544
قبل أن ينتهي الصوت من القصر الثالث من الكلام ، أطلق سو مينغ صراخا باردًا من الضحك و ظهر بجانب الشخص الذي طلب المساعدة. رفع يده اليمنى ليمسك البيرسيركر ، وبما أن ذلك الشخص كان يعلم أن كل قدراته الإلهية غير مجدية ، فقد زأر ، و قرر حرق قاعدته الزراعية و تفعيل التدمير الذاتي!
عضت المرأة العجوز طرف لسانها و سعلت كمية من الدم على الحلقة. اندمج هذا الدم بداخله في لحظة ، و بعد فترة وجيزة ، تردد زئير منخفض إلى الخارج ، مع طبقة من الضباب الأسود. ثم تحول على الفور إلى يد كبيرة ذهبت للإستيلاء على سو مينغ.
عندما أمسك السوار ، اشتعلت نية القتل في قلبه بشدة أكثر. رفع رأسه و نظر إلى البيرسيركر الأخير في عالم روح البيرسيركر و هو يهرب منه. كان شيخ عشيرة ، و كان بالفعل قريبًا من القصر الأول. اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام ، و لكن في اللحظة التي رفع فيها قدمه ، خرج رجل عجوز يرتدي أردية بيضاء من القصر الثالث.
و مع ذلك ، في اللحظة التي استعد فيها لتدمير نفسه ، سطعت يد سو مينغ اليمنى فجأة بضوء بنفسجي ، و ظهر الدرع البنفسجي ليغطي ذراعه و يده اليمنى بالكامل. اخترق النيران المنبعثة من التدمير الذاتي لهذا الشخص و استولى على حلقه.
في اللحظة التي اقتربت فيها القدرات الإلهية للثلاثي عليه ، تسربت كمية لا حصر لها من الخيوط البنفسجية الدقيقة من جسد سو مينغ. و بينما كان يقف هناك ، أحاطت به تمامًا ، و تحولت إلى درع متعهّد الشر!
“نحن لسنا عائلة”.
كما صرح سو مينغ ذلك بشكل قاطع ، أضاف قوة إلى قبضته ، و مع انفجار ، تم تقليل البيرسيركر القوي في قبضته إلى لحم و دم فقط. عندما أطلق قبضته ، سقط جسد الرجل المشوه لأسفل ، لكن سوارًا أبيض انطلق من جثته إلى راحة يد سو مينغ.
ألقى سو مينغ نظرة على السوار. لقد تذكر أن هذا العنصر قد وُضِع أيضًا في منزل كهف سيده في الماضي.
في الوقت نفسه ، لامست موجة التموجات التي انتشرت بسبب الاصطدام بين الأشخاص الأربعة القصور الأخرى حول المنطقة. في اللحظة التي لمستها ، رأى سو مينغ على الفور القصور الستة المتبقية تنهار ، و كلها تحطمت إلى غبار.
عندما أمسك السوار ، اشتعلت نية القتل في قلبه بشدة أكثر. رفع رأسه و نظر إلى البيرسيركر الأخير في عالم روح البيرسيركر و هو يهرب منه. كان شيخ عشيرة ، و كان بالفعل قريبًا من القصر الأول. اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام ، و لكن في اللحظة التي رفع فيها قدمه ، خرج رجل عجوز يرتدي أردية بيضاء من القصر الثالث.
“إنها القمة التاسعة التي حضنتني!” قال بهدوء.
نظر الرجل العجوز إلى سو مينغ بتعبير معقد على وجهه. لقد رأى سو مينغ من قبل. في ذلك الوقت ، كان في المزاد و رأى الشاب البيرسيركر مع اللورد الشاب من قبيلة السماء المتجمدة العظيمة [1].
كان هذا الثعبان الصغير ، بطبيعة الحال ، شمعة تنين سو مينغ!
في ذلك الوقت ، أراد اللورد الشاب وضع بسو مينغ إلى جانبه. مرت عشرون سنة منذ ذلك الحين ، و تغير الزمن. عندما رأى الرجل العجوز سو مينغ مرة أخرى ، كانت الصدمة التي أعطاها له جعلته غير قادر على تهدئة نفسه حتى بعد مرور هذا الوقت الطويل.
قبل أن ينتهي الصوت من القصر الثالث من الكلام ، أطلق سو مينغ صراخا باردًا من الضحك و ظهر بجانب الشخص الذي طلب المساعدة. رفع يده اليمنى ليمسك البيرسيركر ، وبما أن ذلك الشخص كان يعلم أن كل قدراته الإلهية غير مجدية ، فقد زأر ، و قرر حرق قاعدته الزراعية و تفعيل التدمير الذاتي!
عندما تردد صدى هذا الانفجار في الهواء ، اتخذ سو مينغ خطوة للأمام. عندما بدأ شيخ العشيرة بالفرار مرة أخرى ، تحرك سو مينغ متجاوزا إياه للوقوف على منصة القصر الأول. ارتجف شيخ العشيرة في عالم روح البيرسيركر ، و جاءت أصوات الانفجارات من جسده. عندما سعل دما ، زحف ثعبان صغير من فمه و حلّق وهو يهسهس. نظر إلى محيطه مع وهج بارد مظلم.
“سو مينغ ، أنت تلميذ للقمة التاسعة ، لماذا يجب أن تفعل هذا؟ قد تكون قويًا الآن ، و لكن لا تنسى من استضافك عندما كنت لا تزال ضعيفًا. لقد كانت عشيرة السماء المتجمدة ، كانت…”
في اللحظة التي ظهر فيها هذا الصوت ، انهار رون مغادرة بوابة السماء بانفجار.
شكلت تلك الرائحة الكريهة الدموية هالة متعطشة للدماء التي هدرت كما لو كان هناك العديد من الأرواح الانتقامية بداخلها ، تصرخ و تعوي ، تحيط رمح سو مينغ غير قادرة على الهروب. كان عدد كبير من أرواح الانتقام هذه هم المتوحشون من جزيرة تطهير الغربال!
بينما كان الرجل العجوز ذو الرداء الأبيض يمشي إلى الأمام ، تحدث بحزن. كان قلبه في حالة صدمة كبيرة. قوة سو مينغ ، و قدراته الإلهية الغريبة ، و خاصة المشهد الذي ختم فيه السماء والأرض جعلوه حذرًا للغاية.
كان ينبغي أن يكون هذا النوع من الأشخاص في الأصل جزءًا من عشيرة السماء المتجمدة ، لكنه أصبح الآن عدوًا لهم. كان يؤلمه أن يرى هذا ، و في نفس الوقت بدأ يتنهد في قلبه.
عندما رفع يده اليمنى ، تجلى متعهد رمح الشر. في اللحظة التي ظهر فيها الرمح الطويل ، ارتفعت هالة القتل إلى السماء و ملأت المكان بأكمله. انتشرت رائحة كريهة دموية كثيفة في المنطقة.
كان ينبغي أن يكون هذا النوع من الأشخاص في الأصل جزءًا من عشيرة السماء المتجمدة ، لكنه أصبح الآن عدوًا لهم. كان يؤلمه أن يرى هذا ، و في نفس الوقت بدأ يتنهد في قلبه.
في تلك اللحظة ، بدأ زي تشي فجأة بالصراخ بصوت عالي ، و لكن قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته ، زحفت عدة خيوط حمراء على الفور من عينيه قبل أن تزحف للداخل مرة أخرى. ظهرت نية القتل المحمومة في عينيه مرة أخرى.
و لكن قبل أن ينهي حديثه ، رفع سو مينغ رأسه ونظر إليه.
“نحن لسنا عائلة”.
“زي تشي!”
“إنها القمة التاسعة التي حضنتني!” قال بهدوء.
عندما هبطت قدمه ، كان قد وصل بالفعل بجوار البيرسيركر العجوز الهارب في عالم روح البيرسيركر. عندما ظهرت الصدمة و اليأس على وجهه ، جاءت همف باردة من القصر الأول. على الفور ، فتح باب ذلك القصر بانفجار ، و تطاير شعاع مظلم من الضوء على الفور مندفعا نحو سو مينغ.
بمجرد أن تحطمت… وجد أنه لا يوجد أحد في تلك القصور الستة!
اندلعت قوة في ذروة المرحلة الوسطى من عالم روح البيرسيركر من ذلك الضوء المظلم ، و كان هناك مرجل صغير بداخله. دار ذلك المرجل بسرعة و اتجه نحو سو مينغ. ظهر بريق في عيون سو مينغ ، و لما لوح بذراعه ، ظهر المرجل الطبي خاصته على الفور ليصدم ذلك المرجل القادم مع انفجار قوي.
في اللحظة التي يظهر فيها متعهد درع الشر ، لن يختفي دون تذوق الدم. إظهار هذا الدرع يعني أن هياج سو مينغ كان على وشك أن يبدأ!
عندما تردد صدى هذا الانفجار في الهواء ، اتخذ سو مينغ خطوة للأمام. عندما بدأ شيخ العشيرة بالفرار مرة أخرى ، تحرك سو مينغ متجاوزا إياه للوقوف على منصة القصر الأول. ارتجف شيخ العشيرة في عالم روح البيرسيركر ، و جاءت أصوات الانفجارات من جسده. عندما سعل دما ، زحف ثعبان صغير من فمه و حلّق وهو يهسهس. نظر إلى محيطه مع وهج بارد مظلم.
كان هذا الثعبان الصغير ، بطبيعة الحال ، شمعة تنين سو مينغ!
كانت عيناه باردة و لا ترحم. كانت جميع الكائنات الحية في هذا العالم مجرد طعام في عيونه… فقط عندما ينظر نحو سو مينغ سيظهر اللطف في عيونه ، و سيظهر الخضوع في أفعاله.
“نحن لسنا عائلة”.
في اللحظة التي اقتربت فيها القدرات الإلهية للثلاثي عليه ، تسربت كمية لا حصر لها من الخيوط البنفسجية الدقيقة من جسد سو مينغ. و بينما كان يقف هناك ، أحاطت به تمامًا ، و تحولت إلى درع متعهّد الشر!
في اللحظة التي هبط فيها سو مينغ على منصة القصر الأول ، خرجت امرأة عجوز من الداخل. يمكن رؤية النية الشريرة على وجهها. كانت تحمل عصا برأس تنين في يدها ، و عندما ضربتها على الأرض ، بدأ رأس التنين يتحرك كما لو كان قد تم إحياءه ، و بدأ في الزئير نحو سو مينغ.
“سيد ، غادر ، هذا المكان…”
رفعت السيدة العجوز يدها اليسرى في نفس الوقت و كان هناك خاتم في إصبعها. عندما رآه سو مينغ ، بدأت نية القتل في عينيه تتألق ببراعة.
جاء صوت رقيق و مظلم فجأة من السماء ، و ظهرت دوامة في الجزء الذي لم يملأه ضباب أسود بعد. مع دوران تلك الدوامة ، ظهرت مساحة شاسعة من الأرض.
هذا الخاتم يخص سيده!
في تلك اللحظة ، بدأ زي تشي فجأة بالصراخ بصوت عالي ، و لكن قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته ، زحفت عدة خيوط حمراء على الفور من عينيه قبل أن تزحف للداخل مرة أخرى. ظهرت نية القتل المحمومة في عينيه مرة أخرى.
عضت المرأة العجوز طرف لسانها و سعلت كمية من الدم على الحلقة. اندمج هذا الدم بداخله في لحظة ، و بعد فترة وجيزة ، تردد زئير منخفض إلى الخارج ، مع طبقة من الضباب الأسود. ثم تحول على الفور إلى يد كبيرة ذهبت للإستيلاء على سو مينغ.
“سيد ، غادر ، هذا المكان…”
كما تقدم الرجل العجوز في الأبيض من القصر الثالث خطوة إلى الأمام في ذلك الوقت و رفع يده اليمنى. على الفور ، بدأ الهواء أمامه بالتشوه. مع دوي الرعد في الهواء ، ظهر سيف طويل مع شرارات البرق على نصله. اجتاحت الهواء ، و على الفور ، بدا أن السماء بأكملها قد تحولت إلى بحيرة برق بها إمداد لا نهائي من البرق ، و إلى جانب ذلك السيف ، اتجهت نحو سو مينغ.
سافرت تنهيدة من القصر الثاني بعد فترة وجيزة ، و تحول على الفور إلى وهم قبل أن تختفي ، و كشف عن شخص محاط بضباب أحمر يجلس بداخله. وقف الشخص ببطء ، و عندما نظر نحو سو مينغ ، اتخذ خطوة للأمام و تحول إلى طبقة من الضباب الأحمر قبل أن يتجه نحوه!
في الوقت نفسه ، لامست موجة التموجات التي انتشرت بسبب الاصطدام بين الأشخاص الأربعة القصور الأخرى حول المنطقة. في اللحظة التي لمستها ، رأى سو مينغ على الفور القصور الستة المتبقية تنهار ، و كلها تحطمت إلى غبار.
كان مستوى زراعة هؤلاء الأشخاص الثلاثة قريبًا جدًا بالفعل من المرحلة اللاحقة من عالم روح البيرسيركر ، و لكن على الرغم من أنهم قد يكونون قريبين للغاية ، فقد تكون هذه المسافة المتبقية في بعض الأحيان عبارة عن واد كان من الصعب للغاية تجاوزه ، و في النهاية ، كانوا لا يزالون مجرد بيرسيركرز في المرحلة المتوسطة من عالم روح البيرسيركر!
“أيضًا ، لديك صديق قديم هنا ، و هو يريد حقًا أن يقاتلك…
كان هناك تسعة لوردات في بوابة السماء ، و كان هناك أيضًا تسعة لوردات في السهول العظيمة! من الواضح أن هؤلاء الثلاثة كانوا ثلاثة من بين تسعة لوردات من بوابة السماء. تذكر سو مينغ أن سيده ذكر ذات مرة أن هناك لوردًا واحدًا مفقودًا من بوابة السماء ، و كان لديهم ثمانية لوردات فقط في الوقت الحالي.
في اللحظة التي اقتربت فيها القدرات الإلهية للثلاثي عليه ، تسربت كمية لا حصر لها من الخيوط البنفسجية الدقيقة من جسد سو مينغ. و بينما كان يقف هناك ، أحاطت به تمامًا ، و تحولت إلى درع متعهّد الشر!
كان هناك أيضًا اللوردات المفقودون في السهول الكبرى.
تردد انفجار هز السماء و الأرض في الهواء ، و مع انتشار قوة قوية بسرعة عبر المنطقة ، سعلت المرأة العجوز دما و أجبرت على التراجع عدة مئات من الأقدام. سعلت دما مرة أخرى ، و ظهرت الصدمة مع عدم التصديق على وجهها.
“هذا هو مستوى لوردات بوابة السماء. أنتم لا شيء” قال سو مينغ بصراحة. ربما لم يقتل العديد من أولئك الذين كانوا في المرحلة المتوسطة من عالم روح البيرسيركر ، و لكن كان هناك أيضًا عددًا كبيرًا من الذين ماتوا بين يديه!
في اللحظة التي اقتربت فيها القدرات الإلهية للثلاثي عليه ، تسربت كمية لا حصر لها من الخيوط البنفسجية الدقيقة من جسد سو مينغ. و بينما كان يقف هناك ، أحاطت به تمامًا ، و تحولت إلى درع متعهّد الشر!
عندما رفع يده اليمنى ، تجلى متعهد رمح الشر. في اللحظة التي ظهر فيها الرمح الطويل ، ارتفعت هالة القتل إلى السماء و ملأت المكان بأكمله. انتشرت رائحة كريهة دموية كثيفة في المنطقة.
شكلت تلك الرائحة الكريهة الدموية هالة متعطشة للدماء التي هدرت كما لو كان هناك العديد من الأرواح الانتقامية بداخلها ، تصرخ و تعوي ، تحيط رمح سو مينغ غير قادرة على الهروب. كان عدد كبير من أرواح الانتقام هذه هم المتوحشون من جزيرة تطهير الغربال!
“بدأت اللعبة. سو مينغ ، أتطلع إلى هذا كثيرًا…”
بمجرد أن تحطمت… وجد أنه لا يوجد أحد في تلك القصور الستة!
في اللحظة التي يظهر فيها متعهد درع الشر ، لن يختفي دون تذوق الدم. إظهار هذا الدرع يعني أن هياج سو مينغ كان على وشك أن يبدأ!
اندلعت قوة في ذروة المرحلة الوسطى من عالم روح البيرسيركر من ذلك الضوء المظلم ، و كان هناك مرجل صغير بداخله. دار ذلك المرجل بسرعة و اتجه نحو سو مينغ. ظهر بريق في عيون سو مينغ ، و لما لوح بذراعه ، ظهر المرجل الطبي خاصته على الفور ليصدم ذلك المرجل القادم مع انفجار قوي.
لوح بالرمح الطويل ، و في اللحظة التي اقترب فيها أولائك الثلاثة ، تحول إلى ظل بنفسجي. كما انتشرت هالة الموت من جسده ، كما انتشر الضباب الأسود المتدحرج ليملأ السماء ، كما بدأ زوج من العيون القرمزية التي بدت مثل النجوم في الضباب الأسود تتألق في ضوء غريب و ساحر ، ظهر الثلاثي مباشرة أمامه.
أصبح صوت سي ما شين أكثر نعومة ، مما جعل أولئك الذين سمعوه غير قادرين على معرفة ما إذا كان رجلاً أم امرأة ، لكن الكراهية الموجودة في الداخل اتجاه سو مينغ بدت كما لو أنها محفورة في روحه ، و كانت كراهية لا تقبل المساومة!
تردد انفجار هز السماء و الأرض في الهواء ، و مع انتشار قوة قوية بسرعة عبر المنطقة ، سعلت المرأة العجوز دما و أجبرت على التراجع عدة مئات من الأقدام. سعلت دما مرة أخرى ، و ظهرت الصدمة مع عدم التصديق على وجهها.
كان ينبغي أن يكون هذا النوع من الأشخاص في الأصل جزءًا من عشيرة السماء المتجمدة ، لكنه أصبح الآن عدوًا لهم. كان يؤلمه أن يرى هذا ، و في نفس الوقت بدأ يتنهد في قلبه.
“المرحلة اللاحقة من عالم روح البيرسيركر!”
نظر الرجل العجوز إلى سو مينغ بتعبير معقد على وجهه. لقد رأى سو مينغ من قبل. في ذلك الوقت ، كان في المزاد و رأى الشاب البيرسيركر مع اللورد الشاب من قبيلة السماء المتجمدة العظيمة [1].
لم تكن قادرة على تحديد مستوى زراعة سو مينغ سابقًا ، و على الرغم من أنها قد تكون حذرة من قدراته الإلهية الغريبة ، إلا أنه في ذهنها ، كان لا يزال في المرحلة المتوسطة من عالم روح البيرسيركر ، حتى لو كان قد تلقى نوعًا ما من الحظ. بعد كل شيء ، مرت عشرين عامًا فقط منذ آخر مرة رأته فيها.
لكن الآن ، بعد تبادل الضربات معه ، اكتشفت لصدمتها أن كل شيء تجاوز توقعاتها.
لكن زي تشي لم يصل حتى إلى عالم التضحية بالعظام عندما افترقوا في الماضي ، و لكن الآن ، القوة التي أظهرها كانت في المرحلة المتوسطة من عالم روح البيرسيركر. هذا وضع عبوس على الفور بين حواجب سو مينغ.
في اللحظة التي بدأت فيها بالتراجع إلى الوراء تقريبًا ، الرجل العجوز في الأبيض سقط أيضا متراجعا. ترنح بضع مئات من الأقدام إلى الوراء و بدأ ينزف من عينيه و أذنيه و أنفه و فمه. السعال الشديد دمر جسده ، و بينما كان يسعل ، زحف خيط أحمر من يده اليمنى قبل أن يزحف مرة أخرى إلى داخله في غضون لحظة. ظهر تدفق أحمر على وجهه ، و على الرغم من أنه كان يعاني من الألم ، إلا أن نظرته التي نحو سو مينغ أصبحت أكثر تعقيدًا.
الشخص الذي تحول إلى ضباب أحمر دفع للوراء أيضا. انهار الضباب ، لكنه تجمّع مرة أخرى ليتحول إلى شخص كان رأسه مليئًا باللون الأحمر ، لكن جسمه يشبه التمثال. وقف هناك و نظر إلى سو مينغ بهدوء. لقد كان لا مباليًا ، لكن كان هناك صراع مخفي تحت ذلك التعبير اللامبالي.
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ ذلك الشخص ذو الشعر الأحمر ، تقلصت حدقات عيونه.
“زي تشي!”
من الواضح أن الشخص ذو الشعر الأحمر كان زي تشي! عندما سمع صوت سو مينغ ، بدأ الرجل على الفور يرتجف ، و أصبح الصراع في عينيه أقوى!
بمجرد لمحة ، استطاع أن يكتشف أن هناك شيئًا ما خطأ في زي تشي. لم يعد جسده مصنوعًا من لحم و دم ، بل كان مثل تمثال. لقد بدا… مثل تمثال لإله البيرسيركرز!
لكن زي تشي لم يصل حتى إلى عالم التضحية بالعظام عندما افترقوا في الماضي ، و لكن الآن ، القوة التي أظهرها كانت في المرحلة المتوسطة من عالم روح البيرسيركر. هذا وضع عبوس على الفور بين حواجب سو مينغ.
جاء صوت رقيق و مظلم فجأة من السماء ، و ظهرت دوامة في الجزء الذي لم يملأه ضباب أسود بعد. مع دوران تلك الدوامة ، ظهرت مساحة شاسعة من الأرض.
بمجرد لمحة ، استطاع أن يكتشف أن هناك شيئًا ما خطأ في زي تشي. لم يعد جسده مصنوعًا من لحم و دم ، بل كان مثل تمثال. لقد بدا… مثل تمثال لإله البيرسيركرز!
في الوقت نفسه ، لامست موجة التموجات التي انتشرت بسبب الاصطدام بين الأشخاص الأربعة القصور الأخرى حول المنطقة. في اللحظة التي لمستها ، رأى سو مينغ على الفور القصور الستة المتبقية تنهار ، و كلها تحطمت إلى غبار.
بمجرد أن تحطمت… وجد أنه لا يوجد أحد في تلك القصور الستة!
كان هذا المشهد مليئًا بهواء غريب ، مما تسبب في امتلاء بوابة السماء بأكملها بجو غريب أيضًا. و مع ذلك ، لاحظ سو مينغ على الفور تلاميذ بوابة السماء المتجمدين من حوله يبدون مصدومين و مرتبكين عندما اكتشفوا أن القصور المتبقية كانت فارغة.
“سيد ، غادر ، هذا المكان…”
في تلك اللحظة ، بدأ زي تشي فجأة بالصراخ بصوت عالي ، و لكن قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته ، زحفت عدة خيوط حمراء على الفور من عينيه قبل أن تزحف للداخل مرة أخرى. ظهرت نية القتل المحمومة في عينيه مرة أخرى.
“بما أنك هنا ، فلماذا تغادر في عجلة من أمرك؟ سو مينغ… سأنتظرك في الطبقة التاسعة. آمل… أن تتاح لك الفرصة لتأتي إلى هنا ، و سأقتلك بيدي !! ”
جاء صوت رقيق و مظلم فجأة من السماء ، و ظهرت دوامة في الجزء الذي لم يملأه ضباب أسود بعد. مع دوران تلك الدوامة ، ظهرت مساحة شاسعة من الأرض.
في اللحظة التي ظهر فيها هذا الصوت ، انهار رون مغادرة بوابة السماء بانفجار.
“بالمناسبة ، باي سو هنا أيضًا ، و إذا لم تقتلني في غضون ساعة ، فذاك الأخ الأكبر لك ، هو زي ، هل كان كذلك؟ سينتهي به الأمر مثل زي تشي…
من الواضح أن الشخص ذو الشعر الأحمر كان زي تشي! عندما سمع صوت سو مينغ ، بدأ الرجل على الفور يرتجف ، و أصبح الصراع في عينيه أقوى!
“أيضًا ، لديك صديق قديم هنا ، و هو يريد حقًا أن يقاتلك…
“سو مينغ ، لقد كنت أنتظر هذا اليوم لفترة طويلة. كنت دائمًا في انتظار عودتك… سأجعلك تعاني ببطء ، و سأرجع إليك كل الألم الذي كان علي أن أتحمله بألف ضعف. أنا… أنا إله البيرسيركرز الحقيقي! ” عندما تردد صدى هذا الصوت في الهواء ، يمكن الشعور بهواء بارد داخله ، و هذا الصوت… ينتمي إلى سي ما شين!
في اللحظة التي ظهر فيها هذا الصوت ، انهار رون مغادرة بوابة السماء بانفجار.
في الوقت نفسه ، لم يلاحظ هو زي النائم أن الندوب على ظهره قد تمزقت ، و كانت هناك خيوط حمراء تزحف داخل و خارج ظهره بينما كان نائمًا على القمة التاسعة خارج بوابة السماء…
في اللحظة التي هبط فيها سو مينغ على منصة القصر الأول ، خرجت امرأة عجوز من الداخل. يمكن رؤية النية الشريرة على وجهها. كانت تحمل عصا برأس تنين في يدها ، و عندما ضربتها على الأرض ، بدأ رأس التنين يتحرك كما لو كان قد تم إحياءه ، و بدأ في الزئير نحو سو مينغ.
“بالمناسبة ، باي سو هنا أيضًا ، و إذا لم تقتلني في غضون ساعة ، فذاك الأخ الأكبر لك ، هو زي ، هل كان كذلك؟ سينتهي به الأمر مثل زي تشي…
كان هذا شيئًا لم يلاحظه حتى سو مينغ قبل مغادرته…
“أيضًا ، لديك صديق قديم هنا ، و هو يريد حقًا أن يقاتلك…
“بدأت اللعبة. سو مينغ ، أتطلع إلى هذا كثيرًا…”
في الوقت نفسه ، لامست موجة التموجات التي انتشرت بسبب الاصطدام بين الأشخاص الأربعة القصور الأخرى حول المنطقة. في اللحظة التي لمستها ، رأى سو مينغ على الفور القصور الستة المتبقية تنهار ، و كلها تحطمت إلى غبار.
ألقى سو مينغ نظرة على السوار. لقد تذكر أن هذا العنصر قد وُضِع أيضًا في منزل كهف سيده في الماضي.
أصبح صوت سي ما شين أكثر نعومة ، مما جعل أولئك الذين سمعوه غير قادرين على معرفة ما إذا كان رجلاً أم امرأة ، لكن الكراهية الموجودة في الداخل اتجاه سو مينغ بدت كما لو أنها محفورة في روحه ، و كانت كراهية لا تقبل المساومة!
لوح بالرمح الطويل ، و في اللحظة التي اقترب فيها أولائك الثلاثة ، تحول إلى ظل بنفسجي. كما انتشرت هالة الموت من جسده ، كما انتشر الضباب الأسود المتدحرج ليملأ السماء ، كما بدأ زوج من العيون القرمزية التي بدت مثل النجوم في الضباب الأسود تتألق في ضوء غريب و ساحر ، ظهر الثلاثي مباشرة أمامه.
لوح بالرمح الطويل ، و في اللحظة التي اقترب فيها أولائك الثلاثة ، تحول إلى ظل بنفسجي. كما انتشرت هالة الموت من جسده ، كما انتشر الضباب الأسود المتدحرج ليملأ السماء ، كما بدأ زوج من العيون القرمزية التي بدت مثل النجوم في الضباب الأسود تتألق في ضوء غريب و ساحر ، ظهر الثلاثي مباشرة أمامه.
كما صرح سو مينغ ذلك بشكل قاطع ، أضاف قوة إلى قبضته ، و مع انفجار ، تم تقليل البيرسيركر القوي في قبضته إلى لحم و دم فقط. عندما أطلق قبضته ، سقط جسد الرجل المشوه لأسفل ، لكن سوارًا أبيض انطلق من جثته إلى راحة يد سو مينغ.
ألقى سو مينغ نظرة على السوار. لقد تذكر أن هذا العنصر قد وُضِع أيضًا في منزل كهف سيده في الماضي.
في اللحظة التي بدأت فيها بالتراجع إلى الوراء تقريبًا ، الرجل العجوز في الأبيض سقط أيضا متراجعا. ترنح بضع مئات من الأقدام إلى الوراء و بدأ ينزف من عينيه و أذنيه و أنفه و فمه. السعال الشديد دمر جسده ، و بينما كان يسعل ، زحف خيط أحمر من يده اليمنى قبل أن يزحف مرة أخرى إلى داخله في غضون لحظة. ظهر تدفق أحمر على وجهه ، و على الرغم من أنه كان يعاني من الألم ، إلا أن نظرته التي نحو سو مينغ أصبحت أكثر تعقيدًا.
ملاحظات المترجم الانجليزي:
في الوقت نفسه ، لم يلاحظ هو زي النائم أن الندوب على ظهره قد تمزقت ، و كانت هناك خيوط حمراء تزحف داخل و خارج ظهره بينما كان نائمًا على القمة التاسعة خارج بوابة السماء…
عندما رفع يده اليمنى ، تجلى متعهد رمح الشر. في اللحظة التي ظهر فيها الرمح الطويل ، ارتفعت هالة القتل إلى السماء و ملأت المكان بأكمله. انتشرت رائحة كريهة دموية كثيفة في المنطقة.
عندما أمسك السوار ، اشتعلت نية القتل في قلبه بشدة أكثر. رفع رأسه و نظر إلى البيرسيركر الأخير في عالم روح البيرسيركر و هو يهرب منه. كان شيخ عشيرة ، و كان بالفعل قريبًا من القصر الأول. اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام ، و لكن في اللحظة التي رفع فيها قدمه ، خرج رجل عجوز يرتدي أردية بيضاء من القصر الثالث.
“نحن لسنا عائلة”.
ساعد ذلك اللورد الشاب أيضًا سو مينغ في تسديده خلال المزاد ، وأعطاه أيضًا الدعوة إلى المزاد السري.
كما تقدم الرجل العجوز في الأبيض من القصر الثالث خطوة إلى الأمام في ذلك الوقت و رفع يده اليمنى. على الفور ، بدأ الهواء أمامه بالتشوه. مع دوي الرعد في الهواء ، ظهر سيف طويل مع شرارات البرق على نصله. اجتاحت الهواء ، و على الفور ، بدا أن السماء بأكملها قد تحولت إلى بحيرة برق بها إمداد لا نهائي من البرق ، و إلى جانب ذلك السيف ، اتجهت نحو سو مينغ.
تردد انفجار هز السماء و الأرض في الهواء ، و مع انتشار قوة قوية بسرعة عبر المنطقة ، سعلت المرأة العجوز دما و أجبرت على التراجع عدة مئات من الأقدام. سعلت دما مرة أخرى ، و ظهرت الصدمة مع عدم التصديق على وجهها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
