نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 578

578

578

عندما رفع سو مينغ غطاء الخيمة ، انتشر ضوء لطيف من مصباح من الداخل. بدا الأمر وكأنه شعاع ضوء يسطع على جسده.

 

 

 

أصبح صوت الشون أكثر وضوحًا بمجرد رفع غطاء الخيمة.

 

 

 

جلس رجل عجوز في الداخل. أمسك عظمة في يديه ووضعها على شفتيه. كانت عيناه مغلقتين أثناء عزف لحن حزين. بينما كان اللحن  يملأ الأجواء ، شعر سو مينغ كما لو كان منفصلاً عن العالم.

 

 

“خذها. سيكون… الدليل الذي يوجهك إلى المنزل.”

دخل الخيمة بهدوء وجلس أمام الرجل العجوز. أغمض عينيه واستمع إلى الأغنية. حلق قلبه مع اللحن ، طارًا إلى مكان ما غير معروف… ولكن ، ربما ، كان في الواقع مجرد تجول.

“الآلاف والآلاف مستيقظون ، لكنك ما زلت نائمًا… هل هذا بسبب عدم رغبتك في الإستيقاظ  ، أم بسبب… أنك تعتقد انك مستيقظ؟ ماذا يعني أن تكون نائمًا ، وماذا يعني أن تكون مستيقظًا؟ كل هذا… هو فقط العالم الذي تراه ، ولا أحد آخر… يمكنه رؤيته ، “قال الرجل العجوز ببطء. كان هناك صوت قديم في صوته ، وإذا سمعه أي شخص ، فسيشعر كما لو أنهم سمعوا الوقت نفسه.

 

 

مر الوقت ، لكن عيون سو مينغ ظلت مغلقة. استمرت روحه في التجول وكأنها لا تجد مكانًا للإقامة.

“رأيت ما في الخارج ، يا طفلي. قل لي ، ماذا رأيت؟” أدار الرجل العجوز عينيه نحو سو مينغ ، لكنهما نظروا بهدوء إلى الخيمة.

 

تردد صدى ذلك الصوت في الخيمة قبل أن ينتشر في الخارج.

كان ريش الكركي الأصلع يقف على جسده ، حيث ظل خارج القبيلة الصغيرة. واصل النظر حوله بعيون واسعة. كان الإرهاب واضحا في وجهه. في نظره ، كانت هذه المنطقة بأكملها فارغة ، وإلى جانب سو مينغ ، لم يتم العثور على أي شخص آخر.

 

 

شكلت السحب الداكنة والضوء القوي السماء فوق الأراضي القاحلة الشرقية!

كان سو مينغ قد جلس على مسافة بعيدة على هذه الكتلة الشاسعة من الأرض الفارغة وحتى أغلق عينيه ، مشغولاً بأفكاره.

 

 

 

لو كان الأمر كذلك ، لما ارتعب الكركي الأصلع. ما تسبب في الخوف هو القوة الغريبة داخل الجزيرة. كانت غير مرئية ، وجعلت الكركي غير قادرة على التحرك حتى بوصة واحدة.

 

 

في وسط الأراضي الشرقية ، كان هناك جبل مرتفع في السحب ، بينما في بقعة أخرى ، بالقرب من حافة القارة ، بالقرب من الصباح الجنوبي ، كان هناك أرض مهمة أخرى. في تلك اللحظة ، هز العالم ، وفي الوقت نفسه ، انحدرت شعاعان قويان من الضوء من السماء التي لا نهاية لها مع وجود كان قادرًا على التسبب في ذهول عدد لا نهائي من الناس بالصدمة ، وتجميد دوران القوة في أجسادهم!

يجب أن تكون المنطقة بأكملها فارغة ، لكنه قد يسمع أحيانًا أصوات الأطفال يلعبون والضحك يرن من أذنيه. كان الأمر كما لو كان هناك مجموعة من الأطفال لا يمكنهم رؤية اللعب حوله…

ومع ذلك ، لم تكن كل الأماكن مليئة بالغيوم المتدحرجة. كان هناك عدد كبير منها حيث يسطع الضوء على الأرض خلال النهار ، ومن بعيد ، تمتلئ هذه المشاهد بجمال مذهل.

 

 

في بعض الأحيان ، ينتقل البرد البارد أيضًا عبر قلب الكركي الأصلع ، كما لو أن الأطفال الذين يلعبون قد مروا للتو من مكانه.

لم يسمع زئير الأمواج أيضًا ، ولم ير النور من حوله. لم يشم رائحة نسيم البحر أو لسعة الوحدة المريرة في الهواء.

 

دخل الخيمة بهدوء وجلس أمام الرجل العجوز. أغمض عينيه واستمع إلى الأغنية. حلق قلبه مع اللحن ، طارًا إلى مكان ما غير معروف… ولكن ، ربما ، كان في الواقع مجرد تجول.

انفتح منقاره وأغلق عدة مرات ، لكنه لم يستطع تحريك جسمه. نظر إلى سو مينغ ، ونظر إلى المناطق المحيطة بها ، ونشأت موجة من الخوف تجاه الجزيرة من أعماق قلبه.

 

 

“الآلاف والآلاف مستيقظون ، لكنك ما زلت نائمًا… هل هذا بسبب عدم رغبتك في الإستيقاظ  ، أم بسبب… أنك تعتقد انك مستيقظ؟ ماذا يعني أن تكون نائمًا ، وماذا يعني أن تكون مستيقظًا؟ كل هذا… هو فقط العالم الذي تراه ، ولا أحد آخر… يمكنه رؤيته ، “قال الرجل العجوز ببطء. كان هناك صوت قديم في صوته ، وإذا سمعه أي شخص ، فسيشعر كما لو أنهم سمعوا الوقت نفسه.

لم يعرف سو مينغ كم من الوقت قد مضى. كانت السماء لا تزال مظلمة ، وكأنها لن تعرف ضوء النهار. ضعفت أغنية الشون تدريجيًا ، وعندما تلاشت تمامًا في النهاية ، وصل صوت قديم إلى أذنيه.

“الآلاف والآلاف مستيقظون ، لكنك ما زلت نائمًا… هل هذا بسبب عدم رغبتك في الإستيقاظ  ، أم بسبب… أنك تعتقد انك مستيقظ؟ ماذا يعني أن تكون نائمًا ، وماذا يعني أن تكون مستيقظًا؟ كل هذا… هو فقط العالم الذي تراه ، ولا أحد آخر… يمكنه رؤيته ، “قال الرجل العجوز ببطء. كان هناك صوت قديم في صوته ، وإذا سمعه أي شخص ، فسيشعر كما لو أنهم سمعوا الوقت نفسه.

 

 

“لقد أتيت…”

قد لا يعرف اسمه أو أصوله ، لكنه يمكن أن يشعر بالحكمة والجو القديم حول الرجل العجوز. بعد الانحناء نحوه بهدوء ، بدا سو مينغ وكأنه قد تقويم أفكاره قليلاً. استدار ليخرج من الخيمة. عندما رفع غطاء الخيمة وكان على وشك رفع قدمه للخروج ، ركض قشعريرة فجأة في جسده ، وبدا كما لو أن الوقت قد توقف بالنسبة له. حتى أنه نسي أن يضع قدمه اليمنى المرفوعة لأسفل.

 

ملاحظات المترجم:

فتح سو مينغ عينيه ورأى الرجل العجوز يضع الشون في يده. كانت هناك ابتسامة لطيفة على وجهه ، وبدت عيناه مثل عيني شخص عادي ، لكن سو مينغ كانت يعلم… أنه كان أعمى.

 

 

 

“هل تعلم أنني سأتي ، كبير؟” سأل سو مينغ بهدوء. كانت هذه هي المرة الثالثة التي يأتي فيها إلى هذا المكان ، وقد اكتسب تجربة مختلفة في كل من المرتين السابقتين.

تردد صدى ذلك الصوت في الخيمة قبل أن ينتشر في الخارج.

 

 

“إنه بسبب ارتباكك الذي تتجول فيه باستمرار. لهذا السبب… أتيت إلى هنا.” نظر الرجل العجوز. كانت الابتسامة على شفتيه لطيفة للغاية عندما قال كلمات لم يستطع سو مينغ فهمها.

 

 

 

ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يسأل فجأة ، “ماذا تقصد ب” تائه “؟”

 

 

 

“إذا لم يكن لديك مكان في قلبك تسميه بالمنزل ، فسوف تتجول بغض النظر عن مكان وجودك…”

تردد صدى ذلك الصوت في الخيمة قبل أن ينتشر في الخارج.

 

…..

ارتجف قلب سو مينغ. ترددت أصداء الكلمات في روحه ، مما جعله يذهل لوقت طويل وهو جالس هناك. في الواقع لم يكن لديه مكان يمكن أن يسميه منزله في قلبه. كان الجبل الأسود مزيفًا ، وإلى جانب هو زي ، كانت القمة التاسعة مهجورة. كان… دائمًا يتجول في حياته.

 

 

“حتى كلمة الحياة نفسها تمر بنفس المصير. لماذا تتشبث بها…؟ في الحقيقة ، ما زلت لا تفهم…” ابتسم الرجل العجوز.

 

 

 

 

لم يكن يعرف مكان منزله ، ولم يعرف قوانين السببية التي تؤثر على كل هذه الأشياء ، ولم يعرف أيضًا أين تكمن بداية هذه الدورة بأكملها…

 

 

 

“من أنت؟” بعد مرور بعض الوقت ، تألق بريق لامع في عيون سو مينغ.

 

 

 

“عندما تعرف من أنت ، ستعرف من أنا.” هز الرجل العجوز رأسه وداعب عظم شون في يده. كشطت أصابعه سطح الشون ، مما أدى إلى حدوث خدش.

 

 

كان صوت الرجل العجوز خشنًا ، كما كان يتردد في الهواء. سقطت نظرة سو مينغ على العظم الشون وتمسك به بصمت. عندما نظر إلى الرجل العجوز ، ظهر تلميح طفيف من الارتباك على وجهه. بعد وقت طويل ، عندما توقف الرجل العجوز عن الكلام ، لف سو مينغ قبضته في راحة يده تجاه الرجل العجوز وانحنى بعمق.

تردد صدى ذلك الصوت في الخيمة قبل أن ينتشر في الخارج.

 

 

بين الضباب في السحب.

“رأيت ما في الخارج ، يا طفلي. قل لي ، ماذا رأيت؟” أدار الرجل العجوز عينيه نحو سو مينغ ، لكنهما نظروا بهدوء إلى الخيمة.

 

 

“لقد التقينا ببعضنا البعض الآن ثلاث مرات ، ولكن يبدو الأمر كما لو أن اجتماعاتنا كانت في ثلاث دورات منفصلة من حياتنا. في اللحظة التي تخرج فيها من هذه الخيمة ، سأمنحك… صدفة لمدة ثلاثة أيام لتفعيل أساس عليك أن تبني روح بيرسيركر الخاصة بك. ”

قال سو مينغ بهدوء: “هذا المكان غير موجود ، الجزيرة فارغة. جميع أفراد القبيلة بالخارج يجب أن يكونوا قد ماتوا. هناك عدد كبير من الأشباح تحتل هذه الأرض ، ويجب أن تكون أحدهم ، كبير”.

 

 

 

“ما تراه قد لا يكون الحقيقة ، وما تعتقد أنه غير موجود… قد لا يكون بالضرورة موجودًا.” أغمض الرجل العجوز عينيه أثناء حديثه.

 

 

 

ظهر الارتباك في عيون سو مينغ. تعمق هذا الارتباك ، وملأ قلبه بالكامل وأحاط بروحه ، رافضًا المغادرة.

 

 

ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يرفع رأسه وينظر إلى الرجل العجوز. ظهر تلميح من الفهم في عينيه وهو يقول ببطء: “إذا لم يزعجني الماضي الخاص بي، فلماذا أزعج بمستقبلي؟ إذا لم أتشبث بفكرة من أنا ، فلماذا هل يجب أن أفكر بمن أنا…؟ قد تكون الرياح العاتية قوية ، لكنها لا تستطيع إطفاء ألسنة اللهب في قلبي. عاجلاً أم آجلاً… ستضرم العالم! ”

“إنهم موجودون. لقد رأيتهم… لكنك رفضت أن تصدق… الغرباء لا يمكنهم رؤيتهم ، وسيكونون خائفين. يبدو الأمر كما لو أن الآلاف والآلاف من الناس نائمين ، لكنك الوحيد الذي فتح عينيك. أنت محظوظ ، لكنهم أيضًا مؤسفون ، لأنك لا تؤمن بما تراه ، ولأنه في اللحظة التي تؤمن فيها ، لن يقبلك العالم بعد الآن…

 

 

 

 

في بعض الأحيان ، ينتقل البرد البارد أيضًا عبر قلب الكركي الأصلع ، كما لو أن الأطفال الذين يلعبون قد مروا للتو من مكانه.

قال الرجل العجوز بلطف: “لأنك سوف تستيقظ من نومك”. يبدو أن هناك معنى أعمق لكلماته ، مما جعل سو مينغ غير متأكد من كلماته.

 

 

منذ أن تمزقت أرض بيرسيركرز كل تلك السنوات الماضية ، أصبحت الأراضي القاحلة الشرقية أكبر قارة ، وأيضًا وجود قوي بشكل لا يصدق!

“الآلاف والآلاف مستيقظون ، لكنك ما زلت نائمًا… هل هذا بسبب عدم رغبتك في الإستيقاظ  ، أم بسبب… أنك تعتقد انك مستيقظ؟ ماذا يعني أن تكون نائمًا ، وماذا يعني أن تكون مستيقظًا؟ كل هذا… هو فقط العالم الذي تراه ، ولا أحد آخر… يمكنه رؤيته ، “قال الرجل العجوز ببطء. كان هناك صوت قديم في صوته ، وإذا سمعه أي شخص ، فسيشعر كما لو أنهم سمعوا الوقت نفسه.

“إذا لم يكن لديك مكان في قلبك تسميه بالمنزل ، فسوف تتجول بغض النظر عن مكان وجودك…”

 

 

“إنه مثل القدر ، يمكنك أن تختار الخضوع له أو القتال ضده. إنه مثل الحياة ، حيث توجد لحظات من الفرح والحزن معًا. إنه مثلك وأنا. ما أراه ، لا يمكنك رؤيته ، وماذا ترى ، أنا… لا أستطيع الرؤية.

 

 

ظهر الارتباك في عيون سو مينغ. تعمق هذا الارتباك ، وملأ قلبه بالكامل وأحاط بروحه ، رافضًا المغادرة.

“هل تفهم يا طفلي؟” فتح الرجل العجوز عينيه ووجه عينيه الفارغتين نحو سو مينغ كما لو كان ينظر إليه وهو يبتسم بلطف.

 

 

 

ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يرفع رأسه وينظر إلى الرجل العجوز. ظهر تلميح من الفهم في عينيه وهو يقول ببطء: “إذا لم يزعجني الماضي الخاص بي، فلماذا أزعج بمستقبلي؟ إذا لم أتشبث بفكرة من أنا ، فلماذا هل يجب أن أفكر بمن أنا…؟ قد تكون الرياح العاتية قوية ، لكنها لا تستطيع إطفاء ألسنة اللهب في قلبي. عاجلاً أم آجلاً… ستضرم العالم! ”

 

 

 

عندما سمع الرجل العجوز كلمات سو مينغ ، ظهرت بهجة في ابتسامته ، حتى أن لمحة من المديح ظهرت على وجهه.

لو كان الأمر كذلك ، لما ارتعب الكركي الأصلع. ما تسبب في الخوف هو القوة الغريبة داخل الجزيرة. كانت غير مرئية ، وجعلت الكركي غير قادرة على التحرك حتى بوصة واحدة.

 

 

“عاجلاً أم آجلاً ، سيشتعل هذا العالم! هذه… هي الحياة. إنها ليست حياتك ، وليست حياة أي شخص آخر ، بل حياة العالم!

 

 

“من أنت؟” بعد مرور بعض الوقت ، تألق بريق لامع في عيون سو مينغ.

“حتى كلمة الحياة نفسها تمر بنفس المصير. لماذا تتشبث بها…؟ في الحقيقة ، ما زلت لا تفهم…” ابتسم الرجل العجوز.

 

 

يجب أن تكون المنطقة بأكملها فارغة ، لكنه قد يسمع أحيانًا أصوات الأطفال يلعبون والضحك يرن من أذنيه. كان الأمر كما لو كان هناك مجموعة من الأطفال لا يمكنهم رؤية اللعب حوله…

صمت سو مينغ.

 

 

 

“عندما تعرف من أنت ، لم تعد أنت… عندما لا تعرف من أنت ،… ستكون أنت.” رفع الرجل العجوز يده اليمنى ، وحلقت العظمة في يده على الفور لتطفو بجانب سو مينغ.

 

 

“رأيت ما في الخارج ، يا طفلي. قل لي ، ماذا رأيت؟” أدار الرجل العجوز عينيه نحو سو مينغ ، لكنهما نظروا بهدوء إلى الخيمة.

 

نزل أحد شعاعي الضوء القويين على الجبل في وسط الأراضي الشرقية. كان في قاعدته عشرة آلاف شخص يسجدون على الأرض للعبادة. كان هناك قاعة كبيرة على قمة الجبل. عندما هزت أصوات الهدير الجبل ، غطى شعاع الضوء القوي ، الذي كان يبلغ عرضه عدة آلاف من الأقدام ويربط الأرض بالسماء ، القاعة.

 

 

“خذها. سيكون… الدليل الذي يوجهك إلى المنزل.”

 

 

صمت سو مينغ.

تردد صدى صوت الرجل العجوز في الهواء بينما نظر سو مينغ إلى العظم الشون العائم أمامه. بشكل أكثر دقة ، كانت الآلة بمثابة العمود الفقري لوحش ، وكان سطحها أملسًا بشكل لا يصدق. يمكن العثور عليها أيضًا علامات الزمن.

 

 

 

“سيساعدك… على صد كارثة لا بد أن تواجهها في حياتك! هذه الكارثة… على وشك أن تصل قريبًا. إذا كنت تستطيع أن تعيش من خلالها ، فسيتم إضافة سطر آخر إلى حياتك [2] ، وبعد ذلك ، سيكون من الصعب على أي شخص آخر أن يتحكم في مصيرك “. نظر الرجل العجوز إلى سو مينغ بابتسامة ، ثم أغلق عينيه.

 

 

قال سو مينغ بهدوء: “هذا المكان غير موجود ، الجزيرة فارغة. جميع أفراد القبيلة بالخارج يجب أن يكونوا قد ماتوا. هناك عدد كبير من الأشباح تحتل هذه الأرض ، ويجب أن تكون أحدهم ، كبير”.

“لقد التقينا ببعضنا البعض الآن ثلاث مرات ، ولكن يبدو الأمر كما لو أن اجتماعاتنا كانت في ثلاث دورات منفصلة من حياتنا. في اللحظة التي تخرج فيها من هذه الخيمة ، سأمنحك… صدفة لمدة ثلاثة أيام لتفعيل أساس عليك أن تبني روح بيرسيركر الخاصة بك. ”

شكلت السحب الداكنة والضوء القوي السماء فوق الأراضي القاحلة الشرقية!

 

ارتجف جسده. ارتجفت روحه مما رآه وظهر الكفر في عينيه. بدأ قلبه أيضًا يتسابق في صدره في تلك اللحظة.

كان صوت الرجل العجوز خشنًا ، كما كان يتردد في الهواء. سقطت نظرة سو مينغ على العظم الشون وتمسك به بصمت. عندما نظر إلى الرجل العجوز ، ظهر تلميح طفيف من الارتباك على وجهه. بعد وقت طويل ، عندما توقف الرجل العجوز عن الكلام ، لف سو مينغ قبضته في راحة يده تجاه الرجل العجوز وانحنى بعمق.

 

 

نزل أحد شعاعي الضوء القويين على الجبل في وسط الأراضي الشرقية. كان في قاعدته عشرة آلاف شخص يسجدون على الأرض للعبادة. كان هناك قاعة كبيرة على قمة الجبل. عندما هزت أصوات الهدير الجبل ، غطى شعاع الضوء القوي ، الذي كان يبلغ عرضه عدة آلاف من الأقدام ويربط الأرض بالسماء ، القاعة.

قد لا يعرف اسمه أو أصوله ، لكنه يمكن أن يشعر بالحكمة والجو القديم حول الرجل العجوز. بعد الانحناء نحوه بهدوء ، بدا سو مينغ وكأنه قد تقويم أفكاره قليلاً. استدار ليخرج من الخيمة. عندما رفع غطاء الخيمة وكان على وشك رفع قدمه للخروج ، ركض قشعريرة فجأة في جسده ، وبدا كما لو أن الوقت قد توقف بالنسبة له. حتى أنه نسي أن يضع قدمه اليمنى المرفوعة لأسفل.

 

 

 

ارتجف جسده. ارتجفت روحه مما رآه وظهر الكفر في عينيه. بدأ قلبه أيضًا يتسابق في صدره في تلك اللحظة.

“لقد أتيت…”

 

كان ريش الكركي الأصلع يقف على جسده ، حيث ظل خارج القبيلة الصغيرة. واصل النظر حوله بعيون واسعة. كان الإرهاب واضحا في وجهه. في نظره ، كانت هذه المنطقة بأكملها فارغة ، وإلى جانب سو مينغ ، لم يتم العثور على أي شخص آخر.

لأنه في اللحظة التي رفع فيها رفرف الخيمة ، لم يرى الجزيرة ، ولا السماء السوداء ، ولم ير الغيوم الكثيفة التي غطت الأقمار ، ناهيك عن الأمواج التي تتدحرج في البحر المحيط.

 

 

 

لم يسمع زئير الأمواج أيضًا ، ولم ير النور من حوله. لم يشم رائحة نسيم البحر أو لسعة الوحدة المريرة في الهواء.

 

 

 

جعله الكفر في عيون سو مينغ غير قادر على تصديق ما رآه وسمعه وشمه. استدار بسرعة ، راغبًا في رؤية الرجل العجوز في الخيمة ، لكنه رأى الفراغ فقط. لم تكن هناك خيمة خلفه…

 

 

“سيساعدك… على صد كارثة لا بد أن تواجهها في حياتك! هذه الكارثة… على وشك أن تصل قريبًا. إذا كنت تستطيع أن تعيش من خلالها ، فسيتم إضافة سطر آخر إلى حياتك [2] ، وبعد ذلك ، سيكون من الصعب على أي شخص آخر أن يتحكم في مصيرك “. نظر الرجل العجوز إلى سو مينغ بابتسامة ، ثم أغلق عينيه.

“صدفة لمدة ثلاثة أيام…” رنّت كلمات الرجل العجوز مرة أخرى في رأس سو مينغ. في صمت ، أغمض عينيه ، وانهمرت الدموع…

“ما تراه قد لا يكون الحقيقة ، وما تعتقد أنه غير موجود… قد لا يكون بالضرورة موجودًا.” أغمض الرجل العجوز عينيه أثناء حديثه.

 

 

لقد رأى سماء زرقاء صافية ، وتحت تلك السماء الزرقاء كان هناك جبل به خمس قمم تشبه خمسة أصابع ، الجبل المظلم من ذكرياته!

“حتى كلمة الحياة نفسها تمر بنفس المصير. لماذا تتشبث بها…؟ في الحقيقة ، ما زلت لا تفهم…” ابتسم الرجل العجوز.

 

“صدفة لمدة ثلاثة أيام…” رنّت كلمات الرجل العجوز مرة أخرى في رأس سو مينغ. في صمت ، أغمض عينيه ، وانهمرت الدموع…

اشتم رائحة المنزل ، سمع…

لم يعرف سو مينغ كم من الوقت قد مضى. كانت السماء لا تزال مظلمة ، وكأنها لن تعرف ضوء النهار. ضعفت أغنية الشون تدريجيًا ، وعندما تلاشت تمامًا في النهاية ، وصل صوت قديم إلى أذنيه.

 

“الأخ الأكبر لا سو ، لقد عثرت عليك. لذلك كنت مختبئًا هنا! لقد خسرت، الآن حان دورنا للاختباء ودورك للبحث.” وصل صوت شاب مليء بالبهجة إلى أذني سو مينغ.

 

“إنه بسبب ارتباكك الذي تتجول فيه باستمرار. لهذا السبب… أتيت إلى هنا.” نظر الرجل العجوز. كانت الابتسامة على شفتيه لطيفة للغاية عندما قال كلمات لم يستطع سو مينغ فهمها.

 

قد تشترك الأراضي القاحلة الشرقية في نفس السماء مثل الصباح الجنوبي  ، لكن الطقس في الأرضين كان مختلفًا تمامًا. كانت السماء فوق الأراضي الشرقية مليئة بالغيوم والرياح المتحركة ، مما جعلها تبدو وكأن الضباب قد اندمج مع السماء!

“الأخ الأكبر لا سو ، لقد عثرت عليك. لذلك كنت مختبئًا هنا! لقد خسرت، الآن حان دورنا للاختباء ودورك للبحث.” وصل صوت شاب مليء بالبهجة إلى أذني سو مينغ.

 

 

في وسط الأراضي الشرقية ، كان هناك جبل مرتفع في السحب ، بينما في بقعة أخرى ، بالقرب من حافة القارة ، بالقرب من الصباح الجنوبي ، كان هناك أرض مهمة أخرى. في تلك اللحظة ، هز العالم ، وفي الوقت نفسه ، انحدرت شعاعان قويان من الضوء من السماء التي لا نهاية لها مع وجود كان قادرًا على التسبب في ذهول عدد لا نهائي من الناس بالصدمة ، وتجميد دوران القوة في أجسادهم!

…..

ملأ البحر الميت المنطقة المحيطة بالأراضي الشرقية. هزت الأمواج واندفعت في الهواء كما لو كانت تحتوي على القوة لتدمير العالم ، لكنها لم تستطع حتى هز الأراضي القاحلة الشرقية. يمكنها فقط الاستمرار في العواء والزئير على الحافة ، غير قادرين على إحداث الكثير من التغيير في القارة العملاقة.

 

 

بين الضباب في السحب.

“رأيت ما في الخارج ، يا طفلي. قل لي ، ماذا رأيت؟” أدار الرجل العجوز عينيه نحو سو مينغ ، لكنهما نظروا بهدوء إلى الخيمة.

 

جعله الكفر في عيون سو مينغ غير قادر على تصديق ما رآه وسمعه وشمه. استدار بسرعة ، راغبًا في رؤية الرجل العجوز في الخيمة ، لكنه رأى الفراغ فقط. لم تكن هناك خيمة خلفه…

قد تشترك الأراضي القاحلة الشرقية في نفس السماء مثل الصباح الجنوبي  ، لكن الطقس في الأرضين كان مختلفًا تمامًا. كانت السماء فوق الأراضي الشرقية مليئة بالغيوم والرياح المتحركة ، مما جعلها تبدو وكأن الضباب قد اندمج مع السماء!

اشتم رائحة المنزل ، سمع…

 

 

ومع ذلك ، لم تكن كل الأماكن مليئة بالغيوم المتدحرجة. كان هناك عدد كبير منها حيث يسطع الضوء على الأرض خلال النهار ، ومن بعيد ، تمتلئ هذه المشاهد بجمال مذهل.

 

 

انفتح منقاره وأغلق عدة مرات ، لكنه لم يستطع تحريك جسمه. نظر إلى سو مينغ ، ونظر إلى المناطق المحيطة بها ، ونشأت موجة من الخوف تجاه الجزيرة من أعماق قلبه.

 

 

 

“عاجلاً أم آجلاً ، سيشتعل هذا العالم! هذه… هي الحياة. إنها ليست حياتك ، وليست حياة أي شخص آخر ، بل حياة العالم!

شكلت السحب الداكنة والضوء القوي السماء فوق الأراضي القاحلة الشرقية!

بين الضباب في السحب.

 

صمت سو مينغ.

ملأ البحر الميت المنطقة المحيطة بالأراضي الشرقية. هزت الأمواج واندفعت في الهواء كما لو كانت تحتوي على القوة لتدمير العالم ، لكنها لم تستطع حتى هز الأراضي القاحلة الشرقية. يمكنها فقط الاستمرار في العواء والزئير على الحافة ، غير قادرين على إحداث الكثير من التغيير في القارة العملاقة.

 

 

 

منذ أن تمزقت أرض بيرسيركرز كل تلك السنوات الماضية ، أصبحت الأراضي القاحلة الشرقية أكبر قارة ، وأيضًا وجود قوي بشكل لا يصدق!

 

 

 

في وسط الأراضي الشرقية ، كان هناك جبل مرتفع في السحب ، بينما في بقعة أخرى ، بالقرب من حافة القارة ، بالقرب من الصباح الجنوبي ، كان هناك أرض مهمة أخرى. في تلك اللحظة ، هز العالم ، وفي الوقت نفسه ، انحدرت شعاعان قويان من الضوء من السماء التي لا نهاية لها مع وجود كان قادرًا على التسبب في ذهول عدد لا نهائي من الناس بالصدمة ، وتجميد دوران القوة في أجسادهم!

 

 

 

نزل أحد شعاعي الضوء القويين على الجبل في وسط الأراضي الشرقية. كان في قاعدته عشرة آلاف شخص يسجدون على الأرض للعبادة. كان هناك قاعة كبيرة على قمة الجبل. عندما هزت أصوات الهدير الجبل ، غطى شعاع الضوء القوي ، الذي كان يبلغ عرضه عدة آلاف من الأقدام ويربط الأرض بالسماء ، القاعة.

 

 

في بعض الأحيان ، ينتقل البرد البارد أيضًا عبر قلب الكركي الأصلع ، كما لو أن الأطفال الذين يلعبون قد مروا للتو من مكانه.

ملاحظات المترجم:

“الآلاف والآلاف مستيقظون ، لكنك ما زلت نائمًا… هل هذا بسبب عدم رغبتك في الإستيقاظ  ، أم بسبب… أنك تعتقد انك مستيقظ؟ ماذا يعني أن تكون نائمًا ، وماذا يعني أن تكون مستيقظًا؟ كل هذا… هو فقط العالم الذي تراه ، ولا أحد آخر… يمكنه رؤيته ، “قال الرجل العجوز ببطء. كان هناك صوت قديم في صوته ، وإذا سمعه أي شخص ، فسيشعر كما لو أنهم سمعوا الوقت نفسه.

 

 

  1. لا سو: مصطلح يستخدم لأولئك الذين لم يتمكنوا من أن يصبحوا بيرسيكركرز بعد اي أنهم صغار. أيضا ما أسمته به الفتاة الصغيرة من قبيلة سو مينغ.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط