نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 510

510

510

 

 

 

 

لم يرى سو مينغ ذلك ، لكن الثعبان الصغير شهد كل شيء بوضوح. حدق في السلحفاة بنظرة توقع.

 

 

 

 

 

 

 

بدت السلحفاة ثملة بشكل لا يصدق ، كما لو كانت مبتهجة. استمرت في لعق شفتيها ، و يبدو أنها تريد تذوق المزيد من ذلك السائل. عندما رأى الثعبان ذلك التعبير ، كان ينظر إلى السلحفاة بقدر ضئيل من العداء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مر شهران ، لكن سو مينغ لم ينتهي بعد من صقل الدرع ، و استمر هذا حتى اليوم الثالث من الشهر الثاني. في ذلك اليوم ، غطى الضوء الأرجواني جسمه بالكامل فجأة ، و بينما كان ذلك الضوء الأرجواني يملأ المنطقة ، ظهر أولا زوج من القفازات على يديه ، ثم ظهر درع لتغطية ذراعيه قبل أن يمتد الدرع إلى كتفيه ليتحول إلى رأسي وحشين شرسين بنفسجيين. بعد ذلك ، غطى الدرع جذعه العلوي بالكامل.

عندما رأى سو مينغ هذا ، تشكلت فكرة في رأسه. أرسل إحساس إلهي إلى ثعبانه ، و الثعبان الصغير الذي إبتلع قطرتين من السائل الأسود ، ذخل على الفور إلى حقيبة تخزين سو مينغ في حالة معنوية عالية. بعد لحظة ، عندما خرج مرة أخرى ، اتجه مباشرة إلى حافة مسكن الكهف. لفت هذا العمل الغريب انتباه السلحفاة على الفور.

 

 

 

 

 

 

كانت هناك عينان بنفسجية على صدره تحولت إلى رأس ذئب. عندما امتد ذلك الدرع في النهاية إلى رأس سو مينغ و لفه في شكل خوذة ، فتحت عيون سو مينغ.

 

 

صفعت الجليد بجسمها الضخم و زأرت بغضب و هي تحرك ذيلها ذهابًا وإيابًا.

 

 

 

 

كانت نظراته هادئة ، لكن الدرع البنفسجي على جسده غيّر وجوده تمامًا ، مما جعله يبدو مليئًا بهواء غريب و شرير.

رمش سو مينغ. انتظر لحظة ، لكن السلحفاة لم تعد ، و بدأ يتساءل عما إذا كانت هذه السلحفاة شديدة الفضول و الذكية بشكل واضح لم تتمكن من فهم ما كان يحاول قوله…

 

 

 

 

 

“هذا الدرع ليس للجنرالات الإلهيين… لقد صُنع من جلد تيان شي تشينغ ، الذي انتزعه إله البيرسيركرز الأول عندما قتل ذلك الدخيل. ثم مع ضوء النجوم ، صقل إله البيرسيىكرز الأول جلده إلى درع. ..

بمجرد أن غطى ذلك الدرع الجذع العلوي لسو مينغ بالكامل ، بدأ في التمدد إلى ساقيه. عندما تمت تغطية رأسه حتى أخمص قدميه بالدرع ، وقف سو مينغ.

 

 

 

 

مع ضغط ، نظرًا لشفافيتها ، بدأت زلة اليشم في السطوع بالضوء الأرجواني المتدفق عبر جسم سو مينغ. مع وميض ساطع ، تحول ذلك الضوء الأرجواني إلى رمح أرجواني طويل في يد سو مينغ!

 

 

 

 

 

 

كما فعل ذلك ، اندلعت موجة جامحة من نية القتل من جسده. نية القتل لم تأتي من سو مينغ ، و لكن من درعه!

 

 

 

 

 

 

 

تحولت نية القتل بعد ذلك إلى هالة قاتلة و أحاطت بجسد سو مينغ على شكل دخان بنفسجي ، مما تسبب في رفع الثعبان الصغير رأسه بسرعة إلى الأعلى و التحرك بعيدًا. كما جعلت السلحفاة توسع عينيها. بدأت في الصياح في سو مينغ مرة أخرى بتعبير خطير على وجهها ، كما لو كانت قد واجهت عدوًا قويًا وجهاً لوجه!

 

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي ظهرت فيها قطرة السائل تلك ، اختفى الحذر في عيني السلحفاة تمامًا و حل محله الرغبة. حتى أنها غمست رأسها لأسفل و حدقت في السائل الأسود باهتمام.

 

 

وقف سو مينغ على الفور و شعره خارج الدرع. كان في الأصل أسود ، و لكن تحت ضوء درع البنفسج ، بدا أنه اكتسب صبغة بنفسجية باهتة!

 

 

 

 

حتى السلحفاة في الخارج بدأت تتراجع تدريجياً ، و لا تزال تزأر.

 

 

أغمض عينيه ببطء و لم يتحرك ، لكن عاصفة شديدة بدأت تهب في قلبه ، و كان ينبض بصوت عالي لدرجة أنه شعر و كأن الرعد كان يهدر بداخله.

 

 

في اللحظة التي انتهى فيها من صقل ذلك الدرع ، شعر بإرادة الدرع. إذا كان الشخص الذي ارتدى الدرع هو قبل دخوله عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى ، لكان قد استسلم بالتأكيد تحت الهجوم الغاضب لتلك الإرادة.

 

 

 

 

“هذا الدرع ليس للجنرالات الإلهيين… لقد صُنع من جلد تيان شي تشينغ ، الذي انتزعه إله البيرسيركرز الأول عندما قتل ذلك الدخيل. ثم مع ضوء النجوم ، صقل إله البيرسيىكرز الأول جلده إلى درع. ..

بمجرد أن غطى ذلك الدرع الجذع العلوي لسو مينغ بالكامل ، بدأ في التمدد إلى ساقيه. عندما تمت تغطية رأسه حتى أخمص قدميه بالدرع ، وقف سو مينغ.

 

كان سو مينغ يداعب رأس الثعبان. قد لا يكون قادرًا على فهم المعنى الكامن وراء الهسهسة ، و لكن مع الصلة بينهما ، لا يزال بإمكانه الشعور بمشاعره قليلاً.

 

 

 

 

“صنع إله البيرسيركرز الأول مجموعة واحدة فقط من هذه الدروع ، و أمضى خمسمائة عام في القيام بذلك… و دُفن في أعماق سلالة يو العظمى لمدة عشرة آلاف عام من أجل التغذية ، و يستخدم لقمع أحفاد شي تشينغ! كل الناس الذين كانوا يرتدون هذا الدرع في الماضي لن يتم تعيينهم كجنرالات إلهيين ، و لكن كمتعهدو الشر ، و كان واجبهم مراقبة الهاوية!

 

 

 

 

 

 

 

“لا توجد خصائص دفاعية على الإطلاق في هذا الدرع. إنه سيقتل فقط. بالدم ، يصبح أقوى. بالقتل ، سيصبح حامل الدرع قديسًا! أنا السيد الثالث لهذا الدرع. إذا وجد أي من رجال قبائل البيرسيركرز هذا الدرع و أمكنه ارتدائه ، ثم قبل أن أموت ، أقول لك هذا ، اصهر إرادتك في الدرع وأصبح سيده الرابع!

 

 

 

 

 

 

 

“إذا كنت لا ترغب في أن تصبح سيده ، فيمكنك أن تعبد إرادته. بمجرد أن تطلق شهوة دم الدرع ، أرسله مرة أخرى إلى الهاوية تحت سلالة يو العظمى ، حتى… لا يجلب أحفاد الروح الشريرة الفوضى لنا البيرسيركرز!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“أولئك الذين يمتلكون هذا الدرع قد يمتلكون رمح شر المتعهد. لقد حصل إله البيرسيركرز الأول على الرمح الحقيقي من عالم تسعة يين. إنه من أصول غير معروفة ، و حتى إله البيرسيركرز لم يتمكن من استخدامه ، على الرغم من قوته. تُرك تحت الهاوية تحت يو العظمى لغرض قمع الأرواح الشريرة… و لكن بحكمته العظيمة ، قام إله البيرسيركرز بنسخ رمح شر المتعهّد بحجر من عالم آخر و خلق عنصر ميراث لـنا متعهدو الشر!

 

 

بدت السلحفاة ثملة بشكل لا يصدق ، كما لو كانت مبتهجة. استمرت في لعق شفتيها ، و يبدو أنها تريد تذوق المزيد من ذلك السائل. عندما رأى الثعبان ذلك التعبير ، كان ينظر إلى السلحفاة بقدر ضئيل من العداء.

 

 

 

 

فتحت عيون سو مينغ. اختفى الهدوء في عينيه تدريجياً و حل محله وهج بنفسجي. كان كيانه ممتلئًا بالخبث البارد. رفع يده اليمنى و استولى على الهواء. زلة اليشم الشفافة التي حصل عليها من جسد شمعة التنين مع هذا الدرع الأرجواني كل تلك السنوات ظهرت في يديه.

 

 

 

 

مع ضغط ، نظرًا لشفافيتها ، بدأت زلة اليشم في السطوع بالضوء الأرجواني المتدفق عبر جسم سو مينغ. مع وميض ساطع ، تحول ذلك الضوء الأرجواني إلى رمح أرجواني طويل في يد سو مينغ!

 

 

 

 

 

 

مع ضغط ، نظرًا لشفافيتها ، بدأت زلة اليشم في السطوع بالضوء الأرجواني المتدفق عبر جسم سو مينغ. مع وميض ساطع ، تحول ذلك الضوء الأرجواني إلى رمح أرجواني طويل في يد سو مينغ!

 

تحولت نية القتل بعد ذلك إلى هالة قاتلة و أحاطت بجسد سو مينغ على شكل دخان بنفسجي ، مما تسبب في رفع الثعبان الصغير رأسه بسرعة إلى الأعلى و التحرك بعيدًا. كما جعلت السلحفاة توسع عينيها. بدأت في الصياح في سو مينغ مرة أخرى بتعبير خطير على وجهها ، كما لو كانت قد واجهت عدوًا قويًا وجهاً لوجه!

 

 

 

 

كان ذلك الرمح بطول ثلاثين قدمًا وأطول بكثير من سو مينغ ، و لكن عندما حمله في حالته المدرعة بالكامل ، لم يشعر حتى بأدنى قدر من عدم التوازن. بدلاً من ذلك ، ظهرت موجة محمومة من الهالة القاتلة ، مما تسبب في ظهور الخوف على وجه الثعبان الصغير بينما استمر في التراجع.

 

 

 

 

عندما رأى في النهاية دبورًا أرجوانيًا سامًا تحت طبقة الحجر الباهتة ، ظهر بريق في عينيه. بدا الدبور شرسًا بشكل لا يصدق. على الرغم من أنه كان مختوما بالحجر ، فإن أي شخص رآه سيشعر أنه لا يزال على قيد الحياة ، و الذي كان كذلك ، لأنه لا يزال لديه خيط من قوة الحياة باقي داخله.

 

 

 

كما فعل ذلك ، اندلعت موجة جامحة من نية القتل من جسده. نية القتل لم تأتي من سو مينغ ، و لكن من درعه!

 

 

حتى السلحفاة في الخارج بدأت تتراجع تدريجياً ، و لا تزال تزأر.

 

 

 

 

 

 

 

وقف سو مينغ هناك و أخفض رأسه لأسفل لينظر إلى الرمح الطويل في يديه. أصبحت الهالة القاتلة على جسده أكثر سمكا. رفع رأسه ببطء و ثبّت نظرته على السلحفاة خارج طبقة الجليد. اندفع الضغط المجنون الجامح على الفور ، كما لو كان على وشك الانفجار.

“هذا الدرع ليس للجنرالات الإلهيين… لقد صُنع من جلد تيان شي تشينغ ، الذي انتزعه إله البيرسيركرز الأول عندما قتل ذلك الدخيل. ثم مع ضوء النجوم ، صقل إله البيرسيىكرز الأول جلده إلى درع. ..

 

 

 

 

 

 

ظهرت روح شريرة خلفه تدريجياً. لا يمكن رؤية مظهرها بوضوح ، و لكن يمكن الشعور بنيتها الخبيثة بوضوح. كانت مليئة بالجنون ، و رفعت يدها اليمنى للإشارة إلى السلحفاة خارج الجليد ، كما لو كانت تريد السيطرة على سو مينغ لقتلها.

 

 

 

 

 

 

 

و مع ذلك ، حتى بعد أن رفعت يدها اليمنى ، استمر سو مينغ في الوقوف هناك و لم يتحرك. بدلاً من ذلك ، أطلق همف باردة ، و معه ، اندفع عدم التصديق من خلال الروح الشريرة الوهمية وراءه. انهارت على الفور و اختفت.

رأى السلحفاة تسبح ، و…

 

 

 

 

 

 

“أنت فقط إرادة. كيف تجرئين على الظهور أمامي ؟!”

 

 

 

 

 

 

 

اختفى الوهج البنفسجي من عيون سو مينغ تدريجياً و عاد الهدوء إلى الظهور في عينيه. اختفى الرمح الطويل في يديه و عاد إلى زلة اليشم غير المرئية قبل أن تسقط من يدي سو مينغ لتطفو أمامه. ثم انصهرت في درعه.

 

 

 

 

 

 

 

بعد ذلك ، تلاشى الضوء على درع سو مينغ تدريجيًا ، و في النهاية ، كما لو كان قد ذاب ، تسرب الدرع إلى جسم سو مينغ و اختفى.

 

 

 

 

 

 

 

“لكن هذه الإرادة ليست سيئة للغاية. لقد تمكنت في الواقع من جعلي أغرق و انغمس في وهم حيث كنت أقتل الآخرين… إنه لأمر مؤسف ، مقارنة بعالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى ، هذا النوع من الوهم ليس شيئًا” صرح سو مينغ بشكل قاطع.

 

 

 

 

 

 

 

 

انتظر يومًا آخر ، و عندما لم يجد أي علامات على عودة السلحفاة ، قرر عدم التفكير في هذا الأمر بعد الآن. بدلاً من ذلك ، بمجرد أن جلس ، أحضر وعاء مسحور على شكل حلقة.

 

 

في اللحظة التي انتهى فيها من صقل ذلك الدرع ، شعر بإرادة الدرع. إذا كان الشخص الذي ارتدى الدرع هو قبل دخوله عالم شمعة التنين الذي لا يموت و لا يفنى ، لكان قد استسلم بالتأكيد تحت الهجوم الغاضب لتلك الإرادة.

عندما رأى في النهاية دبورًا أرجوانيًا سامًا تحت طبقة الحجر الباهتة ، ظهر بريق في عينيه. بدا الدبور شرسًا بشكل لا يصدق. على الرغم من أنه كان مختوما بالحجر ، فإن أي شخص رآه سيشعر أنه لا يزال على قيد الحياة ، و الذي كان كذلك ، لأنه لا يزال لديه خيط من قوة الحياة باقي داخله.

 

 

 

ظل سو مينغ صامتًا للحظة ، ثم وقف و لوح بذراعه. على الفور ، طار الحجر القرمزي نحو الحلقة المسحورة. وقف بجانب الوعاء المسحور و ضغط عليه بيده اليمنى. بعد أن استغل القليل من الوقت ليعتاد عليه ، استعاد إحساسه بالوقت الذي قطع فيه الحجارة في الماضي و بدأ في قطع الحجر ببطء.

 

ترددت أصوات الهادر في الهواء حيث قطع سو مينغ ذلك الحجر القرمزي الذي لم يتمكن من قطعه بالكامل خلال المزاد ، و الذي لم يتم الكشف عن محتوياته حقًا أمام الناس. بدأ يتقلص بسرعة ، و في النهاية ، عندما كشطته الحلقة المسحورة ، تم تقليل الحجر إلى حجم رأس الإنسان فقط. ثم ، بوجه متجهم ، واصل سو مينغ قصه ببطء.

لكن في ذلك الوقت ، كان الأمر تمامًا كما قال سو مينغ: كان هذا الوهم غير ذي أهمية حقًا. لم ينجح فقط في الحفاظ على صفاء ذهنه لما وهم الذبح جاء بعد أن ارتدى الدرع ، بل إستطاع أيضًا قمع إرادة الدرع تمامًا ، و حتى تبديدها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ذلك كان شيئًا ، سو مينغ ، وضع عينيه عليه ، لم تكن هناك طريقة للسماح لأي نوع من الإرادة بالسيطرة عليه!

 

 

رمش سو مينغ. انتظر لحظة ، لكن السلحفاة لم تعد ، و بدأ يتساءل عما إذا كانت هذه السلحفاة شديدة الفضول و الذكية بشكل واضح لم تتمكن من فهم ما كان يحاول قوله…

 

 

 

 

لم يكن سو مينغ هو الأقوى في أرض الصباح الجنوبي ، لكن قوة إرادته كانت عظيمة لدرجة أنه لا يمكن لأي بيرسيركر أو خالد أن يضعفها. إلى جانب شخصيته التي شكلت قوة إرادته ، لعبت التجسيدات اللانهائية في العالم الذي لا يموت و لا يفنى ، دورًا حاسمًا في صياغة إرادته.

 

 

عندما شاهدت الثعبان الصغير الذي كان يتعامل معها بعدائية خلال الأيام القليلة الماضية و هو يبتلع تلك القطرة ، بدأت السلحفاة على الفور في الزئير بغضب. بعد ذلك ، بدأت في الخدش على طبقة الجليد بمخالبها الكبيرة ، تمامًا كما يفعل جرو صغير.

 

 

 

لم يكن هناك أحد هنا ينتظر أن ينتزع أغراضه إذا اكتشف أي أعشاب أو أشياء ثمينة!

بمجرد أن وضع الدرع بعيدًا ، أصبح تعبير الثعبان الصغير أكثر رقة تدريجيًا ، و طار بسرعة إلى البقعة بجانب سو مينغ أثناء الهسهسة. كما خف تعبير السلحفاة أيضًا حيث بقيت خلف طبقة الجليد. ومع ذلك ، عندما نظرت إلى سو مينغ ، كانت نظرتها لا تزال مليئة بالحذر.

 

 

 

 

 

 

 

كان سو مينغ يداعب رأس الثعبان. قد لا يكون قادرًا على فهم المعنى الكامن وراء الهسهسة ، و لكن مع الصلة بينهما ، لا يزال بإمكانه الشعور بمشاعره قليلاً.

في تلك اللحظة ، رفع رأسه و ألقى نظرة على السلحفاة. بمجرد أن اكتشف أن قطرة السائل الأسود قد اختفت ، سقط سو مينغ في لحظة صمت. عندما رأى الثعبان الصغير ينظر إليه بترقب ، أطلق ضحكة مكتومة خفيفة ، ثم أخرج الزجاجة الصغيرة التي كانت مليئة بالسائل الأسود و سكب قطرة واحدة.

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، رفع رأسه و ألقى نظرة على السلحفاة. بمجرد أن اكتشف أن قطرة السائل الأسود قد اختفت ، سقط سو مينغ في لحظة صمت. عندما رأى الثعبان الصغير ينظر إليه بترقب ، أطلق ضحكة مكتومة خفيفة ، ثم أخرج الزجاجة الصغيرة التي كانت مليئة بالسائل الأسود و سكب قطرة واحدة.

 

 

 

 

ذلك الحجر القرمزي هو الحجر الذي يحتوي على الدبور الأرجواني السام بداخله!

 

 

في اللحظة التي ظهرت فيها قطرة السائل تلك ، اختفى الحذر في عيني السلحفاة تمامًا و حل محله الرغبة. حتى أنها غمست رأسها لأسفل و حدقت في السائل الأسود باهتمام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما شاهدت الثعبان الصغير الذي كان يتعامل معها بعدائية خلال الأيام القليلة الماضية و هو يبتلع تلك القطرة ، بدأت السلحفاة على الفور في الزئير بغضب. بعد ذلك ، بدأت في الخدش على طبقة الجليد بمخالبها الكبيرة ، تمامًا كما يفعل جرو صغير.

 

 

“إذا كنت لا ترغب في أن تصبح سيده ، فيمكنك أن تعبد إرادته. بمجرد أن تطلق شهوة دم الدرع ، أرسله مرة أخرى إلى الهاوية تحت سلالة يو العظمى ، حتى… لا يجلب أحفاد الروح الشريرة الفوضى لنا البيرسيركرز!

 

 

 

 

تنفسها أصبح ثقيل في غضبها ، و ظهرت على وجهها موجة رغبة قوية. و مع ذلك… عندما رأت الثعبان الصغير يرسم وجهًا يقول إنه يريد أكثر بمجرد أن إبتلع تلك القطرة ، ثم اكتشف أن سو مينغ الرهيب و الحقير قد أخرج بالفعل قطرة أخرى ، كانت السلحفاة منزعجة تمامًا.

فتحت عيون سو مينغ. اختفى الهدوء في عينيه تدريجياً و حل محله وهج بنفسجي. كان كيانه ممتلئًا بالخبث البارد. رفع يده اليمنى و استولى على الهواء. زلة اليشم الشفافة التي حصل عليها من جسد شمعة التنين مع هذا الدرع الأرجواني كل تلك السنوات ظهرت في يديه.

 

ذلك كان شيئًا ، سو مينغ ، وضع عينيه عليه ، لم تكن هناك طريقة للسماح لأي نوع من الإرادة بالسيطرة عليه!

 

 

 

 

 

 

 

“لا توجد خصائص دفاعية على الإطلاق في هذا الدرع. إنه سيقتل فقط. بالدم ، يصبح أقوى. بالقتل ، سيصبح حامل الدرع قديسًا! أنا السيد الثالث لهذا الدرع. إذا وجد أي من رجال قبائل البيرسيركرز هذا الدرع و أمكنه ارتدائه ، ثم قبل أن أموت ، أقول لك هذا ، اصهر إرادتك في الدرع وأصبح سيده الرابع!

صفعت الجليد بجسمها الضخم و زأرت بغضب و هي تحرك ذيلها ذهابًا وإيابًا.

 

 

 

 

بعد ذلك ، تلاشى الضوء على درع سو مينغ تدريجيًا ، و في النهاية ، كما لو كان قد ذاب ، تسرب الدرع إلى جسم سو مينغ و اختفى.

 

 

عندما رأى سو مينغ هذا ، تشكلت فكرة في رأسه. أرسل إحساس إلهي إلى ثعبانه ، و الثعبان الصغير الذي إبتلع قطرتين من السائل الأسود ، ذخل على الفور إلى حقيبة تخزين سو مينغ في حالة معنوية عالية. بعد لحظة ، عندما خرج مرة أخرى ، اتجه مباشرة إلى حافة مسكن الكهف. لفت هذا العمل الغريب انتباه السلحفاة على الفور.

وقف سو مينغ على الفور و شعره خارج الدرع. كان في الأصل أسود ، و لكن تحت ضوء درع البنفسج ، بدا أنه اكتسب صبغة بنفسجية باهتة!

 

 

 

 

 

 

أمام عينيها مباشرة ، رأت الثعبان يدور في دوائر في كهف الجليد ، ثم بطريقة غير معروفة ، ظهر سيف صغير في فمه ، و سلم السيف إلى سو مينغ.

عندما رأى سو مينغ هذا ، تشكلت فكرة في رأسه. أرسل إحساس إلهي إلى ثعبانه ، و الثعبان الصغير الذي إبتلع قطرتين من السائل الأسود ، ذخل على الفور إلى حقيبة تخزين سو مينغ في حالة معنوية عالية. بعد لحظة ، عندما خرج مرة أخرى ، اتجه مباشرة إلى حافة مسكن الكهف. لفت هذا العمل الغريب انتباه السلحفاة على الفور.

 

في تلك اللحظة ، رفع رأسه و ألقى نظرة على السلحفاة. بمجرد أن اكتشف أن قطرة السائل الأسود قد اختفت ، سقط سو مينغ في لحظة صمت. عندما رأى الثعبان الصغير ينظر إليه بترقب ، أطلق ضحكة مكتومة خفيفة ، ثم أخرج الزجاجة الصغيرة التي كانت مليئة بالسائل الأسود و سكب قطرة واحدة.

 

 

 

بمجرد أن غطى ذلك الدرع الجذع العلوي لسو مينغ بالكامل ، بدأ في التمدد إلى ساقيه. عندما تمت تغطية رأسه حتى أخمص قدميه بالدرع ، وقف سو مينغ.

شاهدت السلحفاة أيضًا هذا الشخص الذي كرهته بشغف حارق يربت على رأس الثعبان و يخرج قطرة أخرى من السائل الأسود. زأرت السلحفاة بغضب و نظرت إلى الثعبان الصغير و كذلك السائل الأسود. ثم استدارت واندفعت بعيدا. في غمضة عين ، اختفت من الجبل الجليدي الذي كان سو مينغ محاطًا به.

 

 

 

 

 

 

انتظر يومًا آخر ، و عندما لم يجد أي علامات على عودة السلحفاة ، قرر عدم التفكير في هذا الأمر بعد الآن. بدلاً من ذلك ، بمجرد أن جلس ، أحضر وعاء مسحور على شكل حلقة.

رمش سو مينغ. انتظر لحظة ، لكن السلحفاة لم تعد ، و بدأ يتساءل عما إذا كانت هذه السلحفاة شديدة الفضول و الذكية بشكل واضح لم تتمكن من فهم ما كان يحاول قوله…

 

 

 

 

 

 

 

انتظر يومًا آخر ، و عندما لم يجد أي علامات على عودة السلحفاة ، قرر عدم التفكير في هذا الأمر بعد الآن. بدلاً من ذلك ، بمجرد أن جلس ، أحضر وعاء مسحور على شكل حلقة.

 

 

 

 

 

 

حتى السلحفاة في الخارج بدأت تتراجع تدريجياً ، و لا تزال تزأر.

كان كبير بشكل لا يصدق و احتل حوالي نصف منزله في الكهف. كان هذا الشيء هو العنصر الذي تم استخدامه لقطع الأحجار القرمزية!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“رحيق ختم الإله… ما نوع الصدفة(الثروة) المذهلة التي يمكن أن تكون…؟” تمتم سو مينغ. عندما رفع يده اليمنى ، ظهر أمامه حجر قرمزي!

 

 

في اللحظة التي ظهرت فيها قطرة السائل تلك ، اختفى الحذر في عيني السلحفاة تمامًا و حل محله الرغبة. حتى أنها غمست رأسها لأسفل و حدقت في السائل الأسود باهتمام.

 

 

 

 

ذلك الحجر القرمزي هو الحجر الذي يحتوي على الدبور الأرجواني السام بداخله!

 

 

 

 

 

 

 

كانت هناك العديد من الحجارة القرمزية في حقيبة تخزين سو مينغ. لم يكن لديه ما يكفي من الوقت لفتحها جميعًا واحدة تلو الأخرى. و مع ذلك ، الآن ، بينما كان يختبئ من التغيير الذي حدث في الصباح الجنوبي في هذا العالم المتجمد ، كان لديه متسع من الوقت في يديه لفتح كل الأحجار القرمزية.

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن هناك أحد هنا ينتظر أن ينتزع أغراضه إذا اكتشف أي أعشاب أو أشياء ثمينة!

 

 

 

 

“هذا الدبور لا تزال لديه القليل من الحياة المتبقية ، و لم يمت بعد…”

 

“صنع إله البيرسيركرز الأول مجموعة واحدة فقط من هذه الدروع ، و أمضى خمسمائة عام في القيام بذلك… و دُفن في أعماق سلالة يو العظمى لمدة عشرة آلاف عام من أجل التغذية ، و يستخدم لقمع أحفاد شي تشينغ! كل الناس الذين كانوا يرتدون هذا الدرع في الماضي لن يتم تعيينهم كجنرالات إلهيين ، و لكن كمتعهدو الشر ، و كان واجبهم مراقبة الهاوية!

الحجر الذي أراد سو مينغ كسره بشدة تم وضعه أمامه في تلك اللحظة. لقد أراد أن يعرف ما إذا كان رحيق ختم الإله موجودًا داخل جسم الدبور السام!

 

 

 

 

 

 

 

“هذا الدبور لا تزال لديه القليل من الحياة المتبقية ، و لم يمت بعد…”

 

 

 

 

 

 

 

ظل سو مينغ صامتًا للحظة ، ثم وقف و لوح بذراعه. على الفور ، طار الحجر القرمزي نحو الحلقة المسحورة. وقف بجانب الوعاء المسحور و ضغط عليه بيده اليمنى. بعد أن استغل القليل من الوقت ليعتاد عليه ، استعاد إحساسه بالوقت الذي قطع فيه الحجارة في الماضي و بدأ في قطع الحجر ببطء.

 

 

في تلك اللحظة ، رفع رأسه و ألقى نظرة على السلحفاة. بمجرد أن اكتشف أن قطرة السائل الأسود قد اختفت ، سقط سو مينغ في لحظة صمت. عندما رأى الثعبان الصغير ينظر إليه بترقب ، أطلق ضحكة مكتومة خفيفة ، ثم أخرج الزجاجة الصغيرة التي كانت مليئة بالسائل الأسود و سكب قطرة واحدة.

 

صفعت الجليد بجسمها الضخم و زأرت بغضب و هي تحرك ذيلها ذهابًا وإيابًا.

 

 

ترددت أصوات الهادر في الهواء حيث قطع سو مينغ ذلك الحجر القرمزي الذي لم يتمكن من قطعه بالكامل خلال المزاد ، و الذي لم يتم الكشف عن محتوياته حقًا أمام الناس. بدأ يتقلص بسرعة ، و في النهاية ، عندما كشطته الحلقة المسحورة ، تم تقليل الحجر إلى حجم رأس الإنسان فقط. ثم ، بوجه متجهم ، واصل سو مينغ قصه ببطء.

 

 

 

 

كان ذلك الرمح بطول ثلاثين قدمًا وأطول بكثير من سو مينغ ، و لكن عندما حمله في حالته المدرعة بالكامل ، لم يشعر حتى بأدنى قدر من عدم التوازن. بدلاً من ذلك ، ظهرت موجة محمومة من الهالة القاتلة ، مما تسبب في ظهور الخوف على وجه الثعبان الصغير بينما استمر في التراجع.

 

 

عندما رأى في النهاية دبورًا أرجوانيًا سامًا تحت طبقة الحجر الباهتة ، ظهر بريق في عينيه. بدا الدبور شرسًا بشكل لا يصدق. على الرغم من أنه كان مختوما بالحجر ، فإن أي شخص رآه سيشعر أنه لا يزال على قيد الحياة ، و الذي كان كذلك ، لأنه لا يزال لديه خيط من قوة الحياة باقي داخله.

 

 

 

 

 

 

 

عندما حدق سو مينغ في الدبور السام في الحجر القرمزي الشبه شفاف الآن ، أخذ نفسا عميقا ، و رفع يده اليمنى ، و ألقى بها أمامه. على الفور ، ظهرت جثة السم بجانبه. كما أن الثعبان الصغير رفع حذره.

 

 

كان كبير بشكل لا يصدق و احتل حوالي نصف منزله في الكهف. كان هذا الشيء هو العنصر الذي تم استخدامه لقطع الأحجار القرمزية!

 

حتى السلحفاة في الخارج بدأت تتراجع تدريجياً ، و لا تزال تزأر.

 

 

بمجرد أن قام سو مينغ بالاستعدادات الكاملة للتعامل مع جميع الحوادث ، قام بخطوة لقطع الحجر ، و لكن فجأة ، هزت رعشة شرسة طبقة الجليد. عبس سو مينغ ، ثم رفع رأسه لينظر لأعلى ، و ما رآه جعل فكه يرتخي على الفور. للحظة وجيزة ، ذهل تمامًا.

 

 

 

 

 

 

اختفى الوهج البنفسجي من عيون سو مينغ تدريجياً و عاد الهدوء إلى الظهور في عينيه. اختفى الرمح الطويل في يديه و عاد إلى زلة اليشم غير المرئية قبل أن تسقط من يدي سو مينغ لتطفو أمامه. ثم انصهرت في درعه.

رأى السلحفاة تسبح ، و…

 

 

 

 

 

 

لم يرى سو مينغ ذلك ، لكن الثعبان الصغير شهد كل شيء بوضوح. حدق في السلحفاة بنظرة توقع.

 

ظل سو مينغ صامتًا للحظة ، ثم وقف و لوح بذراعه. على الفور ، طار الحجر القرمزي نحو الحلقة المسحورة. وقف بجانب الوعاء المسحور و ضغط عليه بيده اليمنى. بعد أن استغل القليل من الوقت ليعتاد عليه ، استعاد إحساسه بالوقت الذي قطع فيه الحجارة في الماضي و بدأ في قطع الحجر ببطء.

 

“صنع إله البيرسيركرز الأول مجموعة واحدة فقط من هذه الدروع ، و أمضى خمسمائة عام في القيام بذلك… و دُفن في أعماق سلالة يو العظمى لمدة عشرة آلاف عام من أجل التغذية ، و يستخدم لقمع أحفاد شي تشينغ! كل الناس الذين كانوا يرتدون هذا الدرع في الماضي لن يتم تعيينهم كجنرالات إلهيين ، و لكن كمتعهدو الشر ، و كان واجبهم مراقبة الهاوية!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بدت السلحفاة ثملة بشكل لا يصدق ، كما لو كانت مبتهجة. استمرت في لعق شفتيها ، و يبدو أنها تريد تذوق المزيد من ذلك السائل. عندما رأى الثعبان ذلك التعبير ، كان ينظر إلى السلحفاة بقدر ضئيل من العداء.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط