نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 512

512

512

 

 

 

 

“إذا كنت لن تفعل ، فلماذا يجب أن أعطيك طوعا إصبعي الأيمن الثالث ؟!” حدق البشري الأسود الصغير في سو مينغ و أصبح صوته أكثر حدة.

 

 

 

 

في مواجهة كلمات سو مينغ الهادئة ، صمت البشري الأسود الصغير ، لكن سو مينغ كان لديه الكثير من الصبر. جلس القرفصاء في مكانه و لم يقل كلمة أخرى.

 

ربما كان في الأصل يبحث عن فرصة ، لكن تلك الفرصة لم تظهر أبدًا.

“لأنه بعد أن بدأت متابعتي ، تمكنت من الإستيقاظ قبل خمسة عشر عامًا!” كان تعبير سو مينغ هادئ كما كان دائمًا ، و تحدث بضعف بينما كان يحدق في البشري الأسود الصغير.

 

 

 

 

 

 

 

 

استمر هذا حتى أن مضت خمسة عشر عامًا. عندما خرج سو مينغ من العالم الذي لا يموت و لا يفنى ، حصل على مباركة شمعة التنين ، و زاد مستوى زراعته بشكل كبير بعد ذلك. بعد مرور بعض الوقت ، اختار فحص البشري الأسود الصغير مرة أخرى ، و خلال ذلك الوقت ، اكتشف بعض الأدلة.

 

 

قبل خمسة عشر عامًا ، بمساعدة الإنسان الأسود الصغير ، كان سو مينغ قادرًا على استشعار العناصر الموجودة في الأحجار القرمزية. لقد كان غير متأكد من ذلك في الماضي ، بسبب انخفاض مستوى زراعته في ذلك الوقت ، لم يكن قادرًا على الرؤية من خلاله.

 

 

 

 

 

 

من خلال تحليل موجز فقط ، استطاع سو مينغ أن يخمن أنه على الرغم من أن البشري الصغير قد استيقظ ، عندما تحول سو مينغ إلى حجر في جسم شمعة التنين ، لم يتمكن من الهروب. عندما تم إطلاق سراحه من تحجره ، زادت قوته بشكل كبير ، و لا بد أن البشري الأسود قد فقد شجاعته في الهروب بعد إصدار حكم سريع.

استمر هذا حتى أن مضت خمسة عشر عامًا. عندما خرج سو مينغ من العالم الذي لا يموت و لا يفنى ، حصل على مباركة شمعة التنين ، و زاد مستوى زراعته بشكل كبير بعد ذلك. بعد مرور بعض الوقت ، اختار فحص البشري الأسود الصغير مرة أخرى ، و خلال ذلك الوقت ، اكتشف بعض الأدلة.

 

 

 

 

“سأعطيك ثماني قطرات. لم يتبقى لدي الكثير الآن. لا يزال يتعين علي الاحتفاظ ببعض من أجل ثعباني… سأغادر هذا المكان اليوم. أتساءل عما إذا كان بإمكان البوابة أن تدوم طويلاً بما يكفي لإحضاري هنا مجددا…”

 

 

ربما لا تزال هناك خصلات من هالة الموت متبقية في جسم البشري الصغير ، و لكن تلك الهالة كانت تستخدم لإخفاء خيوط الحياة الإضافية في الداخل!

 

 

 

 

 

 

 

عرف كيف يخفي وجود الحياة التي ظهرت بداخله. عندما تذكر سو مينغ المشهد قبل خمسة عشر عامًا ، كان ثمانية من عشرة واثقًا من أن هذا البشري الأسود الصغير كان نائمًا عندما حصل عليه لأول مرة ، و ربما كان ذلك بسبب تحفيز الأحجار القرمزية أنه استيقظ من جديد !

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“منذ حصولي على نعمة شمعة التنين ، اكتشفت قوة الحياة التي كنت تخبئها. ربما تكون قادرًا على مراقبة كلامي و أفعالي بعد أن تركت جسد شمعة التنين ، و لكن كان ذلك لأنني سمحت لك برؤيتها ، “قال سو مينغ بلطف ، و التقط الإصبع الثالث.

لو كان مستيقظ قبل ذلك بكثير ، لما سمح لنفسه بأن يعرض في المزاد!

 

 

 

 

 

 

 

من خلال تحليل موجز فقط ، استطاع سو مينغ أن يخمن أنه على الرغم من أن البشري الصغير قد استيقظ ، عندما تحول سو مينغ إلى حجر في جسم شمعة التنين ، لم يتمكن من الهروب. عندما تم إطلاق سراحه من تحجره ، زادت قوته بشكل كبير ، و لا بد أن البشري الأسود قد فقد شجاعته في الهروب بعد إصدار حكم سريع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ربما كان في الأصل يبحث عن فرصة ، لكن تلك الفرصة لم تظهر أبدًا.

 

 

 

 

 

 

 

في مواجهة كلمات سو مينغ الهادئة ، صمت البشري الأسود الصغير ، لكن سو مينغ كان لديه الكثير من الصبر. جلس القرفصاء في مكانه و لم يقل كلمة أخرى.

“لقد مر ما يقرب من أربع سنوات الآن. لقد قمت أيضًا بزيادة كمية عظام البيرسيركر في جسدي خلال هذا الوقت. الآن ما يقرب من سُبع عظامي تحولت إلى عظام بيرسيركر!

 

 

 

 

 

 

بعد لحظة ، ظهر بريق في عيون البشري السوداء الصغير و هو يتطلع نحو سو مينغ.

 

 

 

 

 

 

عرف كيف يخفي وجود الحياة التي ظهرت بداخله. عندما تذكر سو مينغ المشهد قبل خمسة عشر عامًا ، كان ثمانية من عشرة واثقًا من أن هذا البشري الأسود الصغير كان نائمًا عندما حصل عليه لأول مرة ، و ربما كان ذلك بسبب تحفيز الأحجار القرمزية أنه استيقظ من جديد !

“ربما يمكننا عقد صفقة… هل تريد مغادرة هذا المكان؟ وبهذا ، أعني… منطقة موت يين!”

 

 

 

 

 

 

 

“إصبعك الثالث”. لم يكن هناك تغيير واحد في المشاعر على وجه سو مينغ عندما تحدث على عجل.

رفع سو مينغ يده اليمنى و ربت على رأس السلحفاة. تحرك المخلوق للوراء قليلاً ، لكن عندما ألقى نظرة على الثماني قطرات من السائل الأسود مرة أخرى ، سمح لسو مينغ أن يربت على رأسه.

 

من خلال تحليل موجز فقط ، استطاع سو مينغ أن يخمن أنه على الرغم من أن البشري الصغير قد استيقظ ، عندما تحول سو مينغ إلى حجر في جسم شمعة التنين ، لم يتمكن من الهروب. عندما تم إطلاق سراحه من تحجره ، زادت قوته بشكل كبير ، و لا بد أن البشري الأسود قد فقد شجاعته في الهروب بعد إصدار حكم سريع.

 

 

 

 

تردد البشري الأسود الصغير للحظة قبل أن يرفع يده اليمنى في حجر الجبل. ومضت مجموعة معقدة من المشاعر من خلال وجهه قبل أن تستقر في النهاية على قرار حازم. فتح فمه و عض على إصبعه الثالث. بمجرد بصقه ، أمسك به في يده ، ثم بعد إلقاء بعض القدرة الإلهية غير المعروفة ، حرك ذراعه للخارج ، و طار الإصبع الثالث على الفور من الحجر الجبلي ليسقط أمام سو مينغ.

ربما كان في الأصل يبحث عن فرصة ، لكن تلك الفرصة لم تظهر أبدًا.

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي رفع فيها سو مينغ يده اليمنى و استولى على ذلك الإصبع ، تحول على الفور إلى طبقة من الضباب الأسود مع إنفجار. ظهر فم غريب و كبير داخل الضباب و أطلق فكيه في إتجاه اليد اليمنى لسو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

ظل سو مينغ هادئ كما كان دائما. لم يكلف نفسه عناء تفاديه و سمح ببساطة للضباب الأسود أن يلتهم يده. و مع ذلك ، في اللحظة التي لامس فيها الفم يده ، جفت على الفور حتى بدت و كأنها ذراع رجل عجوز. كان الأمر كما لو أن لحمه و دمه قد غرقا على الفور في عظامه.

 

 

في اللحظة التي رفع فيها سو مينغ يده اليمنى و استولى على ذلك الإصبع ، تحول على الفور إلى طبقة من الضباب الأسود مع إنفجار. ظهر فم غريب و كبير داخل الضباب و أطلق فكيه في إتجاه اليد اليمنى لسو مينغ.

 

 

 

 

 

 

 

عرف كيف يخفي وجود الحياة التي ظهرت بداخله. عندما تذكر سو مينغ المشهد قبل خمسة عشر عامًا ، كان ثمانية من عشرة واثقًا من أن هذا البشري الأسود الصغير كان نائمًا عندما حصل عليه لأول مرة ، و ربما كان ذلك بسبب تحفيز الأحجار القرمزية أنه استيقظ من جديد !

 

 

 

 

إرتد الضباب الأسود على الفور من خلال قوة ارتداد قوية و انفجر بقوة. التقط سو مينغ الهواء بيده اليمنى ، و انفجر الضباب الأسود نحوه ليتجمع في يده. ثم تحول إلى إصبع أسود.

 

 

كان ذلك الفتى سو مينغ من الماضي.

 

 

 

 

في الوقت نفسه ، عادت ذراع سو مينغ إلى طبيعتها ، و عاد اللحم الذابل إلى حالته الأصلية.

إرتد الضباب الأسود على الفور من خلال قوة ارتداد قوية و انفجر بقوة. التقط سو مينغ الهواء بيده اليمنى ، و انفجر الضباب الأسود نحوه ليتجمع في يده. ثم تحول إلى إصبع أسود.

 

 

 

ظهر وجه بشري مماثل تمامًا لوجه سو مينغ على الحبة الطبية ، و كان يحدق في سو مينغ وهو يهدر.

 

كان هذا هو وصف تأثيرات الحبة الطبية الذي حصل عليه سو مينغ عندما تلقى في البداية طريقة إنشاء الترحيب بالآلهة.

 

 

 

 

مع وجود الإصبع الأسود في متناول اليد ، ألقى سو مينغ نظرة على الاتجاه أمامه.

ما زلت بحاجة للبحث عن بقايا أرواح من أرواح قوية. إنه لأمر مؤسف أنني لم أحصل على هذه الحبة عندما قابلت شمعة التنين ، و إلا… إذا وضعت روح شمعة التنين في الحبة و ابتلعتها ، فعندئذٍ وفقًا لتأثيراتها ، يمكنني أن أتحول إلى شمعة التنين… ”

 

 

 

 

 

 

ظهرت الصدمة على وجه البشري الأسود الصغير. حدق في يد سو مينغ اليمنى بهدوء ، و ظهر تعبير ذهول تدريجياً في عينيه.

لم تضع السلحفاة التعبير الشرس الذي كانت عليه في الماضي. بدلاً من ذلك ، نما وجهه أكثر توقعًا. حتى أنها أخذت بضع خطوات للأمام للاقتراب من سو مينغ.

 

 

 

“إن حبة الترحيب بالآلهة لها القدرة على تدمير السماء و الأرض. و يمكن أن تتحول إلى ملايين الأشياء. و يمكن أن تحتوي على إرادات و عقول بداخلها ، و يمكنها أيضًا امتصاص جميع الأرواح في العالم و جعلها تنزل عليها بحيث يمكن استخدامها للإنشاء!

 

 

“أنت… هذه هي اللعنة! لقد تمكنت بالفعل من إتقان لعنة شمعة التنين ؟! هذه هي…”

 

 

 

 

 

 

 

“منذ حصولي على نعمة شمعة التنين ، اكتشفت قوة الحياة التي كنت تخبئها. ربما تكون قادرًا على مراقبة كلامي و أفعالي بعد أن تركت جسد شمعة التنين ، و لكن كان ذلك لأنني سمحت لك برؤيتها ، “قال سو مينغ بلطف ، و التقط الإصبع الثالث.

 

 

 

 

 

 

 

دون انتظار أن يواصل البشري الأسود الصغير الكلام ، لوّح بذراعه اليسرى ، و على الفور ، أحاط الضوء الذهبي صخرة الجبل الشفافة. بمجرد أن لفها الضوء الذهبي ، وضعها سو مينغ بعيدًا في حقيبة التخزين الخاصة به.

 

 

كان معنى الوصف غير واضح بالنسبة له في الماضي ، و لكن الآن ، يمكن لسو مينغ رؤية الاستخدام الحقيقي للحبة الطبية بوضوح! كان فقط كما تم وصفها. كان لهذا الترحيب بالآلهة استخدامان ، يمكن استخدامها داخليًا و خارجيًا! كانت وظيفتها الداخلية أنها يمكن أن تحتوي على ألوهيته الوليدة و تتغير إلى أشكال مختلفة ، تمامًا مثل الاستنساخ!

 

 

 

 

مع وجود الإصبع الثالث للبشري الأسود الصغير في يده ، لم يعد سو مينغ يزعج نفسه بذلك البشري الصغير. مشى نحو المرجل الطبي و وضع الإصبع الأسود بداخله وفقًا لطريقة إنشاء الترحيب بالآلهة في ذكرياته. بمجرد أن فعل ذلك ، جلس القرفصاء بجانب المرجل و ضغط براحة اليد عليه لبدء صنع الحبة.

 

 

 

 

جثم سو مينغ و مسح الجليد على ذلك اللوح المكسور لينظر إلى الكلمات الباهتة المنحوتة عليه. و مع ذلك ، في اللحظة التي رأى فيها تلك الكلمات ، ارتجف و انفجر دوي في رأسه. ظهرت نظرة ذهول على وجهه.

 

 

وفقًا للإجراءات ، سأحتاج إلى 997 يومًا لصقل الترحيب بالآلهة ، و سيكون هناك يومان تظهر فيهما الدينونة السماوية(الحكم السماوي). إذا نجحت في ذلك ، فستصل أيام صنع الحبة إلى 999 يومًا كاملة ، و ستتحول إلى ترحيب الآلهة! نظر سو مينغ إلى المرجل الطبي أمامه و أغلق عينيه تدريجياً.

 

 

“سأغادر الآن”.

 

 

 

 

مر الوقت دون علمه. مرت الأيام. في هذا العالم المتجمد في قاع البحر ، لم يكن هناك سوى صمت أبدي. لم يكن هناك شيء واحد يضايقه ، و لا تغيير بين القمر و الشمس في السماء. لم يكن هناك سوى ظلام غير محدود من حوله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سيستيقظ سو مينغ من حين لآخر و يطعم الثعبان الصغير بعض السائل الأسود بالإضافة إلى مكافأة السلحفاة التي كانت تنتظر دائمًا بعد إحضار بعض العناصر.

“حان وقت المغادرة. يجب أن يكون الاشتباك بين الصباح الجنوبي و الأراضي القاحلة الشرقية قد إنتهى الآن… ”

 

 

 

في مواجهة كلمات سو مينغ الهادئة ، صمت البشري الأسود الصغير ، لكن سو مينغ كان لديه الكثير من الصبر. جلس القرفصاء في مكانه و لم يقل كلمة أخرى.

 

 

ربما كان ذلك بسبب وجود سو مينغ هنا لفترة طويلة و ربما كان ذلك بسبب السائل الأسود ، و لكن من الواضح أن الكراهية التي كانت السلحفاة تكنها إتجاهه في البداية قد ولت. في الواقع ، قد تبدو أحيانًا و كأنه تتملقه حتى تتمكن من الحصول على ذلك السائل الأسود.

 

 

ظهرت الصدمة على وجه البشري الأسود الصغير. حدق في يد سو مينغ اليمنى بهدوء ، و ظهر تعبير ذهول تدريجياً في عينيه.

 

رفع سو مينغ يده اليمنى و ربت على رأس السلحفاة. تحرك المخلوق للوراء قليلاً ، لكن عندما ألقى نظرة على الثماني قطرات من السائل الأسود مرة أخرى ، سمح لسو مينغ أن يربت على رأسه.

 

 

 

“أنت… هذه هي اللعنة! لقد تمكنت بالفعل من إتقان لعنة شمعة التنين ؟! هذه هي…”

 

 

مرت سنتان بهدوء ، هكذا تمامًا. إذا أضاف سو مينغ العام الذي مضى سابقًا ، لكان قد بقي في هذا العالم المجمد لمدة ثلاث سنوات.

 

 

 

 

 

 

 

الترحيب بالآلهة لم يكتمل بعد.

 

 

 

 

 

 

 

مرت الأيام دون تغيير واحد. عندما دخل الترحيب بالآلهة يومه 998 من التنقية ، لم تصل الدينونة السماوية ، رغم أنه ربما كان ذلك بسبب عزل هذا المكان عن العالم.

 

 

 

 

أشرقت عيون سو مينغ بلمعان و تسارع قلبه ضد صدره.

 

تردد البشري الأسود الصغير للحظة قبل أن يرفع يده اليمنى في حجر الجبل. ومضت مجموعة معقدة من المشاعر من خلال وجهه قبل أن تستقر في النهاية على قرار حازم. فتح فمه و عض على إصبعه الثالث. بمجرد بصقه ، أمسك به في يده ، ثم بعد إلقاء بعض القدرة الإلهية غير المعروفة ، حرك ذراعه للخارج ، و طار الإصبع الثالث على الفور من الحجر الجبلي ليسقط أمام سو مينغ.

عندما وصل اليوم 999 ، جاءت أصوات الدوي من المرجل الطبي أمام سو مينغ. كما انتشرت العديد من أصوات الغمغمة من داخله.

وفقًا للإجراءات ، سأحتاج إلى 997 يومًا لصقل الترحيب بالآلهة ، و سيكون هناك يومان تظهر فيهما الدينونة السماوية(الحكم السماوي). إذا نجحت في ذلك ، فستصل أيام صنع الحبة إلى 999 يومًا كاملة ، و ستتحول إلى ترحيب الآلهة! نظر سو مينغ إلى المرجل الطبي أمامه و أغلق عينيه تدريجياً.

 

رفع سو مينغ يده اليمنى و ربت على رأس السلحفاة. تحرك المخلوق للوراء قليلاً ، لكن عندما ألقى نظرة على الثماني قطرات من السائل الأسود مرة أخرى ، سمح لسو مينغ أن يربت على رأسه.

 

 

 

 

في اللحظة التي فتح فيها سو مينغ عينيه ، طار غطاء المرجل الطبي و انطلق على الفور شعاع غريب من الضوء. لمعت عيون سو مينغ ، و تشوه إلى طبقة الجليد فوق سقف منزل الكهف. ثم تقدم خطوة إلى الأمام ، و رفع يده اليمنى ، و مضى لالتقاط شعاع الضوء الغريب القادم.

 

 

“سأغادر الآن”.

 

 

 

 

حاول شعاع الضوء الغريب مراوغته ، ولكن بعد أن أطلق سو مينغ همف باردة ، ظهرت موجة من التموجات في الهواء في منزل الكهف. انتشرت تلك التموجات و بدت و كأنها جمدت الهواء ، مما تسبب في تجمد الضوء للحظة أيضًا.

“سأغادر الآن”.

 

 

 

مرت سنتان بهدوء ، هكذا تمامًا. إذا أضاف سو مينغ العام الذي مضى سابقًا ، لكان قد بقي في هذا العالم المجمد لمدة ثلاث سنوات.

 

 

في اللحظة التي تجمد فيها ، أمسكه سو مينغ بيده اليمنى. عندما لمس ذلك الضوء ، تلاشى ، و ظهرت حبة طبية حمراء في يده!

 

 

 

 

ظهرت الصدمة على وجه البشري الأسود الصغير. حدق في يد سو مينغ اليمنى بهدوء ، و ظهر تعبير ذهول تدريجياً في عينيه.

 

 

 

 

 

 

ظهر وجه بشري مماثل تمامًا لوجه سو مينغ على الحبة الطبية ، و كان يحدق في سو مينغ وهو يهدر.

 

 

في اللحظة التي فتح فيها سو مينغ عينيه ، طار غطاء المرجل الطبي و انطلق على الفور شعاع غريب من الضوء. لمعت عيون سو مينغ ، و تشوه إلى طبقة الجليد فوق سقف منزل الكهف. ثم تقدم خطوة إلى الأمام ، و رفع يده اليمنى ، و مضى لالتقاط شعاع الضوء الغريب القادم.

 

 

 

 

“إن حبة الترحيب بالآلهة لها القدرة على تدمير السماء و الأرض. و يمكن أن تتحول إلى ملايين الأشياء. و يمكن أن تحتوي على إرادات و عقول بداخلها ، و يمكنها أيضًا امتصاص جميع الأرواح في العالم و جعلها تنزل عليها بحيث يمكن استخدامها للإنشاء!

 

 

عندما سقط سو مينغ في أفكاره ، ظهر بريق في عينيه ، و خرجت الألوهية الوليدة الخالدة من جسده لتتجه مباشرة نحو الترحيب بالآلهة. في لحظة ، اندمجت في الحبة الطبيى ، و خرجت الترحيب بالآلهة من يد سو مينغ. سطع ضوء خافت في الجو ، و تحولت الحبة تدريجياً إلى صبي في سن المراهقة.

 

قبل خمسة عشر عامًا ، بمساعدة الإنسان الأسود الصغير ، كان سو مينغ قادرًا على استشعار العناصر الموجودة في الأحجار القرمزية. لقد كان غير متأكد من ذلك في الماضي ، بسبب انخفاض مستوى زراعته في ذلك الوقت ، لم يكن قادرًا على الرؤية من خلاله.

 

 

 

 

 

ما زلت بحاجة للبحث عن بقايا أرواح من أرواح قوية. إنه لأمر مؤسف أنني لم أحصل على هذه الحبة عندما قابلت شمعة التنين ، و إلا… إذا وضعت روح شمعة التنين في الحبة و ابتلعتها ، فعندئذٍ وفقًا لتأثيراتها ، يمكنني أن أتحول إلى شمعة التنين… ”

“إلتهم الحبة ، و يمكنك أن تتحول إلى الروح التي امتصصتها. يمكنك أن تجعل الرياح و الغيوم تتدفق إلى الوراء ، و يمكنك حتى أن تهز السماء!”

 

 

تلك الكلمات الأربع كانت محفورة على اللوح المكسور!

 

من خلال تحليل موجز فقط ، استطاع سو مينغ أن يخمن أنه على الرغم من أن البشري الصغير قد استيقظ ، عندما تحول سو مينغ إلى حجر في جسم شمعة التنين ، لم يتمكن من الهروب. عندما تم إطلاق سراحه من تحجره ، زادت قوته بشكل كبير ، و لا بد أن البشري الأسود قد فقد شجاعته في الهروب بعد إصدار حكم سريع.

 

 

كان هذا هو وصف تأثيرات الحبة الطبية الذي حصل عليه سو مينغ عندما تلقى في البداية طريقة إنشاء الترحيب بالآلهة.

 

 

 

 

 

 

“التحولات التي تستند إلى الأرواح التي تمتصها…”

كان معنى الوصف غير واضح بالنسبة له في الماضي ، و لكن الآن ، يمكن لسو مينغ رؤية الاستخدام الحقيقي للحبة الطبية بوضوح! كان فقط كما تم وصفها. كان لهذا الترحيب بالآلهة استخدامان ، يمكن استخدامها داخليًا و خارجيًا! كانت وظيفتها الداخلية أنها يمكن أن تحتوي على ألوهيته الوليدة و تتغير إلى أشكال مختلفة ، تمامًا مثل الاستنساخ!

 

 

 

 

 

 

 

أما بالنسبة لوظيفتها الخارجية ، يمكن أن تشعر بالنفوس(الأرواح..) في هذا العالم و تمتصها بقوة. يمكن أن يبتلع سو مينغ تلك الحبة بعد ذلك و يتحول إلى تلك الروح. ثم ، بإرادته ، يمكنه أن يبرز قوة الروح ، وستعتمد قوة تلك القوة على الروح التي امتصتها الحبة!

 

 

لم تضع السلحفاة التعبير الشرس الذي كانت عليه في الماضي. بدلاً من ذلك ، نما وجهه أكثر توقعًا. حتى أنها أخذت بضع خطوات للأمام للاقتراب من سو مينغ.

 

 

 

الترحيب بالآلهة لم يكتمل بعد.

إذا كانت قد امتصت بقايا روح شمعة التنين… تمسك سو مينغ بحبة الترحيب بالآلهة الوحيدة التي خلقها و نظر إليها بينما كان الضوء يتلألأ في عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

“التحولات التي تستند إلى الأرواح التي تمتصها…”

 

 

 

 

 

 

 

عندما سقط سو مينغ في أفكاره ، ظهر بريق في عينيه ، و خرجت الألوهية الوليدة الخالدة من جسده لتتجه مباشرة نحو الترحيب بالآلهة. في لحظة ، اندمجت في الحبة الطبيى ، و خرجت الترحيب بالآلهة من يد سو مينغ. سطع ضوء خافت في الجو ، و تحولت الحبة تدريجياً إلى صبي في سن المراهقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

مرت الأيام دون تغيير واحد. عندما دخل الترحيب بالآلهة يومه 998 من التنقية ، لم تصل الدينونة السماوية ، رغم أنه ربما كان ذلك بسبب عزل هذا المكان عن العالم.

 

“أنت… هذه هي اللعنة! لقد تمكنت بالفعل من إتقان لعنة شمعة التنين ؟! هذه هي…”

كان ذلك الفتى سو مينغ من الماضي.

 

 

 

 

 

 

ألقى سو مينغ نظرة على نفسه في الماضي ، ثم بفكرة واحدة ، بدأ الضوء الخافت على الفور في السطوع حول الصبي. عادت ألوهيته الوليدة إلى جسده ، و مع تجمع ذلك الضوء الخافت ، تحول إلى حبة طبية مرة أخرى. وضعها سو مينغ بعيدًا في حقيبة التخزين الخاصة به ، ثم رفع رأسه لينظر إلى الظلام خارج طبقة الجليد.

ما زلت بحاجة للبحث عن بقايا أرواح من أرواح قوية. إنه لأمر مؤسف أنني لم أحصل على هذه الحبة عندما قابلت شمعة التنين ، و إلا… إذا وضعت روح شمعة التنين في الحبة و ابتلعتها ، فعندئذٍ وفقًا لتأثيراتها ، يمكنني أن أتحول إلى شمعة التنين… ”

 

 

 

 

 

 

 

أشرقت عيون سو مينغ بلمعان و تسارع قلبه ضد صدره.

 

 

 

 

 

 

 

“لكنني أتساءل ، هل من الممكن أن تكون أوصاف هذه الحبة مبالغ فيها…؟”

 

 

 

 

 

 

 

ألقى سو مينغ نظرة على نفسه في الماضي ، ثم بفكرة واحدة ، بدأ الضوء الخافت على الفور في السطوع حول الصبي. عادت ألوهيته الوليدة إلى جسده ، و مع تجمع ذلك الضوء الخافت ، تحول إلى حبة طبية مرة أخرى. وضعها سو مينغ بعيدًا في حقيبة التخزين الخاصة به ، ثم رفع رأسه لينظر إلى الظلام خارج طبقة الجليد.

ربما لا تزال هناك خصلات من هالة الموت متبقية في جسم البشري الصغير ، و لكن تلك الهالة كانت تستخدم لإخفاء خيوط الحياة الإضافية في الداخل!

 

كان هذا هو وصف تأثيرات الحبة الطبية الذي حصل عليه سو مينغ عندما تلقى في البداية طريقة إنشاء الترحيب بالآلهة.

 

وفقًا للإجراءات ، سأحتاج إلى 997 يومًا لصقل الترحيب بالآلهة ، و سيكون هناك يومان تظهر فيهما الدينونة السماوية(الحكم السماوي). إذا نجحت في ذلك ، فستصل أيام صنع الحبة إلى 999 يومًا كاملة ، و ستتحول إلى ترحيب الآلهة! نظر سو مينغ إلى المرجل الطبي أمامه و أغلق عينيه تدريجياً.

 

 

“لقد مر ما يقرب من أربع سنوات الآن. لقد قمت أيضًا بزيادة كمية عظام البيرسيركر في جسدي خلال هذا الوقت. الآن ما يقرب من سُبع عظامي تحولت إلى عظام بيرسيركر!

 

 

 

 

 

 

 

“حان وقت المغادرة. يجب أن يكون الاشتباك بين الصباح الجنوبي و الأراضي القاحلة الشرقية قد إنتهى الآن… ”

ما زلت بحاجة للبحث عن بقايا أرواح من أرواح قوية. إنه لأمر مؤسف أنني لم أحصل على هذه الحبة عندما قابلت شمعة التنين ، و إلا… إذا وضعت روح شمعة التنين في الحبة و ابتلعتها ، فعندئذٍ وفقًا لتأثيراتها ، يمكنني أن أتحول إلى شمعة التنين… ”

 

 

 

 

 

 

ظهرت القمة التاسعة في رأس سو مينغ. بعد فترة طويلة ، أغلق عينيه. عندما أعاد فتحهما ، بدأ بتنظيف الكهف الذي أقام فيه لما يقرب من أربع سنوات. لقد وضع المرجل الطبي و جثة السم بعيدًا ، بالإضافة إلى روح العذراء السماوية و أهو ، بينما كان الثعبان الصغير ممدودًا على كتفيه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وصل سو مينغ عند مدخل دار الكهف و ذهب إلى الجبل الجليدي ، ثم نظر إلى البوابة. بمجرد أن كان على وشك المغادرة ، سافر هدير منخفض فجأة من خارج طبقة الجليد.

 

 

 

 

 

 

 

عندما أدار سو مينغ رأسه لينظر ، ظهرت ابتسامة باهتة في زوايا شفتيه. كانت السلحفاة تندفع نحوه من مياه البحر السوداء. كان لديها جسم عملاق في فمها. كان حجم ذلك الشيء مئات الأقدام و لا يمكن رؤيته بوضوح. جلبت ذلك الشيء إلى طبقة الجليد ، وبمجرد أن رأت سو مينغ ، قامت السلحفاة برخي فكيها على الفور و نظرت إليه بعيون متلهفة و متوقعة. حتى أنها استخدمت مخالبها لدفع الشيء الذي جرته إلى مكان أقرب.

 

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ إلى السلحفاة و استدار بابتسامة. ضغط بيده اليمنى على طبقة الجليد ، و عندما ترددت أصوات قرقرة في الهواء ، ومضت السلحفاة. تحطمت طبقة الجليد المتجمةد التي فصلتهم خلال تلك السنوات الأربع ، و خرج سو مينغ.

 

 

مع وجود الإصبع الثالث للبشري الأسود الصغير في يده ، لم يعد سو مينغ يزعج نفسه بذلك البشري الصغير. مشى نحو المرجل الطبي و وضع الإصبع الأسود بداخله وفقًا لطريقة إنشاء الترحيب بالآلهة في ذكرياته. بمجرد أن فعل ذلك ، جلس القرفصاء بجانب المرجل و ضغط براحة اليد عليه لبدء صنع الحبة.

 

 

 

 

لم تضع السلحفاة التعبير الشرس الذي كانت عليه في الماضي. بدلاً من ذلك ، نما وجهه أكثر توقعًا. حتى أنها أخذت بضع خطوات للأمام للاقتراب من سو مينغ.

 

 

بعد لحظة ، ظهر بريق في عيون البشري السوداء الصغير و هو يتطلع نحو سو مينغ.

 

 

 

 

لم يتجنبها سو مينغ و سمح لها بالاقتراب. نظر إلى هذا المخلوق ، و وصلت ابتسامته إلى عينيه. لم ينظر إلى الشيء الذي جره ، بل أخرج الزجاجة الصغيرة التي تحتوي على السائل الأسود و صب ثماني قطرات منه.

 

 

 

 

 

 

 

“سأعطيك ثماني قطرات. لم يتبقى لدي الكثير الآن. لا يزال يتعين علي الاحتفاظ ببعض من أجل ثعباني… سأغادر هذا المكان اليوم. أتساءل عما إذا كان بإمكان البوابة أن تدوم طويلاً بما يكفي لإحضاري هنا مجددا…”

 

 

 

 

رفع سو مينغ يده اليمنى و ربت على رأس السلحفاة. تحرك المخلوق للوراء قليلاً ، لكن عندما ألقى نظرة على الثماني قطرات من السائل الأسود مرة أخرى ، سمح لسو مينغ أن يربت على رأسه.

 

 

رفع سو مينغ يده اليمنى و ربت على رأس السلحفاة. تحرك المخلوق للوراء قليلاً ، لكن عندما ألقى نظرة على الثماني قطرات من السائل الأسود مرة أخرى ، سمح لسو مينغ أن يربت على رأسه.

 

 

 

 

 

 

 

“سأغادر الآن”.

في اللحظة التي فتح فيها سو مينغ عينيه ، طار غطاء المرجل الطبي و انطلق على الفور شعاع غريب من الضوء. لمعت عيون سو مينغ ، و تشوه إلى طبقة الجليد فوق سقف منزل الكهف. ثم تقدم خطوة إلى الأمام ، و رفع يده اليمنى ، و مضى لالتقاط شعاع الضوء الغريب القادم.

 

 

عندما وصل اليوم 999 ، جاءت أصوات الدوي من المرجل الطبي أمام سو مينغ. كما انتشرت العديد من أصوات الغمغمة من داخله.

 

 

نظر سو مينغ إلى السلحفاة و أبعد نظره. عندما كان على وشك المغادرة ، أخرجت السلحفاة لسانها و ابتلعت جميع القطرات الثماني من ذلك السائل الأسود في فمها مباشرة تحت نظرة الثعبان الصغير الذي يشعر بالغيرة. ظهرت نظرة سكر على وجهها. عندما رأت أن سو مينغ أراد المغادرة ، سرعان ما استخدمت مخلبها و دفعت الشيء الذي سحبته عدة مرات.

جثم سو مينغ و مسح الجليد على ذلك اللوح المكسور لينظر إلى الكلمات الباهتة المنحوتة عليه. و مع ذلك ، في اللحظة التي رأى فيها تلك الكلمات ، ارتجف و انفجر دوي في رأسه. ظهرت نظرة ذهول على وجهه.

 

 

 

 

 

 

نظر سو مينغ بشكل غريزي. كان لا يزال عنصرًا مكسورًا ، و يبدو أنه الجزء المتبقي من زاوية لوح من قصر قد تحطم. ملأ الجليد الممزق سطح ذلك اللوح ، و كانت هناك بعض الكلمات الباهتة عليه.

 

 

“إذا كنت لن تفعل ، فلماذا يجب أن أعطيك طوعا إصبعي الأيمن الثالث ؟!” حدق البشري الأسود الصغير في سو مينغ و أصبح صوته أكثر حدة.

 

 

 

 

جثم سو مينغ و مسح الجليد على ذلك اللوح المكسور لينظر إلى الكلمات الباهتة المنحوتة عليه. و مع ذلك ، في اللحظة التي رأى فيها تلك الكلمات ، ارتجف و انفجر دوي في رأسه. ظهرت نظرة ذهول على وجهه.

كان ذلك الفتى سو مينغ من الماضي.

 

 

 

عرف كيف يخفي وجود الحياة التي ظهرت بداخله. عندما تذكر سو مينغ المشهد قبل خمسة عشر عامًا ، كان ثمانية من عشرة واثقًا من أن هذا البشري الأسود الصغير كان نائمًا عندما حصل عليه لأول مرة ، و ربما كان ذلك بسبب تحفيز الأحجار القرمزية أنه استيقظ من جديد !

 

 

“قصر سماء يو العظمى…”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تلك الكلمات الأربع كانت محفورة على اللوح المكسور!

 

 

“سأعطيك ثماني قطرات. لم يتبقى لدي الكثير الآن. لا يزال يتعين علي الاحتفاظ ببعض من أجل ثعباني… سأغادر هذا المكان اليوم. أتساءل عما إذا كان بإمكان البوابة أن تدوم طويلاً بما يكفي لإحضاري هنا مجددا…”

 

 

 

في مواجهة كلمات سو مينغ الهادئة ، صمت البشري الأسود الصغير ، لكن سو مينغ كان لديه الكثير من الصبر. جلس القرفصاء في مكانه و لم يقل كلمة أخرى.

 

 

 

سيستيقظ سو مينغ من حين لآخر و يطعم الثعبان الصغير بعض السائل الأسود بالإضافة إلى مكافأة السلحفاة التي كانت تنتظر دائمًا بعد إحضار بعض العناصر.

 

مع وجود الإصبع الثالث للبشري الأسود الصغير في يده ، لم يعد سو مينغ يزعج نفسه بذلك البشري الصغير. مشى نحو المرجل الطبي و وضع الإصبع الأسود بداخله وفقًا لطريقة إنشاء الترحيب بالآلهة في ذكرياته. بمجرد أن فعل ذلك ، جلس القرفصاء بجانب المرجل و ضغط براحة اليد عليه لبدء صنع الحبة.

 

رفع سو مينغ يده اليمنى و ربت على رأس السلحفاة. تحرك المخلوق للوراء قليلاً ، لكن عندما ألقى نظرة على الثماني قطرات من السائل الأسود مرة أخرى ، سمح لسو مينغ أن يربت على رأسه.

 

 

 

“إذا كنت لن تفعل ، فلماذا يجب أن أعطيك طوعا إصبعي الأيمن الثالث ؟!” حدق البشري الأسود الصغير في سو مينغ و أصبح صوته أكثر حدة.

 

 

 

نظر سو مينغ إلى السلحفاة و أبعد نظره. عندما كان على وشك المغادرة ، أخرجت السلحفاة لسانها و ابتلعت جميع القطرات الثماني من ذلك السائل الأسود في فمها مباشرة تحت نظرة الثعبان الصغير الذي يشعر بالغيرة. ظهرت نظرة سكر على وجهها. عندما رأت أن سو مينغ أراد المغادرة ، سرعان ما استخدمت مخلبها و دفعت الشيء الذي سحبته عدة مرات.

 

أشرقت عيون سو مينغ بلمعان و تسارع قلبه ضد صدره.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مر الوقت دون علمه. مرت الأيام. في هذا العالم المتجمد في قاع البحر ، لم يكن هناك سوى صمت أبدي. لم يكن هناك شيء واحد يضايقه ، و لا تغيير بين القمر و الشمس في السماء. لم يكن هناك سوى ظلام غير محدود من حوله.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط