نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 572

572

572

كان هذا جزءًا من اختبارهم. في الواقع ، يمكن القول أن هذه كانت مجرد خطوة أولى لاختبارهم. حتى لو كان هذا المكان قد نال مجدًا لا يُصدق في الماضي ، لكنه الآن… كان مجرد أرض غير مثقفة وقاحلة من سكان بيرسيركيرز ، مليئة بمجموعة من الناس غير المتحضرين.

مع انتشار العشرات من عمالقة البحر الميت ، سيواجه البيرسيركرز الذين غادروا القمة التاسعة خطرًا لا يُصدق. حتى لو تمكنوا من النجاة من الهجوم ، فلن يتمكنوا من الهروب من الحس الإلهي لبيلينغ. في النهاية ، سينتهي بهم الأمر بالقتل بعد جذب أقل قدر من انتباهه.

 

يمكن أن يصبحوا فقط نقطة انطلاق للمعجزات الخالدة في عملية نموهم. احتاج الخالدون إلى سحق هؤلاء الأشخاص تحت أقدامهم حتى يتمكنوا من بناء مستقبلهم الغير القابل للتدمير!

 

 

في تلك اللحظة ، استولى الرعب على معظم البيرسيركرز في القمة التاسعة ، وملأ الكرب قلوبهم. لقد مروا للتو من الكارثة داخل بوابة السماء واستقروا أخيرًا بعد صعوبة كبيرة ، لكن الآن… كان عليهم أن يمروا بأزمة أخرى تهدد حياتهم!

لا يهم ما إذا كان البيرسيركرز متناثرين في هذا المكان أو أولئك الذين تجمعوا عند الجبل على سطح البحر ، لم يهتم بيلينغ بأي منهم. الشيء الوحيد الذي كان جديرًا باهتمامه هو… ما إذا كان هذا المكان هو المكان الذي تم فيه ختم اليد اليسرى لإله بيرسيركيرز الثاني.

“أنت تبالغ في تقدير نفسك”.

 

كان هذا ، بعد كل شيء ، جزءًا من عشيرة السماء المتجمدة. إذا غادر ، فهذا يعني أنه سيفقد منزله حقًا.

مع انتشار العشرات من عمالقة البحر الميت ، سيواجه البيرسيركرز الذين غادروا القمة التاسعة خطرًا لا يُصدق. حتى لو تمكنوا من النجاة من الهجوم ، فلن يتمكنوا من الهروب من الحس الإلهي لبيلينغ. في النهاية ، سينتهي بهم الأمر بالقتل بعد جذب أقل قدر من انتباهه.

 

 

 

حلقت التنانين المائية التسعة في السماء بسرعة لا تصدق ، وسار عمالقة البحر الميت على الأرض  وهم يهدرون ، وتقطعت السفينة  عبر السماء ، وعندما انطلقوا ، ظهرت أمامهم مساحة شاسعة من البحر !

أو بشكل أكثر دقة ، لم يكونوا مجرد تسعة تنانين مائية… بل عشرة!

 

 

هذا البحر لم يكن البحر الميت ، لكنه تشكل بعد ذوبان الجليد ، وفي وسط هذا البحر… كانت القمة التاسعة!

 

 

في وقت غير معروف ، ظهر واحد آخر ، يسبح حول التسعة الآخرين بينما يزأر. لكن عيونه كانت تتحرك بسرعة وكأنه يبحث عن فرصة للمغادرة.

تحركت التنينات المائية عبر الغيوم ، وزأر الرعد في السماء مع طقطقة البرق. ارتعدت الأرض تحت أقدام عمالقة البحر الميت. بدأت الأمواج تتصاعد إلى السماء من البحر الجليدي عندما اقتربت.

“لو كنا لا نزال عشيرة السماء المتجمدة في الماضي… لما سمحنا للآخرين بإذلالنا ، لذا مع عدد المحاربين الأقوياء لدينا…” شعر الرجل العجوز بألم في قلبه. قد يقدّر حياته ، لكن في الوقت الحالي ، مقارنةً بكرامته ، كانت حياته… لا شيء!

 

بمجرد أن قال بيلينغ كل شيء ، رفع يده اليمنى ووضع إصبعين من أصابعه على شكل سيف. على الفور ، انطلقت هالة السيف من أطراف أصابعه. ظهر بريق السيف من أصابعه ، ونما على الفور إلى درجة خارقة. في تلك اللحظة ، قام بيلينغ بأرجحة يده اليمنى لأسفل على البحر بحركة مائلة.

انتشر حضور قوي وجبار من السفينة في السماء ، وأينما ذهب هذا الوجود ، يفقد العالم لونه!

 

 

 

في تلك اللحظة ، استولى الرعب على معظم البيرسيركرز في القمة التاسعة ، وملأ الكرب قلوبهم. لقد مروا للتو من الكارثة داخل بوابة السماء واستقروا أخيرًا بعد صعوبة كبيرة ، لكن الآن… كان عليهم أن يمروا بأزمة أخرى تهدد حياتهم!

 

 

 

كانوا يوجهون أنظارهم من حين لآخر نحو ذلك الشخص الجالس على قمة الجبل. في ذلك الوقت ، كان هذا الشخص هو أملهم الوحيد.

 

 

“هناك شخص ما خلفك. حقيقة أنك تحمي هذا الشخص تظهر ولاءك. لكونك شخصًا مخلصًا ، سأمنحك موتًا كريمًا.”

لكن سو مينغ كان منغمسًا في اكتساب تنويره  ولم يكن على دراية بالأشياء التي تحدث في الخارج. ترددت صدى كلمات “ما هي الحياة” في ذهنه بشكل متكرر.

 

 

 

تدريجيًا ، بدا أنه فهم المعنى الكامن وراءها قليلاً ، لكنه لم يكن لديه فكرة واضحة عن ذلك. عندما حاول التعمق فيها ، وجد أنه لم يفهم شيئًا على ما يبدو.

 

 

 

مع اقتراب الوجود الجبار من العالم من القمة التاسعة ومع هدير مياه البحر ، ابتسم الرجل العجوز ذو اللون الأبيض ، سيد بوابة السماء ، بمرارة ووقف. لقد كان الشخص الذي يتمتع بأعلى مستوى من الزراعة في هذا المكان ، وعندما نظر إلى القمة التاسعة ، كان يعلم… أنه لا يوجد لديه مخرج.

 

 

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه ، تجمعت نظرات بيلينغ الباردة والمنفصلة عليه. قطع معجزة الخالدون كلماته.

كان هذا ، بعد كل شيء ، جزءًا من عشيرة السماء المتجمدة. إذا غادر ، فهذا يعني أنه سيفقد منزله حقًا.

“اذهب بعيدا!”

 

هزت أصوات الهادر العالية السماء. كان الرجل العجوز محاصرًا بين التنانين المائية وكان من الصعب جدًا عليه التحرر. كان بإمكانه فقط أن يصغظ على أسنانه وينفذ قدراته الإلهية لمحاربة المخلوقات التسعة!

“لن أغادر. حتى لو مت ، سأموت في عشيرة السماء المتجمدة. … إذا كنتم تريدون  المغادرة ، فاذهبوا…”

 

 

“هذه بالفعل قبيلة السماء المتجمدة . سيدي ، …”

وقفت باي سو بهدوء ونظرت إلى البحر والسماء من بعيد. لم تتكلم ، لكن تلميح الهدوء في عينيها أظهر بالضبط ما كانت تفكر فيه في قلبها.

 

 

 

 

اتخذ بيلينغ خطوة للأمام ووقف على القمة التاسعة ، ثم سقطت نظرته الباردة والمنفصلة على باي سو.

 

 

الناس الذين اختاروا البقاء في القمة التاسعة صمتوا. لم يتكلم أي منهم.

كان لديه كرامته الخاصة ، وقد تعرض للإذلال بالفعل عندما زرع سي ما شين  خيط البيرسيركر الخاص فيه. ومع ذلك ، كان سي ما شين  لا يزال عضوًا في عشيرة السماء المتجمدة ، وبسبب ذلك ، يمكنه تحمل الإذلال!

 

 

سقط جو كئيب على الجبل على الفور. حتى هو زي كان يحدق في السماء بقبضتيه المشدودة. كان الشخص الأقل ملاءمة لمغادرة هذا المكان. لم يكن هذا المكان منزله فحسب ، بل كانت حقيقة أن سو مينغ كان يتأمل في هذا المكان تعني أنه لن يسمح لأي شخص بإيذائه حتى أصغر جزء منه ، ما لم يمشوا فوق جثته.

انتشر حضور قوي وجبار من السفينة في السماء ، وأينما ذهب هذا الوجود ، يفقد العالم لونه!

 

ومع ذلك ، الآن ، كان هذا الشخص من قبله غير مألوف بشكل لا يصدق ، وإذا استمر في تحمل هذا الأمر ، فسيكون قد فشل في  وضعه بصفته سيد بوابة السماء!

ثبّت هو زي قبضتيه. دون عناء مع الناس من حوله ، سار بسرعة نحو سو مينغ ووقف أمامه. غطى جسده القوي ضوء الشمس من الغيوم الساطعة على سو مينغ مثل التل ، وتحول إلى ظل مظلم يحيط به من الداخل.

رأى كل الناس هذا المشهد ، وخرجت قشعريرة على الفور من أعماق قلوبهم. إن قوة تلك الضربة المائلة لم تكن بالتأكيد شيئًا يمكن لأي شخص عادي تحمله!

 

لكن سو مينغ كان منغمسًا في اكتساب تنويره  ولم يكن على دراية بالأشياء التي تحدث في الخارج. ترددت صدى كلمات “ما هي الحياة” في ذهنه بشكل متكرر.

في تلك اللحظة ، بدأت السحب في السماء تتدهور بشدة. كانت التنانين المائية أول من وصل. بدؤوا بالدوران في السماء فوق القمة التاسعة ، كاشفين عن رؤوسهم الضخمة وهم يهدرون في اتجاه تحتها.

“سوف تحتاج إلى جعل أرواح هذا العرق غير المتحضر ترتجف  حتى عظامهم. هذه هي الطريقة الوحيدة لجعلهم يخضعون لك.”

 

 

هز هدير التنين المائي السماء والأرض ، مما تسبب في اهتزاز سطح البحر وارتفاع موجات أكبر في السماء. وصلت عمالقة البحر الميت أيضًا في تلك اللحظة ، وهز تنفسهم القاسي وزئيرهم المنخفض قلوب الناس وأرواحهم.

 

 

“اذهب بعيدا!”

“هل هذه هي قبيلة السماء المتجمدة  ؟!”

 

 

 

سافر صوت بارد من السفينة القادمة خلف عمالقة البحر الميت. خطى بيلينغ ، الذي كان يقف عند مقدمة السفينة ، خطوة نحو الجو. في لحظة ، وقف في السماء وأنزل رأسه لينظر ببرود إلى الناس في الأسفل.

 

 

 

لم ير سو مينغ ، لأن جسد هو زي غطاه بالكامل بالفعل. كان الأخ الأكبر الثالث يحدق في السماء.

 

 

وقفت باي سو بهدوء ونظرت إلى البحر والسماء من بعيد. لم تتكلم ، لكن تلميح الهدوء في عينيها أظهر بالضبط ما كانت تفكر فيه في قلبها.

قام سيد بوابة السماء ، الرجل العجوز ذو اللون الأبيض ، بأرجحت ذراعه وارتفع في الهواء بتعبير مهيب للغاية. عندما عواء التنانين المائية في السماء وهرعت عمالقة البحر الميت من البحر ، نظر إلى بيلينغ ، الذي كان يقف على بعد عدة آلاف من الأمتار ، وأنزل ظهره المستقيم ، وانحنى نحوه ولف قبضته في راحة يده.

في وقت غير معروف ، ظهر واحد آخر ، يسبح حول التسعة الآخرين بينما يزأر. لكن عيونه كانت تتحرك بسرعة وكأنه يبحث عن فرصة للمغادرة.

 

كان هذا ، بعد كل شيء ، جزءًا من عشيرة السماء المتجمدة. إذا غادر ، فهذا يعني أنه سيفقد منزله حقًا.

“هذه بالفعل قبيلة السماء المتجمدة . سيدي ، …”

 

 

 

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه ، تجمعت نظرات بيلينغ الباردة والمنفصلة عليه. قطع معجزة الخالدون كلماته.

 

 

 

“اترك هذا الجبل وقف إلى اليسار. بمجرد أن أنتهي من أداء بحث الروح عليك وأجد أنك بدون أي مشاكل ، لن أتسبب لك في أي مشكلة.” كانت هناك نبرة في صوت بيلينغ لا تسمح بالرفض ، وبدا الأمر وكأنهم إذا لم يوافقوا عليه ، فسيتعين عليهم مواجهة الموت.

 

 

 

بمجرد أن قال بيلينغ كل شيء ، رفع يده اليمنى ووضع إصبعين من أصابعه على شكل سيف. على الفور ، انطلقت هالة السيف من أطراف أصابعه. ظهر بريق السيف من أصابعه ، ونما على الفور إلى درجة خارقة. في تلك اللحظة ، قام بيلينغ بأرجحة يده اليمنى لأسفل على البحر بحركة مائلة.

 

 

كانوا يوجهون أنظارهم من حين لآخر نحو ذلك الشخص الجالس على قمة الجبل. في ذلك الوقت ، كان هذا الشخص هو أملهم الوحيد.

في اللحظة التي قطع فيها ، جاءت أصوات الهدير العالية من البحر. هبت عاصفة من الرياح القوية واجتاحت كل الاتجاهات. ارتجف سطح البحر ، ومزق صدع هائل السطح. كان هذا الصدع بعرض مائة قدم وطوله آلاف الأقدام. كان الأمر كما لو أن جزءًا صغيرًا من البحر قد تم قطعه ، وكان الشق عميقًا لدرجة أنهم تمكنوا حتى من رؤية قاع البحر!

 

 

 

رأى كل الناس هذا المشهد ، وخرجت قشعريرة على الفور من أعماق قلوبهم. إن قوة تلك الضربة المائلة لم تكن بالتأكيد شيئًا يمكن لأي شخص عادي تحمله!

بمجرد أن قال بيلينغ كل شيء ، رفع يده اليمنى ووضع إصبعين من أصابعه على شكل سيف. على الفور ، انطلقت هالة السيف من أطراف أصابعه. ظهر بريق السيف من أصابعه ، ونما على الفور إلى درجة خارقة. في تلك اللحظة ، قام بيلينغ بأرجحة يده اليمنى لأسفل على البحر بحركة مائلة.

 

نظر سيد بوابة السماء إلى الحشد وهو يغادر القمة التاسعة بصمت. في تلك اللحظة ، لم يتبق سوى ثلاثة أشخاص على الجبل. كان أحدهم سو مينغ ، والآخر هو هو زي ، الذي وقف أمام سو مينغ لإخفائه ، وآخرهم كان باي سو.

 

“القمة التاسعة هي جزء من عشيرة السماء المتجمدة ، وهي الجزء الوحيد المتبقي من عشيرة السماء المتجمدة الآن… أنا سيد بوابة السماء ، ولن أسمح لك بأداء البحث في الروح كما يحلو لك!”

 

الناس الذين اختاروا البقاء في القمة التاسعة صمتوا. لم يتكلم أي منهم.

“لن أكرر كلامي!” اجتاح بيلينغ بصره عبر القمة التاسعة ، وتحدث ببطء.

نظر سيد بوابة السماء إلى الحشد وهو يغادر القمة التاسعة بصمت. في تلك اللحظة ، لم يتبق سوى ثلاثة أشخاص على الجبل. كان أحدهم سو مينغ ، والآخر هو هو زي ، الذي وقف أمام سو مينغ لإخفائه ، وآخرهم كان باي سو.

 

 

القمة التاسعة بأكملها صمتت على الفور. بعد عدة أنفاس ، أطلقت ثلاثة أقواس طويلة في الهواء ، تاركة القمة التاسعة للوقوف على الجانب الأيسر لبيلينغ.

 

 

 

بمجرد تولي شخص ما زمام المبادرة ، حتى لو شعر الأشخاص الباقون بالإهانة ، فإن الشجاعة للرد لن تظهر بداخلهم عندما يكونون في مواجهة السلطة المطلقة. تحول كل منهم إلى أقواس طويلة وغادروا القمة التاسعة ليطيروا باتجاه يسار بيلينغ. يمكن رؤية التعبيرات المعقدة بشكل لا يصدق على وجوههم وهم يقفون في صمت.

 

 

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه ، تجمعت نظرات بيلينغ الباردة والمنفصلة عليه. قطع معجزة الخالدون كلماته.

نظر سيد بوابة السماء إلى الحشد وهو يغادر القمة التاسعة بصمت. في تلك اللحظة ، لم يتبق سوى ثلاثة أشخاص على الجبل. كان أحدهم سو مينغ ، والآخر هو هو زي ، الذي وقف أمام سو مينغ لإخفائه ، وآخرهم كان باي سو.

 

 

“القمة التاسعة هي جزء من عشيرة السماء المتجمدة ، وهي الجزء الوحيد المتبقي من عشيرة السماء المتجمدة الآن… أنا سيد بوابة السماء ، ولن أسمح لك بأداء البحث في الروح كما يحلو لك!”

 

 

 

استنشق الرجل العجوز نفساً عميقاً وأشرق نور ساطع في عينيه. عندما رفع يده اليمنى ، اندلعت القوة في جسده على الفور لتتحول إلى زوبعة تحيط به.

 

 

ثبّت هو زي قبضتيه. دون عناء مع الناس من حوله ، سار بسرعة نحو سو مينغ ووقف أمامه. غطى جسده القوي ضوء الشمس من الغيوم الساطعة على سو مينغ مثل التل ، وتحول إلى ظل مظلم يحيط به من الداخل.

كان لديه كرامته الخاصة ، وقد تعرض للإذلال بالفعل عندما زرع سي ما شين  خيط البيرسيركر الخاص فيه. ومع ذلك ، كان سي ما شين  لا يزال عضوًا في عشيرة السماء المتجمدة ، وبسبب ذلك ، يمكنه تحمل الإذلال!

“سوف تحتاج إلى جعل أرواح هذا العرق غير المتحضر ترتجف  حتى عظامهم. هذه هي الطريقة الوحيدة لجعلهم يخضعون لك.”

 

 

ومع ذلك ، الآن ، كان هذا الشخص من قبله غير مألوف بشكل لا يصدق ، وإذا استمر في تحمل هذا الأمر ، فسيكون قد فشل في  وضعه بصفته سيد بوابة السماء!

لم تفتح تشينشين فمها لتقول أي شيء ، لكنها اختارت بدلاً من ذلك أن تولي اهتمامًا وثيقًا للمخلوقات العشرة. ظهر في عينيها ضوء من الاستنتاج وكأنها تحاول معرفة التنين العاشر الإضافي!

 

 

“لو كنا لا نزال عشيرة السماء المتجمدة في الماضي… لما سمحنا للآخرين بإذلالنا ، لذا مع عدد المحاربين الأقوياء لدينا…” شعر الرجل العجوز بألم في قلبه. قد يقدّر حياته ، لكن في الوقت الحالي ، مقارنةً بكرامته ، كانت حياته… لا شيء!

لم ير سو مينغ ، لأن جسد هو زي غطاه بالكامل بالفعل. كان الأخ الأكبر الثالث يحدق في السماء.

 

 

في اللحظة التي اندلعت فيها قوته تقريبًا ، رفع يده اليمنى. على الفور ، ترددت أصوات الهدير خلفه ، وظهر تمثال عملاق للإله بيرسيركرز.

كان هذا جزءًا من اختبارهم. في الواقع ، يمكن القول أن هذه كانت مجرد خطوة أولى لاختبارهم. حتى لو كان هذا المكان قد نال مجدًا لا يُصدق في الماضي ، لكنه الآن… كان مجرد أرض غير مثقفة وقاحلة من سكان بيرسيركيرز ، مليئة بمجموعة من الناس غير المتحضرين.

 

في وقت غير معروف ، ظهر واحد آخر ، يسبح حول التسعة الآخرين بينما يزأر. لكن عيونه كانت تتحرك بسرعة وكأنه يبحث عن فرصة للمغادرة.

“أنت تبالغ في تقدير نفسك”.

 

 

 

بينما كان بيلينغ يتحدث بشكل قاطع ، طافت التنانين المائية التسعة في السماء واتجهوا معًا نحو الرجل العجوز. يمتلك كل من هذه المخلوقات القوة المعادلة لأولئك الذين وصلوا إلى المرحلة الأولى من عالم الروح بيرسيركر. كانت أجسادهم أيضًا أقوى بكثير من جسد البيرسيركر. عندما هرعوا ، أحاطوا على الفور بالرجل العجوز باللون الأبيض.

 

 

استنشق الرجل العجوز نفساً عميقاً وأشرق نور ساطع في عينيه. عندما رفع يده اليمنى ، اندلعت القوة في جسده على الفور لتتحول إلى زوبعة تحيط به.

هزت أصوات الهادر العالية السماء. كان الرجل العجوز محاصرًا بين التنانين المائية وكان من الصعب جدًا عليه التحرر. كان بإمكانه فقط أن يصغظ على أسنانه وينفذ قدراته الإلهية لمحاربة المخلوقات التسعة!

 

 

 

أو بشكل أكثر دقة ، لم يكونوا مجرد تسعة تنانين مائية… بل عشرة!

استنشق الرجل العجوز نفساً عميقاً وأشرق نور ساطع في عينيه. عندما رفع يده اليمنى ، اندلعت القوة في جسده على الفور لتتحول إلى زوبعة تحيط به.

 

في تلك اللحظة ، بدأت السحب في السماء تتدهور بشدة. كانت التنانين المائية أول من وصل. بدؤوا بالدوران في السماء فوق القمة التاسعة ، كاشفين عن رؤوسهم الضخمة وهم يهدرون في اتجاه تحتها.

في وقت غير معروف ، ظهر واحد آخر ، يسبح حول التسعة الآخرين بينما يزأر. لكن عيونه كانت تتحرك بسرعة وكأنه يبحث عن فرصة للمغادرة.

 

 

لكن سو مينغ كان منغمسًا في اكتساب تنويره  ولم يكن على دراية بالأشياء التي تحدث في الخارج. ترددت صدى كلمات “ما هي الحياة” في ذهنه بشكل متكرر.

لم ينتبه بيلينغ لهذا التنين المائي الإضافي. وبدلاً من ذلك ، اتخذ خطوة نحو القمة التاسعة. فخره جعله مستبدًا ومتسلطًا بشكل لا يصدق عندما يفعل الأشياء. علاوة على ذلك ، إذا أراد أن يجعل جميع البيرسيركرز هنا يركعون له ، فعليه بالتأكيد القيام بذلك.

عندما قال بيلينغ ذلك ، زادت سرعته بشكل مفاجئ. في غمضة عين ، وصل أمام هو زي ، ورفع إصبعين من يده اليمنى. ظهرت هالة السيف التي قطعت البحر منذ لحظات مرة أخرى ، وقطع باتجاه الرجل الرواقي.

 

نظر سيد بوابة السماء إلى الحشد وهو يغادر القمة التاسعة بصمت. في تلك اللحظة ، لم يتبق سوى ثلاثة أشخاص على الجبل. كان أحدهم سو مينغ ، والآخر هو هو زي ، الذي وقف أمام سو مينغ لإخفائه ، وآخرهم كان باي سو.

“سوف تحتاج إلى جعل أرواح هذا العرق غير المتحضر ترتجف  حتى عظامهم. هذه هي الطريقة الوحيدة لجعلهم يخضعون لك.”

 

 

 

 

سقط جو كئيب على الجبل على الفور. حتى هو زي كان يحدق في السماء بقبضتيه المشدودة. كان الشخص الأقل ملاءمة لمغادرة هذا المكان. لم يكن هذا المكان منزله فحسب ، بل كانت حقيقة أن سو مينغ كان يتأمل في هذا المكان تعني أنه لن يسمح لأي شخص بإيذائه حتى أصغر جزء منه ، ما لم يمشوا فوق جثته.

 

 

بمجرد الخضوع له ، كان لا يزال يتعين عليه البحث في جميع ذكرياتهم ومعرفة ما إذا كان يمكنه العثور على أي أدلة. بعد ذلك ، لا يزال يتعين عليه التفكير في طريقة للبحث عن اليد اليسرى لإله البيرسيركرز الثاني.

مع انتشار العشرات من عمالقة البحر الميت ، سيواجه البيرسيركرز الذين غادروا القمة التاسعة خطرًا لا يُصدق. حتى لو تمكنوا من النجاة من الهجوم ، فلن يتمكنوا من الهروب من الحس الإلهي لبيلينغ. في النهاية ، سينتهي بهم الأمر بالقتل بعد جذب أقل قدر من انتباهه.

 

 

لقد اعتاد على هذا النوع من العرض. قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها إلى أرض بيرسيركرز ، لكنه قد خاض بالفعل العديد من المعارك وأجرى العديد من القتالات أثناء سفره عبر النجوم التي تنتمي إلى الخالدين. يمكن أن يقال بالفعل إنه على دراية بهذا النوع من الأشياء بشكل لا يصدق.

تحركت التنينات المائية عبر الغيوم ، وزأر الرعد في السماء مع طقطقة البرق. ارتعدت الأرض تحت أقدام عمالقة البحر الميت. بدأت الأمواج تتصاعد إلى السماء من البحر الجليدي عندما اقتربت.

 

بمجرد أن قال بيلينغ كل شيء ، رفع يده اليمنى ووضع إصبعين من أصابعه على شكل سيف. على الفور ، انطلقت هالة السيف من أطراف أصابعه. ظهر بريق السيف من أصابعه ، ونما على الفور إلى درجة خارقة. في تلك اللحظة ، قام بيلينغ بأرجحة يده اليمنى لأسفل على البحر بحركة مائلة.

نظرت تشينشين إلى بيلينغ من السفينة. في ذكرياتها ، لم يكن هكذا في الماضي. في الواقع ، لقد بدأ للتو في أن يكون متعجرفًا وباردًا خلال السنوات القليلة الماضية ، وفقد كل ذرة من المشاعر بداخله.

 

 

سافر صوت بارد من السفينة القادمة خلف عمالقة البحر الميت. خطى بيلينغ ، الذي كان يقف عند مقدمة السفينة ، خطوة نحو الجو. في لحظة ، وقف في السماء وأنزل رأسه لينظر ببرود إلى الناس في الأسفل.

تنهدت إلى الداخل ، وعندما سقطت نظرتها على الرجل العجوز في الأبيض المحاصر بواسطة التنانين المائية بينما كانت أصوات الهدير تنتقل في الهواء ، فوجئت للحظات. أخذت بعض النظرات عن قرب ، ثم عبست.

مع انتشار العشرات من عمالقة البحر الميت ، سيواجه البيرسيركرز الذين غادروا القمة التاسعة خطرًا لا يُصدق. حتى لو تمكنوا من النجاة من الهجوم ، فلن يتمكنوا من الهروب من الحس الإلهي لبيلينغ. في النهاية ، سينتهي بهم الأمر بالقتل بعد جذب أقل قدر من انتباهه.

 

“هذه بالفعل قبيلة السماء المتجمدة . سيدي ، …”

لاحظت أن هناك عشرة تنانين مائية ، وليس تسعة.

وقفت باي سو بهدوء ونظرت إلى البحر والسماء من بعيد. لم تتكلم ، لكن تلميح الهدوء في عينيها أظهر بالضبط ما كانت تفكر فيه في قلبها.

 

 

لم تفتح تشينشين فمها لتقول أي شيء ، لكنها اختارت بدلاً من ذلك أن تولي اهتمامًا وثيقًا للمخلوقات العشرة. ظهر في عينيها ضوء من الاستنتاج وكأنها تحاول معرفة التنين العاشر الإضافي!

 

 

 

اتخذ بيلينغ خطوة للأمام ووقف على القمة التاسعة ، ثم سقطت نظرته الباردة والمنفصلة على باي سو.

بمجرد أن قال بيلينغ كل شيء ، رفع يده اليمنى ووضع إصبعين من أصابعه على شكل سيف. على الفور ، انطلقت هالة السيف من أطراف أصابعه. ظهر بريق السيف من أصابعه ، ونما على الفور إلى درجة خارقة. في تلك اللحظة ، قام بيلينغ بأرجحة يده اليمنى لأسفل على البحر بحركة مائلة.

 

بينما كان بيلينغ يتحدث بشكل قاطع ، طافت التنانين المائية التسعة في السماء واتجهوا معًا نحو الرجل العجوز. يمتلك كل من هذه المخلوقات القوة المعادلة لأولئك الذين وصلوا إلى المرحلة الأولى من عالم الروح بيرسيركر. كانت أجسادهم أيضًا أقوى بكثير من جسد البيرسيركر. عندما هرعوا ، أحاطوا على الفور بالرجل العجوز باللون الأبيض.

“أنا لا أقتل النساء.” عندما نظر إليها بيلينغ ، ظل تعبيره منعزلاً كما كان دائمًا ، قبل أن يستدير للسير نحو هو زي.

انتشر حضور قوي وجبار من السفينة في السماء ، وأينما ذهب هذا الوجود ، يفقد العالم لونه!

 

 

“هناك شخص ما خلفك. حقيقة أنك تحمي هذا الشخص تظهر ولاءك. لكونك شخصًا مخلصًا ، سأمنحك موتًا كريمًا.”

 

 

في اللحظة التي اندلعت فيها قوته تقريبًا ، رفع يده اليمنى. على الفور ، ترددت أصوات الهدير خلفه ، وظهر تمثال عملاق للإله بيرسيركرز.

عندما قال بيلينغ ذلك ، زادت سرعته بشكل مفاجئ. في غمضة عين ، وصل أمام هو زي ، ورفع إصبعين من يده اليمنى. ظهرت هالة السيف التي قطعت البحر منذ لحظات مرة أخرى ، وقطع باتجاه الرجل الرواقي.

 

 

 

أطلق هو زي هديرًا منخفضًا وشد يده اليمنى في قبضة. جاءت تموجات على الفور من جسده. وبينما كانوا يتقلبون ، أحاطوا بالمنطقة بأكملها ، وتحولوا إلى وجود يشبه سطح الماء. ثم رفع يده اليمنى وألقى بقبضته نحو بيلينغ.

 

 

كان لديه كرامته الخاصة ، وقد تعرض للإذلال بالفعل عندما زرع سي ما شين  خيط البيرسيركر الخاص فيه. ومع ذلك ، كان سي ما شين  لا يزال عضوًا في عشيرة السماء المتجمدة ، وبسبب ذلك ، يمكنه تحمل الإذلال!

“اذهب بعيدا!”

 

“أنا لا أقتل النساء.” عندما نظر إليها بيلينغ ، ظل تعبيره منعزلاً كما كان دائمًا ، قبل أن يستدير للسير نحو هو زي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط