نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 503

503

503

 

 

 

 

كان ذلك المكان عبارة عن مساحة شاسعة من الأرض خالية ، و كان هناك مخرج بعيد ، يؤدي إلى نفق يمتد أكثر.

 

 

كان هناك أقل من خمسين فقاعة في هذا المكان. أربعة منها كانت في حالة ممتازة ، و البقية انفجرت كلها.

 

لسبب غير معروف ، نزلت الدموع من عينيه. سار ببطء نحو الفقاعة ، و رفع يده اليمنى و لمسها بلطف. بعد فترة طويلة ، حرك رأسه لأعلى ، ألقى نظرة عميقة على الفقاعة ، ثم استدار و عاد من خلال الطريق الذي سلكه ليأتي إلى هنا.

 

 

كان هناك ما يقرب من مائة فقاعة تطفو في الجو في تلك المساحة الفارغة من الأرض. انفجرت معظم الفقاعات بالفعل ، لكنها لم تختفي. بدلا من ذلك ، كانت موجودة حول المنطقة مثل قشر البيض. ربما انفجرت ، لكن الفقاعات بأكملها كانت لا تزال موجودة.

 

 

 

 

سطع ضوء ذهبي حول جسد سو مينغ بالكامل ، و تردد صدى أصوات الإنفجارات بداخله. في اللحظة التي جاءت فيها قوة الشفط تكتسح نحوه ، تحول إلى قوس طويل و انطلق إلى الأمام حيث انهار النفق أمامه.

 

 

 

إرتجف سو مينغ ، لكنه تجاهل هالة الموت تلك ، لأنه رآها. المجرة الشاسعة و النجوم اللامعة و الأقواس الطويلة التي يمكن رؤيتها بين النجوم. من الواضح أن تلك الأقواس الطويلة كانت بشرًا. كانوا يرتدون ملابس رائعة ، و في تلك اللحظة توقفوا. لم يكن بالإمكان رؤية وجوههم ، لكن قلوبهم كانت مليئة بالصدمة و الدهشة بمجرد أن رأوا السيف البرونزي القديم العملاق.

 

 

عندما نظر سو مينغ إلى الفقاعات ، سار بجانبها ببطء في صمت حتى ظهرت فقاعة كاملة أمامه. كانت تلك الفقاعة يبلغ ارتفاعها ثلاثين قدمًا ، و كانت تطفو في الجو دون أن تتحرك.

إذا صعد على الرون في تلك اللحظة ، فلا يزال من الممكن نقله ، لكنه ظل واقفًا على حافته. كان في عينيه حسمًا حازمًا ، و لم يدخل!

 

 

 

 

 

 

هناك… كان رجل في منتصف العمر مع قشور تنمو على صدره. كانت عيناه مغمضتين و كان هناك ثقب دموي في منتصف حاجبيه. كان الجرح هو الذي أدى إلى وفاته.

كان أيضًا في تلك اللحظة شعر سو مينغ حقا بوضوح بمكانه. لقد كان داخل السيف البرونزي القديم الذي انطلق من الضباب ، و من الواضح أن ذلك السيف كان الوعاء المسحور لعالم يين المقدس الذي يمكن أن يتحرك عبر العوالم الحقيقية!

 

 

 

 

 

 

كانت هذه جثة ، جثة ماتت لعدد غير معروف من السنين و تم حفظها لفترة غير معروفة من الوقت…

 

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ إلى الفقاعة أمامه ، ثم تجاوزها ، و رأى فقاعة كاملة أخرى. كانت هناك جثة أخرى داخلها. هذه كانت امرأة. كان لديها أجنحة سوداء على ظهرها و لها جمال خلاب. بدت في سلام. كان على جسدها وجه شرس لروح خبيثة شكلتها الأوردة. ربما كان هذا سبب وفاتها.

في الوقت نفسه ، بدأ وجه سو مينغ يتغير ببطء. ظهرت هالة الموت من داخل و خارج جسده. كان الأمر كما لو أن هالة الموت هذه كانت موجودة دائمًا فيه ، لكن سو مينغ لم يكن قادرًا على رؤيتها أو الإحساس بها في الماضي.

 

 

 

كان أيضًا في تلك اللحظة شعر سو مينغ حقا بوضوح بمكانه. لقد كان داخل السيف البرونزي القديم الذي انطلق من الضباب ، و من الواضح أن ذلك السيف كان الوعاء المسحور لعالم يين المقدس الذي يمكن أن يتحرك عبر العوالم الحقيقية!

 

 

 

 

 

 

كان هناك ما يقرب من مائة فقاعة في المكان ، لكن ثمانية منها فقط لم تتضرر تمامًا ، و كلها تحتوي على جثة بداخلها…

 

 

أصبح رون النقل خلف سو مينغ أكثر خفوت كما لو أن كل القوة التي كانت تدعم تشغيله تم امتصاصها بواسطة السيف البرونزي القديم العملاق.

 

 

 

 

 

 

 

 

“بأوامر من أرواح تسعة يين ، غادرنا عالم يين المقدس الحقيقي و توجهنا إلى العوالم الحقيقية الثلاثة الأخرى بحثًا عن جثث تنتمي لمحاربين أقوياء…” ترددت كلمات روح تسعة يين القديمة في رأس سو مينغ في تلك اللحظة.

 

 

“عالم يين المقدس الحقيقي… أرواح تسعة يين ، سأعثر عليك…”

 

 

 

 

مشى عبر رقعة الأرض الفارغة ، ثم إتجه لأسفل نحو مدخل النفق الواقع في نهاية هذا المكان. بعد لحظة ، مع استمرار النفق في الارتعاش ، ظهرت أمامه مساحة فارغة أخرى من الأرض.

المسار أمام سو مينغ إستمر في الانهيار ، مما أجبره على زيادة سرعته. عندما وصل إلى مفترق الطرق ، خرج زئير من المسار في المنتصف بينما كان ينهار. كان هناك تلميح من الجنون في ذلك الزئير.

 

 

 

 

 

 

كان هناك أقل من خمسين فقاعة في هذا المكان. أربعة منها كانت في حالة ممتازة ، و البقية انفجرت كلها.

“هكذا… هذا كيف هو…” تمتم سو مينغ. أصبح جسده أضعف ، كما لو كان مكانًا محظورًا على جميع أشكال الحياة ، و لم يكن مكانًا يمكن أن يأتي إليه في الوقت الحالي. ترنح إلى الوراء ، و عندما اختفى الضوء في الرون ، دخل إلى الداخل.

 

 

 

 

 

 

واصل سو مينغ المشي إلى أسفل وذهب عبر مساحات فارغة متعددة من الأرض مثل تلك من قبل. لقد توصل بالفعل إلى فهم هيكل هذا المكان. كان هذا النفق مثل الأنبوب ، و كانت هناك عدة مطبات في هذا الأنبوب. يمكن العثور على مساحة فارغة من الأرض عند كل هذه المطبات.

 

 

نظر سو مينغ إلى الفقاعة أمامه ، ثم تجاوزها ، و رأى فقاعة كاملة أخرى. كانت هناك جثة أخرى داخلها. هذه كانت امرأة. كان لديها أجنحة سوداء على ظهرها و لها جمال خلاب. بدت في سلام. كان على جسدها وجه شرس لروح خبيثة شكلتها الأوردة. ربما كان هذا سبب وفاتها.

 

 

 

 

في المنطقة السابعة الفارغة من الأرض ، رأى سو مينغ فقاعة عملاقة تطفو في المنتصف. ربما تكون هذه الفقاعة قد انفجرت بالفعل ، لكن عندما نظر إليها سو مينغ ، شعر بإحساس اللانهائية قادم منها. ربما كان هذا مجرد نسج من خياله ، لكن ربما هذه الفقاعة نفسها يمكن أن تكون بعدًا خاصًا بها.

 

 

 

 

 

 

ارتجف جسده قليلاً بينما كان يقف بجانب حافة الفقاعة. استشعر وجود شمعة التنين.

لم تكن هناك سوى فقاعة هواء واحدة…

 

 

 

 

 

 

“تم تكليفنا بالبحث عن جثث قوية في الكون…” رن صوت الرجل العجوز مرة أخرى في رأس سو مينغ. نظر إلى الفقاعة الضخمة أمامه و توصل إلى فهم.

 

 

 

 

 

 

 

“تم إعداد هذه الفقاعة في الأصل لجثة شمعة التنين… بسبب الأضرار التي لحقت بالوعاء المسحور ، انفجر العديد من هذه الفقاعات…” غمغم سو مينغ. نظر حوله ، و ارتفع الشعور بالألفة داخله مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

اندفع إلى الأمام بصمت مرة أخرى و وصل إلى المساحة الثامنة الخالية من الأرض. هناك ، رأى ثلاث فقاعات!

 

 

 

 

اختفى جسد سو مينغ تدريجيًا ، و لكن في اللحظة التي اختفى فيها تمامًا ، طرح هذا السؤال فجأة.

 

لكن في اللحظة التي انهار فيها ذلك النفق ، إندفعت شخصية. سو مينغ لم يتوقف. حتى عندما سمع الزئير من النفق في المنتصف ، لم يلقي نظرة واحدة عليه. لقد إندفع ببساطة إلى النفق مع رون النقل.

 

“لقد تم تكليفك بالبحث عن الجثث في الماضي. هل… وجدت طفلاً ميتًا؟”

 

 

 

 

 

كان من المؤسف أن الفقاعة قد انفجرت بالفعل. كانت فارغة من الداخل ، و كانت بقايا الفقاعة تطفو بصمت في تلك المساحة الشاسعة و الفارغة من الأرض ، ثابتة و غير متحركة.

كانت هذه الفقاعات الثلاث كبيرة بشكل لا يصدق ، لكنها كلها انفجرت بالفعل. لم يكن معروفاً ما كان بداخلهم في الماضي.

 

 

 

 

 

 

أصبح رون النقل خلف سو مينغ أكثر خفوت كما لو أن كل القوة التي كانت تدعم تشغيله تم امتصاصها بواسطة السيف البرونزي القديم العملاق.

عندما وصل سو مينغ إلى الامتداد التاسع الفارغ من الأرض ، وجد نفسه… في الجزء الأخير من النفق. لم تعد هناك مداخل تؤدي إلى نفق آخر حوله. هذا المكان كان النهاية.

 

 

 

 

 

 

كان أيضًا في تلك اللحظة شعر سو مينغ حقا بوضوح بمكانه. لقد كان داخل السيف البرونزي القديم الذي انطلق من الضباب ، و من الواضح أن ذلك السيف كان الوعاء المسحور لعالم يين المقدس الذي يمكن أن يتحرك عبر العوالم الحقيقية!

لم تكن هناك سوى فقاعة هواء واحدة…

نظر سو مينغ إلى الفقاعة أمامه ، ثم تجاوزها ، و رأى فقاعة كاملة أخرى. كانت هناك جثة أخرى داخلها. هذه كانت امرأة. كان لديها أجنحة سوداء على ظهرها و لها جمال خلاب. بدت في سلام. كان على جسدها وجه شرس لروح خبيثة شكلتها الأوردة. ربما كان هذا سبب وفاتها.

 

 

 

 

 

 

كانت أصغر الفقاعات التي رآها سو مينغ في كل المساحات الفارغة من الأرض التي مر بها!

 

 

 

 

 

 

مع تردد تلك الأصوات في الهواء ، ظهرت المزيد من علامات الدمار في النفق على اليمين. ثم ، مع دوي عالي ، انهار تمامًا. بدأ الضباب اللامتناهي في العالم الخارجي يتحرك للخلف بسرعة ، مما جعل من المستحيل تمييز ما إذا كان الضباب أو السماء البرونزية هي التي تتحرك.

كانت بحجم ذراع فقط ، و إذا كان هناك أي نوع من الجثة داخلها ، فمن المحتمل أن تكون تلك الجثة… لرضيع!

كان من المؤسف أن الفقاعة قد انفجرت بالفعل. كانت فارغة من الداخل ، و كانت بقايا الفقاعة تطفو بصمت في تلك المساحة الشاسعة و الفارغة من الأرض ، ثابتة و غير متحركة.

 

حاول سو مينغ كسر الفقاعات غير التالفة من قبل ، و لكن مع مستواه الحالي في الزراعة ، لم يستطع حتى التسبب في شق عليها. عندما غادر ، لم يعد ينظر إلى تلك الفقاعات. عندما انطلق ، بدأ النفق أخيرًا في الانهيار.

 

المسار أمام سو مينغ إستمر في الانهيار ، مما أجبره على زيادة سرعته. عندما وصل إلى مفترق الطرق ، خرج زئير من المسار في المنتصف بينما كان ينهار. كان هناك تلميح من الجنون في ذلك الزئير.

 

 

 

 

 

 

كان من المؤسف أن الفقاعة قد انفجرت بالفعل. كانت فارغة من الداخل ، و كانت بقايا الفقاعة تطفو بصمت في تلك المساحة الشاسعة و الفارغة من الأرض ، ثابتة و غير متحركة.

 

 

 

 

 

 

 

عندما رأى سو مينغ هذه الفقاعة ، صُدم. لقد نسي كل شيء ، و حتى لو اهتزت الأرض بشدة لدرجة أنها كانت على وشك الانهيار ، فإنه لا يزال لا يهتم بالأمر. كان وجوده كله و نظرته مركزة فقط على تلك الفقاعة الصغيرة.

 

 

لم تكن هناك سوى فقاعة هواء واحدة…

 

 

 

و مع ذلك ، كان يشعر أن المكان الذي يقف فيه يتحرك بسرعة و ينطلق عبر الضباب.

لسبب غير معروف ، نزلت الدموع من عينيه. سار ببطء نحو الفقاعة ، و رفع يده اليمنى و لمسها بلطف. بعد فترة طويلة ، حرك رأسه لأعلى ، ألقى نظرة عميقة على الفقاعة ، ثم استدار و عاد من خلال الطريق الذي سلكه ليأتي إلى هنا.

استدار و نظر إلى النفق أمامه. تم تدميره الآن بالكامل. شاهد الضباب المتدحرج أمام عينيه و نشر إحساسه الإلهي فجأة إلى الخارج. كان هذا انفجارًا كاملاً لقوة ألوهيته الوليدة. أراد أن يترك نفسه يرى كل شيء خلال تلك اللحظة.

 

بمجرد مرور سو مينغ من خلال ذلك النفق المنهار ، أصبح تنفسه مجهدًا و كان وجهه شاحبًا ، لكنه لم يتوقف. واصل التقدم للأمام ، و وصل في النهاية إلى رون النقل حيث استمرت المنطقة في الانهيار!

 

 

 

 

لم يكن هناك أي تلميح للتردد في مغادرة هذا المكان و لا وقفة واحدة على خطاه ، فقط منظره الخلفي البائس هو الذي خان قراره الثابت ، و جو من الوحدة والحزن. في غمضة عين ، اختفى في النفق ، تاركًا وراءه تلك الفقاعة لمواصلة البقاء في هذا المكان ، بعد أن ظلت هنا لمن يعرف كم من الوقت…

كانت أصغر الفقاعات التي رآها سو مينغ في كل المساحات الفارغة من الأرض التي مر بها!

 

كانت بحجم ذراع فقط ، و إذا كان هناك أي نوع من الجثة داخلها ، فمن المحتمل أن تكون تلك الجثة… لرضيع!

 

ارتجف جسده قليلاً بينما كان يقف بجانب حافة الفقاعة. استشعر وجود شمعة التنين.

 

“هممم؟ أنت…” تسربت الصدمة فجأة إلى صوت روح تسعة يين القديمة ، و كأنها قد تذكرت شيئًا ما ، تحولت كلماتها المتبقية إلى شهيق حاد سببه الصدمة.

 

انهار النفق من خلفه و دفن الفراغات بداخله مع كل ما بداخلها.

 

كان هناك الآن المزيد من الشقوق في هذا المكان ، مما جعل الرون يبدو كما لو كان على وشك أن يتمزق و يتدمر. أصبح الضوء على الرون أضعف بكثير. بمجرد إطفاء الضوء ، سيتوقف الرون عن العمل ، وحتى لو أراد سو مينغ المغادرة بحلول ذلك الوقت ، فسيكون ذلك مستحيلًا!.

حاول سو مينغ كسر الفقاعات غير التالفة من قبل ، و لكن مع مستواه الحالي في الزراعة ، لم يستطع حتى التسبب في شق عليها. عندما غادر ، لم يعد ينظر إلى تلك الفقاعات. عندما انطلق ، بدأ النفق أخيرًا في الانهيار.

 

 

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ. توقف للحظة وجيزة فقط قبل أن يمضي قدمًا سريعًا ، مما جعل الأمر يبدو و كأنه صعد إلى الضباب. سحبت قوة شفط قوية جسده إلى الداخل ، كما اندفعت عليه موجة من الهواء البارد ، و كأنها أرادت جره إلى عتمة الضباب.

 

 

انهار النفق من خلفه و دفن الفراغات بداخله مع كل ما بداخلها.

 

 

لكن في اللحظة التي انهار فيها ذلك النفق ، إندفعت شخصية. سو مينغ لم يتوقف. حتى عندما سمع الزئير من النفق في المنتصف ، لم يلقي نظرة واحدة عليه. لقد إندفع ببساطة إلى النفق مع رون النقل.

 

و بسرعة لا توصف ، بدا أن ذلك السيف يكافح من أجل التحرر من الدوامة المصنوعة من الضباب الكثيف. كان الضوء يتلألأ ببراعة على جسمه ، و تدريجيًا ، طار من الضباب مع إنفجار!

 

 

المسار أمام سو مينغ إستمر في الانهيار ، مما أجبره على زيادة سرعته. عندما وصل إلى مفترق الطرق ، خرج زئير من المسار في المنتصف بينما كان ينهار. كان هناك تلميح من الجنون في ذلك الزئير.

 

 

 

 

في الوقت نفسه ، بدأ وجه سو مينغ يتغير ببطء. ظهرت هالة الموت من داخل و خارج جسده. كان الأمر كما لو أن هالة الموت هذه كانت موجودة دائمًا فيه ، لكن سو مينغ لم يكن قادرًا على رؤيتها أو الإحساس بها في الماضي.

 

 

 

كانت أصغر الفقاعات التي رآها سو مينغ في كل المساحات الفارغة من الأرض التي مر بها!

 

 

مع تردد تلك الأصوات في الهواء ، ظهرت المزيد من علامات الدمار في النفق على اليمين. ثم ، مع دوي عالي ، انهار تمامًا. بدأ الضباب اللامتناهي في العالم الخارجي يتحرك للخلف بسرعة ، مما جعل من المستحيل تمييز ما إذا كان الضباب أو السماء البرونزية هي التي تتحرك.

 

 

 

 

 

 

 

لكن في اللحظة التي انهار فيها ذلك النفق ، إندفعت شخصية. سو مينغ لم يتوقف. حتى عندما سمع الزئير من النفق في المنتصف ، لم يلقي نظرة واحدة عليه. لقد إندفع ببساطة إلى النفق مع رون النقل.

 

 

 

 

 

 

 

كانت علامات الانهيار واضحة في العديد من المناطق. بمجرد مغادرة سو مينغ ، انهار النفق في الوسط تمامًا و اختفى. يمكن رؤية ضباب كثيف يتدحرج من الداخل. انتشر الدمار ، مما تسبب في انهيار و اختفاء جزء كبير من النفق على اليسار.

كانت أصغر الفقاعات التي رآها سو مينغ في كل المساحات الفارغة من الأرض التي مر بها!

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ. توقف للحظة وجيزة فقط قبل أن يمضي قدمًا سريعًا ، مما جعل الأمر يبدو و كأنه صعد إلى الضباب. سحبت قوة شفط قوية جسده إلى الداخل ، كما اندفعت عليه موجة من الهواء البارد ، و كأنها أرادت جره إلى عتمة الضباب.

 

 

 

هذا الاختفاء للنفق جعل الأمر يبدو كما لو أن عالم تسعة يين كان يتلاشى. كان الأمر كما لو كان هناك فم غريب و غير مرئي كان يلتهم النفق دون توقف. انطلق سو مينغ إلى الأمام ، و بعد لحظة توقف. لقد انهار النفق الذي كان أمامه ، مما أدى إلى إعاقة طريقه مع الضباب.

 

 

 

 

هناك… كان رجل في منتصف العمر مع قشور تنمو على صدره. كانت عيناه مغمضتين و كان هناك ثقب دموي في منتصف حاجبيه. كان الجرح هو الذي أدى إلى وفاته.

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ. توقف للحظة وجيزة فقط قبل أن يمضي قدمًا سريعًا ، مما جعل الأمر يبدو و كأنه صعد إلى الضباب. سحبت قوة شفط قوية جسده إلى الداخل ، كما اندفعت عليه موجة من الهواء البارد ، و كأنها أرادت جره إلى عتمة الضباب.

 

 

واصل سو مينغ المشي إلى أسفل وذهب عبر مساحات فارغة متعددة من الأرض مثل تلك من قبل. لقد توصل بالفعل إلى فهم هيكل هذا المكان. كان هذا النفق مثل الأنبوب ، و كانت هناك عدة مطبات في هذا الأنبوب. يمكن العثور على مساحة فارغة من الأرض عند كل هذه المطبات.

 

 

 

 

سطع ضوء ذهبي حول جسد سو مينغ بالكامل ، و تردد صدى أصوات الإنفجارات بداخله. في اللحظة التي جاءت فيها قوة الشفط تكتسح نحوه ، تحول إلى قوس طويل و انطلق إلى الأمام حيث انهار النفق أمامه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بمجرد مرور سو مينغ من خلال ذلك النفق المنهار ، أصبح تنفسه مجهدًا و كان وجهه شاحبًا ، لكنه لم يتوقف. واصل التقدم للأمام ، و وصل في النهاية إلى رون النقل حيث استمرت المنطقة في الانهيار!

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك الآن المزيد من الشقوق في هذا المكان ، مما جعل الرون يبدو كما لو كان على وشك أن يتمزق و يتدمر. أصبح الضوء على الرون أضعف بكثير. بمجرد إطفاء الضوء ، سيتوقف الرون عن العمل ، وحتى لو أراد سو مينغ المغادرة بحلول ذلك الوقت ، فسيكون ذلك مستحيلًا!.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إذا صعد على الرون في تلك اللحظة ، فلا يزال من الممكن نقله ، لكنه ظل واقفًا على حافته. كان في عينيه حسمًا حازمًا ، و لم يدخل!

 

 

عندما نظر سو مينغ إلى الفقاعات ، سار بجانبها ببطء في صمت حتى ظهرت فقاعة كاملة أمامه. كانت تلك الفقاعة يبلغ ارتفاعها ثلاثين قدمًا ، و كانت تطفو في الجو دون أن تتحرك.

 

هذا الاختفاء للنفق جعل الأمر يبدو كما لو أن عالم تسعة يين كان يتلاشى. كان الأمر كما لو كان هناك فم غريب و غير مرئي كان يلتهم النفق دون توقف. انطلق سو مينغ إلى الأمام ، و بعد لحظة توقف. لقد انهار النفق الذي كان أمامه ، مما أدى إلى إعاقة طريقه مع الضباب.

 

 

استدار و نظر إلى النفق أمامه. تم تدميره الآن بالكامل. شاهد الضباب المتدحرج أمام عينيه و نشر إحساسه الإلهي فجأة إلى الخارج. كان هذا انفجارًا كاملاً لقوة ألوهيته الوليدة. أراد أن يترك نفسه يرى كل شيء خلال تلك اللحظة.

 

 

 

 

 

 

 

عندما نشر إحساسه الإلهي إلى الخارج ، رأى ضبابًا لا نهاية له. هدير حاد قادم من داخله. إلى جانب هذه الأشياء ، لم يرى أو يسمع شيئًا آخر.

 

 

 

 

 

 

 

و مع ذلك ، كان يشعر أن المكان الذي يقف فيه يتحرك بسرعة و ينطلق عبر الضباب.

 

 

نظر سو مينغ إلى الفقاعة أمامه ، ثم تجاوزها ، و رأى فقاعة كاملة أخرى. كانت هناك جثة أخرى داخلها. هذه كانت امرأة. كان لديها أجنحة سوداء على ظهرها و لها جمال خلاب. بدت في سلام. كان على جسدها وجه شرس لروح خبيثة شكلتها الأوردة. ربما كان هذا سبب وفاتها.

 

 

 

 

بعد لحظة ، انهار كل شيء بجانب الرون بجانب سو مينغ ، واكتشف على الفور أن طبقة الضباب الكبيرة داخل إحساسه الإلهي كانت تتراجع بشكل مكثف. لقد رأى الضباب يتحول إلى دوامة عملاقة ، ثم انطلق شعاع قوي من الضوء عبر مركز تلك الدوامة. بعد ذلك مباشرة ، ظهر سيف برونزي قديم على شكل مكوك كان يتلألأ بضوء برونزي و كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن رؤية نهايته من ذلك الشعاع الضوئي!

 

 

“تم تكليفنا بالبحث عن جثث قوية في الكون…” رن صوت الرجل العجوز مرة أخرى في رأس سو مينغ. نظر إلى الفقاعة الضخمة أمامه و توصل إلى فهم.

 

 

 

 

و بسرعة لا توصف ، بدا أن ذلك السيف يكافح من أجل التحرر من الدوامة المصنوعة من الضباب الكثيف. كان الضوء يتلألأ ببراعة على جسمه ، و تدريجيًا ، طار من الضباب مع إنفجار!

 

 

 

 

هذا الاختفاء للنفق جعل الأمر يبدو كما لو أن عالم تسعة يين كان يتلاشى. كان الأمر كما لو كان هناك فم غريب و غير مرئي كان يلتهم النفق دون توقف. انطلق سو مينغ إلى الأمام ، و بعد لحظة توقف. لقد انهار النفق الذي كان أمامه ، مما أدى إلى إعاقة طريقه مع الضباب.

 

“بأوامر من أرواح تسعة يين ، غادرنا عالم يين المقدس الحقيقي و توجهنا إلى العوالم الحقيقية الثلاثة الأخرى بحثًا عن جثث تنتمي لمحاربين أقوياء…” ترددت كلمات روح تسعة يين القديمة في رأس سو مينغ في تلك اللحظة.

في اللحظة التي طار فيها ، إنطلق مخلب ضباب أسود للاستيلاء على ذلك السيف ، لكنه لم ينجح في الإمساك به. تحرر السيف البرونزي القديم العملاق على شكل مكوك من الدوامة بإندفاعه!

 

 

“تم إعداد هذه الفقاعة في الأصل لجثة شمعة التنين… بسبب الأضرار التي لحقت بالوعاء المسحور ، انفجر العديد من هذه الفقاعات…” غمغم سو مينغ. نظر حوله ، و ارتفع الشعور بالألفة داخله مرة أخرى.

 

“هكذا… هذا كيف هو…” تمتم سو مينغ. أصبح جسده أضعف ، كما لو كان مكانًا محظورًا على جميع أشكال الحياة ، و لم يكن مكانًا يمكن أن يأتي إليه في الوقت الحالي. ترنح إلى الوراء ، و عندما اختفى الضوء في الرون ، دخل إلى الداخل.

 

“عالم يين المقدس الحقيقي… أرواح تسعة يين ، سأعثر عليك…”

كان أيضًا في تلك اللحظة شعر سو مينغ حقا بوضوح بمكانه. لقد كان داخل السيف البرونزي القديم الذي انطلق من الضباب ، و من الواضح أن ذلك السيف كان الوعاء المسحور لعالم يين المقدس الذي يمكن أن يتحرك عبر العوالم الحقيقية!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أصبح رون النقل خلف سو مينغ أكثر خفوت كما لو أن كل القوة التي كانت تدعم تشغيله تم امتصاصها بواسطة السيف البرونزي القديم العملاق.

 

 

 

 

 

كانت هذه مساحة واسعة من مجرة ​​، و في بقعة من تلك المجرة كانت دوامة من الضباب تدور بلا نهاية. لما دارت و لما ذهب السيف البرونزي القديم بعيدًا ، اختفى الدوران في الضباب تدريجيًا ، تمامًا مثلما ينغلق الثقب الأسود ببطء بعد فترة من الانفتاح.

“انتظر قليلاً… لفترة أطول قليلاً…” تمتم سو مينغ. كانت عيناه محمرة بالدماء. لقد نشر إحساسه الإلهي ليغطي مساحة كبيرة ، و يمكنه رؤية السيف البرونزي العملاق القديم. كما رأى الدوامة بأكملها في الضباب بينما استمر السيف في الطيران بعيدا!

 

 

 

 

 

 

 

كانت هذه مساحة واسعة من مجرة ​​، و في بقعة من تلك المجرة كانت دوامة من الضباب تدور بلا نهاية. لما دارت و لما ذهب السيف البرونزي القديم بعيدًا ، اختفى الدوران في الضباب تدريجيًا ، تمامًا مثلما ينغلق الثقب الأسود ببطء بعد فترة من الانفتاح.

 

 

 

 

قبل اختفاء سو مينغ ، أشرق ضوء لامع في عينيه.

 

 

في الوقت نفسه ، بدأ وجه سو مينغ يتغير ببطء. ظهرت هالة الموت من داخل و خارج جسده. كان الأمر كما لو أن هالة الموت هذه كانت موجودة دائمًا فيه ، لكن سو مينغ لم يكن قادرًا على رؤيتها أو الإحساس بها في الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

إرتجف سو مينغ ، لكنه تجاهل هالة الموت تلك ، لأنه رآها. المجرة الشاسعة و النجوم اللامعة و الأقواس الطويلة التي يمكن رؤيتها بين النجوم. من الواضح أن تلك الأقواس الطويلة كانت بشرًا. كانوا يرتدون ملابس رائعة ، و في تلك اللحظة توقفوا. لم يكن بالإمكان رؤية وجوههم ، لكن قلوبهم كانت مليئة بالصدمة و الدهشة بمجرد أن رأوا السيف البرونزي القديم العملاق.

 

 

 

 

 

 

 

رأى سو مينغ المجرة ، و رأى الكواكب المستديرة ، و كذلك القارات التي تطفو في المجرة…

 

 

 

 

 

 

 

“هكذا… هذا كيف هو…” تمتم سو مينغ. أصبح جسده أضعف ، كما لو كان مكانًا محظورًا على جميع أشكال الحياة ، و لم يكن مكانًا يمكن أن يأتي إليه في الوقت الحالي. ترنح إلى الوراء ، و عندما اختفى الضوء في الرون ، دخل إلى الداخل.

 

 

“هممم؟ أنت…” تسربت الصدمة فجأة إلى صوت روح تسعة يين القديمة ، و كأنها قد تذكرت شيئًا ما ، تحولت كلماتها المتبقية إلى شهيق حاد سببه الصدمة.

 

 

 

 

“أنت لا تنتمي إلى هذا المكان… سأعيدك إلى المكان الذي تنتمي إليه… لكنني أعتقد أنه يومًا ما ، ستتمكن من الخروج من الجانب الآخر من المرآة بقوتك الخاصة…” تردد صدى صوت روح تسعة يين القديمة في الهواء ، حاملة معها كلمات فراق.

 

 

 

 

 

 

 

اختفى جسد سو مينغ تدريجيًا ، و لكن في اللحظة التي اختفى فيها تمامًا ، طرح هذا السؤال فجأة.

 

 

في اللحظة التي طار فيها ، إنطلق مخلب ضباب أسود للاستيلاء على ذلك السيف ، لكنه لم ينجح في الإمساك به. تحرر السيف البرونزي القديم العملاق على شكل مكوك من الدوامة بإندفاعه!

 

 

 

و بسرعة لا توصف ، بدا أن ذلك السيف يكافح من أجل التحرر من الدوامة المصنوعة من الضباب الكثيف. كان الضوء يتلألأ ببراعة على جسمه ، و تدريجيًا ، طار من الضباب مع إنفجار!

“لقد تم تكليفك بالبحث عن الجثث في الماضي. هل… وجدت طفلاً ميتًا؟”

 

 

 

 

 

 

 

“هممم؟ أنت…” تسربت الصدمة فجأة إلى صوت روح تسعة يين القديمة ، و كأنها قد تذكرت شيئًا ما ، تحولت كلماتها المتبقية إلى شهيق حاد سببه الصدمة.

 

 

 

 

 

 

 

قبل اختفاء سو مينغ ، أشرق ضوء لامع في عينيه.

 

 

 

 

 

 

انهار النفق من خلفه و دفن الفراغات بداخله مع كل ما بداخلها.

“عالم يين المقدس الحقيقي… أرواح تسعة يين ، سأعثر عليك…”

إرتجف سو مينغ ، لكنه تجاهل هالة الموت تلك ، لأنه رآها. المجرة الشاسعة و النجوم اللامعة و الأقواس الطويلة التي يمكن رؤيتها بين النجوم. من الواضح أن تلك الأقواس الطويلة كانت بشرًا. كانوا يرتدون ملابس رائعة ، و في تلك اللحظة توقفوا. لم يكن بالإمكان رؤية وجوههم ، لكن قلوبهم كانت مليئة بالصدمة و الدهشة بمجرد أن رأوا السيف البرونزي القديم العملاق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط