نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 630

630

630

كان تلميذ الطائفة الداخلية النحيف يتمتع بقوة غير عادية ، لكن هذا الوصف لكونه غير عادي لا يمكن تطبيقه إلا عندما يقارن مع زملائه من أعضاء الطائفة. بالنسبة إلى سو مينغ ، فإن هذا النوع من الأشخاص الذين يتمتع بهذه القوة الضعيفة  قد استفز ه مرتين ، لذلك لم يكن هناك طريقة لمواصلة  مسامحته.

 

 

 

كان هادئا وكان ذلك الهدوء تعبيرا عن انعزاله.

 

 

ظهر وميض من اللون القرمزي ، فاجتازه وهو يواصل الهروب. ظهر الارتباك في عينيه ، وبينما كان على وشك خفض رأسه للنظر ، انفصل رأسه عن جسده في منتصف قيامه بذلك. سقط رأسه في الوادي ، وانخفض جسده أيضًا بارتجاف.

كان قلب تلميذ الطائفة الداخلية النحيف يرتجف في تلك اللحظة. شعر فجأة بموجة من الرعب لم يشعر بها من قبل من سو مينغ ، وخاصة من تلك العيون المنعزلة. عندما نظر إلى نظرته ، شعر كما لو أن سيفين حادّين اخترقا من خلاله مباشرة ، واندفعوا في عينيه واندفعوا إلى عقله قبل أن يطعنوا قلبه. ثم تحولوا إلى عشرات الآلاف من الصواعق في جسده ، وكانوا جميعًا يطلقون أصواتًا متفجرة بداخله.

 

 

وعلى الرغم من قوة الختم ، إلا أنه لن يؤذيني. هذا أيضًا للتأكد من أنني لن أشعر بإحساس كبير بالخطر من اللاوعي الخاص بي ، ويمكنه أن يمنعني من النضال ضده بيأس.

تلك الصواعق الهادرة حطمت قلبه ومزقت روحه ، مما تسبب في تسارع تنفسه واتساع عينيه عندما كان على بعد أقل من خمسة أقدام من سو مينغ.

كان هذا الاحترام موجهًا نحو حذر سو مينغ وعملية تفكيره.

 

 

سعل فجأة دمًا ، وصبغ قميصه باللون الأحمر ، مما تسبب في ارتعاش تلميذ الطائفة الداخلية النحيف ، وفي تلك اللحظة ، ظهرت شقوق دموية عديدة على الفور على جلده. استمروا في الانتشار للخارج وفي غمضة عين ملأوا جسده بالكامل. يمكن أن يشعر بضغط غير مرئي وقع عليه مثل الجبال ، مستعدًا لسحقه . كان الأمر كما لو أن عالمه بالكامل قد انهار تمامًا في تلك اللحظة.

 

 

 

كان قلبه يندفع بجنون ، ويضرب بقوة على صدره.  وأصبح وجه تلميذ الطائفة الداخلية النحيف شاحبًا تمامًا. دوى دوي في صدره ، وانفجر قلبه لأنه غير قادر على تحمل الضغط.

ومع ذلك ، عندما أخذ ثماني خطوات إلى الوراء ، ألقى عليه سو مينغ نظرة ، وبه ، تجمدت أقدام سان شان على الفور. أجبر على الابتسام ، وبينما كان على وشك التحدث ، رفع سو مينغ يده اليمنى ولوح بها في اتجاهه.

 

بعد فترة طويلة ، نقل بصره إلى الغرفة الثالثة. هناك شعر قعقعة قصف الرعد. على ختم الغرفة الرابعة ، شعر ببرق يسبح قبل أن يتحول إلى شعاع صادم من الضوء والقوة.

بمجرد حدوث ذلك ، تم سحق أعضائه أيضًا في تلك اللحظة. تحول جسده إلى فوضى دموية مع دوي مدوي ، حيث كان يقف على بعد خمسة أقدام من سو مينغ. ثم انهارت القطع الممزقة على الأرض.

انسَ العناصر الموجودة في هذه الغرف ، فهذه الرموز الرونية وحدها يمكن اعتبارها كنوزًا! إذا تمكنت من دمج الثمانية في ذهني ، فهذا يعني أنني أتقنت قوة الربيع والصيف والخريف والشتاء ، وكذلك الرياح والمطر والبرق والرعد! ”

 

كان هذا الاحترام موجهًا نحو حذر سو مينغ وعملية تفكيره.

تطاير الدم واللحم في كل مكان ، لكن لم يسقط أي منها على جسد سو مينغ. كان الأمر كما لو أن تلميذ الطائفة الداخلية النحيف لم يجرؤ على الاقتراب من سو مينغ حتى في الموت.

كان هذا هو الشعاع الأخير من الضوء الذي رآه في حياته. في اللحظة التالية ، رفع ذلك الشاب يده اليمنى ولوح بها بسرعة مثل شعاع من البرق ، وتدفقت الدماء من عنق تلميذ طائفة الروح الشريرة. دوى دوي مكتوم في الهواء ، وتمزق جسد تلميذ طائفة الروح الشريرة إلى أشلاء ، وسقط في أعماق الوادي.

 

كان قلب تلميذ الطائفة الداخلية النحيف يرتجف في تلك اللحظة. شعر فجأة بموجة من الرعب لم يشعر بها من قبل من سو مينغ ، وخاصة من تلك العيون المنعزلة. عندما نظر إلى نظرته ، شعر كما لو أن سيفين حادّين اخترقا من خلاله مباشرة ، واندفعوا في عينيه واندفعوا إلى عقله قبل أن يطعنوا قلبه. ثم تحولوا إلى عشرات الآلاف من الصواعق في جسده ، وكانوا جميعًا يطلقون أصواتًا متفجرة بداخله.

لم يلقي سو مينغ أي نوع من القدرات الإلهية ، ولم يرفع يده حتى يتسبب في وفاة الرجل النحيف. لقد استخدم فقط القوة التي شكلتها قوته للضغط عليه. اكتسب هذا النوع من القوة عمليا شكلا ماديا مع زيادة مستوى زراعة سو مينغ!

 

 

 

وقف الاثنان من أعضاء الطائفة مع الرجل النحيف المتوفى مذهولين ومرتبكين مما رأوه. كان الشخص الذي  تفاعل أولاً هو الشخص الذي لم يكن متمسكًا بالشاب من طائفة التنين الخفي. بوجه شاحب ، تراجع على الفور دون أي تردد ، وتحول إلى قوس طويل وترك هذا المكان على عجل.

 

 

على الفور ، عاصفة من الرياح ظهرت من العدم اتجهت نحو سان شان بصوت عالٍ. تقلصت أعين صن شان. أراد المراوغة ، ولكن بعد لحظة من التردد ، وقف ساكنًا ولم يتحرك ، مما سمح لعاصفة الرياح بالاقتراب منه قبل أن تتحول إلى زوبعة من حوله.

ملأ الرعب جسده بالكامل ، إرتعش قلبه. أصبحت الصدمة والخوف هما الشيء الوحيد في قلبه ، وعندما تراجع ، لم يبق في ذهنه سوى فكرة واحدة – كان عليه الابتعاد قدر الإمكان عن هذا المكان ، دون أي اهتمام بأي شيء آخر.

كان قلبه يندفع بجنون ، ويضرب بقوة على صدره.  وأصبح وجه تلميذ الطائفة الداخلية النحيف شاحبًا تمامًا. دوى دوي في صدره ، وانفجر قلبه لأنه غير قادر على تحمل الضغط.

 

 

ظهر وميض من اللون القرمزي ، فاجتازه وهو يواصل الهروب. ظهر الارتباك في عينيه ، وبينما كان على وشك خفض رأسه للنظر ، انفصل رأسه عن جسده في منتصف قيامه بذلك. سقط رأسه في الوادي ، وانخفض جسده أيضًا بارتجاف.

كان يشم رائحة المطر ، وكانت رائحة المطر تتساقط بلا نهاية من السماء… وبدأت الأمطار تتساقط من حوله. ظهرت فجأة وسقطت على جسد سو مينغ ، مما تسبب في نظرة التأمل في عينيه لتصبح أعمق.

 

 

 

 

 

 

طار كيس تخزين من الجثة ، وجرفها الضوء القرمزي قبل أن تتجه نحو سو مينغ. طفت أمامه وكشفت عن نفسها. كان الثعبان الصغير!

كان قلب تلميذ الطائفة الداخلية النحيف يرتجف في تلك اللحظة. شعر فجأة بموجة من الرعب لم يشعر بها من قبل من سو مينغ ، وخاصة من تلك العيون المنعزلة. عندما نظر إلى نظرته ، شعر كما لو أن سيفين حادّين اخترقا من خلاله مباشرة ، واندفعوا في عينيه واندفعوا إلى عقله قبل أن يطعنوا قلبه. ثم تحولوا إلى عشرات الآلاف من الصواعق في جسده ، وكانوا جميعًا يطلقون أصواتًا متفجرة بداخله.

 

كان قلبه يندفع بجنون ، ويضرب بقوة على صدره.  وأصبح وجه تلميذ الطائفة الداخلية النحيف شاحبًا تمامًا. دوى دوي في صدره ، وانفجر قلبه لأنه غير قادر على تحمل الضغط.

تعافت إصاباته في الغالب بعد هذه السنوات القليلة. ربما لا يزال يبدو ضعيفًا بعض الشيء ، لكن جسده كان كاملاً على الأقل.

ومع ذلك ، عندما أخذ ثماني خطوات إلى الوراء ، ألقى عليه سو مينغ نظرة ، وبه ، تجمدت أقدام سان شان على الفور. أجبر على الابتسام ، وبينما كان على وشك التحدث ، رفع سو مينغ يده اليمنى ولوح بها في اتجاهه.

 

 

“إلى متى أنت ستقوم بالإختباء؟” قام سو مينغ بضرب رأس الأفعى الصغيرة ، وبدا الثعبان كما لو كان يستمتع بلمسته. لف جسده حول ذراعه.

 

 

 

من الواضح أن سؤال سو مينغ لم يكن موجهاً نحو الثعبان الصغير. إلى جانبه ، كان هناك شخصان في هذا المكان. كان أحدهم تلميذ طائفة روح الشر المذهول. وكان الآخر هو الشاب الذي حمله تحت ذراعه.

 

 

بمجرد أن ختمه ، لم يعد يضايقه ودخل إلى الكهف المفتوح. عندما تحرك إلى الداخل ، لوح بذراعه ، وسقطت زلة اليشم التي تم إدخالها في الباب الحجري لتتحول إلى شعاع من الضوء البلوري الذي سقط في يدي سو مينغ. عندما دخل الكهف ، أغلق الباب الحجري بأصوات هدير. إذا نظر أي شخص من العالم الخارجي ، فسيجد أن كل شيء قد عاد إلى ما كان عليه في البداية ، ولا يمكن العثور على شيء واحد حول هذا المكان.

في اللحظة التي طرح فيها سو مينغ هذا السؤال تقريبًا ، ارتجف قلب تلميذ طائفة الروح الشريرة ، وخفظ رأسه لأسفل لينظر إلى عضو طائفة التنين الخفي الذي كان يمسك به. خلال تلك اللحظة ، رأى وهجًا مخيفًا يلمع في عيني الشاب.

 

 

“الربيع ، الصيف ، الخريف ، والشتاء…” تمتم سو مينغ. أصبح الضوء في عينيه أكثر إشراقًا.

كان هذا هو الشعاع الأخير من الضوء الذي رآه في حياته. في اللحظة التالية ، رفع ذلك الشاب يده اليمنى ولوح بها بسرعة مثل شعاع من البرق ، وتدفقت الدماء من عنق تلميذ طائفة الروح الشريرة. دوى دوي مكتوم في الهواء ، وتمزق جسد تلميذ طائفة الروح الشريرة إلى أشلاء ، وسقط في أعماق الوادي.

 

 

بضحكة مكتومة ساخرة ، اعتقد سان شان في نفسه أنه حتى لو خرج ، فلن يجرؤ على استفزاز هذا الشخص. ومع ذلك ، فقد نما أيضًا احترامه العميق تجاه سو مينغ ، الذي كان لا يسبر غوره في عينيه.

طاف الشاب من طائفة التنين الخفي في الجو. ثم بتعبير مهيب بشكل لا يصدق ممزوج بالحذر والعصبية ، لف قبضته في راحة يده في تحية نحو سو مينغ.

تطاير الدم واللحم في كل مكان ، لكن لم يسقط أي منها على جسد سو مينغ. كان الأمر كما لو أن تلميذ الطائفة الداخلية النحيف لم يجرؤ على الاقتراب من سو مينغ حتى في الموت.

 

 

 

 

“أنا سان شان ، من طائفة التنين الخفي. تحياتي ، كبير… إذا كنت تعرف كيف تفتح  الكهف هذه وتملك أيضًا زلة اليشم… فلن أزعجك…”

تلك الصواعق الهادرة حطمت قلبه ومزقت روحه ، مما تسبب في تسارع تنفسه واتساع عينيه عندما كان على بعد أقل من خمسة أقدام من سو مينغ.

 

ظهرت ابتسامة باهتة على شفاه سو مينغ. بحركة واحدة ، ظهر أمام الغرفة الحجرية الأولى على يساره وجلس القرفصاء أمامها. بعيون مشرقة ، حدّق في الرمز الروني على الباب الحجري وبدأ في نسخه!

كان قلب سان شان يتسابق في تلك اللحظة. وبينما كان يتحدث في خضم توتره ، بدأ يتراجع ببطء. لم يستطع معرفة مستوى زراعة سو مينغ ، ولكن إذا كان بإمكانه استخدام قوته بمفرده للتسبب في انهيار جسم هذا الرجل النحيف بالكامل دون الاعتماد مرة واحدة على هجوم واحد ، فعندئذٍ حتى على الأقل ، سيكون مستوى زراعته في مرحلة تحول الروح. كان هناك احتمال كبير أنه كان بالفعل في مرحلة التعالي.

“إلى متى أنت ستقوم بالإختباء؟” قام سو مينغ بضرب رأس الأفعى الصغيرة ، وبدا الثعبان كما لو كان يستمتع بلمسته. لف جسده حول ذراعه.

 

 

ومع ذلك ، عندما أخذ ثماني خطوات إلى الوراء ، ألقى عليه سو مينغ نظرة ، وبه ، تجمدت أقدام سان شان على الفور. أجبر على الابتسام ، وبينما كان على وشك التحدث ، رفع سو مينغ يده اليمنى ولوح بها في اتجاهه.

طاف الشاب من طائفة التنين الخفي في الجو. ثم بتعبير مهيب بشكل لا يصدق ممزوج بالحذر والعصبية ، لف قبضته في راحة يده في تحية نحو سو مينغ.

 

كان هادئا وكان ذلك الهدوء تعبيرا عن انعزاله.

على الفور ، عاصفة من الرياح ظهرت من العدم اتجهت نحو سان شان بصوت عالٍ. تقلصت أعين صن شان. أراد المراوغة ، ولكن بعد لحظة من التردد ، وقف ساكنًا ولم يتحرك ، مما سمح لعاصفة الرياح بالاقتراب منه قبل أن تتحول إلى زوبعة من حوله.

 

 

 

اجتاحت تلك الزوبعة جسده وعادت مسرعة نحو سو مينغ قبل أن تتخطاه وتندفع نحو منزل الكهف. في النهاية ، وصلت إلى أعماق مسكن الكهف ودفعت سان شان إلى جدار الجبل ، كما لو كانت تغلقه هناك!

 

 

ظهرت ابتسامة باهتة على شفاه سو مينغ. بحركة واحدة ، ظهر أمام الغرفة الحجرية الأولى على يساره وجلس القرفصاء أمامها. بعيون مشرقة ، حدّق في الرمز الروني على الباب الحجري وبدأ في نسخه!

كانت تعبيرات سو مينغ هادئة. ألقى نظرة على سان شان ، الذي تم إلقاؤه في الكهف. إذا كان قد قاوم هذه الريح الآن ، لكان قد مات ، لكن بما أنه لم يفعل ذلك ، فلن يقتله سو مينغ. لم يكن شخصًا سيقتل على أي حال.

 

 

كان قلبه يندفع بجنون ، ويضرب بقوة على صدره.  وأصبح وجه تلميذ الطائفة الداخلية النحيف شاحبًا تمامًا. دوى دوي في صدره ، وانفجر قلبه لأنه غير قادر على تحمل الضغط.

بمجرد أن ختمه ، لم يعد يضايقه ودخل إلى الكهف المفتوح. عندما تحرك إلى الداخل ، لوح بذراعه ، وسقطت زلة اليشم التي تم إدخالها في الباب الحجري لتتحول إلى شعاع من الضوء البلوري الذي سقط في يدي سو مينغ. عندما دخل الكهف ، أغلق الباب الحجري بأصوات هدير. إذا نظر أي شخص من العالم الخارجي ، فسيجد أن كل شيء قد عاد إلى ما كان عليه في البداية ، ولا يمكن العثور على شيء واحد حول هذا المكان.

خفض سو مينغ رأسه ورفع يديه. ظهر بريق في عينيه.

 

 

 

 

 

اجتاحت تلك الزوبعة جسده وعادت مسرعة نحو سو مينغ قبل أن تتخطاه وتندفع نحو منزل الكهف. في النهاية ، وصلت إلى أعماق مسكن الكهف ودفعت سان شان إلى جدار الجبل ، كما لو كانت تغلقه هناك!

مشى سو مينغ في الكهف . هذا المكان لم يكن كبيرا بشكل لا يصدق. إلى جانب القاعة في الوسط ، كانت هناك ثماني غرف أخرى. تم إغلاق كل غرفة بباب حجري ، وكان لكل باب رمز روني يلمع عليه.

 

 

ومضت عيون سان شان بضوء. لقد اعتقد أنه كان يُعتبر أحد أكثر الأشخاص الحسابيين في طائفة التنين الخفي ، وبسبب قوته وموقفه الحذر على وجه التحديد ، تمكن من النجاة من هذه الكارثة.

كانت جميع الرموز الرونية مختلفة ، وكلها مشرقة بنور غامق. عندما نظر سو مينغ ، وجد أن كل رمز يبدو أنه يحتوي على معنى مختلف.

 

 

طار كيس تخزين من الجثة ، وجرفها الضوء القرمزي قبل أن تتجه نحو سو مينغ. طفت أمامه وكشفت عن نفسها. كان الثعبان الصغير!

كان الجو  هادىء في القاعة حيث وقف سو مينغ. إلى جانب الغرف الثمانية المغلقة بالأبواب الحجرية ، كان  الكهف فارغًا. هذا بالإضافة إلى سان شان ، الذي ظل في مكانه بفعل الرياح المحيطة به على الحائط الحجري أمام سو مينغ. كان الشاب ينظر إليه بتوتر في تلك اللحظة.

وعلى الرغم من قوة الختم ، إلا أنه لن يؤذيني. هذا أيضًا للتأكد من أنني لن أشعر بإحساس كبير بالخطر من اللاوعي الخاص بي ، ويمكنه أن يمنعني من النضال ضده بيأس.

 

كان قلب تلميذ الطائفة الداخلية النحيف يرتجف في تلك اللحظة. شعر فجأة بموجة من الرعب لم يشعر بها من قبل من سو مينغ ، وخاصة من تلك العيون المنعزلة. عندما نظر إلى نظرته ، شعر كما لو أن سيفين حادّين اخترقا من خلاله مباشرة ، واندفعوا في عينيه واندفعوا إلى عقله قبل أن يطعنوا قلبه. ثم تحولوا إلى عشرات الآلاف من الصواعق في جسده ، وكانوا جميعًا يطلقون أصواتًا متفجرة بداخله.

 

 

كان قلبه يتسارع والعرق البارد يتسرب من جبهته. كان يشكر كل نجومه المحظوظين في قلبه الذين لم يختارالتهرب أو القتال الآن. لم يكن مستواه في الزراعة شيئًا بالنسبة لهذا الشخص ، وإذا أراد قتل سان شان ، فيمكنه فعل ذلك دون بذل جهد أكبر مما هو مطلوب لسحق نملة بين أصابع المرء. لقد اختار التصرف بطاعة أمام هذا النوع من المحاربين الأقوياء بدلاً من ذلك ، فقد تكون لديه فرصة للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

في تلك اللحظة ، كان يعلم أنه قد اتخذ الخطوة الصحيحة. لم يكن هذا الشخص قد اختار قتله بل أغلق عليه فقط. من الواضح أنه لا يريد أن يخرج سان شان ويسبب له مشاكل لا داعي لها.

في تلك اللحظة ، كان يعلم أنه قد اتخذ الخطوة الصحيحة. لم يكن هذا الشخص قد اختار قتله بل أغلق عليه فقط. من الواضح أنه لا يريد أن يخرج سان شان ويسبب له مشاكل لا داعي لها.

 

لم يلقي سو مينغ أي نوع من القدرات الإلهية ، ولم يرفع يده حتى يتسبب في وفاة الرجل النحيف. لقد استخدم فقط القوة التي شكلتها قوته للضغط عليه. اكتسب هذا النوع من القوة عمليا شكلا ماديا مع زيادة مستوى زراعة سو مينغ!

بضحكة مكتومة ساخرة ، اعتقد سان شان في نفسه أنه حتى لو خرج ، فلن يجرؤ على استفزاز هذا الشخص. ومع ذلك ، فقد نما أيضًا احترامه العميق تجاه سو مينغ ، الذي كان لا يسبر غوره في عينيه.

“ظهرت هذه الرياح من الفراغ برمز روني واحد فقط…”

 

كان هادئا وكان ذلك الهدوء تعبيرا عن انعزاله.

كان هذا الاحترام موجهًا نحو حذر سو مينغ وعملية تفكيره.

“أنا سان شان ، من طائفة التنين الخفي. تحياتي ، كبير… إذا كنت تعرف كيف تفتح  الكهف هذه وتملك أيضًا زلة اليشم… فلن أزعجك…”

 

 

هذا الوحش العجوز لديه قوة عظيمة ، وهو شخص حذر أيضًا. لن يسمح لأي شيء بالخروج عن سيطرته. لهذا السبب حتى لو لم أكن شيئًا بالنسبة له ، فقد اختار ختمي هنا…

 

 

على الفور ، عاصفة من الرياح ظهرت من العدم اتجهت نحو سان شان بصوت عالٍ. تقلصت أعين صن شان. أراد المراوغة ، ولكن بعد لحظة من التردد ، وقف ساكنًا ولم يتحرك ، مما سمح لعاصفة الرياح بالاقتراب منه قبل أن تتحول إلى زوبعة من حوله.

وعلى الرغم من قوة الختم ، إلا أنه لن يؤذيني. هذا أيضًا للتأكد من أنني لن أشعر بإحساس كبير بالخطر من اللاوعي الخاص بي ، ويمكنه أن يمنعني من النضال ضده بيأس.

طاف الشاب من طائفة التنين الخفي في الجو. ثم بتعبير مهيب بشكل لا يصدق ممزوج بالحذر والعصبية ، لف قبضته في راحة يده في تحية نحو سو مينغ.

 

 

ومضت عيون سان شان بضوء. لقد اعتقد أنه كان يُعتبر أحد أكثر الأشخاص الحسابيين في طائفة التنين الخفي ، وبسبب قوته وموقفه الحذر على وجه التحديد ، تمكن من النجاة من هذه الكارثة.

في اللحظة التي طرح فيها سو مينغ هذا السؤال تقريبًا ، ارتجف قلب تلميذ طائفة الروح الشريرة ، وخفظ رأسه لأسفل لينظر إلى عضو طائفة التنين الخفي الذي كان يمسك به. خلال تلك اللحظة ، رأى وهجًا مخيفًا يلمع في عيني الشاب.

 

في اللحظة التي طرح فيها سو مينغ هذا السؤال تقريبًا ، ارتجف قلب تلميذ طائفة الروح الشريرة ، وخفظ رأسه لأسفل لينظر إلى عضو طائفة التنين الخفي الذي كان يمسك به. خلال تلك اللحظة ، رأى وهجًا مخيفًا يلمع في عيني الشاب.

‘انتظر! ربما لم يقتلني لأنه يفكر في شيء آخر! ”

 

 

 

انكمشت عيون سان شان بالخوف مرة أخرى ، وأطلق قلبه ضربة قوية في صدره. قام بسرعة بخفض رأسه وفحص جسده بالكامل. ثم ظهر الذعر على وجهه على الفور.

 

 

طار كيس تخزين من الجثة ، وجرفها الضوء القرمزي قبل أن تتجه نحو سو مينغ. طفت أمامه وكشفت عن نفسها. كان الثعبان الصغير!

تجاهل سو مينغ تمامًا سان شان ، الذي كان مشغولًا بالتفكير في الأشياء على الحائط. عندما سقطت نظرة سو مينغ على الرمز الروني الأول الذي كان بمثابة ختم للغرفة الحجرية الأولى على يساره ، ومضت عيناه بضوء ساطع. حدق في هذا الرمز الروني ، وارتفع في قلبه شعور بالإثارة. في الواقع ، كان بإمكانه حتى رؤية زوبعة تظهر من العدم حوله.

ظهر وميض من اللون القرمزي ، فاجتازه وهو يواصل الهروب. ظهر الارتباك في عينيه ، وبينما كان على وشك خفض رأسه للنظر ، انفصل رأسه عن جسده في منتصف قيامه بذلك. سقط رأسه في الوادي ، وانخفض جسده أيضًا بارتجاف.

 

كان قلب تلميذ الطائفة الداخلية النحيف يرتجف في تلك اللحظة. شعر فجأة بموجة من الرعب لم يشعر بها من قبل من سو مينغ ، وخاصة من تلك العيون المنعزلة. عندما نظر إلى نظرته ، شعر كما لو أن سيفين حادّين اخترقا من خلاله مباشرة ، واندفعوا في عينيه واندفعوا إلى عقله قبل أن يطعنوا قلبه. ثم تحولوا إلى عشرات الآلاف من الصواعق في جسده ، وكانوا جميعًا يطلقون أصواتًا متفجرة بداخله.

كان لدى سو مينغ أكبر قدر من الفهم عندما يتعلق الأمر بالرياح. لقد كان ، بعد كل شيء ، سليل بيرسيركر الرياح . عندما شعر بعاصفة من الريح حوله وداخله ، أصبح الضوء في عينيه أكثر إشراقًا.

 

 

 

“ظهرت هذه الرياح من الفراغ برمز روني واحد فقط…”

 

 

مشى سو مينغ في الكهف . هذا المكان لم يكن كبيرا بشكل لا يصدق. إلى جانب القاعة في الوسط ، كانت هناك ثماني غرف أخرى. تم إغلاق كل غرفة بباب حجري ، وكان لكل باب رمز روني يلمع عليه.

وبينما كان منغمسًا في أفكاره ، نظر نحو الختم على الباب الحجري الثاني. في اللحظة ، ركز انتباهه عليها وأصبح كل شيء آخر غير واضح ، شعر بموجة من الرطوبة في الهواء.

من الواضح أن سؤال سو مينغ لم يكن موجهاً نحو الثعبان الصغير. إلى جانبه ، كان هناك شخصان في هذا المكان. كان أحدهم تلميذ طائفة روح الشر المذهول. وكان الآخر هو الشاب الذي حمله تحت ذراعه.

 

وعلى الرغم من قوة الختم ، إلا أنه لن يؤذيني. هذا أيضًا للتأكد من أنني لن أشعر بإحساس كبير بالخطر من اللاوعي الخاص بي ، ويمكنه أن يمنعني من النضال ضده بيأس.

 

 

 

 

كان يشم رائحة المطر ، وكانت رائحة المطر تتساقط بلا نهاية من السماء… وبدأت الأمطار تتساقط من حوله. ظهرت فجأة وسقطت على جسد سو مينغ ، مما تسبب في نظرة التأمل في عينيه لتصبح أعمق.

ومع ذلك ، عندما أخذ ثماني خطوات إلى الوراء ، ألقى عليه سو مينغ نظرة ، وبه ، تجمدت أقدام سان شان على الفور. أجبر على الابتسام ، وبينما كان على وشك التحدث ، رفع سو مينغ يده اليمنى ولوح بها في اتجاهه.

 

 

بعد فترة طويلة ، نقل بصره إلى الغرفة الثالثة. هناك شعر قعقعة قصف الرعد. على ختم الغرفة الرابعة ، شعر ببرق يسبح قبل أن يتحول إلى شعاع صادم من الضوء والقوة.

 

 

 

“رياح ، مطر ، رعد ، برق…”

 

 

أدار سو مينغ رأسه وبدأ في النظر إلى الغرف على يمينه. بمجرد أن اجتاح بصره أمامه ، شعر بوفرة الحياة من الربيع ، والحرارة من الصيف ، والاندماج بينهم والموت في الخريف ، وكذلك موت جميع الأرواح حيث تطفو الثلوج على الأرض خلال الشتاء.

 

 

 

“الربيع ، الصيف ، الخريف ، والشتاء…” تمتم سو مينغ. أصبح الضوء في عينيه أكثر إشراقًا.

 

 

هذا الوحش العجوز لديه قوة عظيمة ، وهو شخص حذر أيضًا. لن يسمح لأي شيء بالخروج عن سيطرته. لهذا السبب حتى لو لم أكن شيئًا بالنسبة له ، فقد اختار ختمي هنا…

انسَ العناصر الموجودة في هذه الغرف ، فهذه الرموز الرونية وحدها يمكن اعتبارها كنوزًا! إذا تمكنت من دمج الثمانية في ذهني ، فهذا يعني أنني أتقنت قوة الربيع والصيف والخريف والشتاء ، وكذلك الرياح والمطر والبرق والرعد! ”

 

 

 

خفض سو مينغ رأسه ورفع يديه. ظهر بريق في عينيه.

 

 

 

هل هذه صدفة…؟ هناك خمسة أصابع في يدي اليسرى ، لكن أربعة فقط من الرياح والمطر والرعد والبرق ، وأربعة من الأصابع الخمسة في يدي اليمنى تعني الربيع والصيف والخريف والشتاء… ”

 

 

 

ظهرت ابتسامة باهتة على شفاه سو مينغ. بحركة واحدة ، ظهر أمام الغرفة الحجرية الأولى على يساره وجلس القرفصاء أمامها. بعيون مشرقة ، حدّق في الرمز الروني على الباب الحجري وبدأ في نسخه!

أدار سو مينغ رأسه وبدأ في النظر إلى الغرف على يمينه. بمجرد أن اجتاح بصره أمامه ، شعر بوفرة الحياة من الربيع ، والحرارة من الصيف ، والاندماج بينهم والموت في الخريف ، وكذلك موت جميع الأرواح حيث تطفو الثلوج على الأرض خلال الشتاء.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط