نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 565

565

565

كان الجليد قد اختفى بالفعل في أعماق البحر. كان البحر كله مظلمًا ، مليئًا بصمت يشبه الموت.

ومع ذلك ، كانت الفرضية وراء حدوث كل هذه الأشياء هي أن سو مينغ يمكنه تحويل كل شيء بداخله إلى عظام بيرسيركر حقيقي  والدخول إلى عالم روح البيرسيركر !

 

ظل سو مينغ صامتًا. هذا  الشخص الودود والحنون لم يكن له اي جو من وحشية إله البيرسيركرز الثاني رفع يده اليسرى وأرجح ذراعه نحو السماء. ظهرت الشمس والقمر والنجوم من فوق ، وبدأ في تنفيذ القدرات الإلهية والفنون بشكل صادم لدرجة أنها هزت السماء والأرض.

إذا نظر أي شخص من بعيد ، فلن يرى أي إشارات للضوء. لم يكن هناك شيء ذهبي لامع ، ولا اليد اليسرى لإله البيرسيركرز الثانية.

 

 

 

حتى لو كان هذا الشخص يعرف بالضبط مكانه ، فسيظل يرى الفراغ فقط. بدا الأمر وكأن شيئًا لم يعد موجودًا ، ولم يتم العثور على أي علامات لأحداث أو أشياء سابقة هناك.

 

 

كانت تلك قوة العالم.

ومع ذلك ، في هذه المنطقة التي لا يمكن الكشف عنها بالعين المجردة ، ولا يمكن حتى ملاحظتها بالحس الإلهي ، كان هناك بُعد إنفصل عن البحر. أحاط به ضوء ذهبي ، وعندما انتشر هذا الضوء ، تحول إلى رموز رونية ذهبية تدور حول المنطقة.

كانت قاعدة زراعة سو مينغ فريدة من نوعها. سيكون لدى الأشخاص الآخرين عشرين أو أكثرفقط  من عظام البيرسيركر ، لكن كل عظمة في جسم سو مينغ كان لديها إمكانية التحول إلى عظام بيرسيركر . في الواقع ، حتى لحمه ودمه وكل شيء في جسده كان نفسه.

 

بينما كان يمتص قوة الحياة ، ظهر شخصية ضخمة في رأسه. لم يستطع رؤية الشخص بوضوح ، لكن هذا الشخص كان ينفذ قدراته الإلهية وفنونه واحدة تلو الأخرى في رأسه.

لا يمكن رؤيتهم في العالم الخارجي ، رغم ذلك.

 

 

لا يمكن رؤيتهم في العالم الخارجي ، رغم ذلك.

في وسط البعد كانت هناك خمس طبقات من الضوء الذهبي تغطي المركز. بدوا وكأنهم في شكل بيضاوي ، وتضخموا وانكمشوا كما لو كانوا يتنفسون.

 

 

إلى جانب القدرات الإلهية ، رأى أيضًا بعض المشاهد. لقد كانوا مشوشين إلى حد ما ، وعادة ما يختفون بعد وقت قصير من ظهورهم. كان من المستحيل ربطهم ببعضهم البعض.

 

 

 

 

لقد كان بعدًا غريبًا و حاجزا ضوئيا غريبا من خمس طبقات. في أعمق أعماقه ، كانت ذراع عملاقة خشنة بشكل لا يصدق. وقفت منتصبة في الضوء ورفعت عالياً في الهواء. كانت أصابعها ملتوية قليلاً ، وكان يجلس على كفه شاب مغمض عينيه.

تغير المشهد مرة أخرى. رأى سو مينغ القصر مرة أخرى ، لكن هذه المرة ، كان بالداخل. فُتِحَت أبواب القصر ، وكان إله البيرسيركيرز الثاني مغطى بدم جديد. دقت أصوات المعركة في الخارج دون توقف ، وتقطعت كمية لا نهائية من الأقواس الطويلة في الهواء مع العواء ، كما لو أن كارثة قد وقعت على العالم.

 

 

امتد شعر الشاب الأسود الطويل على كتفيه. كان وسيمًا ، وكان خديه محمرين قليلاً. كان يتنفس مرة واحدة فقط بعد وقت طويل. تم ضغط يديه على راحة اليد التي كان يجلس عليها ، ويبدو أن الاثنين قد اندمجا معًا. انتشرت الهالة وزحفت في جسده ، وكذلك عينيه وأذنيه وأنفه وفمه.

 

 

كان الجليد قد اختفى بالفعل في أعماق البحر. كان البحر كله مظلمًا ، مليئًا بصمت يشبه الموت.

بدا سو مينغ كما لو كان يتأمل بصمت ، لكنه كان يمر بتغيير هائل كما لو كانت عاصفة مستعرة في جسده. كانت موجة لا نهاية لها من قوة الحياة تندفع إليه باستمرار. وبينما كانت تسبح في جسده ، سرعان ما التهمتها وامتصتها عظام بيرسيركر.

 

 

وبعد فترة طويلة شعر بيد تلمس جبهته. تلك اللمسة… كانت دافئة جدًا ، كانت دافئة جدًا…

كانت قاعدة زراعة سو مينغ فريدة من نوعها. سيكون لدى الأشخاص الآخرين عشرين أو أكثرفقط  من عظام البيرسيركر ، لكن كل عظمة في جسم سو مينغ كان لديها إمكانية التحول إلى عظام بيرسيركر . في الواقع ، حتى لحمه ودمه وكل شيء في جسده كان نفسه.

 

 

عندما خطا تلك الخطوات السبع ، اهتزت المجرة بأكملها. مع خطوته الأولى ، أثار موجة من الصدمات القوية لدرجة أن معظم الأقواس الطويلة تراجعت للخلف. مع خطوته الثانية ، لم يعد من الممكن العثور على أقواس طويلة تسد طريقه. عندما اتخذ خطوته الثالثة ، هبط على ذلك الكوكب وارتجفت الكرة بأكملها بصوت عالٍ. في اللحظة التي اتخذ فيها خطوته الرابعة ، كان البحر يتماوج ويغرق كل شيء.

وبينما استمر في هذا الاستيعاب السريع ، مر وقت غير معروف ، وحصل على صدفة خاصة به. لقد تحولت تسع عظام جسده تقريبًا إلى تلك التي تخص البيرسيركر الحقيقي ، !

 

 

 

بمجرد أن قام سو مينغ بتغييرها بالكامل ، ستصل قوته على الفور إلى مستوى جديد. في ذلك الوقت ، ما كان ينتظره هو… عالم روح البيرسيركر الحقيقي الذي لم يتمكن أحد من قبله وربما لا أحد من بعده من الحصول عليه!

ومع ذلك ، وضع يده اليسرى على باب القصر في الحال وكان على وشك دفعه لفتحه ، تغيرت السماء فجأة وطفأ الثلج لأسفل… تجمد إله بيرسيريركز الثاني للحظة قبل أن يعيد يده اليسرى. أصبح وجهه باردًا ، بدا مختلفًا تمامًا عن الشخص اللطيف من قبل ، وهو ينظر نحو السماء.

 

إلى جانب القدرات الإلهية ، رأى أيضًا بعض المشاهد. لقد كانوا مشوشين إلى حد ما ، وعادة ما يختفون بعد وقت قصير من ظهورهم. كان من المستحيل ربطهم ببعضهم البعض.

إذا استطاع أن ينجح ، فإن قوته ستصل إلى ذروة جديدة. حتى لو لم يتحول إلى مصير، فلا يزال بإمكانه القتال ضد بيرسيركر الذي حقق الكمال في عالم روح البيرسيركر ، ولن يكون في وضع غير مؤات.

 

 

 

ما لم يكن ، بالطبع ، يصادف تلك الوحوش القديمة التي كانت ترقد بهدوء لسنوات بمجرد أن تكون قد حققت الكمال  في عالم الروح بيرسيركر وتمكنت من الحصول من الحصول على خصلة من زراعة الحياة بعد وقت طويل وصدفات كثيرة . ومع ذلك ، لا يمكن لأحد أن يعرف من سيفوز في النهاية!

 

 

حتى لو كان هذا الشخص يعرف بالضبط مكانه ، فسيظل يرى الفراغ فقط. بدا الأمر وكأن شيئًا لم يعد موجودًا ، ولم يتم العثور على أي علامات لأحداث أو أشياء سابقة هناك.

ومع ذلك ، كانت الفرضية وراء حدوث كل هذه الأشياء هي أن سو مينغ يمكنه تحويل كل شيء بداخله إلى عظام بيرسيركر حقيقي  والدخول إلى عالم روح البيرسيركر !

 

 

 

 

 

 

بينما كان يمتص قوة الحياة ، ظهر شخصية ضخمة في رأسه. لم يستطع رؤية الشخص بوضوح ، لكن هذا الشخص كان ينفذ قدراته الإلهية وفنونه واحدة تلو الأخرى في رأسه.

بينما كان يمتص قوة الحياة ، ظهر شخصية ضخمة في رأسه. لم يستطع رؤية الشخص بوضوح ، لكن هذا الشخص كان ينفذ قدراته الإلهية وفنونه واحدة تلو الأخرى في رأسه.

 

 

 

كانت هذه الفنون مختلطة ومتنوعة. كان بإمكان سو مينغ رؤية بعضها بوضوح ، لكن بعضها انتهى في ومضة. عندما حاول النظر عن كثب ، وجد أنه لا يزال من الصعب عليه اكتشاف أي تلميحات حول كيفية إلقاء هذه الفنون.

 

 

“خطوات إله البيرسيركيرز السبع ، هدير إله بيرسيركيرز…” تمتم سو مينغ.

إلى جانب القدرات الإلهية ، رأى أيضًا بعض المشاهد. لقد كانوا مشوشين إلى حد ما ، وعادة ما يختفون بعد وقت قصير من ظهورهم. كان من المستحيل ربطهم ببعضهم البعض.

كان كل شيء أمام عيون سو مينغ مظلمة. لم يستطع رؤية الضوء ، لكنه سمع تغيرًا مفاجئًا في بكاء المرأة وصوتها اللطيف. ازدادت قوة الصيحات ، وسكت الصوت الرقيق فجأة. تحولت المنطقة من حوله إلى برودة شديدة البرودة في غضون لحظة ، كما لو أنها بدأت تتساقط في الخارج.

 

 

 

في وسط البعد كانت هناك خمس طبقات من الضوء الذهبي تغطي المركز. بدوا وكأنهم في شكل بيضاوي ، وتضخموا وانكمشوا كما لو كانوا يتنفسون.

 

 

كان من الممكن ربط بعض المشاهد ببعضها البعض ، وكان أحدها شخصًا ضخمًا يطفو دون أن يحرك قدميه ويطير بعيدًا. كان ذلك الشخص في مجرة ​​لامعة مليئة بالنجوم.

 

 

وبعد فترة طويلة شعر بيد تلمس جبهته. تلك اللمسة… كانت دافئة جدًا ، كانت دافئة جدًا…

كانت أمامه كرة مستديرة ضخمة ، وداخلها محيطات وقارات ، تمامًا كما هو الحال في كوكب كامل.

 

 

 

في اللحظة التي أغلق فيها هذا الشخص على هذا الكوكب ، طار عدد لا يحصى من الأقواس الطويلة. عندما تردد صدى أصوات العواء في الهواء ، رأى سو مينغ الشخص في الصورة وهو يرفع قدمه ويخطو سبع خطوات للأمام!

إلى جانب القدرات الإلهية ، رأى أيضًا بعض المشاهد. لقد كانوا مشوشين إلى حد ما ، وعادة ما يختفون بعد وقت قصير من ظهورهم. كان من المستحيل ربطهم ببعضهم البعض.

 

تحطم العالم الممزق بسرعة. بمجرد أن تحول إلى قطع صغيرة ، طار شعاع من الضوء البلوري ، وأمسكه ذلك الشخص في يده. لقد كانت بلورة تتألق في تيارات الضوء المتدفقة. فيه… كانت قوة عالم واحد.

 

 

 

 

عندما خطا تلك الخطوات السبع ، اهتزت المجرة بأكملها. مع خطوته الأولى ، أثار موجة من الصدمات القوية لدرجة أن معظم الأقواس الطويلة تراجعت للخلف. مع خطوته الثانية ، لم يعد من الممكن العثور على أقواس طويلة تسد طريقه. عندما اتخذ خطوته الثالثة ، هبط على ذلك الكوكب وارتجفت الكرة بأكملها بصوت عالٍ. في اللحظة التي اتخذ فيها خطوته الرابعة ، كان البحر يتماوج ويغرق كل شيء.

 

 

“الأخ الأكبر… الأخ الأكبر…” تردد صدى الصوت في أذني سو مينغ ، واندمجت تدريجيًا مع الصيحات.

عندما هبطت خطواته الخامسة والسادسة والسابعة ، بدت الكرة المستديرة وكأن كارثة قد وقعت عليها. عندما تمزقت إلى أشلاء ، رفع ذلك الشخص رأسه وأطلق هديرًا.

لم تكن المروحة الشيئ الوحيد أيضًا. كان هناك واحد آخر وصفه بفن الشمس والقمر والنجوم.

 

 

تحطم العالم الممزق بسرعة. بمجرد أن تحول إلى قطع صغيرة ، طار شعاع من الضوء البلوري ، وأمسكه ذلك الشخص في يده. لقد كانت بلورة تتألق في تيارات الضوء المتدفقة. فيه… كانت قوة عالم واحد.

كان من الممكن ربط بعض المشاهد ببعضها البعض ، وكان أحدها شخصًا ضخمًا يطفو دون أن يحرك قدميه ويطير بعيدًا. كان ذلك الشخص في مجرة ​​لامعة مليئة بالنجوم.

 

 

كانت تلك قوة العالم.

 

 

لقد كان بعدًا غريبًا و حاجزا ضوئيا غريبا من خمس طبقات. في أعمق أعماقه ، كانت ذراع عملاقة خشنة بشكل لا يصدق. وقفت منتصبة في الضوء ورفعت عالياً في الهواء. كانت أصابعها ملتوية قليلاً ، وكان يجلس على كفه شاب مغمض عينيه.

مع الكريستال في متناول اليد ، غادر الشخص.

“خطوات إله البيرسيركيرز السبع ، هدير إله بيرسيركيرز…” تمتم سو مينغ.

 

إلى جانب القدرات الإلهية ، رأى أيضًا بعض المشاهد. لقد كانوا مشوشين إلى حد ما ، وعادة ما يختفون بعد وقت قصير من ظهورهم. كان من المستحيل ربطهم ببعضهم البعض.

“خطوات إله البيرسيركيرز السبع ، هدير إله بيرسيركيرز…” تمتم سو مينغ.

ما لم يكن ، بالطبع ، يصادف تلك الوحوش القديمة التي كانت ترقد بهدوء لسنوات بمجرد أن تكون قد حققت الكمال  في عالم الروح بيرسيركر وتمكنت من الحصول من الحصول على خصلة من زراعة الحياة بعد وقت طويل وصدفات كثيرة . ومع ذلك ، لا يمكن لأحد أن يعرف من سيفوز في النهاية!

 

لا يمكن رؤيتهم في العالم الخارجي ، رغم ذلك.

تغير المشهد في ومضة. ظهر الشخص في ذهن سو مينغ مرة أخرى. ومع ذلك ، هذه المرة ، لم يعد وجهه غامضًا جدًا. كان يمكن لسو مينغ أن يرى أكثر وضوحا. كان وجهًا عاديًا جدًا. حتى أنه كان هناك جو بسيط وصادق حوله ، دون أي تلميح من الجدية.

 

 

مع الكريستال في متناول اليد ، غادر الشخص.

كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما ابتسم ، مما منحه شعورًا أكثر ودية .

 

 

 

عندما رأى سو مينغ وجه هذا الشخص ، كان لديه شعور بالألفة تدريجيًا. جاءت من الرئس العملاق  الذي جلس عليه دي تيان عندما استعار سو مينغ قوة الحيازة من سلف جبل هان للبحث في ذكرياته بينما كان لا يزال في مدينة جبل هان !

 

 

ومع ذلك ، وضع يده اليسرى على باب القصر في الحال وكان على وشك دفعه لفتحه ، تغيرت السماء فجأة وطفأ الثلج لأسفل… تجمد إله بيرسيريركز الثاني للحظة قبل أن يعيد يده اليسرى. أصبح وجهه باردًا ، بدا مختلفًا تمامًا عن الشخص اللطيف من قبل ، وهو ينظر نحو السماء.

كان وجه الشخص هنا مشابهًا إلى حد ما لذلك الرأس الذي رآه ، ولكن إذا قارن أي شخص هذا الوجه اللطيف والوحشية المجنونة على هذا الرأس ، فسيعتقدون بسهولة شديدة أنهما شخصان مختلفان إذا لم ينظروا عن كثب.

في اللحظة التي لمس فيها جبين الطفل الذي يبدو ميتًا بيده اليسرى ، فتح سو مينغ عينيه بسرعة. بدأ يرتجف. كل شيء في هذا المشهد – صرخات الطفل ، والابتسامة اللطيفة والمحبة الثانية لإله بيرسيركرز ، والشعور عندما لمس إله بيرسيركرز جبين الطفل الآخر ، كل هذا جعل تنفس سو مينغ ساكنًا

 

في وسط البعد كانت هناك خمس طبقات من الضوء الذهبي تغطي المركز. بدوا وكأنهم في شكل بيضاوي ، وتضخموا وانكمشوا كما لو كانوا يتنفسون.

ظل سو مينغ صامتًا. هذا  الشخص الودود والحنون لم يكن له اي جو من وحشية إله البيرسيركرز الثاني رفع يده اليسرى وأرجح ذراعه نحو السماء. ظهرت الشمس والقمر والنجوم من فوق ، وبدأ في تنفيذ القدرات الإلهية والفنون بشكل صادم لدرجة أنها هزت السماء والأرض.

 

 

تغير المشهد مرة أخرى. رأى سو مينغ القصر مرة أخرى ، لكن هذه المرة ، كان بالداخل. فُتِحَت أبواب القصر ، وكان إله البيرسيركيرز الثاني مغطى بدم جديد. دقت أصوات المعركة في الخارج دون توقف ، وتقطعت كمية لا نهائية من الأقواس الطويلة في الهواء مع العواء ، كما لو أن كارثة قد وقعت على العالم.

كما رأى إله بيرسيركرز الثاني يختم الفنون القاحلة الثلاثة للسماء والأرض والإنسان . لقد رأى التركيز على وجهه والابتسامة المحبة عندما ابتكر المروحة ، وكأنه يريد أن يقدمها كهدية لأحد أفراد الجيل الأصغر.

 

 

 

 

وبعد فترة طويلة شعر بيد تلمس جبهته. تلك اللمسة… كانت دافئة جدًا ، كانت دافئة جدًا…

 

في نفس الوقت أصيب بالدوار. رأى عالماً مغطى بالظلام ، لكن المنطقة المحيطة به كانت دافئة. ترددت صيحات الغمغمة والبكاء . المتحدثة كانت امرأة ، وكان صوتها رقيقًا ورقيقًا.

لم تكن المروحة الشيئ الوحيد أيضًا. كان هناك واحد آخر وصفه بفن الشمس والقمر والنجوم.

كان الجليد قد اختفى بالفعل في أعماق البحر. كان البحر كله مظلمًا ، مليئًا بصمت يشبه الموت.

 

“خطوات إله البيرسيركيرز السبع ، هدير إله بيرسيركيرز…” تمتم سو مينغ.

رأى سو مينغ أيضًا إله بيرسيركرز الثاني يسير نحو الأرض بمجرد أن انتهى من صنع هاتان المروحتين  ، واستمر في المشي حتى وصل أمام مدينة إمبراطورية بها عدد من القصور. عندما انطلقت أصوات بكاء طفل من أحد القصور ، يمكن العثور على إله البيرسيركرز الثاني وهو يبكي خارج القصر بابتسامة. في تلك اللحظة ، لم يكن يشبه إله البيرسيركرز، لكنه كان مثل شخص بالغ عادي. بدا وكأنه على وشك دفع الباب إلى القصر لفتحه وإعطاء المروحتين للرضيع بداخله .

 

 

 

ومع ذلك ، وضع يده اليسرى على باب القصر في الحال وكان على وشك دفعه لفتحه ، تغيرت السماء فجأة وطفأ الثلج لأسفل… تجمد إله بيرسيريركز الثاني للحظة قبل أن يعيد يده اليسرى. أصبح وجهه باردًا ، بدا مختلفًا تمامًا عن الشخص اللطيف من قبل ، وهو ينظر نحو السماء.

 

 

 

تغير المشهد مرة أخرى. رأى سو مينغ القصر مرة أخرى ، لكن هذه المرة ، كان بالداخل. فُتِحَت أبواب القصر ، وكان إله البيرسيركيرز الثاني مغطى بدم جديد. دقت أصوات المعركة في الخارج دون توقف ، وتقطعت كمية لا نهائية من الأقواس الطويلة في الهواء مع العواء ، كما لو أن كارثة قد وقعت على العالم.

 

 

كانت تلك قوة العالم.

كان وجه إله بيرسيكرز الثاني شاحبًا. دخل القصر ونظر إلى المرأة الشاحبة المظهر الواقفة في الداخل. عانق الاثنان بعضهما البعض.

 

 

 

بعد فترة طويلة ، نظر إله بيرسيركرز الثاني نحو سريرين صغيرين في مكان قريب. كان هناك طفلان يرقدان فوق الأسرة. راح أحدهما يبكي والآخر أغلق عينيه. لم يتحرك وكأنه ميت.

كان وجه الشخص هنا مشابهًا إلى حد ما لذلك الرأس الذي رآه ، ولكن إذا قارن أي شخص هذا الوجه اللطيف والوحشية المجنونة على هذا الرأس ، فسيعتقدون بسهولة شديدة أنهما شخصان مختلفان إذا لم ينظروا عن كثب.

 

 

مشى ورفع يده اليسرى ليلمس جبين الطفلة الباكية ، ثم بنظرة معقدة نظر إلى الطفل الآخر الذي بدا وكأنه ميت. تنهد ومشى نحو الطفل.

“آه! ابنتي الغالية ، انظري. عاد بابا…”

 

 

في اللحظة التي لمس فيها جبين الطفل الذي يبدو ميتًا بيده اليسرى ، فتح سو مينغ عينيه بسرعة. بدأ يرتجف. كل شيء في هذا المشهد – صرخات الطفل ، والابتسامة اللطيفة والمحبة الثانية لإله بيرسيركرز ، والشعور عندما لمس إله بيرسيركرز جبين الطفل الآخر ، كل هذا جعل تنفس سو مينغ ساكنًا

كما رأى إله بيرسيركرز الثاني يختم الفنون القاحلة الثلاثة للسماء والأرض والإنسان . لقد رأى التركيز على وجهه والابتسامة المحبة عندما ابتكر المروحة ، وكأنه يريد أن يقدمها كهدية لأحد أفراد الجيل الأصغر.

 

كما رأى إله بيرسيركرز الثاني يختم الفنون القاحلة الثلاثة للسماء والأرض والإنسان . لقد رأى التركيز على وجهه والابتسامة المحبة عندما ابتكر المروحة ، وكأنه يريد أن يقدمها كهدية لأحد أفراد الجيل الأصغر.

 

“خطوات إله البيرسيركيرز السبع ، هدير إله بيرسيركيرز…” تمتم سو مينغ.

في تلك اللحظة ، كان لا يزال يمتص القوة داخل ذراع إله  البيرسيركرز ، لكنه احتاج إلى فتح عينيه ، لأن… صرخات الطفل أعطته إحساسًا مألوفًا ، وإحساسًا مألوفًا بشكل لا يصدق…

 

 

 

ومع ازدياد قوته وتأثره بما رآه ، ومع ازدياد ذلك الشعور في قلبه ، ظهر ألم حاد مفاجئ في قلبه. كانت أصوات الطقطقة تنتقل في خضم ألمه ، كما لو أن شيئًا ما في رأسه قد تحطم إلى أشلاء.

 

 

لقد فهم أين جاء الدفء الذي شعر به عندما لمس اليد اليسرى لإله بيرسيركيرز من الآن…

في نفس الوقت أصيب بالدوار. رأى عالماً مغطى بالظلام ، لكن المنطقة المحيطة به كانت دافئة. ترددت صيحات الغمغمة والبكاء . المتحدثة كانت امرأة ، وكان صوتها رقيقًا ورقيقًا.

 

 

 

“فاي إر ، هنا. لا تبكي…

 

 

امتد شعر الشاب الأسود الطويل على كتفيه. كان وسيمًا ، وكان خديه محمرين قليلاً. كان يتنفس مرة واحدة فقط بعد وقت طويل. تم ضغط يديه على راحة اليد التي كان يجلس عليها ، ويبدو أن الاثنين قد اندمجا معًا. انتشرت الهالة وزحفت في جسده ، وكذلك عينيه وأذنيه وأنفه وفمه.

“أيها الوغد الصغير. ما زلت صغيرة جدًا ، وأنت تبكي بصوت عالٍ بالفعل؟ عندما تكبر ابنتي في المستقبل ، ستكون بالتأكيد شخصًا قويًا للغاية.

 

 

إلى جانب القدرات الإلهية ، رأى أيضًا بعض المشاهد. لقد كانوا مشوشين إلى حد ما ، وعادة ما يختفون بعد وقت قصير من ظهورهم. كان من المستحيل ربطهم ببعضهم البعض.

“حسنًا ، لن آخذ ألعابك بعد الآن. سأعيدها إليك ، لا تبكي…

 

 

في نفس الوقت أصيب بالدوار. رأى عالماً مغطى بالظلام ، لكن المنطقة المحيطة به كانت دافئة. ترددت صيحات الغمغمة والبكاء . المتحدثة كانت امرأة ، وكان صوتها رقيقًا ورقيقًا.

“آه! ابنتي الغالية ، انظري. عاد بابا…”

 

 

إذا نظر أي شخص من بعيد ، فلن يرى أي إشارات للضوء. لم يكن هناك شيء ذهبي لامع ، ولا اليد اليسرى لإله البيرسيركرز الثانية.

كان كل شيء أمام عيون سو مينغ مظلمة. لم يستطع رؤية الضوء ، لكنه سمع تغيرًا مفاجئًا في بكاء المرأة وصوتها اللطيف. ازدادت قوة الصيحات ، وسكت الصوت الرقيق فجأة. تحولت المنطقة من حوله إلى برودة شديدة البرودة في غضون لحظة ، كما لو أنها بدأت تتساقط في الخارج.

 

 

 

 

“آه! ابنتي الغالية ، انظري. عاد بابا…”

 

كان الجليد قد اختفى بالفعل في أعماق البحر. كان البحر كله مظلمًا ، مليئًا بصمت يشبه الموت.

وبعد فترة طويلة شعر بيد تلمس جبهته. تلك اللمسة… كانت دافئة جدًا ، كانت دافئة جدًا…

في وسط البعد كانت هناك خمس طبقات من الضوء الذهبي تغطي المركز. بدوا وكأنهم في شكل بيضاوي ، وتضخموا وانكمشوا كما لو كانوا يتنفسون.

 

 

عندما استعاد سو مينغ حواسه ، جلس على يد إله بيرسيركرز اليسرى بتعبير مذهول. ثم أنزل رأسه ونظر إلى ذراع إله بيرسيركيرز تحته ، وسقطت الدموع ببطء من عينيه…

“خطوات إله البيرسيركيرز السبع ، هدير إله بيرسيركيرز…” تمتم سو مينغ.

 

كانت أمامه كرة مستديرة ضخمة ، وداخلها محيطات وقارات ، تمامًا كما هو الحال في كوكب كامل.

لقد فهم أين جاء الدفء الذي شعر به عندما لمس اليد اليسرى لإله بيرسيركيرز من الآن…

 

 

 

“في إير…” كانت هذه هي المرة الثانية التي يسمع فيها سو مينغ هذا الاسم ، لكنه محفور بعمق في قلبه. المشاهد التي شاهدها قبل القتال ضد استنساخ دي تيان كل تلك السنوات الماضية ظهرت مرة أخرى في قلبه.

ومع ذلك ، في هذه المنطقة التي لا يمكن الكشف عنها بالعين المجردة ، ولا يمكن حتى ملاحظتها بالحس الإلهي ، كان هناك بُعد إنفصل عن البحر. أحاط به ضوء ذهبي ، وعندما انتشر هذا الضوء ، تحول إلى رموز رونية ذهبية تدور حول المنطقة.

 

 

“الأخ الأكبر… الأخ الأكبر…” تردد صدى الصوت في أذني سو مينغ ، واندمجت تدريجيًا مع الصيحات.

“خطوات إله البيرسيركيرز السبع ، هدير إله بيرسيركيرز…” تمتم سو مينغ.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط