نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 502

502

502

 

 

مىر سو مينغ بصره في جميع أنحاء المنطقة. كان النفق مظلمًا. لم تكن جدرانه من الحجر بل من البرونز. يمكن العثور على رمز روني بعد رمز روني ساطعًا على مسافة محددة من بعضهم البعض.

 

 

 

 

 

 

 

كانت الرموز الساطعة هي المصدر الوحيد للضوء في المكان.

 

 

 

 

 

 

 

ظل المئات من العشيرة المنكوبة في صمت. يمكن العثور على بعض تلميحات الحزن على وجوههم. لقد عاشوا معًا لمدة خمسة عشر عامًا دون أي مستقبل أمامهم ، و بينما كان لديهم الآن أمل في مغادرة هذا المكان ، كان تسعة منهم الآن منفصلين عنهم إلى الأبد.

واعتقدوا أنه ستكون هناك معجزة ثالثة. هذه المعجزة الثالثة هي أن مو الكبير المحترم الذي عبدوه سيعيدهم إلى الصباح الجنوبي!

 

 

 

ظل المئات من العشيرة المنكوبة في صمت. يمكن العثور على بعض تلميحات الحزن على وجوههم. لقد عاشوا معًا لمدة خمسة عشر عامًا دون أي مستقبل أمامهم ، و بينما كان لديهم الآن أمل في مغادرة هذا المكان ، كان تسعة منهم الآن منفصلين عنهم إلى الأبد.

 

 

ربما كان الموت هو ما ينتظر رجال القبائل التسعة ، لكن ربما لا. ومع ذلك ، مهما كان الأمر ، فلن يجتمعوا مرة أخرى أبدًا.

 

 

 

 

 

 

 

ظهر وميض من الضوء في عيون سو مينغ و توقف عن مراقبة محيطه. اتخذ خطوة إلى الأمام ليقود زمام المبادرة. عندما اندفع إلى الأمام ، تبعت العشيرة المنكوبة من خلفه.

 

 

 

 

 

 

 

لم يتكلم أحد طوال الطريق ، و ملأ الصمت الأجواء. كان بعض من العشيرة المنكوبة يرفعون رؤوسهم من حين لآخر و تسقط نظراتهم على ظهر سو مينغ. لسبب غير معروف هدأت قلوبهم تدريجيًا. كان سو مينغ قد جلب لهم بالفعل معجزتين.

 

 

 

 

 

 

 

الأولى كان عندما سقطوا في اليأس عند مواجهة الخفافيش المقدسة التي كانت تقتل أفرادهم ، و الثانية حدثت بعد فترة وجيزة. لقد اعتقدوا في الأصل أنهم سيواجهون مستقبل عدم مغادرة هذا المكان أبدًا بعد خمسة عشر عامًا من الحصار هنا ، لكنه أخبرهم بالاستعداد للمغادرة.

 

 

 

 

 

 

ذكرت روح تسعة يين القديمة ذات مرة أنه إذا كان سو مينغ شجاعًا بما فيه الكفاية و استطاع أن يستمر حتى النهاية ، فعند المخاطرة بعدم قدرته على مغادرة هذا المكان ، سيكون قادرًا على رؤية العالم كما كان حقًا!

 

 

 

 

واعتقدوا أنه ستكون هناك معجزة ثالثة. هذه المعجزة الثالثة هي أن مو الكبير المحترم الذي عبدوه سيعيدهم إلى الصباح الجنوبي!

 

 

 

 

ربما كان الموت هو ما ينتظر رجال القبائل التسعة ، لكن ربما لا. ومع ذلك ، مهما كان الأمر ، فلن يجتمعوا مرة أخرى أبدًا.

 

 

لم يكن هذا مجرد تفكير واحد أو اثنين من العشيرة المنكوبة ، لكن جميعهم كانت لديهم نفس الأفكار أثناء سفرهم عبر النفق. يمكن القول أن سو مينغ كان أملهم ، وأصبح هذا الشعور أقوى بعد أن شاهدوا الأشياء التي حدثت في عالم تسعة يين.

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، كان النفق على اليمين أيضًا يقف عموديًا. كما لو كان يركض في طريق على عمود حجري ، انطلق سو مينغ لأعلى. كانت الرموز الرونية على المسار تتألق بشكل ساطع و لم تعد تومض. ظهرت المزيد من الشقوق في كل مكان حوله ، و سطعت أشعة قوية من الضوء من خلال تلك الشقوق.

تحرك سو مينغ في المقدمة و نشر إحساسه الإلهي إلى الخارج ، لكنه لم يستطع إرساله بعيدًا. كانت الجدران المحيطة به تنفر بشكل لا يصدق إحساسه الإلهي ، و كانت تمنعه من الانتشار.

 

 

 

 

 

 

 

بينما كان يتقدم للأمام ، توقف سو مينغ فجأة ليس بعيدًا جدًا في النفق. لقد وصلوا إلى مفترق طرق ، و كانت أمامهم ثلاثة مسارات ، مما جعل الناس غير قادرين على معرفة الطريق الذي أدى إلى رون النقل.

 

 

 

 

 

 

 

بمجرد توقف سو مينغ ، أوقفت العشيرة المنكوبة خطاها أيضا. نظروا حولهم في صمت ، و خطى نان جونج هين بضع خطوات للأمام للوقوف بجانب سو مينغ. بمجرد أن ألقى نظرة حوله ، نظر نحو سو مينغ. لم يكن الوحيد الذي فعل ذلك. وجه جميع أفراد العشيرة المنكوبة في المنطقة نظراتهم نحو سو مينغ.

 

 

 

 

اتخذ سو مينغ بضع خطوات للأمام. لم يتخذ قرارًا على الفور تحت أنظار العشيرة المنكوبة ، لكنه اختار بدلاً من ذلك الجلوس في وضعية القرفصاء على الأرض. أغمض عينيه و نشر إحساسه الإلهي بسرعة إلى الخارج ، قسمه إلى ثلاث خصلات و أرسله نحو تلك المسارات الثلاثة بسرعة.

 

 

عبس سو مينغ. لم تذكر روح تسعة يين القديمة أنه سيكون هناك مفترق طرق هنا. كان يعلم أنه لا يستطيع أن يختار الطريق الخطأ من بين الطرق الثلاثة التي أمامه. بمجرد أن يتخذ القرار ، سيخسر الوقت الثمين.

 

 

 

 

 

 

 

تقريبًا في اللحظة التي وصل فيها سو مينغ و الآخرون إلى مفترق الطرق و نظروا إلى المسارات الثلاثة ، ارتجف النفق بأكمله فجأة و اهتز بشدة ، مما جعل الناس هناك يكادون غير قادرين على الوقوف بشكل صحيح.

واعتقدوا أنه ستكون هناك معجزة ثالثة. هذه المعجزة الثالثة هي أن مو الكبير المحترم الذي عبدوه سيعيدهم إلى الصباح الجنوبي!

 

 

 

 

 

 

أصوات دوي مكتومة إنتقلت من الخارج ، كما لو أن النفق على وشك الانهيار. بدأت الرموز الرونية من حولهم في الوميض بشكل متكرر ، مما جعل الناس يبدأون في الشعور بالضيق و الانزعاج بمجرد بقائهم هناك لفترة طويلة من الزمن.

 

 

 

 

 

 

 

 

تجمدت أنفاسه وخطى الأرض الفارغة. ثم رأى كل ما رآه إحساسه الإلهي من قبل!

 

تحرك سو مينغ في المقدمة و نشر إحساسه الإلهي إلى الخارج ، لكنه لم يستطع إرساله بعيدًا. كانت الجدران المحيطة به تنفر بشكل لا يصدق إحساسه الإلهي ، و كانت تمنعه من الانتشار.

 

 

 

 

اتخذ سو مينغ بضع خطوات للأمام. لم يتخذ قرارًا على الفور تحت أنظار العشيرة المنكوبة ، لكنه اختار بدلاً من ذلك الجلوس في وضعية القرفصاء على الأرض. أغمض عينيه و نشر إحساسه الإلهي بسرعة إلى الخارج ، قسمه إلى ثلاث خصلات و أرسله نحو تلك المسارات الثلاثة بسرعة.

 

 

 

 

لم يتكلم أحد طوال الطريق ، و ملأ الصمت الأجواء. كان بعض من العشيرة المنكوبة يرفعون رؤوسهم من حين لآخر و تسقط نظراتهم على ظهر سو مينغ. لسبب غير معروف هدأت قلوبهم تدريجيًا. كان سو مينغ قد جلب لهم بالفعل معجزتين.

 

 

مع انتشار إحساسه الإلهي ، كان يضعف باستمرار حيث استمر في الركض إلى القوة التي صدته في المكان. قبل أن ينتشر كل جزء من إحساسه الإلهية في مسافة ألف قدم في تلك الأنفاق ، لم تتبقى سوى ثلاثة خيوط. و عندما بدت هذه و كأنها على وشك الاختفاء تمامًا ، تركت الألوهية الوليدة لسو مينغ جسده فجأة و اندمجت مع إحساسه الإلهي.

 

 

 

 

 

 

 

من خلال القيام بذلك ، زاد إحساسه الإلهي على الفور بشكل كبير و استمر في الانتشار. كما فعل ذلك ، اكتشف أن إحساسه الإلهي في النفق الذي أمامه اختفى بشكل غريب دون أن يترك أثراً ، واختفى فجأة لدرجة أنه لم يتمكن حتى من ملاحظته في الوقت المناسب.

لقد احتفظ سو مينغ بهذه الكلمات في الاعتبار ، وأراد رؤيته!

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي اختفى فيها ذلك الإحساس الإلهي الذي كان يستكشف الطريق أمامه ، رأى سو مينغ رون نقل ضخم على الطريق إلى يساره. كان ذلك الرون يعمل ببطء ، و يبدو أنه على وشك أن يتم تفعيله في أي لحظة!

 

 

 

 

مىر سو مينغ بصره في جميع أنحاء المنطقة. كان النفق مظلمًا. لم تكن جدرانه من الحجر بل من البرونز. يمكن العثور على رمز روني بعد رمز روني ساطعًا على مسافة محددة من بعضهم البعض.

 

 

انفتحت عيون سو مينغ بسرعة. لم يكن لديه وقت للتفكير في سبب اختفاء إحساسه الإلهي في الطريق الذي كان أمامه. كما كان على وشك استعادة الحس الإلهي الذي سافر على الطريق إلى يمينه ، تمايل جسده فجأة إلى الأمام و أدار رأسه بسرعة لينظر إلى الطريق إلى يمينه.

تقلصت حدقات عينيه ، وظهر ضوء لامع في عينيه. كان كل هذا لأنه رأى مساحة هائلة بإحساسه الإلهي عندما قطع عشرة آلاف قدم في الطريق إلى يمينه!

 

اتخذ سو مينغ بضع خطوات للأمام. لم يتخذ قرارًا على الفور تحت أنظار العشيرة المنكوبة ، لكنه اختار بدلاً من ذلك الجلوس في وضعية القرفصاء على الأرض. أغمض عينيه و نشر إحساسه الإلهي بسرعة إلى الخارج ، قسمه إلى ثلاث خصلات و أرسله نحو تلك المسارات الثلاثة بسرعة.

 

 

 

 

تقلصت حدقات عينيه ، وظهر ضوء لامع في عينيه. كان كل هذا لأنه رأى مساحة هائلة بإحساسه الإلهي عندما قطع عشرة آلاف قدم في الطريق إلى يمينه!

 

 

 

 

 

 

ارتجف النفق بشكل أكثر شراسة ، و بدأت إحدى البقع البعيدة تظهر عليها علامات الانهيار. اندفعت العشيرة المنكوبة إلى الأمام ، و سيتوقف كل واحد منهم تقريبًا للحظة أثناء تجاوزهم سو مينغ. ثم ينادونه بصفته مو الكبير المحترم ، و يلفون قبضتهم في راحة يدهم لتحيته ، و عندها فقط يخطوون إلى الرون.

في تلك المساحة كانت هناك فقاعات ضخمة. انفجرت معظم تلك الفقاعات بالفعل ، لكنها لم تختفي. لم يكن لدى بعضهم في الواقع أي تلميح واحد للضرر عليهم ، و كانوا في حالة ممتازة!

 

 

ذكرت روح تسعة يين القديمة ذات مرة أنه إذا كان سو مينغ شجاعًا بما فيه الكفاية و استطاع أن يستمر حتى النهاية ، فعند المخاطرة بعدم قدرته على مغادرة هذا المكان ، سيكون قادرًا على رؤية العالم كما كان حقًا!

 

 

 

بعد مرور بعض الوقت ، عندما قام كل من العشيرة المنكوبة بتوديعه واختفوا في الرون غير نان جونج هين، وجه نظره نحو سو مينغ. قام بلف قبضته في راحة يده باتجاهه بصمت ، ثم بدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا ما ، لكنه اختار ألا يفعل ذلك في النهاية. بدلاً من ذلك ، استدار وسار إلى رون النقل. عندما ومض الرون و كان جسده على وشك الاختفاء ، استدار فجأة لينظر إلى سو مينغ.

تسارع تنفس سو مينغ ، و استعاد إحساسه الإلهي و هو يكشر أسنانه ، و لم يعد ينظر إلى النفق على يمينه. بدلاً من ذلك ، وقف وأحضر كل العشيرة المنكوبة التي تبعته للإندفاع نحو النفق على يساره ، حيث اكتشف رون النقل.

إتجاه الشامان بعد خمسة عشر عامًا من الانتظار دون أي نتائج.

 

 

 

 

 

 

و مع تحرك الحشد على المسار بسرعة عالية ، هزت المزيد من الهزات المنطقة. ترددت أصوات الإنفجارات ، و بدأ النفق بأكمله يرتجف بشدة. حتى أن الشقوق ظهرت على الأرض ، و انطلق ضوء قوي ، مما جعلهم جميعًا يعتقدون أن الأرض في النفق كانت على وشك الانهيار في أي لحظة.

 

 

 

 

بمجرد توقف سو مينغ ، أوقفت العشيرة المنكوبة خطاها أيضا. نظروا حولهم في صمت ، و خطى نان جونج هين بضع خطوات للأمام للوقوف بجانب سو مينغ. بمجرد أن ألقى نظرة حوله ، نظر نحو سو مينغ. لم يكن الوحيد الذي فعل ذلك. وجه جميع أفراد العشيرة المنكوبة في المنطقة نظراتهم نحو سو مينغ.

 

بعد مرور بعض الوقت ، عندما قام كل من العشيرة المنكوبة بتوديعه واختفوا في الرون غير نان جونج هين، وجه نظره نحو سو مينغ. قام بلف قبضته في راحة يده باتجاهه بصمت ، ثم بدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا ما ، لكنه اختار ألا يفعل ذلك في النهاية. بدلاً من ذلك ، استدار وسار إلى رون النقل. عندما ومض الرون و كان جسده على وشك الاختفاء ، استدار فجأة لينظر إلى سو مينغ.

 

 

 

مع انتشار إحساسه الإلهي ، كان يضعف باستمرار حيث استمر في الركض إلى القوة التي صدته في المكان. قبل أن ينتشر كل جزء من إحساسه الإلهية في مسافة ألف قدم في تلك الأنفاق ، لم تتبقى سوى ثلاثة خيوط. و عندما بدت هذه و كأنها على وشك الاختفاء تمامًا ، تركت الألوهية الوليدة لسو مينغ جسده فجأة و اندمجت مع إحساسه الإلهي.

عندما تألقت الرموز الرونية على الجدران ، أضاءت في نفس الوقت. أضاء الضوء المنطقة ، مما تسبب في إضاءة النفق بالكامل مثل النهار في تلك اللحظة.

 

 

 

 

 

 

إذا غادر هكذا تمامًا ، فسيغادر مع أسف. إذا غادر تمامًا مثل هذا ، فستكون لديه الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها!

مع اندفاع الحشد ، سرعان ما ظهرت مساحة فارغة أمامهم في النفق أمامهم. كانت هناك أيضًا شقوق على تلك المساحة الفارغة من الأرض ، و لكن في نفس الوقت ، كان هناك أيضًا رون ضخم بدأ يشتغل بأصوات هدير عالية على الأرض.

 

 

 

 

 

 

 

كان ذلك الرون يطلق شعور أنه تم استخدامه للنقل. في تلك اللحظة ، كان قد تم تفعيله بالكامل بالفعل ، و في اللحظة التي سيدخلونه فيها ، سيتم نقلهم على الفور بعيدًا عن هذا المكان.

 

 

“أزمة تلوح في الأفق فوق رؤوسنا! أطلقوا كل قوتكم و ادخلوا إلى الرون! لا يهم أين تم نقلنا. إذا وصلنا إلى أرض الصباح الجنوبي و لكننا منفصلون ، تذكروا شيئًا واحدًا ، نحن العشيرة المنكوبة!

 

 

 

 

عندما رأى الجميع ذلك الرون ظهرت الإثارة على وجوههم ، فجأة ، إهتز النفق مرة أخرى. يبدو أن النفق الذي كان مستلقيًا في الأصل أفقيًا قد وقف فجأة بشكل مستقيم ، مما تسبب في تراجع جميع العشيرة المنكوبة ضد إرادتهم ، حتى أنهم بدأوا يشعرون كما لو كانوا يسقطون.

 

 

 

 

 

 

 

“أزمة تلوح في الأفق فوق رؤوسنا! أطلقوا كل قوتكم و ادخلوا إلى الرون! لا يهم أين تم نقلنا. إذا وصلنا إلى أرض الصباح الجنوبي و لكننا منفصلون ، تذكروا شيئًا واحدًا ، نحن العشيرة المنكوبة!

 

 

 

 

 

 

 

“لم نعد شامان! سنجتمع في جبل نهر السماء للصباح الجنوبي. إذا لم يعد جبل نهر السماء موجودًا ، فسأظل أنتظر في جميع أنحاء المنطقة من أجلكم جميعًا!

 

 

 

 

 

 

 

“دعونا نحن العشيرة المنكوبة نهتف بأسمائنا في أرض الصباح الجنوبي! تذكروا هذا ، جبل نهر السماء! تذكروا هذا ، الشخص الذي نعبده هو مو الكبير المحترم!” صرخ نان جونج هين بأعلى صوته. تردد الصدى في الهواء و أطلق في آذان جميع العشيرة المنكوبة ، و تحول إلى تصميم و عزم في أعينهم.

الأصوات التي تناديه بلقبه أظهرت قرارها. ربما لم يعد هذا عنوانًا لهم ، بل أصبح حقًا رمزًا في قلوبهم. كما كان استعراضًا لخيبة أملهم

 

 

 

بينما كان يتقدم للأمام ، توقف سو مينغ فجأة ليس بعيدًا جدًا في النفق. لقد وصلوا إلى مفترق طرق ، و كانت أمامهم ثلاثة مسارات ، مما جعل الناس غير قادرين على معرفة الطريق الذي أدى إلى رون النقل.

 

 

“الجميع ، دعونا… نلتقي في الصباح الجنوبي!” طاف جسد سو مينغ ، و لف قبضته في راحة يده نحو العشيرة المنكوبة في النفق العمودي الآن.

 

 

كانت الرموز الساطعة هي المصدر الوحيد للضوء في المكان.

 

 

 

 

“نحن العشيرة المنكوبة سوف نعبدك إلى الأبد ، يا مو المحترم!… سنلتقي في الصباح الجنوبي!” ترددت أصواتهم في الهواء ، واحدًا تلو الآخر ، اندفعوا للأمام نحو رون النقل. بمجرد دخولهم ، اختفوا على الفور.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“نحن العشيرة المنكوبة سوف نعبدك إلى الأبد ، يا مو المحترم!… سنلتقي في الصباح الجنوبي!” ترددت أصواتهم في الهواء ، واحدًا تلو الآخر ، اندفعوا للأمام نحو رون النقل. بمجرد دخولهم ، اختفوا على الفور.

ارتجف النفق بشكل أكثر شراسة ، و بدأت إحدى البقع البعيدة تظهر عليها علامات الانهيار. اندفعت العشيرة المنكوبة إلى الأمام ، و سيتوقف كل واحد منهم تقريبًا للحظة أثناء تجاوزهم سو مينغ. ثم ينادونه بصفته مو الكبير المحترم ، و يلفون قبضتهم في راحة يدهم لتحيته ، و عندها فقط يخطوون إلى الرون.

 

 

 

 

 

 

 

الأصوات التي تناديه بلقبه أظهرت قرارها. ربما لم يعد هذا عنوانًا لهم ، بل أصبح حقًا رمزًا في قلوبهم. كما كان استعراضًا لخيبة أملهم

 

 

 

إتجاه الشامان بعد خمسة عشر عامًا من الانتظار دون أي نتائج.

 

 

في نهاية ذلك النفق كانت حافة الامتداد الفارغ للأرض التي اكتشفها سو مينغ سابقًا بإحساسه الإلهي. مزيد من الشقوق مزقت الجدران ، حتى أن إحداها كانت بحجم قبضة اليد.

 

 

 

 

بمجرد الإشارة إلى سو مينغ على أنه ” مو الكبير المحترم” ، كل هذا سوف يتحول إلى الأبدية وإلى الحماسة المشتعلة من العشيرة المنكوبة. لم تكن صرخات الاجتماع في الصباح الجنوبي مجرد ملاحظة عرضية ، بل كانت صرخات تأتي مباشرة من أعماق قلوبهم.

 

 

لم يتكلم أحد طوال الطريق ، و ملأ الصمت الأجواء. كان بعض من العشيرة المنكوبة يرفعون رؤوسهم من حين لآخر و تسقط نظراتهم على ظهر سو مينغ. لسبب غير معروف هدأت قلوبهم تدريجيًا. كان سو مينغ قد جلب لهم بالفعل معجزتين.

 

لقد احتفظ سو مينغ بهذه الكلمات في الاعتبار ، وأراد رؤيته!

 

 

بعد مرور بعض الوقت ، عندما قام كل من العشيرة المنكوبة بتوديعه واختفوا في الرون غير نان جونج هين، وجه نظره نحو سو مينغ. قام بلف قبضته في راحة يده باتجاهه بصمت ، ثم بدا وكأنه يريد أن يقول شيئًا ما ، لكنه اختار ألا يفعل ذلك في النهاية. بدلاً من ذلك ، استدار وسار إلى رون النقل. عندما ومض الرون و كان جسده على وشك الاختفاء ، استدار فجأة لينظر إلى سو مينغ.

تحرك سو مينغ في المقدمة و نشر إحساسه الإلهي إلى الخارج ، لكنه لم يستطع إرساله بعيدًا. كانت الجدران المحيطة به تنفر بشكل لا يصدق إحساسه الإلهي ، و كانت تمنعه من الانتشار.

 

 

 

 

 

 

“إن كلمات العشيرة المنكوبة ليست مجرد ملاحظة عرضية ، و لا كلماتي يتم طرحها بشكل مرتجل. حتى لو شهد العالم الخارجي تغييرات جذرية ، فلن ننسى أبدًا اللطف الذي منحته لنا ، أيها السيد مو المحترم! سوف نعبدك ، و كذلك أطفالنا و أولادنا ، و سوف نعبدك إلى الأبد! ” تردد صدى كلمات نان جونج هين في الهواء ، و اختفى جسده داخل الرون.

 

 

 

 

 

 

 

كان الرون لا يزال يعمل. وقف سو مينغ في النفق. ازدادت حدة الهزات من حوله. نظر إلى الرون ، و استدار فجأة. لم يخطو إلى الرون ، بل عاد إلى المسار الذي سلكه للوصول إلى هذا المكان.

 

 

مع اندفاع الحشد ، سرعان ما ظهرت مساحة فارغة أمامهم في النفق أمامهم. كانت هناك أيضًا شقوق على تلك المساحة الفارغة من الأرض ، و لكن في نفس الوقت ، كان هناك أيضًا رون ضخم بدأ يشتغل بأصوات هدير عالية على الأرض.

 

كان الشعور بالألفة غامضًا للغاية. إذا انتبه له و حاول البحث عنه ، فسيكون من الصعب عليه العثور عليه. سيكون لديه ذلك الإحساس برؤيته من قبل فقط عندما لا يهتم به.

 

كان الرون لا يزال يعمل. وقف سو مينغ في النفق. ازدادت حدة الهزات من حوله. نظر إلى الرون ، و استدار فجأة. لم يخطو إلى الرون ، بل عاد إلى المسار الذي سلكه للوصول إلى هذا المكان.

إذا غادر هكذا تمامًا ، فسيغادر مع أسف. إذا غادر تمامًا مثل هذا ، فستكون لديه الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها!

 

 

 

 

كان الشعور بالألفة غامضًا للغاية. إذا انتبه له و حاول البحث عنه ، فسيكون من الصعب عليه العثور عليه. سيكون لديه ذلك الإحساس برؤيته من قبل فقط عندما لا يهتم به.

 

 

ذكرت روح تسعة يين القديمة ذات مرة أنه إذا كان سو مينغ شجاعًا بما فيه الكفاية و استطاع أن يستمر حتى النهاية ، فعند المخاطرة بعدم قدرته على مغادرة هذا المكان ، سيكون قادرًا على رؤية العالم كما كان حقًا!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما رأى الجميع ذلك الرون ظهرت الإثارة على وجوههم ، فجأة ، إهتز النفق مرة أخرى. يبدو أن النفق الذي كان مستلقيًا في الأصل أفقيًا قد وقف فجأة بشكل مستقيم ، مما تسبب في تراجع جميع العشيرة المنكوبة ضد إرادتهم ، حتى أنهم بدأوا يشعرون كما لو كانوا يسقطون.

لقد احتفظ سو مينغ بهذه الكلمات في الاعتبار ، وأراد رؤيته!

 

 

 

 

في تلك المساحة كانت هناك فقاعات ضخمة. انفجرت معظم تلك الفقاعات بالفعل ، لكنها لم تختفي. لم يكن لدى بعضهم في الواقع أي تلميح واحد للضرر عليهم ، و كانوا في حالة ممتازة!

 

 

أيضًا ، إلى جانب الصدمة التي حدثت عندما رأى الأشياء في الطريق الأيمن ، لسبب غير معروف ، شعر أيضًا بإحساس بالألفة منه…

كان ذلك الرون يطلق شعور أنه تم استخدامه للنقل. في تلك اللحظة ، كان قد تم تفعيله بالكامل بالفعل ، و في اللحظة التي سيدخلونه فيها ، سيتم نقلهم على الفور بعيدًا عن هذا المكان.

 

تحرك سو مينغ في المقدمة و نشر إحساسه الإلهي إلى الخارج ، لكنه لم يستطع إرساله بعيدًا. كانت الجدران المحيطة به تنفر بشكل لا يصدق إحساسه الإلهي ، و كانت تمنعه من الانتشار.

 

تسارع تنفس سو مينغ ، و استعاد إحساسه الإلهي و هو يكشر أسنانه ، و لم يعد ينظر إلى النفق على يمينه. بدلاً من ذلك ، وقف وأحضر كل العشيرة المنكوبة التي تبعته للإندفاع نحو النفق على يساره ، حيث اكتشف رون النقل.

 

 

كان الشعور بالألفة غامضًا للغاية. إذا انتبه له و حاول البحث عنه ، فسيكون من الصعب عليه العثور عليه. سيكون لديه ذلك الإحساس برؤيته من قبل فقط عندما لا يهتم به.

 

 

ظهر وميض من الضوء في عيون سو مينغ و توقف عن مراقبة محيطه. اتخذ خطوة إلى الأمام ليقود زمام المبادرة. عندما اندفع إلى الأمام ، تبعت العشيرة المنكوبة من خلفه.

 

 

 

 

ظهر ذلك النوع من المشاعر للحظة عندما استخدم إحساسه الإلهي لفحص النفق على يمينه.

 

 

 

 

ارتجف النفق بقوة مرة أخرى عندما نظر نحوه. خرجت صفارات حادة من المنطقة الخارجية ، و عندما اهتز النفق ، كان لدى سو مينغ انطباع كما لو أن السماء البرونزية حيث كان النفق و المكان الذي يقف فيه يدوران الآن بسرعة.

 

 

لم يكن يعرف ما هو هذا النوع من المشاعر ، و لا يعرف ما إذا كان هناك أشخاص آخرون في العالم سيكون لديهم هذا الإحساس بالرؤية من قبل عندما وصلوا إلى مكان بالصدفة البحتة ، أو عندما رأوا شيئًا بالصدفة البحتة ، أو بعد أن فعلوا شيئًا بمحض الصدفة.

لقد احتفظ سو مينغ بهذه الكلمات في الاعتبار ، وأراد رؤيته!

 

 

 

 

 

 

انطلق سو مينغ و ذهب عبر النفق في نفس. اندفع متجاوزًا عدة امتدادات من الطرق التي انهارت و وصل إلى مفترق الطرق. ثم انطلق دون تردد نحو النفق على يمينه.

تحرك سو مينغ في المقدمة و نشر إحساسه الإلهي إلى الخارج ، لكنه لم يستطع إرساله بعيدًا. كانت الجدران المحيطة به تنفر بشكل لا يصدق إحساسه الإلهي ، و كانت تمنعه من الانتشار.

 

 

 

انفتحت عيون سو مينغ بسرعة. لم يكن لديه وقت للتفكير في سبب اختفاء إحساسه الإلهي في الطريق الذي كان أمامه. كما كان على وشك استعادة الحس الإلهي الذي سافر على الطريق إلى يمينه ، تمايل جسده فجأة إلى الأمام و أدار رأسه بسرعة لينظر إلى الطريق إلى يمينه.

 

 

في تلك اللحظة ، كان النفق على اليمين أيضًا يقف عموديًا. كما لو كان يركض في طريق على عمود حجري ، انطلق سو مينغ لأعلى. كانت الرموز الرونية على المسار تتألق بشكل ساطع و لم تعد تومض. ظهرت المزيد من الشقوق في كل مكان حوله ، و سطعت أشعة قوية من الضوء من خلال تلك الشقوق.

 

 

 

 

 

 

 

في نهاية ذلك النفق كانت حافة الامتداد الفارغ للأرض التي اكتشفها سو مينغ سابقًا بإحساسه الإلهي. مزيد من الشقوق مزقت الجدران ، حتى أن إحداها كانت بحجم قبضة اليد.

ذكرت روح تسعة يين القديمة ذات مرة أنه إذا كان سو مينغ شجاعًا بما فيه الكفاية و استطاع أن يستمر حتى النهاية ، فعند المخاطرة بعدم قدرته على مغادرة هذا المكان ، سيكون قادرًا على رؤية العالم كما كان حقًا!

 

 

 

 

 

 

 

كانت الرموز الساطعة هي المصدر الوحيد للضوء في المكان.

 

 

في اللحظة التي دخل فيها سو مينغ الامتداد الفارغ من الأرض ، قام أولاً بنقل نظرته عبر ذلك الصدع ، ورأى… طبقة كثيفة من الضباب كانت مشعة بضوء ساطع!

 

 

 

 

 

 

 

كانت هناك أيضًا موجات من الهواء البارد تتدفق من ذلك الشق مع شعاع الضوء القوي.

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، كان النفق على اليمين أيضًا يقف عموديًا. كما لو كان يركض في طريق على عمود حجري ، انطلق سو مينغ لأعلى. كانت الرموز الرونية على المسار تتألق بشكل ساطع و لم تعد تومض. ظهرت المزيد من الشقوق في كل مكان حوله ، و سطعت أشعة قوية من الضوء من خلال تلك الشقوق.

ارتجف النفق بقوة مرة أخرى عندما نظر نحوه. خرجت صفارات حادة من المنطقة الخارجية ، و عندما اهتز النفق ، كان لدى سو مينغ انطباع كما لو أن السماء البرونزية حيث كان النفق و المكان الذي يقف فيه يدوران الآن بسرعة.

 

 

تسارع تنفس سو مينغ ، و استعاد إحساسه الإلهي و هو يكشر أسنانه ، و لم يعد ينظر إلى النفق على يمينه. بدلاً من ذلك ، وقف وأحضر كل العشيرة المنكوبة التي تبعته للإندفاع نحو النفق على يساره ، حيث اكتشف رون النقل.

 

 

 

في تلك اللحظة ، كان النفق على اليمين أيضًا يقف عموديًا. كما لو كان يركض في طريق على عمود حجري ، انطلق سو مينغ لأعلى. كانت الرموز الرونية على المسار تتألق بشكل ساطع و لم تعد تومض. ظهرت المزيد من الشقوق في كل مكان حوله ، و سطعت أشعة قوية من الضوء من خلال تلك الشقوق.

تجمدت أنفاسه وخطى الأرض الفارغة. ثم رأى كل ما رآه إحساسه الإلهي من قبل!

 

 

“أزمة تلوح في الأفق فوق رؤوسنا! أطلقوا كل قوتكم و ادخلوا إلى الرون! لا يهم أين تم نقلنا. إذا وصلنا إلى أرض الصباح الجنوبي و لكننا منفصلون ، تذكروا شيئًا واحدًا ، نحن العشيرة المنكوبة!

 

“أزمة تلوح في الأفق فوق رؤوسنا! أطلقوا كل قوتكم و ادخلوا إلى الرون! لا يهم أين تم نقلنا. إذا وصلنا إلى أرض الصباح الجنوبي و لكننا منفصلون ، تذكروا شيئًا واحدًا ، نحن العشيرة المنكوبة!

 

تسارع تنفس سو مينغ ، و استعاد إحساسه الإلهي و هو يكشر أسنانه ، و لم يعد ينظر إلى النفق على يمينه. بدلاً من ذلك ، وقف وأحضر كل العشيرة المنكوبة التي تبعته للإندفاع نحو النفق على يساره ، حيث اكتشف رون النقل.

 

“إن كلمات العشيرة المنكوبة ليست مجرد ملاحظة عرضية ، و لا كلماتي يتم طرحها بشكل مرتجل. حتى لو شهد العالم الخارجي تغييرات جذرية ، فلن ننسى أبدًا اللطف الذي منحته لنا ، أيها السيد مو المحترم! سوف نعبدك ، و كذلك أطفالنا و أولادنا ، و سوف نعبدك إلى الأبد! ” تردد صدى كلمات نان جونج هين في الهواء ، و اختفى جسده داخل الرون.

 

 

 

 

 

ذكرت روح تسعة يين القديمة ذات مرة أنه إذا كان سو مينغ شجاعًا بما فيه الكفاية و استطاع أن يستمر حتى النهاية ، فعند المخاطرة بعدم قدرته على مغادرة هذا المكان ، سيكون قادرًا على رؤية العالم كما كان حقًا!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

انفتحت عيون سو مينغ بسرعة. لم يكن لديه وقت للتفكير في سبب اختفاء إحساسه الإلهي في الطريق الذي كان أمامه. كما كان على وشك استعادة الحس الإلهي الذي سافر على الطريق إلى يمينه ، تمايل جسده فجأة إلى الأمام و أدار رأسه بسرعة لينظر إلى الطريق إلى يمينه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط