604
بعد لحظة ، خرج سو مينغ وانحنى. بعيون متلألئة ، بدأ في إعادة ترتيب رون النقل ليناسب هيكل الهيكل الذي ورثه عن هونغ لو. بمجرد أن مسح الآثار الموجودة في الأعلى ، خرج من المنزل دون أي تعبير على وجهه. بعد لحظة من الصمت المتأمل ، لمع في عينيه بريق متجمد وغادر الفناء.
بحلول ذلك الوقت ، كان قد استعاد ستة أعشار من قاعدته الزراعية ، وكان بإمكانه فعل أشياء كثيرة لم يستطع القيام بها من قبل. لا يهم ما إذا كان الأمر يتعلق بمسح أدلة هويته ، التي تركها عند البوابة حيث كان الثعبان المقدس ، أو حول الشكوك في قلوب تشانغ رين و تشو تشينغ تشون .
مر الشخصان عبر جدران غرفة سو مينغ ، وعندما طافوا داخل الغرفة ، ابتسم أحدهم ببرود ورفع يده اليمنى ، متجهًا مباشرة إلى حلق سو مينغ.
بعد فترة وجيزة ، عاد سو مينغ بتعبير هادئ على وجهه. عاد إلى غرفته واستلقى على سريره. أغلق عينيه وبدأ في أخذ قيلولة.
“أتذكر أنه استقبل تلميذًا قبل بضعة أشهر…”
في المنطقة العليا من الجبل التي تنتمي إلى الطائفة الداخلية لطائفة روح الشر ، كانت هناك قاعة ضخمة شاهقة في السحب. كانت سوداء ، تمامًا مثل المباني الأخرى ، ومليئة بإحساس مروع.
ملاحظة المترجم:
داخل القاعة كان هناك رجلان عجوزان ، وكانت ألوان وجههما رمادية ، مما جعلهما يبدوان في حالة مريضة بشكل لا يصدق. لم يتحركوا ، وحتى عندما تنفسوا، لا يمكن رصد أي حركة في صدورهم.
“جرس الأصل هذا نصف أسود. إنه من البيرسيركر الذي تغير لممارسة فنون الشر…” تجنب أحد الرجال المسنين نظره بعد إلقاء نظرة على ذلك الجرس قبل أن يتحدث بصوت أجش. عندما تردد صدى صوته في القاعة الهادئة ، أضاءت النيران الداكنة على الفور من حولهم داخل القاعة المظلمة في الأصل ، مما تسبب في بدء الضوء والظلام في التقاطع مع بعضهما البعض بينما كانت تلك النيران الداكنة تتأرجح في القاعة.
وخلفهم تمثال عملاق. كان كبيرا بشكل لا يصدق ، منحوة في صورة رجل يرتدي رداء شبح. بدا هذا الرجل في منتصف العمر ، وكان هناك العديد من وجوه الأشباح الشرسة المطرزة على رداءه. كان يدوس على ثعبان ضخم ، وكان يصدر صوتًا بينما كان معظم جسده ملفوفًا حول الرجل.
في تلك اللحظة ، فتح الرجلان المسنان عيونهما ببطء ، وكانا جالسين بثبات في القاعة لدرجة أنهما بديا كجثث. كانوا هادئين وهم ينظرون إلى الجرس المحطم على الأرض.
كان في يد الرجل اليمنى درع ، وكان هناك عدد لا يحصى من النفوس المنتقمة تخرج منه. كان من الممكن رؤية كل وجه بوضوح ، وكان كل منهم ينبعث منه جو بائس.
كانت القاعة صامتة. بعد فترة طويلة ، تحدث صوت قديم.
أحاط هواء شرير بهذا التمثال ، ولكن فوقه مباشرة كانت هناك زهرة اللوتس السوداء ، وكانت جالسة عليها امرأة. كان لديها تعبير جليل على وجهها ، وكانت جميلة بشكل لا يصدق. حتى أنه كان هناك جو مقدس عنها.
كانت هناك عدة أجراس تتدلى من الثعبان تحت أقدام الرجل. عندما لا تهب الرياح ، لن يكون هناك صوت ، ولكن في تلك اللحظة ، في اللحظة التي مات فيها تشاو تشونغ ، بدأ أحد الأجراس العديدة يتحرك من تلقاء نفسه ، وأطلق صوتا بدون رياح.
القداسة والشر. اندمج هذان الوجودان المختلفان تمامًا معًا على التمثال ، وسيجد كل من رآه لأول مرة أن هناك شيئًا غريبًا فيه.
مر الشخصان عبر جدران غرفة سو مينغ ، وعندما طافوا داخل الغرفة ، ابتسم أحدهم ببرود ورفع يده اليمنى ، متجهًا مباشرة إلى حلق سو مينغ.
كانت هناك عدة أجراس تتدلى من الثعبان تحت أقدام الرجل. عندما لا تهب الرياح ، لن يكون هناك صوت ، ولكن في تلك اللحظة ، في اللحظة التي مات فيها تشاو تشونغ ، بدأ أحد الأجراس العديدة يتحرك من تلقاء نفسه ، وأطلق صوتا بدون رياح.
في تلك اللحظة ، فتح الرجلان المسنان عيونهما ببطء ، وكانا جالسين بثبات في القاعة لدرجة أنهما بديا كجثث. كانوا هادئين وهم ينظرون إلى الجرس المحطم على الأرض.
بدأ الصوت دون سابق إنذار ، ورن بوضوح عبر الصالة الهادئة. ثم ، مع انتشار الصوت تدريجيًا ، تحطم الجرس مع صدع وسقط على الأرض.
القداسة والشر. اندمج هذان الوجودان المختلفان تمامًا معًا على التمثال ، وسيجد كل من رآه لأول مرة أن هناك شيئًا غريبًا فيه.
في تلك اللحظة ، فتح الرجلان المسنان عيونهما ببطء ، وكانا جالسين بثبات في القاعة لدرجة أنهما بديا كجثث. كانوا هادئين وهم ينظرون إلى الجرس المحطم على الأرض.
“لقد حققنا أيضًا في تلميذ تشاو تشونغ الذي استقبله منذ ثمانية أشهر. هذا الطفل مجرد بشر ووحيد قليلاً. لم يُظهر أي علامات تدل على الخروج من غرفته خلال الأشهر الثمانية الماضية ، لكنه تعرض وفرة من قوة الحياة بداخله… ”
“جرس الأصل هذا نصف أسود. إنه من البيرسيركر الذي تغير لممارسة فنون الشر…” تجنب أحد الرجال المسنين نظره بعد إلقاء نظرة على ذلك الجرس قبل أن يتحدث بصوت أجش. عندما تردد صدى صوته في القاعة الهادئة ، أضاءت النيران الداكنة على الفور من حولهم داخل القاعة المظلمة في الأصل ، مما تسبب في بدء الضوء والظلام في التقاطع مع بعضهما البعض بينما كانت تلك النيران الداكنة تتأرجح في القاعة.
“تحطمت الجثث المجففة إلى رماد لدفن جسد تشاو تشونغ… يبدو أن هذه هي الكارما التي يجب أن يعاني منها كل من يمارس فن عشرة آلافداو شبح شرير …”
ترك الرجل العجوز الآخر جفنيه يسقطان قليلاً. بعد لحظة ، تراجعت كلماته من شفتيه ببطء. “هذا هو جرس أصل الطائفة الخارجية تشاو تشونغ.”
ربما يكون قد استعاد ستة أعشار من قاعدته الزراعية ، لكن سيظل ذلك لصالحه إذا لم يكشف عن نفسه ، لأن هذا المكان كان مناسبًا بشكل لا يصدق له لاستعادة قاعدته الزراعية. إلى جانب ذلك ، كان لدى سو مينغ هدف أكبر في الاعتبار.
“تشاو تشونغ… هل هو الشخص الذي إستدرجته الطائفة سرا لممارسة داو العشرة آلاف شبح شر؟”
“أتذكر أنه استقبل تلميذًا قبل بضعة أشهر…”
“أتذكر أنه استقبل تلميذًا قبل بضعة أشهر…”
وخلفهم تمثال عملاق. كان كبيرا بشكل لا يصدق ، منحوة في صورة رجل يرتدي رداء شبح. بدا هذا الرجل في منتصف العمر ، وكان هناك العديد من وجوه الأشباح الشرسة المطرزة على رداءه. كان يدوس على ثعبان ضخم ، وكان يصدر صوتًا بينما كان معظم جسده ملفوفًا حول الرجل.
“تحقق في هذا الأمر. بغض النظر عن أي شيء ، سيتعين علينا تقديم سبب إذا مات مزارع للروح الوليدة داخل الطائفة.” بدا أن هناك نقصًا في الانسجام بين هذين الرجلين المسنين أثناء حديثهما. كان الأمر كما لو كان كلاهما يعطيان بعضهما البعض إجابات غير ذات صلة ، كما لو أن جملهما القليلة الأخيرة لم تكن في الواقع موجهة إلى بعضهما البعض.
ترك الرجل العجوز الآخر جفنيه يسقطان قليلاً. بعد لحظة ، تراجعت كلماته من شفتيه ببطء. “هذا هو جرس أصل الطائفة الخارجية تشاو تشونغ.”
بمجرد انتهائهم من الكلام ، ظهر شخصان غير واضحين من العدم خلف الرجلين المسنين. بمجرد أن انحنوا تجاههم ، استداروا وغادروا القاعة.
بعد الوقت الذي استغرقه احتراق عود البخور ، عادوا إلى الظهور. لم يغادروا على الفور بعد أن هرعوا للخروج من منزل نشاو تشونغ ، لكنهم ذهبوا بدلاً من ذلك إلى منزل سو مينغ.
عندما غادر الشخصان غير الواضحين ، تلاشى الضوء الداكن في القاعة ، وعادت القاعة إلى ظلامها الصامت مرة أخرى ، ولم يعد من الممكن سماع دقات الجرس. الرجلان المسنان أغلقوا عيونهم أيضًا.
“من حالة رون النقل ، تمكنا من معرفة أنه تم تنشيطه مرة واحدة فقط قبلنا. دخل شخص ما ، لكن لم يخرج أحد.”
أما بالنسبة لسو مينغ ، فقد عاد في الحال إلى غرفته واستلقى قيلولة ، وأضاء ضوء خافت خلف جفنيه المغلقين.
هذا هو السبب في أنه لا يريد أن يفضح نفسه إلا إذا كان ذلك ضروريًا للغاية.
ربما يكون قد استعاد ستة أعشار من قاعدته الزراعية ، لكن سيظل ذلك لصالحه إذا لم يكشف عن نفسه ، لأن هذا المكان كان مناسبًا بشكل لا يصدق له لاستعادة قاعدته الزراعية. إلى جانب ذلك ، كان لدى سو مينغ هدف أكبر في الاعتبار.
“لا يجب أن يكون لهذا علاقة بالصبي… دعه يذهب إلى قاعة استجواب الضمير لاستجواب. إذا لم يكن هناك شيء خاطئ معه ، فلا تقلق بشأنه بعد الآن.”
إذا تمكن من استعادة نفسه إلى ذروة حالته ، فقد كان مستعدًا لاستخدام هذا المكان وقوته الكثيفة في العالم لمساعدته على اقتحام عالم الروح بيرسيركر. إذا ترك هذا المكان يفلت من يديه ، فسيكون من الصعب جدًا عليه العثور على مكان آخر حيث ستكون قوة العالم بهذه الكثافة.
تألقت عيون الشخص الآخر وهو أبقى عينيه ملتصقتين بجسد سو مينغ ، لمراقبة كل واحد من أفعاله.
لم يحاول أبدًا الوصول إلى عالم روح البيرسيركر ، لكن سيده ذكر عدة أشياء عدة مرات عندما كان لا يزال في القمة التاسعة. كان عليه البحث عن مكان بهالة كافية لدعم نفسه عندما كان يحاول الوصول إلى اختراق في عالم روح بيرسيركر ، وإلا ستكون فرصة كبيرة أن ينتهي به الأمر في منتصف الطريق.
مر الشخصان عبر جدران غرفة سو مينغ ، وعندما طافوا داخل الغرفة ، ابتسم أحدهم ببرود ورفع يده اليمنى ، متجهًا مباشرة إلى حلق سو مينغ.
عرف سو مينغ أنه سيكون من الصعب للغاية عليه محاولة الوصول إلى عالم روح البيرسيركر. بعد كل شيء ، كل عظام جسده كانت عظام بيرسيركر. إذا كان الأمر كذلك ، كان عليه أن يجد مصدرًا وافرًا من قوة العالم ليمتصه ، وهذا المكان… كان الأنسب!
أما بالنسبة لسو مينغ ، فقد عاد في الحال إلى غرفته واستلقى قيلولة ، وأضاء ضوء خافت خلف جفنيه المغلقين.
هذا هو السبب في أنه لا يريد أن يفضح نفسه إلا إذا كان ذلك ضروريًا للغاية.
“كل الجثث الجافة لتلاميذ تشاو تشونغ ، التي كان قد استوعبها سابقًا في كهفه الكارستي ، تحولت إلى رماد ودفن جسده الأصلي.”
في تلك اللحظة ، اختفى الضوء في عينيه. كان يشعر بشخصيتين ظهرتا في الفناء خارج منزله مباشرة. كان مستوى زراعة هذين الشخصين أعلى قليلاً من مستوى زراعة تشاو تشونغ. ربما لم يكونوا قد وصلوا إلى المستوى المكافئ للمرحلة المتوسطة من عالم اروح البيرسيركر ، لكنهم كانوا بالفعل قريبين جدًا منه.
في تلك اللحظة ، اختفى الضوء في عينيه. كان يشعر بشخصيتين ظهرتا في الفناء خارج منزله مباشرة. كان مستوى زراعة هذين الشخصين أعلى قليلاً من مستوى زراعة تشاو تشونغ. ربما لم يكونوا قد وصلوا إلى المستوى المكافئ للمرحلة المتوسطة من عالم اروح البيرسيركر ، لكنهم كانوا بالفعل قريبين جدًا منه.
“هناك الكثير من المحاربين الأقوياء في الأراضي القاحلة الشرقية مقارنة بالصباح الجنوبي… خاصة وأن الخالدين نزلوا إلى هذا المكان. هذا هو السبب الرئيسي لكون عدد المحاربين الأقوياء في الأراضي القاحلة الشرقية أكبر بكثير من جنوب الصباح.
في تلك اللحظة ، فتح الرجلان المسنان عيونهما ببطء ، وكانا جالسين بثبات في القاعة لدرجة أنهما بديا كجثث. كانوا هادئين وهم ينظرون إلى الجرس المحطم على الأرض.
لم يتحرك سو مينغ حتى إصبعًا ، فقط أغلق عينيه و “نام”.
بعد الوقت الذي استغرقه احتراق عود البخور ، عادوا إلى الظهور. لم يغادروا على الفور بعد أن هرعوا للخروج من منزل نشاو تشونغ ، لكنهم ذهبوا بدلاً من ذلك إلى منزل سو مينغ.
بمجرد أن استشعر ظهور الشخصين في الفناء ، اتجهوا مباشرة نحو منزل تشاو تشونغ ، ودخلوا من بابه ، وانتقلوا إلى غرفته.
ربما يبدو أن كل هذا حدث ببطء وعلى مدى فترة طويلة من الزمن ، ولكن في الحقيقة ، لم تمر سوى لحظة واحدة منذ أن دخل الشخصان غرفة سو مينغ حتى اللحظة التي ضربا فيها. اعتبارًا من ذلك الوقت ، كان أحد أصابع الشخصية على وشك لمس حلق سو مينغ.
عندما رأى سو مينغ هذا ، ابتسم ببرود في قلبه. السبب الكامل وراء ذهابه إلى الكهف الكارستي للمرة الثانية كان حتى يتمكن من الاستعداد لكل ما سيحدث في هذه اللحظة.
“لا توجد آثار لأي شخص آخر في الكهف الكارستي. لا توجد أي علامة على وجود أي شخص يقاتل أو يلقي بأي فنون هناك.”
كان يشعر بأن الشخصين يختفيان من منزل تشاو تشونغ ، وهي علامة واضحة على أنهما نُقلا إلى الكهف الكارستي.
في تلك اللحظة ، فتح الرجلان المسنان عيونهما ببطء ، وكانا جالسين بثبات في القاعة لدرجة أنهما بديا كجثث. كانوا هادئين وهم ينظرون إلى الجرس المحطم على الأرض.
بعد الوقت الذي استغرقه احتراق عود البخور ، عادوا إلى الظهور. لم يغادروا على الفور بعد أن هرعوا للخروج من منزل نشاو تشونغ ، لكنهم ذهبوا بدلاً من ذلك إلى منزل سو مينغ.
بمجرد انتهائهم من الكلام ، ظهر شخصان غير واضحين من العدم خلف الرجلين المسنين. بمجرد أن انحنوا تجاههم ، استداروا وغادروا القاعة.
كان يتظاهر بالنوم وكان تنفسه متعادلًا ، كما لو كان غير مدرك تمامًا لما كان يحدث ، لكن إحساسه الإلهي كان ضعيفًا. إذا حدث أي شيء ، فسيكون قادرًا على تحديد ما إذا كان يجب عليه اتخاذ إجراء.
“كل الجثث الجافة لتلاميذ تشاو تشونغ ، التي كان قد استوعبها سابقًا في كهفه الكارستي ، تحولت إلى رماد ودفن جسده الأصلي.”
مر الشخصان عبر جدران غرفة سو مينغ ، وعندما طافوا داخل الغرفة ، ابتسم أحدهم ببرود ورفع يده اليمنى ، متجهًا مباشرة إلى حلق سو مينغ.
“كل الجثث الجافة لتلاميذ تشاو تشونغ ، التي كان قد استوعبها سابقًا في كهفه الكارستي ، تحولت إلى رماد ودفن جسده الأصلي.”
تألقت عيون الشخص الآخر وهو أبقى عينيه ملتصقتين بجسد سو مينغ ، لمراقبة كل واحد من أفعاله.
عندما وصل صباح اليوم التالي ، تم استدعاء سو مينغ من قبل تلميذ من الطائفة الخارجية بدون تعبير وتم إحضاره إلى منطقة واسعة بالقرب من الطائفة الداخلية لطائفة روح الشر. كان هناك مبنى من طابقين.
ربما يبدو أن كل هذا حدث ببطء وعلى مدى فترة طويلة من الزمن ، ولكن في الحقيقة ، لم تمر سوى لحظة واحدة منذ أن دخل الشخصان غرفة سو مينغ حتى اللحظة التي ضربا فيها. اعتبارًا من ذلك الوقت ، كان أحد أصابع الشخصية على وشك لمس حلق سو مينغ.
عرف سو مينغ أنه سيكون من الصعب للغاية عليه محاولة الوصول إلى عالم روح البيرسيركر. بعد كل شيء ، كل عظام جسده كانت عظام بيرسيركر. إذا كان الأمر كذلك ، كان عليه أن يجد مصدرًا وافرًا من قوة العالم ليمتصه ، وهذا المكان… كان الأنسب!
ارتجف وكأن الهواء البارد المفاجئ قد برده أثناء نومه. أدار رأسه ورفرفت رموشه كأنه على وشك أن يفتح عينيه. لا يهم ما إذا كان تعبيره أو سلوكه ، كلهم بدوا حقيقيين بشكل لا يصدق ، مما جعل الأمر يبدو كما لو كان مراهقًا حقيقيًا ، يبلغ من العمر اثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا.
“جرس الأصل هذا نصف أسود. إنه من البيرسيركر الذي تغير لممارسة فنون الشر…” تجنب أحد الرجال المسنين نظره بعد إلقاء نظرة على ذلك الجرس قبل أن يتحدث بصوت أجش. عندما تردد صدى صوته في القاعة الهادئة ، أضاءت النيران الداكنة على الفور من حولهم داخل القاعة المظلمة في الأصل ، مما تسبب في بدء الضوء والظلام في التقاطع مع بعضهما البعض بينما كانت تلك النيران الداكنة تتأرجح في القاعة.
ومع ذلك ، كانت هناك نية قتل مخبأة في قلبه. إذا كان هذان الشخصان يختبرانه للتو ، فسيسمح لهما بالرحيل ، لكن إذا أرادوا قتله ، فقد يضطر حقًا إلى الهجوم.
إذا تمكن من استعادة نفسه إلى ذروة حالته ، فقد كان مستعدًا لاستخدام هذا المكان وقوته الكثيفة في العالم لمساعدته على اقتحام عالم الروح بيرسيركر. إذا ترك هذا المكان يفلت من يديه ، فسيكون من الصعب جدًا عليه العثور على مكان آخر حيث ستكون قوة العالم بهذه الكثافة.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة كانت رموشه ترفرف وبدا كما لو كان على وشك فتح عينيه ، وتجمد إصبع السبابة ، وعندما فتح سو مينغ عينيه ، كان الشخص قد ذهب بالفعل مع رفيقه.
مر الشخصان عبر جدران غرفة سو مينغ ، وعندما طافوا داخل الغرفة ، ابتسم أحدهم ببرود ورفع يده اليمنى ، متجهًا مباشرة إلى حلق سو مينغ.
ظهر بريق في عيون سو مينغ ولم يعد يزعج نفسه به. أغلق عينيه واستمر في أخذ قيلولة.
“لا يجب أن يكون لهذا علاقة بالصبي… دعه يذهب إلى قاعة استجواب الضمير لاستجواب. إذا لم يكن هناك شيء خاطئ معه ، فلا تقلق بشأنه بعد الآن.”
بعد فترة وجيزة ، ظهر الشخصان اللذان اختبروا سو مينغ قبل لحظات فقط خلف الرجلين المسنين داخل القاعة السوداء والهادئة ، والتي كانت تقع في الجزء العلوي من الجبل الذي ينتمي إلى طائفة روح الشر.
“حقيبة التخزين الخاصة به لا تزال موجودة ، وجميع أغراضه الأخرى موجودة أيضًا. ولا يوجد شيء مفقود.”
ومع ذلك ، فقد اختلط الاثنان مع الظلام ، ولم يتمكن أحد من رؤيتهما بوضوح.
بمجرد أن استشعر ظهور الشخصين في الفناء ، اتجهوا مباشرة نحو منزل تشاو تشونغ ، ودخلوا من بابه ، وانتقلوا إلى غرفته.
“كل الجثث الجافة لتلاميذ تشاو تشونغ ، التي كان قد استوعبها سابقًا في كهفه الكارستي ، تحولت إلى رماد ودفن جسده الأصلي.”
عندما غادر الشخصان غير الواضحين ، تلاشى الضوء الداكن في القاعة ، وعادت القاعة إلى ظلامها الصامت مرة أخرى ، ولم يعد من الممكن سماع دقات الجرس. الرجلان المسنان أغلقوا عيونهم أيضًا.
“حقيبة التخزين الخاصة به لا تزال موجودة ، وجميع أغراضه الأخرى موجودة أيضًا. ولا يوجد شيء مفقود.”
“أتذكر أنه استقبل تلميذًا قبل بضعة أشهر…”
“لا توجد آثار لأي شخص آخر في الكهف الكارستي. لا توجد أي علامة على وجود أي شخص يقاتل أو يلقي بأي فنون هناك.”
عرف سو مينغ أنه سيكون من الصعب للغاية عليه محاولة الوصول إلى عالم روح البيرسيركر. بعد كل شيء ، كل عظام جسده كانت عظام بيرسيركر. إذا كان الأمر كذلك ، كان عليه أن يجد مصدرًا وافرًا من قوة العالم ليمتصه ، وهذا المكان… كان الأنسب!
“من حالة رون النقل ، تمكنا من معرفة أنه تم تنشيطه مرة واحدة فقط قبلنا. دخل شخص ما ، لكن لم يخرج أحد.”
أحاط هواء شرير بهذا التمثال ، ولكن فوقه مباشرة كانت هناك زهرة اللوتس السوداء ، وكانت جالسة عليها امرأة. كان لديها تعبير جليل على وجهها ، وكانت جميلة بشكل لا يصدق. حتى أنه كان هناك جو مقدس عنها.
“لقد حققنا أيضًا في تلميذ تشاو تشونغ الذي استقبله منذ ثمانية أشهر. هذا الطفل مجرد بشر ووحيد قليلاً. لم يُظهر أي علامات تدل على الخروج من غرفته خلال الأشهر الثمانية الماضية ، لكنه تعرض وفرة من قوة الحياة بداخله… ”
1. شانهين/ شان هين : وهنا لدينا الشخصية التالية ضمن سلسلة الأسماء شان هين ذلك الخائن من قبيلة الجبل المظلم والذي قتله سو مينغ بالسكين .
“لقد سألنا التلاميذ الذين أحضروا هذا الطفل إلى الجبل. تقاريرهم طبيعية ، ولم يجدوا أي شيء غريب عنه ، ولم يشكوا في أي شيء بشأن الطفل”.
أما بالنسبة لسو مينغ ، فقد عاد في الحال إلى غرفته واستلقى قيلولة ، وأضاء ضوء خافت خلف جفنيه المغلقين.
“لقد سألنا الثعبان المقدس من بوابة جبل الطائفة الخارجية. ليس لديه انطباع عميق عن هذا الطفل.”
“حتى لو لم يكن هناك ما يعيب الطفل ، لا يمكنه البقاء في الطائفة الخارجية… اجعله يجلس في صالة العمال. هذا الأمر مرفوض”. الأصوات القديمة في القاعة أنهت التحقيق في الحوادث التي جلبها موت تشاو تشونغ ، وعادت القاعة ببطء إلى الصمت.
“لقد حققنا أيضًا في السلوك الغريب للأرواح المنتقمة على درب الجبل قبل ثمانية أشهر عندما صعد هذا الصبي الجبل. من تحقيقاتنا ، وجدنا أنه كان بسبب قيام شانهين [1] بواجبه وإطعامهم ذلك اليوم.”
“تحقق في هذا الأمر. بغض النظر عن أي شيء ، سيتعين علينا تقديم سبب إذا مات مزارع للروح الوليدة داخل الطائفة.” بدا أن هناك نقصًا في الانسجام بين هذين الرجلين المسنين أثناء حديثهما. كان الأمر كما لو كان كلاهما يعطيان بعضهما البعض إجابات غير ذات صلة ، كما لو أن جملهما القليلة الأخيرة لم تكن في الواقع موجهة إلى بعضهما البعض.
الشخصان تحدثا الواحد تلو الآخر. كانت أصواتهم رائعة ، ولم يضيفوا أي فكرة خاصة بهم. لقد أبلغوا فقط عما اكتشفوه ، لأنه لم يكن جزءًا من واجبهم في إصدار أي نوع من الأحكام.
“كل الجثث الجافة لتلاميذ تشاو تشونغ ، التي كان قد استوعبها سابقًا في كهفه الكارستي ، تحولت إلى رماد ودفن جسده الأصلي.”
كانت القاعة صامتة. بعد فترة طويلة ، تحدث صوت قديم.
“هناك الكثير من المحاربين الأقوياء في الأراضي القاحلة الشرقية مقارنة بالصباح الجنوبي… خاصة وأن الخالدين نزلوا إلى هذا المكان. هذا هو السبب الرئيسي لكون عدد المحاربين الأقوياء في الأراضي القاحلة الشرقية أكبر بكثير من جنوب الصباح.
“من الطبيعي أنه يفيض بقوة الحياة. لابد أن تشاو تشونغ قد أعطى الطفل الكثير من نوى تنشئة الروح.”
“تعال…” صوت امرأة بارد ومنفصل جاء من المبنى المكون من طابقين.
“تحطمت الجثث المجففة إلى رماد لدفن جسد تشاو تشونغ… يبدو أن هذه هي الكارما التي يجب أن يعاني منها كل من يمارس فن عشرة آلافداو شبح شرير …”
لم يحاول أبدًا الوصول إلى عالم روح البيرسيركر ، لكن سيده ذكر عدة أشياء عدة مرات عندما كان لا يزال في القمة التاسعة. كان عليه البحث عن مكان بهالة كافية لدعم نفسه عندما كان يحاول الوصول إلى اختراق في عالم روح بيرسيركر ، وإلا ستكون فرصة كبيرة أن ينتهي به الأمر في منتصف الطريق.
“لا يجب أن يكون لهذا علاقة بالصبي… دعه يذهب إلى قاعة استجواب الضمير لاستجواب. إذا لم يكن هناك شيء خاطئ معه ، فلا تقلق بشأنه بعد الآن.”
ربما يبدو أن كل هذا حدث ببطء وعلى مدى فترة طويلة من الزمن ، ولكن في الحقيقة ، لم تمر سوى لحظة واحدة منذ أن دخل الشخصان غرفة سو مينغ حتى اللحظة التي ضربا فيها. اعتبارًا من ذلك الوقت ، كان أحد أصابع الشخصية على وشك لمس حلق سو مينغ.
“حتى لو لم يكن هناك ما يعيب الطفل ، لا يمكنه البقاء في الطائفة الخارجية… اجعله يجلس في صالة العمال. هذا الأمر مرفوض”. الأصوات القديمة في القاعة أنهت التحقيق في الحوادث التي جلبها موت تشاو تشونغ ، وعادت القاعة ببطء إلى الصمت.
بمجرد تسليم تلميذ الطائفة الخارجية سو مينغ إلى هذا المكان ، استدار وغادر.
عندما وصل صباح اليوم التالي ، تم استدعاء سو مينغ من قبل تلميذ من الطائفة الخارجية بدون تعبير وتم إحضاره إلى منطقة واسعة بالقرب من الطائفة الداخلية لطائفة روح الشر. كان هناك مبنى من طابقين.
“من الطبيعي أنه يفيض بقوة الحياة. لابد أن تشاو تشونغ قد أعطى الطفل الكثير من نوى تنشئة الروح.”
بمجرد تسليم تلميذ الطائفة الخارجية سو مينغ إلى هذا المكان ، استدار وغادر.
عرف سو مينغ أنه سيكون من الصعب للغاية عليه محاولة الوصول إلى عالم روح البيرسيركر. بعد كل شيء ، كل عظام جسده كانت عظام بيرسيركر. إذا كان الأمر كذلك ، كان عليه أن يجد مصدرًا وافرًا من قوة العالم ليمتصه ، وهذا المكان… كان الأنسب!
“تعال…” صوت امرأة بارد ومنفصل جاء من المبنى المكون من طابقين.
“تعال…” صوت امرأة بارد ومنفصل جاء من المبنى المكون من طابقين.
ملاحظة المترجم:
بدأ الصوت دون سابق إنذار ، ورن بوضوح عبر الصالة الهادئة. ثم ، مع انتشار الصوت تدريجيًا ، تحطم الجرس مع صدع وسقط على الأرض.
1. شانهين/ شان هين : وهنا لدينا الشخصية التالية ضمن سلسلة الأسماء شان هين ذلك الخائن من قبيلة الجبل المظلم والذي قتله سو مينغ بالسكين .
بمجرد تسليم تلميذ الطائفة الخارجية سو مينغ إلى هذا المكان ، استدار وغادر.
القداسة والشر. اندمج هذان الوجودان المختلفان تمامًا معًا على التمثال ، وسيجد كل من رآه لأول مرة أن هناك شيئًا غريبًا فيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
