نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 526

526

526

 

 

 

 

 

وقفت فانغ كانغ لان على الجانب بهدوء لفترة طويلة قبل أن تكتشف ، في حزنها ، أن سو مينغ كان مختلف عن سو مينغ الذي كانت تعرفه في الماضي. في الوقت الحالي ، تغيرت عواطفه باستمرار ، و يتأرجح بين لحظات الود و العزلة.

في اللحظة التي ألقى فيها سو مينغ تلك اللكمة للأمام ، ترددت همف باردة في الهواء. تردد إنفجار عنيف في الهواء. سبحت رعشة حادة عبر جسد سو مينغ بالكامل ، و أصوات القعقعة جعلت الأمر يبدو كما لو كان على وشك التحطم و الانهيار جاء من وجوده بأكمله. مع فانغ كانغ لان في قبضته ، تراجع إلى الوراء دون أي تردد و اختفى على الفور. عندما عاودوا الظهور ، كانوا بالفعل على بعد آلاف الأمتار.

بعد كل شيء ، كانت هذه امرأة تجرؤ على محاولة قتل بيرسيركر في المرحلة المتوسطة من عالم روح البيرسيركر على الرغم من أنها كانت في عالم التضحية بالعظام فقط. لم يجرؤ سو مينغ على التقليل من شأن هذا النوع من الأشخاص.

 

اصطدموا ببعضهم البعض في لحظة ، و مع تردد أصوات الإنفجارات في الهواء ، ترك سو مينغ يد فانغ كانغ لان بوجه متجهم. اندلعت كل قوته من التضحية بالعظام  من جسده ، واتخذ خطوة نحو الشخصية الوهمية.

 

 

 

 

أصبح وجه فانغ كانغ لان شاحب ، و لكن كان من الممكن رؤية العزم على وجهها. عندما سحبها سو مينغ بعيدًا ، رفعت يدها دون أي ذعر و أشارت إلى الأمام بإصبع واحد.

“الماضي… المستقبل…”

 

 

 

مع قوة فانغ كانغ لان ، لم تكن هناك طريقة لتفادي تلك الضربة. رفعت رأسها و نظرت نحو سو مينغ. كانت هناك نظرة في عينيها تقول إنها لا تريد أن تنفصل عنه ، لكنها كانت تبتسم.

 

 

 

 

 

 

بدأ حاجز الضوء الواقي خارج جزيرة المستنقع الجنوبية في الإشراق بضوء ساطع انسكب في جميع الاتجاهات قبل أن يتجمع في نقطة واحدة و يتحول إلى شعاع قوي من الضوء يتجه نحو الشكل الوهمي أمام سو مينغ.

 

 

“شيخ… هل أنت… حقًا الشيخ…؟ هل أنت حقا شيخ قبيلة الجبل المظلم…؟ هل أنت حقًا الشيخ الذي علمني كيف أكون شخصًا منذ أن كنت صغيرًا ، و علمني كيف أتوخى الحذر ، و علمني كيف أفكر ، و علمني كيف أقاتل…؟

 

ترنح قلبها في صدرها ، و لكن كما كانت على وشك أن تسأل ، أغلق سو مينغ عينيه.

 

 

اصطدموا ببعضهم البعض في لحظة ، و مع تردد أصوات الإنفجارات في الهواء ، ترك سو مينغ يد فانغ كانغ لان بوجه متجهم. اندلعت كل قوته من التضحية بالعظام  من جسده ، واتخذ خطوة نحو الشخصية الوهمية.

 

 

في اللحظة التي تحول فيها دمه إلى هالة الموت على إصبع فانغ كانغ لان ، تم تذكيره باللحظة التي طار فيها من الدوامة بالسيف البرونزي القديم من عالم يين المقدس الحقيقي ، و كيف شعر كما لو كان قريبًا غارق في موجة كثيفة من هالة الموت لحظة رؤيته للنجوم و المجرة.

 

 

 

 

 

“أنا متعب ، كانغ لان.” صمت سو مينغ و جلس القرفصاء على الأرض و أغلق عينيه ببطء.

 

 

في اللحظة التي اتخذ فيها تلك الخطوة تقريبًا ، جلست فانغ كانغ لان على الفور على الجانب دون أن تهتم بمدى خطورة المكان ، و لم تكن قلقة بشأن تشتيت انتباه سو مينغ. بدلاً من ذلك ، أغمضت عينيها ، و بعد أن ألقت ببعض القدرة الإلهية غير المعروفة ، صرخت فجأة.

اصطدمت ضربة راحة اليد بيد سو مينغ اليمنى. مع رنين انفجار صادم في الهواء ، تحطمت ضربة راحة اليد. تدفقت قطرات من الدم من فم سو مينغ ، لكنه استمر في الوقوف هناك و لم يتحرك ، لأن خلفه مباشرة كانت فانغ كانغ لان ، و هي امرأة تعرضت لأزمة تهدد الحياة بسببه.

 

 

 

 

 

 

“اثنان و ثلاثون قدمًا إلى يساره. تسعة و سبعون قدمًا إلى يمينه. مائتان و ثمانية وأربعون قدمًا من أمامه. هذه هي مواقع عالم الأبعاد!”

 

 

 

 

 

 

 

 

“شيخ ، من… أنت؟” سقط المزيد من الدموع من عيون سو مينغ المغمضة بإحكام. “شيخ ، هل الجبل المظلم حقيقي؟ هل بي لينغ ، لي تشين ، وو لا ، باي لينغ… هل كلهم ​​حقيقيون؟

 

 

في اللحظة التي قالت فيها فانغ كانغ لان تلك الكلمات ، ومضت عيون الشكل شبه الشفاف المتجه نحو سو مينغ و نظر إليها مباشرة. عندما اقترب ذلك الشكل الوهمي ، أشرق ضوء ذهبي حول جسد سو مينغ ، و أشار إلى البقعة على بعد اثنان و ثلاثون قدمًا من يسار الشكل. رن صوت تكسير في الهواء على الفور ، و تجمد الشكل الشفاف للحظة.

 

 

 

 

كان من السهل جدًا حدوث ظروف غير متوقعة في هذه المسألة. عرف سو مينغ أنه إذا جذبوا تلك الشخصية شبه الشفافة التي تحتوي على تلميح لوجود دي تيان هنا مرة أخرى ، فسيكون من الصعب عليه حماية فانغ كانغ لان بمستوى زراعته الحالي ، خاصةً عندما يكون جاهزًا بالتأكيد هذه المرة.

 

 

 

“32 ، 79 ، 248 ، 371 ، 563 ، 781… شيخ ، ماذا كنت تحاول أن تخبرني…؟ أعطيتني هذه الأرقام الستة عندما كنا في قبيلة تيار الرياح قبل أن أصعد تلك السلالم على جبلهم المقدس. لقد طلبت مني أن أتذكرها جيدًا ، و اعتقدت في البداية أنها كانت مجرد أماكن لأستريح فيها ، لكن الآن… الآن فقط أعرف أنها ليست كذلك… “أغلق سو مينغ عينيه ، و سقطت الدموع على خديه.

 

مع قوة فانغ كانغ لان ، لم تكن هناك طريقة لتفادي تلك الضربة. رفعت رأسها و نظرت نحو سو مينغ. كانت هناك نظرة في عينيها تقول إنها لا تريد أن تنفصل عنه ، لكنها كانت تبتسم.

في اللحظة التي تجمد فيها ، وضع سو مينغ راحة يده اليمنى بشكل مستقيم و ضغط باتجاه يمينه. تحركت قوة قوية إلى المكان على بعد تسعة و سبعين قدمًا من يمين الشكل. ترددت أصوات القعقعة في الهواء ، و ترددت أصوات التكسير مرة أخرى. أطلق الشكل الشفاف هديرًا منخفضًا و رفع ذراعيه كما لو كان على وشك تشكيل ختم. لم يستمر في مهاجمة سو مينغ ، لكنه دفع كفيه في اتجاه فانغ كانغ لان!

 

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة ، شكل سو مينغ يده اليسرى في قبضة و ألقى بلكمة مباشرة نحو موقع(موضع،نقطة…)، عالم الأبعاد الثالث ، بالضبط مائتان و ثمانية وأربعون قدمًا قبل تلك الشخصية. في اللحظة التي سقطت فيها لكمته ، تشوهت المنطقة المحيطة بالشكل شبه الشفاف ، و كما لو أن الفضاء نفسه ينهار ، ظهرت قوة شفط كبيرة ، مما تسبب في امتصاص الشكل على الفور للداخل ، و اختفى بدون أثر.

 

 

 

 

‘كل هذا يجب أن يكون مرتبطًا بتحول دمه إلى هالة الموت في إصبعي. سأجد بالتأكيد السبب وراء ذلك! ‘ ظهر الإصرار في عيون فانغ كانغ لان. ألقت نظرة سريعة على سو مينغ قبل أن تستدير و تغادر.

 

بعد فترة طويلة ، نظرت فانغ كانغ لان نحو سو مينغ و عضت شفتها السفلية.

 

 

 

“أنا متعب ، كانغ لان.” صمت سو مينغ و جلس القرفصاء على الأرض و أغلق عينيه ببطء.

ومع ذلك ، على الرغم من اختفائه ، إلا أن نية القتل داخل ضربة راحة اليد التي كانت موجهة نحو فانغ كانغ لان بعد أن شكل ذلك الختم لازالت باقية، و كانت على وشك لمسها.

 

 

 

 

 

 

 

مع قوة فانغ كانغ لان ، لم تكن هناك طريقة لتفادي تلك الضربة. رفعت رأسها و نظرت نحو سو مينغ. كانت هناك نظرة في عينيها تقول إنها لا تريد أن تنفصل عنه ، لكنها كانت تبتسم.

جلس بهدوء و نظر إلى السماء تتحول إلى الظلام ، ثم إلى الظلام يختفي تدريجياً للترحيب بيوم جديد. خلال هذه الأيام القليلة ، كان سكان الجزيرة يقومون بتحصين الرون مرارًا و تكرارًا بموجب ترتيبات زونغ زي. لقد حاولوا جعل الجزيرة تغرق في قاع البحر مرة أخرى. لم يكن ذلك مستحيلاً ، لكنهم احتاجوا إلى وقت ليتمكنوا من القيام بذلك.

 

 

 

 

 

 

عندما بدا أن كل شيء قد تم وضعه في الحجر و لا يمكن تغييره ، ظهر بريق حاد في عيون سو مينغ و رفع يده اليسرى للإشارة إلى السماء بينما كان يدفع يده اليمنى في اتجاه الأرض.

 

 

 

 

 

 

 

“الماضي… المستقبل…”

 

 

 

 

بعد فترة طويلة ، نظرت فانغ كانغ لان نحو سو مينغ و عضت شفتها السفلية.

 

 

لما همس سو مينغ ، تداخلت ظلال نفسه و تقاطعت مع بعضها البعض. بدا أن الوقت يتدفق للخلف حولهم ، و تجمد العالم بأسره في تلك اللحظة. تجمدت أيضًا ضربة راحة اليد التي كانت تقترب من فانغ كانغ لان ، و حتى بدأت في إظهار علامات الانعكاس.

عندما ذكرت فانغ كانغ لان لأول مرة تلك النقاط الثلاثة ، لم يفكر سو مينغ كثيرًا بها ، و لكن بمجرد أن تحول دمه إلى هالة الموت ، صُدم ، و بدأت تلك الأرقام الثلاثة تظهر في رأسه دون توقف.

 

 

 

 

 

 

لم يتردد سو مينغ. اتخذ خطوة للأمام و تشوه ، ظهر أمام فانغ كانغ لان. عندما رفع يده اليمنى ، عاد الوقت ، و خلال تلك اللحظة ، زادت حركة كل شيء من حولهم ، كما لو أن تلك الأشياء تريد اللحاق بالوقت الذي فقدته.

 

 

عندما ذكرت فانغ كانغ لان لأول مرة تلك النقاط الثلاثة ، لم يفكر سو مينغ كثيرًا بها ، و لكن بمجرد أن تحول دمه إلى هالة الموت ، صُدم ، و بدأت تلك الأرقام الثلاثة تظهر في رأسه دون توقف.

 

“اثنان و ثلاثون قدمًا إلى يساره. تسعة و سبعون قدمًا إلى يمينه. مائتان و ثمانية وأربعون قدمًا من أمامه. هذه هي مواقع عالم الأبعاد!”

 

 

اصطدمت ضربة راحة اليد بيد سو مينغ اليمنى. مع رنين انفجار صادم في الهواء ، تحطمت ضربة راحة اليد. تدفقت قطرات من الدم من فم سو مينغ ، لكنه استمر في الوقوف هناك و لم يتحرك ، لأن خلفه مباشرة كانت فانغ كانغ لان ، و هي امرأة تعرضت لأزمة تهدد الحياة بسببه.

 

 

 

 

ومع ذلك ، على الرغم من اختفائه ، إلا أن نية القتل داخل ضربة راحة اليد التي كانت موجهة نحو فانغ كانغ لان بعد أن شكل ذلك الختم لازالت باقية، و كانت على وشك لمسها.

 

 

 

“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شخص مثلك. أتساءل كم عدد الموجودين في أرض البيرسيركرز الذين هم مثلك…؟” تمتم سو مينغ في نفسه.

 

 

حدقت فانغ كانغ لان في الشكل أمامها بتعبير مذهول ، و ازداد اللطف في عينيها مع كل لحظة تمر.

 

 

“شكرا لك ، كانغ لان.”

 

اصطدموا ببعضهم البعض في لحظة ، و مع تردد أصوات الإنفجارات في الهواء ، ترك سو مينغ يد فانغ كانغ لان بوجه متجهم. اندلعت كل قوته من التضحية بالعظام  من جسده ، واتخذ خطوة نحو الشخصية الوهمية.

 

 

أدى اختفاء تلك الضربة إلى عودة الهواء المحيط بهم إلى طبيعته. و مع ذلك ، من الغريب أنه على الرغم من وجود مثل ذلك التموج القوي للقوة في هذا المكان و مثل ذلك الانفجار الصاخب في الهواء ، لم يكتشف أحد في جزيرة المستنقع الجنوبية ذلك. كان الأمر كما لو أنهم لم يسمعوا و لم يشعروا بأي شيء.

أصبح تعبير سو مينغ أكثر تعقيدًا. ظل مشهد دمه يتحول إلى هالة الموت يكرر نفسه في رأسه ، إلى جانب النقاط الثلاثة التي ذكرتها فانغ كانغ لان للتو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“هذه هي القوة التي كنت أتحدث عنها. لكنها تتمتع بذكاء أكثر قليلاً مقارنةً بالمرة الماضية…” تحدثت فانغ كانغ لان بهدوء و وقفت ، مشيت إلى سو مينغ و مسحت الدم من زوايا فمه.

 

 

 

 

 

 

 

و لكن في اللحظة التي لامست فيها يداها دماء سو مينغ ، بدأ الدم على إصبعها بالتعفن و التحول إلى اللون الأسود في غمضة عين. سرعان ما تحول إلى موجة من هالة الموت التي انتشرت ، مما تسبب في ذهول كل من سو مينغ و فانغ كانغ لان من المشهد.

 

 

“شكرا لك ، كانغ لان.”

 

 

 

اصطدمت ضربة راحة اليد بيد سو مينغ اليمنى. مع رنين انفجار صادم في الهواء ، تحطمت ضربة راحة اليد. تدفقت قطرات من الدم من فم سو مينغ ، لكنه استمر في الوقوف هناك و لم يتحرك ، لأن خلفه مباشرة كانت فانغ كانغ لان ، و هي امرأة تعرضت لأزمة تهدد الحياة بسببه.

اتسعت عيناها. لم تكن تعرف ما حدث. عندما رفعت رأسها لتنظر نحو سو مينغ ، رأت تلميحًا من الحزن في عينيه.

عندما بدا أن كل شيء قد تم وضعه في الحجر و لا يمكن تغييره ، ظهر بريق حاد في عيون سو مينغ و رفع يده اليسرى للإشارة إلى السماء بينما كان يدفع يده اليمنى في اتجاه الأرض.

 

لم يكن سو مينغ غير مألوف مع تلك الشخصية شبه الشفافة. لقد شعر بإشارة من وجود دي تيان على تلك الشخصية الآن ، لكن ذلك الوجود كان ضعيفًا بشكل لا يصدق ، و شعر كما لو أنه جاء من خلال عدد لا نهائي من الأبعاد.

 

عندما قامت فانغ كانغ لان بتنشيط قدرتها الإلهية في محاولة لمساعدة سو مينغ على التحقيق بشكل أعمق في ذكرياته ، فشلوا ، وحتى اجتذبوا حضور دي تيان. إذا كان سو مينغ لا يزال كما كان من قبل ، لكانت فانغ كانغ لان قد ماتت بالتأكيد.

 

 

ترنح قلبها في صدرها ، و لكن كما كانت على وشك أن تسأل ، أغلق سو مينغ عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن سو مينغ غير مألوف مع تلك الشخصية شبه الشفافة. لقد شعر بإشارة من وجود دي تيان على تلك الشخصية الآن ، لكن ذلك الوجود كان ضعيفًا بشكل لا يصدق ، و شعر كما لو أنه جاء من خلال عدد لا نهائي من الأبعاد.

 

 

 

 

 

 

 

عندما قامت فانغ كانغ لان بتنشيط قدرتها الإلهية في محاولة لمساعدة سو مينغ على التحقيق بشكل أعمق في ذكرياته ، فشلوا ، وحتى اجتذبوا حضور دي تيان. إذا كان سو مينغ لا يزال كما كان من قبل ، لكانت فانغ كانغ لان قد ماتت بالتأكيد.

 

 

 

 

 

 

 

“موضع عالم الأبعاد… هل هذا هو اسم النقاط الثلاثة التي كانت متصلة بالمساحة(الفضاء) هنا الآن و التي سمحت لتلك الشخصية شبه الشفافة بالظهور هنا؟” فتح سو مينغ عينيه و نظر نحو فانغ كانغ لان.

 

 

كان لديه شعور غامض بأن هذه الأرقام الثلاثة مألوفة. مألوفة للغاية… كان هذا الشعور بالألفة من النوع الذي تم نحته في روحه ، محفورًا في عظامه. لقد كان نوعًا من الألفة التي لن ينساها أبدًا.

 

 

 

 

 

في اللحظة التي تجمد فيها ، وضع سو مينغ راحة يده اليمنى بشكل مستقيم و ضغط باتجاه يمينه. تحركت قوة قوية إلى المكان على بعد تسعة و سبعين قدمًا من يمين الشكل. ترددت أصوات القعقعة في الهواء ، و ترددت أصوات التكسير مرة أخرى. أطلق الشكل الشفاف هديرًا منخفضًا و رفع ذراعيه كما لو كان على وشك تشكيل ختم. لم يستمر في مهاجمة سو مينغ ، لكنه دفع كفيه في اتجاه فانغ كانغ لان!

 

 

“كيف عرفت عنهم؟” سأل بهدوء.

 

 

ومع ذلك ، على الرغم من اختفائه ، إلا أن نية القتل داخل ضربة راحة اليد التي كانت موجهة نحو فانغ كانغ لان بعد أن شكل ذلك الختم لازالت باقية، و كانت على وشك لمسها.

 

 

 

 

“أنا… لا أعرف أيضًا. في اللحظة التي شعرت فيها أن ذلك الوجود قادم ، رأيت تلك النقاط الثلاثة من حوله. و يبدو أنه استخدم أيضًا تلك النقاط الثلاثة للوصول إلى هذا المكان.

 

 

 

 

 

 

“المسافة بينه و بين تلك النقاط الثلاث لن تتغير أبدا”.

“المسافة بينه و بين تلك النقاط الثلاث لن تتغير أبدا”.

 

 

“شكرا لك ، كانغ لان.”

 

عندما بدا أن كل شيء قد تم وضعه في الحجر و لا يمكن تغييره ، ظهر بريق حاد في عيون سو مينغ و رفع يده اليسرى للإشارة إلى السماء بينما كان يدفع يده اليمنى في اتجاه الأرض.

 

 

 

 

 

 

ظهر الارتباك في عيني فانغ كانغ لان و هي تهمس. كانت لا تزال مذهولة من رؤية دم سو مينغ يتحول إلى اللون الأسود قبل أن يتحول إلى هالة الموت في إصبعها.

كان لديه شعور غامض بأن هذه الأرقام الثلاثة مألوفة. مألوفة للغاية… كان هذا الشعور بالألفة من النوع الذي تم نحته في روحه ، محفورًا في عظامه. لقد كان نوعًا من الألفة التي لن ينساها أبدًا.

 

 

 

 

 

‘كل هذا يجب أن يكون مرتبطًا بتحول دمه إلى هالة الموت في إصبعي. سأجد بالتأكيد السبب وراء ذلك! ‘ ظهر الإصرار في عيون فانغ كانغ لان. ألقت نظرة سريعة على سو مينغ قبل أن تستدير و تغادر.

أصبح تعبير سو مينغ أكثر تعقيدًا. ظل مشهد دمه يتحول إلى هالة الموت يكرر نفسه في رأسه ، إلى جانب النقاط الثلاثة التي ذكرتها فانغ كانغ لان للتو.

 

 

و لكن في اللحظة التي لامست فيها يداها دماء سو مينغ ، بدأ الدم على إصبعها بالتعفن و التحول إلى اللون الأسود في غمضة عين. سرعان ما تحول إلى موجة من هالة الموت التي انتشرت ، مما تسبب في ذهول كل من سو مينغ و فانغ كانغ لان من المشهد.

 

ظهر الارتباك في عيني فانغ كانغ لان و هي تهمس. كانت لا تزال مذهولة من رؤية دم سو مينغ يتحول إلى اللون الأسود قبل أن يتحول إلى هالة الموت في إصبعها.

 

 

بعد فترة طويلة ، نظرت فانغ كانغ لان نحو سو مينغ و عضت شفتها السفلية.

 

 

 

 

 

 

“هذه هي القوة التي كنت أتحدث عنها. لكنها تتمتع بذكاء أكثر قليلاً مقارنةً بالمرة الماضية…” تحدثت فانغ كانغ لان بهدوء و وقفت ، مشيت إلى سو مينغ و مسحت الدم من زوايا فمه.

“لماذا تحول دمك بتلك الطريقة على يدي؟”

 

 

 

 

“32 ، 79 ، 248…”

 

 

“أنا متعب ، كانغ لان.” صمت سو مينغ و جلس القرفصاء على الأرض و أغلق عينيه ببطء.

 

 

اتسعت عيناها. لم تكن تعرف ما حدث. عندما رفعت رأسها لتنظر نحو سو مينغ ، رأت تلميحًا من الحزن في عينيه.

 

 

 

في اللحظة التي تجمد فيها ، وضع سو مينغ راحة يده اليمنى بشكل مستقيم و ضغط باتجاه يمينه. تحركت قوة قوية إلى المكان على بعد تسعة و سبعين قدمًا من يمين الشكل. ترددت أصوات القعقعة في الهواء ، و ترددت أصوات التكسير مرة أخرى. أطلق الشكل الشفاف هديرًا منخفضًا و رفع ذراعيه كما لو كان على وشك تشكيل ختم. لم يستمر في مهاجمة سو مينغ ، لكنه دفع كفيه في اتجاه فانغ كانغ لان!

وقفت فانغ كانغ لان على الجانب بهدوء لفترة طويلة قبل أن تكتشف ، في حزنها ، أن سو مينغ كان مختلف عن سو مينغ الذي كانت تعرفه في الماضي. في الوقت الحالي ، تغيرت عواطفه باستمرار ، و يتأرجح بين لحظات الود و العزلة.

 

 

 

 

“إذا كان هناك موقع عالم أبعاد رابع ، فهل سيكون على بُعد 371 قدم…؟ إذا كان هناك موقع خامس ، فهل سيكون على بُعد 563 قدم…؟ إذا كان هناك موقع عالم أبعاد سادس ، فهل سيكون هذا المكان على بعد 781 قدم…؟ ” همس في نفسه بهدوء. كيف يمكنه أن ينسى هذه الأرقام الستة؟ و كيف لا يتعرف عليها ؟!

 

 

 

 

 

“شكرا لك ، كانغ لان.”

‘كل هذا يجب أن يكون مرتبطًا بتحول دمه إلى هالة الموت في إصبعي. سأجد بالتأكيد السبب وراء ذلك! ‘ ظهر الإصرار في عيون فانغ كانغ لان. ألقت نظرة سريعة على سو مينغ قبل أن تستدير و تغادر.

“الماضي… المستقبل…”

 

 

 

 

 

 

و بينما كانت تغادر ، لم تسمعه يغمغم بكلماته التالية.

اصطدمت ضربة راحة اليد بيد سو مينغ اليمنى. مع رنين انفجار صادم في الهواء ، تحطمت ضربة راحة اليد. تدفقت قطرات من الدم من فم سو مينغ ، لكنه استمر في الوقوف هناك و لم يتحرك ، لأن خلفه مباشرة كانت فانغ كانغ لان ، و هي امرأة تعرضت لأزمة تهدد الحياة بسببه.

 

 

 

 

 

 

“شكرا لك ، كانغ لان.”

 

 

 

 

 

 

 

خطط سو مينغ في الأصل الطلب من فانغ كانغ لان استخدام قدراتها الفريدة للنظر في ذكريات خادم دي تيان ، الذي كان قد أسره ، لكن المشهد الآن جعله يتخلى مؤقتًا عن هذه الفكرة.

 

 

 

 

 

 

 

كان من السهل جدًا حدوث ظروف غير متوقعة في هذه المسألة. عرف سو مينغ أنه إذا جذبوا تلك الشخصية شبه الشفافة التي تحتوي على تلميح لوجود دي تيان هنا مرة أخرى ، فسيكون من الصعب عليه حماية فانغ كانغ لان بمستوى زراعته الحالي ، خاصةً عندما يكون جاهزًا بالتأكيد هذه المرة.

 

 

“أنا متعب ، كانغ لان.” صمت سو مينغ و جلس القرفصاء على الأرض و أغلق عينيه ببطء.

 

 

 

 

 

 

 

 

جلس بهدوء و نظر إلى السماء تتحول إلى الظلام ، ثم إلى الظلام يختفي تدريجياً للترحيب بيوم جديد. خلال هذه الأيام القليلة ، كان سكان الجزيرة يقومون بتحصين الرون مرارًا و تكرارًا بموجب ترتيبات زونغ زي. لقد حاولوا جعل الجزيرة تغرق في قاع البحر مرة أخرى. لم يكن ذلك مستحيلاً ، لكنهم احتاجوا إلى وقت ليتمكنوا من القيام بذلك.

 

 

في اللحظة التي قالت فيها فانغ كانغ لان تلك الكلمات ، ومضت عيون الشكل شبه الشفاف المتجه نحو سو مينغ و نظر إليها مباشرة. عندما اقترب ذلك الشكل الوهمي ، أشرق ضوء ذهبي حول جسد سو مينغ ، و أشار إلى البقعة على بعد اثنان و ثلاثون قدمًا من يسار الشكل. رن صوت تكسير في الهواء على الفور ، و تجمد الشكل الشفاف للحظة.

 

حدقت فانغ كانغ لان في الشكل أمامها بتعبير مذهول ، و ازداد اللطف في عينيها مع كل لحظة تمر.

 

 

لم يكن سو مينغ قلقًا بشأن فانغ كانغ لان. لقد تغيرت هذه المرأة بشكل كبير ، و تغير انطباعه عنها كثيرًا عما كان عليه في الماضي. لا يهم ما إذا كان ذكاءها أو حسمها ، فهذه الأشياء إلى جانب قدراتها الإلهية الغريبة ، كانت كافية لضمان سلامتها ، على الرغم من انخفاض مستوى زراعتها.

 

 

 

 

 

 

 

بعد كل شيء ، كانت هذه امرأة تجرؤ على محاولة قتل بيرسيركر في المرحلة المتوسطة من عالم روح البيرسيركر على الرغم من أنها كانت في عالم التضحية بالعظام فقط. لم يجرؤ سو مينغ على التقليل من شأن هذا النوع من الأشخاص.

 

 

خطط سو مينغ في الأصل الطلب من فانغ كانغ لان استخدام قدراتها الفريدة للنظر في ذكريات خادم دي تيان ، الذي كان قد أسره ، لكن المشهد الآن جعله يتخلى مؤقتًا عن هذه الفكرة.

 

 

 

 

إلى جانب…

 

 

 

 

 

 

 

“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شخص مثلك. أتساءل كم عدد الموجودين في أرض البيرسيركرز الذين هم مثلك…؟” تمتم سو مينغ في نفسه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي تحول فيها دمه إلى هالة الموت على إصبع فانغ كانغ لان ، تم تذكيره باللحظة التي طار فيها من الدوامة بالسيف البرونزي القديم من عالم يين المقدس الحقيقي ، و كيف شعر كما لو كان قريبًا غارق في موجة كثيفة من هالة الموت لحظة رؤيته للنجوم و المجرة.

و بينما كانت تغادر ، لم تسمعه يغمغم بكلماته التالية.

 

 

 

عندما ذكرت فانغ كانغ لان لأول مرة تلك النقاط الثلاثة ، لم يفكر سو مينغ كثيرًا بها ، و لكن بمجرد أن تحول دمه إلى هالة الموت ، صُدم ، و بدأت تلك الأرقام الثلاثة تظهر في رأسه دون توقف.

 

‘كل هذا يجب أن يكون مرتبطًا بتحول دمه إلى هالة الموت في إصبعي. سأجد بالتأكيد السبب وراء ذلك! ‘ ظهر الإصرار في عيون فانغ كانغ لان. ألقت نظرة سريعة على سو مينغ قبل أن تستدير و تغادر.

إذا قلل من هذا الشعور عدة مرات و حوله إلى قطرة دم ، فسيكون بالضبط مثل ما رآه على إصبع فانغ كانغ لان الآن.

في اللحظة التي تجمد فيها ، وضع سو مينغ راحة يده اليمنى بشكل مستقيم و ضغط باتجاه يمينه. تحركت قوة قوية إلى المكان على بعد تسعة و سبعين قدمًا من يمين الشكل. ترددت أصوات القعقعة في الهواء ، و ترددت أصوات التكسير مرة أخرى. أطلق الشكل الشفاف هديرًا منخفضًا و رفع ذراعيه كما لو كان على وشك تشكيل ختم. لم يستمر في مهاجمة سو مينغ ، لكنه دفع كفيه في اتجاه فانغ كانغ لان!

 

 

 

 

 

 

“32 ، 79 ، 248…”

 

 

 

 

 

 

حدقت فانغ كانغ لان في الشكل أمامها بتعبير مذهول ، و ازداد اللطف في عينيها مع كل لحظة تمر.

نظر سو مينغ إلى الأفق الذي يربط بين السماء و البحر من بعيد و غمغم في أنفاسه. أصبح تعبيره أكثر تعقيدًا مع كل لحظة تمر ، و ظهرت نظرة حنين في عينيه و هو ينطق تلك المواقع الثلاثة التي تسمى مواقع عالم الأبعاد.

عندما بدا أن كل شيء قد تم وضعه في الحجر و لا يمكن تغييره ، ظهر بريق حاد في عيون سو مينغ و رفع يده اليسرى للإشارة إلى السماء بينما كان يدفع يده اليمنى في اتجاه الأرض.

 

 

 

 

مع قوة فانغ كانغ لان ، لم تكن هناك طريقة لتفادي تلك الضربة. رفعت رأسها و نظرت نحو سو مينغ. كانت هناك نظرة في عينيها تقول إنها لا تريد أن تنفصل عنه ، لكنها كانت تبتسم.

عندما ذكرت فانغ كانغ لان لأول مرة تلك النقاط الثلاثة ، لم يفكر سو مينغ كثيرًا بها ، و لكن بمجرد أن تحول دمه إلى هالة الموت ، صُدم ، و بدأت تلك الأرقام الثلاثة تظهر في رأسه دون توقف.

 

 

 

 

 

 

 

كان لديه شعور غامض بأن هذه الأرقام الثلاثة مألوفة. مألوفة للغاية… كان هذا الشعور بالألفة من النوع الذي تم نحته في روحه ، محفورًا في عظامه. لقد كان نوعًا من الألفة التي لن ينساها أبدًا.

 

 

 

 

 

 

عندما بدا أن كل شيء قد تم وضعه في الحجر و لا يمكن تغييره ، ظهر بريق حاد في عيون سو مينغ و رفع يده اليسرى للإشارة إلى السماء بينما كان يدفع يده اليمنى في اتجاه الأرض.

“إذا كان هناك موقع عالم أبعاد رابع ، فهل سيكون على بُعد 371 قدم…؟ إذا كان هناك موقع خامس ، فهل سيكون على بُعد 563 قدم…؟ إذا كان هناك موقع عالم أبعاد سادس ، فهل سيكون هذا المكان على بعد 781 قدم…؟ ” همس في نفسه بهدوء. كيف يمكنه أن ينسى هذه الأرقام الستة؟ و كيف لا يتعرف عليها ؟!

 

 

إلى جانب…

 

 

 

لم يكن سو مينغ غير مألوف مع تلك الشخصية شبه الشفافة. لقد شعر بإشارة من وجود دي تيان على تلك الشخصية الآن ، لكن ذلك الوجود كان ضعيفًا بشكل لا يصدق ، و شعر كما لو أنه جاء من خلال عدد لا نهائي من الأبعاد.

“32 ، 79 ، 248 ، 371 ، 563 ، 781… شيخ ، ماذا كنت تحاول أن تخبرني…؟ أعطيتني هذه الأرقام الستة عندما كنا في قبيلة تيار الرياح قبل أن أصعد تلك السلالم على جبلهم المقدس. لقد طلبت مني أن أتذكرها جيدًا ، و اعتقدت في البداية أنها كانت مجرد أماكن لأستريح فيها ، لكن الآن… الآن فقط أعرف أنها ليست كذلك… “أغلق سو مينغ عينيه ، و سقطت الدموع على خديه.

 

 

فتح سو مينغ عينيه و نظر نحو السماء و البحر. نظر بعيدا هكذا تمامًا حتى جفت دموعه ، حتى ظهرت موجة حزن كثيفة و وجدت في جسده مكانًا دائمًا ، حتى وقف و لم يلقي نظرة على المرأة التي كانت تراقبه خلال هذه الأيام القليلة الماضية من جبل آخر بعيد.

 

 

 

بعد فترة طويلة ، نظرت فانغ كانغ لان نحو سو مينغ و عضت شفتها السفلية.

“شيخ… هل أنت… حقًا الشيخ…؟ هل أنت حقا شيخ قبيلة الجبل المظلم…؟ هل أنت حقًا الشيخ الذي علمني كيف أكون شخصًا منذ أن كنت صغيرًا ، و علمني كيف أتوخى الحذر ، و علمني كيف أفكر ، و علمني كيف أقاتل…؟

في اللحظة التي ألقى فيها سو مينغ تلك اللكمة للأمام ، ترددت همف باردة في الهواء. تردد إنفجار عنيف في الهواء. سبحت رعشة حادة عبر جسد سو مينغ بالكامل ، و أصوات القعقعة جعلت الأمر يبدو كما لو كان على وشك التحطم و الانهيار جاء من وجوده بأكمله. مع فانغ كانغ لان في قبضته ، تراجع إلى الوراء دون أي تردد و اختفى على الفور. عندما عاودوا الظهور ، كانوا بالفعل على بعد آلاف الأمتار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“شيخ ، من… أنت؟” سقط المزيد من الدموع من عيون سو مينغ المغمضة بإحكام. “شيخ ، هل الجبل المظلم حقيقي؟ هل بي لينغ ، لي تشين ، وو لا ، باي لينغ… هل كلهم ​​حقيقيون؟

 

 

“32 ، 79 ، 248…”

 

 

 

في اللحظة التي تجمد فيها ، وضع سو مينغ راحة يده اليمنى بشكل مستقيم و ضغط باتجاه يمينه. تحركت قوة قوية إلى المكان على بعد تسعة و سبعين قدمًا من يمين الشكل. ترددت أصوات القعقعة في الهواء ، و ترددت أصوات التكسير مرة أخرى. أطلق الشكل الشفاف هديرًا منخفضًا و رفع ذراعيه كما لو كان على وشك تشكيل ختم. لم يستمر في مهاجمة سو مينغ ، لكنه دفع كفيه في اتجاه فانغ كانغ لان!

فتح سو مينغ عينيه و نظر نحو السماء و البحر. نظر بعيدا هكذا تمامًا حتى جفت دموعه ، حتى ظهرت موجة حزن كثيفة و وجدت في جسده مكانًا دائمًا ، حتى وقف و لم يلقي نظرة على المرأة التي كانت تراقبه خلال هذه الأيام القليلة الماضية من جبل آخر بعيد.

 

 

 

 

أصبح تعبير سو مينغ أكثر تعقيدًا. ظل مشهد دمه يتحول إلى هالة الموت يكرر نفسه في رأسه ، إلى جانب النقاط الثلاثة التي ذكرتها فانغ كانغ لان للتو.

 

 

خطى خطوة نحو السماء.

و لكن في اللحظة التي لامست فيها يداها دماء سو مينغ ، بدأ الدم على إصبعها بالتعفن و التحول إلى اللون الأسود في غمضة عين. سرعان ما تحول إلى موجة من هالة الموت التي انتشرت ، مما تسبب في ذهول كل من سو مينغ و فانغ كانغ لان من المشهد.

 

 

 

أدى اختفاء تلك الضربة إلى عودة الهواء المحيط بهم إلى طبيعته. و مع ذلك ، من الغريب أنه على الرغم من وجود مثل ذلك التموج القوي للقوة في هذا المكان و مثل ذلك الانفجار الصاخب في الهواء ، لم يكتشف أحد في جزيرة المستنقع الجنوبية ذلك. كان الأمر كما لو أنهم لم يسمعوا و لم يشعروا بأي شيء.

 

 

 

إذا قلل من هذا الشعور عدة مرات و حوله إلى قطرة دم ، فسيكون بالضبط مثل ما رآه على إصبع فانغ كانغ لان الآن.

“اثنان و ثلاثون قدمًا إلى يساره. تسعة و سبعون قدمًا إلى يمينه. مائتان و ثمانية وأربعون قدمًا من أمامه. هذه هي مواقع عالم الأبعاد!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط