نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 519

519

519

 

 

 

 

“جزيرة المستنقع الجنوبي!” توقف جسد زي يان بشكل مفاجئ في الجو و أدارت رأسها على الفور لتنظر إلى سو مينغ.

 

 

ألقى سو مينغ نظرته إلى أسفل. بدا المكان فارغًا ، و لم تكن هناك جزيرة واحدة يمكن العثور عليها. حتى لو نشر إحساسه الإلهي إلى الخارج للتحقق ، مازال لم يجد شيئًا.

 

 

 

 

“انتظريني هنا لبضعة أيام ، ثم تعالي معي إلى جزيرة المستنقع الجنوبي.” كان صوت سو مينغ بارد مثل الجليد ، لكنه جعل قلب زي يان ينبض بفرح ، على الرغم من أن تلك الفرحة كانت ممزوجة بالكرب الذي شعرت به منذ لحظات. نظرت إلى سو مينغ و أومأت برأسها.

 

 

 

 

النظرات المتحمسة في عيون العشيرة المنكوبة عندما رأوا سو مينغ بدت أنها قادرة على هز العالم. كان كما لو أن سو مينغ بحاجة إلى قول كلمة واحدة فقط ، و سوف يتخلون عن كل شيء من أجله.

 

 

 

 

 

لم يتعارض يا مو أبدًا مع قرارات زي يان خلال اللحظات العرضية التي قررت فيها اتخاذ بعضها. بدلاً من ذلك ، سمح لها بهدوء بدعوة سو مينغ و التحدث بحرية. لم يغادر أيضًا ، لكنه مكث في الجزيرة.

 

 

 

 

 

 

 

النظرات المتحمسة في عيون العشيرة المنكوبة عندما رأوا سو مينغ بدت أنها قادرة على هز العالم. كان كما لو أن سو مينغ بحاجة إلى قول كلمة واحدة فقط ، و سوف يتخلون عن كل شيء من أجله.

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن هذا شيئًا يولد بين عشية و ضحاها. ولد هذا على مر السنين من الانطباع الذي تركه سو مينغ في قلوبهم ، إلى جانب الطريقة التي كانوا يعبدونه بها عندما أخرجهم من عالم تسعة يين ، و كذلك كل ما فعله من أجلهم.

 

 

 

 

 

 

 

كانت العشيرة المنكوبة مختلفة ، مما جعل من الصعب عليها الاختلاط مع الغرباء لفترة طويلة من الزمن. عزلتهم و التخلي عنهم جعلهم لا يصدقون الغرباء. لقد وثقوا في أنفسهم و رجال قبائلهم فقط.

 

 

قام يا مو بلف قبضته في راحة يده باتجاه سو مينغ باحترام ، ثم اتخذ خطوات قليلة للأمام. عندما رفع يده اليمنى ، ظهرت زلة من اليشم طبيعية المظهر على راحة يده ، و أمسكها بقبضة قوية ، و ألقى بها.

 

 

 

تردد الشخصان اللذان كانا بوضوع حراس للحظة ، ثم لف البيرسيركر قبضته في راحة يده باتجاه يا مو و زي يان.

 

 

 

قام أولاً بتحصين الرون الواقي في هذا المكان. مع قوة سو مينغ الحالية ، قام بنشر كل رونيات هو زي التي أعطاها له في الماضي على الجزيرة ، و تحويلها إلى الطبقة الأولى من الدفاع.

لم تكن لديهم الكثير من الرغبات الأنانية في حياتهم. لقد غيرتهم سنواتهم الخمسة عشر في عالم تسعة يين كثيرًا ، بما في ذلك موقفهم إتجاه ممارسة الزراعة. تقريبا كل فرد من العشيرة المنكوبة الذي نجى خلال الخمسة عشر عامًا سيقضي معظم وقته في التدريب.

 

 

 

 

 

 

 

فقط عندما يكونون أقوى ، فقط عندما يتمكنون من تحمل الوحدة التي لا يستطيع الآخرون تحملها ، يمكنهم البقاء و التحكم في مصيرهم!

 

 

 

 

 

 

 

 

“أنا مدين بحياتي للكبير سو. لا تكن وقحًا ، أنتما الاثنان. يمكنني أن أكون ضامنه ، افتحا النفق!” ظهر تعبير صارم على وجه يا مو.

 

 

هذا هو السبب في أنهم رفضوا دعوة يا مو في الماضي بمجرد أن جمعوا عشرات الأشخاص معًا ، اختاروا بدلاً من ذلك العيش في هذه الجزيرة ، معزولين عن بقية العالم. غيروا الجزيرة و حولوها إلى مكان مناسب للعيش.

 

 

 

 

 

 

 

كان هذا هو السبب وراء عدم اختيار سو مينغ لإقناع العشيرة المنكوبة بالمغادرة معه. بدلاً من ذلك ، استخدم ثلاثة أيام لإجراء بعض الإصلاحات و الترتيبات التفصيلية للجزيرة.

 

 

 

 

 

 

 

قام أولاً بتحصين الرون الواقي في هذا المكان. مع قوة سو مينغ الحالية ، قام بنشر كل رونيات هو زي التي أعطاها له في الماضي على الجزيرة ، و تحويلها إلى الطبقة الأولى من الدفاع.

و عندما عاد ، أحاط ثمانية من عمالقة البحر الميت بالجزيرة في أعماق البحر الميت. كانوا جميعًا جالسين القرفصاء ، فارغين. تم أخذ أرواحهم بعيدًا عن طريق حبة نهب روح سو مينغ.

 

 

 

بمجرد الانتهاء من هذه الترتيبات ، غادر هو و زي يان و يا مو الجزيرة ، و أرسله أفراد العشيرة المنكوبة الذين ركعوا على ركبة واحدة و هم يتعبدون في اتجاه السماء ، مع صيحات عالية تنادي لقبه بينما ينظرون إليه بحماسة شديدة.

 

 

ثم غاص في أعماق البحر الميت.

النظرات المتحمسة في عيون العشيرة المنكوبة عندما رأوا سو مينغ بدت أنها قادرة على هز العالم. كان كما لو أن سو مينغ بحاجة إلى قول كلمة واحدة فقط ، و سوف يتخلون عن كل شيء من أجله.

 

 

 

 

 

 

و عندما عاد ، أحاط ثمانية من عمالقة البحر الميت بالجزيرة في أعماق البحر الميت. كانوا جميعًا جالسين القرفصاء ، فارغين. تم أخذ أرواحهم بعيدًا عن طريق حبة نهب روح سو مينغ.

 

 

في اللحظة التي خطى فيها سو مينغ إلى حاجز الضوء ، لاحظ على الفور قوة نقل تحيط به. بمجرد اختفاء تلك القوة ، كان ما ظهر أمامه هو رون ضخم. كان هناك ثمانية أشخاص جالسين حوله ، و كلهم يتطلعون نحوهم.

 

 

 

 

لقد أعطى نهب الروح هذا للعشيرة المنكوبة. إذا تعرضت الجزيرة لأية مخاطر أخرى ، فإن هؤلاء العمالقة الثمانية في البحر الميت سيتحولون إلى الطبقة الثانية من دفاع الجزيرة!

 

 

 

 

حتى بعد مغادرة يا مو ، ما زال يشعر و كأنه في حلم. إن قوة العشيرة المنكوبة ، و غموضها ، و انعزالها ، و الحماسة(التعصب…) التي ظهرت بمجرد أن رأوا سو مينغ كانت كلها متأصلة بعمق في ذكرياته ، و لن ينساها أبدًا لبقية حياته. الانطباع الذي تركته العشيرة المنكوبة في ذهنه لن يختفي أبدًا.

 

قام يا مو بلف قبضته في راحة يده باتجاه سو مينغ باحترام ، ثم اتخذ خطوات قليلة للأمام. عندما رفع يده اليمنى ، ظهرت زلة من اليشم طبيعية المظهر على راحة يده ، و أمسكها بقبضة قوية ، و ألقى بها.

بمجرد أن انتهى سو مينغ من القيام بكل هذا ، أخذ القوسين الكبيرين في يديه و قام بصقل القوة فيهما بكل قوته من التضحية بالعظام ، مما تسبب في أن تكون قوة الأقواس أكثر حدة عند سحبها. كانت هذه هي الطبقة الثالثة من الدفاع.

 

 

 

 

 

 

 

لم ينتهي الأمر هناك. قد لا يفهم سو مينغ الموجات التي تنتمي إلى هالة الموت ، لكن العشيرة المنكوبة فهمها. بدأ في إعادة ترتيب الجزيرة وفقًا لآرائهم و أفكارهم ، الأمر الذي جعل موجات هالة الموت أقوى من ذي قبل. كانت هذه هي الطبقة الرابعة من دفاعهم.

كل هذا كان مثل الجنة ، و كان مختلفًا تمامًا عن العالم الخارجي!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا يزال سو مينغ لا يشعر بالراحة مع هذا فقط. بعد كل شيء ، كان هذا هو البحر الميت. لم يكن عليهم فقط مواجهة الكوارث من الأراضي القاحلة الشرقية ، بل كانت الوحوش الشرسة من البحر الميت ستهاجمهم أيضًا. لذلك ترك وراءه خصلة من إحساسه الإلهي و جمعها على تمثاله. بمجرد اندماج قوة التمثال مع إحساسه الإلهي ، يمكن أن يكون له ثلاث هجمات من شأنها مهاجمة عقول الآخرين ، و ستكون قوة تلك الهجمات أقرب إلى تجسيد قوته في الزراعة.

 

 

على الفور ، تحول زلة اليشم تلك إلى قوس طويل و اتجه نحو الأسفل باتجاه البحر الفارغ. دون أن تصدر أي صوت ، سقطت في البحر.

 

 

 

 

كانت هذه الطبقة الخامسة للدفاع!

 

 

فوجئ يا مو للحظة. كان معبد المستنقع الجنوبي هو الفصيل الذي كان مسؤولاً عن جميع شؤون جزيرة المستنقع الجنوبي بعد أن قرر حماة جزيرتهم ، زونغ زي و يون لاي ، الدخول في العزلة. عادة لا يصدرون هذا النوع من الأوامر ، ما لم…

 

 

 

 

تُركت جثة السم ، و كانت هذه هي الطبقة السادسة من الدفاع التي قدمها سو مينغ للعشيرة المنكوبة في هذه الجزيرة! مع وجود جثة السم و جميع الوسائل الأخرى التي كانت بحوزتهم ، إذا عاد بيرسيركر آخر في المرحلة المتوسطة من عالم روح البيرسيركر مرة أخرى ، فستكون الدفاعات العديدة قادرة على إبعاد هذا الشخص ، و لن تكون هناك حاجة لـسو مينغ للعمل على الإطلاق!

 

 

على الفور ، تحول زلة اليشم تلك إلى قوس طويل و اتجه نحو الأسفل باتجاه البحر الفارغ. دون أن تصدر أي صوت ، سقطت في البحر.

 

 

 

 

ما لم يقرر أحدهم بالطبع شن غزو جماعي على الجزيرة. ومع ذلك ، كان سو مينغ مستعدًا أيضًا لذلك. بالمهارات التي ورثها عن هونغ لو ، وضع رون بسيطًا للنقل. تم تنشيط هذا الرون بواسطة أحجار روح سو مينغ ، وإذا كانوا في خطر شديد ، يمكن أن تغادر العشيرة المنكوبة من خلاله.

وقفا مذهولين في الهواء ، و سمحوا ببساطة لسو مينغ بالمرور بجانبهم. ارتجف قلب يا مو ، أصبح سو مينغ أكثر غموضا بالنسبة له. ظهر في ذهنه مرة أخرى الرجل العجوز من الاراضي القاحلة الشرقية الذي وصفه بـالبيرسيركر الذي حقق الإكمال العظيم لعالم روح البيرسيركر قبل وفاته.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قام يا مو بلف قبضته في راحة يده باتجاه سو مينغ باحترام ، ثم اتخذ خطوات قليلة للأمام. عندما رفع يده اليمنى ، ظهرت زلة من اليشم طبيعية المظهر على راحة يده ، و أمسكها بقبضة قوية ، و ألقى بها.

تم تحصين الجزيرة بشكل كبير من خلال ترتيبات سو مينغ لدرجة أنها أصبحت عمليا قلعة منيعة. كما أنه أعطى العشيرة المنكوبة فرصة للخروج دون قلق. سيسمح لهم ذلك بالبحث عن المزيد من رجال قبائلهم.

لم يتعارض يا مو أبدًا مع قرارات زي يان خلال اللحظات العرضية التي قررت فيها اتخاذ بعضها. بدلاً من ذلك ، سمح لها بهدوء بدعوة سو مينغ و التحدث بحرية. لم يغادر أيضًا ، لكنه مكث في الجزيرة.

 

 

 

 

 

 

لم يكن هذا المكان مجرد قبيلة لـلعشيرة المنكوبة ، بل كان أيضًا ساحة تدريب مؤقتة لـسو مينغ بين العديد من الجزر على البحر الميت. هنا ، سيجد قلبه سلامًا لا حدود له ، لأنه في هذا المكان ، كان إلههم!

 

 

 

 

 

 

 

بمجرد الانتهاء من هذه الترتيبات ، غادر هو و زي يان و يا مو الجزيرة ، و أرسله أفراد العشيرة المنكوبة الذين ركعوا على ركبة واحدة و هم يتعبدون في اتجاه السماء ، مع صيحات عالية تنادي لقبه بينما ينظرون إليه بحماسة شديدة.

 

 

 

 

 

 

كان يا مو مترددًا بعض الشيء. ألقى بنظرته نحو زي يان. عبست ، و بينما كانت على وشك التحدث ، مر سو مينغ بجانبها بهدوء.

حتى بعد مغادرة يا مو ، ما زال يشعر و كأنه في حلم. إن قوة العشيرة المنكوبة ، و غموضها ، و انعزالها ، و الحماسة(التعصب…) التي ظهرت بمجرد أن رأوا سو مينغ كانت كلها متأصلة بعمق في ذكرياته ، و لن ينساها أبدًا لبقية حياته. الانطباع الذي تركته العشيرة المنكوبة في ذهنه لن يختفي أبدًا.

كان هذان رجلان في منتصف العمر. كلاهما كانا يرتديان أردية بسيطة ، لكن نظراتهما كانت عنيفة. كان أحدهما شامان و الآخر بيرسيركر. كان الشامان شامان متوسط ، وكان البيرسيركر في المرحلة المتوسطة من عالم التضحية بالعظام. في اللحظة التي ظهر فيها هذان الشخصان ، سقطت نظراتهما على يا مو و زي يان ، ثم عندما نظروا نحو سو مينغ ، وهج متجمد لمع في عيونهم.

 

 

 

 

 

 

عندما غادروا ، ظل سو مينغ صامتًا. و مع ذلك ، نظرًا للمسألة في جزيرة المستنقع الجنوبي ، بدا أن صمته جعل الهواء المحيط بهم يبدو خانقا قليلاً. في وسط هذا الجو الخانق ، قادت زي يان و يا مو سو مينغ على طول الطريق بأقصى سرعة.

كل هذا كان مثل الجنة ، و كان مختلفًا تمامًا عن العالم الخارجي!

 

 

 

 

 

 

بعد عدة أيام ، توقف الثلاثي فوق منطقة شاسعة من البحر على بعد عشرات الآلاف من اللي من جزيرة العشيرة المنكوبة.

 

 

 

 

كانت هناك سلسلة جبال ترتفع و تنخفض خارج رون. يمكن رؤية العديد من الأبراج على جبالها ، و بدت جميعها أنيقة بشكل لا يصدق من بعيد. في الواقع ، تمكن حتى من رؤية العديد من مساكن الكهوف المبنية هناك.

 

 

 

كانت المنطقة بأكملها مضاءة بشكل مشرق. لم تكن هناك غيوم في السماء. كانت مجرد سماء زرقاء صافية ، و شمس مشرقة.

 

 

“الكبير سو ، هذه هي جزيرة المستنقع الجنوبي” ، قال يا مو باحترام و هو يقف على الجانب.

 

 

 

 

 

 

 

ألقى سو مينغ نظرته إلى أسفل. بدا المكان فارغًا ، و لم تكن هناك جزيرة واحدة يمكن العثور عليها. حتى لو نشر إحساسه الإلهي إلى الخارج للتحقق ، مازال لم يجد شيئًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ظهر بريق في عينيه و رفع رأسه لينظر إلى السحب المظلمة في السماء. عندما أخفض رأسه مرة أخرى ، اجتاح إحساسه الإلهي للخارج بسرعة. و لكن هذه المرة أرسله إلى أعماق البحر. تدريجيا ، ظهر بريق حاد في عينيه.

بمجرد أن انتهى سو مينغ من القيام بكل هذا ، أخذ القوسين الكبيرين في يديه و قام بصقل القوة فيهما بكل قوته من التضحية بالعظام ، مما تسبب في أن تكون قوة الأقواس أكثر حدة عند سحبها. كانت هذه هي الطبقة الثالثة من الدفاع.

 

 

 

كانت هذه الطبقة الخامسة للدفاع!

 

 

كان قاع البحر ضبابيًا ، و كانت هناك قوة تصدّ الحواس الإلهية. و مع ذلك ، لا يزال بإمكان سو مينغ أن يشعر بشيء مختلف حول قاع البحر في هذه المنطقة.

 

 

سرعان ما تقدم إلى الأمام و فتح الدفاع بنفسه على الجزيرة. عندما تردد صدى أصوات الدوي في الهواء ، ظهر حاجز ضوئي سميك فجأة في البحر الفارغ. غطى حوالي عدة مئات من اللي و بدا و كأنه وعاء ضخم مقلوب رأسًا على عقب.

 

 

 

 

و مع ذلك ، كان من الصعب معرفة ما الذي يجعلها مختلفة. إذا لم ينظر في الأمر بعناية ، فسيكون من الصعب عليه أن يرى من خلالها.

 

 

 

 

في اللحظة التي خطى فيها سو مينغ إلى حاجز الضوء ، لاحظ على الفور قوة نقل تحيط به. بمجرد اختفاء تلك القوة ، كان ما ظهر أمامه هو رون ضخم. كان هناك ثمانية أشخاص جالسين حوله ، و كلهم يتطلعون نحوهم.

 

 

“تمتلك جزيرة المستنقع الجنوبي بالفعل أجزائها المثيرة للاهتمام لتكون قادرة على أن تصبح واحدة من مواقع التجمع القليلة لسكان الصباح الجنوبي في مثل هذه المنطقة الكبيرة و لا يكتشفها المزارعون من الأراضي القاحلة الشرقية بعد الكارثة” ، سو مينغ علق بضعف و استعاد إحساسه الإلهي.

 

 

 

 

بعد عدة أيام ، توقف الثلاثي فوق منطقة شاسعة من البحر على بعد عشرات الآلاف من اللي من جزيرة العشيرة المنكوبة.

 

 

قام يا مو بلف قبضته في راحة يده باتجاه سو مينغ باحترام ، ثم اتخذ خطوات قليلة للأمام. عندما رفع يده اليمنى ، ظهرت زلة من اليشم طبيعية المظهر على راحة يده ، و أمسكها بقبضة قوية ، و ألقى بها.

 

 

 

 

 

 

 

على الفور ، تحول زلة اليشم تلك إلى قوس طويل و اتجه نحو الأسفل باتجاه البحر الفارغ. دون أن تصدر أي صوت ، سقطت في البحر.

 

 

 

 

 

 

 

 

ثم غاص في أعماق البحر الميت.

 

 

يا مو يحسب بصمت في قلبه. بعد أن سقطت زلة اليشم عشرة أنفاس في الماء ، رفع يده اليمنى فجأة ، و بعد أن صنع بعض الأختام الغريبة على التوالي ، أشار إلى الهواء تحته.

“لقد أرسل معبد المستنقع الجنوبي أمرًا في اليوم السابق لأمس بأنه ليس مسموح لنا بإدخال أي غرباء إلى جزيرة المستنقع الجنوبي خلال هذه الفترة الزمنية. لدينا واجباتنا. رسول يا مو ، يمكنك دخول المكان مع رسول زي يان أولاً. بمجرد استلامك لخطاب الضمان ، سنسمح لهذا الشخص بالدخول “.

 

 

 

 

 

يا مو يحسب بصمت في قلبه. بعد أن سقطت زلة اليشم عشرة أنفاس في الماء ، رفع يده اليمنى فجأة ، و بعد أن صنع بعض الأختام الغريبة على التوالي ، أشار إلى الهواء تحته.

على الفور ، ظهرت أصوات صاخبة من مياه البحر تحته و بدأت تتماوج. في الوقت نفسه ، في الهواء فوق مياه البحر ، ظهر شخصان غير واضحين بشكل مفاجئ ، و بدأت أجسادهم تتشكل بسرعة مع خروجهم.

 

 

 

 

لم يكن هذا شيئًا يولد بين عشية و ضحاها. ولد هذا على مر السنين من الانطباع الذي تركه سو مينغ في قلوبهم ، إلى جانب الطريقة التي كانوا يعبدونه بها عندما أخرجهم من عالم تسعة يين ، و كذلك كل ما فعله من أجلهم.

 

 

 

 

 

 

كان هذان رجلان في منتصف العمر. كلاهما كانا يرتديان أردية بسيطة ، لكن نظراتهما كانت عنيفة. كان أحدهما شامان و الآخر بيرسيركر. كان الشامان شامان متوسط ، وكان البيرسيركر في المرحلة المتوسطة من عالم التضحية بالعظام. في اللحظة التي ظهر فيها هذان الشخصان ، سقطت نظراتهما على يا مو و زي يان ، ثم عندما نظروا نحو سو مينغ ، وهج متجمد لمع في عيونهم.

 

 

 

 

 

 

 

لم يتمكنوا من رؤية مستوى زراعة سو مينغ ، و كان وجهه غير مألوف لهم بشكل لا يصدق.

 

 

 

 

“أنا مدين بحياتي للكبير سو. لا تكن وقحًا ، أنتما الاثنان. يمكنني أن أكون ضامنه ، افتحا النفق!” ظهر تعبير صارم على وجه يا مو.

 

“هل يمكن أن يكون السير زونغ زي أو السير يون لاي على وشك الخروج من العزلة؟” سأل يا مو على الفور.

“رسول يا مو ، من هذا؟” سأل الشامان المتوسط في منتصف العمر ببرود.

كانت هناك سلسلة جبال ترتفع و تنخفض خارج رون. يمكن رؤية العديد من الأبراج على جبالها ، و بدت جميعها أنيقة بشكل لا يصدق من بعيد. في الواقع ، تمكن حتى من رؤية العديد من مساكن الكهوف المبنية هناك.

 

كانت هذه قوة صائد الروح ، و كانت جزءًا من لعنة شمعة التنين. في ذلك الوقت ، إذا نظر أي شخص في جميع الشامان لمحاولة العثور على أي شخص آخر يمكنه استخدام قوة صائد الروح إلى هذا الحد ، فسيجدون أنه لا يوجد شخص آخر غير سو مينغ يمكنه فعل ذلك!

 

 

 

 

“أنا مدين بحياتي للكبير سو. لا تكن وقحًا ، أنتما الاثنان. يمكنني أن أكون ضامنه ، افتحا النفق!” ظهر تعبير صارم على وجه يا مو.

 

 

 

 

 

 

 

تردد الشخصان اللذان كانا بوضوع حراس للحظة ، ثم لف البيرسيركر قبضته في راحة يده باتجاه يا مو و زي يان.

 

 

 

 

 

 

 

“لقد أرسل معبد المستنقع الجنوبي أمرًا في اليوم السابق لأمس بأنه ليس مسموح لنا بإدخال أي غرباء إلى جزيرة المستنقع الجنوبي خلال هذه الفترة الزمنية. لدينا واجباتنا. رسول يا مو ، يمكنك دخول المكان مع رسول زي يان أولاً. بمجرد استلامك لخطاب الضمان ، سنسمح لهذا الشخص بالدخول “.

تم تحصين الجزيرة بشكل كبير من خلال ترتيبات سو مينغ لدرجة أنها أصبحت عمليا قلعة منيعة. كما أنه أعطى العشيرة المنكوبة فرصة للخروج دون قلق. سيسمح لهم ذلك بالبحث عن المزيد من رجال قبائلهم.

 

 

 

و عندما عاد ، أحاط ثمانية من عمالقة البحر الميت بالجزيرة في أعماق البحر الميت. كانوا جميعًا جالسين القرفصاء ، فارغين. تم أخذ أرواحهم بعيدًا عن طريق حبة نهب روح سو مينغ.

 

 

فوجئ يا مو للحظة. كان معبد المستنقع الجنوبي هو الفصيل الذي كان مسؤولاً عن جميع شؤون جزيرة المستنقع الجنوبي بعد أن قرر حماة جزيرتهم ، زونغ زي و يون لاي ، الدخول في العزلة. عادة لا يصدرون هذا النوع من الأوامر ، ما لم…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“هل يمكن أن يكون السير زونغ زي أو السير يون لاي على وشك الخروج من العزلة؟” سأل يا مو على الفور.

عندما غادروا ، ظل سو مينغ صامتًا. و مع ذلك ، نظرًا للمسألة في جزيرة المستنقع الجنوبي ، بدا أن صمته جعل الهواء المحيط بهم يبدو خانقا قليلاً. في وسط هذا الجو الخانق ، قادت زي يان و يا مو سو مينغ على طول الطريق بأقصى سرعة.

 

 

 

 

 

 

قال شامان الذكر ببرود: “لا نعرف عن هذا. لكن بدون خطاب ضمان ، لا يمكن لهذا الشخص الدخول”.

 

 

 

 

 

بمجرد أن انتهى سو مينغ من القيام بكل هذا ، أخذ القوسين الكبيرين في يديه و قام بصقل القوة فيهما بكل قوته من التضحية بالعظام ، مما تسبب في أن تكون قوة الأقواس أكثر حدة عند سحبها. كانت هذه هي الطبقة الثالثة من الدفاع.

كان يا مو مترددًا بعض الشيء. ألقى بنظرته نحو زي يان. عبست ، و بينما كانت على وشك التحدث ، مر سو مينغ بجانبها بهدوء.

 

 

 

 

 

 

 

عندما تقدم للأمام ، رفع الحارسان في منتصف العمر حذرهما على الفور. و مع ذلك ، في اللحظة التي فعلوا فيها ذلك ، نظروا في عيون سو مينغ ، و ظهرت نظرة ذهول على الفور عليهما.

و عندما عاد ، أحاط ثمانية من عمالقة البحر الميت بالجزيرة في أعماق البحر الميت. كانوا جميعًا جالسين القرفصاء ، فارغين. تم أخذ أرواحهم بعيدًا عن طريق حبة نهب روح سو مينغ.

 

على الفور ، تحول زلة اليشم تلك إلى قوس طويل و اتجه نحو الأسفل باتجاه البحر الفارغ. دون أن تصدر أي صوت ، سقطت في البحر.

 

 

 

 

وقفا مذهولين في الهواء ، و سمحوا ببساطة لسو مينغ بالمرور بجانبهم. ارتجف قلب يا مو ، أصبح سو مينغ أكثر غموضا بالنسبة له. ظهر في ذهنه مرة أخرى الرجل العجوز من الاراضي القاحلة الشرقية الذي وصفه بـالبيرسيركر الذي حقق الإكمال العظيم لعالم روح البيرسيركر قبل وفاته.

 

 

 

 

 

 

 

سرعان ما تقدم إلى الأمام و فتح الدفاع بنفسه على الجزيرة. عندما تردد صدى أصوات الدوي في الهواء ، ظهر حاجز ضوئي سميك فجأة في البحر الفارغ. غطى حوالي عدة مئات من اللي و بدا و كأنه وعاء ضخم مقلوب رأسًا على عقب.

لم يتمكنوا من رؤية مستوى زراعة سو مينغ ، و كان وجهه غير مألوف لهم بشكل لا يصدق.

 

 

 

 

 

فوجئ يا مو للحظة. كان معبد المستنقع الجنوبي هو الفصيل الذي كان مسؤولاً عن جميع شؤون جزيرة المستنقع الجنوبي بعد أن قرر حماة جزيرتهم ، زونغ زي و يون لاي ، الدخول في العزلة. عادة لا يصدرون هذا النوع من الأوامر ، ما لم…

ظهرت نفس أفكار يا مو أيضًا في قلب زي يان عندما رأت تصرفات سو مينغ الغريبة. تبعته ، و دخل الثلاثة في الحاجز الضوئي.

 

 

“تمتلك جزيرة المستنقع الجنوبي بالفعل أجزائها المثيرة للاهتمام لتكون قادرة على أن تصبح واحدة من مواقع التجمع القليلة لسكان الصباح الجنوبي في مثل هذه المنطقة الكبيرة و لا يكتشفها المزارعون من الأراضي القاحلة الشرقية بعد الكارثة” ، سو مينغ علق بضعف و استعاد إحساسه الإلهي.

 

هذا هو السبب في أنهم رفضوا دعوة يا مو في الماضي بمجرد أن جمعوا عشرات الأشخاص معًا ، اختاروا بدلاً من ذلك العيش في هذه الجزيرة ، معزولين عن بقية العالم. غيروا الجزيرة و حولوها إلى مكان مناسب للعيش.

 

حتى بعد مغادرة يا مو ، ما زال يشعر و كأنه في حلم. إن قوة العشيرة المنكوبة ، و غموضها ، و انعزالها ، و الحماسة(التعصب…) التي ظهرت بمجرد أن رأوا سو مينغ كانت كلها متأصلة بعمق في ذكرياته ، و لن ينساها أبدًا لبقية حياته. الانطباع الذي تركته العشيرة المنكوبة في ذهنه لن يختفي أبدًا.

عندما اختفوا ، تلاشى الحاجز الضوئي تدريجيًا أيضًا. تبعثرت نظرة الذهول في عيون الرجلين في منتصف العمر في الهواء بعد مرور بعض الوقت. في ذاكرتهم ، تذكروا فقط أن يا مو و زي يان قد عادوا إلى الجزيرة. لم تكن هناك أي ذكرى متبقية لسو مينغ في رؤوسهم.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هذه قوة صائد الروح ، و كانت جزءًا من لعنة شمعة التنين. في ذلك الوقت ، إذا نظر أي شخص في جميع الشامان لمحاولة العثور على أي شخص آخر يمكنه استخدام قوة صائد الروح إلى هذا الحد ، فسيجدون أنه لا يوجد شخص آخر غير سو مينغ يمكنه فعل ذلك!

 

 

 

 

لم يكن هذا المكان مجرد قبيلة لـلعشيرة المنكوبة ، بل كان أيضًا ساحة تدريب مؤقتة لـسو مينغ بين العديد من الجزر على البحر الميت. هنا ، سيجد قلبه سلامًا لا حدود له ، لأنه في هذا المكان ، كان إلههم!

 

 

حتى صائد الروح النهائي زونغ زي سيجد أنه من المستحيل أداء مثل هذه المهمة ، ما لم يستخدم طرقًا أخرى للقيام بذلك.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي خطى فيها سو مينغ إلى حاجز الضوء ، لاحظ على الفور قوة نقل تحيط به. بمجرد اختفاء تلك القوة ، كان ما ظهر أمامه هو رون ضخم. كان هناك ثمانية أشخاص جالسين حوله ، و كلهم يتطلعون نحوهم.

 

 

 

 

 

 

 

كانت هناك سلسلة جبال ترتفع و تنخفض خارج رون. يمكن رؤية العديد من الأبراج على جبالها ، و بدت جميعها أنيقة بشكل لا يصدق من بعيد. في الواقع ، تمكن حتى من رؤية العديد من مساكن الكهوف المبنية هناك.

 

 

 

 

تم تحصين الجزيرة بشكل كبير من خلال ترتيبات سو مينغ لدرجة أنها أصبحت عمليا قلعة منيعة. كما أنه أعطى العشيرة المنكوبة فرصة للخروج دون قلق. سيسمح لهم ذلك بالبحث عن المزيد من رجال قبائلهم.

 

 

يمكنه حتى رؤية المخطط الأساسي لخندق يحيط بسلسلة الجبال تلك.

 

 

 

 

 

 

 

كانت المنطقة بأكملها مضاءة بشكل مشرق. لم تكن هناك غيوم في السماء. كانت مجرد سماء زرقاء صافية ، و شمس مشرقة.

 

 

 

 

 

 

 

كل هذا كان مثل الجنة ، و كان مختلفًا تمامًا عن العالم الخارجي!

 

 

 

 

 

لم ينتهي الأمر هناك. قد لا يفهم سو مينغ الموجات التي تنتمي إلى هالة الموت ، لكن العشيرة المنكوبة فهمها. بدأ في إعادة ترتيب الجزيرة وفقًا لآرائهم و أفكارهم ، الأمر الذي جعل موجات هالة الموت أقوى من ذي قبل. كانت هذه هي الطبقة الرابعة من دفاعهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط