نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 574

574

574

في اللحظة التي انفجرت فيها هذه القوة التي عكست الزمن ، تجمدت مئات ظلال السيف التي كانت تتجه نحو سو مينغ من خلفه وبدأت فجأة تتراجع إلى الوراء. تقلصت أعين بيلينغ. في اللحظة التي سقطت فيها تلك السيوف تقريبًا وبدأ جسده يتراجع رغماً عنه ، عض طرف لسانه وسعل في فمه من الدم. في اللحظة التي ظهر فيها هذا الدم ، تحول إلى سلسلة دموية حمراء تحيط بالمنطقة ، محولة المكان إلى دوامة مصنوعة من سلاسل.

 

 

“أنت… أنت…” وسعت تشيشين عينيها ونظرت إلى سو مينغ. رأى بيلينغ الكفر في عينيها ، مما جعله ينظر عن كثب في عيون خصمه.

اصطدمت الدوامة بالقوة غير المرئية مما تسبب في انعكاس الوقت وخلقت انفجارًا عنيفًا. انهارت السلسلة في لحظة ، واختفت مئات ظلال السيف تمامًا ، وخطى بيلينغ خطوتين إلى الوراء ، ولكن في منتصف الوقت عكسيًا ، أجبر نفسه على المضي قدمًا!

لن يرى أي شخص ينظر من بعيد القمة التاسعة. لن يروا سوى رأس عملاق. كان هذا الرأس يبلغ ارتفاعه عشرات الآلاف من الأقدام وهو يقف منتصبًا على سطح البحر. بداخلها كانت القمة التاسعة!

 

 

في اللحظة التي فعل ذلك ، رفع سو مينغ يده اليسرى من وسط حواجب هو زي واستدار. ثم ، وللمرة الأولى ، نظر إلى بيلينغ وجهًا لوجه. خلفه ، أغلق هو زي عينيه ونام. ارتفع صدره وسقط ، وهو لا يزال على قيد الحياة ، علامة مشابهة لكلمة “حياة” في وسط حواجبه.

سطع وهج حاد في عيون سو مينغ ، ليغطي المظهر المعقد في عينيه. عندما نظر نحو بيلينغ، رفع يده اليمنى وأرجحها جانبًا.

 

في اللحظة التي أغمض فيها عينيه ، انغلق عليه وهج السيف الأحمر وطعن صدره ، حيث كان قلبه تمامًا. كان هذا السيف مليئًا بقصد القتل ، وكان السيف هو الذي تحرك لقتل سو مينغ!

تألق تلك العلامة في نفس إيقاع تنفس هو زي.

 

 

 

نظر سو مينغ إلى بيلينغ ، بعاطفة معقدة مخبأة في عينيه. في الحقيقة ، في اللحظة التي استيقظ فيها ، كان قد رأى بالفعل هذا الشخص الذي كان موجودًا في ذكرياته فقط.

“أنت… أنت…” وسعت تشيشين عينيها ونظرت إلى سو مينغ. رأى بيلينغ الكفر في عينيها ، مما جعله ينظر عن كثب في عيون خصمه.

 

 

لقد كانوا متشابهين تمامًا… إذا كان عليه أن يقول أن هناك فرقًا بينهما ، فإن باي لينغ في ذكرياته كان مراهقًا صغيرًا ، والشخص الذي يقف أمامه كانت عليه علامات الوقت على جسده. قد لا يبدو قديمًا ، لكن كان هناك غطرسة وبرود شديدان حوله.

“أنت أيضًا ، تشين شين ، لقد مر وقت طويل.” ابعد سو مينغ بصره عن بيلينغ ونظر نحو المرأة وهو يتحدث بهدوء.

 

 

إذا كان سو مينغ هو نفسه السابق منذ سنوات عديدة ، فمن المؤكد أنه سيكون متحمسًا بشكل لا يصدق وسيستيقظ  في اللحظة التي رأى فيها بيلينغ ، ولكن الآن ، بعد المرور من خلال التشابه المذهل بين باي سو و باي لينغ ، ثم تجربة الأمر بين سي ما شين  والجثة الموجودة على المذبح الموجود في القارة في تلك المجرة ، وبمجرد أن علم بالعديد من الأسرار الأخرى ، لم يعد متحمسًا. لم يكن بداخله سوى مشاعر مختلطة.

 

 

بيلينغ لم يعرفه.

لم يكن لدى بيلينغ وقت للتردد. على عجل ، تراجع بسرعة ، وبينما كان يرفع يده اليمنى ، انفتحت جميع المسامات في جسده ، وانفجرت خصلات من هالة السيف للوقوف بسرعة ضد إصبع سو مينغ القادم.

 

 

توقع سو مينغ هذا منذ وقت طويل. نظر إلى بيلينغ ، ونظر إليه الرجل. في اللحظة التي التقت فيها نظراتهما ، شعر بيلينغ بقلبه يرتجف. كان لديه شعور مفاجئ أنه على الرغم من أن الشخص الذي كان أمامه كان مشهداً غير مألوف ، إلا أن نظرته أعطته شعوراً مألوفاً بشكل لا يصدق ، وهذا الإحساس بالألفة جعله يشعر بالذهول للحظات.

في الوقت نفسه ، بدأ بيلينغ في تشكيل الأختام بيديه وأشار نحو السماء. على الفور ، تراجعت الغيوم في السماء وأطلق التنانين المائية التي حاصرت الرجل العجوز في الأبيض زئيرًا معًا ، تاركة الرجل العجوزقبل أن تتجه نحو بيلينغ قبل أن تتحول إلى رداء به ثعابين مطرزة [2] فوق رأسه!

 

 

“باي لينغ ، لقد مر وقت طويل ،” قال سو مينغ بهدوء.

“هدوء!”

 

 

ظهر بريق في عيون بيلينغ. حدق فيه.

 

 

 

“أنت تعرفني؟”

“بهذه الضربة… انتهت صداقتنا منذ أن كنا أطفالًا…” خفض سو مينغ رأسه وهمس بهدوء. في اللحظة التي سقطت فيها هذه الكلمات من شفتيه ، سرعان ما انطلق الضوء الذهبي من جسده.

 

“هذه المرة لن أقاتل من أجل نفسي. سأقاتل… لأنك جرحت أخي الأكبر!”

“هل تم تهجئة اسمك ب-ي ، مسافة، ل-ي-ن-غ؟” سأل سو مينغ ببطء. لم يكن هناك مخرج من هذا ، كان عليه أن يتحمل مسؤولية ما فعله هذا الشخص.

 

 

دوى دوي قوي في الهواء. سعل بيلينغ جرعة من الدم ورجع عدة مئات من الأقدام إلى الوراء. ملأت موجة حادة من الألم كل زاوية وركن من جسده ، وانهارت كمية كبيرة من هالة السيف التي انتشرت من جسده وتحطمت دون توقف.

“لا توجد مسافة بينهما!” قال بيلينغ ببرود. أغلقت السفينة في المسافة ببطء ، وكانت المرأة التي تقف عند مقدمة السفينة تحدق في سو مينغ بنظرة مذهولة في عينيها. وتدريجيًا ظهر الكفر على وجهها وتسارع تنفسها.

 

 

“أنت تعرفني؟”

“أنت أيضًا ، تشين شين ، لقد مر وقت طويل.” ابعد سو مينغ بصره عن بيلينغ ونظر نحو المرأة وهو يتحدث بهدوء.

 

 

“باي لينغ ، لقد مر وقت طويل ،” قال سو مينغ بهدوء.

“أنت… أنت…” وسعت تشيشين عينيها ونظرت إلى سو مينغ. رأى بيلينغ الكفر في عينيها ، مما جعله ينظر عن كثب في عيون خصمه.

فتح سو مينغ عينيه ورفع يده اليمنى للضغط على السيف في صدره. بمجرد أن أمسكه ، ضغطه بإحكام ، وسرعان ما أشرق الضوء الذهبي على جسده بالكامل. جاء هذا الضوء الذهبي من كل شبر من لحمه ودمه ، ناشئًا من كل قطعة من عظامه. كان هناك صوت طقطقة بمجرد ضغط سو مينغ على السيف الأحمر ، وبدأ في التحطم شبرًا شبرًا قبل أن يتحول إلى كمية كبيرة من الشظايا المكسورة التي تناثرت في البحر.

 

 

 

“أنت تعرفني؟”

 

لم يتحرك سو مينغ. ومع ذلك ، بغض النظر عن مقدار هدير التنين المائي ، يمكنهم فقط جعل وجهه يتحول إلى شاحب قليلاً. ظل جسده قائماً وظهره مستقيماً على الأرض. لم يكن ممزقا.

“لا يهم من أنا. بي لينغ ، دعنا نقاتل!”

ظهر بريق في عيون بيلينغ. حدق فيه.

 

“هدوء!”

سطع وهج حاد في عيون سو مينغ ، ليغطي المظهر المعقد في عينيه. عندما نظر نحو بيلينغ، رفع يده اليمنى وأرجحها جانبًا.

“هذه المرة لن أقاتل من أجل نفسي. سأقاتل… لأنك جرحت أخي الأكبر!”

 

 

“هذه المرة لن أقاتل من أجل نفسي. سأقاتل… لأنك جرحت أخي الأكبر!”

إذا كان سو مينغ هو نفسه السابق منذ سنوات عديدة ، فمن المؤكد أنه سيكون متحمسًا بشكل لا يصدق وسيستيقظ  في اللحظة التي رأى فيها بيلينغ ، ولكن الآن ، بعد المرور من خلال التشابه المذهل بين باي سو و باي لينغ ، ثم تجربة الأمر بين سي ما شين  والجثة الموجودة على المذبح الموجود في القارة في تلك المجرة ، وبمجرد أن علم بالعديد من الأسرار الأخرى ، لم يعد متحمسًا. لم يكن بداخله سوى مشاعر مختلطة.

 

“أنت أيضًا ، تشين شين ، لقد مر وقت طويل.” ابعد سو مينغ بصره عن بيلينغ ونظر نحو المرأة وهو يتحدث بهدوء.

صمت بيلينغ. ظهر وهج تقشعر له الأبدان بسرعة في عينيه ، وبتعبير مهيب ، رفع يده اليمنى وامسك بشيء خلف رأسه. بدا كما لو أنه استولى على الهواء ، لكن في الحقيقة ، لقد أمسك بشيء لا يمكن لأي شخص آخر رؤيته.

لم يتحرك سو مينغ. ومع ذلك ، بغض النظر عن مقدار هدير التنين المائي ، يمكنهم فقط جعل وجهه يتحول إلى شاحب قليلاً. ظل جسده قائماً وظهره مستقيماً على الأرض. لم يكن ممزقا.

 

ظهر جرح صغير على إصبع سو مينغ. سالت دماء جديدة ، لكنه لم يتوقف. بخطوات كبيرة مشى نحو بيلينغ.

ثم ، كما لو تم سحب السيف ببطء من خلف ظهره ، أشرق الوهج المخيف في عينيه ، ورفع قدمه اليمنى ليخطو خطوة نحو سو مينغ.

لم يتحرك سو مينغ. ومع ذلك ، بغض النظر عن مقدار هدير التنين المائي ، يمكنهم فقط جعل وجهه يتحول إلى شاحب قليلاً. ظل جسده قائماً وظهره مستقيماً على الأرض. لم يكن ممزقا.

 

سقطت كلمات سو مينغ في أذني بيلينغ ، ولكن لم يتم اكتشاف أي تغيير في المشاعر على وجهه. وبدلاً من ذلك ، تحول تعبيره إلى برودة أكبر. في تلك اللحظة ، كانت القدرة الإلهية الثالثة التي حققها ، والوجه الضخم المكون من مياه البحر ، مغلقًا ، وبصوت عالٍ غلف سو مينغ والقمة التاسعة بأكملها بداخله.

في اللحظة التي اتخذ فيها تلك الخطوة ، ظهرت نظرة قلقة على وجه تشينشينغ . طارت على الفور من السفينة ، ورن صوتها في الهواء.

لم يكن لدى بيلينغ وقت للتردد. على عجل ، تراجع بسرعة ، وبينما كان يرفع يده اليمنى ، انفتحت جميع المسامات في جسده ، وانفجرت خصلات من هالة السيف للوقوف بسرعة ضد إصبع سو مينغ القادم.

 

 

“بيلينغ ، هو…”

لم يكن لدى بيلينغ وقت لمسح الدم من فمه. لن يسمح له فخره أبدًا بقبول هذا النوع من الهزيمة… خاصة الخسارة أمام سو مينغ. جعله هذا يرفع يده اليمنى للضغط بسرعة على الجزء العلوي من جمجمته. بدأ جسده كله يرتجف ، ومباشرة أمام عيون سو مينغ ، ظهر سيف في جسد بيلينغ. كان هذا السيف بداخله وحجم كفه فقط. في اللحظة التي ضرب فيها بيلينغ الجزء العلوي من جمجمته ، طار السيف.

 

في اللحظة التي انفجرت فيها هذه القوة التي عكست الزمن ، تجمدت مئات ظلال السيف التي كانت تتجه نحو سو مينغ من خلفه وبدأت فجأة تتراجع إلى الوراء. تقلصت أعين بيلينغ. في اللحظة التي سقطت فيها تلك السيوف تقريبًا وبدأ جسده يتراجع رغماً عنه ، عض طرف لسانه وسعل في فمه من الدم. في اللحظة التي ظهر فيها هذا الدم ، تحول إلى سلسلة دموية حمراء تحيط بالمنطقة ، محولة المكان إلى دوامة مصنوعة من سلاسل.

“هدوء!”

 

 

 

لم يدير بيلينغ رأسه للوراء ، وبصوت منخفض قطع كلمات تشينشين. ثم ، وبسرعة قصوى ، قام بسد الفجوة بينه وبين سو مينغ حتى بقي أقل من مائة قدم بينهما. ظهر وهج أحمر فجأة في الهواء فوق يده اليمنى ، وتحول سيف طويل أحمر إلى قوس طويل محترق حيث تركه قبل أن يتجه نحو سو مينغ .

لقد كانوا متشابهين تمامًا… إذا كان عليه أن يقول أن هناك فرقًا بينهما ، فإن باي لينغ في ذكرياته كان مراهقًا صغيرًا ، والشخص الذي يقف أمامه كانت عليه علامات الوقت على جسده. قد لا يبدو قديمًا ، لكن كان هناك غطرسة وبرود شديدان حوله.

 

“هذا الإصبع هو عقابك للدوس على القمة التاسعة!”

في الوقت نفسه ، بدأ بيلينغ في تشكيل الأختام بيديه وأشار نحو السماء. على الفور ، تراجعت الغيوم في السماء وأطلق التنانين المائية التي حاصرت الرجل العجوز في الأبيض زئيرًا معًا ، تاركة الرجل العجوزقبل أن تتجه نحو بيلينغ قبل أن تتحول إلى رداء به ثعابين مطرزة [2] فوق رأسه!

لم يدير بيلينغ رأسه للوراء ، وبصوت منخفض قطع كلمات تشينشين. ثم ، وبسرعة قصوى ، قام بسد الفجوة بينه وبين سو مينغ حتى بقي أقل من مائة قدم بينهما. ظهر وهج أحمر فجأة في الهواء فوق يده اليمنى ، وتحول سيف طويل أحمر إلى قوس طويل محترق حيث تركه قبل أن يتجه نحو سو مينغ .

 

 

رقص هذا الرداء في الهواء كما لو كان هناك شخص غير مرئي يرتديه ، وهو يأرجح يده  في سو مينغ.

اصطدمت الدوامة بالقوة غير المرئية مما تسبب في انعكاس الوقت وخلقت انفجارًا عنيفًا. انهارت السلسلة في لحظة ، واختفت مئات ظلال السيف تمامًا ، وخطى بيلينغ خطوتين إلى الوراء ، ولكن في منتصف الوقت عكسيًا ، أجبر نفسه على المضي قدمًا!

 

 

لكن هذا لم يكن كافيًا لإظهار مدى قوة بيلينغ. ضغط بيده اليسرى على الأرض ، وبدأت مياه البحر تحتها تتماوج على الفور ، وتحولت إلى وجه ضخم. كان هذا الوجه مشابهًا تمامًا لوجه بيلينغ وكان مصنوعًا بالكامل من مياه البحر. في تلك اللحظة ، فتحت فمه على مصراعيها وارتفع بسرعة من أعماق البحر ليندفع نحو سو مينغ.

“هذه المرة لن أقاتل من أجل نفسي. سأقاتل… لأنك جرحت أخي الأكبر!”

 

 

نظر سو مينغ إلى السيف يتجه نحوه. خلفه كان هو زي ، وخلف تلك القدرة الإلهية مباشرة كان رفيقه من الجبل المظلم  ، الرفيق الموجود في ذكرياته. لن ينسى سو مينغ ذكرياته عن الجبل المظلم  ، ولن ينسى أيضًا صداقة هو زي الحميمة.

 

 

كان لدى سو مينغ تلميح من وجود ينتمي إلى زراعة الحياة  في وقت سابق ، لكن هذا الوجود كان مملًا وبلا حياة بسبب ارتباكه ، والفوضى بسبب عدم يقينه. ومع ذلك ، كان هذا الحضور مذهلاً بشكل لا يصدق.

“أنا لا أدين لك بأي شيء…” تمتم. في وجه السيف يقترب منه مباشرة ، أغمض عينيه.

لم يكن لدى بيلينغ وقت لمسح الدم من فمه. لن يسمح له فخره أبدًا بقبول هذا النوع من الهزيمة… خاصة الخسارة أمام سو مينغ. جعله هذا يرفع يده اليمنى للضغط بسرعة على الجزء العلوي من جمجمته. بدأ جسده كله يرتجف ، ومباشرة أمام عيون سو مينغ ، ظهر سيف في جسد بيلينغ. كان هذا السيف بداخله وحجم كفه فقط. في اللحظة التي ضرب فيها بيلينغ الجزء العلوي من جمجمته ، طار السيف.

 

 

في اللحظة التي أغمض فيها عينيه ، انغلق عليه وهج السيف الأحمر وطعن صدره ، حيث كان قلبه تمامًا. كان هذا السيف مليئًا بقصد القتل ، وكان السيف هو الذي تحرك لقتل سو مينغ!

في اللحظة التي أغمض فيها عينيه ، انغلق عليه وهج السيف الأحمر وطعن صدره ، حيث كان قلبه تمامًا. كان هذا السيف مليئًا بقصد القتل ، وكان السيف هو الذي تحرك لقتل سو مينغ!

 

نظر سو مينغ إلى بيلينغ ، بعاطفة معقدة مخبأة في عينيه. في الحقيقة ، في اللحظة التي استيقظ فيها ، كان قد رأى بالفعل هذا الشخص الذي كان موجودًا في ذكرياته فقط.

دوى دوي في الهواء وانتشر في جميع أنحاء المنطقة. اتخذ سو مينغ خطوة إلى الوراء. لقد اخترق جزء صغير من السيف في القوس الطويل صدره لكنه لم يعد قادرًا على الانغماس فيه بشكل أعمق ، كما لو كان جسده يتمتع بمتانة لا تضاهى ، وهذا السيف وحده لا يمكن أن يأمل في اختراقه!

لن يرى أي شخص ينظر من بعيد القمة التاسعة. لن يروا سوى رأس عملاق. كان هذا الرأس يبلغ ارتفاعه عشرات الآلاف من الأقدام وهو يقف منتصبًا على سطح البحر. بداخلها كانت القمة التاسعة!

 

 

“بهذا السيف… انتهى دين  تعليمي الرماية …”

 

 

 

فتح سو مينغ عينيه ورفع يده اليمنى للضغط على السيف في صدره. بمجرد أن أمسكه ، ضغطه بإحكام ، وسرعان ما أشرق الضوء الذهبي على جسده بالكامل. جاء هذا الضوء الذهبي من كل شبر من لحمه ودمه ، ناشئًا من كل قطعة من عظامه. كان هناك صوت طقطقة بمجرد ضغط سو مينغ على السيف الأحمر ، وبدأ في التحطم شبرًا شبرًا قبل أن يتحول إلى كمية كبيرة من الشظايا المكسورة التي تناثرت في البحر.

 

 

“أنت… أنت…” وسعت تشيشين عينيها ونظرت إلى سو مينغ. رأى بيلينغ الكفر في عينيها ، مما جعله ينظر عن كثب في عيون خصمه.

 

 

 

 

في اللحظة التي سحق فيها سو مينغ السيف تقريبًا ، اقترب منه الشخص غير المرئي الذي كان يرتدي رداء الثعبان ، وبينما كان الرداء يلوح بردائه، تجلت أوهام التنانين المائية التسعة لفتح أفواههم على مصراعيها نحو سو مينغ. في اللحظة التي قاموا فيها بقطع فكيهم ، قاموا بلف أجسادهم حوله ، وبينما كانوا يشدون أجسادهم أكثر إحكاما من حوله ، ظهرت قوة كبيرة تهدف إلى تمزيقه من أطرافه!

في الوقت نفسه ، بدأ بيلينغ في تشكيل الأختام بيديه وأشار نحو السماء. على الفور ، تراجعت الغيوم في السماء وأطلق التنانين المائية التي حاصرت الرجل العجوز في الأبيض زئيرًا معًا ، تاركة الرجل العجوزقبل أن تتجه نحو بيلينغ قبل أن تتحول إلى رداء به ثعابين مطرزة [2] فوق رأسه!

 

ثم ، كما لو تم سحب السيف ببطء من خلف ظهره ، أشرق الوهج المخيف في عينيه ، ورفع قدمه اليمنى ليخطو خطوة نحو سو مينغ.

لم يتحرك سو مينغ. ومع ذلك ، بغض النظر عن مقدار هدير التنين المائي ، يمكنهم فقط جعل وجهه يتحول إلى شاحب قليلاً. ظل جسده قائماً وظهره مستقيماً على الأرض. لم يكن ممزقا.

 

 

 

“بهذه الضربة… انتهت صداقتنا منذ أن كنا أطفالًا…” خفض سو مينغ رأسه وهمس بهدوء. في اللحظة التي سقطت فيها هذه الكلمات من شفتيه ، سرعان ما انطلق الضوء الذهبي من جسده.

 

 

صمت بيلينغ. ظهر وهج تقشعر له الأبدان بسرعة في عينيه ، وبتعبير مهيب ، رفع يده اليمنى وامسك بشيء خلف رأسه. بدا كما لو أنه استولى على الهواء ، لكن في الحقيقة ، لقد أمسك بشيء لا يمكن لأي شخص آخر رؤيته.

عندما رفع يده اليمنى ، أينما ذهب الضوء الذهبي ، كانت صرخات الألم الحادة تأتي من التنانين المائية التسعة. ارتدت أصوات الضجيج في الهواء ، وتحطمت التنانين في نفس الوقت. عندما سقطت أجسادهم المكسورة ، تحولوا إلى قطع من القماش مع الثعابين المطرزة.

“لا يهم من أنا. بي لينغ ، دعنا نقاتل!”

 

 

سقطت كلمات سو مينغ في أذني بيلينغ ، ولكن لم يتم اكتشاف أي تغيير في المشاعر على وجهه. وبدلاً من ذلك ، تحول تعبيره إلى برودة أكبر. في تلك اللحظة ، كانت القدرة الإلهية الثالثة التي حققها ، والوجه الضخم المكون من مياه البحر ، مغلقًا ، وبصوت عالٍ غلف سو مينغ والقمة التاسعة بأكملها بداخله.

اصطدمت الدوامة بالقوة غير المرئية مما تسبب في انعكاس الوقت وخلقت انفجارًا عنيفًا. انهارت السلسلة في لحظة ، واختفت مئات ظلال السيف تمامًا ، وخطى بيلينغ خطوتين إلى الوراء ، ولكن في منتصف الوقت عكسيًا ، أجبر نفسه على المضي قدمًا!

 

 

لن يرى أي شخص ينظر من بعيد القمة التاسعة. لن يروا سوى رأس عملاق. كان هذا الرأس يبلغ ارتفاعه عشرات الآلاف من الأقدام وهو يقف منتصبًا على سطح البحر. بداخلها كانت القمة التاسعة!

“هذه المرة لن أقاتل من أجل نفسي. سأقاتل… لأنك جرحت أخي الأكبر!”

 

 

“بمياه البحر هذه ، لقد أغرقت ذكرياتنا في الجبل المظلم . بي لينغ ، من الآن فصاعدًا ، أنت بيلينغ… أنا ، سو مينغ ، لم أدين لك بأي شيء أبدًا. لم أدين لك بأي شيء في الماضي ، والآن ، ما زلت لا أدين لك بشيء… لقد جرحت أخي الأكبر. الآن سأجعلك تدفع! ”

 

 

صمت بيلينغ. ظهر وهج تقشعر له الأبدان بسرعة في عينيه ، وبتعبير مهيب ، رفع يده اليمنى وامسك بشيء خلف رأسه. بدا كما لو أنه استولى على الهواء ، لكن في الحقيقة ، لقد أمسك بشيء لا يمكن لأي شخص آخر رؤيته.

انطلق صوت سو مينغ الفوري من عمود مياه البحر ، وصدرت قعقعة عالية هزت السماء وارتفعت الأرض بسرعة في الهواء ، وجاءت تموجات عنيفة من الداخل. عندما انتشرت تلك التموجات وزأر صوت الهدير في الهواء ، انهار العمود بسرعة. شكلت مياه البحر حلقة وبدأت تتسرب للخارج في جميع الاتجاهات ، مثل موجة من الاصطدام.

“أنت أيضًا ، تشين شين ، لقد مر وقت طويل.” ابعد سو مينغ بصره عن بيلينغ ونظر نحو المرأة وهو يتحدث بهدوء.

 

 

في تلك اللحظة نفسها ، انطلق شخصية ضبابية واقترب من بيلينغ. أشار إليه ، وهو حضور ينتمي إلى زراعة الحياة  يحيط بسرعة بأطراف أصابع سو مينغ.

لم يكن لدى بيلينغ وقت لمسح الدم من فمه. لن يسمح له فخره أبدًا بقبول هذا النوع من الهزيمة… خاصة الخسارة أمام سو مينغ. جعله هذا يرفع يده اليمنى للضغط بسرعة على الجزء العلوي من جمجمته. بدأ جسده كله يرتجف ، ومباشرة أمام عيون سو مينغ ، ظهر سيف في جسد بيلينغ. كان هذا السيف بداخله وحجم كفه فقط. في اللحظة التي ضرب فيها بيلينغ الجزء العلوي من جمجمته ، طار السيف.

 

 

كان حضور “زراعة الحياة” قوة يمكنها أن تهز النفوس وتحطم مصفوفات الحياة. السبب وراء القوة العظيمة لـ زراعة الحياة  كان على وجه التحديد لأنه يمكن أن يسمح للمزارع بإثارة مصفوفة حياة شخص آخر ، وتغيير مصيره ، وقلب الكون رأسًا على عقب ، وحتى لقلب القوة الإلهية التي خلقت جميع الأرواح!

في تلك اللحظة نفسها ، انطلق شخصية ضبابية واقترب من بيلينغ. أشار إليه ، وهو حضور ينتمي إلى زراعة الحياة  يحيط بسرعة بأطراف أصابع سو مينغ.

 

 

كان لدى سو مينغ تلميح من وجود ينتمي إلى زراعة الحياة  في وقت سابق ، لكن هذا الوجود كان مملًا وبلا حياة بسبب ارتباكه ، والفوضى بسبب عدم يقينه. ومع ذلك ، كان هذا الحضور مذهلاً بشكل لا يصدق.

 

 

نظر سو مينغ إلى السيف يتجه نحوه. خلفه كان هو زي ، وخلف تلك القدرة الإلهية مباشرة كان رفيقه من الجبل المظلم  ، الرفيق الموجود في ذكرياته. لن ينسى سو مينغ ذكرياته عن الجبل المظلم  ، ولن ينسى أيضًا صداقة هو زي الحميمة.

ومع ذلك ، الآن ، على الرغم من أنه لا يزال بحاجة إلى الحصول على إجابته الكاملة ، كان لدى سو مينغ نوع من الفهم في قلبه. قد يكون غير قادر على استخدام الكلمات لوصف هذا الفهم ، لكنه لا يزال يشعر بوجوده.

 

 

كان لدى سو مينغ تلميح من وجود ينتمي إلى زراعة الحياة  في وقت سابق ، لكن هذا الوجود كان مملًا وبلا حياة بسبب ارتباكه ، والفوضى بسبب عدم يقينه. ومع ذلك ، كان هذا الحضور مذهلاً بشكل لا يصدق.

كان هذا فهمًا للكلمة – الحياة!

“هذه المرة لن أقاتل من أجل نفسي. سأقاتل… لأنك جرحت أخي الأكبر!”

 

 

 

دوى دوي قوي في الهواء. سعل بيلينغ جرعة من الدم ورجع عدة مئات من الأقدام إلى الوراء. ملأت موجة حادة من الألم كل زاوية وركن من جسده ، وانهارت كمية كبيرة من هالة السيف التي انتشرت من جسده وتحطمت دون توقف.

 

 

ولهذا السبب بالتحديد ، فإن وجود زراعة الحياة القادمة من جسد سو مينغ يمكن أن يجعل بيلينغ يتحرك بشكل واضح ، وصدمة ظهرت على وجهه البارد. يمكن أن يشعر به بوضوح. بدأت روحه تهتز بسبب هذا الاصبع!

دوى دوي في الهواء وانتشر في جميع أنحاء المنطقة. اتخذ سو مينغ خطوة إلى الوراء. لقد اخترق جزء صغير من السيف في القوس الطويل صدره لكنه لم يعد قادرًا على الانغماس فيه بشكل أعمق ، كما لو كان جسده يتمتع بمتانة لا تضاهى ، وهذا السيف وحده لا يمكن أن يأمل في اختراقه!

 

توقع سو مينغ هذا منذ وقت طويل. نظر إلى بيلينغ ، ونظر إليه الرجل. في اللحظة التي التقت فيها نظراتهما ، شعر بيلينغ بقلبه يرتجف. كان لديه شعور مفاجئ أنه على الرغم من أن الشخص الذي كان أمامه كان مشهداً غير مألوف ، إلا أن نظرته أعطته شعوراً مألوفاً بشكل لا يصدق ، وهذا الإحساس بالألفة جعله يشعر بالذهول للحظات.

“هذا الإصبع هو عقابك للدوس على القمة التاسعة!”

 

 

 

لم يكن لدى بيلينغ وقت للتردد. على عجل ، تراجع بسرعة ، وبينما كان يرفع يده اليمنى ، انفتحت جميع المسامات في جسده ، وانفجرت خصلات من هالة السيف للوقوف بسرعة ضد إصبع سو مينغ القادم.

 

 

 

دوى دوي قوي في الهواء. سعل بيلينغ جرعة من الدم ورجع عدة مئات من الأقدام إلى الوراء. ملأت موجة حادة من الألم كل زاوية وركن من جسده ، وانهارت كمية كبيرة من هالة السيف التي انتشرت من جسده وتحطمت دون توقف.

 

 

 

ظهر جرح صغير على إصبع سو مينغ. سالت دماء جديدة ، لكنه لم يتوقف. بخطوات كبيرة مشى نحو بيلينغ.

 

 

 

عندما اقترب سو مينغ ، قام بأرجحة ذراعه وشد يده اليمنى في قبضة قبل أن يقذفها مباشرة نحو بيلينغ عبر الهواء. عندما ألقى تلك اللكمة ، بدا أن الضوء الذهبي على كامل جسده قد تجمّع على قبضته ، ومن بعيد ، بدت قبضة سو مينغ اليمنى وكأنها شمس ذهبية. أنارت المنطقة بأكملها ، واندفعت نحو خصمه.

“بيلينغ ، هو…”

 

 

لم يكن لدى بيلينغ وقت لمسح الدم من فمه. لن يسمح له فخره أبدًا بقبول هذا النوع من الهزيمة… خاصة الخسارة أمام سو مينغ. جعله هذا يرفع يده اليمنى للضغط بسرعة على الجزء العلوي من جمجمته. بدأ جسده كله يرتجف ، ومباشرة أمام عيون سو مينغ ، ظهر سيف في جسد بيلينغ. كان هذا السيف بداخله وحجم كفه فقط. في اللحظة التي ضرب فيها بيلينغ الجزء العلوي من جمجمته ، طار السيف.

 

 

في اللحظة التي اتخذ فيها تلك الخطوة ، ظهرت نظرة قلقة على وجه تشينشينغ . طارت على الفور من السفينة ، ورن صوتها في الهواء.

إذا كان سو مينغ هو نفسه السابق منذ سنوات عديدة ، فمن المؤكد أنه سيكون متحمسًا بشكل لا يصدق وسيستيقظ  في اللحظة التي رأى فيها بيلينغ ، ولكن الآن ، بعد المرور من خلال التشابه المذهل بين باي سو و باي لينغ ، ثم تجربة الأمر بين سي ما شين  والجثة الموجودة على المذبح الموجود في القارة في تلك المجرة ، وبمجرد أن علم بالعديد من الأسرار الأخرى ، لم يعد متحمسًا. لم يكن بداخله سوى مشاعر مختلطة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط