نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 541

541

541

 

نهض و عاد من خلال الطريق الذي سلكه. و تدريجيًا خرج من البحر و صعد السلم المؤدي إلى قمة الجبل. وصل إلى القمة ، و سمع شخير هو زي لا يزال يتردد في الهواء. عندما سمع هذه الأصوات ، ظهرت على شفتيه أول ابتسامة منذ دخول سو مينغ القمة التاسعة المغمورة.

 

 

ظل سو مينغ صامتًا ، و بعد فترة طويلة ، ابعد نظره عن ظهر هو زي. في تلك اللحظة ، البرد في قلبه تجمد عمليا حتى السماء. كان سيجعل هؤلاء الناس يعانون من الألم الذي كان على هو زي أن يتحمله مليون مرة!

 

 

 

 

 

 

 

إذا لم يفعل هذا ، فلن يكون قادرًا على تهدئة الألم في قلبه. إذا لم يفعل هذا ، فلن يتمكن من إطفاء الغضب في روحه!

 

 

 

 

 

 

 

كان غاضبًا ، و كان ذلك الغضب يشتعل بشدة لدرجة أنه بلغ ذروته ، و تحول إلى نظرة هادئة على وجهه في تلك اللحظة. و مع ذلك ، بمجرد اندلاع هذا الغضب تحت تلك الواجهة الهادئة ، سيكون قادرًا على حرق العالم.

كان سيده قد ذهب إلى أرض الشامان بحثًا عنه ، لكنه لم يتمكن من العثور عليه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

استدار سو مينغ بهدوء و نظر إلى كهف سيده. مسح ببصره المنطقة ، و وجدها فارغة. لقد جاء إلى هذا المكان من قبل ، و كان يعلم أن سيده قد ترك وراءه كمية كبيرة من الأشياء في الطوابق المتعددة في كهفه الذي كان قد جمعها.

 

 

 

 

 

 

 

الآن ، كان هذا الطابق فارغًا. في صمت ، مشى سو مينغ إلى طابق آخر. عندما سار في النهاية عبر الكهف بأكمله ، اندمجت النظرة الحاقدة على وجهه مع غضبه ، و تحولت إلى موجة مرعبة و مقلقة من التموجات من حوله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان كهف سيده فارغًا تقريبًا. لم يكن هناك سوى عدد قليل من العناصر المتبقية ، و الباقي اختفى.

كان سيده قد ذهب إلى أرض الشامان بحثًا عنه ، لكنه لم يتمكن من العثور عليه.

 

 

 

إذا لم يفعل هذا ، فلن يكون قادرًا على تهدئة الألم في قلبه. إذا لم يفعل هذا ، فلن يتمكن من إطفاء الغضب في روحه!

 

أصبح الحزن على وجه سو مينغ أعمق. كان الهدوء في كل مكان حوله. في خضم ذلك الصمت ، سار إلى الأمام ببطء ، مرورا بمكان كهف هو زي للوصول إلى منزل أخيه الأكبر الثاني. كان منزله أنيقًا و مرتبًا بشكل لا يصدق ، لكنه مغمور تحت مياه البحر. حديقته العشبية ضاعت…

تقلص قلب سو مينغ من الألم. خرج من الكهف بهدوء و وقف في الخارج لينظر إلى العالم البعيد. الكلمات التي قالها هو زي قبل لحظات فقط ترددت في أذنيه. غالبًا ما كان سيده يقف هنا و يحدق في أرض الشامان بنظرة حزينة على وجهه…

“هذه هي القمة التاسعة. هذا هو بيتي في أرض الصباح الجنوبي ،” أعلن سو مينغ و هو يتنفس. كان الشخص الوحيد في مياه البحر التي لا نهاية لها ، و برز وجوده كإبهام و هو جالس على المنصة.

 

 

 

في النهاية ، جاء إلى منزله في الكهف منذ كل تلك السنوات الماضية. نظر إلى المنصة البارزة ، ثم إلى النباتات الميتة التي زرعها أخيه الأكبر الثاني بعد مغادرته. و جلس هناك بهدوء.

 

 

 

و مع ذلك ، فقد تألق حضوره المتميز بالوحدة و الشوق و الذكريات.

 

 

كان سيده قد ذهب إلى أرض الشامان بحثًا عنه ، لكنه لم يتمكن من العثور عليه.

كان الكركي الأصلع إلى جانبه. خلال الأيام الماضية ، بقي هناك ، لا يجرؤ على المغادرة بسبب الختم على جسده ، و تذمر بشدة في قلبه بسبب ذلك. و مع ذلك ، عندما رأى سو مينغ و هو يعود من أعماق البحر و رآه جالسًا بهدوء خارج الكهف ، ارتجف فجأة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“سيدي…” وقف سو مينغ هناك و أغمض عينيه. مر وقت طويل. عندما فتح عينيه ، سار إلى أسفل الجبل باستخدام درب موجود الآن فقط في ذكرياته. في النهاية ، ظهرت مياه البحر المتدحرجة أمامه ، لكن سو مينغ لم يتوقف عند هذا الحد. مشى في البحر ، و تحت الماء رأى القمة التاسعة الكاملة…

 

 

 

 

 

 

أي نوع من الشوق يجعل المرء يدافع عن القمة التاسعة دون أي اهتمام بالعواقب؟

عندما ملأ الحزن وجهه ، سار في مياه البحر ، وصولاً إلى الدرج المغمور في القمة التاسعة. كانت مجموعة الدرج هذه مغطاة في الأصل بالنباتات ، و عندما سار على تلك السلالم ، كان يجب أن يشعر كما لو كان يطأ الغبار.

 

 

 

 

كان غاضبًا ، و كان ذلك الغضب يشتعل بشدة لدرجة أنه بلغ ذروته ، و تحول إلى نظرة هادئة على وجهه في تلك اللحظة. و مع ذلك ، بمجرد اندلاع هذا الغضب تحت تلك الواجهة الهادئة ، سيكون قادرًا على حرق العالم.

 

 

لكن سو مينغ كان يرى أن السلالم نظيفة بشكل لا يصدق. كان من الواضح أن هو زي يأتي دائمًا إلى هذا المكان لتنظيفه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت الذكريات في عقل سو مينغ واضحة بشكل لا يصدق ، و كانت تتداخل مع النظرة المقفرة التي كانت تصورها عيناه في ذلك الوقت. كان بإمكانه حتى سماع الصوت الخافت للرياح العاتية في أذنيه فوق القمة التاسعة ، حتى أنه كان بإمكانه رؤية أخيه الأكبر الثاني يقف على الدرج و جانب وجهه موجه نحو الشمس بينما يبتسم نحوه.

مر الوقت ببطء. بعد ساعتين ، ظهرت تشوهات فجأة في السماء فوق القمة التاسعة ، و من تلك التشوهات ، طار قوسان طويلان و اتجها مباشرة نحو القمة التاسعة.

 

 

 

 

 

 

 

“سيدي ، لقد عدت… لقد عدت إلى القمة التاسعة. لقد عدت إلى المنزل.” جلس سو مينغ على المنصة ، تمامًا كما فعل في الماضي. مع مرور الوقت ، واصل الجلوس هناك ، يومًا بعد يوم…

 

 

أصبح الحزن على وجه سو مينغ أعمق. كان الهدوء في كل مكان حوله. في خضم ذلك الصمت ، سار إلى الأمام ببطء ، مرورا بمكان كهف هو زي للوصول إلى منزل أخيه الأكبر الثاني. كان منزله أنيقًا و مرتبًا بشكل لا يصدق ، لكنه مغمور تحت مياه البحر. حديقته العشبية ضاعت…

 

 

 

 

 

 

 

ظهرت ابتسامة الأخ الأكبر الثاني و شخصيته وهويته كشبح في قلب سو مينغ ، مما جعله يتوقف بصمت ، و وقف هناك لفترة طويلة ، طويلة…

 

 

 

 

 

 

 

ربما كانت هناك دموع في عينيه ، لكنها اندمجت في البحر و لم يستطع رؤيتها.

نهض و عاد من خلال الطريق الذي سلكه. و تدريجيًا خرج من البحر و صعد السلم المؤدي إلى قمة الجبل. وصل إلى القمة ، و سمع شخير هو زي لا يزال يتردد في الهواء. عندما سمع هذه الأصوات ، ظهرت على شفتيه أول ابتسامة منذ دخول سو مينغ القمة التاسعة المغمورة.

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر الثاني…”

 

 

 

 

 

 

 

استدار سو مينغ. في الطريق إلى هنا ، رأى العديد من النباتات التي ماتت في البحر. تلك… كانت كل العلامات التي تركها شقيقه الأكبر الثاني وراءه.

 

 

 

 

 

 

أغلق سو مينغ عينيه. عندما جلس هناك ، نال قلبه السلام.

 

 

 

 

عندما وصل سو مينغ إلى سفح القمة التاسعة ، ذهب إلى مناطق عزلة أخيه الأكبر الأول. هناك ، ذهب إلى الكهف الكارستي بناءًا على ذكرياته الذي غمر الآن في مياه البحر.

أي نوع من الشوق يجعل المرء يدافع عن القمة التاسعة دون أي اهتمام بالعواقب؟

 

 

 

 

 

 

عندما نظر إلى المكان المألوف ، ظهر صوت أخيه الأكبر الأول من الماضي في أذنيه. لا يزال القلق في صوته قويًا كما كان دائمًا في قلبه.

 

 

 

 

 

 

بعد فترة طويلة ، غادر سو مينغ محبطًا.

 

 

 

 

“الأخ الأكبر الأول…” تمتم سو مينغ في معاناة. كان أخوه الأكبر الأول رجلاً هادئًا و متحفظًا. كان شخصًا قليل الكلام ، و لم يكن يحب الكلام كثيرًا ، لكنه اهتم بشدة بإخوته الصغار و سيده.

 

 

 

 

 

 

 

بعد فترة طويلة ، غادر سو مينغ محبطًا.

 

 

 

 

 

 

في الواقع ، يمكن أن يرى الهواء حول سو مينغ يتجمد من خلال قدراته الإلهية.

مشى عبر كل بقعة في القمة التاسعة ، مشى عبر كل صخرة جبلية في ذكرياته. كل شيء هنا يحمل ذكرياته و الدفء الذي شعر به هنا في الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

في النهاية ، جاء إلى منزله في الكهف منذ كل تلك السنوات الماضية. نظر إلى المنصة البارزة ، ثم إلى النباتات الميتة التي زرعها أخيه الأكبر الثاني بعد مغادرته. و جلس هناك بهدوء.

أغلق سو مينغ عينيه. عندما جلس هناك ، نال قلبه السلام.

 

عندما وصل سو مينغ إلى سفح القمة التاسعة ، ذهب إلى مناطق عزلة أخيه الأكبر الأول. هناك ، ذهب إلى الكهف الكارستي بناءًا على ذكرياته الذي غمر الآن في مياه البحر.

 

 

 

 

جلس وحده على القمة التاسعة الواقعة في أعماق البحر ، و نظر بعيدا.

 

 

 

 

 

 

“انتهى الوقت. أخرج العروض و تعال معنا لمقابلة السير سي ما. بمجرد استلامك لتسعة جلدات كعقاب ، يمكنك الحفاظ على قمتك التاسعة محمية لمدة شهر آخر.”

رأى في عينيه مياه البحر العكرة ، لكنه رأى في قلبه العالم المتجمد من الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

كانت القمة التاسعة جبلًا جليديًا ، و كان أسفل هذا الجبل الجليدي جبلًا حقيقيًا. هذا الجبل لن يذوب… لن يذوب أبدا!

زحف الثعبان الصغير من حقيبة تخزين سو مينغ و تمدد على كتفيه. كما أنه لاحظ نية قتل سو مينغ ، و كان يصدر صوت هسهسة أثناء التحديق في السماء ببرودة.

 

 

 

 

 

 

أغلق سو مينغ عينيه. عندما جلس هناك ، نال قلبه السلام.

 

 

 

 

“هذه هي القمة التاسعة. هذا هو بيتي في أرض الصباح الجنوبي ،” أعلن سو مينغ و هو يتنفس. كان الشخص الوحيد في مياه البحر التي لا نهاية لها ، و برز وجوده كإبهام و هو جالس على المنصة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان الأمر كما في الماضي. و مع ذلك ، الآن ، تلاشى الزئير المستمر لسيده في السماء ، و غاب الحس الإلهي لأخيه الأكبر الأول الذي غطاه عندما كان في عزلة ، و ابتسامة أخيه الأكبر الثاني الدافئة و الرائعة. بمجرد اختفاء الكثير من الأشياء ، هل يمكن أن تظل هذه… القمة التاسعة؟

 

 

 

 

 

 

 

“هذه هي القمة التاسعة. هذا هو بيتي في أرض الصباح الجنوبي ،” أعلن سو مينغ و هو يتنفس. كان الشخص الوحيد في مياه البحر التي لا نهاية لها ، و برز وجوده كإبهام و هو جالس على المنصة.

 

 

 

 

 

 

 

و مع ذلك ، فقد تألق حضوره المتميز بالوحدة و الشوق و الذكريات.

 

 

عندما ملأ الحزن وجهه ، سار في مياه البحر ، وصولاً إلى الدرج المغمور في القمة التاسعة. كانت مجموعة الدرج هذه مغطاة في الأصل بالنباتات ، و عندما سار على تلك السلالم ، كان يجب أن يشعر كما لو كان يطأ الغبار.

 

 

 

 

أي نوع من الشوق يجعل المرء يدافع عن القمة التاسعة دون أي اهتمام بالعواقب؟

 

 

 

 

“سيدي…” وقف سو مينغ هناك و أغمض عينيه. مر وقت طويل. عندما فتح عينيه ، سار إلى أسفل الجبل باستخدام درب موجود الآن فقط في ذكرياته. في النهاية ، ظهرت مياه البحر المتدحرجة أمامه ، لكن سو مينغ لم يتوقف عند هذا الحد. مشى في البحر ، و تحت الماء رأى القمة التاسعة الكاملة…

 

 

أي نوع من الشوق يجعل المرء يجلس بهدوء في أعماق هذا البحر المنعزل للبحث عن تلميحات الماضي؟

 

 

بعد فترة طويلة ، غادر سو مينغ محبطًا.

 

 

 

 

“سيدي ، لقد عدت… لقد عدت إلى القمة التاسعة. لقد عدت إلى المنزل.” جلس سو مينغ على المنصة ، تمامًا كما فعل في الماضي. مع مرور الوقت ، واصل الجلوس هناك ، يومًا بعد يوم…

 

 

 

 

 

 

 

في اليوم الثالث ، فتح سو مينغ عينيه و رفع رأسه. نظر إلى سطح البحر فوق رأسه ، و ظهرت في عينيه نظرة تقشعر لها الأبدان مليئة بنية القتل التي تصل إلى السماء.

 

 

 

 

 

 

 

نهض و عاد من خلال الطريق الذي سلكه. و تدريجيًا خرج من البحر و صعد السلم المؤدي إلى قمة الجبل. وصل إلى القمة ، و سمع شخير هو زي لا يزال يتردد في الهواء. عندما سمع هذه الأصوات ، ظهرت على شفتيه أول ابتسامة منذ دخول سو مينغ القمة التاسعة المغمورة.

عندما ملأ الحزن وجهه ، سار في مياه البحر ، وصولاً إلى الدرج المغمور في القمة التاسعة. كانت مجموعة الدرج هذه مغطاة في الأصل بالنباتات ، و عندما سار على تلك السلالم ، كان يجب أن يشعر كما لو كان يطأ الغبار.

 

 

 

كانت القمة التاسعة جبلًا جليديًا ، و كان أسفل هذا الجبل الجليدي جبلًا حقيقيًا. هذا الجبل لن يذوب… لن يذوب أبدا!

 

 

“الأخ الأكبر هو زي ، خذ قسطا من الراحة. أنا هنا… لأتعامل مع كل شيء!”

 

 

 

 

إذا لم يفعل هذا ، فلن يكون قادرًا على تهدئة الألم في قلبه. إذا لم يفعل هذا ، فلن يتمكن من إطفاء الغضب في روحه!

 

 

جلس سو مينغ القرفصاء خارج كهف سيده على الجبل. رفع نسيم البحر شعره و جعل ثيابه ترفرف في الهواء بصخب. تحولت تعابير وجهه تدريجيًا إلى البرودة و الانعزال ، و أغلق عينيه.

 

 

 

 

 

 

 

كان الكركي الأصلع إلى جانبه. خلال الأيام الماضية ، بقي هناك ، لا يجرؤ على المغادرة بسبب الختم على جسده ، و تذمر بشدة في قلبه بسبب ذلك. و مع ذلك ، عندما رأى سو مينغ و هو يعود من أعماق البحر و رآه جالسًا بهدوء خارج الكهف ، ارتجف فجأة.

 

 

 

 

 

 

 

 

“الأخ الأكبر هو زي ، خذ قسطا من الراحة. أنا هنا… لأتعامل مع كل شيء!”

 

عندما وصل سو مينغ إلى سفح القمة التاسعة ، ذهب إلى مناطق عزلة أخيه الأكبر الأول. هناك ، ذهب إلى الكهف الكارستي بناءًا على ذكرياته الذي غمر الآن في مياه البحر.

لقد لاحظ نية القتل داخل جسد سو مينغ. اشتعلت نية القتل هذه بشكل كبير لدرجة أنها تجاوزت ما كان يمتلكه في جزيرة تطهير الغربال ، مما جعل قلب الكركي الأصلع يرتجف و لا يجرؤ على الاقتراب منه.

أي نوع من الشوق يجعل المرء يدافع عن القمة التاسعة دون أي اهتمام بالعواقب؟

 

 

 

 

 

 

في الواقع ، يمكن أن يرى الهواء حول سو مينغ يتجمد من خلال قدراته الإلهية.

فتح سو مينغ عينيه و رفع رأسه و نظر نحو السماء.

 

 

 

كان الكركي الأصلع إلى جانبه. خلال الأيام الماضية ، بقي هناك ، لا يجرؤ على المغادرة بسبب الختم على جسده ، و تذمر بشدة في قلبه بسبب ذلك. و مع ذلك ، عندما رأى سو مينغ و هو يعود من أعماق البحر و رآه جالسًا بهدوء خارج الكهف ، ارتجف فجأة.

 

نهض و عاد من خلال الطريق الذي سلكه. و تدريجيًا خرج من البحر و صعد السلم المؤدي إلى قمة الجبل. وصل إلى القمة ، و سمع شخير هو زي لا يزال يتردد في الهواء. عندما سمع هذه الأصوات ، ظهرت على شفتيه أول ابتسامة منذ دخول سو مينغ القمة التاسعة المغمورة.

زحف الثعبان الصغير من حقيبة تخزين سو مينغ و تمدد على كتفيه. كما أنه لاحظ نية قتل سو مينغ ، و كان يصدر صوت هسهسة أثناء التحديق في السماء ببرودة.

 

 

 

 

جلس وحده على القمة التاسعة الواقعة في أعماق البحر ، و نظر بعيدا.

 

 

مر الوقت ببطء. بعد ساعتين ، ظهرت تشوهات فجأة في السماء فوق القمة التاسعة ، و من تلك التشوهات ، طار قوسان طويلان و اتجها مباشرة نحو القمة التاسعة.

كان الأمر كما في الماضي. و مع ذلك ، الآن ، تلاشى الزئير المستمر لسيده في السماء ، و غاب الحس الإلهي لأخيه الأكبر الأول الذي غطاه عندما كان في عزلة ، و ابتسامة أخيه الأكبر الثاني الدافئة و الرائعة. بمجرد اختفاء الكثير من الأشياء ، هل يمكن أن تظل هذه… القمة التاسعة؟

 

 

قبل أن يقتربا ، تردد صدى صوت بارد في الهواء.

 

 

قبل أن يقتربا ، تردد صدى صوت بارد في الهواء.

 

 

“الأخ الأكبر الأول…” تمتم سو مينغ في معاناة. كان أخوه الأكبر الأول رجلاً هادئًا و متحفظًا. كان شخصًا قليل الكلام ، و لم يكن يحب الكلام كثيرًا ، لكنه اهتم بشدة بإخوته الصغار و سيده.

 

 

 

 

“انتهى الوقت. أخرج العروض و تعال معنا لمقابلة السير سي ما. بمجرد استلامك لتسعة جلدات كعقاب ، يمكنك الحفاظ على قمتك التاسعة محمية لمدة شهر آخر.”

 

 

 

 

 

 

في اليوم الثالث ، فتح سو مينغ عينيه و رفع رأسه. نظر إلى سطح البحر فوق رأسه ، و ظهرت في عينيه نظرة تقشعر لها الأبدان مليئة بنية القتل التي تصل إلى السماء.

فتح سو مينغ عينيه و رفع رأسه و نظر نحو السماء.

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط