نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 684

684

684

لذا… كان الأمر كله مجرد حلم.

 

 

كانت العاصفة الثلجية قوية جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها حطمت العالم إلى أجزاء ، ولم يعد بإمكان هذه القطع أن تتجمع معًا لتصبح واحدة. في هذا الثلج ، سار سو مينغ نحو باي لينغ ووقف معها. ظلوا في صمت. لم يتكلم أي منهما.

ومع ذلك ، كان العالم في حلمه حقيقيًا جدًا. كانت القمة التاسعة للصباح الجنوبي  دافئة للغاية. القلق الذي أبداه أخوه الأكبر هو زي ، أخوه الأكبر الثاني ، وشقيقه الأكبر الأول كان يملأ جسده كله بالدفء عندما يتذكر ذلك ، وسوف يفتقده بشدة ، بطريقة لا يستطيع وصفها.

 

 

مرت عشر سنوات في غمضة عين.

لذلك… كانت هذه كلها مجرد جزء من الحلم…

 

 

لم يكن قد تم جرفه في الفراغ فوق جبل الظلام. لم يختف شيخه. لم يسبق له أن ذهب إلى… الصباح  الجنوبي  ، ولم يكن لديه معلم اسمه تيان شيه زي.

لم يكن قد تم جرفه في الفراغ فوق جبل الظلام. لم يختف شيخه. لم يسبق له أن ذهب إلى… الصباح  الجنوبي  ، ولم يكن لديه معلم اسمه تيان شيه زي.

 

 

ماتت وو لا. مات نان سونغ. كان العديد من أفراد قبيلته قد تحولوا بالفعل إلى جثث. ملأت موجات الحزن القبيلة بأكملها ، وكانت ثقيلة جدًا لدرجة أنها جعلت تنفس سو مينغ يتجمد قليلاً.

لذا… كان مجرد حلم حقًا…

لذا… كان الأمر كله مجرد حلم.

 

 

لم يكن قد دخل إلى عشيرة السماء المتجمدة ولم يذهب إلى عالم تسعة يين . لم يلتق بأي شامان أيضًا ، ناهيك عن مشاهدة كارثة الأراضي الشرقية. كما أنه لم يشكل كل هذا القدر من العداء تجاه ذلك الرجل المسمى دي تيان.

 

 

 

لم يحقق الكمال  في عالم الروح بيرسيركر في النهاية أيضًا ، ولم يصبح… إله بيرسيركر.

 

 

نظر سو مينغ إلى بي لينغ . في حلمه ، رأى أن هذا الشخص كان خالدًا ، وأنه ينتمي إلى طائفة الورقة العظيمة الخالدة . لقد كان تلميذا لدي تيان ، لكن هذا كان… مجرد حلم ، أليس كذلك..؟

“استمر هذا الحلم لفترة طويلة…” غمغم سو مينغ وهو يتكئ على شجرة جافة في المنطقة التي أعطتها قبيلة تيار الررياح  إلى قبيلة الجبل المظلم. جلس هناك ونظر في المسافة. بدت الريح القادمة من الأفق وكأنها تتأوه ، وبينما كانت تهب على جسده ، جعلته يشعر غريزيًا بالبرد قليلاً.

لم يذكر الشيخ شيئًا عن القتال ضد زعيم قبيلة الجبل الأسود ، ولم يتحدث سو مينغ عنها مع أي شخص. مع مرور الوقت ، تحولت وفاة شيخ قبيلة الجبل الأسود تدريجياً إلى شيء من الماضي.

 

خلال هذه السنوات العشر ، بقي سو مينغ بجانب شيخه حتى شتاء السنة العاشرة. كانت تلك ليلة باردة. اشتكت الرياح المتجمدة في الهواء وانفجرت على خيمتهم ، مما تسبب في وميض المصباح داخل الخيمة. كان شيخه يكمن في الداخل. في تلك اللحظة ، كان بالفعل كبيرًا في السن بشكل لا يصدق. كان ينظر إلى سو مينغ ، في الشاب الذي نشأ أمام عينيه.

في حلمي رأيت كل تلك الوجوه المألوفة. باي لينغ ، تشين شين ، وو لا ، والآخرين… رأيت الخالدين ، الشامان ، بيرسيركرز ، صانع شون القديم ، ومنطقة موت يين. “تنهدت سو مينغ بهدوء.

وانتهت مراسم الجنازة في منتصف الليل الثالث. وقف سو مينغ في قبيلته ونظر إلى الثلج في السماء ، ثم إلى الأرض التي لم تعد مظلمة بسبب إضاءة الثلج. رأى شخصية فتاة تقف هناك ، وكأنها تنتظره في صمت.

 

 

“هل كان حقا… مجرد حلم؟” رفع رأسه ونظر إلى الثلج المتطاير في السماء. ظهرت نظرة ذهول في عينيه.

مر الوقت بهدوء حيث مرت الفصول الأربعة الواحدة تلو الأخرى. أقيم حفل زفاف باي لينغ وتشين شين خلال فصل الخريف تحت الجبل المظلم. كان حفل الزفاف هذا كبيرًا بشكل لا يصدق ، لأن أحد الأشخاص في الزوجين كان زعيم قبيلة الجبل المظلم ، والآخر كان ابنة زعيم القبيلة السابق.

 

“استمر هذا الحلم لفترة طويلة…” غمغم سو مينغ وهو يتكئ على شجرة جافة في المنطقة التي أعطتها قبيلة تيار الررياح  إلى قبيلة الجبل المظلم. جلس هناك ونظر في المسافة. بدت الريح القادمة من الأفق وكأنها تتأوه ، وبينما كانت تهب على جسده ، جعلته يشعر غريزيًا بالبرد قليلاً.

خلف سو مينغ مباشرة كانت قبيلة لم تعد كاملة. أفراد قبيلته الذين هاجروا من الجبل الأسود فقدوا عائلاتهم ومنازلهم. لا يمكن أن ينتسبوا إلا إلى قبيلة تيار الرياح  داخل منطقة القبيلة.

 

 

 

أصيب الشيخ بجروح خطيرة ، وكان لا يزال في حالة من فقدان الوعي.

 

 

 

غادر لي تشن. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة إلى أين ذهب. ربما سيعود يوما ما. ربما…

لا يزال سو مينغ يتذكر القبلة الباردة التي قدمتها له منذ سبعة عشر عامًا ، قبل أن تغادر. يمكنه أيضًا أن يتذكر هذا الوعد.

 

هذا العرس الذي أقيم بعد عودة أهلهم إلى منزلهم كان مليئا بالضحكات السعيدة ، وسكر كثيرون في هذه السعادة. وقف سو مينغ في المسافة بصمت ونظر إلى شعبه وهم يرقصون حول النار في الليل. وصلت الأغاني المبهجة إلى أذنيه. لقد رأى الابتسامة السعيدة على وجه تشين شين ورأى أيضًا القامة الطويلة والثابتة التي من شأنها أن تمنح بي لينغ الوسيم القوة التي ينتمي إليها زعيم القبيلة. شرب سو مينغ نبيذه بصمت.

ماتت وو لا. مات نان سونغ. كان العديد من أفراد قبيلته قد تحولوا بالفعل إلى جثث. ملأت موجات الحزن القبيلة بأكملها ، وكانت ثقيلة جدًا لدرجة أنها جعلت تنفس سو مينغ يتجمد قليلاً.

كانت شفتاها باردتان للغاية ، ولكن كان هناك شيء من الدفء وسط البرد. وقد اندمج الألم في دموع الفتاة مع ذلك الدفء ليتحول إلى… قبلة الوداع.

 

 

كما مات شان هين. مات في يدي سو مينغ ، وخفض سو مينغ رأسه ونظر إلى يديه ، والتزم الصمت.

 

 

 

كانت الفتاة الصغيرة التي تدعى تونغ تونغ ملتوية في زاوية القبيلة خلفه. كانت تعانق دمية مكسورة ، والدموع تتساقط على خديها.

“هل كان حقا… مجرد حلم؟” رفع رأسه ونظر إلى الثلج المتطاير في السماء. ظهرت نظرة ذهول في عينيه.

 

توفي الشيخ…

“سو مينغ ، نحن على وشك البدء.” ووسط صمته وصله صوت عميق من جانبه. كان هذا الصوت يخص بي لينغ  ، وكان يسير نحو سو مينغ بوجه شاحب ، وتوقف تحت الشجرة التي كان سو مينغ يجلس عليها.

 

 

هز سو مينغ رأسه وقفز من الشجرة.

نظر سو مينغ إلى بي لينغ . في حلمه ، رأى أن هذا الشخص كان خالدًا ، وأنه ينتمي إلى طائفة الورقة العظيمة الخالدة . لقد كان تلميذا لدي تيان ، لكن هذا كان… مجرد حلم ، أليس كذلك..؟

 

 

لم يعد الجبل المظلم كما كان. لم يتبق سوى أربعة جبال ، وبعد عشر سنوات ، بدأت هذه القبيلة في ظل الجبل المظلم بإعادة بناء نفسها ، وأعاد شكلها الماضي تأكيد نفسه تدريجياً.

هز سو مينغ رأسه وقفز من الشجرة.

لا يزال سو مينغ يتذكر القبلة الباردة التي قدمتها له منذ سبعة عشر عامًا ، قبل أن تغادر. يمكنه أيضًا أن يتذكر هذا الوعد.

 

“أنا على وشك المغادرة… سأذهب إلى مكان بعيد. لقد أرسل والداي رسالة ليصطحبني أحدهم…”

أقيمت جنازة لتقديم القرابين للمتوفى في قبيلة الجبل المظلم في القبيلة وسط حزن أعضاء القبيلة وصرخاتهم الصامتة. ورقص اللهب المشتعل بطريقة غريبة ومشوهة. مرتبة بدقة داخل تلك النيران… كانت جثث كل من قبيلة الجبل المظلم . كانت هذه هي كل الرفات التي تمكنوا من استعادة رفاتهم.

لا يزال سو مينغ يتذكر القبلة الباردة التي قدمتها له منذ سبعة عشر عامًا ، قبل أن تغادر. يمكنه أيضًا أن يتذكر هذا الوعد.

 

مرت ثلاثون سنة أخرى.

 

 

 

 

كانت معظم هذه الجثث غير مكتملة. كان هناك القليل الذي كانوا كاملين. ولعقت النيران الجثث. في خضم أبرد عاصفة ثلجية خلال فصل الشتاء ، جثا جميع أفراد قبيلة الجبل المظلم بصمت على الأرض.

 

 

في اليوم الثالث انطفأت نيران حياة الشيخ ، ودخل سو مينغ عالم الصحوة ، وأصبح ثاني من يفعل ذلك في القبيلة. الأول كان باي لينغ.

نظروا إلى الضوء الوامض من ألسنة اللهب المشتعلة واستمعوا إلى أصوات الطقطقة التي تنتقل عبر الهواء. تحولت جميع الصيحات الصامتة لأفراد القبيلة إلى جو كئيب ، مما جعل المنطقة المحيطة بهم أكثر برودة.

 

 

 

رأى سو مينغ وو لا والعديد من الوجوه المألوفة داخل تلك النيران ، وعدد من تلك الوجوه الأقل شهرة.

 

 

هز سو مينغ رأسه وقفز من الشجرة.

وانتهت مراسم الجنازة في منتصف الليل الثالث. وقف سو مينغ في قبيلته ونظر إلى الثلج في السماء ، ثم إلى الأرض التي لم تعد مظلمة بسبب إضاءة الثلج. رأى شخصية فتاة تقف هناك ، وكأنها تنتظره في صمت.

لا يزال سو مينغ يتذكر القبلة الباردة التي قدمتها له منذ سبعة عشر عامًا ، قبل أن تغادر. يمكنه أيضًا أن يتذكر هذا الوعد.

 

 

كان باي لينغ.

 

 

توفي الشيخ…

كانت العاصفة الثلجية قوية جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها حطمت العالم إلى أجزاء ، ولم يعد بإمكان هذه القطع أن تتجمع معًا لتصبح واحدة. في هذا الثلج ، سار سو مينغ نحو باي لينغ ووقف معها. ظلوا في صمت. لم يتكلم أي منهما.

في اللحظة التي وصل فيها بي لينغ  إلى عالم الصحوة  ، تم انتخابه كزعيم لقبيلة الجبل المظلم.

 

 

كانت باي لينغ ، التي كانت ترتدي فرو المنك الأبيض والتي كان لديها ثلوج على أقفالها السوداء الداكنة ، مشهدًا خلابًا بشكل لا يصدق مع وجهها الجميل في هذا الثلج. ومع ذلك ، فإن القلق والحزن في عينيها جعلها تنظر إلى سو مينغ بتعبير مذهول ، وببطء ، سقطت الدموع من عينيها.

خلال هذه السنوات العشر ، بقي سو مينغ بجانب شيخه حتى شتاء السنة العاشرة. كانت تلك ليلة باردة. اشتكت الرياح المتجمدة في الهواء وانفجرت على خيمتهم ، مما تسبب في وميض المصباح داخل الخيمة. كان شيخه يكمن في الداخل. في تلك اللحظة ، كان بالفعل كبيرًا في السن بشكل لا يصدق. كان ينظر إلى سو مينغ ، في الشاب الذي نشأ أمام عينيه.

 

 

“أنا على وشك المغادرة… سأذهب إلى مكان بعيد. لقد أرسل والداي رسالة ليصطحبني أحدهم…”

هز سو مينغ رأسه وقفز من الشجرة.

 

 

 

 

عض باي لينغ شفتها السفلية ونظر إلى سو مينغ.

كان باي لينغ.

 

 

همست بهدوء “تعال معي”.

كان باي لينغ.

 

لذا… كان مجرد حلم حقًا…

ملأ القلق قلب سو مينغ. لقد فقد الكثير من أفراد قبيلته ، وانزلق الكثير من الأشياء الأخرى من يديه. لم يستطع المغادرة ، لكن كان من الصعب عليه جعل باي لينغ يبقى. لم يكن يعرف… ما هو حقه في جعلها تقيم ، ومنعها من رؤية والديها.

 

 

لم يستطع سو مينغ وصف ما شعر به في قلبه. ظل صامتًا لفترة طويلة جدًا.

“رحلة آمنة.” ظل سو مينغ صامتًا لفترة طويلة أمام أن يهمس بألم.

كانت العاصفة الثلجية قوية جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها حطمت العالم إلى أجزاء ، ولم يعد بإمكان هذه القطع أن تتجمع معًا لتصبح واحدة. في هذا الثلج ، سار سو مينغ نحو باي لينغ ووقف معها. ظلوا في صمت. لم يتكلم أي منهما.

 

لم يذكر الشيخ شيئًا عن القتال ضد زعيم قبيلة الجبل الأسود ، ولم يتحدث سو مينغ عنها مع أي شخص. مع مرور الوقت ، تحولت وفاة شيخ قبيلة الجبل الأسود تدريجياً إلى شيء من الماضي.

في اللحظة التي انتهى فيها تقريبًا من قول هذه الكلمات ، تقدمت باي لينغ إليه وعانقته برفق. ثم ، زوج من الشفاه الباردة الجليدية والوجه الذي لم يستطع سو مينغ أن ينساه أبدًا احتل العالم بأسره.

كانت شفتاها باردتان للغاية ، ولكن كان هناك شيء من الدفء وسط البرد. وقد اندمج الألم في دموع الفتاة مع ذلك الدفء ليتحول إلى… قبلة الوداع.

 

 

كانت شفتاها باردتان للغاية ، ولكن كان هناك شيء من الدفء وسط البرد. وقد اندمج الألم في دموع الفتاة مع ذلك الدفء ليتحول إلى… قبلة الوداع.

 

 

 

“وعدنا لا يزال قائما. لن ينتهي في سبعة أيام ، ولن ينتهي في سبع سنوات. سوف يستمر إلى الأبد… سو مينغ ، سأنتظرك. سأنتظرك دائمًا ، دائمًا…” استدارت باي لينغ وركضت في المسافة. لم يستطع سو مينغ أن يرى أين سقطت دموعها في الثلج ، ولكن كانت هناك قطرة واحدة يبدو أنها سقطت على خده.

تحولت قبيلة الجبل المظلم  إلى قبيلة تابعة لقبيلة تيار الرياح ، لأن شيخهم… فقد قوته بالفعل وأصبح رجلاً عجوزًا كانت له قدم واحدة في قبره.

 

 

كان الجو باردًا مثل الثلج ، ولم يستطع سو مينغ معرفة ما إذا كانت دمعتها حقًا أم مجرد ثلج.

هذا العرس الذي أقيم بعد عودة أهلهم إلى منزلهم كان مليئا بالضحكات السعيدة ، وسكر كثيرون في هذه السعادة. وقف سو مينغ في المسافة بصمت ونظر إلى شعبه وهم يرقصون حول النار في الليل. وصلت الأغاني المبهجة إلى أذنيه. لقد رأى الابتسامة السعيدة على وجه تشين شين ورأى أيضًا القامة الطويلة والثابتة التي من شأنها أن تمنح بي لينغ الوسيم القوة التي ينتمي إليها زعيم القبيلة. شرب سو مينغ نبيذه بصمت.

 

“هل كان حقا… مجرد حلم؟” رفع رأسه ونظر إلى الثلج المتطاير في السماء. ظهرت نظرة ذهول في عينيه.

وقف في الثلج واستمر بالوقوف هناك حتى رأى ظلين غامضين من الشخصيات الطويلة التي تظهر بجانب باي لينغ ، وكأنهم كانوا يحمونها ، أخذوها بعيدًا.

مرت عشر سنوات في غمضة عين.

 

 

لم يستطع سو مينغ وصف ما شعر به في قلبه. ظل صامتًا لفترة طويلة جدًا.

في اللحظة التي انتهى فيها تقريبًا من قول هذه الكلمات ، تقدمت باي لينغ إليه وعانقته برفق. ثم ، زوج من الشفاه الباردة الجليدية والوجه الذي لم يستطع سو مينغ أن ينساه أبدًا احتل العالم بأسره.

 

كما مات شان هين. مات في يدي سو مينغ ، وخفض سو مينغ رأسه ونظر إلى يديه ، والتزم الصمت.

بعد نصف شهر من مغادرة باي لينغ ، استعاد شيخه وعيه.

رأى سو مينغ وو لا والعديد من الوجوه المألوفة داخل تلك النيران ، وعدد من تلك الوجوه الأقل شهرة.

 

 

لم يذكر الشيخ شيئًا عن القتال ضد زعيم قبيلة الجبل الأسود ، ولم يتحدث سو مينغ عنها مع أي شخص. مع مرور الوقت ، تحولت وفاة شيخ قبيلة الجبل الأسود تدريجياً إلى شيء من الماضي.

 

 

في اليوم الثالث انطفأت نيران حياة الشيخ ، ودخل سو مينغ عالم الصحوة ، وأصبح ثاني من يفعل ذلك في القبيلة. الأول كان باي لينغ.

 

 

 

غادر لي تشن. لم يكن لدى سو مينغ أي فكرة إلى أين ذهب. ربما سيعود يوما ما. ربما…

شعر سو مينغ أن شخصيته قد تغيرت. لم يعد ينبض بالحياة واعتاد الصمت. اختفت أيضًا الأصوات المبهجة في القبيلة في الماضي. وقد تسبب الحزن الناجم عن فقدان أحبائهم جميعًا في اختيار الصمت.

لا يزال سو مينغ يتذكر القبلة الباردة التي قدمتها له منذ سبعة عشر عامًا ، قبل أن تغادر. يمكنه أيضًا أن يتذكر هذا الوعد.

 

لم يكن قد دخل إلى عشيرة السماء المتجمدة ولم يذهب إلى عالم تسعة يين . لم يلتق بأي شامان أيضًا ، ناهيك عن مشاهدة كارثة الأراضي الشرقية. كما أنه لم يشكل كل هذا القدر من العداء تجاه ذلك الرجل المسمى دي تيان.

بدأ التدريب ليل نهار ، وبدأ في صنع حبوب طبية دون توقف حتى يرتفع مستوى زراعته. ومع ذلك ، كان لا يزال يفتح عينيه في كثير من الأحيان وهو يتأمل في الظلام ، ويتذكر هذا الحلم.

في اللحظة التي وصل فيها بي لينغ  إلى عالم الصحوة  ، تم انتخابه كزعيم لقبيلة الجبل المظلم.

 

كانت معظم هذه الجثث غير مكتملة. كان هناك القليل الذي كانوا كاملين. ولعقت النيران الجثث. في خضم أبرد عاصفة ثلجية خلال فصل الشتاء ، جثا جميع أفراد قبيلة الجبل المظلم بصمت على الأرض.

مرت عشر سنوات في غمضة عين.

“سو مينغ ، نحن على وشك البدء.” ووسط صمته وصله صوت عميق من جانبه. كان هذا الصوت يخص بي لينغ  ، وكان يسير نحو سو مينغ بوجه شاحب ، وتوقف تحت الشجرة التي كان سو مينغ يجلس عليها.

 

أصيب الشيخ بجروح خطيرة ، وكان لا يزال في حالة من فقدان الوعي.

عشر سنوات يمكن أن تغير أشياء كثيرة. مع نمو الأطفال ومضي الوقت ، أصبح حزن عشر سنوات خافتًا بشكل لا يصدق. ومع ذلك ، لا يزال الناس يتذكرون المأساة المدمرة التي حدثت في ذلك الوقت في كل يوم ذكرى.

 

 

“سو مينغ ، نحن على وشك البدء.” ووسط صمته وصله صوت عميق من جانبه. كان هذا الصوت يخص بي لينغ  ، وكان يسير نحو سو مينغ بوجه شاحب ، وتوقف تحت الشجرة التي كان سو مينغ يجلس عليها.

تحولت قبيلة الجبل المظلم  إلى قبيلة تابعة لقبيلة تيار الرياح ، لأن شيخهم… فقد قوته بالفعل وأصبح رجلاً عجوزًا كانت له قدم واحدة في قبره.

 

 

 

خلال هذه السنوات العشر ، بقي سو مينغ بجانب شيخه حتى شتاء السنة العاشرة. كانت تلك ليلة باردة. اشتكت الرياح المتجمدة في الهواء وانفجرت على خيمتهم ، مما تسبب في وميض المصباح داخل الخيمة. كان شيخه يكمن في الداخل. في تلك اللحظة ، كان بالفعل كبيرًا في السن بشكل لا يصدق. كان ينظر إلى سو مينغ ، في الشاب الذي نشأ أمام عينيه.

 

 

 

“لا يمكنني الاستمرار في البقاء بجانبك… لا سو ، لا تحزن. كان من المحتم أن يأتي هذا اليوم… تذكر الأشياء التي قلتها لك في الماضي. تذكر… جبل عالم البيرسيركيرز… يجب أن تجد جبل عالم بيرسيركرز. عليك إيجاده.

في اللحظة التي وصل فيها بي لينغ  إلى عالم الصحوة  ، تم انتخابه كزعيم لقبيلة الجبل المظلم.

 

 

“أنا لا أعرف بالضبط مكان هذا الجبل أيضًا. أنا أعرف فقط… أنه في قلبك. ابحث عن هذا الجبل. ستكون قادرًا على العثور على كل ما تريده هناك.”

 

 

 

كانت هذه الكلمات الأخيرة التي قالها الشيخ لسو مينغ أمام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

 

 

لقد مرت سبعة عشر عامًا منذ أن غادرت باي لينغ.

توفي الشيخ…

 

 

في اليوم الثالث انطفأت نيران حياة الشيخ ، ودخل سو مينغ عالم الصحوة ، وأصبح ثاني من يفعل ذلك في القبيلة. الأول كان باي لينغ.

 

 

 

 

لم يذكر الشيخ شيئًا عن القتال ضد زعيم قبيلة الجبل الأسود ، ولم يتحدث سو مينغ عنها مع أي شخص. مع مرور الوقت ، تحولت وفاة شيخ قبيلة الجبل الأسود تدريجياً إلى شيء من الماضي.

تسبب وجود اثنين من البيرسيركرز في عالم الصحوة في احتلال قبيلة الجبل المظلم مكانة عالية بشكل لا يصدق بين جميع القبائل التابعة في قبيلة تيار الرياح  ، كما سمح لقبيلة الجبل المظلم… بالعودة إلى منازلهم.

 

 

“أنا على وشك المغادرة… سأذهب إلى مكان بعيد. لقد أرسل والداي رسالة ليصطحبني أحدهم…”

حتى قبيلة تيار الرياح  لن تمنع هذه الهجرة ، لأن قبيلة الجبل المظلم الحالية قد حصلت بالفعل على هذا الحق.

 

 

 

كانت هذه رحلة العودة إلى منزلهم بعد انقطاع طويل دام عشر سنوات. في اللحظة التي عادت فيها قبيلة الجبل المظلم بأكملها إلى أنقاض منزلهم ، بكى العديد من الشيوخ وركعوا على الأرض. تردد صدى صرخاتهم في الهواء.

وانتهت مراسم الجنازة في منتصف الليل الثالث. وقف سو مينغ في قبيلته ونظر إلى الثلج في السماء ، ثم إلى الأرض التي لم تعد مظلمة بسبب إضاءة الثلج. رأى شخصية فتاة تقف هناك ، وكأنها تنتظره في صمت.

 

ومع ذلك ، كان العالم في حلمه حقيقيًا جدًا. كانت القمة التاسعة للصباح الجنوبي  دافئة للغاية. القلق الذي أبداه أخوه الأكبر هو زي ، أخوه الأكبر الثاني ، وشقيقه الأكبر الأول كان يملأ جسده كله بالدفء عندما يتذكر ذلك ، وسوف يفتقده بشدة ، بطريقة لا يستطيع وصفها.

لم يعد الجبل المظلم كما كان. لم يتبق سوى أربعة جبال ، وبعد عشر سنوات ، بدأت هذه القبيلة في ظل الجبل المظلم بإعادة بناء نفسها ، وأعاد شكلها الماضي تأكيد نفسه تدريجياً.

أصيب الشيخ بجروح خطيرة ، وكان لا يزال في حالة من فقدان الوعي.

 

ملأ القلق قلب سو مينغ. لقد فقد الكثير من أفراد قبيلته ، وانزلق الكثير من الأشياء الأخرى من يديه. لم يستطع المغادرة ، لكن كان من الصعب عليه جعل باي لينغ يبقى. لم يكن يعرف… ما هو حقه في جعلها تقيم ، ومنعها من رؤية والديها.

كان هذا منزلهم. كان منزل قبيلة الجبل المظلم ، وكان روح شعبهم.

حتى قبيلة تيار الرياح  لن تمنع هذه الهجرة ، لأن قبيلة الجبل المظلم الحالية قد حصلت بالفعل على هذا الحق.

 

في اليوم الثالث انطفأت نيران حياة الشيخ ، ودخل سو مينغ عالم الصحوة ، وأصبح ثاني من يفعل ذلك في القبيلة. الأول كان باي لينغ.

مر الوقت بهدوء حيث مرت الفصول الأربعة الواحدة تلو الأخرى. أقيم حفل زفاف باي لينغ وتشين شين خلال فصل الخريف تحت الجبل المظلم. كان حفل الزفاف هذا كبيرًا بشكل لا يصدق ، لأن أحد الأشخاص في الزوجين كان زعيم قبيلة الجبل المظلم ، والآخر كان ابنة زعيم القبيلة السابق.

وانتهت مراسم الجنازة في منتصف الليل الثالث. وقف سو مينغ في قبيلته ونظر إلى الثلج في السماء ، ثم إلى الأرض التي لم تعد مظلمة بسبب إضاءة الثلج. رأى شخصية فتاة تقف هناك ، وكأنها تنتظره في صمت.

 

لم يذكر الشيخ شيئًا عن القتال ضد زعيم قبيلة الجبل الأسود ، ولم يتحدث سو مينغ عنها مع أي شخص. مع مرور الوقت ، تحولت وفاة شيخ قبيلة الجبل الأسود تدريجياً إلى شيء من الماضي.

في اللحظة التي وصل فيها بي لينغ  إلى عالم الصحوة  ، تم انتخابه كزعيم لقبيلة الجبل المظلم.

كانت شفتاها باردتان للغاية ، ولكن كان هناك شيء من الدفء وسط البرد. وقد اندمج الألم في دموع الفتاة مع ذلك الدفء ليتحول إلى… قبلة الوداع.

 

 

هذا العرس الذي أقيم بعد عودة أهلهم إلى منزلهم كان مليئا بالضحكات السعيدة ، وسكر كثيرون في هذه السعادة. وقف سو مينغ في المسافة بصمت ونظر إلى شعبه وهم يرقصون حول النار في الليل. وصلت الأغاني المبهجة إلى أذنيه. لقد رأى الابتسامة السعيدة على وجه تشين شين ورأى أيضًا القامة الطويلة والثابتة التي من شأنها أن تمنح بي لينغ الوسيم القوة التي ينتمي إليها زعيم القبيلة. شرب سو مينغ نبيذه بصمت.

هز سو مينغ رأسه وقفز من الشجرة.

 

 

 

 

 

 

تذكر باي لينغ.

في حلمي رأيت كل تلك الوجوه المألوفة. باي لينغ ، تشين شين ، وو لا ، والآخرين… رأيت الخالدين ، الشامان ، بيرسيركرز ، صانع شون القديم ، ومنطقة موت يين. “تنهدت سو مينغ بهدوء.

 

حتى قبيلة تيار الرياح  لن تمنع هذه الهجرة ، لأن قبيلة الجبل المظلم الحالية قد حصلت بالفعل على هذا الحق.

لقد مرت سبعة عشر عامًا منذ أن غادرت باي لينغ.

 

 

 

لا يزال سو مينغ يتذكر القبلة الباردة التي قدمتها له منذ سبعة عشر عامًا ، قبل أن تغادر. يمكنه أيضًا أن يتذكر هذا الوعد.

 

 

لا يزال سو مينغ يتذكر القبلة الباردة التي قدمتها له منذ سبعة عشر عامًا ، قبل أن تغادر. يمكنه أيضًا أن يتذكر هذا الوعد.

لا يزال بإمكانه تذكر الحلم الطويل الذي حلم به عندما استيقظ أمام سبعة عشر عامًا ، لكنه لم يظهر في رأسه إلا من حين لآخر.

 

 

 

في هذه الليلة ، أصبح سو مينغ في حالة سكر. سبعة عشر عامًا من الصمت وشخصيته التي جعلته رجلاً قليل الكلام تسببت في امتلاكه تأثيرًا مذهلاً بشكل لا يصدق داخل قبيلة الجبل المظلم. كان الأمر كذلك بشكل خاص بعد أن أصبح شيخ قبيلة الجبل المظلم. هذا الجو المهيب حوله جعل جميع أفراد قبيلته لا يجرؤون على التحدث كثيرًا أمامه.

“أنا على وشك المغادرة… سأذهب إلى مكان بعيد. لقد أرسل والداي رسالة ليصطحبني أحدهم…”

 

 

مع تلميح من النشوة وقدر من النبيذ في يده ، نظر سو مينغ إلى بي لينغ  و تشين شين  قبل أن يستدير ويعود إلى منزله. بدأ التدريب ، وكان خارج منزله مباشرة قرد ناري أصبح قديمًا بعض الشيء. كان شياو هونغ.

 

 

 

تسبّب مرور الوقت وانفصال الناس عن أحبائهم بسبب الموت في استخلاص الأوراق في الخريف لحلقات نمو مثل تلك الموجودة في الأشجار وهي تطفو على الأرض. مع كل دائرة ، مر عام آخر.

 

 

في هذه الليلة ، أصبح سو مينغ في حالة سكر. سبعة عشر عامًا من الصمت وشخصيته التي جعلته رجلاً قليل الكلام تسببت في امتلاكه تأثيرًا مذهلاً بشكل لا يصدق داخل قبيلة الجبل المظلم. كان الأمر كذلك بشكل خاص بعد أن أصبح شيخ قبيلة الجبل المظلم. هذا الجو المهيب حوله جعل جميع أفراد قبيلته لا يجرؤون على التحدث كثيرًا أمامه.

مرت ثلاثون سنة أخرى.

لم يكن قد دخل إلى عشيرة السماء المتجمدة ولم يذهب إلى عالم تسعة يين . لم يلتق بأي شامان أيضًا ، ناهيك عن مشاهدة كارثة الأراضي الشرقية. كما أنه لم يشكل كل هذا القدر من العداء تجاه ذلك الرجل المسمى دي تيان.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط