نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 497

497

497

 

سيكون هذا المكان محطته الأخيرة في عالم تسعة يين. سيكتشف سبب وجود حرق الدم ، ولماذا وُجد فن بيرسيركر النار في ذكرياته في هذا المكان ، و ما الأجزاء الخاطئة في ذكرياته بالضبط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مع ارتداد ذلك الصوت في الهواء ، توقف إندفاع الخفافيش المقدسة عن إصدار أي صوت. و بدلاً من ذلك ، عادوا إلى الوادي ، وتلاشى البريق داخل أعينهم ببطء أيضًا ، مما تسبب في غمر الأرض في الظلام مرة أخرى.

لقد كانت روحًا هشة ، روحًا فقدت ذكاءها و كانت تطفو على الأرض لسنوات عديدة ، ضائعة…

 

 

 

 

 

 

 

كانت تطفو دون أي تركيز في عينيها ، و لم يعرف أحد إلى أين تتجه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا يمكن رؤية جسدها بالعين المجردة ، بل يمكن اكتشافه فقط من خلال الحواس الإلهية. عندها فقط يمكن رؤية وجهها الجميل بوضوح. عندها فقط يمكن رؤية عينيها المرتبكتين بوضوح…

 

 

 

 

 

 

كانت تطفو دون أي تركيز في عينيها ، و لم يعرف أحد إلى أين تتجه.

كانت ترتدي ثوبًا من الساتان الأبيض الذي تشكل من روحها. انجرفت مع العديد من الأرواح المماثلة إلى جانبها. كان الأمر كما لو كان بإمكانهم رؤية بعضهم البعض و كانوا يطوفون في مجموعة.

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، مرحبًا… اسم عائلتي هو باي ، وهذا يعني الأبيض ، واسمي المعطى هو لينغ إير… أنا من طائفة التنين المخفي(أو الخفي)…”

في الأصل لم يكن لديها أي ذكريات و نسيت بالفعل كيف ماتت. لقد نسيت كيف أصبحت على هذا النحو ، و تذكرت بشكل غامض أنها بدت و كأنها تبحث عن شيء ما…

 

 

 

 

في الأصل لم يكن لديها أي ذكريات و نسيت بالفعل كيف ماتت. لقد نسيت كيف أصبحت على هذا النحو ، و تذكرت بشكل غامض أنها بدت و كأنها تبحث عن شيء ما…

 

 

ومع ذلك لم تستطع تذكر ما كانت تبحث عنه بالضبط.

لمست وجه سو مينغ و اقتربت منه ببطء قبل أن تحضنه تدريجيًا. أغمضت عينيها ، و ظهر تعبير رضى على وجهها. بدت وكأنها كانت تبحث لفترة طويلة جدًا و وجدت أخيرًا المكان الذي يمكنها الاتصال به بالمنزل.

 

 

 

 

 

 

أثناء تحركها ، واصلت الطفو ، و البحث عن ذلك الشيء ، مرارًا وتكرارًا. هل كانت تبحث عن منزلها؟ هل كانت تبحث عن الدفء الذي كانت تعيشه عندما كانت على قيد الحياة؟ هل تبحث عن مكان وجود طائفتها..؟

كانت عذراء سماوية ، وكانت الكلمة “السماوية” في عنوانها مرتبطة بـالمصير…

 

 

 

 

 

 

كانت… العذراء السماوية.

حتى اسم المرأة ظل غامضًا بشكل لا يصدق بالنسبة له.

 

 

 

 

 

 

مع وضعها ، كان من المفترض أن تكون قد غادرت منذ خمسة عشر عامًا أثناء التغيير الكبير. كانت خالدة ، لم يكن هذا مكانها. مع وضعها ، كان من المفترض أن تغادر عالم تسعة يين مع أعضاء طائفتها…

كانت… العذراء السماوية.

 

 

 

 

 

هذا الجبل لم يكن موجودًا منذ خمسة عشر عامًا. كان الأمر كما لو أنه زحف من الأرض و ها هو يقف شامخًا بين السماء والأرض!

و مع ذلك ، فإنها لا تزال تظهر ضمن الإحساس الإلهي لسو مينغ باعتبارها متجولة منجرفة.

 

 

كان يعلم فقط أن هناك أشخاصًا أطلقوا عليها… العذراء السماوية.

 

 

 

بعد أن ظل صامتًا لفترة طويلة ، ترك في معاناة ، لكن روح المرأة استمرت في التمسك به. حتى لو لم تنجح في القبض عليه ، فإنها لا تريد السماح له بالذهاب. وضعها سو مينغ بعيدًا في حقيبة التخزين الخاصة به ، ثم انتقل إلى أنقاض مدينة الشامان و وجد روح أهو. لقد فعل نفس الشيء مع أهو. ثم مشى بمفرده في الظلام باتجاه وادي العشيرة المنكوبة.

 

و مع ذلك ، فإنها لا تزال تظهر ضمن الإحساس الإلهي لسو مينغ باعتبارها متجولة منجرفة.

 

 

وقف سو مينغ هناك و نظر إليها ، التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة و لكن يمكن اكتشافها بوضوح بين عشرات الأشخاص المتجولون المنجرفين. رأى وجهها الشاحب و روحها العائمة و النظرة المذهولة في عينيها.

 

 

 

 

 

 

 

في ذلك الوقت ، أثناء حدث كنز القمار ، عندما أخفضت تيان لان مينغ رأسها ، عندما سحبت وان تشيو نظرتها ، عندما لم يتحدث أحد باسمه ، كان هذا هو الشخص الوحيد الذي كان قلقًا بشأنه.

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن لدى سو مينغ الكثير من المعلومات حول هذه المرأة. لقد رأى هذه المرأة مرة واحدة فقط خلال الحرب بين الشامان و البيرسيكرز ، و قد سمعها تناديه “مصير”…

ظهرت نظرة حادة و مركزة في عيون سو مينغ. قام بقمع الصدمة و الارتباك الذي نشأ بداخله عندما ذهب إلى أرواح تسعة يين ، و وقف ، ونظر نحو المسافة في الليل.

 

 

 

 

 

 

بعد ذلك ، من ذكريات هونغ لو ، عرف أنه كان على اتصال قصير مع هذه المرأة. ظلوا بدون أي شكل من أشكال الاتصال بعد ذلك ، ولم يلتقوا إلا مرة أخرى في عالم تسعة يين.

 

 

سيكون هذا المكان محطته الأخيرة في عالم تسعة يين. سيكتشف سبب وجود حرق الدم ، ولماذا وُجد فن بيرسيركر النار في ذكرياته في هذا المكان ، و ما الأجزاء الخاطئة في ذكرياته بالضبط.

 

عندما وصلت شظايا الضوء الأولى عند بزوغ الفجر ، ظهرت أراضي الخفافيش المقدسة أمام سو مينغ ، و لا يزال غير قادر على العثور على تموجات الهالة التي تنتمي إلى جي يون هاي.

 

“الخفافيش المقدسة ، عبادي… لا تسببوا المشاكل… هذا ضيفي. لقد كنت أنتظره منذ فترة طويلة… لفترة طويلة جدًا…”

حتى اسم المرأة ظل غامضًا بشكل لا يصدق بالنسبة له.

 

 

 

 

كانت عذراء سماوية ، وكانت الكلمة “السماوية” في عنوانها مرتبطة بـالمصير…

 

 

كان يعلم فقط أن هناك أشخاصًا أطلقوا عليها… العذراء السماوية.

لمست وجه سو مينغ و اقتربت منه ببطء قبل أن تحضنه تدريجيًا. أغمضت عينيها ، و ظهر تعبير رضى على وجهها. بدت وكأنها كانت تبحث لفترة طويلة جدًا و وجدت أخيرًا المكان الذي يمكنها الاتصال به بالمنزل.

 

في ذلك الوقت ، أثناء حدث كنز القمار ، عندما أخفضت تيان لان مينغ رأسها ، عندما سحبت وان تشيو نظرتها ، عندما لم يتحدث أحد باسمه ، كان هذا هو الشخص الوحيد الذي كان قلقًا بشأنه.

 

لقد كان جبلًا أسود مرتفعًا في السحب ، و كان ينضح بموجات من الهواء المخيف البارد!

 

 

كان هذا عنوانًا غريبًا جدًا. ماذا يعني ذلك “السماوية” يعني؟ هل كانت مرتبطة بطريقة ما بـ “المصير” ؟ نظر إليها سو مينغ و سكت.

و مع ذلك ، فإنها لا تزال تظهر ضمن الإحساس الإلهي لسو مينغ باعتبارها متجولة منجرفة.

 

 

 

 

 

 

كان هناك المتجولين المنجرفين عائمين أمام سو مينغ للوصول أمامه. بدا أنهم غير قادرين على رؤيته و عاملوه كما لو أنه غير موجود. عندما تحرك ثمانية متجولين منجرفين من أمامه ، اقتربت منه المرأة ذات ثوب الساتان الأبيض.

 

 

 

 

 

 

 

مع نظرتها المرتبكة ، اقتربت من سو مينغ ببطء. في اللحظة التي كانت على وشك أن تطفو أمامه ، تجمدت فجأة!

 

 

 

 

 

 

 

يبدو أنها لاحظت شيئًا ما ، لأنها استدارت لتنظر إليه. و مع ذلك ، في نظرها ، كانت ترى الفراغ فقط… و مع ذلك ، لسبب غير معروف ، شعرت أن تلك البقعة كانت دافئة بشكل لا يصدق ، و كأن… ذلك هو المكان الذي كانت تبحث عنه.

 

 

 

 

هذا هو السبب في أنها لا تريد الذهاب. هذا هو السبب في أنها بعد البحث لعدة سنوات ، تحولت إلى متجولة منجرفة في ليلة ممطرة. رغم أنها تحولت إلى روح و نسيت كل شيء ، حتى أنها فقدت ذكائها ، إلا أنها كانت لا تزال تبحث. لم تتوقف أبدا عن البحث.

 

 

رفعت يدها ببطء كما لو أنها تريد أن تلمس ذلك الدفء. نظر إليها سو مينغ و سمح لها ببساطة بوضع يدها على جسده و لمس وجهه.

 

 

 

 

شرقت الشمس و غربت. مر يوم ، و مضى يوم آخر. واصل سو مينغ الجلوس هناك ، لكنه لم يحصل على الجواب.

 

نشر سو مينغ إحساسه الإلهي إلى الخارج عدة مرات حيث استمر في الإندفاع في السماء ، لكنه لا يزال غير قادر على اكتشاف وجود جي يون هاي. يبدو أن الدمية التي تشكلت من جثة جي يون هاي قد اختفت ، و لم يتمكن من العثور عليها.

 

“الأخ الأكبر ، مرحبًا… اسم عائلتي هو باي ، وهذا يعني الأبيض ، واسمي المعطى هو لينغ إير… أنا من طائفة التنين المخفي(أو الخفي)…”

 

شعور عاطفي لم يكن لديه من قبل ظهر بضعف في ذكرياته…

 

 

 

 

البرد. كان هذا هو أول شيء شعر به سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

مع نظرتها المرتبكة ، اقتربت من سو مينغ ببطء. في اللحظة التي كانت على وشك أن تطفو أمامه ، تجمدت فجأة!

نظر إلى روح المرأة. لم يكن لديها في الأصل أي مشاعر على وجهها ، لكن شفتيها شكلا تدريجياً ابتسامة باهتة. كانت تلك الابتسامة جميلة بشكل لا يصدق ، و كان هناك نوع من البراءة محتواة في الداخل ، إلى جانب ارتباط لا يمكن تحديده.

 

 

حتى اسم المرأة ظل غامضًا بشكل لا يصدق بالنسبة له.

 

 

 

تم احتواء العزلة و انعدام العاطفة و التعطش للدماء و أنواع أخرى من المشاعر داخل أزواج العيون على الأرض. كان يكفي لزعزعة قلوب كل من رآهم.

لمست وجه سو مينغ و اقتربت منه ببطء قبل أن تحضنه تدريجيًا. أغمضت عينيها ، و ظهر تعبير رضى على وجهها. بدت وكأنها كانت تبحث لفترة طويلة جدًا و وجدت أخيرًا المكان الذي يمكنها الاتصال به بالمنزل.

 

 

 

 

شعور عاطفي لم يكن لديه من قبل ظهر بضعف في ذكرياته…

 

لقد كانت روحًا هشة ، روحًا فقدت ذكاءها و كانت تطفو على الأرض لسنوات عديدة ، ضائعة…

 

البرد. كان هذا هو أول شيء شعر به سو مينغ.

 

 

كانت عذراء سماوية ، وكانت الكلمة “السماوية” في عنوانها مرتبطة بـالمصير…

 

 

 

 

 

 

 

كان من الممكن أن تغادر منذ خمسة عشر عامًا ، لكنها لم تفعل. اختارت البقاء. إذا لم يكن مصير موجودًا في العالم الخارجي ، إذن فلم تعد العذراء السماوية. يمكنها فقط البقاء هنا. هنا حيث كان مصير. فقط عندما كانت هنا يمكن أن تكون العذراء السماوية التي تنتمي إلى مصير…

 

 

اختفت الظلمة في ذكرياته تدريجياً ، وما تم الكشف عنه أمام سو مينغ كان لا يزال السماء الفوضوية فوقه و الأرض المرتجفة تحته التي تنتمي إلى عالم تسعة يين. كان لا يزال ليلاً ، و لا يزال بإمكانه رؤية أعمدة الضوء بعيدا التي تربط بين السماء والأرض.

 

 

 

 

عندما كانت لا تزال فتاة صغيرة ذات شخصية ضعيفة ، تغيرت حياتها بالكامل بسبب اسم واحد. حتى لو كانت واحدة من العديد من العذارى السماويات الذين جاؤوا إلى هذا المكان ، فقد جاءت من أرض الخالدين لأنها لم يكن لديها سوى هدف واحد في ذهنها – رؤية مصير بأم عينيها…

 

 

 

 

 

 

 

هذا هو السبب في أنها لا تريد الذهاب. هذا هو السبب في أنها بعد البحث لعدة سنوات ، تحولت إلى متجولة منجرفة في ليلة ممطرة. رغم أنها تحولت إلى روح و نسيت كل شيء ، حتى أنها فقدت ذكائها ، إلا أنها كانت لا تزال تبحث. لم تتوقف أبدا عن البحث.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ إلى روح المرأة أمامه. في صمت ، سمح لنفسه أن يشعر بارتباطها به. وقف هناك. مر يوم ثم حل الليل…

 

 

 

 

 

 

شعور عاطفي لم يكن لديه من قبل ظهر بضعف في ذكرياته…

 

 

البرد. كان هذا هو أول شيء شعر به سو مينغ.

 

 

 

 

في تلك الذكرى ، رأى ظلامًا لا نهاية له. كان الجو باردا جدا جدا جدا جدا. أصبح الشعور بالوحدة و العزلة مستمر. كان هذا بعض الوقت بعد أن فقد صوت أخته الصغيرة ، على الرغم من أنه لم تكن لديه أي فكرة عن عدد السنوات التي مرت منذ ذلك الحين.

لمست وجه سو مينغ و اقتربت منه ببطء قبل أن تحضنه تدريجيًا. أغمضت عينيها ، و ظهر تعبير رضى على وجهها. بدت وكأنها كانت تبحث لفترة طويلة جدًا و وجدت أخيرًا المكان الذي يمكنها الاتصال به بالمنزل.

 

 

 

تقريبًا في اللحظة التي اقترب فيها سو مينغ من المكان ، رأى العديد من أزواج العيون المنعزلة تظهر فجأة داخل الوديان التي لا حصر لها على الأرض من حوله.

 

 

استمر في الإستلقاء هناك. كان يشعر بكل شيء يحدث في العالم الخارجي ، لكنه كان بالفعل مخدرًا إتجاه كل شيء ، وقد نسي كل شيء.

ومع ذلك لم تستطع تذكر ما كانت تبحث عنه بالضبط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حتى بدأ صوت يهمس بهدوء من جانبه ، حاملاً معه تلميحًا من السذاجة و الجبن.

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، مرحبًا… اسم عائلتي هو باي ، وهذا يعني الأبيض ، واسمي المعطى هو لينغ إير… أنا من طائفة التنين المخفي(أو الخفي)…”

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، هل أنت مصير..؟ ماذا يعني مصير؟ لماذا يسمونك كلهم ​​مصير؟”

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، أفتقد المنزل. لا أريد أن أكون هنا. هل تشتاق للمنزل؟ أين منزلك..؟ دعني أخبرك. منزلي جميل حقًا. لدي أيضًا أخ أصغر ، لكنه كان منذ فترة طويلة منذ أن رأيته… ”

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر ، الجد مو قال إنه يمكنني أن أصبح عذراء سماوية الآن ، تمامًا مثل أي شخص آخر. لكنني لا أريد أن أكون مثلهم. أريد أن أصبح العذراء السماوية الشخصية الخاصة بك من الآن فصاعدًا… بغض النظر عن مكانك ، أنا سأكون بجانبك دائمًا… ”

 

 

 

 

مع نظرتها المرتبكة ، اقتربت من سو مينغ ببطء. في اللحظة التي كانت على وشك أن تطفو أمامه ، تجمدت فجأة!

 

أمام سو مينغ مباشرة كانت أرض مليئة بالوديان التي لا تعد و لا تحصى. كانت كل تلك الوديان عميقة لدرجة أنها بدت بلا قاع. انتشرت موجات الهواء المتجمدة و ملأت المنطقة.

 

 

 

 

“أخي الأكبر ، أريد أن… أراك عندما تكون مستيقظًا. سأذهب لأجدك ، هل ستتذكرني..؟”

 

 

 

 

مع ارتداد ذلك الصوت في الهواء ، توقف إندفاع الخفافيش المقدسة عن إصدار أي صوت. و بدلاً من ذلك ، عادوا إلى الوادي ، وتلاشى البريق داخل أعينهم ببطء أيضًا ، مما تسبب في غمر الأرض في الظلام مرة أخرى.

 

 

اختفت الظلمة في ذكرياته تدريجياً ، وما تم الكشف عنه أمام سو مينغ كان لا يزال السماء الفوضوية فوقه و الأرض المرتجفة تحته التي تنتمي إلى عالم تسعة يين. كان لا يزال ليلاً ، و لا يزال بإمكانه رؤية أعمدة الضوء بعيدا التي تربط بين السماء والأرض.

 

 

 

 

 

 

 

غمس سو مينغ رأسه لأسفل و نظر إلى المرأة في حضنه. لقد أغلقت عينيها كما لو كانت غارقة في النوم. كانت السعادة تشع من ابتسامتها القانعة.

 

 

استمر في الإستلقاء هناك. كان يشعر بكل شيء يحدث في العالم الخارجي ، لكنه كان بالفعل مخدرًا إتجاه كل شيء ، وقد نسي كل شيء.

 

 

 

 

“باي… لينغ… [2]” ملأ الحزن عيون سو مينغ تدريجياً. فجأة ، بدا و كأنه قد فهم شيئًا ما ، لكن الإجابة ظلت غامضة بالنسبة له.

 

 

حتى اسم المرأة ظل غامضًا بشكل لا يصدق بالنسبة له.

 

 

 

 

بعد أن ظل صامتًا لفترة طويلة ، ترك في معاناة ، لكن روح المرأة استمرت في التمسك به. حتى لو لم تنجح في القبض عليه ، فإنها لا تريد السماح له بالذهاب. وضعها سو مينغ بعيدًا في حقيبة التخزين الخاصة به ، ثم انتقل إلى أنقاض مدينة الشامان و وجد روح أهو. لقد فعل نفس الشيء مع أهو. ثم مشى بمفرده في الظلام باتجاه وادي العشيرة المنكوبة.

 

 

 

 

 

 

 

عندما حل الصباح ، عاد سو مينغ إلى وادي العشيرة المنكوبة. وبينما كان يقف في الوادي ونظر إلى أولائك المئات من العشيرة المنكوبة أمامه ، لم يستطع فجأة معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص أحياء أم أموات…

كان عليه أيضًا أن يكتشف لماذا بدا جبل لي الأبدي مألوفًا له. كانت لديه بالفعل إجابة في قلبه ، و كان ذاهبًا إلى هناك ليثبت أنها صحيحة.

 

 

 

 

 

عندما كانت لا تزال فتاة صغيرة ذات شخصية ضعيفة ، تغيرت حياتها بالكامل بسبب اسم واحد. حتى لو كانت واحدة من العديد من العذارى السماويات الذين جاؤوا إلى هذا المكان ، فقد جاءت من أرض الخالدين لأنها لم يكن لديها سوى هدف واحد في ذهنها – رؤية مصير بأم عينيها…

 

 

 

 

جلس و نظر إلى السماء و شعر بالضياع.

 

 

 

 

 

 

يبدو أنها لاحظت شيئًا ما ، لأنها استدارت لتنظر إليه. و مع ذلك ، في نظرها ، كانت ترى الفراغ فقط… و مع ذلك ، لسبب غير معروف ، شعرت أن تلك البقعة كانت دافئة بشكل لا يصدق ، و كأن… ذلك هو المكان الذي كانت تبحث عنه.

شرقت الشمس و غربت. مر يوم ، و مضى يوم آخر. واصل سو مينغ الجلوس هناك ، لكنه لم يحصل على الجواب.

 

 

 

 

أمام سو مينغ مباشرة كانت أرض مليئة بالوديان التي لا تعد و لا تحصى. كانت كل تلك الوديان عميقة لدرجة أنها بدت بلا قاع. انتشرت موجات الهواء المتجمدة و ملأت المنطقة.

 

 

“ربما سأحصل على جميع التفسيرات فقط عندما أغادر في النهاية.” عندما حل منتصف الليل الثالث ، فتح سو مينغ عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

 

كان هذا الصوت بمثابة موجة من الصوت تحتوي على ضغط يمكن أن يهز السماء والأرض. في الوقت الحالي ، ارتفعت الموجة في الهواء ، حتى شظايا الضوء التي تضيء السماء أثناء الفجر بدت و كأنها قد تم إجبارها على الابتعاد ، لكن موجة الصوت لم تتمكن من التسبب في توقف خطوات سو مينغ مؤقتًا حتى للحظة واحدة.

 

 

“الروح العالمية في هذا العالم على وشك الاستيقاظ هذا المكان على وشك أن ينقلب في الأيام القليلة القادمة. لا يزال لدي مكان واحد يملأني بالأسئلة. ثم ، قبل أن أغادر ، يجب أن أذهب إلى هناك للحصول على إجاباتي… جبل لي الأبدي… ”

 

 

 

 

 

 

 

ظهرت نظرة حادة و مركزة في عيون سو مينغ. قام بقمع الصدمة و الارتباك الذي نشأ بداخله عندما ذهب إلى أرواح تسعة يين ، و وقف ، ونظر نحو المسافة في الليل.

 

 

 

 

نشر سو مينغ إحساسه الإلهي إلى الخارج عدة مرات حيث استمر في الإندفاع في السماء ، لكنه لا يزال غير قادر على اكتشاف وجود جي يون هاي. يبدو أن الدمية التي تشكلت من جثة جي يون هاي قد اختفت ، و لم يتمكن من العثور عليها.

 

كان عليه أيضًا أن يكتشف لماذا بدا جبل لي الأبدي مألوفًا له. كانت لديه بالفعل إجابة في قلبه ، و كان ذاهبًا إلى هناك ليثبت أنها صحيحة.

بعد فترة طويلة ، تحول إلى قوس طويل و اختفى في السماء المظلمة. نشر إحساسه الإلهي و اتجه نحو أراضي الخفافيش المقدسة.

البرد. كان هذا هو أول شيء شعر به سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

سيكون هذا المكان محطته الأخيرة في عالم تسعة يين. سيكتشف سبب وجود حرق الدم ، ولماذا وُجد فن بيرسيركر النار في ذكرياته في هذا المكان ، و ما الأجزاء الخاطئة في ذكرياته بالضبط.

 

 

عندما تردد صدى الصوت في الهواء ، ظهر أيضًا خفقان الأجنحة. أمام عيون سو مينغ مباشرة ، أغلقت عليه أزواج العيون في الظلام مع ضوء ساطع فيها ، و تحولت جميعها إلى كمية لا نهاية لها من الخفافيش المقدسة!

 

 

 

 

كان عليه أيضًا أن يكتشف لماذا بدا جبل لي الأبدي مألوفًا له. كانت لديه بالفعل إجابة في قلبه ، و كان ذاهبًا إلى هناك ليثبت أنها صحيحة.

نظر إلى روح المرأة. لم يكن لديها في الأصل أي مشاعر على وجهها ، لكن شفتيها شكلا تدريجياً ابتسامة باهتة. كانت تلك الابتسامة جميلة بشكل لا يصدق ، و كان هناك نوع من البراءة محتواة في الداخل ، إلى جانب ارتباط لا يمكن تحديده.

 

 

 

 

 

 

نشر سو مينغ إحساسه الإلهي إلى الخارج عدة مرات حيث استمر في الإندفاع في السماء ، لكنه لا يزال غير قادر على اكتشاف وجود جي يون هاي. يبدو أن الدمية التي تشكلت من جثة جي يون هاي قد اختفت ، و لم يتمكن من العثور عليها.

 

 

 

 

 

 

 

عندما وصلت شظايا الضوء الأولى عند بزوغ الفجر ، ظهرت أراضي الخفافيش المقدسة أمام سو مينغ ، و لا يزال غير قادر على العثور على تموجات الهالة التي تنتمي إلى جي يون هاي.

“الأخ الأكبر ، الجد مو قال إنه يمكنني أن أصبح عذراء سماوية الآن ، تمامًا مثل أي شخص آخر. لكنني لا أريد أن أكون مثلهم. أريد أن أصبح العذراء السماوية الشخصية الخاصة بك من الآن فصاعدًا… بغض النظر عن مكانك ، أنا سأكون بجانبك دائمًا… ”

 

بعد فترة طويلة ، تحول إلى قوس طويل و اختفى في السماء المظلمة. نشر إحساسه الإلهي و اتجه نحو أراضي الخفافيش المقدسة.

 

 

 

 

أمام سو مينغ مباشرة كانت أرض مليئة بالوديان التي لا تعد و لا تحصى. كانت كل تلك الوديان عميقة لدرجة أنها بدت بلا قاع. انتشرت موجات الهواء المتجمدة و ملأت المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هناك بقعة واحدة في الأرض تقع على بعد مسافة. كل الوديان على الأرض ستلتقي هناك. لم تكن هناك حفرة ، و لم يكن هناك الكثير من الوديان. بدلا من ذلك كان هناك جبل في تلك البقعة!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لقد كان جبلًا أسود مرتفعًا في السحب ، و كان ينضح بموجات من الهواء المخيف البارد!

 

 

عندما كانت لا تزال فتاة صغيرة ذات شخصية ضعيفة ، تغيرت حياتها بالكامل بسبب اسم واحد. حتى لو كانت واحدة من العديد من العذارى السماويات الذين جاؤوا إلى هذا المكان ، فقد جاءت من أرض الخالدين لأنها لم يكن لديها سوى هدف واحد في ذهنها – رؤية مصير بأم عينيها…

 

رفعت يدها ببطء كما لو أنها تريد أن تلمس ذلك الدفء. نظر إليها سو مينغ و سمح لها ببساطة بوضع يدها على جسده و لمس وجهه.

 

 

هذا الجبل لم يكن موجودًا منذ خمسة عشر عامًا. كان الأمر كما لو أنه زحف من الأرض و ها هو يقف شامخًا بين السماء والأرض!

أمام سو مينغ مباشرة كانت أرض مليئة بالوديان التي لا تعد و لا تحصى. كانت كل تلك الوديان عميقة لدرجة أنها بدت بلا قاع. انتشرت موجات الهواء المتجمدة و ملأت المنطقة.

 

 

 

 

 

“الخفافيش المقدسة ، عبادي… لا تسببوا المشاكل… هذا ضيفي. لقد كنت أنتظره منذ فترة طويلة… لفترة طويلة جدًا…”

تقريبًا في اللحظة التي اقترب فيها سو مينغ من المكان ، رأى العديد من أزواج العيون المنعزلة تظهر فجأة داخل الوديان التي لا حصر لها على الأرض من حوله.

“الأخ الأكبر ، الجد مو قال إنه يمكنني أن أصبح عذراء سماوية الآن ، تمامًا مثل أي شخص آخر. لكنني لا أريد أن أكون مثلهم. أريد أن أصبح العذراء السماوية الشخصية الخاصة بك من الآن فصاعدًا… بغض النظر عن مكانك ، أنا سأكون بجانبك دائمًا… ”

 

 

 

بعد فترة طويلة ، تحول إلى قوس طويل و اختفى في السماء المظلمة. نشر إحساسه الإلهي و اتجه نحو أراضي الخفافيش المقدسة.

 

 

كانت تلك العيون تلمع في الظلام ، و كلهم كانوا يحدقون فيه. لم تكن الوديان مليئة بهذه العيون فحسب ، بل رأى سو مينغ أيضًا العديد من هذه النظرات تتجمع على شخصيته من الجبل الشاهق.

عندما كانت لا تزال فتاة صغيرة ذات شخصية ضعيفة ، تغيرت حياتها بالكامل بسبب اسم واحد. حتى لو كانت واحدة من العديد من العذارى السماويات الذين جاؤوا إلى هذا المكان ، فقد جاءت من أرض الخالدين لأنها لم يكن لديها سوى هدف واحد في ذهنها – رؤية مصير بأم عينيها…

 

 

 

 

 

 

تم احتواء العزلة و انعدام العاطفة و التعطش للدماء و أنواع أخرى من المشاعر داخل أزواج العيون على الأرض. كان يكفي لزعزعة قلوب كل من رآهم.

 

 

 

 

 

 

 

و مع ذلك ، لم يتأثر سو مينغ. تحرك إلى الأمام بصمت. لم يكن لديه سوى هدف واحد في ذهنه ، وهو الجبل – الجبل الذي كان يعرف باسم لي الأبدي من قبل هؤلاء الخفافيش المقدسة!

 

 

 

 

عندما اقترب سو مينغ ، انطلقت صرخات خارقة من الأرض وترددت في الهواء. لم يكن هذا صوت خفاش مقدس واحد فقط ، لكنه جاء من جميع الخفافيش المقدسة في هذا المكان وهم يصرخون معًا.

 

 

عندما اقترب سو مينغ ، انطلقت صرخات خارقة من الأرض وترددت في الهواء. لم يكن هذا صوت خفاش مقدس واحد فقط ، لكنه جاء من جميع الخفافيش المقدسة في هذا المكان وهم يصرخون معًا.

 

 

مع ارتداد ذلك الصوت في الهواء ، توقف إندفاع الخفافيش المقدسة عن إصدار أي صوت. و بدلاً من ذلك ، عادوا إلى الوادي ، وتلاشى البريق داخل أعينهم ببطء أيضًا ، مما تسبب في غمر الأرض في الظلام مرة أخرى.

 

 

 

 

كان هذا الصوت بمثابة موجة من الصوت تحتوي على ضغط يمكن أن يهز السماء والأرض. في الوقت الحالي ، ارتفعت الموجة في الهواء ، حتى شظايا الضوء التي تضيء السماء أثناء الفجر بدت و كأنها قد تم إجبارها على الابتعاد ، لكن موجة الصوت لم تتمكن من التسبب في توقف خطوات سو مينغ مؤقتًا حتى للحظة واحدة.

 

 

 

 

 

 

كانت هناك بقعة واحدة في الأرض تقع على بعد مسافة. كل الوديان على الأرض ستلتقي هناك. لم تكن هناك حفرة ، و لم يكن هناك الكثير من الوديان. بدلا من ذلك كان هناك جبل في تلك البقعة!

عندما تردد صدى الصوت في الهواء ، ظهر أيضًا خفقان الأجنحة. أمام عيون سو مينغ مباشرة ، أغلقت عليه أزواج العيون في الظلام مع ضوء ساطع فيها ، و تحولت جميعها إلى كمية لا نهاية لها من الخفافيش المقدسة!

 

 

 

هذا هو السبب في أنها لا تريد الذهاب. هذا هو السبب في أنها بعد البحث لعدة سنوات ، تحولت إلى متجولة منجرفة في ليلة ممطرة. رغم أنها تحولت إلى روح و نسيت كل شيء ، حتى أنها فقدت ذكائها ، إلا أنها كانت لا تزال تبحث. لم تتوقف أبدا عن البحث.

 

لمست وجه سو مينغ و اقتربت منه ببطء قبل أن تحضنه تدريجيًا. أغمضت عينيها ، و ظهر تعبير رضى على وجهها. بدت وكأنها كانت تبحث لفترة طويلة جدًا و وجدت أخيرًا المكان الذي يمكنها الاتصال به بالمنزل.

في هذه اللحظة اندفعت تلك الخفافيش المقدسة نحو سو مينغ ، سافر صوت قديم فجأة من أعلى الجبل.

 

 

 

 

 

 

في تلك الذكرى ، رأى ظلامًا لا نهاية له. كان الجو باردا جدا جدا جدا جدا. أصبح الشعور بالوحدة و العزلة مستمر. كان هذا بعض الوقت بعد أن فقد صوت أخته الصغيرة ، على الرغم من أنه لم تكن لديه أي فكرة عن عدد السنوات التي مرت منذ ذلك الحين.

“الخفافيش المقدسة ، عبادي… لا تسببوا المشاكل… هذا ضيفي. لقد كنت أنتظره منذ فترة طويلة… لفترة طويلة جدًا…”

 

 

 

 

 

 

بعد ذلك ، من ذكريات هونغ لو ، عرف أنه كان على اتصال قصير مع هذه المرأة. ظلوا بدون أي شكل من أشكال الاتصال بعد ذلك ، ولم يلتقوا إلا مرة أخرى في عالم تسعة يين.

 

 

 

 

مع ارتداد ذلك الصوت في الهواء ، توقف إندفاع الخفافيش المقدسة عن إصدار أي صوت. و بدلاً من ذلك ، عادوا إلى الوادي ، وتلاشى البريق داخل أعينهم ببطء أيضًا ، مما تسبب في غمر الأرض في الظلام مرة أخرى.

و مع ذلك ، لم يتأثر سو مينغ. تحرك إلى الأمام بصمت. لم يكن لديه سوى هدف واحد في ذهنه ، وهو الجبل – الجبل الذي كان يعرف باسم لي الأبدي من قبل هؤلاء الخفافيش المقدسة!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البرد. كان هذا هو أول شيء شعر به سو مينغ.

 

“الأخ الأكبر ، هل أنت مصير..؟ ماذا يعني مصير؟ لماذا يسمونك كلهم ​​مصير؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط