نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 608

608

608

ومع ذلك ، فإن سو مينغ لم يربط العقدة الثامنة على خصلة الشعر تلك ، حتى بعد مرور شهر. كانت هناك ثلاث مرات عندما أراد أن يفعل ذلك… لكن في كل مرة كان يتوقف عن تحركاته.

هذا النوع من الهدوء جعله يزحف تدريجيًا على جلده ، وبدأ يفكر في التفكير مرة أخرى.

لم يستطع العثور على هذا الشعور ، ولم يجد الإحساس الغامض الذي تحدث عنه والد الشيئ الصغير البشع. مثل هذا ، كان لديه شعور بأنه إذا ربط العقدة الثامنة بالقوة ، فإنه سيواجه فشلاً ذريعاً وجهاً لوجه ، مما سيؤدي إلى هدم كل ما فعله سابقًا.

“لكنك! لقد كذبت علي! إذا لم أرسل أحداً للتحقيق معك في الطائفة الخارجية ، لكنت استمريت بخداعي. لقد مضى أقل من عام على دخولك إلى الطائفة ، وفقد سيدك منذ شهرين ، بسببك ، أليس كذلك ؟! لهذا طُردت من الطائفة الخارجية!

لهذا السبب اختار سو مينغ التخلص من خصلة الشعر هذه لأول مرة منذ أن بدأ العمل عليها قبل شهرين ، ولم يعد يختار محاولة إجبار نفسه على إنهاء عمله. بدلاً من ذلك ، اختار أن يهدأ.

بدأ قلبه يتسابق فجأة. عندما نظر في عيون سو مينغ ، تحول تعبيره تدريجياً إلى مزيد من الجدية. من خلال خبرته ومعرفته ، كان يعلم أن أي شخص آخر في مكان سو مينغ سيكون بالتأكيد مذعورًا ، لكن الشخص الذي قبله كان هادئًا للغاية.

أحتاج أن أجد شخصًا أختبر عليه هذه المهارة التي شكلتها سجلات عقدة العشب. عندها فقط سأكون قادرًا على التأكد من عدم حدوث أي خطأ في العقدة الثامنة. ترك سو مينغ جفنيه يسقطان قليلاً. كان الآن أبرد شهور السنة ، وكان قريبًا من اليوم الأول من العام الجديد.

لم تحتوي تلك النظرة على أي نوع من القوة ، لكن النظرة الهادئة في عينيه تسببت في تجميد خطوات تشيان شين. حتى أنه فتح ذراعيه على مصراعيها لمنع الناس الذين كانوا على وشك الاندفاع إلى الأمام من خلفه.

حسب التقاليد المتبعة في القرية ، كان اليوم الأول من كل عام هو أهم يوم في السنة. كان هذا هو الوقت الذي اجتمعت فيه العائلة بأكملها ، وكان منزلهم مليئًا بالبهجة والدفء.

كان الثلج يتساقط بغزارة. سار سو مينغ في الجو والرياح والثلج تهب على وجهه وهو يتحرك بهدوء عبر الجبال المغطاة بالثلوج والسهول الثلجية والغابات المغطاة بالجليد تحته. واصل السير حتى وصل إلى الغابة.

لا يزال سو مينغ يتذكر نفسه وهو يتعافى في منزل الشيء الصغيرالبشع خلال اليوم الأول من العام الماضي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يختبر فيها ما يمكن اعتباره دفئًا حقيقيًا فقط بعد مغادرته الجبل الأسود. كان هذا الدفء مختلفًا عن القمة التاسعة ، لكنه كان ثمينًا بالمثل بالنسبة له.

وبينما استمر في التفكير ، رفع رأسه وألقى نظرة على المسافة. ثم أغمض عينيه وبدأ يتأمل في صمت. لم يمض وقت طويل حتى جاء عدة أشخاص من سهل الثلج البعيد. كان الشخص الذي يقود المجموعة هو تشيان شين ، وكان وجهه داكنًا. كانت هناك حقيبة في يده ، وبينما كان يمشي على الثلج ، اقترب من سو مينغ ، وتوقف على بعد مائة قدم منه. كانت هناك نظرة مترددة على وجهه ، ولكن بعد لحظة ظهرت سخرية باردة على شفتيه.

كان دفء إنجاب الأم ، ودفء حماية الأب ، والدفء الناجم عن الضحك السعيد لأخته الصغيرة.

لقد مر ما يقرب من عام… ما يقرب من عام منذ أن غادر سو مينغ. في تلك اللحظة ، حيث عقدت جميع العائلات في القرية لم شملهم الخاص ، وقف خارج هذا المنزل ونظر إلى المصباح والظلال المنعكسة على النافذة قبل أن يصرخ بهدوء ، “الشيء الصغير القبيح ، عاد أخوك الكبير الكلب. “

“لقد حان الوقت لعائلة الشيء الصغيرالبشع… أن تتجمع معًا…” غمغم سو مينغ بهدوء. كانت روح شين دا شي قد اندمجت تمامًا مع جسده المادي منذ بضعة أيام ، وكان على وشك الوصول لعالم الصحوة في وقت ما قريبًا ، لكن لم يكن سو مينغ قد أعاده بعد إلى منزل الشيء الصغيرالبشع. لقد اختار الانتظار ، لأنه كان يراقب طائفة روح الشر وهي تراقبه بعد وفاة تشاو تشونغ.

بدأ قلبه يتسابق فجأة. عندما نظر في عيون سو مينغ ، تحول تعبيره تدريجياً إلى مزيد من الجدية. من خلال خبرته ومعرفته ، كان يعلم أن أي شخص آخر في مكان سو مينغ سيكون بالتأكيد مذعورًا ، لكن الشخص الذي قبله كان هادئًا للغاية.

بعد شهرين ، استطاع أن يطمئن ، لأنه كان على يقين من أن طائفة الروح الشريرة لم تعد تهتم بهذا الأمر.

عندما ضحك تشيان شين ببرود ، مرت رعشة فجأة في جسده ، . سرعان ما قام بلف سترته المبطنة بالفراء بإحكام أكثر حول جسده وشتمه قبل أن يحضر الأشخاص من ورائه إلى غرف الفتيات الخادمات…

وبينما استمر في التفكير ، رفع رأسه وألقى نظرة على المسافة. ثم أغمض عينيه وبدأ يتأمل في صمت. لم يمض وقت طويل حتى جاء عدة أشخاص من سهل الثلج البعيد. كان الشخص الذي يقود المجموعة هو تشيان شين ، وكان وجهه داكنًا. كانت هناك حقيبة في يده ، وبينما كان يمشي على الثلج ، اقترب من سو مينغ ، وتوقف على بعد مائة قدم منه. كانت هناك نظرة مترددة على وجهه ، ولكن بعد لحظة ظهرت سخرية باردة على شفتيه.

كان دفء إنجاب الأم ، ودفء حماية الأب ، والدفء الناجم عن الضحك السعيد لأخته الصغيرة.

“الأخ الصغير شين ، هذا ليس مكانًا سيئًا ، أليس كذلك؟ الهالة الروحية هنا وفيرة ، ومنظر الثلج هنا جميل أيضًا بشكل لا يصدق. والأهم من ذلك ، هذا المكان هادئ ومنعزل ، وهو مكان مثالي لممارسة الزراعة وتطهير روحك! ”

“لكنك! لقد كذبت علي! إذا لم أرسل أحداً للتحقيق معك في الطائفة الخارجية ، لكنت استمريت بخداعي. لقد مضى أقل من عام على دخولك إلى الطائفة ، وفقد سيدك منذ شهرين ، بسببك ، أليس كذلك ؟! لهذا طُردت من الطائفة الخارجية!

ظل سو مينغ هادئًا ، كما لو أنه لم يسمع أي شيء. كان تشيان شين هذا لطيفا بشكل لا يصدق خلال الشهر الأول ، ولكن عندما وصل الشهر الثاني ، قلل تدريجيًا من الأوقات التي جاء فيها إلى هنا ، وفي كل مرة يأتي فيها ، كان يرفع حجم سو مينغ بعيون مشكوك فيها بشكل لا يصدق.

أحتاج أن أجد شخصًا أختبر عليه هذه المهارة التي شكلتها سجلات عقدة العشب. عندها فقط سأكون قادرًا على التأكد من عدم حدوث أي خطأ في العقدة الثامنة. ترك سو مينغ جفنيه يسقطان قليلاً. كان الآن أبرد شهور السنة ، وكان قريبًا من اليوم الأول من العام الجديد.

“مرحبًا ، لا تتحدث ، أليس كذلك؟ الأخ الصغير شين ، كان يجب أن تخبرني بالحقيقة أنك طردت من الطائفة الخارجية ، ولم أكن لأجعل الأمور صعبة عليك. كنت سأعطيك وظيفة ، و من ذلك الحين فصاعدًا ، كنت ستفعل شيئًا وكنت سأفعل شيئًا خاصًا ، ولم نكن لنخطو على ذيل بعضنا!

“لقد حان الوقت لعائلة الشيء الصغيرالبشع… أن تتجمع معًا…” غمغم سو مينغ بهدوء. كانت روح شين دا شي قد اندمجت تمامًا مع جسده المادي منذ بضعة أيام ، وكان على وشك الوصول لعالم الصحوة في وقت ما قريبًا ، لكن لم يكن سو مينغ قد أعاده بعد إلى منزل الشيء الصغيرالبشع. لقد اختار الانتظار ، لأنه كان يراقب طائفة روح الشر وهي تراقبه بعد وفاة تشاو تشونغ.

“لكنك! لقد كذبت علي! إذا لم أرسل أحداً للتحقيق معك في الطائفة الخارجية ، لكنت استمريت بخداعي. لقد مضى أقل من عام على دخولك إلى الطائفة ، وفقد سيدك منذ شهرين ، بسببك ، أليس كذلك ؟! لهذا طُردت من الطائفة الخارجية!

“الأخ الصغير شين ، هذا ليس مكانًا سيئًا ، أليس كذلك؟ الهالة الروحية هنا وفيرة ، ومنظر الثلج هنا جميل أيضًا بشكل لا يصدق. والأهم من ذلك ، هذا المكان هادئ ومنعزل ، وهو مكان مثالي لممارسة الزراعة وتطهير روحك! ”

“ألست الشخص الماكر؟ لقد أتيت إلى هنا ، تدعي أنك قوي ، ولكن هل هذا مكان يمكنك أن تأتي فيه كما يحلو لك ؟! أقول لك ، شين ، أنت…”

ومع ذلك ، فإن جميع المعلومات التي تم إرسالها إليه جعلت تشيان شين يعاني من ضربات مستمرة على غروره. لقد صُدم لفترة طويلة قبل أن يطأ قدمه بوحشية في حالة من الغضب. أخبرته المعلومات التي حصل عليها بكل شيء عن أصول سو مينغ.

أصبح تشيان شين أكثر غضبًا مع مرور كل لحظة. كان غاضبًا من نفسه أكثر من غيره ، لأنه أخطأ في تقدير شخص ما ، لاعتقاده في الواقع أن هذا الشخص لديه خلفية ضخمة ، لأن هذا الشخص ، في الحقيقة ، لم يكن لديه أي شيء. كانت هذه ضربة كبيرة له. جعله يعتقد أن هناك شيئًا خاطئًا في قدرته على الحكم على الناس ، وهو ما شحذه على مدار العشرين عامًا الماضية.

أحتاج أن أجد شخصًا أختبر عليه هذه المهارة التي شكلتها سجلات عقدة العشب. عندها فقط سأكون قادرًا على التأكد من عدم حدوث أي خطأ في العقدة الثامنة. ترك سو مينغ جفنيه يسقطان قليلاً. كان الآن أبرد شهور السنة ، وكان قريبًا من اليوم الأول من العام الجديد.

كان هذا شيئًا لا يستطيع أن يغفر له ، خاصةً أنه ظل في حالة جهل تمامًا بشأنه. لقد بدأ فقط في الشكوك لأنه لم ير أي جهد من قبل هذا الشخص للاتصال بالطائفة الخارجية ولأن الطائفة الخارجية يبدو أنها نسيت أمره. لو مر أي وقت آخر ، لما تفاجأ بهذا الأمر ، لكنهم كانوا يقتربون من نهاية العام في الوقت الحالي. في هذا الوقت ، ستستضيف الطائفة الخارجية منافستها السنوية في نهاية العام ، وستظهر جميع الأشخاص الأقوياء سيتنافسون هناك.

أصبح تشيان شين أكثر غضبًا مع مرور كل لحظة. كان غاضبًا من نفسه أكثر من غيره ، لأنه أخطأ في تقدير شخص ما ، لاعتقاده في الواقع أن هذا الشخص لديه خلفية ضخمة ، لأن هذا الشخص ، في الحقيقة ، لم يكن لديه أي شيء. كانت هذه ضربة كبيرة له. جعله يعتقد أن هناك شيئًا خاطئًا في قدرته على الحكم على الناس ، وهو ما شحذه على مدار العشرين عامًا الماضية.

في الماضي ، كان يتم استدعاء معظم تلاميذ الطائفة الخارجية الذين تم إرسالهم إلى هذا المكان كعقاب خلال هذا الوقت ، ولكن بغض النظر عن المدة التي انتظرها ، لم ير أي شخص يتواصل مع سو مينغ. وبسبب قلقه ، استخدم سلطته والعمال الذين أرسلهم خارج نزل العمال سابقًا للبحث عن الأخبار.

“في ذلك الوقت ، إذا رفضت الامتثال… هيه هيه…”

ومع ذلك ، فإن جميع المعلومات التي تم إرسالها إليه جعلت تشيان شين يعاني من ضربات مستمرة على غروره. لقد صُدم لفترة طويلة قبل أن يطأ قدمه بوحشية في حالة من الغضب. أخبرته المعلومات التي حصل عليها بكل شيء عن أصول سو مينغ.

سوف تستعد طائفة روح الشر ، وطائفة غبار الشر ، وطائفة الشهوة الشريرة لهذا المهرجان في الخفاء. علاوة على ذلك ، بمجرد انتهاء تلاميذ الطائفة الخارجية من منافسة نهاية العام كل عام ، إلى جانب أخذ الفائز من هذه المسابقة كتلميذ من الطائفة الداخلية ، ستستضيف الطائفة أيضًا منافسة أخرى بين تلاميذ الطائفة الداخلية ، وسوف يكافئون البطل إلى حد كبير.

“شين، كيف يمكنك أن تكون خبيثًا جدًا رغم أنك صغير جدًا ؟! بغض النظر عن أي شيء ، سأجعلك تعلم أنه لا يمكنك الكذب كما يحلو لك!” كان تشيان شين غاضبًا. شمر عن ساعديه ، وفعل الأشخاص الآخرون من ورائه نفس الشيء. بدا كل منهم قاتلة.

لكنه لم يفعل ذلك. بدلاً من ذلك ، في تلك اللحظة ، ظهرت خصلة شعر سوداء في يد سو مينغ. كانت تنتمي إلى تشيان شين.

“كيف تجرؤ على الإساءة إلي عندما تكون في أرضي ؟! ليس فقط سأعلمك درسًا اليوم ، بل سأرسلك أيضًا إلى مكان آخر! هذا ليس مكانًا يمكنك الإقامة فيه!”

جاء الصبي في الوقت المناسب. يمكنني استخدامه لمعرفة جميع الاستخدامات المختلفة للدمى التي تم إنشاؤها باستخدام مهارات تسجيل عقدة العشب هذه! ” بدون أي تعبير على وجهه ، بدأ سو مينغ في ربط العقد على خصلة الشعر هذه.

إتجه تشيان شين نحو سو مينغ ، ولكن عندما كان على وشك الاقتراب ، فتح سو مينغ عينيه وألقى عليه بنظرة هادئة.

“في ذلك الوقت ، إذا رفضت الامتثال… هيه هيه…”

لم تحتوي تلك النظرة على أي نوع من القوة ، لكن النظرة الهادئة في عينيه تسببت في تجميد خطوات تشيان شين. حتى أنه فتح ذراعيه على مصراعيها لمنع الناس الذين كانوا على وشك الاندفاع إلى الأمام من خلفه.

ومع ذلك ، فإن سو مينغ لم يربط العقدة الثامنة على خصلة الشعر تلك ، حتى بعد مرور شهر. كانت هناك ثلاث مرات عندما أراد أن يفعل ذلك… لكن في كل مرة كان يتوقف عن تحركاته.

بدأ قلبه يتسابق فجأة. عندما نظر في عيون سو مينغ ، تحول تعبيره تدريجياً إلى مزيد من الجدية. من خلال خبرته ومعرفته ، كان يعلم أن أي شخص آخر في مكان سو مينغ سيكون بالتأكيد مذعورًا ، لكن الشخص الذي قبله كان هادئًا للغاية.

ومع ذلك ، هذا ليس له علاقة بسو مينغ. كان الثلج لا يزال يتساقط في الليلة التي بدأ فيها تلاميذ الطائفة الخارجية في التنافس ضد بعضهم البعض ، وفي ذلك اليوم ، قرب نهاية العام ، وقف سو مينغ واتخذ خطوة للأمام.

هذا النوع من الهدوء جعله يزحف تدريجيًا على جلده ، وبدأ يفكر في التفكير مرة أخرى.

ظل سو مينغ هادئًا ، كما لو أنه لم يسمع أي شيء. كان تشيان شين هذا لطيفا بشكل لا يصدق خلال الشهر الأول ، ولكن عندما وصل الشهر الثاني ، قلل تدريجيًا من الأوقات التي جاء فيها إلى هنا ، وفي كل مرة يأتي فيها ، كان يرفع حجم سو مينغ بعيون مشكوك فيها بشكل لا يصدق.

“هل يمكن أن أكون مخطئا…؟ مستحيل ، هذا الشقي مجرد مهزلة. ولهذا السبب بالتحديد اعتقدت أنه كان أحد هؤلاءالأشخاص ذوي الخلفية القوية في وقت سابق!!

وبينما استمر في التفكير ، رفع رأسه وألقى نظرة على المسافة. ثم أغمض عينيه وبدأ يتأمل في صمت. لم يمض وقت طويل حتى جاء عدة أشخاص من سهل الثلج البعيد. كان الشخص الذي يقود المجموعة هو تشيان شين ، وكان وجهه داكنًا. كانت هناك حقيبة في يده ، وبينما كان يمشي على الثلج ، اقترب من سو مينغ ، وتوقف على بعد مائة قدم منه. كانت هناك نظرة مترددة على وجهه ، ولكن بعد لحظة ظهرت سخرية باردة على شفتيه.

ضيق تشيان شين عينيه في وهج. بمجرد أن فكر في هذا ، ابتسم ابتسامة شرسة على شفتيه وخط بضع خطوات أخرى للأمام ، ثم رفع قبضته في الهواء. تمامًا كما كان على وشك أن يقذفها للأمام ، رأى فجأة وميضًا لشيء ما في عيون سو مينغ جعل قشعريرة الظهور تظهر في جميع أنحاء جلده.

كان الثلج يتساقط بغزارة. سار سو مينغ في الجو والرياح والثلج تهب على وجهه وهو يتحرك بهدوء عبر الجبال المغطاة بالثلوج والسهول الثلجية والغابات المغطاة بالجليد تحته. واصل السير حتى وصل إلى الغابة.

تجمدت حركته ، حتى أنه تراجع بضع خطوات إلى الوراء ، محدقًا في سو مينغ لبعض الوقت. أضاء وهج قاتل في عينيه ، وأطلق مشاة باردة.

ومع ذلك ، هذا ليس له علاقة بسو مينغ. كان الثلج لا يزال يتساقط في الليلة التي بدأ فيها تلاميذ الطائفة الخارجية في التنافس ضد بعضهم البعض ، وفي ذلك اليوم ، قرب نهاية العام ، وقف سو مينغ واتخذ خطوة للأمام.

“حسنًا ، نظرًا لأنك مجرد طفل ، فلن آخذ هذا على محمل الجد ، لكن هذا لم يعد مكانًا يمكنك الإقامة فيه. سأمنحك ثلاثة أيام… أي سبعة أيام! في سبعة أيام ، أنا” سأصادر هذا المكان!

“الأخ الصغير شين ، هذا ليس مكانًا سيئًا ، أليس كذلك؟ الهالة الروحية هنا وفيرة ، ومنظر الثلج هنا جميل أيضًا بشكل لا يصدق. والأهم من ذلك ، هذا المكان هادئ ومنعزل ، وهو مكان مثالي لممارسة الزراعة وتطهير روحك! ”

“في ذلك الوقت ، إذا رفضت الامتثال… هيه هيه…”

لهذا السبب اختار سو مينغ التخلص من خصلة الشعر هذه لأول مرة منذ أن بدأ العمل عليها قبل شهرين ، ولم يعد يختار محاولة إجبار نفسه على إنهاء عمله. بدلاً من ذلك ، اختار أن يهدأ.

ضحك تشيان شين ببرود ، وغادر على عجل مع الناس بجانبه. عندما كان بعيدًا عن المكان ، أدار رأسه للخلف مع بقاء الخوف في قلبه. بدأ يغمغم في قلبه.

كان كل شيء أبيض لأن الأرض وأغصان الأشجار كانت مغطاة بطبقة سميكة من الثلج ، والتي ضغطت على الأخيرة بشدة لدرجة أنها تنحني لأسفل ، مما يجعل الأمر يبدو كما لو كانوا يرحبون بوصول سو مينغ.

لا يزال هناك شيء ما خاطئ في هذا الأمر. قد يبدو أن هذا الشخص ليس لديه أي خلفية أو دعم ، لكن يجب أن يكون لديه بعض القدرات والمهارات معه. لكن هذا غير مجدي ، فبمجرد انتهاء المسابقة بعد سبعة أيام من نهاية العام ، سأحضر بعض الأشخاص إلى هنا وأعلمه درسًا.

إتجه تشيان شين نحو سو مينغ ، ولكن عندما كان على وشك الاقتراب ، فتح سو مينغ عينيه وألقى عليه بنظرة هادئة.

عندما ضحك تشيان شين ببرود ، مرت رعشة فجأة في جسده ، . سرعان ما قام بلف سترته المبطنة بالفراء بإحكام أكثر حول جسده وشتمه قبل أن يحضر الأشخاص من ورائه إلى غرف الفتيات الخادمات…

ظل سو مينغ هادئًا ، كما لو أنه لم يسمع أي شيء. كان تشيان شين هذا لطيفا بشكل لا يصدق خلال الشهر الأول ، ولكن عندما وصل الشهر الثاني ، قلل تدريجيًا من الأوقات التي جاء فيها إلى هنا ، وفي كل مرة يأتي فيها ، كان يرفع حجم سو مينغ بعيون مشكوك فيها بشكل لا يصدق.

“من الأفضل أن أجد القليل من النساء لتدفئة جسدي. آه… هذه هي الطريقة التي يجب أن تعيش بها الحياة. أليس من الرائع أن تجلس بجوار النار وتضع امرأة بين ذراعيك خلال فصل الشتاء؟ أليس كذلك؟ فقط رائع؟ حياتي ليست سيئة للغاية ، على ما أقول “. بدأ تشيان شين بالهمهمة ونسي أمر الارتجاف المفاجئ الذي حطم جسده منذ لحظات ، حيث سار بسرعة إلى الأمام.

لا يزال سو مينغ يتذكر نفسه وهو يتعافى في منزل الشيء الصغيرالبشع خلال اليوم الأول من العام الماضي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يختبر فيها ما يمكن اعتباره دفئًا حقيقيًا فقط بعد مغادرته الجبل الأسود. كان هذا الدفء مختلفًا عن القمة التاسعة ، لكنه كان ثمينًا بالمثل بالنسبة له.

نظر سو مينغ إلى مغادرة تشيان تشن. مع قوته ، احتاج فقط إلى إرسال القليل من التشي إلى الخارج ، وسيكون كافياً لإرسال تشيان شين في حالة صدمة قبل قتله. لن يتمكن أحد من ملاحظة ذلك أيضًا.

“كيف تجرؤ على الإساءة إلي عندما تكون في أرضي ؟! ليس فقط سأعلمك درسًا اليوم ، بل سأرسلك أيضًا إلى مكان آخر! هذا ليس مكانًا يمكنك الإقامة فيه!”

لكنه لم يفعل ذلك. بدلاً من ذلك ، في تلك اللحظة ، ظهرت خصلة شعر سوداء في يد سو مينغ. كانت تنتمي إلى تشيان شين.

“لقد حان الوقت لعائلة الشيء الصغيرالبشع… أن تتجمع معًا…” غمغم سو مينغ بهدوء. كانت روح شين دا شي قد اندمجت تمامًا مع جسده المادي منذ بضعة أيام ، وكان على وشك الوصول لعالم الصحوة في وقت ما قريبًا ، لكن لم يكن سو مينغ قد أعاده بعد إلى منزل الشيء الصغيرالبشع. لقد اختار الانتظار ، لأنه كان يراقب طائفة روح الشر وهي تراقبه بعد وفاة تشاو تشونغ.

جاء الصبي في الوقت المناسب. يمكنني استخدامه لمعرفة جميع الاستخدامات المختلفة للدمى التي تم إنشاؤها باستخدام مهارات تسجيل عقدة العشب هذه! ” بدون أي تعبير على وجهه ، بدأ سو مينغ في ربط العقد على خصلة الشعر هذه.

“من الأفضل أن أجد القليل من النساء لتدفئة جسدي. آه… هذه هي الطريقة التي يجب أن تعيش بها الحياة. أليس من الرائع أن تجلس بجوار النار وتضع امرأة بين ذراعيك خلال فصل الشتاء؟ أليس كذلك؟ فقط رائع؟ حياتي ليست سيئة للغاية ، على ما أقول “. بدأ تشيان شين بالهمهمة ونسي أمر الارتجاف المفاجئ الذي حطم جسده منذ لحظات ، حيث سار بسرعة إلى الأمام.

كانت نهاية العام تقترب ببطء. بعد عدة أشهر من التحضير ، أقامت الطائفة الخارجية لطائفة روح الشر منافسة بين جميع تلاميذها. أقيمت هذه المسابقة بين شعوبهم فقط ، ولم يكن لها علاقة بالطوائف الشريرة الأخرى. قامت طائفة الروح الشريرة بهذا كل عام لأن الطائفة الشريرة الخالدة التي حظيت بأعلى تقدير بين جميع طوائف الشر الأخرى ستستضيف منافسة واسعة النطاق بين جميع طوائف الشر مرة كل عقد.

لقد مر ما يقرب من عام… ما يقرب من عام منذ أن غادر سو مينغ. في تلك اللحظة ، حيث عقدت جميع العائلات في القرية لم شملهم الخاص ، وقف خارج هذا المنزل ونظر إلى المصباح والظلال المنعكسة على النافذة قبل أن يصرخ بهدوء ، “الشيء الصغير القبيح ، عاد أخوك الكبير الكلب. “

سوف تستعد طائفة روح الشر ، وطائفة غبار الشر ، وطائفة الشهوة الشريرة لهذا المهرجان في الخفاء. علاوة على ذلك ، بمجرد انتهاء تلاميذ الطائفة الخارجية من منافسة نهاية العام كل عام ، إلى جانب أخذ الفائز من هذه المسابقة كتلميذ من الطائفة الداخلية ، ستستضيف الطائفة أيضًا منافسة أخرى بين تلاميذ الطائفة الداخلية ، وسوف يكافئون البطل إلى حد كبير.

“شين، كيف يمكنك أن تكون خبيثًا جدًا رغم أنك صغير جدًا ؟! بغض النظر عن أي شيء ، سأجعلك تعلم أنه لا يمكنك الكذب كما يحلو لك!” كان تشيان شين غاضبًا. شمر عن ساعديه ، وفعل الأشخاص الآخرون من ورائه نفس الشيء. بدا كل منهم قاتلة.

ومع ذلك ، هذا ليس له علاقة بسو مينغ. كان الثلج لا يزال يتساقط في الليلة التي بدأ فيها تلاميذ الطائفة الخارجية في التنافس ضد بعضهم البعض ، وفي ذلك اليوم ، قرب نهاية العام ، وقف سو مينغ واتخذ خطوة للأمام.

عندما سقطت قدمه ، أصبح جسده على الفور غير واضح ، واختفى دون أن يترك أثرا.

عندما سقطت قدمه ، أصبح جسده على الفور غير واضح ، واختفى دون أن يترك أثرا.

لم تحتوي تلك النظرة على أي نوع من القوة ، لكن النظرة الهادئة في عينيه تسببت في تجميد خطوات تشيان شين. حتى أنه فتح ذراعيه على مصراعيها لمنع الناس الذين كانوا على وشك الاندفاع إلى الأمام من خلفه.

عندما ظهر مرة أخرى ، كان بالفعل عند سفح جبل روح الشر. مشى بعيدًا بنظرة غير مبالية على وجهه. يبدو أن طلسم الحماية على جبل روح الشر ليس له أي تأثير عليه. لم يلاحظه أحد حتى وهو يغادر.

لهذا السبب اختار سو مينغ التخلص من خصلة الشعر هذه لأول مرة منذ أن بدأ العمل عليها قبل شهرين ، ولم يعد يختار محاولة إجبار نفسه على إنهاء عمله. بدلاً من ذلك ، اختار أن يهدأ.

في الحقيقة ، لم يعر أحد في الطائفة اهتمامًا كبيرًا لسو مينغ. بعد كل شيء ، كان لديه مظهر مراهق يبلغ من العمر اثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا.

كان الثلج يتساقط بغزارة. سار سو مينغ في الجو والرياح والثلج تهب على وجهه وهو يتحرك بهدوء عبر الجبال المغطاة بالثلوج والسهول الثلجية والغابات المغطاة بالجليد تحته. واصل السير حتى وصل إلى الغابة.

“ألست الشخص الماكر؟ لقد أتيت إلى هنا ، تدعي أنك قوي ، ولكن هل هذا مكان يمكنك أن تأتي فيه كما يحلو لك ؟! أقول لك ، شين ، أنت…”

كان كل شيء أبيض لأن الأرض وأغصان الأشجار كانت مغطاة بطبقة سميكة من الثلج ، والتي ضغطت على الأخيرة بشدة لدرجة أنها تنحني لأسفل ، مما يجعل الأمر يبدو كما لو كانوا يرحبون بوصول سو مينغ.

ومع ذلك ، فإن سو مينغ لم يربط العقدة الثامنة على خصلة الشعر تلك ، حتى بعد مرور شهر. كانت هناك ثلاث مرات عندما أراد أن يفعل ذلك… لكن في كل مرة كان يتوقف عن تحركاته.

بمجرد أن يذوب الثلج والجليد هنا ويؤدي الربيع إلى ازدهار الأزهار ، تمتلئ هذه الغابة برائحة العبق. كانت هذه… غابة العبق…

“حسنًا ، نظرًا لأنك مجرد طفل ، فلن آخذ هذا على محمل الجد ، لكن هذا لم يعد مكانًا يمكنك الإقامة فيه. سأمنحك ثلاثة أيام… أي سبعة أيام! في سبعة أيام ، أنا” سأصادر هذا المكان!

كان بإمكان سو مينغ رؤية القرية التي كان مألوفًا بها بشكل لا يصدق من خلال الفجوات بين الأشجار في الغابة. كانت هناك أضواء في كل منزل ، وكان لونها يجعل إحساسًا دافئًا يرتفع في قلوب كل من رآها في هذه الليلة المظلمة والثلجية.

لم تحتوي تلك النظرة على أي نوع من القوة ، لكن النظرة الهادئة في عينيه تسببت في تجميد خطوات تشيان شين. حتى أنه فتح ذراعيه على مصراعيها لمنع الناس الذين كانوا على وشك الاندفاع إلى الأمام من خلفه.

ظهرت ابتسامة على شفاه سو مينغ. صعد على الثلج ، ومع صدور أصوات طقطقة من تحت قدميه ، بدأ يمشي إلى الأمام. كان أمامه منزل عادي بشكل لا يصدق ، ويمكن رؤية ضوء المصباح يتلألأ عبر نافذته الورقية. يمكنه أيضًا رؤية ظل فتاة صغيرة تمشط ضفائرها.

“من الأفضل أن أجد القليل من النساء لتدفئة جسدي. آه… هذه هي الطريقة التي يجب أن تعيش بها الحياة. أليس من الرائع أن تجلس بجوار النار وتضع امرأة بين ذراعيك خلال فصل الشتاء؟ أليس كذلك؟ فقط رائع؟ حياتي ليست سيئة للغاية ، على ما أقول “. بدأ تشيان شين بالهمهمة ونسي أمر الارتجاف المفاجئ الذي حطم جسده منذ لحظات ، حيث سار بسرعة إلى الأمام.

لقد مر ما يقرب من عام… ما يقرب من عام منذ أن غادر سو مينغ. في تلك اللحظة ، حيث عقدت جميع العائلات في القرية لم شملهم الخاص ، وقف خارج هذا المنزل ونظر إلى المصباح والظلال المنعكسة على النافذة قبل أن يصرخ بهدوء ، “الشيء الصغير القبيح ، عاد أخوك الكبير الكلب. “

في الماضي ، كان يتم استدعاء معظم تلاميذ الطائفة الخارجية الذين تم إرسالهم إلى هذا المكان كعقاب خلال هذا الوقت ، ولكن بغض النظر عن المدة التي انتظرها ، لم ير أي شخص يتواصل مع سو مينغ. وبسبب قلقه ، استخدم سلطته والعمال الذين أرسلهم خارج نزل العمال سابقًا للبحث عن الأخبار.

نظر سو مينغ إلى مغادرة تشيان تشن. مع قوته ، احتاج فقط إلى إرسال القليل من التشي إلى الخارج ، وسيكون كافياً لإرسال تشيان شين في حالة صدمة قبل قتله. لن يتمكن أحد من ملاحظة ذلك أيضًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط