نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 593

593

593

لحسن حظ سو مينغ أنه استعاد كل الأشياء التي أحضرها ، بما في ذلك الثعبان الصغير ، خلال القتال قبل عام. ومع ذلك ، كان الثعبان الصغير في نوم عميق ، كما تم وضع جرس جيل هان  في حقيبة التخزين الخاصة به. كل منهم بحاجة إلى وقت للتعافي ببطء.

رفع الرجل في منتصف العمر رأسه أخيرًا ونظر إلى سو مينغ جالسًا بجانبه. كانت هناك ابتسامة على وجهه عندما وضع دمية القش في يده على الأرض وسأل سو مينغ هذا السؤال.

 

 

لسبب غير معروف ، لم يعد مظهره أيضًا إلى مظهر شخص بالغ. ظل في شكل مراهق مصير، ولأن والده كان قلقًا من أن الآخرين لن يرحبوا به بسبب شعره ، فقد استخدم عصير العشب لصنع صبغة لشعر سو مينغ. كان شعره أسود الأن

أومأ سو مينغ برأسه وساعد في وضع الأطباق بعيدًا.

 

 

هذا الدفء الذي عاشه خلال العام الماضي كان شيئًا لا يمكن أن ينساه سو مينغ. لقد أصبحت ذكرى دافئة في حياته. لقد أحب هذا المكان ، وأحب هذه الأخت الصغرى له المسماة بالشيئ الصغير البشع  ، وأحب والده الذي كان يصنع دمى من القش ، وأحب والدته اللطيفة.

قال والد الشيئ الصغير البشع لسو مينغ: “هذه  الدمية الذي صنعتها ليس لها أي حياة”.

 

لكنها كانت طفلة عاقلة جدا. حتى لو لم يلعب معها أحد ، فإنها ستلعب بمفردها. حتى لو تعرضت للتنمر في الخارج ، كانت تمسح دموعها في طريق العودة إلى المنزل وترسم ابتسامة حتى لا يقلق والديها.

لكن كان لديه أشياء أكثر أهمية ليفعلها. كان عليه أن يبحث عن سيده وكبار إخوته. كان عليه أن يجعل نفسه أقوى ، لأنه عندها فقط كان بإمكانه تحويل هذه الكارثة التي تم دفعها بشدة إليه لتصبح كارثة لدي تيان عندما يواجهه في المستقبل

 

 

الكلب… . من خلال هذه الفكرة ، ربما حتى الحاصدين لن يأخذوا روح الطفل بعيدًا.

لم يستطع البقاء هنا لفترة طويلة ، لأنه إذا بقي هنا ، فيمكنه أن يقتل هذه العائلة ، لأن دي تيان… يمكن أن يأتي في أي لحظة.

“همف ، أنت أكبر مني بسنوات قليلة ، لماذا تتحدث دائمًا كرجل عجوز؟ أنا أفكر أيضًا في نوع الهدية التي يجب أن أعدها لأخت زوجي المستقبلية عندما تتزوجها في المستقبل.” قامت الشيئ الصغير البشع  بتقطيع أنفها وتقليد نغمة سو مينغ أثناء حديثها.

 

 

 

ربت سو مينغ على شعر الشيئ الصغير البشع  وتحدث بهدوء. “كنت أفكر في نوع المهر الذي يجب أن أعده لك عندما تكبرين وتتزوجين من شخص آخر في المستقبل.”

 

كانت لطيفة ولا تكره أيًا من رفاقها الذين سخروا منها ومضايقتها. لقد كانت تحبهم وستساعدهم ، وحتى تختار الهرب ، مكتئبة ، عندما يؤذونها مرارًا وتكرارًا.

ربما مرت السنة بسلام ، لكن سو مينغ لم يستطع… أن يستمتع بهذا الدفء إلى الأبد.

 

 

 

عندما كان يأكل تلك العشبة الجبلية ، نظر إلى أخته الصغرى وإلى والديه ، وظهرت في رأسه فكرة ظهرت عدة مرات في الماضي – إذا تمكن يومًا ما من العثور على سيده وإخوته الكبار ، إذا كانوا لا يزالون بأمان ، إذا اختفت كل المشاكل ، فيمكنه التوقف عن البحث عن المستقبل. طالما أن هذا المكان لا يزال موجودًا ، طالما أنه لا يزال بإمكانه العودة ، فإنه سيعود إلى هذا الدفء ويحافظ على صحبة والديه الفانين طوال حياتهم. كان سيبقى مع أخته الصغيرة طوال حياتها أيضًا ، ويراقبها وهي تكبر وتتزوج وتنجب أطفالًا وأحفادًا ، وهذا… سيكون رائعًا…

إذا كان أي طفل في مسقط رأس والدته مريضًا ، فعادة ما يسميه الوالدان باسم حيوان أليف. قد يكون الاسم غير سار للآذان ، لكنه احتوى على حب الأسرة اللطيف والعائلي. لقد جعلوا الاسم يبدو مهينًا عمدًا حتى يكون الطفل بصحة جيدة منذ ذلك الحين.

 

 

كانت هذه حياة جميلة ، وظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ.

في غمضة عين ، مرت ثلاث سنوات ، ولم يسمع عنه أي خبر…

 

 

“الأخ الأكبر… الأخ الأكبر! أيها الكلب ! لماذا تبتسم؟” ابتلعت الشيئ البشع الصغير  كمية كبيرة من الأعشاب الجبلية ونظرت إلى سو مينغ قبل أن تسأل بصوتها الواضح. توهجت عيناها وكان منظرها جميلاً.

 

 

 

الكلب هو الاسم الذي أعطته هذه العائلة لسو مينغ. في ذلك الوقت ، كان قد أصيب بجروح خطيرة وكان يرقد على السرير كل يوم ، كما لو كان سيموت في أي لحظة.

مشى سو مينغ إلى الرجل في منتصف العمر بهدوء وجلس بجانبه. نظر إلى المطر في الخارج وشعر بالبرودة على وجهه. بعد فترة طويلة ، أدار رأسه ونظر إلى هذا الرجل الذي كان والده طوال العام الماضي. كان مستغرقًا تمامًا في مهمته ، وبدا كما لو أنه لا يعرف أن سو مينغ كان بجانبه. يبدو أن العشب الذي في يديه قد اكتسب الحياة ، ومع استمراره في نسجه في يديه ، بدأ يكتسب شكل دمية.

 

في وقت غير معروف بدأت تتدفق. كان الوقت الآن بعد الظهر. كانت السماء مظلمة ، وبدا أن صوت المطر المتسارع يحتوي على نوع من القوة الغامضة التي جعلت كل من سمعها لفترات طويلة غير قادر على مساعدة أنفسهم والشعور بالنعاس

إذا كان أي طفل في مسقط رأس والدته مريضًا ، فعادة ما يسميه الوالدان باسم حيوان أليف. قد يكون الاسم غير سار للآذان ، لكنه احتوى على حب الأسرة اللطيف والعائلي. لقد جعلوا الاسم يبدو مهينًا عمدًا حتى يكون الطفل بصحة جيدة منذ ذلك الحين.

لسبب غير معروف ، لم يعد مظهره أيضًا إلى مظهر شخص بالغ. ظل في شكل مراهق مصير، ولأن والده كان قلقًا من أن الآخرين لن يرحبوا به بسبب شعره ، فقد استخدم عصير العشب لصنع صبغة لشعر سو مينغ. كان شعره أسود الأن

 

هذا الدفء الذي عاشه خلال العام الماضي كان شيئًا لا يمكن أن ينساه سو مينغ. لقد أصبحت ذكرى دافئة في حياته. لقد أحب هذا المكان ، وأحب هذه الأخت الصغرى له المسماة بالشيئ الصغير البشع  ، وأحب والده الذي كان يصنع دمى من القش ، وأحب والدته اللطيفة.

الكلب… . من خلال هذه الفكرة ، ربما حتى الحاصدين لن يأخذوا روح الطفل بعيدًا.

 

 

 

ربت سو مينغ على شعر الشيئ الصغير البشع  وتحدث بهدوء. “كنت أفكر في نوع المهر الذي يجب أن أعده لك عندما تكبرين وتتزوجين من شخص آخر في المستقبل.”

 

 

 

“همف ، أنت أكبر مني بسنوات قليلة ، لماذا تتحدث دائمًا كرجل عجوز؟ أنا أفكر أيضًا في نوع الهدية التي يجب أن أعدها لأخت زوجي المستقبلية عندما تتزوجها في المستقبل.” قامت الشيئ الصغير البشع  بتقطيع أنفها وتقليد نغمة سو مينغ أثناء حديثها.

مع استمرار سو مينغ في المراقبة ، لم يلاحظ أن السماء قد أصبحت أغمق قليلاً. عادة ، في هذا الوقت ، يجب أن يكون الغسق فقط ، لكن الغيوم المظلمة والمطر جلبت الليل بسرعة .

 

“أنا… أشعر دائمًا أنه يفتقر إلى شيء ما.” عبس سو مينغ.

 

 

 

عندما بدأ المطر في الخارج يتدفق بشكل أكثر غزارة وكان الماء عمليا يربط بين السماء والأرض ، صُدم الشيئ الصغير البشع  من خلال تصفيق الرعد. صعدت والدتها إليها سريعًا وطمأنتها. مع التربيت ، نامت الشيئ الصغير البشع ببطء مرة أخرى.

نظر والداها إلى أطفالهما ، ثم إلى بعضهما البعض ، ورأى كلاهما الابتسامة في عيون بعضهما البعض ، إلى جانب الدفء في قلوبهما.

 

 

 

كان هذا دفئًا ينتمي إلى عائلة ، كان حبًا لا يتجمد بغض النظر عن مدى برودة الطقس ، حب صد البرد من المطر الذي طارد الحرارة في العالم أثناء تدفقه من غيوم قاتمة ملأت السماء مما جعلها غير قادرة على دخول المنزل.

 

 

 

في وقت غير معروف بدأت تتدفق. كان الوقت الآن بعد الظهر. كانت السماء مظلمة ، وبدا أن صوت المطر المتسارع يحتوي على نوع من القوة الغامضة التي جعلت كل من سمعها لفترات طويلة غير قادر على مساعدة أنفسهم والشعور بالنعاس

“كيف هي مهاراتك الآن؟”

 

“ما هي الحياة…؟” ظهرت الكلمات الموجودة داخل الكتلة الخشبية السوداء في رأس سو مينغ.

الشيء البشع الصغير تأثر بهذه الطريقة بالضبط. أكلت حتى امتلأت وربتت على بطنها الصغير ، ثم ومضت ابتسامة رائعة على وجهها لوالديها وشقيقها الأكبر. وبينما كانت تتحدث ، بدأت تدريجيًا في النوم. في النهاية ، سقط جسدها في أحضان سو مينغ ، وكانت نائمة بابتسامة حلوة على شفتيها.

 

 

 

نظر سو مينغ إلى أخته الصغيرة بين ذراعيه بنظرة لطيفة. حملها برفق وأخذها إلى السرير الصغير في الغرفة. بمجرد أن غطاها ببطانية ، نظر إلى الشيء البشع النائم والوحمة المميزة على وجهها. لم يكن من الصعب معرفة عدد المرات التي تعرضت فيها للسخرية والنبذ ​​عندما كبرت.

 

 

 

 

“الأخ الأكبر… الأخ الأكبر! أيها الكلب ! لماذا تبتسم؟” ابتلعت الشيئ البشع الصغير  كمية كبيرة من الأعشاب الجبلية ونظرت إلى سو مينغ قبل أن تسأل بصوتها الواضح. توهجت عيناها وكان منظرها جميلاً.

لكنها كانت طفلة عاقلة جدا. حتى لو لم يلعب معها أحد ، فإنها ستلعب بمفردها. حتى لو تعرضت للتنمر في الخارج ، كانت تمسح دموعها في طريق العودة إلى المنزل وترسم ابتسامة حتى لا يقلق والديها.

 

 

عندما كان يأكل تلك العشبة الجبلية ، نظر إلى أخته الصغرى وإلى والديه ، وظهرت في رأسه فكرة ظهرت عدة مرات في الماضي – إذا تمكن يومًا ما من العثور على سيده وإخوته الكبار ، إذا كانوا لا يزالون بأمان ، إذا اختفت كل المشاكل ، فيمكنه التوقف عن البحث عن المستقبل. طالما أن هذا المكان لا يزال موجودًا ، طالما أنه لا يزال بإمكانه العودة ، فإنه سيعود إلى هذا الدفء ويحافظ على صحبة والديه الفانين طوال حياتهم. كان سيبقى مع أخته الصغيرة طوال حياتها أيضًا ، ويراقبها وهي تكبر وتتزوج وتنجب أطفالًا وأحفادًا ، وهذا… سيكون رائعًا…

كانت لطيفة ولا تكره أيًا من رفاقها الذين سخروا منها ومضايقتها. لقد كانت تحبهم وستساعدهم ، وحتى تختار الهرب ، مكتئبة ، عندما يؤذونها مرارًا وتكرارًا.

قال والد الشيئ الصغير البشع لسو مينغ: “هذه  الدمية الذي صنعتها ليس لها أي حياة”.

 

عندما نظر سو مينغ إلى الشيئ البشع الصغير  ، ربت على ظهرها برفق ، وبمجرد أن تأكد من أنها نائمة تمامًا ، خرج من الغرفة ونظر إلى المطر الغزير المتزايد بالخارج. عندما يتصاعد البرق في السماء ، ينتقل الرعد في شكل قرقرة مكتومة. كان والد الشيئ الصغير البشع  رابضًا تحت الأفاريز ، وبجانبه حشائش بألوان وأحجام مختلفة ؛ كان ينسج الحشائش معًا كما سقط المطر عليه.

تمتمت “الأخ الأكبر…” الشيء الصغير البشع بهدوء أثناء نومها ، وأصبحت الابتسامة على وجهها أكثر روعة ، كما لو كانت تلعب مع سو مينغ في أحلامها. كان هذا أسعد حدث في قلبها إلى جانب تواجدها مع والديها.

 

 

“إنها تفتقر إلى الحياة”. أخذ والد الشيئ الصغير البشع الدمية في يده وابتسم بلطف.

عندما نظر سو مينغ إلى الشيئ البشع الصغير  ، ربت على ظهرها برفق ، وبمجرد أن تأكد من أنها نائمة تمامًا ، خرج من الغرفة ونظر إلى المطر الغزير المتزايد بالخارج. عندما يتصاعد البرق في السماء ، ينتقل الرعد في شكل قرقرة مكتومة. كان والد الشيئ الصغير البشع  رابضًا تحت الأفاريز ، وبجانبه حشائش بألوان وأحجام مختلفة ؛ كان ينسج الحشائش معًا كما سقط المطر عليه.

 

 

إذا كان أي طفل في مسقط رأس والدته مريضًا ، فعادة ما يسميه الوالدان باسم حيوان أليف. قد يكون الاسم غير سار للآذان ، لكنه احتوى على حب الأسرة اللطيف والعائلي. لقد جعلوا الاسم يبدو مهينًا عمدًا حتى يكون الطفل بصحة جيدة منذ ذلك الحين.

كانت والدة الشيئ البشع الصغير  تضع الأطباق جانباً. بمجرد عودة سو مينغ إلى الغرفة ، ابتسمت له بلطف وحب.

 

 

الكلب هو الاسم الذي أعطته هذه العائلة لسو مينغ. في ذلك الوقت ، كان قد أصيب بجروح خطيرة وكان يرقد على السرير كل يوم ، كما لو كان سيموت في أي لحظة.

“هل أختك الصغيرة نائمة؟”

أومأ سو مينغ برأسه وساعد في وضع الأطباق بعيدًا.

 

 

أومأ سو مينغ برأسه وساعد في وضع الأطباق بعيدًا.

في غمضة عين ، مرت ثلاث سنوات ، ولم يسمع عنه أي خبر…

 

 

“أوه ، أنت… ليست هناك حاجة لذلك. اذهب ونم أيضًا. قد يستمر هطول الأمطار ليلة كاملة ، وفقًا للطقس.”

“ما هي الحياة…؟” ظهرت الكلمات الموجودة داخل الكتلة الخشبية السوداء في رأس سو مينغ.

 

 

“لا بأس يا أماه ، أنا لست متعبًا.” ابتسم سو مينغ وهز رأسه.

 

 

 

نظرت إليه المرأة وتنهدت بهدوء في قلبها. عندما حملت ابنتها الطفل قبل عام ، تساءلت عن الوالدين الذي يمكنه تحمل التخلي عن مثل هذا الطفل الجميل.

 

 

 

خلال العام الماضي ، اجتهاده والتعلق في عينيه عندما نظر إليهما جعلها تعامله كما لو كان ابنها.

 

 

 

عندما بدأ المطر في الخارج يتدفق بشكل أكثر غزارة وكان الماء عمليا يربط بين السماء والأرض ، صُدم الشيئ الصغير البشع  من خلال تصفيق الرعد. صعدت والدتها إليها سريعًا وطمأنتها. مع التربيت ، نامت الشيئ الصغير البشع ببطء مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

مشى سو مينغ إلى الرجل في منتصف العمر بهدوء وجلس بجانبه. نظر إلى المطر في الخارج وشعر بالبرودة على وجهه. بعد فترة طويلة ، أدار رأسه ونظر إلى هذا الرجل الذي كان والده طوال العام الماضي. كان مستغرقًا تمامًا في مهمته ، وبدا كما لو أنه لا يعرف أن سو مينغ كان بجانبه. يبدو أن العشب الذي في يديه قد اكتسب الحياة ، ومع استمراره في نسجه في يديه ، بدأ يكتسب شكل دمية.

مشى سو مينغ إلى الرجل في منتصف العمر بهدوء وجلس بجانبه. نظر إلى المطر في الخارج وشعر بالبرودة على وجهه. بعد فترة طويلة ، أدار رأسه ونظر إلى هذا الرجل الذي كان والده طوال العام الماضي. كان مستغرقًا تمامًا في مهمته ، وبدا كما لو أنه لا يعرف أن سو مينغ كان بجانبه. يبدو أن العشب الذي في يديه قد اكتسب الحياة ، ومع استمراره في نسجه في يديه ، بدأ يكتسب شكل دمية.

كان هذا دفئًا ينتمي إلى عائلة ، كان حبًا لا يتجمد بغض النظر عن مدى برودة الطقس ، حب صد البرد من المطر الذي طارد الحرارة في العالم أثناء تدفقه من غيوم قاتمة ملأت السماء مما جعلها غير قادرة على دخول المنزل.

 

 

تم وضع الأعشاب الملونة المختلفة في الدمية ، مما جعلها تبدو حية. ومع ذلك ، كان للعديد من الحشائش حواف حادة. لم يكن الأمر كذلك في العادة ، لكن تركيز الرجل في منتصف العمر وأفعاله جعلته يتجاهل الألم الناجم عن قطع العشب في يديه.

 

 

 

كانت الأيدي المليئة بالندوب علامة على حياته في صنع الدمى.

 

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها سو مينغ والده ، فقد كان يفعل ذلك خلال العام الماضي. منذ أن استيقظ وأصبح جزءًا من العائلة ، وقع في حب إبداعات والده.

شاهد سو مينغ. في تلك اللحظة ، كان والد الشيئ الصغير البشع يعطي حضورًا لم يفهمه. كان لا يزال بشريًا ، لكن يبدو أن الدمى التي صنعها قد أُعطيت الحياة.

شاهد سو مينغ. في تلك اللحظة ، كان والد الشيئ الصغير البشع يعطي حضورًا لم يفهمه. كان لا يزال بشريًا ، لكن يبدو أن الدمى التي صنعها قد أُعطيت الحياة.

 

لكنها كانت طفلة عاقلة جدا. حتى لو لم يلعب معها أحد ، فإنها ستلعب بمفردها. حتى لو تعرضت للتنمر في الخارج ، كانت تمسح دموعها في طريق العودة إلى المنزل وترسم ابتسامة حتى لا يقلق والديها.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها سو مينغ والده ، فقد كان يفعل ذلك خلال العام الماضي. منذ أن استيقظ وأصبح جزءًا من العائلة ، وقع في حب إبداعات والده.

 

 

 

 

 

بدت كل دمية مكتملة وكأنها تمتلك علامات على الحياة ، مما أثار إعجابه ، وبدا أنه قد حصل على التنوير  بمجرد مشاهدة عملية صنعها. مع مرور الوقت ، نما فهمه أكثر ، ولكن كان هناك دائمًا حجاب يغطي بصره ، مما جعل كل شيء يبدو كما لو كان لا يزال يلفه الضباب.

“لا بأس يا أماه ، أنا لست متعبًا.” ابتسم سو مينغ وهز رأسه.

 

 

“ما هي الحياة…؟” ظهرت الكلمات الموجودة داخل الكتلة الخشبية السوداء في رأس سو مينغ.

 

 

كانت والدة الشيئ البشع الصغير  تضع الأطباق جانباً. بمجرد عودة سو مينغ إلى الغرفة ، ابتسمت له بلطف وحب.

“كيف هي مهاراتك الآن؟”

شاهد سو مينغ بهدوء الشخصين اللذين يسيران تحت المطر ، ولاحظا كيف كانا يتجهان مباشرة نحو منزل الشيئ الصغير البشع!

 

“أوه ، أنت… ليست هناك حاجة لذلك. اذهب ونم أيضًا. قد يستمر هطول الأمطار ليلة كاملة ، وفقًا للطقس.”

مع استمرار سو مينغ في المراقبة ، لم يلاحظ أن السماء قد أصبحت أغمق قليلاً. عادة ، في هذا الوقت ، يجب أن يكون الغسق فقط ، لكن الغيوم المظلمة والمطر جلبت الليل بسرعة .

 

 

 

رفع الرجل في منتصف العمر رأسه أخيرًا ونظر إلى سو مينغ جالسًا بجانبه. كانت هناك ابتسامة على وجهه عندما وضع دمية القش في يده على الأرض وسأل سو مينغ هذا السؤال.

ربما مرت السنة بسلام ، لكن سو مينغ لم يستطع… أن يستمتع بهذا الدفء إلى الأبد.

 

 

تردد سو مينغ للحظة قبل أن يخرج الدمية الصغيرة التي صنعها بعد ظهر ذلك اليوم في غابة العبق ونقلها إلى والد الشيئ الصغير البشع

الكلب هو الاسم الذي أعطته هذه العائلة لسو مينغ. في ذلك الوقت ، كان قد أصيب بجروح خطيرة وكان يرقد على السرير كل يوم ، كما لو كان سيموت في أي لحظة.

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها سو مينغ والده ، فقد كان يفعل ذلك خلال العام الماضي. منذ أن استيقظ وأصبح جزءًا من العائلة ، وقع في حب إبداعات والده.

“أنا… أشعر دائمًا أنه يفتقر إلى شيء ما.” عبس سو مينغ.

 

 

الكلب… . من خلال هذه الفكرة ، ربما حتى الحاصدين لن يأخذوا روح الطفل بعيدًا.

“إنها تفتقر إلى الحياة”. أخذ والد الشيئ الصغير البشع الدمية في يده وابتسم بلطف.

 

 

بدت كل دمية مكتملة وكأنها تمتلك علامات على الحياة ، مما أثار إعجابه ، وبدا أنه قد حصل على التنوير  بمجرد مشاهدة عملية صنعها. مع مرور الوقت ، نما فهمه أكثر ، ولكن كان هناك دائمًا حجاب يغطي بصره ، مما جعل كل شيء يبدو كما لو كان لا يزال يلفه الضباب.

“طالما أنها موجودة ، فإن كل شيء في العالم يمتلك الحياة ، وخاصة النباتات. ولديهم الكثير منها أكثر منا. تحتاج الدمى التي يتم إنشاؤها باستخدام العشب أيضًا إلى الحياة. لا أعرف كيف أعبر عن هذه الحياة ، إنها مجرد شعور. لقد كنت أصنع الدمى طوال حياتي ، بعد كل شيء.

الكلب… . من خلال هذه الفكرة ، ربما حتى الحاصدين لن يأخذوا روح الطفل بعيدًا.

 

 

قال والد الشيئ الصغير البشع لسو مينغ: “هذه  الدمية الذي صنعتها ليس لها أي حياة”.

“أوه ، أنت… ليست هناك حاجة لذلك. اذهب ونم أيضًا. قد يستمر هطول الأمطار ليلة كاملة ، وفقًا للطقس.”

 

لسبب غير معروف ، لم يعد مظهره أيضًا إلى مظهر شخص بالغ. ظل في شكل مراهق مصير، ولأن والده كان قلقًا من أن الآخرين لن يرحبوا به بسبب شعره ، فقد استخدم عصير العشب لصنع صبغة لشعر سو مينغ. كان شعره أسود الأن

“كيف أعطيها الحياة؟” سأل بهدوء.

 

 

 

“استخدم قلبك لإنشائها. فكر في كيفية إنشائها ، وفكر في الشكل الذي تستند إليه في إنشائها… أنا أعرف فقط كيفية صنع دميتين ، وكلاهما في شكل أطفال. الفتاة هي الشيئ الصغير البشع ، والصبي… ها… إنه الأخ الأكبر لـ الشيئ الصغير البشع. ”

أومأ سو مينغ برأسه وساعد في وضع الأطباق بعيدًا.

 

تمتمت “الأخ الأكبر…” الشيء الصغير البشع بهدوء أثناء نومها ، وأصبحت الابتسامة على وجهها أكثر روعة ، كما لو كانت تلعب مع سو مينغ في أحلامها. كان هذا أسعد حدث في قلبها إلى جانب تواجدها مع والديها.

كان لدى الشيئ الصغير البشع أخ أكبر. كان سو مينغ قد سمع عنه من قبل. كان يكبرها بعشر سنوات ، وقبل ثماني سنوات… تم أخذه بعيدًا كتلميذ من قبل طائفة روح الشر ، التي لم تكن بعيدة جدًا عن هذا المكان.

 

 

 

في غمضة عين ، مرت ثلاث سنوات ، ولم يسمع عنه أي خبر…

 

 

 

صمت سو مينغ. بعد فترة طويلة ، رفع العشب من جانبه ، ولكن عندما كان على وشك البدء في النسيج ، ظهر بريق بالكاد في عينيه ، ورفع رأسه. كان هناك قشعريرة في عينيه ، لكنها كانت مخفية.

 

 

 

من الواضح أن والد الشيئ الصغير البشع لم يلاحظ أي شيء. استمر في حياكة الدمى ، بعد أن غمرته مشاعره ، ولكن بعد لحظة ، أدى المطر خارج المنزل إلى برودة أكثر برودة ، وسار شخصان غير واضحين ببطء نحو القرية من مسافة بعيدة.

 

 

“كيف هي مهاراتك الآن؟”

عندما جاء الشخصان ، تحول المطر الذي سقط على أجسادهما على الفور إلى جليد سقط على الأرض. كان الجليد أسودًا ، وإذا رآه أي شخص أثناء النهار ، فسيخاف بالتأكيد.

لحسن حظ سو مينغ أنه استعاد كل الأشياء التي أحضرها ، بما في ذلك الثعبان الصغير ، خلال القتال قبل عام. ومع ذلك ، كان الثعبان الصغير في نوم عميق ، كما تم وضع جرس جيل هان  في حقيبة التخزين الخاصة به. كل منهم بحاجة إلى وقت للتعافي ببطء.

 

شاهد سو مينغ بهدوء الشخصين اللذين يسيران تحت المطر ، ولاحظا كيف كانا يتجهان مباشرة نحو منزل الشيئ الصغير البشع!

نظرت إليه المرأة وتنهدت بهدوء في قلبها. عندما حملت ابنتها الطفل قبل عام ، تساءلت عن الوالدين الذي يمكنه تحمل التخلي عن مثل هذا الطفل الجميل.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط