نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 688

688

688

أغلقت بلورات الدم على سو مينغ واندمجت مع جسده. مع كل بلورة دم ، ستزداد زراعة سو مينغ بسرعة هائلة. أثار تشي الخاص به إنفجرت إلى العالم  ، وولد في عينيه هواء مذهل لا يمكن وصفه بالكلمات.

عندما ترددت تلك الأصوات في جميع الاتجاهات ، بدأ البحر الميت يتخبط بشكل أكثر عنفًا وبدا وكأنه على وشك الارتفاع في السماء. حلقت الأمواج اللامتناهية بجنون ، وارتعدت العديد من الكائنات البحرية داخل البحر أمام أن تندفع بسرعة بعيدًا.

 

لأنه لم يعد في المرآة داخل المرآة. لقد قفز من جبل عالم بيرسيركرز ووجد تلك النقطة ، ثم خرج تمامًا من هناك!

كان هذا الضغط الهائل هو الوجود منقطع النظير للكون والعالم. يرمز هذا الهواء المذهل أيضًا إلى اندلاع الهيجان المجنون بعد العيش في ظل الاضطهاد لسنوات لا حصر لها.

 

 

 

لم يحسب سو مينغ عدد بلورات الدم التي حصل عليها ، ولم يكن بحاجة إلى حساب العدد ، لأنه لم يعد منزعجًا من ذلك.

انتشرت هذه الأصوات في كل الاتجاهات وهزت كل الخالدين الذين سمعوها ، لأنه في داخل هذه الأصوات كان الجنون ، والجنون المولود من القمع ، وروح البيرسيركرز!

 

 

لا يهم كم كان هناك تناسخات. ربما كان هناك عشرة أو مائة أو ألف أو حتى أكثر. بالنسبة له ، لم يعد الأمر مهمًا. المهم أنه قد خرج من دورات التناسخ من المرآة داخل المرآة وأنه يعرف الآن بوضوح أنه لم يعد… في دورة التناسخ تلك!

في حين أن هذا الاستدعاء قد يكون عاجلاً بشكل لا يصدق ، كان هناك عدد لا نهائي من الأصوات الأخرى ، الأضعف والأكثر خفوتًا ، التي تنادي به أيضًا. لقد أعطوا سو مينغ شعوراً غريباً.

 

لفهم ما تعنيه الحياة ، وفهم مصفوفة الحياة الخاصة بهم ، وفهم التغيرات في العالم ، والحصول على قوة معرفة إرادة السماء – كانت هذه هي مصفوفة الحياة!

لأنه لم يعد في المرآة داخل المرآة. لقد قفز من جبل عالم بيرسيركرز ووجد تلك النقطة ، ثم خرج تمامًا من هناك!

 

 

لا يهم كم كان هناك تناسخات. ربما كان هناك عشرة أو مائة أو ألف أو حتى أكثر. بالنسبة له ، لم يعد الأمر مهمًا. المهم أنه قد خرج من دورات التناسخ من المرآة داخل المرآة وأنه يعرف الآن بوضوح أنه لم يعد… في دورة التناسخ تلك!

كان يعلم أنه حقيقي ، وكان الوحيد الحقيقي!

 

 

“إله البيرسيركرز !”

هذا هو السبب في أنه لم يعد يهم سو مينغ عدد التناسخات التي مر بها!

 

 

وجد سو مينغ ، الذي توصل إلى فهم كل هذا ، أن القوة المنبعثة من جسده بعد اندماج بلورات الدم العديدة التي انصهرت معه تجاوزت القوة التي حصل عليها بعد أن حقق الكمال  في عالم الروح بيرسيركر وانفجرت مع اثارة ضجة. كما تحطم الختم الموجود في ذكرياته تمامًا في تلك اللحظة. مع تدميره ، اندفع قدر كبير من الذكريات إلى الحس الإلهي لسو مينغ مثل موجة المد ، ورأى العالم.

وجد سو مينغ ، الذي توصل إلى فهم كل هذا ، أن القوة المنبعثة من جسده بعد اندماج بلورات الدم العديدة التي انصهرت معه تجاوزت القوة التي حصل عليها بعد أن حقق الكمال  في عالم الروح بيرسيركر وانفجرت مع اثارة ضجة. كما تحطم الختم الموجود في ذكرياته تمامًا في تلك اللحظة. مع تدميره ، اندفع قدر كبير من الذكريات إلى الحس الإلهي لسو مينغ مثل موجة المد ، ورأى العالم.

 

 

 

كان ذلك العالم أسودًا ، وكان مليئًا بنوع من الوحدة. سمع صوت ابنة إله بيرسيركرز الثاني مرة أخرى. كانت أخته الصغيرة ، وفي كل مرة كانت تناديه ، كان قلب سو مينغ يتألم.

من خلال نظرات كيفية عمل هذين الرونين، قد يكون عدد الخالدون النازلينهذه المرة ضخمًا بشكل لا يصدق!

 

 

لم يسترد الكثير من ذكرياته ، لأنها استمرت فقط لفترة قصيرة جدًا ، ولكن حتى من تلك الذاكرة القصيرة ، كان يشعر أنه كان خارج منطقة موت يين وداخل مجرة ​​الخالدين. كان هناك شخص ما يتصل به على وجه السرعة من هناك. لم يكن هذا صوت أخته الصغيرة ، لكنه جاء من روحه ، وشعر وكأنه استدعاء بدا وكأنه جزء من جسده.

 

 

 

في حين أن هذا الاستدعاء قد يكون عاجلاً بشكل لا يصدق ، كان هناك عدد لا نهائي من الأصوات الأخرى ، الأضعف والأكثر خفوتًا ، التي تنادي به أيضًا. لقد أعطوا سو مينغ شعوراً غريباً.

ومع ذلك ، كان سو مينغ قادرًا على الحفاظ على عقله سليمًا حتى من خلال الدورات التي لا حصر لها من التناسخ في عالم شمعة التنين الذي لا يفنى ، حتى أنه صقل إرادة قوية بداخله قبل الخروج بعد الحصول على التنوير  منه. مقارنةً به ، لم يكن فن دي تيان ببساطة شيئًا.

 

تمامًا كما تفكك جسد دي تيان السحري وطاردت لعنة سو مينغ شخصيته الحقيقية ، تبعثر القماش الأزرق في السماء بعيدًا. عندما ظهرت تموجات على القماش الأزرق لتتحول إلى وجه قديم ، ملأت أغنية شون الهواء. ألقى هذا الوجه نظرة على سو مينغ من السماء ، وظهرت ابتسامة لطيفة على شفتيه.

كان الأمر كما لو أن… جميع المزارعين في أرض الخالدين يمتلكون… ما كان في الأصل يخص سو مينغ. هذا هو السبب في أنه شعر كما لو كان هناك عدد لا نهائي من الأصوات تناديه من أرض الخالدين بأكملها في تلك اللحظة.

كان الأمر كما لو أن… جميع المزارعين في أرض الخالدين يمتلكون… ما كان في الأصل يخص سو مينغ. هذا هو السبب في أنه شعر كما لو كان هناك عدد لا نهائي من الأصوات تناديه من أرض الخالدين بأكملها في تلك اللحظة.

 

 

كما دعت إليه هذه الأصوات ، اتخذ سو مينغ الخطوة الأكثر أهمية بعد تحقيقه الكمال في عالم الروح بيرسيركر ، ومنذ ذلك الحين سار على طريق زراعة الحياة!

 

 

كان هناك مظهر معقد بالإضافة إلى تعبير عن الصدمة لا يمكن أن يختفي على وجه دي تيان المتجهم. كل هذه الأشياء كانت خارج نطاق توقعاته ، وبالتالي كان من المستحيل عليه تمامًا تغيير أي شيء. في هذه اللحظة فقط أدرك أنه في هذه المرة فقد السيطرة على سو مينغ حقًا. كان يعلم أنه من ذلك الحين فصاعدًا… لم يعد لـ سو مينغ أي صلة به ، ولم يعد قادرًا على جعله ينسى ويغرق في التناسخات.

كانت العوالم الأربعة ضمن زراعة الحياة هي مصفوفة الحياة ، والحرمان من الحياة ، وقصر الحياة ، وعالم الحياة!

وجد سو مينغ ، الذي توصل إلى فهم كل هذا ، أن القوة المنبعثة من جسده بعد اندماج بلورات الدم العديدة التي انصهرت معه تجاوزت القوة التي حصل عليها بعد أن حقق الكمال  في عالم الروح بيرسيركر وانفجرت مع اثارة ضجة. كما تحطم الختم الموجود في ذكرياته تمامًا في تلك اللحظة. مع تدميره ، اندفع قدر كبير من الذكريات إلى الحس الإلهي لسو مينغ مثل موجة المد ، ورأى العالم.

 

 

 

 

….. فد أغيرهم في ما بعد ……

 

 

عندما ذابت ، لمع عيون سو مينغ مثل النجوم. خلال تلك اللحظة ، تغير وجوده تمامًا. كان الأمر كما لو أن جسده يمر بتحول روحي يتطور!

 

كان هذا هو الأمل الحقيقي وعلامة صعود الهائجين!

لفهم ما تعنيه الحياة ، وفهم مصفوفة الحياة الخاصة بهم ، وفهم التغيرات في العالم ، والحصول على قوة معرفة إرادة السماء – كانت هذه هي مصفوفة الحياة!

 

 

“مصفوفة حياتي هي الانتقال من الموت إلى الحياة. مصفوفة حياتي هي التوجه إلى الربيع من الشتاء. حياتي… هي ألا أسجد لإرادة السماء وأطيع أوامرها ، بل أن تنحني السماء لي. أنا سوف أصبغ حياتي كلها بإرادتي للموت! ” أعلن سو مينغ بضعف.

“مصفوفة حياتي هي الانتقال من الموت إلى الحياة. مصفوفة حياتي هي التوجه إلى الربيع من الشتاء. حياتي… هي ألا أسجد لإرادة السماء وأطيع أوامرها ، بل أن تنحني السماء لي. أنا سوف أصبغ حياتي كلها بإرادتي للموت! ” أعلن سو مينغ بضعف.

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي قال فيها هذه الكلمات ، بدأت قوة عالم واحد  الموجودة في الجزء الممنوح له كشكل من أشكال البركة من أمام شمعة التنين عندما كان في عالم تسعة يين على الفور في الذوبان داخل جسده وروحه.

 

 

في حين أن هذا الاستدعاء قد يكون عاجلاً بشكل لا يصدق ، كان هناك عدد لا نهائي من الأصوات الأخرى ، الأضعف والأكثر خفوتًا ، التي تنادي به أيضًا. لقد أعطوا سو مينغ شعوراً غريباً.

عندما ذابت ، لمع عيون سو مينغ مثل النجوم. خلال تلك اللحظة ، تغير وجوده تمامًا. كان الأمر كما لو أن جسده يمر بتحول روحي يتطور!

هذا هو السبب في أنه لم يعد يهم سو مينغ عدد التناسخات التي مر بها!

 

 

هدير عالم بيرسيركيرز بأكمله ، وخلف سو مينغ مباشرة ، ظهر تمثاله لإله بيرسيركرز ، الذي انهار سابقًا ، مرة أخرى.

كان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة إلى بيرسيركر الأقوياء الذين حققوا الكمال  في عالم روح البيرسيركرز  وظلوا عالقين هناك لفترة طويلة من الزمن. خلال تلك اللحظة ، شعروا بعلامات زراعة الحياة من تمثال إله الحياة حيث كانت قواعد زراعتهم تغلي بداخلهم.

 

في اللحظة التي سقطت فيها راحة يده ، بدا الماء على الفور كما لو أن الحبر قد سكب فيه ، وسرعان ما صبغه باللون الأسود. ارتفع وجود التسوس من هناك ، مما تسبب في ظهور خصلات من الدخان الأسود على الفور. سرعان ما اختفوا حول سو مينغ ، ولكن في تلك اللحظة ، جاء تأوه مكتوم من مكان آخر.

نظرًا لأن التمثال الذي يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم يتجلى في الهواء ويكتسب ببطء شكلًا جسديًا ، فإن جميع البيرسيركرز الذين وصلوا إلى هنا كانوا يسعدون بالصراخ ، وهم يعبدون التمثال وهم يركعون في اتجاهه.

 

 

 

انتشرت هذه الأصوات في كل الاتجاهات وهزت كل الخالدين الذين سمعوها ، لأنه في داخل هذه الأصوات كان الجنون ، والجنون المولود من القمع ، وروح البيرسيركرز!

في الوقت الذي كان البحر الميت يصدح فيه أشد هدير ، بدأت مياه البحر بالانتشار في جميع الاتجاهات… وكأن شيئًا عظيمًا يرتفع من الأعماق!

 

 

عندما ترددت تلك الأصوات في جميع الاتجاهات ، بدأ البحر الميت يتخبط بشكل أكثر عنفًا وبدا وكأنه على وشك الارتفاع في السماء. حلقت الأمواج اللامتناهية بجنون ، وارتعدت العديد من الكائنات البحرية داخل البحر أمام أن تندفع بسرعة بعيدًا.

 

 

 

في الوقت الذي كان البحر الميت يصدح فيه أشد هدير ، بدأت مياه البحر بالانتشار في جميع الاتجاهات… وكأن شيئًا عظيمًا يرتفع من الأعماق!

هدير عالم بيرسيركيرز بأكمله ، وخلف سو مينغ مباشرة ، ظهر تمثاله لإله بيرسيركرز ، الذي انهار سابقًا ، مرة أخرى.

 

 

 

أغلقت بلورات الدم على سو مينغ واندمجت مع جسده. مع كل بلورة دم ، ستزداد زراعة سو مينغ بسرعة هائلة. أثار تشي الخاص به إنفجرت إلى العالم  ، وولد في عينيه هواء مذهل لا يمكن وصفه بالكلمات.

عندما تدفقت مياه البحر إلى الوراء ، ظهرت دوامة كانت بمئات الآلاف من المياه الكبيرة على سطح البحر. دارت تلك الدوامة بأصوات صاخبة ، وانتشرت خيوط من الهواء المتجمد من داخلها ، مما تسبب في أن يصبح عالم بيرسيركرز أكثر برودة على الفور.

 

 

 

في نفس الوقت تقريبًا حدث هذا التغيير الجذري في البحر الميت ، اعتادت رونية الخالدون النزول إلى الأرض لتطلق طفرة مروعة خلف القماش الأزرق في السماء ، فوق رأس سو مينغ مباشرةً. ومض الضوء بسرعة ، وكان ذلك علامة واضحة على أن المزيد من الخالدين على وشك النزول.

كان هذا هو الأمل الحقيقي وعلامة صعود الهائجين!

 

هذا هو السبب في أنه لم يعد يهم سو مينغ عدد التناسخات التي مر بها!

من خلال نظرات كيفية عمل هذين الرونين، قد يكون عدد الخالدون النازلينهذه المرة ضخمًا بشكل لا يصدق!

 

 

كان ذلك العالم أسودًا ، وكان مليئًا بنوع من الوحدة. سمع صوت ابنة إله بيرسيركرز الثاني مرة أخرى. كانت أخته الصغيرة ، وفي كل مرة كانت تناديه ، كان قلب سو مينغ يتألم.

استدار سو مينغ ببطء ونظر إلى تمثاله ، الذي كشف عن نفسه خلفه. عندما نظر إليه ، رفع يده اليمنى وأشار نحوها.

قد لا يكون سو مينغ قويًا جدًا مقارنةً بنفسه الحقيقية… لكن نمو سو مينغ وقدرات فهمه جعلته يتذكر علامات الهاوية. لقد تذكر الكارثة التي تحدث عنها أساطير الخالدون والفوائد التي جلبتها الجثة في أرض الخالدين لجميع الخالدين ، بما في ذلك نفسه. على مر السنين ، كان كل شخص تقريبًا قادرًا على السير في طريق الزراعة بسبب هذه الميزة ، وإذا حدث أي شيء له ، فسيتم جلب كارثة جديدة إلى الخالدون!

 

كانت العوالم الأربعة ضمن زراعة الحياة هي مصفوفة الحياة ، والحرمان من الحياة ، وقصر الحياة ، وعالم الحياة!

“من الآن فصاعدًا ، سيكون تمثال إله بيرسيركرز الخاص بي هو تمثال إله الحياة لجميع البيرسيركرز الذين سيخترقون مملكة عالم روح البيرسيركرز ! سوف يكونون  قادرين على فهم مبادئ زراعة الحياة! ”

هذا هو السبب في أنه لم يعد يهم سو مينغ عدد التناسخات التي مر بها!

 

“إله البيرسيركرز !”

تم تنفيذ كلمات سو مينغ كقانون وحفزت على إرادة عالم بيرسيركرز. عندما كان صوته يتردد في الهواء ، أطلق تمثاله لإله بيرسيركرز على الفور شعاعًا من الضوء صعد إلى السماء ، وظهر وجود زراعة الحياة عليه.

 

 

 

قيل في الأساطير القديمة لـ بيرسيركر أنه عندما ظهر إله آخر من بيرسيركرز ، سيكون قادرًا على تغيير حقيقة أن نظام زراعة بيرسيركر بحيث لم يعد بيرسيركر عالم روح البيرسيركرز  هو الحد الأقصى. عندما أنشأ إله بيرسيركرز الجديد تمثال الإله للمملكة الجديدة ، فإن جميع البيرسيركرز … سيصلون إلى اختراق!

 

 

كان هذا الضغط الهائل هو الوجود منقطع النظير للكون والعالم. يرمز هذا الهواء المذهل أيضًا إلى اندلاع الهيجان المجنون بعد العيش في ظل الاضطهاد لسنوات لا حصر لها.

وجد جميع البيرسيركير الموجودين أن قواعد زراعتهم ترتفع على الفور بسرعة فائقة. حتى أولئك الذين لم يكونوا في ساحة المعركة لاحظوا أيضًا أن قواعد زراعتهم تتزايد بشكل كبير مع احتراق دمائهم.

 

 

كان هذا هو الأمل الحقيقي وعلامة صعود الهائجين!

كان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة إلى بيرسيركر الأقوياء الذين حققوا الكمال  في عالم روح البيرسيركرز  وظلوا عالقين هناك لفترة طويلة من الزمن. خلال تلك اللحظة ، شعروا بعلامات زراعة الحياة من تمثال إله الحياة حيث كانت قواعد زراعتهم تغلي بداخلهم.

 

 

“إله البيرسيركرز !”

 

اتخذ سو مينغ خطوة نحو دي تيان. في اللحظة التي هبطت فيها قدمه ، ملأت الشعيرات الدموية عيون دي تيان ، وانفجر الجزء المتبقي من رأسه بقوة.

 

 

قبل مضي وقت طويل… سيكونون قادرين على الحصول على هذه الخطوة في عالم زراعة الحياة ، تمامًا كما فعلت سو مينغ بسبب غليان الدم والتنوير  الذي اكتسبوه!

لم يحسب سو مينغ عدد بلورات الدم التي حصل عليها ، ولم يكن بحاجة إلى حساب العدد ، لأنه لم يعد منزعجًا من ذلك.

 

 

كان هذا هو الأمل الحقيقي وعلامة صعود الهائجين!

 

 

 

“إله البيرسيركرز !”

 

 

في حين أن هذا الاستدعاء قد يكون عاجلاً بشكل لا يصدق ، كان هناك عدد لا نهائي من الأصوات الأخرى ، الأضعف والأكثر خفوتًا ، التي تنادي به أيضًا. لقد أعطوا سو مينغ شعوراً غريباً.

“إله البيرسيركرز !”

في الوقت الذي كان البحر الميت يصدح فيه أشد هدير ، بدأت مياه البحر بالانتشار في جميع الاتجاهات… وكأن شيئًا عظيمًا يرتفع من الأعماق!

 

 

“إله البيرسيركرز !”

في الوقت الذي كان البحر الميت يصدح فيه أشد هدير ، بدأت مياه البحر بالانتشار في جميع الاتجاهات… وكأن شيئًا عظيمًا يرتفع من الأعماق!

 

 

ترددت أصداء هدير البيرسيركرز في الهواء بصوت أعلى ، وتحول إلى الصوت الوحيد في الأرض. عندما رن هذا الصوت في الهواء وعبد البيرسيركرز سو مينغ في تقديس ، أدار رأسه ونظر نحو دي تيان ، الذي لم يتبق منه الآن سوى جزء صغير من رأسه بينما استمر في الحرق.

 

 

 

“فن التناسخ الخاص بك هو أدنى بكثير من عالم شمعة التنين الذي لا يموت … أدنى بكثير .” لنكون أكثر دقة ، فإن التناسخ في المرآة داخل المرآة الذي وضعه دي تيان على جسد سو مينغ كان له نفس مبادئ عالم تنين الشمعة الذي لا يموت  .

 

 

نظرًا لأن التمثال الذي يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم يتجلى في الهواء ويكتسب ببطء شكلًا جسديًا ، فإن جميع البيرسيركرز الذين وصلوا إلى هنا كانوا يسعدون بالصراخ ، وهم يعبدون التمثال وهم يركعون في اتجاهه.

ومع ذلك ، كان سو مينغ قادرًا على الحفاظ على عقله سليمًا حتى من خلال الدورات التي لا حصر لها من التناسخ في عالم شمعة التنين الذي لا يفنى ، حتى أنه صقل إرادة قوية بداخله قبل الخروج بعد الحصول على التنوير  منه. مقارنةً به ، لم يكن فن دي تيان ببساطة شيئًا.

قيل في الأساطير القديمة لـ بيرسيركر أنه عندما ظهر إله آخر من بيرسيركرز ، سيكون قادرًا على تغيير حقيقة أن نظام زراعة بيرسيركر بحيث لم يعد بيرسيركر عالم روح البيرسيركرز  هو الحد الأقصى. عندما أنشأ إله بيرسيركرز الجديد تمثال الإله للمملكة الجديدة ، فإن جميع البيرسيركرز … سيصلون إلى اختراق!

 

 

لقد غرق في حالة النسيان في وقت سابق وعاد إلى الجبل المظلم منذ مئات السنين ، ولكن إذا كان سو مينغ غير راغب ، فلن يعود. لقد غرق في النسيان فقط في وقت سابق لأنه أراد البحث عن تلك النقطة!

 

 

 

كان هناك مظهر معقد بالإضافة إلى تعبير عن الصدمة لا يمكن أن يختفي على وجه دي تيان المتجهم. كل هذه الأشياء كانت خارج نطاق توقعاته ، وبالتالي كان من المستحيل عليه تمامًا تغيير أي شيء. في هذه اللحظة فقط أدرك أنه في هذه المرة فقد السيطرة على سو مينغ حقًا. كان يعلم أنه من ذلك الحين فصاعدًا… لم يعد لـ سو مينغ أي صلة به ، ولم يعد قادرًا على جعله ينسى ويغرق في التناسخات.

عندما ترددت تلك الأصوات في جميع الاتجاهات ، بدأ البحر الميت يتخبط بشكل أكثر عنفًا وبدا وكأنه على وشك الارتفاع في السماء. حلقت الأمواج اللامتناهية بجنون ، وارتعدت العديد من الكائنات البحرية داخل البحر أمام أن تندفع بسرعة بعيدًا.

 

استدار سو مينغ ببطء ونظر إلى تمثاله ، الذي كشف عن نفسه خلفه. عندما نظر إليه ، رفع يده اليمنى وأشار نحوها.

لهذا السبب ، ما كان ينتظره ليس فقط الطوائف الخالدة التي شاركت في هذه الخطة لاستجوابه ، ولكن أيضًا حقيقة أنه سيتعين عليه مواجهته… سيحاول سو مينغ الغنتقام بعد أن يخرج من عالم بيرسيركرز.

 

 

كان يعلم أنه حقيقي ، وكان الوحيد الحقيقي!

 

 

قد لا يكون سو مينغ قويًا جدًا مقارنةً بنفسه الحقيقية… لكن نمو سو مينغ وقدرات فهمه جعلته يتذكر علامات الهاوية. لقد تذكر الكارثة التي تحدث عنها أساطير الخالدون والفوائد التي جلبتها الجثة في أرض الخالدين لجميع الخالدين ، بما في ذلك نفسه. على مر السنين ، كان كل شخص تقريبًا قادرًا على السير في طريق الزراعة بسبب هذه الميزة ، وإذا حدث أي شيء له ، فسيتم جلب كارثة جديدة إلى الخالدون!

 

 

 

ظهرت فكرة مجنونة فجأة في رأسه ، “لا يمكنني مطلقًا السماح له بمغادرة عالم البيرسيركرز!”

 

 

 

في هذه اللحظة تقريبًا ظهر هذا الفكر في رأس دي تيان ، بدأ ضوء غريب يسطع في عيون سو مينغ. كان من الواضح أنه بمجرد دخوله إلى عالم زراعة الحياة ، كان هناك رابط ضعيف نشأ بينه وبين قصر يو الإمبراطوري العظيم ، الذي كان يقع في أعماق البحر الميت ، وأصبح هذا الرابط أكثر تميزًا مع كل لحظة تمر!

لهذا السبب ، ما كان ينتظره ليس فقط الطوائف الخالدة التي شاركت في هذه الخطة لاستجوابه ، ولكن أيضًا حقيقة أنه سيتعين عليه مواجهته… سيحاول سو مينغ الغنتقام بعد أن يخرج من عالم بيرسيركرز.

 

 

اتخذ سو مينغ خطوة نحو دي تيان. في اللحظة التي هبطت فيها قدمه ، ملأت الشعيرات الدموية عيون دي تيان ، وانفجر الجزء المتبقي من رأسه بقوة.

 

 

 

مع القوة التي جلبها الانفجار ، أطلق دي تيان هديرًا حادًا ، “عقوبة القدر السماوية: ضوء من النجوم التسعة ، لا تترك أي أثر لإشراق النجوم!”

 

 

 

 

مع القوة التي جلبها الانفجار ، أطلق دي تيان هديرًا حادًا ، “عقوبة القدر السماوية: ضوء من النجوم التسعة ، لا تترك أي أثر لإشراق النجوم!”

 

….. فد أغيرهم في ما بعد ……

دوى انفجار دي تيان في الهواء مع هديره. في المكان الذي انهار فيه رأسه ، تكوّن وهم على الفور. كان هذا الوهم مثل سطح الماء ، وانعكست الكواكب التسعة المزروعة عن سطحه. في هذا الوهم ، أطلقت الكواكب الزراعية التسعة أشعة ضوء قوية. أطلقوا عليهم النار من خلال سطح الماء الوهمي ، واتجهت الأشعة بالفعل نحو سو مينغ.

“إله البيرسيركرز !”

 

 

ظل سو مينغ مؤلفا كما كان دائما. في الوقت الحالي ، خطا خطوة للأمام ، تدفق كمية لا نهائية من الضوء القوي عبر جسده. وهذا كل ما فعلته. لم تكن قادرة على فعل أي شيء لسو مينغ. في اللحظة التي اتخذ فيها تلك الخطوة ، ظهر مباشرة أمام سطح الماء الوهمي الذي يعكس الكواكب التسعة الموجودة بداخله.

 

 

 

“مع مصفوفة حياتي ، ألعن…” رفع سو مينغ يده اليمنى ودفع باتجاه سطح الماء.

كان هذا هو الأمل الحقيقي وعلامة صعود الهائجين!

 

 

في اللحظة التي سقطت فيها راحة يده ، بدا الماء على الفور كما لو أن الحبر قد سكب فيه ، وسرعان ما صبغه باللون الأسود. ارتفع وجود التسوس من هناك ، مما تسبب في ظهور خصلات من الدخان الأسود على الفور. سرعان ما اختفوا حول سو مينغ ، ولكن في تلك اللحظة ، جاء تأوه مكتوم من مكان آخر.

 

 

عندما ترددت تلك الأصوات في جميع الاتجاهات ، بدأ البحر الميت يتخبط بشكل أكثر عنفًا وبدا وكأنه على وشك الارتفاع في السماء. حلقت الأمواج اللامتناهية بجنون ، وارتعدت العديد من الكائنات البحرية داخل البحر أمام أن تندفع بسرعة بعيدًا.

كانت هذه لعنة سو مينغ. حتى لو تفكك جسد دي تيان السحري ، لكن تلك اللعنة ستطارد الحياة التي ارتبطت بهذا الجسد وتصل إلى حيث كانت هي نفسه الحقيقية حتى تتسبب في تعفنه!

 

 

 

تمامًا كما تفكك جسد دي تيان السحري وطاردت لعنة سو مينغ شخصيته الحقيقية ، تبعثر القماش الأزرق في السماء بعيدًا. عندما ظهرت تموجات على القماش الأزرق لتتحول إلى وجه قديم ، ملأت أغنية شون الهواء. ألقى هذا الوجه نظرة على سو مينغ من السماء ، وظهرت ابتسامة لطيفة على شفتيه.

“سأنتظرك في جبل عالم بيرسيركرز…”

 

 

“سأنتظرك في جبل عالم بيرسيركرز…”

 

 

 

اختفى القماش الأزرق وعادت السماء إلى صورة الدوامة. اختفت كواكب الزراعة التي هبطت سابقًا دون أن يترك أثرا ، لكن رونا الخالدين اللذان استُخدما لإرسال الخالدين إلى الأسفل كانا يومضان ببراعة ، وكانت شخصيات الناس تظهر الواحدة تلو الأخرى.

 

 

عشرة ، مائة ، ألف… ما يقرب من عشرة آلاف شخص ظهروا بضجة!

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط