نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 549

549

549

كان العالم لا يزال ملونًا باللون الأحمر القرمزي في الطبقة الرابعة ، لكن ظل اللون الأحمر هذا مختلف تمامًا عن الطبقة الثالثة. الطبقة الثالثة كانت حمراء بسبب تلطيخ السماء بالدماء ، أما الطبقة الرابعة فكانت قرمزية بسبب اضاءة ألسنة اللهب!

 

 

أثناء الثوران ، رأى سو مينغ بعض الهياكل العظمية السوداء داخل الحمم البركانية. كانت عظامًا لكبار السن والشباب ، وسرعان ما سحقهم الحمم البركانية…

بدت السماء بأكملها كما لو كانت تحترق ، وملأت موجات الرياح الحارة العالم بأسره عندما صعد سو مينغ فورًا إلى الطبقة الرابعة.

 

 

“لا زلت أفتقر؟ أجنحة النار!”

كانت الأرض كلها تحترق ببحر من النار. كان بداخلها جبل ، وكان ذلك الجبل شاهقًا في السماء. ومع ذلك ، كان لا يزال محاطًا ببحر النار ، وكانت هناك سحب من الدخان تتصاعد في السماء من داخله.

“أنا بيرسيركر النار الحقيقي!”

 

تسبب التغيير في أجنحة  القمر في ذهول هي فنغ للحظات. خلال تلك اللحظة ، اكتشف ، مما أثار صدمته ، أن جسده ، الذي تحول إلى أجنحة القمر ، بدأ يصبح غير مستقر إلى حد كبير. قبل أن يتمكن من معرفة ما كان يحدث ، انفجرت أجنحة القمر  بفرقعة ، وتحولت مرة أخرى إلى ألسنة اللهب التي اتجهت نحو اللآلئ الثلاثة الموجودة على كف سو مينغ.

كان بركان!

 

 

 

كانت قمة البركان على شكل حلقة ، وكان يجلس هناك رجل في منتصف العمر. بدا وسيمًا بشكل لا يصدق ، وكان جالسًا كما لو أنه لا يعرف معنى الحرارة.

كانت قمة البركان على شكل حلقة ، وكان يجلس هناك رجل في منتصف العمر. بدا وسيمًا بشكل لا يصدق ، وكان جالسًا كما لو أنه لا يعرف معنى الحرارة.

 

لقد كان هذا صحيحا! كان هو فنغ!

كان شعره أحمر كالنار ، وملابسه حمراء أيضا كأنها مشتعلة بالنيران.

 

 

 

في اللحظة التي صعد فيها سو مينغ إلى الطبقة الرابعة ، رفع ذلك الشخص رأسه. كانت هناك علامة من اللهب في وسط حواجبه ، وظهرت لمحة من الابتسامة على زوايا شفتيه. ومع ذلك ، كان هناك تلميح من الحقد داخل تلك الابتسامة.

 

 

اندلعت ألسنة اللهب في العالم باتجاه راحة يد سو مينغ مع أصوات هدير عالية. في لحظة ، عندما امتص كل اللهب بواسطة اللآلئ الثلاثة ، لم يتبقَّ أي لهب من بحر النار في العالم. حتى البركان توقف عن إنتاج أي ألسنة لهب بعد أن دمرت هزة عنيفة هيكله ، كما لو أن كل الهب بداخله قد تم إخماده.

عندما رأى سو مينغ ، ظهرت ألسنة اللهب في عينيه ، كما لو كانت تحترق.

 

 

ظهرت ابتسامة شرسة على شفاه هي فنغ. كان واثقًا من أنه قد هرب تمامًا من سيطرة سو مينغ  وصار بيسريركر النار الحقيقي. خلال العشرين عامًا الماضية ، كان يأمل باستمرار أن يتمكن من مقابلة سو مينغ مرة أخرى. أراد أن يعلمه أنه كان بيرسيركر النار  الوحيد في العالم!

“لقد مر وقت طويل”. جاء صوت أجش ببطء من شفتيه. في نفس اللحظة ، سارت كلماته عبر المنطقة ، هدر بحر النار في العالم وبدأ يشتعل بشدة.

 

 

 

وقف سو مينغ في الجو ونظر إلى الرجل ذو الرداء الأحمر بهدوء.

 

 

حتى لو كانت مكانته كـ بيرسيركر النار نشأت من سو مينغ ، فقد كان هي فينغ واثقًا من أنه الأفضل!

“لقد مر وقت طويل بالفعل ، هي فنغ.”

في اللحظة التي ظهر فيها السخرية ، برز وجه بشري فجأة من كرة النار التي بدت وكأنها تحت سيطرة سو مينغ. هذا الوجه البشري ينتمي إلى هي فينغ. فتح فمه على مصرعيه ، وكما لو أن كرة النار قد انقسمت إلى قسمين ، استمرت في التهام سو مينغ. كان هذا مظهرًا من مظاهر الإرادة الموجودة في كرة النار.

 

 

في اللحظة التي قال فيها سو مينغ هذا الاسم ، رفع الرجل ذو الرداء الأحمر رأسه وضحك في السماء. يمكن سماع الغطرسة في ضحكته ، إلى جانب الجنون.

 

 

بمجرد أن أشار هي فنغ إلى الأرض ، أشار إلى السماء ، وفي لحظة ، بدأت السماء تحترق ، واندفعت نحو سو مينغ أيضًا ، جنبًا إلى جنب مع ألسنة اللهب من الأرض التي كانت تهدر بصوت عالٍ.

لقد كان هذا صحيحا! كان هو فنغ!

 

 

“الآن ، أنا المبعوث الأيمن لبوابة السماء… ماركيز النار البيرسيركر الذي يتحكم في عدد لا حصر له من الأرواح بين يدي!”

كان أول خصم لسو مينغ عندما كان لا يزال في مدينة جبل هان  ، واستمر الاثنان في القتال بعضهما البعض حتى انتهى به المطاف في أن يصبح هو فنغ خادمًا له ، حتى خان سو مينغ خلال الحرب الكبرى بين الشامان و البيرسيركرز، و حتى اللحظة التي التقيا فيها مرة أخرى داخل بوابة السماء بعد عشرين عامًا!

 

 

ظل سو مينغ هادئًا كما كان دائمًا ، ولم يتم اكتشاف الكثير من التغييرات على وجهه. نظر إلى المتغطرس هي فنغ بنظرة باردة ومنفصلة ، ثم هز رأسه.

“هي فنغ… لم أسمع أي شخص يناديني بهذا الاسم لبعض الوقت…”

بدت السماء بأكملها كما لو كانت تحترق ، وملأت موجات الرياح الحارة العالم بأسره عندما صعد سو مينغ فورًا إلى الطبقة الرابعة.

 

 

أصبحت الابتسامة على شفاه هي فنغ خبيثة أكثر. نظر إلى سو مينغ ، وبينما استمر في الضحك ، وقف ببطء على البركان وأرجح ذراعه.

كان أول خصم لسو مينغ عندما كان لا يزال في مدينة جبل هان  ، واستمر الاثنان في القتال بعضهما البعض حتى انتهى به المطاف في أن يصبح هو فنغ خادمًا له ، حتى خان سو مينغ خلال الحرب الكبرى بين الشامان و البيرسيركرز، و حتى اللحظة التي التقيا فيها مرة أخرى داخل بوابة السماء بعد عشرين عامًا!

 

 

“الآن ، أنا المبعوث الأيمن لبوابة السماء… ماركيز النار البيرسيركر الذي يتحكم في عدد لا حصر له من الأرواح بين يدي!”

اشتعلت كرة النار هذه بأصوات طقطقة عالية ، ورفعت بيد سو مينغ اليمنى. نظر نحو هي فنغ ببرود.

 

ظهر تعبير شرس على وجه هي فنغ. بدأ وهج غريب يتلألأ في عينيه ، وشفتاه تتقلبان في سخرية باردة.

بينما كانت كلمات هي فنغ تنتقل عبر الهواء وبينما كان يحرك يده اليمنى للأمام ، ثار البركان خلفه على الفور ، وتدفقت كمية كبيرة من الحمم البركانية بسرعة. بدأت موجات الدخان الأسود في السماء تجتاح المنطقة ، مما تسبب في زيادة سخونة العالم مع كل لحظة تمر.

كان الأمر كما لو أن سو مينغ كان ملك هذه النيران. عندما تجمع بحر النار على كفه ، تحول إلى كرة نارية عملاقة.

 

عندما رأى سو مينغ ، ظهرت ألسنة اللهب في عينيه ، كما لو كانت تحترق.

أثناء الثوران ، رأى سو مينغ بعض الهياكل العظمية السوداء داخل الحمم البركانية. كانت عظامًا لكبار السن والشباب ، وسرعان ما سحقهم الحمم البركانية…

 

 

 

“للترحيب بك ، لقد حولت الطبقة الرابعة إلى بحر من النار ، وحولت القبيلة بأكملها في هذا العالم إلى تضحياتلناري  ، لأنهم أرادوا مساعدتك بكل قوتهم من خلال القتال ضدك.

ومع ذلك ، فقد امتلأت أجنحة القمر هذه بالنار. كانت الوحشية في عينيها ، وسقط عواء من شفتيها. تم تشكيل أجسادها بدم هي فنغ ، وولدت من النار. بمجرد ظهورها ، هدرن ، وظهر على الفور عدد كبير من نوعها حوله. في غمضة عين ، ظهر ما يقرب من مائة من أجنحة القمر هذه أمام هي فنغ.

 

 

“هذا النوع من العالم فقط هو الذي يستحق وضعي بصفتي ماركيز نار البيرسيركر. هذا هو العالم الوحيد الذي يستحق أن يصبح ساحة معركتنا!” كما تحدث هي فنغ ، اتخذ خطوة إلى الأمام.

لقد كان هذا صحيحا! كان هو فنغ!

 

وبينما كان يزمجر ويدفع إلى الأمام ، عض طرف لسانه وسعل في فمه من الدم. بمجرد ظهوره ، بدأ يحترق ، وعندما تجمعت النيران معًا ، تحولت إلى أجنحة القمر!

 

“أنت ، الذي لا يعرف حتى ما هو بيرسيركرالنار  الحقيقي ، الذي لا يعرف حتى سبب ولادة بيرسيركرالنار… لا تزال تفتقر ، حتى في النهاية.”

 

اشتعلت كرة النار هذه بأصوات طقطقة عالية ، ورفعت بيد سو مينغ اليمنى. نظر نحو هي فنغ ببرود.

“أنا بيرسيركر النار الحقيقي!”

 

 

 

عندما قال هذه الكلمات ، شكل ختمًا بيده اليسرى وأشار إلى الأرض. على الفور ، اندفع بحر النار إلى السماء. عندما اندلعت ألسنة اللهب ، اجتاحت  سو مينغ.

 

 

 

بمجرد أن أشار هي فنغ إلى الأرض ، أشار إلى السماء ، وفي لحظة ، بدأت السماء تحترق ، واندفعت نحو سو مينغ أيضًا ، جنبًا إلى جنب مع ألسنة اللهب من الأرض التي كانت تهدر بصوت عالٍ.

 

 

 

ظل سو مينغ هادئًا كما كان دائمًا ، ولم يتم اكتشاف الكثير من التغييرات على وجهه. نظر إلى المتغطرس هي فنغ بنظرة باردة ومنفصلة ، ثم هز رأسه.

 

 

 

“أنت لا تستحق أن تكون خصمي.” رفع سو مينغ يده اليمنى ، وفي اللحظة التي اندفعت فيها ألسنة اللهب من السماء والأرض من جميع الاتجاهات ، استولى على الهواء أمامه بيده اليمنى.

 

 

اتخذ سو مينغ خطوة للأمام وأرجح ذراعه الأيمن للأمام. تسبب هذا التأرجح على الفور في ظهور عاصفة من الرياح العاتية أمام هي فينغ من العدم. لقد تحولت إلى زوبعة انفجرت في اللحظة التي لمسته فيها ، وتحولت إلى دوي مدوي انطلق في السماء. لقد تسبب في سعال هي فينغ للدم وأجبره على التراجع بضع خطوات.

ارتجف بحر النار من حوله على الفور وهوى نحو كفه. كما اجتاح بحر النار خلفه بعد أن غمر جسده لفترة وجيزة داخل نفسه. كان هذا المشهد مذهلاً للغاية من بعيد. يبدو أن بحر النار الذي لا نهاية له كان تحت سيطرة سو مينغ الكاملة وكان يتجمع في يده اليمنى.

 

 

ارتجفت كرة النار العملاقة التي كانت بالفعل على بعد أقل من خمسة أقدام منه فجأة ، وفي لحظة انفجرت بانفجار.

كان الأمر كما لو أن سو مينغ كان ملك هذه النيران. عندما تجمع بحر النار على كفه ، تحول إلى كرة نارية عملاقة.

في اللحظة التي رأى فيها هو فنغ تلك اللآلئ ، كان هناك شعور بأن قلبه كان يرتجف ويرتجف بينما بدأت قوته تظهر علامات التشتت بعيدًا بداخله. في اللحظة التي ظهر فيها هذا الشعور ، اكتشف هي فنغ ، مما أثار دهشته المروعة ، أنه يبدو أنه فقد كل اتصال بالعالم في تلك اللحظة!

 

كان بركان!

اشتعلت كرة النار هذه بأصوات طقطقة عالية ، ورفعت بيد سو مينغ اليمنى. نظر نحو هي فنغ ببرود.

 

 

أثناء الثوران ، رأى سو مينغ بعض الهياكل العظمية السوداء داخل الحمم البركانية. كانت عظامًا لكبار السن والشباب ، وسرعان ما سحقهم الحمم البركانية…

ظهر تعبير شرس على وجه هي فنغ. بدأ وهج غريب يتلألأ في عينيه ، وشفتاه تتقلبان في سخرية باردة.

 

 

ظل سو مينغ هادئا كما كان دائمًا في مواجهة التغييرات المتعددة لهي فينغ. في تلك اللحظة ، رفع يده اليمنى ببطء ، وغمس رأسه لأسفل لينظر إلى راحة يده ، أو بشكل أكثر دقة ، إلى خطوط راحة يده.

 

كان أول خصم لسو مينغ عندما كان لا يزال في مدينة جبل هان  ، واستمر الاثنان في القتال بعضهما البعض حتى انتهى به المطاف في أن يصبح هو فنغ خادمًا له ، حتى خان سو مينغ خلال الحرب الكبرى بين الشامان و البيرسيركرز، و حتى اللحظة التي التقيا فيها مرة أخرى داخل بوابة السماء بعد عشرين عامًا!

في اللحظة التي ظهر فيها السخرية ، برز وجه بشري فجأة من كرة النار التي بدت وكأنها تحت سيطرة سو مينغ. هذا الوجه البشري ينتمي إلى هي فينغ. فتح فمه على مصرعيه ، وكما لو أن كرة النار قد انقسمت إلى قسمين ، استمرت في التهام سو مينغ. كان هذا مظهرًا من مظاهر الإرادة الموجودة في كرة النار.

أثناء الثوران ، رأى سو مينغ بعض الهياكل العظمية السوداء داخل الحمم البركانية. كانت عظامًا لكبار السن والشباب ، وسرعان ما سحقهم الحمم البركانية…

 

بمجرد أن أشار هي فنغ إلى الأرض ، أشار إلى السماء ، وفي لحظة ، بدأت السماء تحترق ، واندفعت نحو سو مينغ أيضًا ، جنبًا إلى جنب مع ألسنة اللهب من الأرض التي كانت تهدر بصوت عالٍ.

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى هي فينغ الذي كان يتحرك ليلتهمه بفمه مفتوحًا على مصرعيه ، ثم نظر إلى كرة النار المحترقة ، والتي كانت بمثابة جسد هي فينغ.

تسبب التغيير في أجنحة  القمر في ذهول هي فنغ للحظات. خلال تلك اللحظة ، اكتشف ، مما أثار صدمته ، أن جسده ، الذي تحول إلى أجنحة القمر ، بدأ يصبح غير مستقر إلى حد كبير. قبل أن يتمكن من معرفة ما كان يحدث ، انفجرت أجنحة القمر  بفرقعة ، وتحولت مرة أخرى إلى ألسنة اللهب التي اتجهت نحو اللآلئ الثلاثة الموجودة على كف سو مينغ.

 

 

“لقد دمجت إرادتك في النار. ليس سيئًا ، لقد كنت تتدرب بجد حقًا على مر السنين ، ولكن…” قال سو مينغ بهدوء ، وفي اللحظة التي استمرت فيها كرة النار في التهامه ، رفع يده اليمنى أعلى قليلاً و ثبّت قبضته.

 

 

 

ارتجفت كرة النار العملاقة التي كانت بالفعل على بعد أقل من خمسة أقدام منه فجأة ، وفي لحظة انفجرت بانفجار.

كان الأمر كما لو أن سو مينغ كان ملك هذه النيران. عندما تجمع بحر النار على كفه ، تحول إلى كرة نارية عملاقة.

 

 

عندما انفجرت ، تدفقت كمية كبيرة من بحر النار إلى الوراء ، ولكن لم تلمس مرة واحدة سو مينغ. وقف في وسط كرة النار المنهارة ونظر إلى هي فنغ وهو يهز رأسه.

“لقد دمجت إرادتك في النار. ليس سيئًا ، لقد كنت تتدرب بجد حقًا على مر السنين ، ولكن…” قال سو مينغ بهدوء ، وفي اللحظة التي استمرت فيها كرة النار في التهامه ، رفع يده اليمنى أعلى قليلاً و ثبّت قبضته.

 

ظل سو مينغ هادئا كما كان دائمًا في مواجهة التغييرات المتعددة لهي فينغ. في تلك اللحظة ، رفع يده اليمنى ببطء ، وغمس رأسه لأسفل لينظر إلى راحة يده ، أو بشكل أكثر دقة ، إلى خطوط راحة يده.

“… ما زلت تفتقر لــ.”

تسبب التغيير في أجنحة  القمر في ذهول هي فنغ للحظات. خلال تلك اللحظة ، اكتشف ، مما أثار صدمته ، أن جسده ، الذي تحول إلى أجنحة القمر ، بدأ يصبح غير مستقر إلى حد كبير. قبل أن يتمكن من معرفة ما كان يحدث ، انفجرت أجنحة القمر  بفرقعة ، وتحولت مرة أخرى إلى ألسنة اللهب التي اتجهت نحو اللآلئ الثلاثة الموجودة على كف سو مينغ.

 

 

تقلصت أعين هي فنغ ، ومع هدير منخفض قفز في السماء. أثناء وجوده في الجو ، تمزق الجلباب على ظهره على الفور ، وظهر زوج من الأجنحة السوداء. عندما كان يرفرف بتلك الأجنحة ، ملأت النيران الهواء فوق رأسه ، وبدأ في تشكيل الختم بيديه. عندما نظر هي فنغ نحو سو مينغ ، ظهر تعبير قاسي على وجهه ، ودفع يديه إلى الأمام.

أثناء الثوران ، رأى سو مينغ بعض الهياكل العظمية السوداء داخل الحمم البركانية. كانت عظامًا لكبار السن والشباب ، وسرعان ما سحقهم الحمم البركانية…

 

 

“لا زلت أفتقر؟ أجنحة النار!”

 

 

 

وبينما كان يزمجر ويدفع إلى الأمام ، عض طرف لسانه وسعل في فمه من الدم. بمجرد ظهوره ، بدأ يحترق ، وعندما تجمعت النيران معًا ، تحولت إلى أجنحة القمر!

بينما كان هو فنغ يسعل الدم ، كان وجهه ملتويًا بتعبير شرس. دون أن يهتم بالإصابات التي أصيب بها في جسده ، رفع رأسه وزأر نحو السماء.لم تعد لديه أي ثقة  بداخله عندما بدأ في الصراخ. الشيء الوحيد الذي بقي في ذهنه هو عدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة والإرادة التي ارتفعت إلى السماء!

 

وكان كل هذا لأن تلك اللآلئ الثلاثة ظهرت في يد سو مينغ!

ومع ذلك ، فقد امتلأت أجنحة القمر هذه بالنار. كانت الوحشية في عينيها ، وسقط عواء من شفتيها. تم تشكيل أجسادها بدم هي فنغ ، وولدت من النار. بمجرد ظهورها ، هدرن ، وظهر على الفور عدد كبير من نوعها حوله. في غمضة عين ، ظهر ما يقرب من مائة من أجنحة القمر هذه أمام هي فنغ.

 

 

 

 

 

 

 

عندما أشار هي فنغ نحو سو مينغ ، عوتأجنحة القمر هذه واندفعت للأمام.

 

 

 

ظهرت ابتسامة شرسة على شفاه هي فنغ. كان واثقًا من أنه قد هرب تمامًا من سيطرة سو مينغ  وصار بيسريركر النار الحقيقي. خلال العشرين عامًا الماضية ، كان يأمل باستمرار أن يتمكن من مقابلة سو مينغ مرة أخرى. أراد أن يعلمه أنه كان بيرسيركر النار  الوحيد في العالم!

 

 

 

حتى لو كانت مكانته كـ بيرسيركر النار نشأت من سو مينغ ، فقد كان هي فينغ واثقًا من أنه الأفضل!

 

 

 

كانت أعمال دمج إرادته في نار وتحويل أجنحة القمر التي كانت موالية لسو مينغ إلى ألسنة اللهب مصدر ثقة هي فنغ. كان يعتقد أنه يمكن أن يقتل سو مينغ بالتأكيد. سيكون قادرًا تمامًا على إنهاء الحقد الذي كان يحمله طوال تلك السنوات الماضية!

 

 

 

عندما اتجهت ما يقرب من مائة جناح من أجنحة القمر نحو سو مينغ ، اتخذ هي فينغ أيضًا خطوة للأمام. ظهرت ألسنة اللهب من حوله من الهواء الخفيف وأحاطت بجسده ، وتحولت إلى أجنحة القمر التي يبلغ ارتفاعها ألف قدم. لقد أحاط به في الداخل ، مما جعله يتحول إلى أجنحة القمر نفسها!

 

 

 

ظل سو مينغ هادئا كما كان دائمًا في مواجهة التغييرات المتعددة لهي فينغ. في تلك اللحظة ، رفع يده اليمنى ببطء ، وغمس رأسه لأسفل لينظر إلى راحة يده ، أو بشكل أكثر دقة ، إلى خطوط راحة يده.

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى هي فينغ الذي كان يتحرك ليلتهمه بفمه مفتوحًا على مصرعيه ، ثم نظر إلى كرة النار المحترقة ، والتي كانت بمثابة جسد هي فينغ.

 

 

“أنت ، الذي لا يعرف حتى ما هو بيرسيركرالنار  الحقيقي ، الذي لا يعرف حتى سبب ولادة بيرسيركرالنار… لا تزال تفتقر ، حتى في النهاية.”

في اللحظة التي ظهرت فيها اللآلئ الثلاثة ، بدأت أجنحة القمر الناريّة القادمة من قرابة المئة فجأة ترتجف ، وانفجرت جميعها مع دوي عالٍ ، وتحولت إلى كمية لا نهائية من اللهب التي اندفعت نحو يد سو مينغ اليمنى.

 

 

قبض سو مينغ على يده اليمنى ، وعندما رفع قبضته ، ظهرت ثلاث لألئ في يده.

اتخذ سو مينغ خطوة للأمام وأرجح ذراعه الأيمن للأمام. تسبب هذا التأرجح على الفور في ظهور عاصفة من الرياح العاتية أمام هي فينغ من العدم. لقد تحولت إلى زوبعة انفجرت في اللحظة التي لمسته فيها ، وتحولت إلى دوي مدوي انطلق في السماء. لقد تسبب في سعال هي فينغ للدم وأجبره على التراجع بضع خطوات.

 

 

في اللحظة التي ظهرت فيها اللآلئ الثلاثة ، بدأت أجنحة القمر الناريّة القادمة من قرابة المئة فجأة ترتجف ، وانفجرت جميعها مع دوي عالٍ ، وتحولت إلى كمية لا نهائية من اللهب التي اندفعت نحو يد سو مينغ اليمنى.

 

 

 

تسبب التغيير في أجنحة  القمر في ذهول هي فنغ للحظات. خلال تلك اللحظة ، اكتشف ، مما أثار صدمته ، أن جسده ، الذي تحول إلى أجنحة القمر ، بدأ يصبح غير مستقر إلى حد كبير. قبل أن يتمكن من معرفة ما كان يحدث ، انفجرت أجنحة القمر  بفرقعة ، وتحولت مرة أخرى إلى ألسنة اللهب التي اتجهت نحو اللآلئ الثلاثة الموجودة على كف سو مينغ.

 

 

 

في اللحظة التي رأى فيها هو فنغ تلك اللآلئ ، كان هناك شعور بأن قلبه كان يرتجف ويرتجف بينما بدأت قوته تظهر علامات التشتت بعيدًا بداخله. في اللحظة التي ظهر فيها هذا الشعور ، اكتشف هي فنغ ، مما أثار دهشته المروعة ، أنه يبدو أنه فقد كل اتصال بالعالم في تلك اللحظة!

 

 

 

كان الأمر كما لو أن العالم يرفضه ، كما لو أن النيران التي كان يجب أن تكون مألوفة له لدرجة أنها كانت جزءًا منه قد أصبحت شيئًا غريبًا بالنسبة له.

اشتعلت كرة النار هذه بأصوات طقطقة عالية ، ورفعت بيد سو مينغ اليمنى. نظر نحو هي فنغ ببرود.

 

كان العالم لا يزال ملونًا باللون الأحمر القرمزي في الطبقة الرابعة ، لكن ظل اللون الأحمر هذا مختلف تمامًا عن الطبقة الثالثة. الطبقة الثالثة كانت حمراء بسبب تلطيخ السماء بالدماء ، أما الطبقة الرابعة فكانت قرمزية بسبب اضاءة ألسنة اللهب!

وكان كل هذا لأن تلك اللآلئ الثلاثة ظهرت في يد سو مينغ!

لقد كان هذا صحيحا! كان هو فنغ!

 

عندما انفجرت ، تدفقت كمية كبيرة من بحر النار إلى الوراء ، ولكن لم تلمس مرة واحدة سو مينغ. وقف في وسط كرة النار المنهارة ونظر إلى هي فنغ وهو يهز رأسه.

اندلعت ألسنة اللهب في العالم باتجاه راحة يد سو مينغ مع أصوات هدير عالية. في لحظة ، عندما امتص كل اللهب بواسطة اللآلئ الثلاثة ، لم يتبقَّ أي لهب من بحر النار في العالم. حتى البركان توقف عن إنتاج أي ألسنة لهب بعد أن دمرت هزة عنيفة هيكله ، كما لو أن كل الهب بداخله قد تم إخماده.

في اللحظة التي صعد فيها سو مينغ إلى الطبقة الرابعة ، رفع ذلك الشخص رأسه. كانت هناك علامة من اللهب في وسط حواجبه ، وظهرت لمحة من الابتسامة على زوايا شفتيه. ومع ذلك ، كان هناك تلميح من الحقد داخل تلك الابتسامة.

 

 

“ما هي النار؟ لماذا ترغب في الحصول على النار؟ لماذا ترغب في السيطرة على النار؟ ليس لديك حتى إجابات لهذه الأسئلة ، وأنت تجرؤ على تسمية نفسك بـ نفسك ببرسيركر النار أمامي ؟” ثبّت سو مينغ قبضته وأبعد اللآلئ الثلاثة كما نظر إلى هي فنغ ببرود.

تقلصت أعين هي فنغ ، ومع هدير منخفض قفز في السماء. أثناء وجوده في الجو ، تمزق الجلباب على ظهره على الفور ، وظهر زوج من الأجنحة السوداء. عندما كان يرفرف بتلك الأجنحة ، ملأت النيران الهواء فوق رأسه ، وبدأ في تشكيل الختم بيديه. عندما نظر هي فنغ نحو سو مينغ ، ظهر تعبير قاسي على وجهه ، ودفع يديه إلى الأمام.

 

 

 

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى هي فينغ الذي كان يتحرك ليلتهمه بفمه مفتوحًا على مصرعيه ، ثم نظر إلى كرة النار المحترقة ، والتي كانت بمثابة جسد هي فينغ.

 

“الآن ، أنا المبعوث الأيمن لبوابة السماء… ماركيز النار البيرسيركر الذي يتحكم في عدد لا حصر له من الأرواح بين يدي!”

حتى ذلك الوقت ، لم يهاجم سو مينغ أبدًا. لقد سمح ببساطة لـهي فينغ  بمواصلة تنفيذ قدراته الإلهية وشاهد كما لو كان ينظر إلى مهرج. في تلك اللحظة ، أصبح وجه هي فنغ شاحبًا تحت نظرة سو مينغ ، وظهر الجنون في عينيه.

“هي فنغ… لم أسمع أي شخص يناديني بهذا الاسم لبعض الوقت…”

 

عندما قال هذه الكلمات ، شكل ختمًا بيده اليسرى وأشار إلى الأرض. على الفور ، اندفع بحر النار إلى السماء. عندما اندلعت ألسنة اللهب ، اجتاحت  سو مينغ.

“مستحيل. أنا بيرسيركر النار. أنا بيرسيركر النار الحقيقي!” وبينما كان يزأر ، تقدم للأمام ، وبينما كان على وشك الاستمرار في تنفيذ قدراته الإلهية ، هز سو مينغ رأسه.

 

 

 

“أنت لست بيرسيركر النار ، ولا أنا ، لأنه… لاتنقصني النار في حياتي!”

بمجرد أن أشار هي فنغ إلى الأرض ، أشار إلى السماء ، وفي لحظة ، بدأت السماء تحترق ، واندفعت نحو سو مينغ أيضًا ، جنبًا إلى جنب مع ألسنة اللهب من الأرض التي كانت تهدر بصوت عالٍ.

 

 

اتخذ سو مينغ خطوة للأمام وأرجح ذراعه الأيمن للأمام. تسبب هذا التأرجح على الفور في ظهور عاصفة من الرياح العاتية أمام هي فينغ من العدم. لقد تحولت إلى زوبعة انفجرت في اللحظة التي لمسته فيها ، وتحولت إلى دوي مدوي انطلق في السماء. لقد تسبب في سعال هي فينغ للدم وأجبره على التراجع بضع خطوات.

ارتجف بحر النار من حوله على الفور وهوى نحو كفه. كما اجتاح بحر النار خلفه بعد أن غمر جسده لفترة وجيزة داخل نفسه. كان هذا المشهد مذهلاً للغاية من بعيد. يبدو أن بحر النار الذي لا نهاية له كان تحت سيطرة سو مينغ الكاملة وكان يتجمع في يده اليمنى.

 

“مستحيل. أنا بيرسيركر النار. أنا بيرسيركر النار الحقيقي!” وبينما كان يزأر ، تقدم للأمام ، وبينما كان على وشك الاستمرار في تنفيذ قدراته الإلهية ، هز سو مينغ رأسه.

تم رفضه بالنار ، ولم يعد يشعر بأي أثر لها.

رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى هي فينغ الذي كان يتحرك ليلتهمه بفمه مفتوحًا على مصرعيه ، ثم نظر إلى كرة النار المحترقة ، والتي كانت بمثابة جسد هي فينغ.

 

 

“أنا بيرسيركر النار! لقد تخيلت بالفعل عن كل شيء في حياتي للنار في العالم! أنا الشخص الأكثر تكريسًا لإطلاق النار في العالم! أنا… أنا بيرسيركر النار الحقيقي!”

 

 

بدت السماء بأكملها كما لو كانت تحترق ، وملأت موجات الرياح الحارة العالم بأسره عندما صعد سو مينغ فورًا إلى الطبقة الرابعة.

بينما كان هو فنغ يسعل الدم ، كان وجهه ملتويًا بتعبير شرس. دون أن يهتم بالإصابات التي أصيب بها في جسده ، رفع رأسه وزأر نحو السماء.لم تعد لديه أي ثقة  بداخله عندما بدأ في الصراخ. الشيء الوحيد الذي بقي في ذهنه هو عدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة والإرادة التي ارتفعت إلى السماء!

“لا زلت أفتقر؟ أجنحة النار!”

 

كانت أعمال دمج إرادته في نار وتحويل أجنحة القمر التي كانت موالية لسو مينغ إلى ألسنة اللهب مصدر ثقة هي فنغ. كان يعتقد أنه يمكن أن يقتل سو مينغ بالتأكيد. سيكون قادرًا تمامًا على إنهاء الحقد الذي كان يحمله طوال تلك السنوات الماضية!

كان يعتقد دائمًا أنه كان بيرسيركر النار الحقيقي. على مدار العشرين عامًا الماضية ، كانت النار رفيقته ، وكان هذا هو مصدر كيف تمكن من الوقوف فوق أي شخص آخر والحصول على وضعه الحالي. ومع ذلك ، الآن ، أمام سو مينغ ، جرد منه حقه في السيطرة على النار. كان هذا شيئًا لا يمكنه قبوله. كان هذا شيئًا دفعه إلى الجنون!

 

 

 

وبينما كان يزمجر… ظهرت إشارة من نار على جسده ، رغم أنه لم يعد هناك أي نار في هذا العالم!

 

في اللحظة التي ظهرت فيها اللآلئ الثلاثة ، بدأت أجنحة القمر الناريّة القادمة من قرابة المئة فجأة ترتجف ، وانفجرت جميعها مع دوي عالٍ ، وتحولت إلى كمية لا نهائية من اللهب التي اندفعت نحو يد سو مينغ اليمنى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط