نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 531

531

531

 

 

عندما خرجت تلك الكلمات من شفتي الرجل العجوز ، وقف الرجل في منتصف العمر بجانبه أيضًا. نظر إلى سو مينغ ، ثم في صمت ، تحرك ، و على الفور ، بعد أن ترك وراءه صورة في المعبد ، خرج جسده الحقيقي. جمع يده اليمنى في قبضة ، و اندلع حضور قوي من جسده. حتى أنه كانت هناك أصوات انفجارات يتردد صداها من داخله عندما كان يستعد لضرب قبضته على الأرض.

 

 

في نفس اللحظة ، تحول شعر باو شان إلى أبيض. ظهرت عدة تجاعيد على وجهه ، و بدا كما لو أنه تبادل روحه مع شخص آخر ، مما يعطي انطباعًا بأن سو مينغ كان يواجه شامان معركة!

 

 

 

 

“أنا باو شان ، و أنا عراف فكر معركة نهائي!”

كل هذا كان مرتبط بالتأكيد بهذا المعبد. هذا هو السبب في أن سو مينغ لم يدخله حتى الآن. بدلاً من ذلك ، كان قد رفع ذلك الرمح الطويل و هو لا يزال في الخارج ، وعلى الرغم من أنه كان يقاتل ضد باو شان ، فقد كان دائمًا ينتظر اللحظة التي سيخرج فيها ذلك الرجل العجوز من المعبد!

 

 

 

 

 

في نفس اللحظة ، تحول شعر باو شان إلى أبيض. ظهرت عدة تجاعيد على وجهه ، و بدا كما لو أنه تبادل روحه مع شخص آخر ، مما يعطي انطباعًا بأن سو مينغ كان يواجه شامان معركة!

في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات ، سقطت قبضته على الأرض ، لكن الأرض لم تهتز. بدلاً من ذلك ، انفجرت هالة ارتفعت إلى السماء من تحت أقدام باو شان. كانت تلك الهالة نقية بشكل لا يصدق ، و من الواضح أنها كانت قوة العالم.

في اللحظة التي تحدث فيها سو مينغ بهذه الكلمات ، رفع رأسه و نظر نحو مو لو و باو شان!

 

 

 

 

 

ظهرت نظرة شرسة على وجه مو لو و أطلق على الفور هديرًا منخفضًا.

في نفس اللحظة ، تحول شعر باو شان إلى أبيض. ظهرت عدة تجاعيد على وجهه ، و بدا كما لو أنه تبادل روحه مع شخص آخر ، مما يعطي انطباعًا بأن سو مينغ كان يواجه شامان معركة!

 

 

حتى لو رفض الرجل العجوز الخروج ، فسيظل لدى سو مينغ طرق لإغرائه بالخروج ، و كان متأكدًا من أنه بمجرد أن يكشف عن نقطة ضعف ، فإن ذلك الشخص بالتأكيد لن يبقى في وضع الإستعداد و لن يفعل شيئًا!

 

 

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها سو مينغ مثل هذه القدرة الإلهية الغريبة. تقريبًا في اللحظة التي حوصر فيها في تعويذة باو شان ، خرج مو لو من المعبد ، و انتشر الدخان الأسود من جسده بالكامل ليتحول إلى ضباب في الجو قبل أن يتجه مباشرة نحو سو مينغ. مما يبدو ، أراد أن يتجمع حوله.

 

 

“عندما تعود الأرواح إلى الأرض ، أتوقع أنني سأصبح شامان معركة و أقاتل!”

مع ذلك ، في اللحظة التي تردد فيها صوته في الهواء ، انفجر التمثال حول سو مينغ ، و عندما انفجر ، أصبح وجه باو شان شاحبًا. أخذ بضع خطوات متتالية إلى الوراء ، و مع تدفق الدم من زوايا شفتيه ، لاحظ أن تعويذته المتمثلة في توفر السماء للجميع قد تم اختراقها بالقوة.

 

 

 

 

 

 

ترددت أصوات انفجارات بعنف من داخل جسده. عندما رفع رأسه ، ظهرت الأوردة على وجهه ، و خطى خطوة نحو سو مينغ. لقد اقترب منه ، و اندلع من جسده حضور مهيب يمكن أن يطيح بالجبال و يقلب البحار و سقط على سو مينغ!

رفع سو مينغ يده اليمنى ، و بدأ الرمح الطويل في قبضته يلمع بضوء بنفسجي. قام بأرجحة ذلك الرمح نحو باو شان ، و في نفس الوقت ، رفع يده اليسرى و استولى على الهواء في اتجاه السماء. على الفور ، بدأت دوامة تتماوج و تزأر في السماء ، مما أدى إلى هبوب رياح هائلة اتجهت نحو يد سو مينغ اليسرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي تحرك فيها باو شان تقريبًا ، ظهر بريق في عيني مو لو و هو يقف في المعبد. رفع يده اليمنى ، و على الفور انتشر ضوء أسود ليغطي جسده بالكامل. تحولت عيناه إلى ظلام و برد و هو يحدق في سو مينغ.

كل هذا كان مرتبط بالتأكيد بهذا المعبد. هذا هو السبب في أن سو مينغ لم يدخله حتى الآن. بدلاً من ذلك ، كان قد رفع ذلك الرمح الطويل و هو لا يزال في الخارج ، وعلى الرغم من أنه كان يقاتل ضد باو شان ، فقد كان دائمًا ينتظر اللحظة التي سيخرج فيها ذلك الرجل العجوز من المعبد!

 

 

 

مع ذلك ، في اللحظة التي تردد فيها صوته في الهواء ، انفجر التمثال حول سو مينغ ، و عندما انفجر ، أصبح وجه باو شان شاحبًا. أخذ بضع خطوات متتالية إلى الوراء ، و مع تدفق الدم من زوايا شفتيه ، لاحظ أن تعويذته المتمثلة في توفر السماء للجميع قد تم اختراقها بالقوة.

 

“السماء توفر للجميع!”

احتوت لكمة باو شان على القوة الكاملة لشامان معركة نهائي. في اللحظة التي ألقى بها إلى الخارج ، ظهرت على الفور شقوق عديدة في الهواء بينه و بين سو مينغ ، كما لو أنه لم يعد قادر على تحمل قوة الانفجار و كان على وشك الانهيار!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رفع سو مينغ يده اليمنى ، و بدأ الرمح الطويل في قبضته يلمع بضوء بنفسجي. قام بأرجحة ذلك الرمح نحو باو شان ، و في نفس الوقت ، رفع يده اليسرى و استولى على الهواء في اتجاه السماء. على الفور ، بدأت دوامة تتماوج و تزأر في السماء ، مما أدى إلى هبوب رياح هائلة اتجهت نحو يد سو مينغ اليسرى.

 

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن أمسك بها ، شعر كما لو أنه تمسك بكمية لا نهاية لها من الزوابع في قبضته. في اللحظة التي اصطدم فيها رمحه الطويل بباو شان و صدى صوت هدير في الهواء ، ضغط سو مينغ بكفه الأيسر في إتجاه الشامان ، حاملاً معه كل الزوابع في يده أيضًا.

في الوقت نفسه ، خرج مراهق ببطء من التمثال المنهار… و كان نصف رأسه من الشعر الأبيض و الآخر بنفسجي…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تردد صدى أصوات الهدير في الهواء ، و انتشر ضوء الذهبي في جسم سو مينغ تحت الدرع البنفسجي. في تلك اللحظة ، اندلعت قوة جبارة من جميع عظام البيرسيركر خاصته في وقت واحد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في نفس الوقت ، عندما خطا تلك الخطوة إلى الأمام ، اختفى جسده على الفور من المكان. عندما ظهر مرة أخرى ، كان بالفعل بجانب باو شان. سبحت شرارات البرق في جميع أنحاء الدرع الأرجواني على جسده. كان ذلك ببساطة قوة سو مينغ كبيرسيركر البرق ، و كانت تندلع من جسده في تلك اللحظة.

 

 

بمجرد أن أمسك بها ، شعر كما لو أنه تمسك بكمية لا نهاية لها من الزوابع في قبضته. في اللحظة التي اصطدم فيها رمحه الطويل بباو شان و صدى صوت هدير في الهواء ، ضغط سو مينغ بكفه الأيسر في إتجاه الشامان ، حاملاً معه كل الزوابع في يده أيضًا.

 

 

 

 

أطلقت شرارات البرق قرقرة مدوية و غطت المنطقة بأكملها في غمضة عين. عندما تمت إحاطة باو شان بهم ، شكل سو مينغ ختمًا بيده اليسرى ، و ظهرت نظرة عميقة في عينيه. تسربت خصلات من الدخان السوداء من يده اليسرى ، دارت حول راحة يده مثل حزمة شعر سوداء. بعد ذلك ، ضغط سو مينغ بكفه الأيسر باتجاه باو شان ، الذي كان محاطًا بالبرق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت الخيوط السوداء مظهرًا من تنوير سو مينغ إتجاه قوة لعنة

 

 

في اللحظة التي تحرك فيها باو شان تقريبًا ، ظهر بريق في عيني مو لو و هو يقف في المعبد. رفع يده اليمنى ، و على الفور انتشر ضوء أسود ليغطي جسده بالكامل. تحولت عيناه إلى ظلام و برد و هو يحدق في سو مينغ.

شمعة التنين. عندما انتشرت من فجوات أصابعه و ضغط براحة يده باتجاه باو شان ، قام الشامان النهائي بتدوير جسده بسرعة. تقلصت حدقات عينيه ، لكنه لم يدافع ضد ضربة الكف. بدلا من ذلك ، رفع ساقه اليمنى و داس بقدمه!

 

 

 

 

 

 

 

“عندما تتأثر الأرض بالسماء ، أتوقع أنني سأصبح صائد روح!”

 

 

 

 

 

 

“عندما تعود الأرواح إلى الأرض ، أتوقع أنني سأصبح شامان معركة و أقاتل!”

انطلق عمود هواء أسود على الفور من تحت قدمي باو شان. بمجرد أن لفه بالداخل ، تحول شعره على الفور من الأبيض إلى الأحمر. أصبح وجهه أيضًا أكبر سنًا ، لكن نظرته تحولت على الفور عميقة كالهاوية. اندلع حضور نقي بشكل لا يصدق ينتمي إلى صائد روح من جسده.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات ، ظهرت ظلال وهمية على الفور من فراغ حول سو مينغ. كان هناك رجال و نساء ،كبار و صغار بين الظلال ، لكنهم لم يكونوا أرواحًا انتقامية. كلهم بدوا متشابهين عمليا مع بعضهم البعض!

عندما ضغط سو مينغ بكفه للأمام ، رفع باو شان يده اليمنى و شكل ختمًا. ظهرت خصلات مماثلة من الدخان الأسود على كفه. قد يكون ذلك الدخان الأسود خافتًا بشكل لا يصدق ، ولكن نفس قوة اللعنة مثل الخاصة بسو مينغ يمكن الشعور بها منه.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي تلامست فيها راحة يدهما ، كان جسد مو لو مغطى بالكامل بذلك الضوء الأسود ، و تألقت نية القتل بلمعان في عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

“إذا كنت تستطيع تقييده ، فأنت حر!” أطلق مو لو صيحة منخفضة ، ثم اتخذ خطوة إلى الأمام ، و تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه وصل أمام سو مينغ في غمضة عين!

في اللحظة التي تحرك فيها باو شان تقريبًا ، ظهر بريق في عيني مو لو و هو يقف في المعبد. رفع يده اليمنى ، و على الفور انتشر ضوء أسود ليغطي جسده بالكامل. تحولت عيناه إلى ظلام و برد و هو يحدق في سو مينغ.

 

 

 

مع ذلك ، إذا كان سو مينغ لديه الشجاعة للمجيء إلى جزيرة تطهير الغربال و إغراء مو لو من خلال القتال ضد باو شان ، فمن الطبيعي أنه قام بالاستعدادات. تقريبًا في اللحظة التي لاحظ فيها نفسه محاصرًا بين الناس الغريبين ، رفع يده اليسرى و كفه يتجه نحو السماء.

 

كان ذلك التمثال بطبيعة الحال تمثال مو لو لإله البيرسيركرز. كانت هذه القدرة الإلهية واحدة من أفضل حركاته القاتلة – تمزيق روح البيرسيركر!

في اللحظة التي اقترب فيها ، ومضت عيون سو مينغ. لقد كان قادرًا منذ وقت طويل على معرفة أن شيئًا ما كان خاطئا قليلاً. رفض مو لوه العجوز هذا الخروج من المعبد منذ البداية ، و حتى عندما كان يذبح كل الناس في الجزيرة ، لم يهاجم هذا الشخص.

 

 

 

 

احتوت لكمة باو شان على القوة الكاملة لشامان معركة نهائي. في اللحظة التي ألقى بها إلى الخارج ، ظهرت على الفور شقوق عديدة في الهواء بينه و بين سو مينغ ، كما لو أنه لم يعد قادر على تحمل قوة الانفجار و كان على وشك الانهيار!

 

 

 

“السماء توفر للجميع!”

 

 

كل هذا كان مرتبط بالتأكيد بهذا المعبد. هذا هو السبب في أن سو مينغ لم يدخله حتى الآن. بدلاً من ذلك ، كان قد رفع ذلك الرمح الطويل و هو لا يزال في الخارج ، وعلى الرغم من أنه كان يقاتل ضد باو شان ، فقد كان دائمًا ينتظر اللحظة التي سيخرج فيها ذلك الرجل العجوز من المعبد!

مع ذلك ، إذا كان سو مينغ لديه الشجاعة للمجيء إلى جزيرة تطهير الغربال و إغراء مو لو من خلال القتال ضد باو شان ، فمن الطبيعي أنه قام بالاستعدادات. تقريبًا في اللحظة التي لاحظ فيها نفسه محاصرًا بين الناس الغريبين ، رفع يده اليسرى و كفه يتجه نحو السماء.

 

 

 

 

 

 

حتى لو رفض الرجل العجوز الخروج ، فسيظل لدى سو مينغ طرق لإغرائه بالخروج ، و كان متأكدًا من أنه بمجرد أن يكشف عن نقطة ضعف ، فإن ذلك الشخص بالتأكيد لن يبقى في وضع الإستعداد و لن يفعل شيئًا!

في اللحظة التي اقترب فيها ، ومضت عيون سو مينغ. لقد كان قادرًا منذ وقت طويل على معرفة أن شيئًا ما كان خاطئا قليلاً. رفض مو لوه العجوز هذا الخروج من المعبد منذ البداية ، و حتى عندما كان يذبح كل الناس في الجزيرة ، لم يهاجم هذا الشخص.

 

 

 

 

 

 

خلال اللحظة السابقة في معركته ضد باو شان ، تمكن سو مينغ أخيرًا من جذب مو لوه القديم للخروج من المعبد ، و في اللحظة التي غادر فيها تقريبًا ، تألقت عيون سو مينغ. و لكن بمجرد أن كان على وشك التراجع ، فجأة ، ظهر تعبير حاسم على وجه باو شان ، و أغمض عينيه دون أي تردد.

 

 

شمعة التنين. عندما انتشرت من فجوات أصابعه و ضغط براحة يده باتجاه باو شان ، قام الشامان النهائي بتدوير جسده بسرعة. تقلصت حدقات عينيه ، لكنه لم يدافع ضد ضربة الكف. بدلا من ذلك ، رفع ساقه اليمنى و داس بقدمه!

 

 

 

بحلول الوقت الذي أدرك فيه سو مينغ ذلك ، كان الضباب الأسود قد اقترب منه بالفعل و أحاط به. تقلص بشكل مفاجئ ، و بدا و كأنه على وشك أن يتصلب. بمجرد أن تجمع ذلك الضباب بالكامل حول سو مينغ ، غلفه بالداخل و تحول إلى تمثال.

بمجرد أن أغلق عينيه وفتحهما مرة أخرى ، سقطت ثلاث كلمات من فم باو شان!

 

 

كانت الخيوط السوداء مظهرًا من تنوير سو مينغ إتجاه قوة لعنة

 

 

 

 

“السماء توفر للجميع!”

 

 

 

 

 

 

“بما أنك هنا الآن ، فلا تفكر حتى في العودة مرة أخرى.” يمكن سماع تلميح من الشباب في الصوت الذي تقشعر له الأبدان.

في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات ، ظهرت ظلال وهمية على الفور من فراغ حول سو مينغ. كان هناك رجال و نساء ،كبار و صغار بين الظلال ، لكنهم لم يكونوا أرواحًا انتقامية. كلهم بدوا متشابهين عمليا مع بعضهم البعض!

 

 

 

 

“عندما تعود الأرواح إلى الأرض ، أتوقع أنني سأصبح شامان معركة و أقاتل!”

 

 

 

 

 

 

لا يهم ما إذا كان الرجال أو النساء ، الصغار أو الكبار ، كلهم ​​لديهم نفس الوجوه. كان الاختلاف الوحيد بينهما هو اختلاف هياكل الجسم ، و كذلك اختلاف علامات الوقت التي تميز وجوههم. بدت هذه الظلال لا نهاية لها في عيون سو مينغ ، و كانوا كثيرين لدرجة أنه شعر كما لو كان قد غرق في وهم.

 

 

 

 

“مزق!”

 

 

ما صدمه هو أنه شعر بوضوح أن وجهه يتغير بسرعة ، كما لو كان على وشك الاندماج في الحشد.

 

 

 

 

 

 

خلال اللحظة السابقة في معركته ضد باو شان ، تمكن سو مينغ أخيرًا من جذب مو لوه القديم للخروج من المعبد ، و في اللحظة التي غادر فيها تقريبًا ، تألقت عيون سو مينغ. و لكن بمجرد أن كان على وشك التراجع ، فجأة ، ظهر تعبير حاسم على وجه باو شان ، و أغمض عينيه دون أي تردد.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها سو مينغ مثل هذه القدرة الإلهية الغريبة. تقريبًا في اللحظة التي حوصر فيها في تعويذة باو شان ، خرج مو لو من المعبد ، و انتشر الدخان الأسود من جسده بالكامل ليتحول إلى ضباب في الجو قبل أن يتجه مباشرة نحو سو مينغ. مما يبدو ، أراد أن يتجمع حوله.

 

 

 

 

 

 

 

بحلول الوقت الذي أدرك فيه سو مينغ ذلك ، كان الضباب الأسود قد اقترب منه بالفعل و أحاط به. تقلص بشكل مفاجئ ، و بدا و كأنه على وشك أن يتصلب. بمجرد أن تجمع ذلك الضباب بالكامل حول سو مينغ ، غلفه بالداخل و تحول إلى تمثال.

“مزق!”

 

في نفس اللحظة ، تحول شعر باو شان إلى أبيض. ظهرت عدة تجاعيد على وجهه ، و بدا كما لو أنه تبادل روحه مع شخص آخر ، مما يعطي انطباعًا بأن سو مينغ كان يواجه شامان معركة!

 

 

 

 

كان ذلك التمثال بطبيعة الحال تمثال مو لو لإله البيرسيركرز. كانت هذه القدرة الإلهية واحدة من أفضل حركاته القاتلة – تمزيق روح البيرسيركر!

 

 

 

 

 

 

لا يهم ما إذا كان الرجال أو النساء ، الصغار أو الكبار ، كلهم ​​لديهم نفس الوجوه. كان الاختلاف الوحيد بينهما هو اختلاف هياكل الجسم ، و كذلك اختلاف علامات الوقت التي تميز وجوههم. بدت هذه الظلال لا نهاية لها في عيون سو مينغ ، و كانوا كثيرين لدرجة أنه شعر كما لو كان قد غرق في وهم.

مع ذلك ، إذا كان سو مينغ لديه الشجاعة للمجيء إلى جزيرة تطهير الغربال و إغراء مو لو من خلال القتال ضد باو شان ، فمن الطبيعي أنه قام بالاستعدادات. تقريبًا في اللحظة التي لاحظ فيها نفسه محاصرًا بين الناس الغريبين ، رفع يده اليسرى و كفه يتجه نحو السماء.

 

 

 

 

 

 

 

“الماضي ، المستقبل ، اندمجا معًا و اصبحا مصيرا!” قال بهدوء. عندما تمتم بتلك الكلمات ، كان الضباب الأسود قد أحاط به تمامًا ، و ظهر حوله تمثال ضخم.

 

 

 

 

 

 

 

“مزق!”

 

 

“مزق!”

 

 

 

 

ظهرت نظرة شرسة على وجه مو لو و أطلق على الفور هديرًا منخفضًا.

 

 

عندما خرجت تلك الكلمات من شفتي الرجل العجوز ، وقف الرجل في منتصف العمر بجانبه أيضًا. نظر إلى سو مينغ ، ثم في صمت ، تحرك ، و على الفور ، بعد أن ترك وراءه صورة في المعبد ، خرج جسده الحقيقي. جمع يده اليمنى في قبضة ، و اندلع حضور قوي من جسده. حتى أنه كانت هناك أصوات انفجارات يتردد صداها من داخله عندما كان يستعد لضرب قبضته على الأرض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مع ذلك ، في اللحظة التي تردد فيها صوته في الهواء ، انفجر التمثال حول سو مينغ ، و عندما انفجر ، أصبح وجه باو شان شاحبًا. أخذ بضع خطوات متتالية إلى الوراء ، و مع تدفق الدم من زوايا شفتيه ، لاحظ أن تعويذته المتمثلة في توفر السماء للجميع قد تم اختراقها بالقوة.

 

 

 

 

عندما خرجت تلك الكلمات من شفتي الرجل العجوز ، وقف الرجل في منتصف العمر بجانبه أيضًا. نظر إلى سو مينغ ، ثم في صمت ، تحرك ، و على الفور ، بعد أن ترك وراءه صورة في المعبد ، خرج جسده الحقيقي. جمع يده اليمنى في قبضة ، و اندلع حضور قوي من جسده. حتى أنه كانت هناك أصوات انفجارات يتردد صداها من داخله عندما كان يستعد لضرب قبضته على الأرض.

 

بمجرد أن أمسك بها ، شعر كما لو أنه تمسك بكمية لا نهاية لها من الزوابع في قبضته. في اللحظة التي اصطدم فيها رمحه الطويل بباو شان و صدى صوت هدير في الهواء ، ضغط سو مينغ بكفه الأيسر في إتجاه الشامان ، حاملاً معه كل الزوابع في يده أيضًا.

في الوقت نفسه ، خرج مراهق ببطء من التمثال المنهار… و كان نصف رأسه من الشعر الأبيض و الآخر بنفسجي…

 

 

 

 

 

 

 

كما ظهر ذلك الشخص ، القوة التي تسببت في قلب الكون رأسًا على عقب ، تسببت في استنزاف العالم من كل لون ، تسببت في إغلاق السماوات لأعينهم – قوة مصير!

 

 

 

 

 

 

“بما أنك هنا الآن ، فلا تفكر حتى في العودة مرة أخرى.” يمكن سماع تلميح من الشباب في الصوت الذي تقشعر له الأبدان.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي تحدث فيها سو مينغ بهذه الكلمات ، رفع رأسه و نظر نحو مو لو و باو شان!

ما صدمه هو أنه شعر بوضوح أن وجهه يتغير بسرعة ، كما لو كان على وشك الاندماج في الحشد.

 

 

 

حتى لو رفض الرجل العجوز الخروج ، فسيظل لدى سو مينغ طرق لإغرائه بالخروج ، و كان متأكدًا من أنه بمجرد أن يكشف عن نقطة ضعف ، فإن ذلك الشخص بالتأكيد لن يبقى في وضع الإستعداد و لن يفعل شيئًا!

 

عندما رأوا نظرته ، ارتجفت قلوبهم في نفس الوقت.

 

 

 

 

في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات ، سقطت قبضته على الأرض ، لكن الأرض لم تهتز. بدلاً من ذلك ، انفجرت هالة ارتفعت إلى السماء من تحت أقدام باو شان. كانت تلك الهالة نقية بشكل لا يصدق ، و من الواضح أنها كانت قوة العالم.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط