نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 557

557

557

مباشرة عندما صعد سو مينغ إلى رون واختفى ، بدأت بوابة السماء في الانهيار بوتيرة أكثر كثافة. بقايا القبائل الذين يمكنهم الآن مغادرة المكان بعد أن حصلوا على حريتهم غادروا مع سو مينغ. بمجرد أن صعدوا إلى الرون المنشط ، اختفوا في الداخل.

يمكن رؤية خطوط الكف على هذه اليد بوضوح. بينما كان الجلد خشنًا ، بدا حقيقيًا بشكل لا يصدق. كان هناك أيضًا حضور قادم من تلك الذراع كان عظيماً لدرجة أنه جعل حاسة سو مينغ الإلهية تتفكك على الفور عندما تلامس معها لفترة وجيزة.

 

كانت أصوات الهدير تأتي من داخله ، وشعر كما لو أن لحمه وعظامه يتمزقان بشكل مستمر أدى إلى ارتفاع جسده. نزل الدم من زوايا فمه ، وأجبر على التراجع عدة آلاف من الأقدام.

عندما ظهر سو مينغ فوق البحر بعد القمة التاسعة ، ارتفعت الأمواج في الهواء وتناثرت لأسفل ، وتحركت تقريبًا لتحويل البحر إلى دوامة عملاقة. عندما أطلق الدوامة أصوات صاخبة ، تشكلت عاصفة عنيفة من الرياح اجتاحت العالم.

 

 

 

وسط الموجات العنيفة والدوامة المضطربة ، غرقت القمة التاسعة في ابحر، وكأنها على وشك أن تغمر في أي لحظة في البحر.لمعت عيون سو مينغ واتجه نحو القمة التاسعة. في غمضة عين ، اقترب من الجبل ووضع باي سو ، والدها ، وكذلك الرجل العجوز في الأبيض على الأرض. ثم رفع ساقه اليمنى وداس أرضًا!

 

 

 

في تلك اللحظة ، انتقلت قوة قوية من جسده إلى القمة التاسعة بأكملها قبل أن تنتقل إلى مياه البحر حول الجبل. صوت قعقعة عنيفة بدت وكأنها رعد سافر ، وانفجرت مياه البحر حول القمة التاسعة قبل أن تتدحرج إلى الخارج ، مما تسبب في ظهور حفرة كبيرة في البحر ، حيث تقع القمة التاسعة في الوسط تمامًا.

 

 

 

ارتفعت الموجات على حواف الحفرة في الهواء. كان المشهد صادمًا من بعيد. بدت الأمواج وكأنها يد ضخمة تضغط على البحر لتشكل حفرة عميقة.

 

 

في ذلك الوقت ، عادت مياه البحر التي أجبرها سو مينغ بعيدًا عن التدفق عائدة إلى الحفرة. بمجرد أن تعافى البحر وتألق الحاجز الذهبي للضوء ، تحولت القمة التاسعة إلى الجبل الوحيد بين الأمواج العاتية والرياح العاتية!

تسبب تشكيل تلك الحفرة العميقة في بروز القمة التاسعة  من البحر. عندما غادرت عدة آلاف من الأقدام من الجبل مياه البحر ، رفع سو مينغ يده اليمنى ، وشكل ختمًا ، وضغط راحة يده على الأرض.

كانت هذه طبقة حمراء من الجليد ، وكان النفق المؤدي إلى هذا الجليد هو الشق الوحيد فيها. لكن لسبب غير معروف ، لم تتمكن مياه البحر من الدخول.

 

 

في نفس اللحظة التي ضغط فيها ، رفعت الريح شعره. كانت تعابير وجهه هادئة كما ومض الضوء في عينيه. عندما لامست كفه الأرض انبثقت من جسده طبقة من الضوء الذهبي ، وبدأت تنتشر إلى الخارج من يده اليمنى. في غضون لحظة ، غطى الضوء الذهبي القمة التاسعة بأكملها وحماها مثل حاجز من الضوء.

 

 

 

في ذلك الوقت ، عادت مياه البحر التي أجبرها سو مينغ بعيدًا عن التدفق عائدة إلى الحفرة. بمجرد أن تعافى البحر وتألق الحاجز الذهبي للضوء ، تحولت القمة التاسعة إلى الجبل الوحيد بين الأمواج العاتية والرياح العاتية!

كانت هذه يد يسرى!

 

 

وقف سو مينغ ثابتا ، خارج منزل كهف هو زي. كان الرجل نفسه يشخر في كهفه. خلف سو مينغ كان باي سو ووالدها. كان الثنائي قد شهد للتو بوابة السماء تنهار ، وكانت قلوبهم في حالة صدمة. في الوقت نفسه ، اكتسبوا أيضًا فهمًا أعمق لقوة سو مينغ ، وخاصة والد باي سو ، الذي كان وجهه مليئًا بالكفر وهو ينظر إلى ظهر منقذهم.

كان هذا الشخص يتحرك بسرعة كبيرة ، مما دفعه إلى نظر سي ما شين. في غمضة عين ، كان هذا الشخص بالفعل على بعد أقل من مئات الأمتار ، وهذا الشخص… كان بطبيعة الحال سو مينغ!

 

انطلق سو مينغ عبر النفق الأحمر. قد يبدو مرتاحًا ، لكن عقله ظل في حالة تأهب قصوى وكان  إحساسه الإلهي منتشرًا حوله. أثناء تحركه عبر النفق ، ظهرت شخصية سي ما شين    على الفور داخل المنطقة المغطاة بإحساسه الإلهي.

ثم ، وبدون لحظة واحدة من التردد ، نشر سو مينغ إحساسه الإلهي فجأة إلى الخارج.

كانت أصوات الهدير تأتي من داخله ، وشعر كما لو أن لحمه وعظامه يتمزقان بشكل مستمر أدى إلى ارتفاع جسده. نزل الدم من زوايا فمه ، وأجبر على التراجع عدة آلاف من الأقدام.

 

 

كان يعلم جيدًا أن معركته ضد سي ما شين    لم تنته بعد. إذا لم يكن قد ذهب لإنقاذ باي سو ، فقد كان واثقًا من ثُمن فرصة أنه كان بإمكانه قتل سي ما شين   في ظل دورات التكرار المستمرة ، وبمساعدة فصل الرياح.

 

 

ضاقت أعين  سي ما شين. لقد أعد هذه الضربة لفترة طويلة ، لكنه لم يعتقد أنه سيكون قادرًا على قتل سو مينغ دون عناء. إذا كان من الممكن قتله بهذه السهولة ، فلن يتمكن من البقاء على قيد الحياة حتى هذه النقطة.

ومع ذلك ، فإن القدرات الإلهية الثانية لإله بيرسيركيرز التي ورثها سي ما شين   جعلت سو مينغ قلقًا إلى حد ما. كان على يقين من أن الرجل لم يغادر ، ويجب أن يكون في مكان قريب. عندما نشر سو مينغ إحساسه الإلهي إلى الخارج ، ظهر وهج حاد  فجأة في عينيه.

 

 

 

 

 

 

كانت هذه… اليد اليسرى لإله بيرسيركيرز الثاني!

كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بوجود كتلة من الجليد لم تذوب بالكامل بعد في أعماق البحر. كانت كتلة الجليد هذه مختلفة عن الجليد الذي أغلق مدينة يو الإمبراطورية العظيمة. كانت تنتشر طبقة سميكة من اللون الأحمر بلون الدم!

لم يكن زئيرًا عاديًا ، ولكنه احتوى على جوهر القوة التي تنتمي إلى ميراث الإله الثاني للبيرسيركيرز. كان هذا هديرًا لـ شي شان بو  ، إله البيرسيكرز الثاني ، ويبدو أنه قد سافر عبر مرور الوقت باستخدام جسد سي ما شين  كحامل له!

 

“قد يكون هذا… ربما يكون النهر الجليدي تحت عشيرة السماء المتجمدة  من كل تلك السنوات الماضية ، وقد بقي حتى عندما ذاب  الجليد… يبدو أن سي ما شين    حصل على صدفة هنا!”

كان هناك نفق يؤدي إلى هذا الجليد الدموي الأحمر. رأى الحس الإلهي لسو مينغ أن سي ما شين   يتحرك في النفق ، وكان يتحرك في أعماق الجليد الدموي الأحمر.

 

 

كانت أصوات الهدير تأتي من داخله ، وشعر كما لو أن لحمه وعظامه يتمزقان بشكل مستمر أدى إلى ارتفاع جسده. نزل الدم من زوايا فمه ، وأجبر على التراجع عدة آلاف من الأقدام.

“إنتظرني هنا.”

كان يعلم جيدًا أن معركته ضد سي ما شين    لم تنته بعد. إذا لم يكن قد ذهب لإنقاذ باي سو ، فقد كان واثقًا من ثُمن فرصة أنه كان بإمكانه قتل سي ما شين   في ظل دورات التكرار المستمرة ، وبمساعدة فصل الرياح.

 

على الرغم من أنه قد يبدو كما لو أن إحساسه الإلهي قد دمر سو مينغ عندما كان يمر عبر النفق ، إلا أنه لم يخذل حذره. تقلص أعينه وبدأت يديه في تكوين ختم سريع قبل أن يهز ذراعه في الهواء فوقه. انفجر كل الجليد المكسر في الهواء واندفع لأعلى.

لم تقل رغبة سو مينغ في قتل سي ما شين    على الإطلاق. لمعت عيناه ، وعلى الفور تقدم خطوة إلى الأمام ليدخل مياه البحر قبل أن يندفع إلى أعماق البحر.

 

 

على الرغم من أنه قد يبدو كما لو أن إحساسه الإلهي قد دمر سو مينغ عندما كان يمر عبر النفق ، إلا أنه لم يخذل حذره. تقلص أعينه وبدأت يديه في تكوين ختم سريع قبل أن يهز ذراعه في الهواء فوقه. انفجر كل الجليد المكسر في الهواء واندفع لأعلى.

سافر بسرعة لا تصدق ، حتى أنه كان ينتقل في الفضاء حتى يتمكن من الوصول إلى قاع البحر في اللحظة التالية. ثم ، بعد المسارات التي تركها سي ما شين   ، ركض في النفق وبدأ ملاحقته.

 

 

 

“قد يكون هذا… ربما يكون النهر الجليدي تحت عشيرة السماء المتجمدة  من كل تلك السنوات الماضية ، وقد بقي حتى عندما ذاب  الجليد… يبدو أن سي ما شين    حصل على صدفة هنا!”

عندما ظهر سو مينغ فوق البحر بعد القمة التاسعة ، ارتفعت الأمواج في الهواء وتناثرت لأسفل ، وتحركت تقريبًا لتحويل البحر إلى دوامة عملاقة. عندما أطلق الدوامة أصوات صاخبة ، تشكلت عاصفة عنيفة من الرياح اجتاحت العالم.

 

 

انطلق سو مينغ عبر النفق الأحمر. قد يبدو مرتاحًا ، لكن عقله ظل في حالة تأهب قصوى وكان  إحساسه الإلهي منتشرًا حوله. أثناء تحركه عبر النفق ، ظهرت شخصية سي ما شين    على الفور داخل المنطقة المغطاة بإحساسه الإلهي.

كانت هذه… اليد اليسرى لإله بيرسيركيرز الثاني!

 

ثم ، وبدون لحظة واحدة من التردد ، نشر سو مينغ إحساسه الإلهي فجأة إلى الخارج.

كانت هذه طبقة حمراء من الجليد ، وكان النفق المؤدي إلى هذا الجليد هو الشق الوحيد فيها. لكن لسبب غير معروف ، لم تتمكن مياه البحر من الدخول.

 

 

 

كان هذا الجليد الأحمر سميكًا جدًا ، مما تسبب في تمدد الشق لمسافة طويلة. كانت الأرض تحت هذا الجليد حمراء قرمزية ، كما لو كانت مصبوغة بالدم. عندما رأى سو مينغ هذا اللون القرمزي المذهل بإحساسه الإلهي ، توصل إلى إدراك أن هذا الجليد الذي يبدو أحمر كان في الواقع مجرد طبقة شفافة ، والجليد كان حقًا يعرض العالم الأحمر الدموي تحته.

كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بوجود كتلة من الجليد لم تذوب بالكامل بعد في أعماق البحر. كانت كتلة الجليد هذه مختلفة عن الجليد الذي أغلق مدينة يو الإمبراطورية العظيمة. كانت تنتشر طبقة سميكة من اللون الأحمر بلون الدم!

 

 

كانت هناك ذراع عملاقة يبلغ طولها عدة مئات من الأقدام على الأرض تحت طبقة الجليد. كانت تمتد نحو السماء ، وجميع أصابعها الخمسة موضوعة على شكل مخلب ، وكأن هناك روحًا ترفض قبول مصيرها المدفون في الأرض تحتها ، ومدت أصابعها لتمزق السماء.

كانت هذه يد يسرى!

 

 

كانت هذه يد يسرى!

 

 

 

يمكن رؤية خطوط الكف على هذه اليد بوضوح. بينما كان الجلد خشنًا ، بدا حقيقيًا بشكل لا يصدق. كان هناك أيضًا حضور قادم من تلك الذراع كان عظيماً لدرجة أنه جعل حاسة سو مينغ الإلهية تتفكك على الفور عندما تلامس معها لفترة وجيزة.

“قد يكون هذا… ربما يكون النهر الجليدي تحت عشيرة السماء المتجمدة  من كل تلك السنوات الماضية ، وقد بقي حتى عندما ذاب  الجليد… يبدو أن سي ما شين    حصل على صدفة هنا!”

 

 

كانت هذه… اليد اليسرى لإله بيرسيركيرز الثاني!

ارتفعت الموجات على حواف الحفرة في الهواء. كان المشهد صادمًا من بعيد. بدت الأمواج وكأنها يد ضخمة تضغط على البحر لتشكل حفرة عميقة.

 

 

كان هناك شخص جالس على راحة اليد ، وبطبيعة الحال… كان هذا الشخص سي ما شين !

 

 

 

كان هذا هو المكان الذي تلقى فيه سي ما شين  الصدفة ، وكان أيضًا المصدر الذي أعطاه إرث إله البيرسيركرز  الثاني! ما لم يكن هناك حاجة ماسة لذلك ، فإن سي ما شين   لن يجذب سو مينغ إلى هذا المكان. ومع ذلك ، فإن المعركة الغريبة ضده في الطبقة الثامنة من بوابة السماء كادت أن تدفعه إلى الجنون عندما وجد أنه لا يستطيع التحكم في أفعاله ، كما كرر الوقت نفسه. جعلته لا يريد أن يمر بهذا النوع من الألم بعد الآن. هذا هو سبب رغبته في القدوم إلى هذا المكان ، لأنه أراد رفع الستائر للمعركة النهائية حتى الموت بينه وبين سو مينغ هنا!

كان هذا هو المكان الذي تلقى فيه سي ما شين  الصدفة ، وكان أيضًا المصدر الذي أعطاه إرث إله البيرسيركرز  الثاني! ما لم يكن هناك حاجة ماسة لذلك ، فإن سي ما شين   لن يجذب سو مينغ إلى هذا المكان. ومع ذلك ، فإن المعركة الغريبة ضده في الطبقة الثامنة من بوابة السماء كادت أن تدفعه إلى الجنون عندما وجد أنه لا يستطيع التحكم في أفعاله ، كما كرر الوقت نفسه. جعلته لا يريد أن يمر بهذا النوع من الألم بعد الآن. هذا هو سبب رغبته في القدوم إلى هذا المكان ، لأنه أراد رفع الستائر للمعركة النهائية حتى الموت بينه وبين سو مينغ هنا!

 

 

عندما اكتشف سو مينغ سي ما شين   ، تحطم إحساسه الإلهي ، مما تسبب في تجمد خطاه للحظة. تحول وجهه إلى الشحوب قليلاً ، لكنه تعافى بسرعة. ظهرت نظرة قاتمة على وجهه وألقى نظرة على الصدع أمامه. بعد لحظة ، ظهر بريق في عينيه ، واندفع نحو النفق.

“قد يكون هذا… ربما يكون النهر الجليدي تحت عشيرة السماء المتجمدة  من كل تلك السنوات الماضية ، وقد بقي حتى عندما ذاب  الجليد… يبدو أن سي ما شين    حصل على صدفة هنا!”

 

 

 

 

 

 

كان سي ما شين  يجلس القرفصاء على راحة اليد اليسرى لإله بيرسيركيرزالثاني  في تلك اللحظة بينما كانت نية القتل تشتعل في عينيه. وضع راحتيه بجانبه ، وكانت يديه تلمس راحة يده بينما كان رأسه مرفوعًا للنظر إلى طبقة الجليد المضاءة بظل قرمزي فوقه. ظهر سخرية باردة على شفتيه.

من وجهة نظر سي ما شين   ، كان سو مينغ هو أعظم أعدائه. إذا لم يكن الأمر مهمًا عندما كان معجزة عشيرة السماء المتجمدة  في الماضي أو الآن عندما أعلن نفسه الإله الرابع لـلبيرسيركرز   بعد حصوله على ميراث إله البيرسيركرز الثاني ، فقد خسر  تمامًا  أمام سو مينغ !

 

وقف سو مينغ ثابتا ، خارج منزل كهف هو زي. كان الرجل نفسه يشخر في كهفه. خلف سو مينغ كان باي سو ووالدها. كان الثنائي قد شهد للتو بوابة السماء تنهار ، وكانت قلوبهم في حالة صدمة. في الوقت نفسه ، اكتسبوا أيضًا فهمًا أعمق لقوة سو مينغ ، وخاصة والد باي سو ، الذي كان وجهه مليئًا بالكفر وهو ينظر إلى ظهر منقذهم.

بعد لحظة ، سطع وهج تقشعر له الأبدان في عينيه ورفع يده بسرعة ليحركها في الهواء. بدأت اليد اليسرى لإله البيرسيركرزالثاني بالإرتجاف ، وظهر ظل لها. بقي غير واضحا قليلا  ، وبينما كان سي ما شين   يلوح بذراعه ، اندفعت راحة اليد اليسرى الثانية لـ إله البيرسيركرز  نحو الطبقة القرمزية من الجليد ، مباشرة نحو الشخص الذي كان يتقدم عبر النفق بسرعة قصوى.

 

 

كانت هناك ذراع عملاقة يبلغ طولها عدة مئات من الأقدام على الأرض تحت طبقة الجليد. كانت تمتد نحو السماء ، وجميع أصابعها الخمسة موضوعة على شكل مخلب ، وكأن هناك روحًا ترفض قبول مصيرها المدفون في الأرض تحتها ، ومدت أصابعها لتمزق السماء.

كان هذا مشهدًا صادمًا للغاية من بعيد. بسرعة لا توصف ، استحوذت راحة اليد العملاقة التي بدت وكأنها ممدودة من الأرض على الشخص الذي كان يمشي عبر الجليد. شددت تلك اليد قبضتها ، وانتقلت أصوات دوي عالية في الهواء.

 

 

 

ارتجفت طبقة الجليد ، ومع تمزقها وانكسارها ، امتدت الشقوق ، حتى تحطمت كمية كبيرة من الجليد. سقطت هذه القطع المكسورة على الأرض ، ولفترة من الوقت ، ملأ الجليد المتساقط الهواء ، ليغطي مجال رؤية سي ما شين. انعكس الضوء الأحمر على هذا الجليد ، مما جعل المنطقة تبدو كما لو كان هناك ضوء خارق يسطع في الماء ، ولا يمكن لأحد رؤية ما يجري بوضوح.

 

 

 

ضاقت أعين  سي ما شين. لقد أعد هذه الضربة لفترة طويلة ، لكنه لم يعتقد أنه سيكون قادرًا على قتل سو مينغ دون عناء. إذا كان من الممكن قتله بهذه السهولة ، فلن يتمكن من البقاء على قيد الحياة حتى هذه النقطة.

 

 

 

من وجهة نظر سي ما شين   ، كان سو مينغ هو أعظم أعدائه. إذا لم يكن الأمر مهمًا عندما كان معجزة عشيرة السماء المتجمدة  في الماضي أو الآن عندما أعلن نفسه الإله الرابع لـلبيرسيركرز   بعد حصوله على ميراث إله البيرسيركرز الثاني ، فقد خسر  تمامًا  أمام سو مينغ !

 

 

 

على الرغم من أنه قد يبدو كما لو أن إحساسه الإلهي قد دمر سو مينغ عندما كان يمر عبر النفق ، إلا أنه لم يخذل حذره. تقلص أعينه وبدأت يديه في تكوين ختم سريع قبل أن يهز ذراعه في الهواء فوقه. انفجر كل الجليد المكسر في الهواء واندفع لأعلى.

كان هذا هدير إله بيرسيركرز!

 

 

في اللحظة التي ارتفع فيها الجليد فوق رأسه تقريبًا ، ظهر إحساس قوي بالخطر في قلب سي ما شين. في الوقت نفسه ، انطلق شخص مثل شهاب يشق الهواء بسرعة قصوى ، وكان يتجه نحو سي ما شين   ، حيث رن صوت صاخب في الهواء.

كان يعلم جيدًا أن معركته ضد سي ما شين    لم تنته بعد. إذا لم يكن قد ذهب لإنقاذ باي سو ، فقد كان واثقًا من ثُمن فرصة أنه كان بإمكانه قتل سي ما شين   في ظل دورات التكرار المستمرة ، وبمساعدة فصل الرياح.

 

“سو مينغ ، هذا المكان سيكون قبرك!”

 

 

كان هذا الشخص يتحرك بسرعة كبيرة ، مما دفعه إلى نظر سي ما شين. في غمضة عين ، كان هذا الشخص بالفعل على بعد أقل من مئات الأمتار ، وهذا الشخص… كان بطبيعة الحال سو مينغ!

كان الخطر يلوح في الأفق فوق رأسه. إذا كان أي شخص آخر ، فربما لن يتمكنوا من تفادي هذا الإصبع الذي يتجه نحوهم بهذه السرعة القصوى. ومع ذلك ، كان سي ما شين  معجزة في الماضي ويطلق على نفسه الآن اسم الإله الرابع لـلبيرسيركرز . كانت فيه جوانب معينة كانت مصدر غطرسته. دون أي تردد ، فتح فمه على مصراعيه ولم يتجنب هجوم سو مينغ. بدلا من ذلك ، أطلق زئير هز السماء والأرض.

 

لم يكن زئيرًا عاديًا ، ولكنه احتوى على جوهر القوة التي تنتمي إلى ميراث الإله الثاني للبيرسيركيرز. كان هذا هديرًا لـ شي شان بو  ، إله البيرسيكرز الثاني ، ويبدو أنه قد سافر عبر مرور الوقت باستخدام جسد سي ما شين  كحامل له!

كان يسافر بسرعة كبيرة ، ومضت نية القتل في عينيه مثل صاعقة من البرق. عندما رفع يده اليمنى ، أشار نحو سي ما شين. احتوى هذا الإصبع على إرادة سو مينغ ، وكما لو أن كيانه بالكامل قد اندمج في ذلك الإصبع الواحد ، فقد أغلق على سي ما شين  بقوة مدمرة.

 

 

كان سي ما شين  يجلس القرفصاء على راحة اليد اليسرى لإله بيرسيركيرزالثاني  في تلك اللحظة بينما كانت نية القتل تشتعل في عينيه. وضع راحتيه بجانبه ، وكانت يديه تلمس راحة يده بينما كان رأسه مرفوعًا للنظر إلى طبقة الجليد المضاءة بظل قرمزي فوقه. ظهر سخرية باردة على شفتيه.

كان الخطر يلوح في الأفق فوق رأسه. إذا كان أي شخص آخر ، فربما لن يتمكنوا من تفادي هذا الإصبع الذي يتجه نحوهم بهذه السرعة القصوى. ومع ذلك ، كان سي ما شين  معجزة في الماضي ويطلق على نفسه الآن اسم الإله الرابع لـلبيرسيركرز . كانت فيه جوانب معينة كانت مصدر غطرسته. دون أي تردد ، فتح فمه على مصراعيه ولم يتجنب هجوم سو مينغ. بدلا من ذلك ، أطلق زئير هز السماء والأرض.

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن زئيرًا عاديًا ، ولكنه احتوى على جوهر القوة التي تنتمي إلى ميراث الإله الثاني للبيرسيركيرز. كان هذا هديرًا لـ شي شان بو  ، إله البيرسيكرز الثاني ، ويبدو أنه قد سافر عبر مرور الوقت باستخدام جسد سي ما شين  كحامل له!

في ذلك الوقت ، عادت مياه البحر التي أجبرها سو مينغ بعيدًا عن التدفق عائدة إلى الحفرة. بمجرد أن تعافى البحر وتألق الحاجز الذهبي للضوء ، تحولت القمة التاسعة إلى الجبل الوحيد بين الأمواج العاتية والرياح العاتية!

 

كان الخطر يلوح في الأفق فوق رأسه. إذا كان أي شخص آخر ، فربما لن يتمكنوا من تفادي هذا الإصبع الذي يتجه نحوهم بهذه السرعة القصوى. ومع ذلك ، كان سي ما شين  معجزة في الماضي ويطلق على نفسه الآن اسم الإله الرابع لـلبيرسيركرز . كانت فيه جوانب معينة كانت مصدر غطرسته. دون أي تردد ، فتح فمه على مصراعيه ولم يتجنب هجوم سو مينغ. بدلا من ذلك ، أطلق زئير هز السماء والأرض.

كان هذا هدير إله بيرسيركرز!

 

 

كان الخطر يلوح في الأفق فوق رأسه. إذا كان أي شخص آخر ، فربما لن يتمكنوا من تفادي هذا الإصبع الذي يتجه نحوهم بهذه السرعة القصوى. ومع ذلك ، كان سي ما شين  معجزة في الماضي ويطلق على نفسه الآن اسم الإله الرابع لـلبيرسيركرز . كانت فيه جوانب معينة كانت مصدر غطرسته. دون أي تردد ، فتح فمه على مصراعيه ولم يتجنب هجوم سو مينغ. بدلا من ذلك ، أطلق زئير هز السماء والأرض.

في اللحظة التي رن فيها ، تقلصت أعين سو مينغ. رنَّت أصوات صاخبة في أذنيه على الفور ، وسال الدم منها. بدأت المساحة من حوله تتحطم شبرًا شبرًا ، وتحولت إلى شظايا. اصطدمت به قوة لا يمكن وصفها ، مما جعله يتجمد للحظة.

 

 

كانت هذه يد يسرى!

كانت أصوات الهدير تأتي من داخله ، وشعر كما لو أن لحمه وعظامه يتمزقان بشكل مستمر أدى إلى ارتفاع جسده. نزل الدم من زوايا فمه ، وأجبر على التراجع عدة آلاف من الأقدام.

 

 

 

قد تكون قوة هذا الزئير مروعة ، لكن سي ما شين نفسه لم يستطع أن يلقيها كما يشاء. عندما أطلق هذا الزئير ، بدأ جسده يذبل بسرعة ، كما لو أن الهجوم قد امتص كل لحمه ودمه وجوهره. ارتجفت يد إله بيرسيركرز اليسرى بخفة ، وتسللت هالة غير مرئية إلى سي ما شين. بمجرد أن سبحت في جسده ، بدأت في تغذيته.

وسط الموجات العنيفة والدوامة المضطربة ، غرقت القمة التاسعة في ابحر، وكأنها على وشك أن تغمر في أي لحظة في البحر.لمعت عيون سو مينغ واتجه نحو القمة التاسعة. في غمضة عين ، اقترب من الجبل ووضع باي سو ، والدها ، وكذلك الرجل العجوز في الأبيض على الأرض. ثم رفع ساقه اليمنى وداس أرضًا!

 

 

“سو مينغ ، هذا المكان سيكون قبرك!”

 

 

 

ظهرت نظرة شرسة على وجه سي ما شين  وهو يحدق في سو مينغ وهو يقف على بعد آلاف الأمتار. بدأ وجهه في التعافي سريعًا من حالته الذابلة ، ولكن مع تعافيه ، أصبح مظهره بشعًا بشكل لا يصدق.

كان سي ما شين  يجلس القرفصاء على راحة اليد اليسرى لإله بيرسيركيرزالثاني  في تلك اللحظة بينما كانت نية القتل تشتعل في عينيه. وضع راحتيه بجانبه ، وكانت يديه تلمس راحة يده بينما كان رأسه مرفوعًا للنظر إلى طبقة الجليد المضاءة بظل قرمزي فوقه. ظهر سخرية باردة على شفتيه.

لم تقل رغبة سو مينغ في قتل سي ما شين    على الإطلاق. لمعت عيناه ، وعلى الفور تقدم خطوة إلى الأمام ليدخل مياه البحر قبل أن يندفع إلى أعماق البحر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط