نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 576

576

576

“هل هو مهم… سواء كان حقيقيًا أم مزيفًا…؟” نظر سو مينغ إلى البحر والسماء من بعيد وهو يغمغم بهدوء تحت أنفاسه.

“شكرا” ، همس سو مينغ بهدوء. دفء أطراف الأصابع التي لامست وجهه جعلته يفتح عينيه.

 

 

هل من المهم…؟ كيف يمكن ألا يكون مهما؟ كانت تلك أجمل ذكرياته. كان ذلك جبله المظلم… تلك كانت ذكريات تُركت في كتب مليئة بالحنين إلى الماضي ، ورفعت صفحاتها المصفرة بواسطة نسيم لطيف وهادئ…

 

 

 

“لا ، هذا ليس مهمًا.” أغلق سو مينغ عينيه. عندما أعاد فتحهما بعد فترة طويلة ، شعر بالتعب قليلاً. وذلك التعب لم يأت من جسده بل من روحه.

 

 

بخطوة ، وصل سو مينغ أمامه . نقر بسرعة على منتصف حواجب هو زي ، برمز الروني الدموي الأحمر وحيويته على إصبعه الأيمن.

كان الأمر كما لو أن جميع المصابيح قد انفجرت في مدينة مدفونة. عندما يمد يده ، فإنه لن يلمس الظلام ، لكنه سوف يلامس المشاهد غير المألوفة التي لم يستطع رؤيتها. كان أيضًا ينظر إلى الشمس التي تخص شخصًا آخر ، والوجوه التي تخص أشخاصا أخرين ، وعشرات السنين من طفولته والتي تخص شخصًا آخر…

وقف هناك ، وبينما كانت الرياح ترفع شعره ، بدا الأمر كما لو أن الخيوط كانت ترقص على نغمة تسمى الحياة. الرياح التي هبت من خلال الفجوات بين شعره جلبت معها صوتًا ، وتحولت إلى أغنية حزينة لشون على مر الزمن.

 

لم يكن سو مينغ يعرف كيف يعبث بالحياة ، ولكن بينما لم يفهم المفهوم تمامًا لأنه استيقظ في منتصف الطريق من خلال التنوير بينما استمر في محاولة الحصول على التنوير  من خلال تلك الكتلة الخشبية السوداء ، إلا أنه تمكن من فهم القليل منها.

ظهرت الذكريات بعد مغادرته الجبل الأسود في رأسه. في النهاية ، تحولوا إلى كرة ضخمة من الخيوط المتشابكة التي لا يستطيع أحد رؤيتها أو اكتشافها أو حلها.

 

 

 

لقد نما التعب الذي نما في قلب سو مينغ بمرور الوقت ، وعندما ملأ قلبه بالكامل ، تحول إلى تلميح من الخراب الوحيد.

في اللحظة التي بدأ فيها عمالقة البحر الميت بالهدير تقريبًا ، رفع سو مينغ يده واستولى على الهواء في اتجاه السماء برفق ، ولكن بدلاً من السماء ، كان البحر هو الذي تحرك. بدأت مياه البحر في الدوران بأصوات صاخبة ، وتحولت إلى دوامة ضخمة بشكل لا يضاهى. عندما كانت تدور بأصوات صاخبة ، كافح عمالقة البحر الميت بداخلها ، لكن في النهاية ، حتى هديرهم غرق بسبب صوت الأمواج.

 

 

هبت الرياح فوق سطح البحر. كان اللمعان البلوري على الأمواج نتيجة للضوء القادم من السحب المظلمة في السماء. جاء ذلك الضوء من غروب الشمس وراء الغيوم ، وكان مشهدًا ساحرًا للنظر إليه. في خضم كل ذلك ، بدا سو مينغ كما لو كان ينجرف في بحر من الذكريات ، حيث كان يلف ذراعيه بإحكام حول طوف خشبي يسمى الوحدة ، ولكن مهما حدث ، لم يستطع الخروج من هذا البحر ، وهو لا يمكن أن يحمل نفسه على التخلي عن ذكرياته …

ارتجف هو زي ، وترك الرمز الروني في وسط حواجبه. عندما أشرق ، بدا كما لو أنه قد وضع علامة على جسد الرجل وروحه.

 

ربما تكون دموع الجميع بلا طعم عندما تتدفق في البداية ، ويصير لها ذوق تمامًا مثل قطرات المطر التي سقطت من السحب. بعد ذلك ، بينما يعيش الجميع في حياتهم ، تتغير دموعهم تدريجيًا ، ويكتسبون لون وجنتهم ، ويتحولون ببطء إلى المرارة.

وقف هناك ، وبينما كانت الرياح ترفع شعره ، بدا الأمر كما لو أن الخيوط كانت ترقص على نغمة تسمى الحياة. الرياح التي هبت من خلال الفجوات بين شعره جلبت معها صوتًا ، وتحولت إلى أغنية حزينة لشون على مر الزمن.

 

 

“لا ، هذا ليس مهمًا.” أغلق سو مينغ عينيه. عندما أعاد فتحهما بعد فترة طويلة ، شعر بالتعب قليلاً. وذلك التعب لم يأت من جسده بل من روحه.

عندما غادر بيلينغ و تشينشين ، استيقظت  باي سو من الوهم. في اللحظة التي أصبح فيها عالمها واضحًا مرة أخرى ، رأت سو مينغ واقفا وهو ينظر إلى البحر والسماء.

 

 

 

كان الجو  هادئا   من حولهم. كان الرجل العجوز ذو الرداء الأبيض وجميع الآخرين الذين اختاروا الوقوف إلى اليسار منذ لحظات صامتين.

 

 

في وقت غير معروف ، وصلت باي سو بجانب سو مينغ. كان وجهها شاحبًا بعض الشيء عندما نظرت إليه. رفعت يدها برفق وبللت أطراف أصابعها بدموعه.

كان التعب في قلب سو مينغ مثل أغنية هادئة. انتشر ، مما تسبب في انغماس الجميع في ذلك الصمت ، ولم يكن أحد على استعداد لإصدار أي صوت لكسره.

 

ومع ذلك ، حتى لو كان عليه أن يدفع ثمنًا أكبر من هذا ، فلن يتردد سو مينغ ولو للحظة واحدة ، لأن… كان هو هو زي. كان هذا أخيه الأكبر الثالث!

ومع ذلك… لم يكن لدى أي شخص أي فكرة… من تمكن من سماع هذه الأغنية وهي تغني عن الجبل الأسود…

في النهاية… لم يتم العثور على أي عملاق بحر ميت سليم واحد على سطح البحر. عندما تم تحويلهم جميعًا إلى عظام محطمة ملأت المحيط الأحمر ، قام سو مينغ ببطء بلف يده اليمنى معًا.

 

هبت الرياح فوق سطح البحر. كان اللمعان البلوري على الأمواج نتيجة للضوء القادم من السحب المظلمة في السماء. جاء ذلك الضوء من غروب الشمس وراء الغيوم ، وكان مشهدًا ساحرًا للنظر إليه. في خضم كل ذلك ، بدا سو مينغ كما لو كان ينجرف في بحر من الذكريات ، حيث كان يلف ذراعيه بإحكام حول طوف خشبي يسمى الوحدة ، ولكن مهما حدث ، لم يستطع الخروج من هذا البحر ، وهو لا يمكن أن يحمل نفسه على التخلي عن ذكرياته …

لقد مر وقت طويل منذ بكاء سو مينغ ، ولكن في تلك اللحظة ، تدفقت الدموع تدريجياً على عينيه ، ومع ذلك لم يكن يعرف عنها. كان الأمر كما لو أنه نسي وجودهم بالفعل.

 

 

كان لونه أبيض مائل للرمادي ، ومساحة من الثلج لا حدود لها.

كانت تلك الدموع شفافة ، لكن عندما نزلت على خديه ، بدت وكأنها مصبوغة بوحدته ، مما جعلها تكتسب طعمًا مرًا قابضًا عندما وصلت إلى شفتيه.

 

 

“لا ، هذا ليس مهمًا.” أغلق سو مينغ عينيه. عندما أعاد فتحهما بعد فترة طويلة ، شعر بالتعب قليلاً. وذلك التعب لم يأت من جسده بل من روحه.

ربما تكون دموع الجميع بلا طعم عندما تتدفق في البداية ، ويصير لها ذوق تمامًا مثل قطرات المطر التي سقطت من السحب. بعد ذلك ، بينما يعيش الجميع في حياتهم ، تتغير دموعهم تدريجيًا ، ويكتسبون لون وجنتهم ، ويتحولون ببطء إلى المرارة.

هل من المهم…؟ كيف يمكن ألا يكون مهما؟ كانت تلك أجمل ذكرياته. كان ذلك جبله المظلم… تلك كانت ذكريات تُركت في كتب مليئة بالحنين إلى الماضي ، ورفعت صفحاتها المصفرة بواسطة نسيم لطيف وهادئ…

 

لم تكن حياة هو زي قصيرة. لقد عانى ببساطة من إصابة خطيرة كان من الصعب علاجه وبالتالي فقد كل قوته في الحياة. كان هذا النوع من الاستعادة أبسط بكثير مقارنة بسرقة الحياة من السماء نفسها ، لكنه بالتأكيد ليس شيئًا يمكن لأي شخص عادي فعله. فقط أولئك الذين ساروا في طريق زراعة الحياة يمكنهم استعادة حياة الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الإصابات!

في وقت غير معروف ، وصلت باي سو بجانب سو مينغ. كان وجهها شاحبًا بعض الشيء عندما نظرت إليه. رفعت يدها برفق وبللت أطراف أصابعها بدموعه.

 

 

 

 

 

 

قد يكون لديّ فكرة خافتة عن ماهية الحياة ، لكنني ما زلت لا أعرف ما تعنيه الحياة حقًا… لا يمكنني العبث بمبادئ الحياة ، ولا يمكنني إحياء الموتى… ولكن بما أن دمي وشعري يمكن أن يهبوا الحياة لدمية سي ما شين  ، وبما أن حياتي هي وجود غامض في منطقة يين الموت  ، ثم مع حياتي ، يمكنني استخدام قوى الحياة والدم الأخرى كشيئ للسماح لأخي الأكبر… بالتعافي! ”

“شكرا” ، همس سو مينغ بهدوء. دفء أطراف الأصابع التي لامست وجهه جعلته يفتح عينيه.

 

 

لقد نما التعب الذي نما في قلب سو مينغ بمرور الوقت ، وعندما ملأ قلبه بالكامل ، تحول إلى تلميح من الخراب الوحيد.

كان الضوء من غروب الشمس المتسرب عبر الغيوم أحمر قرمزي. منتشر على سطح البحر ، مما يمنحه توهجًا رائعًا بينما يعطي المياه مظهرًا موحلًا حتى لا يتمكنوا من النظر إلى البحر… كان هذا المشهد جميلًا بشكل لا يصدق. سو مينغ النحيف ، و باي سو الجميلة ، والريح ترفع شعرهما معًا ، وأيضًا… رؤوس العمالقة التي برزت على سطح البحر من حولهم.

صرخات الألم الحادة وكفاح العمالقة وهم يحاولون الهرب كانت كلها عديمة الفائدة تحت دوامة الدوامة. كان بإمكانهم فقط أن يتحولوا إلى بركة من الدم الأحمر الطازج ، وكذلك قطع اللحم التي اقتُلعت من عظامهم.

 

 

إلا أن هدير عمالقة البحر الميت أفسد هذا المشهد الجميل وكسر الأجواء الصامتة. لم يختف هديرهم المنخفض وعواءهم بسبب رحيل بيلينغ.

لقد ظهر عندما اكتسب سو مينغ التنوير  ، وعندما ظهر ، كان لديه إحساس غامض بالألفة تجاهه. جعلته هذه الألفة يشعر وكأن الرمز الروني هو نفسه!

 

ومع ذلك… لم يكن لدى أي شخص أي فكرة… من تمكن من سماع هذه الأغنية وهي تغني عن الجبل الأسود…

في اللحظة التي بدأ فيها عمالقة البحر الميت بالهدير تقريبًا ، رفع سو مينغ يده واستولى على الهواء في اتجاه السماء برفق ، ولكن بدلاً من السماء ، كان البحر هو الذي تحرك. بدأت مياه البحر في الدوران بأصوات صاخبة ، وتحولت إلى دوامة ضخمة بشكل لا يضاهى. عندما كانت تدور بأصوات صاخبة ، كافح عمالقة البحر الميت بداخلها ، لكن في النهاية ، حتى هديرهم غرق بسبب صوت الأمواج.

 

 

ظهرت الذكريات بعد مغادرته الجبل الأسود في رأسه. في النهاية ، تحولوا إلى كرة ضخمة من الخيوط المتشابكة التي لا يستطيع أحد رؤيتها أو اكتشافها أو حلها.

 

 

تدريجيًا ، أصبحت نظرات الناس مليئة باحترام كبير عندما نظروا إلى سو مينغ. كان هناك أيضا تلميح من الخوف في أعينهم. لأن الدوامة في البحر كانت تدور بشكل أسرع مع كل لحظة تمر ، وفي النهاية ، في ظل تلك السرعة القصوى ، تحولت الرياح التي تم تحريكها والمياه التي جرفتها الدوامة إلى شفرات يمكن أن تقطع العظام وتقطع اللحم. والدم!

هذه هي العلامة التي تشكلت من مبادئه في الحياة. كان بإمكان سو مينغ أن يشعر أنه لم يكن مكتملًا ، ولكن مع ذلك ، لا يزال يحتوي على حياته.

 

 

صرخات الألم الحادة وكفاح العمالقة وهم يحاولون الهرب كانت كلها عديمة الفائدة تحت دوامة الدوامة. كان بإمكانهم فقط أن يتحولوا إلى بركة من الدم الأحمر الطازج ، وكذلك قطع اللحم التي اقتُلعت من عظامهم.

لقد ظهر عندما اكتسب سو مينغ التنوير  ، وعندما ظهر ، كان لديه إحساس غامض بالألفة تجاهه. جعلته هذه الألفة يشعر وكأن الرمز الروني هو نفسه!

 

 

في النهاية… لم يتم العثور على أي عملاق بحر ميت سليم واحد على سطح البحر. عندما تم تحويلهم جميعًا إلى عظام محطمة ملأت المحيط الأحمر ، قام سو مينغ ببطء بلف يده اليمنى معًا.

 

 

تمتم سو مينغ في قلبه. كان الرمز الروني الذي رسمه هو الشيء الوحيد الذي ظهر في رأسه خلال العملية الكاملة لمحاولة الحصول على التنوير  من تلك الكتلة الخشبية السوداء ، وقد ظهر هذا الرمز في الحال قبل أن يستيقظ!

في اللحظة التي شد قبضته ، طفت قطرات من الدم من البحر الدوار. اجتمعوا معًا للاندماج في كرة عملاقة أمام سو مينغ.

 

 

لقد نما التعب الذي نما في قلب سو مينغ بمرور الوقت ، وعندما ملأ قلبه بالكامل ، تحول إلى تلميح من الخراب الوحيد.

بمجرد تشكلها ، عادت مياه البحر إلى لونها الأصلي. ومضت أرواح ما يقرب من مائة من عمالقة البحر الميت في كرة الدم التي طفت أمام سو مينغ. من حين لآخر ، كانوا يطلقون صرخات شديدة لا يمكن الشعور بها إلا بالعقل.

قد يكون لديّ فكرة خافتة عن ماهية الحياة ، لكنني ما زلت لا أعرف ما تعنيه الحياة حقًا… لا يمكنني العبث بمبادئ الحياة ، ولا يمكنني إحياء الموتى… ولكن بما أن دمي وشعري يمكن أن يهبوا الحياة لدمية سي ما شين  ، وبما أن حياتي هي وجود غامض في منطقة يين الموت  ، ثم مع حياتي ، يمكنني استخدام قوى الحياة والدم الأخرى كشيئ للسماح لأخي الأكبر… بالتعافي! ”

 

 

بدت كرة الدم كما لو كانت تغلي. مع استمرار التجمع معًا ، بدأ في الانكماش والتقلص ببطء. في النهاية ، تحولت إلى كائن بدا وكأنه ظفر لامع بظل أحمر ساحر بشكل غريب وهو يطفو باتجاه سو مينغ.

لقد نما التعب الذي نما في قلب سو مينغ بمرور الوقت ، وعندما ملأ قلبه بالكامل ، تحول إلى تلميح من الخراب الوحيد.

 

هبت الرياح فوق سطح البحر. كان اللمعان البلوري على الأمواج نتيجة للضوء القادم من السحب المظلمة في السماء. جاء ذلك الضوء من غروب الشمس وراء الغيوم ، وكان مشهدًا ساحرًا للنظر إليه. في خضم كل ذلك ، بدا سو مينغ كما لو كان ينجرف في بحر من الذكريات ، حيث كان يلف ذراعيه بإحكام حول طوف خشبي يسمى الوحدة ، ولكن مهما حدث ، لم يستطع الخروج من هذا البحر ، وهو لا يمكن أن يحمل نفسه على التخلي عن ذكرياته …

رفع رأسه بسرعة. كانت الوحدة في عينيه وحنان وجهه مختبئين في أعماق قلبه. ما ظهر هو رباطة جأشه المعتادة. رفع يده اليمنى بسرعة ، وعندما مرر إصبعه السبابة متجاوزًا ذلك الدم المتكثف ، بدا الأمر كما لو كان ملتصقًا بها. كان الأمر كما لو أن أنملة إصبعه قد تحولت إلى قلم ، وبدأ في تحريك يده لتشكيل جرة ( قصدوا عندما يحاول الرسم ….)…

 

 

 

لم يعرف سو مينغ عدد الجرات  التي رسمها في النهاية ، ولكن في النهاية ، ظهر رمز روني معقد أمامه. أشرق بتوهج دموي ونضح كمية وفيرة من قوة الحياة. كان هذا تراكمًا لجميع أرواح عمالقة البحر الميت.

انتشر حضور قوي بشكل لا يصدق لـ زراعة الحياة  من جسد سو مينغ في تلك اللحظة. انتشر في جميع أنحاء المنطقة ، وعندما صعد إلى السحب ، تلاشت التغطية الكثيفة في السماء قليلاً. تدريجيًا ، تضاءل بشكل كبير ، مما تسبب في تسليط الضوء من غروب الشمس بشكل أقوى على المكان الذي جلس فيه سو مينغ ، مقارنة بالمناطق الأخرى المحيطة به.

 

 

اغتنام الحياة. كلمة “اغتنام” وحدها يمكن أن تعني بالفعل كل شيء!

 

 

 

 

 

 

في وقت غير معروف ، وصلت باي سو بجانب سو مينغ. كان وجهها شاحبًا بعض الشيء عندما نظرت إليه. رفعت يدها برفق وبللت أطراف أصابعها بدموعه.

لم يكن سو مينغ يعرف كيف يعبث بالحياة ، ولكن بينما لم يفهم المفهوم تمامًا لأنه استيقظ في منتصف الطريق من خلال التنوير بينما استمر في محاولة الحصول على التنوير  من خلال تلك الكتلة الخشبية السوداء ، إلا أنه تمكن من فهم القليل منها.

 

 

 

حياة!

 

 

 

كل شخص لديه حياة مختلفة! كانت تلك هي المصفوفة التي توجه حياتهم. لقد كان أكثر الضوء إشراقًا داخل الكائن الحي. لا يمكن للجميع رؤيتها ، ولكن إذا تم إخمادها ، فستكون تلك الحياة خاسرة. إذا تم تغيير هذا الضوء ، فإن مصير تلك الحياة سيُظهر تحولًا لدرجة يمكن أن تقلب العالم رأسًا على عقب!

 

 

 

كان هذا جزءًا من مبادئ الحياة!

 

 

 

في رأس سو مينغ ، ظهر وجه هو زي المبتسم ، جنبًا إلى جنب مع تعبيره البسيط والصادق ، وكذلك الشخصية التي وقفت مثل الجبل في الدفاع حتى النهاية.

حياة!

 

 

قد يكون لديّ فكرة خافتة عن ماهية الحياة ، لكنني ما زلت لا أعرف ما تعنيه الحياة حقًا… لا يمكنني العبث بمبادئ الحياة ، ولا يمكنني إحياء الموتى… ولكن بما أن دمي وشعري يمكن أن يهبوا الحياة لدمية سي ما شين  ، وبما أن حياتي هي وجود غامض في منطقة يين الموت  ، ثم مع حياتي ، يمكنني استخدام قوى الحياة والدم الأخرى كشيئ للسماح لأخي الأكبر… بالتعافي! ”

كان التعب في قلب سو مينغ مثل أغنية هادئة. انتشر ، مما تسبب في انغماس الجميع في ذلك الصمت ، ولم يكن أحد على استعداد لإصدار أي صوت لكسره.

 

استمر سو مينغ في الرسم سطراً بعد سطر ، وعندما رسم خطه الأخير ، عض طرف لسانه لسعل فمه من الدم. انسكب على رمز الرونية الدموي الأحمر ، مما جعله يمتلك على الفور هواءًا مفعمًا بالحيوية. عندما رفع سو مينغ يده اليمنى ، جرها على طول الرمز ، الذي كان يضيء بنور خارق ، واتخذ خطوة نحو المكان الذي استلقى فيه هو زي على الأرض.

تمتم سو مينغ في قلبه. كان الرمز الروني الذي رسمه هو الشيء الوحيد الذي ظهر في رأسه خلال العملية الكاملة لمحاولة الحصول على التنوير  من تلك الكتلة الخشبية السوداء ، وقد ظهر هذا الرمز في الحال قبل أن يستيقظ!

 

 

 

لقد ظهر عندما اكتسب سو مينغ التنوير  ، وعندما ظهر ، كان لديه إحساس غامض بالألفة تجاهه. جعلته هذه الألفة يشعر وكأن الرمز الروني هو نفسه!

لم يكن سو مينغ يعرف كيف يعبث بالحياة ، ولكن بينما لم يفهم المفهوم تمامًا لأنه استيقظ في منتصف الطريق من خلال التنوير بينما استمر في محاولة الحصول على التنوير  من خلال تلك الكتلة الخشبية السوداء ، إلا أنه تمكن من فهم القليل منها.

 

لم يكن لدى سو مينغ القدرة على تغيير مبادئ الحياة لـ هو زي ، ولكن يمكنه استخدام مبادئ الحياة الخاصة به لتوفير الغذاء لأخيه الأكبر الثالث حتى يتمكن من الإستيقاظ !

هذه هي العلامة التي تشكلت من مبادئه في الحياة. كان بإمكان سو مينغ أن يشعر أنه لم يكن مكتملًا ، ولكن مع ذلك ، لا يزال يحتوي على حياته.

سقطت الشخير من فم هو زي ، بدا وكأنه رعد هز السماء والأرض…

 

 

بمجرد رسم هذا الرمز الروني ، بدت الغيوم في السماء وكأنها تجمدت ولم تعد تتحرك. كان البحر أيضًا خاليًا بشكل غامض من الأمواج. كان الأمر كما لو كانوا قد اكتسبوا الحياة للتو ، والآن ، لم يجرؤوا على إظهار أنفسهم.

صرخات الألم الحادة وكفاح العمالقة وهم يحاولون الهرب كانت كلها عديمة الفائدة تحت دوامة الدوامة. كان بإمكانهم فقط أن يتحولوا إلى بركة من الدم الأحمر الطازج ، وكذلك قطع اللحم التي اقتُلعت من عظامهم.

 

 

انتشر حضور قوي بشكل لا يصدق لـ زراعة الحياة  من جسد سو مينغ في تلك اللحظة. انتشر في جميع أنحاء المنطقة ، وعندما صعد إلى السحب ، تلاشت التغطية الكثيفة في السماء قليلاً. تدريجيًا ، تضاءل بشكل كبير ، مما تسبب في تسليط الضوء من غروب الشمس بشكل أقوى على المكان الذي جلس فيه سو مينغ ، مقارنة بالمناطق الأخرى المحيطة به.

 

 

 

حدقت به باي سو بتعبير مذهول حيث اكتسب شعره لونًا قديمًا تدريجيًا…

لقد كان مزيجًا من الأسود والأبيض الآن ، وكان له أيضًا جو قديم  جعله يبدو كما لو كان رماديًا على الرغم من أنه لم يكن كذلك في الواقع. جعل الضوء يبدو كما لو أن سو مينغ كان شعلة وحيدة ليس لها منزل للعودة إليه. أو ربما كانت غير قادرة على إيجاد طريقها إلى هناك…

 

 

كان لونه أبيض مائل للرمادي ، ومساحة من الثلج لا حدود لها.

عندما غادر بيلينغ و تشينشين ، استيقظت  باي سو من الوهم. في اللحظة التي أصبح فيها عالمها واضحًا مرة أخرى ، رأت سو مينغ واقفا وهو ينظر إلى البحر والسماء.

 

كل شخص لديه حياة مختلفة! كانت تلك هي المصفوفة التي توجه حياتهم. لقد كان أكثر الضوء إشراقًا داخل الكائن الحي. لا يمكن للجميع رؤيتها ، ولكن إذا تم إخمادها ، فستكون تلك الحياة خاسرة. إذا تم تغيير هذا الضوء ، فإن مصير تلك الحياة سيُظهر تحولًا لدرجة يمكن أن تقلب العالم رأسًا على عقب!

 

 

استمر سو مينغ في الرسم سطراً بعد سطر ، وعندما رسم خطه الأخير ، عض طرف لسانه لسعل فمه من الدم. انسكب على رمز الرونية الدموي الأحمر ، مما جعله يمتلك على الفور هواءًا مفعمًا بالحيوية. عندما رفع سو مينغ يده اليمنى ، جرها على طول الرمز ، الذي كان يضيء بنور خارق ، واتخذ خطوة نحو المكان الذي استلقى فيه هو زي على الأرض.

 

 

 

بخطوة ، وصل سو مينغ أمامه . نقر بسرعة على منتصف حواجب هو زي ، برمز الروني الدموي الأحمر وحيويته على إصبعه الأيمن.

 

 

حياة!

في اللحظة التي فعل ذلك ، تحول عدد كبير من شعر رأس سو مينغ سريعًا إلى اللون الأبيض ، تمامًا من جذوره!

 

 

بمجرد رسم هذا الرمز الروني ، بدت الغيوم في السماء وكأنها تجمدت ولم تعد تتحرك. كان البحر أيضًا خاليًا بشكل غامض من الأمواج. كان الأمر كما لو كانوا قد اكتسبوا الحياة للتو ، والآن ، لم يجرؤوا على إظهار أنفسهم.

ارتجف هو زي ، وترك الرمز الروني في وسط حواجبه. عندما أشرق ، بدا كما لو أنه قد وضع علامة على جسد الرجل وروحه.

 

 

 

 

 

 

لم يكن لدى سو مينغ القدرة على تغيير مبادئ الحياة لـ هو زي ، ولكن يمكنه استخدام مبادئ الحياة الخاصة به لتوفير الغذاء لأخيه الأكبر الثالث حتى يتمكن من الإستيقاظ !

أشرق ظل أحمر دموي في وسط حواجب هو زي ، ثم بدأ في الانتشار. عندما وصل إلى صدره ، تم القضاء على الجرح البشع. ثم استمر اللون الأحمر في التدفق من خلاله ، وعندما امتد إلى جسده بالكامل ، تم إصلاح الفوضى الدموية التي كانت تمثل ذراعي هو زي إلى حالتها الأصلية.

تدريجيًا ، أصبحت نظرات الناس مليئة باحترام كبير عندما نظروا إلى سو مينغ. كان هناك أيضا تلميح من الخوف في أعينهم. لأن الدوامة في البحر كانت تدور بشكل أسرع مع كل لحظة تمر ، وفي النهاية ، في ظل تلك السرعة القصوى ، تحولت الرياح التي تم تحريكها والمياه التي جرفتها الدوامة إلى شفرات يمكن أن تقطع العظام وتقطع اللحم. والدم!

 

 

سقطت الشخير من فم هو زي ، بدا وكأنه رعد هز السماء والأرض…

 

 

لم يعرف سو مينغ عدد الجرات  التي رسمها في النهاية ، ولكن في النهاية ، ظهر رمز روني معقد أمامه. أشرق بتوهج دموي ونضح كمية وفيرة من قوة الحياة. كان هذا تراكمًا لجميع أرواح عمالقة البحر الميت.

لم تكن حياة هو زي قصيرة. لقد عانى ببساطة من إصابة خطيرة كان من الصعب علاجه وبالتالي فقد كل قوته في الحياة. كان هذا النوع من الاستعادة أبسط بكثير مقارنة بسرقة الحياة من السماء نفسها ، لكنه بالتأكيد ليس شيئًا يمكن لأي شخص عادي فعله. فقط أولئك الذين ساروا في طريق زراعة الحياة يمكنهم استعادة حياة الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الإصابات!

 

 

 

لم يكن لدى سو مينغ القدرة على تغيير مبادئ الحياة لـ هو زي ، ولكن يمكنه استخدام مبادئ الحياة الخاصة به لتوفير الغذاء لأخيه الأكبر الثالث حتى يتمكن من الإستيقاظ !

 

 

 

ومع ذلك ، بغض النظر عن أي شيء ، لم يدخل سو مينغ حقًا في مسار زراعة الحياة. لقد كان يتباطأ فقط عند باب هذا الطريق ، وبالتالي كان عليه أن يدفع ثمنًا لا يصدق لعلاج هو زي.

 

 

ربما تكون دموع الجميع بلا طعم عندما تتدفق في البداية ، ويصير لها ذوق تمامًا مثل قطرات المطر التي سقطت من السحب. بعد ذلك ، بينما يعيش الجميع في حياتهم ، تتغير دموعهم تدريجيًا ، ويكتسبون لون وجنتهم ، ويتحولون ببطء إلى المرارة.

ومع ذلك ، حتى لو كان عليه أن يدفع ثمنًا أكبر من هذا ، فلن يتردد سو مينغ ولو للحظة واحدة ، لأن… كان هو هو زي. كان هذا أخيه الأكبر الثالث!

في اللحظة التي بدأ فيها عمالقة البحر الميت بالهدير تقريبًا ، رفع سو مينغ يده واستولى على الهواء في اتجاه السماء برفق ، ولكن بدلاً من السماء ، كان البحر هو الذي تحرك. بدأت مياه البحر في الدوران بأصوات صاخبة ، وتحولت إلى دوامة ضخمة بشكل لا يضاهى. عندما كانت تدور بأصوات صاخبة ، كافح عمالقة البحر الميت بداخلها ، لكن في النهاية ، حتى هديرهم غرق بسبب صوت الأمواج.

 

 

بمجرد أن سمع سو مينغ شخير هو زي ، ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه الشاحب. في تلك اللحظة ، بينما استمرت السحب في السماء في التلاشي ، سطع شعاع من الضوء الذهبي والأحمر عبر فجوة. سقط هذا الضوء على جسد سو مينغ وأضاء شعره.

بمجرد أن سمع سو مينغ شخير هو زي ، ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه الشاحب. في تلك اللحظة ، بينما استمرت السحب في السماء في التلاشي ، سطع شعاع من الضوء الذهبي والأحمر عبر فجوة. سقط هذا الضوء على جسد سو مينغ وأضاء شعره.

 

كان التعب في قلب سو مينغ مثل أغنية هادئة. انتشر ، مما تسبب في انغماس الجميع في ذلك الصمت ، ولم يكن أحد على استعداد لإصدار أي صوت لكسره.

لقد كان مزيجًا من الأسود والأبيض الآن ، وكان له أيضًا جو قديم  جعله يبدو كما لو كان رماديًا على الرغم من أنه لم يكن كذلك في الواقع. جعل الضوء يبدو كما لو أن سو مينغ كان شعلة وحيدة ليس لها منزل للعودة إليه. أو ربما كانت غير قادرة على إيجاد طريقها إلى هناك…

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط