نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 699

699

699

كان السيف الأزرق يمطر الدمار داخل جسد سو مينغ ، ولكن بالمثل ، لأنه لم يستطع الاتصال بالعالم الخارجي ، أصبحت هالة يين الموت في السيف أكثر سمكًا. عندما أصبح لون السيف باهتًا ، بدا كما لو أنه بدأ في التشوه.

لم يمض وقت طويل ، حتى ظهرت أمامه طبقة خارقة من ضوء الدم كانت حوالي عدة مئات من اللي ، وفي وسط ذلك الضوء الأحمر الدموي… كان برجًا طويل مكون  من تسعة وتسعين طابق!

 

في اللحظة التي انفتح فيها باب برج الأراضي القاحلة الشرقية ، انطلق الضوء الأزرق في جسد سو مينغ ، وسعل دما. تحطمت ساقيه تحت الضوء الأزرق ، وكان جسده كله في وضع أفضل قليلاً. ومع ذلك ، تحول سو مينغ إلى قوس طويل ، أشرق باللون الأحمر والأزرق ، واتجه نحو الباب.

ومع ذلك ، فإن قوة هذا السيف لا تزال شيئًا يأمل سو مينغ في محاربته. على الرغم من أنه استخدم هالة الموت يين في المكان لقمعه ، إلا أن مستوى القمع الذي أحدثته الهالة لم يكن كافيًا!

 

 

“عد!”

لهذا السبب ، كان بإمكان سو مينغ أن يتنبأ بالفعل أنه إذا استمر في البقاء هنا ، فإن هذا السيف سوف يتسبب في انهياره واندفاعه خارج جسده بعد فترة طويلة.

وبه ظهر بين السماء والأرض. لم يتوقف ولو للحظة واحدة وتحول إلى قوس أزرق طويل. عندما رن صفير في الهواء ، اندفع في المسافة.

 

إذا كنت تريد قتلي ، فسأقتلك أيضًا!

“لا يمكنني مطلقًا السماح له بالاتصال بالعالم الخارجي!” زأر سو مينغ في قلبه. بمجرد أن امتص ضباب يين الموت من حوله مرة أخرى ، سارع إلى الأمام بسرعة.

 

 

خلال هذا العام ، لم يعد هناك المزيد من الخالدين. اختفت الدوامة في السماء ببطء وظهرت السماء الزرقاء عالياً مرة أخرى. كانت مليئة بالغيوم البيضاء الرقيقة ، وبدا أن كل شيء عاد إلى طبيعته.

“لا بد لي من البحث عن مكان يساعدني في قمع السيف!” تدفق الدم إلى عيون وأذني وأنف وفم سو مينغ. لقد بدا شرسًا بشكل لا يصدق ، لكن لم يكن لديه وقت ليهتم بذلك. إذا لم يحل تمامًا المخاطر التي جلبها السيف هذه المرة ، فستكون العواقب وخيمة للغاية.

 

 

النية القاتلة الواردة في هذا الزئير جلبت البرد لسو مينغ حتى الآن.

ربما لن يختار الآخرون التهام هذا السيف بجنون إذا علموا أن هذا قد يحدث لهم. بعد كل شيء ، لم يتوقع الكيانات العظيمة الثلاثة أن يلتهم سو مينغ السيف.

 

 

 

إن اختيار ترك هذا السيف يغادر ويصبح قويا بالخارج بينما سيكون آمنًا مؤقتًا كان يمكن أن يسمح له بخيارات أخرى. كان بإمكانه اختيار البقاء هنا وعدم المغادرة أو طلب المساعدة من الكيانت العظيمة الثلاث وطلب حمايتهم حتى لو كان عليه أن يدفع ثمنًا باهظًا مقابل ذلك.

 

 

رن ضحك سو مينغ المظلم في البرج ، وكان هناك جنون في ضحكه ، إلى جانب قرار قال إنه إما سيموت أو يقتل عدوه.

لكن سو مينغ لن تختار هذا المسار!

 

 

 

سوف يتخذ خيارًا واحدًا فقط.

إذا كنت تريد قتلي ، فسأقتلك أيضًا!

 

 

إذا كنت تريد قتلي ، فسأقتلك أيضًا!

ظهر قدر لا نهاية له من الرعب واليأس في عيون البشري الزرقاء الصغيرة. أطلق الصبي هديرًا خارقًا ، وأشرق السيف ، مما تسبب في تحطيم ذراع سو مينغ الأيسر بفرقعة. عندما تحول نصف رأسه إلى رماد ، انطلق السيف الأزرق والصبي الأزرق الصغير من ذراعه اليسرى المدمرة. لكن في اللحظة التي هرعوا فيها ، أمسك سو مينغ بمقبض السيف… بيده اليمنى!

 

لهث سو مينغ بقسوة. كان وجهه شاحبًا ، لكن الضراوة والجنون على وجهه كانا كافيين لترويع كل من رآه.

لن أركض أو أختبئ. سأواجه الخطر وجهاً لوجه ، ويكون إما أن أموت أو أن يتم تدميرك !! إنه مثلما أتصرف تجاه الخالدين. إما أن أموت ، أو أن يتم تدميرهم!

 

 

 

إذا استيقظت ، فستكون السماء مصبوغة باللون الأحمر. إذا فتحت عيني ، فلن يأمل الخالدون في البقاء… ”

يبدو أن البرج كان ينتظر سو مينغ لفترة طويلة ، وفي تلك اللحظة ، وصل أخيرًا!

 

 

كانت هذه فرصة أيضًا ، وكانت فرصة أن سو مينغ كان غير راغب في التخلي عنها. كان لديه شعور غامض أن هذه كانت الفرصة الوحيدة التي كان عليه أن يتخطى هذه الكارثة القاتلة!

سوف يتخذ خيارًا واحدًا فقط.

 

 

“قمعه.. قمعه.. ما هو المكان الذي يمكن أن يساعدني في قمع هذا السيف ويوفر لي قدرًا كبيرًا من الحماية حتى أتمكن من ضبط عقلي بسهولة على استعادة السيف وقمعه ؟!

 

 

 

“برج الأراضي القاحلة الشرقية!” رفع سو مينغ رأسه بسرعة ، وظهر وميض لامع يمكن أن يرتفع إلى السماء في عينيه.

كان هذا هو برج الأراضي القاحلة الشرقية الذي تسبب في انزلاق الخالدين إلى الجنون ، لدرجة أنهم تقاتلوا بعضهم البعض حتى يتمكنوا من الدخول ! في الجزء العلوي من البرج كان التنوير الذي ينتمي إلى إله بيرسيركيرز الأول ، لي شان شيو ، وكان يحتوي أيضًا على الدليل الذي سيقود الشخص الذي وصل إليه نحو كنز البيرسيركرز الأسمى – المرجل القاحل .

 

 

كان برج الاراضي القاحلة الشرقية  مكانًا كان سو مينغ الشخص الوحيد الذي يمكنه التدخل دون أي نوع من المتطلبات ، حتى لو لم يجمع هذا البرج ما يكفي من ضوء الدم للتألق في عشرة ملايين اللي . إلى جانب ذلك ، كان هذا البرج هو الكنز الأعلى لـلبيرسيركرز وكان عنصرًا تركه وراءه إله بيرسيركرز الأول ، وكان قادرًا بمجرد وجوده على جلب الفوضى إلى الخالدين.

ارتجف السيف الأزرق وبدأ يكافح بجنون ، كما لو كان يريد الاندفاع للخروج من جسد سو مينغ لأنه لا يريد الاقتراب من برج الأراضي القاحلة الشرقية. كلما كافح ، أصبحت الحالة أكثر فوضوية داخل جسد سو مينغ. انهار لحمه ودمه ، وتحطمت عظامه ، وخرج رأس السيف حتى من صدره. في اللحظة التي كان فيها على وشك الاندفاع ، رفع سو مينغ يده اليسرى وضغط لأسفل على طرف السيف في صدره. لم يهتم أن يده كانت ملطخة بالدماء ودفع السيف إلى جسده.

 

 

لم يكن هناك مكان آخر أكثر ملاءمة من البرج لقمع السيف وشفاء نفسه في الأراضي القاحلة الشرقية. إلى جانب ذلك… كان هذا أقرب مكان بالقرب من سو مينغ على أي حال. كان هناك سبب لعدم اختيار قصر  يو الإمبراطوري لأنه على الرغم من أنه قد يكون لديه تلميح على صلة بالمكان ، إلا أنه لن ينسى أبدًا الزئير الذي سمعه داخل المدينة عندما كان لا يزال في أعماق البحر.

 

 

ربما لن يختار الآخرون التهام هذا السيف بجنون إذا علموا أن هذا قد يحدث لهم. بعد كل شيء ، لم يتوقع الكيانات العظيمة الثلاثة أن يلتهم سو مينغ السيف.

 

 

 

لهذا السبب ، كان بإمكان سو مينغ أن يتنبأ بالفعل أنه إذا استمر في البقاء هنا ، فإن هذا السيف سوف يتسبب في انهياره واندفاعه خارج جسده بعد فترة طويلة.

النية القاتلة الواردة في هذا الزئير جلبت البرد لسو مينغ حتى الآن.

 

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ ، وامتص نفسًا آخر من هالة يين الموت الهائلة من حوله. في هذه اللحظة ، انهار جسده تقريبًا ، وظهر الضوء الأزرق من خلاله ، اتخذ سو مينغ خطوة للخروج من الضباب دون أي تردد.

 

 

 

وبه ظهر بين السماء والأرض. لم يتوقف ولو للحظة واحدة وتحول إلى قوس أزرق طويل. عندما رن صفير في الهواء ، اندفع في المسافة.

 

 

بينما كانت روح السيف الشابة تعوي في اليأس ، دوى دوي عالٍ في السماء وهز عالم بيرسيركرز بأسره. ثم أغلق الباب المؤدي إلى برج الأراضي القاحلة الشرقية!

يقع برج الأراضي القاحلة الشرقية في وسط الأراضي القاحلة الشرقية. لم يكن بعيدًا جدًا عن مكان وجود سو مينغ. قد لا يعرف مكانه بالضبط ولم يكن هناك من قبل، ولكن منذ ظهور برج الأراضي  الشرقية بسببه ، كان الدليل الخافت في قلبه الذي يوجهه نحو البرج هو أفضل دليل يمكن أن يكون لديه.

بدأ ضوء الدم لبرج الأراضي القاحلة الشرقية بالانتشار بشكل مستمر عبر المنطقة المحيطة به وصبغ العالم من حوله باللون الأحمر.

 

 

مع تقدمه ، أصبح الضوء الأزرق المنتشر من جسده أقوى. بعد لحظة ، بدا كما لو كان مغطى بالكامل باللون الأزرق. استمر الدم في التدفق من جسده ، وكان الضوء الأزرق يتدفق بشكل أكثر عنفًا. استمرت أصوات الضجيج في الرنين بداخله ، ولكن كان هناك تصميم ومثابرة ساطعتان في عيون سو مينغ. بينما استمر في قمع السيف ، سافر بشكل أسرع.

 

 

لن أركض أو أختبئ. سأواجه الخطر وجهاً لوجه ، ويكون إما أن أموت أو أن يتم تدميرك !! إنه مثلما أتصرف تجاه الخالدين. إما أن أموت ، أو أن يتم تدميرهم!

لم يمض وقت طويل ، حتى ظهرت أمامه طبقة خارقة من ضوء الدم كانت حوالي عدة مئات من اللي ، وفي وسط ذلك الضوء الأحمر الدموي… كان برجًا طويل مكون  من تسعة وتسعين طابق!

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك نوع من القدم حول البرج . لقد كان منتصبًا على الأرض وكان ملفتًا للنظر بشكل لا يصدق.

 

 

يبدو أن البرج كان ينتظر سو مينغ لفترة طويلة ، وفي تلك اللحظة ، وصل أخيرًا!

كان هذا البرج مصبوغًا باللون الأحمر تحت الضوء الأحمر الدموي ، وبدا الأمر مرعبًا للغاية. انخفض ضغط قوي منقطع النظير على سو مينغ في اللحظة التي دخل فيها ضوء الدم هذا.

لكن سو مينغ لن تختار هذا المسار!

 

 

تسببت القوة الناتجة عن هذا الضغط في ارتعاش السيف الأزرق في جسم سو مينغ ، لكن سو مينغ لم يتأثر كثيرًا. رفع روحه وزاد سرعته.

لم يكن هناك مكان آخر أكثر ملاءمة من البرج لقمع السيف وشفاء نفسه في الأراضي القاحلة الشرقية. إلى جانب ذلك… كان هذا أقرب مكان بالقرب من سو مينغ على أي حال. كان هناك سبب لعدم اختيار قصر  يو الإمبراطوري لأنه على الرغم من أنه قد يكون لديه تلميح على صلة بالمكان ، إلا أنه لن ينسى أبدًا الزئير الذي سمعه داخل المدينة عندما كان لا يزال في أعماق البحر.

 

لكن سو مينغ لن تختار هذا المسار!

كان هذا هو برج الأراضي القاحلة الشرقية الذي تسبب في انزلاق الخالدين إلى الجنون ، لدرجة أنهم تقاتلوا بعضهم البعض حتى يتمكنوا من الدخول ! في الجزء العلوي من البرج كان التنوير الذي ينتمي إلى إله بيرسيركيرز الأول ، لي شان شيو ، وكان يحتوي أيضًا على الدليل الذي سيقود الشخص الذي وصل إليه نحو كنز البيرسيركرز الأسمى – المرجل القاحل .

 

 

كان هناك نوع من القدم حول البرج . لقد كان منتصبًا على الأرض وكان ملفتًا للنظر بشكل لا يصدق.

مع اقتراب سو مينغ ، أصبح الضغط من برج الأراضي القاحلة الشرقية أقوى. نظرًا لأن البرج كان مرتفعًا بشكل لا يصدق ، فإنه سيشكل بشكل طبيعي شعورًا قمعيًا ينزل في قلوب كل من رآه.

مع تقدمه ، أصبح الضوء الأزرق المنتشر من جسده أقوى. بعد لحظة ، بدا كما لو كان مغطى بالكامل باللون الأزرق. استمر الدم في التدفق من جسده ، وكان الضوء الأزرق يتدفق بشكل أكثر عنفًا. استمرت أصوات الضجيج في الرنين بداخله ، ولكن كان هناك تصميم ومثابرة ساطعتان في عيون سو مينغ. بينما استمر في قمع السيف ، سافر بشكل أسرع.

 

 

ارتجف السيف الأزرق وبدأ يكافح بجنون ، كما لو كان يريد الاندفاع للخروج من جسد سو مينغ لأنه لا يريد الاقتراب من برج الأراضي القاحلة الشرقية. كلما كافح ، أصبحت الحالة أكثر فوضوية داخل جسد سو مينغ. انهار لحمه ودمه ، وتحطمت عظامه ، وخرج رأس السيف حتى من صدره. في اللحظة التي كان فيها على وشك الاندفاع ، رفع سو مينغ يده اليسرى وضغط لأسفل على طرف السيف في صدره. لم يهتم أن يده كانت ملطخة بالدماء ودفع السيف إلى جسده.

 

 

تسببت القوة الناتجة عن هذا الضغط في ارتعاش السيف الأزرق في جسم سو مينغ ، لكن سو مينغ لم يتأثر كثيرًا. رفع روحه وزاد سرعته.

“عد!”

 

 

 

لهث سو مينغ بقسوة. كان وجهه شاحبًا ، لكن الضراوة والجنون على وجهه كانا كافيين لترويع كل من رآه.

 

 

 

تقريبًا في لحظة إغلاق سو مينغ على برج الأراضي القاحلة الشرقية ، فتح الباب في أسفل البرج من تلقاء نفسه. وبفعل ذلك ، بدا الأمر كما لو أن عاصفة قد ظهرت من العدم واجتاحت البرج ، وتحولت إلى زوبعة ضخمة ربطت السماء بالأرض. وبينما كانت تلك الزوبعة تدور بأصوات دوي عالية ، هزت السماء والأرض.

بمجرد ظهور الصبي الأزرق الصغير ، أحاط بالسيف الأزرق وكان على وشك الخروج من جسد سو مينغ المكسور ، لكن سو مينغ فرض يده اليسرى حوله. بهجمة أخرى ، كان على بعد أقل من عشرين قدمًا من الباب المؤدي إلى برج الأراضي القاحلة الشرقية ، وفي نفس الوقت ، سيكون قادرًا على الدخول.

 

 

 

ربما لن يختار الآخرون التهام هذا السيف بجنون إذا علموا أن هذا قد يحدث لهم. بعد كل شيء ، لم يتوقع الكيانات العظيمة الثلاثة أن يلتهم سو مينغ السيف.

 

إلى جانب لونهم ، كان ذلك الإنسان الأسود الصغير مشابهًا بشكل لا يصدق لهذا الصبي!

يبدو أن البرج كان ينتظر وصول سو مينغ ، وإلا لما فتح أبوابه من تلقاء نفسه لحظة إغلاقه!

كان برج الاراضي القاحلة الشرقية  مكانًا كان سو مينغ الشخص الوحيد الذي يمكنه التدخل دون أي نوع من المتطلبات ، حتى لو لم يجمع هذا البرج ما يكفي من ضوء الدم للتألق في عشرة ملايين اللي . إلى جانب ذلك ، كان هذا البرج هو الكنز الأعلى لـلبيرسيركرز وكان عنصرًا تركه وراءه إله بيرسيركرز الأول ، وكان قادرًا بمجرد وجوده على جلب الفوضى إلى الخالدين.

 

في اللحظة التي انفتح فيها باب برج الأراضي القاحلة الشرقية ، انطلق الضوء الأزرق في جسد سو مينغ ، وسعل دما. تحطمت ساقيه تحت الضوء الأزرق ، وكان جسده كله في وضع أفضل قليلاً. ومع ذلك ، تحول سو مينغ إلى قوس طويل ، أشرق باللون الأحمر والأزرق ، واتجه نحو الباب.

يبدو أن البرج كان ينتظر سو مينغ لفترة طويلة ، وفي تلك اللحظة ، وصل أخيرًا!

 

 

إذا استيقظت ، فستكون السماء مصبوغة باللون الأحمر. إذا فتحت عيني ، فلن يأمل الخالدون في البقاء… ”

في اللحظة التي انفتح فيها باب برج الأراضي القاحلة الشرقية ، انطلق الضوء الأزرق في جسد سو مينغ ، وسعل دما. تحطمت ساقيه تحت الضوء الأزرق ، وكان جسده كله في وضع أفضل قليلاً. ومع ذلك ، تحول سو مينغ إلى قوس طويل ، أشرق باللون الأحمر والأزرق ، واتجه نحو الباب.

 

 

 

أطلق السيف الأزرق صرخة خارقة احتوت على موجة لا يمكن تحديدها من الرعب. كان الأمر كما لو أن باب الأراضي القاحلة الشرقية كان يعني موتًا مؤكدًا لها.

تقريبًا في لحظة إغلاق سو مينغ على برج الأراضي القاحلة الشرقية ، فتح الباب في أسفل البرج من تلقاء نفسه. وبفعل ذلك ، بدا الأمر كما لو أن عاصفة قد ظهرت من العدم واجتاحت البرج ، وتحولت إلى زوبعة ضخمة ربطت السماء بالأرض. وبينما كانت تلك الزوبعة تدور بأصوات دوي عالية ، هزت السماء والأرض.

 

 

عندما لم يتبق سوى مائة قدم بين سو مينغ وباب برج الأراضي القاحلة الشرقية ، انهار جسده بلا أرجل مرة أخرى ، وزحف طرف السيف الأزرق من كتفه الأيمن ، حاملاً صافرة سيف خارقة ، كما لو كان أراد أن يندفع. لكن سو مينغ رفع يده اليسرى عن صدره وأمسك بالسيف ودفعه للداخل.

يبدو أن البرج كان ينتظر سو مينغ لفترة طويلة ، وفي تلك اللحظة ، وصل أخيرًا!

 

لم يكن هناك مكان آخر أكثر ملاءمة من البرج لقمع السيف وشفاء نفسه في الأراضي القاحلة الشرقية. إلى جانب ذلك… كان هذا أقرب مكان بالقرب من سو مينغ على أي حال. كان هناك سبب لعدم اختيار قصر  يو الإمبراطوري لأنه على الرغم من أنه قد يكون لديه تلميح على صلة بالمكان ، إلا أنه لن ينسى أبدًا الزئير الذي سمعه داخل المدينة عندما كان لا يزال في أعماق البحر.

مع وميض ، وصل سو مينغ على مسافة خمسين قدمًا فقط من الأبواب المفتوحة لبرج الأراضي القاحلة الشرقية ، وانفجر نصف جسده. رش لحمه ودمه في الهواء ، وبينما كان السيف الأزرق يكافح بجنون ، ظهر ظل صبي عليه. كان هذا الصبي مغطى بالكامل بالضوء الأزرق. في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ الصبي ، لمعت عيناه. لقد تذكر الإنسان الأسود الصغير الذي فقد بعد قتاله ضد استنساخ دي تيان كل تلك السنوات الماضية.

“لا بد لي من البحث عن مكان يساعدني في قمع السيف!” تدفق الدم إلى عيون وأذني وأنف وفم سو مينغ. لقد بدا شرسًا بشكل لا يصدق ، لكن لم يكن لديه وقت ليهتم بذلك. إذا لم يحل تمامًا المخاطر التي جلبها السيف هذه المرة ، فستكون العواقب وخيمة للغاية.

 

 

إلى جانب لونهم ، كان ذلك الإنسان الأسود الصغير مشابهًا بشكل لا يصدق لهذا الصبي!

 

 

 

بمجرد ظهور الصبي الأزرق الصغير ، أحاط بالسيف الأزرق وكان على وشك الخروج من جسد سو مينغ المكسور ، لكن سو مينغ فرض يده اليسرى حوله. بهجمة أخرى ، كان على بعد أقل من عشرين قدمًا من الباب المؤدي إلى برج الأراضي القاحلة الشرقية ، وفي نفس الوقت ، سيكون قادرًا على الدخول.

 

 

وبه ظهر بين السماء والأرض. لم يتوقف ولو للحظة واحدة وتحول إلى قوس أزرق طويل. عندما رن صفير في الهواء ، اندفع في المسافة.

ظهر قدر لا نهاية له من الرعب واليأس في عيون البشري الزرقاء الصغيرة. أطلق الصبي هديرًا خارقًا ، وأشرق السيف ، مما تسبب في تحطيم ذراع سو مينغ الأيسر بفرقعة. عندما تحول نصف رأسه إلى رماد ، انطلق السيف الأزرق والصبي الأزرق الصغير من ذراعه اليسرى المدمرة. لكن في اللحظة التي هرعوا فيها ، أمسك سو مينغ بمقبض السيف… بيده اليمنى!

بمجرد ظهور الصبي الأزرق الصغير ، أحاط بالسيف الأزرق وكان على وشك الخروج من جسد سو مينغ المكسور ، لكن سو مينغ فرض يده اليسرى حوله. بهجمة أخرى ، كان على بعد أقل من عشرين قدمًا من الباب المؤدي إلى برج الأراضي القاحلة الشرقية ، وفي نفس الوقت ، سيكون قادرًا على الدخول.

 

 

“لا يمكنك الهروب!”

 

 

ومع ذلك ، فإن قوة هذا السيف لا تزال شيئًا يأمل سو مينغ في محاربته. على الرغم من أنه استخدم هالة الموت يين في المكان لقمعه ، إلا أن مستوى القمع الذي أحدثته الهالة لم يكن كافيًا!

 

“لا يمكنك الهروب!”

تردد صدى صوت سو مينغ المظلم والكئيب في الهواء. في تلك اللحظة ، بقي نصف جسده وذراعه اليمنى فقط. في اللحظة التي أمسك بها السيف الأزرق ، تمزقت ذراعه اليمنى على الفور إلى أشلاء ، ولكن حتى لو تمزق ، فقد تمكن من الإمساك بهذا السيف الأزرق ، مما جعله غير قادر على الهروب.

 

 

 

خلال تلك اللحظة ، اندفع سو مينغ بسرعة إلى الباب المفتوح لبرج الأراضي القاحلة الشرقية. صرخت روح السيف على السيف الأزرق بذهول في اليأس. في اللحظة التي انهارت فيها ذراع سو مينغ الأيمن ، جرها إلى برج الأراضي القاحلة الشرقية!

كانوا يبحثون بسبب سو مينغ!

 

ربما لن يختار الآخرون التهام هذا السيف بجنون إذا علموا أن هذا قد يحدث لهم. بعد كل شيء ، لم يتوقع الكيانات العظيمة الثلاثة أن يلتهم سو مينغ السيف.

رن ضحك سو مينغ المظلم في البرج ، وكان هناك جنون في ضحكه ، إلى جانب قرار قال إنه إما سيموت أو يقتل عدوه.

خلال هذا العام ، لم يعد هناك المزيد من الخالدين. اختفت الدوامة في السماء ببطء وظهرت السماء الزرقاء عالياً مرة أخرى. كانت مليئة بالغيوم البيضاء الرقيقة ، وبدا أن كل شيء عاد إلى طبيعته.

 

 

بينما كانت روح السيف الشابة تعوي في اليأس ، دوى دوي عالٍ في السماء وهز عالم بيرسيركرز بأسره. ثم أغلق الباب المؤدي إلى برج الأراضي القاحلة الشرقية!

 

 

 

في اللحظة التي أغلقها ، انطلق رأس سيف أزرق في اندفاعة جنونية ، راغبًا في الخروج ، لكن سو مينغ ، الذي فقد ذراعيه وساقيه ، لا يزال لديه أسنانه. في اللحظة التي أراد طرف السيف أن يندفع للخارج ، قام بقطع أسنانه على النصل ، والجنون داخل عينيه جعل روح السيف ترتجف. ثم ، كما لو كان يريد أن يسحب السيف معه إلى قبره ، أوقفه.

يقع برج الأراضي القاحلة الشرقية في وسط الأراضي القاحلة الشرقية. لم يكن بعيدًا جدًا عن مكان وجود سو مينغ. قد لا يعرف مكانه بالضبط ولم يكن هناك من قبل، ولكن منذ ظهور برج الأراضي  الشرقية بسببه ، كان الدليل الخافت في قلبه الذي يوجهه نحو البرج هو أفضل دليل يمكن أن يكون لديه.

 

عندما لم يتبق سوى مائة قدم بين سو مينغ وباب برج الأراضي القاحلة الشرقية ، انهار جسده بلا أرجل مرة أخرى ، وزحف طرف السيف الأزرق من كتفه الأيمن ، حاملاً صافرة سيف خارقة ، كما لو كان أراد أن يندفع. لكن سو مينغ رفع يده اليسرى عن صدره وأمسك بالسيف ودفعه للداخل.

 

كان هذا البرج مصبوغًا باللون الأحمر تحت الضوء الأحمر الدموي ، وبدا الأمر مرعبًا للغاية. انخفض ضغط قوي منقطع النظير على سو مينغ في اللحظة التي دخل فيها ضوء الدم هذا.

 

أغلق الباب المؤدي إلى برج الأراضي القاحلة الشرقية.

لهذا السبب ، كان بإمكان سو مينغ أن يتنبأ بالفعل أنه إذا استمر في البقاء هنا ، فإن هذا السيف سوف يتسبب في انهياره واندفاعه خارج جسده بعد فترة طويلة.

 

كانوا يبحثون عن سو مينغ ، ويبحثون عن إلههم .

“إما أن تموت ، أو أنا سأموت !” في نفس الوقت الذي أغلق فيه الباب ، تردد صدى صوت سو مينغ المظلم والكئيب في الهواء.

 

 

ارتجف السيف الأزرق وبدأ يكافح بجنون ، كما لو كان يريد الاندفاع للخروج من جسد سو مينغ لأنه لا يريد الاقتراب من برج الأراضي القاحلة الشرقية. كلما كافح ، أصبحت الحالة أكثر فوضوية داخل جسد سو مينغ. انهار لحمه ودمه ، وتحطمت عظامه ، وخرج رأس السيف حتى من صدره. في اللحظة التي كان فيها على وشك الاندفاع ، رفع سو مينغ يده اليسرى وضغط لأسفل على طرف السيف في صدره. لم يهتم أن يده كانت ملطخة بالدماء ودفع السيف إلى جسده.

بدأ ضوء الدم لبرج الأراضي القاحلة الشرقية بالانتشار بشكل مستمر عبر المنطقة المحيطة به وصبغ العالم من حوله باللون الأحمر.

 

 

 

لا يهم ما إذا كانت الأشجار ، أو الزهور ، أو العشب ، أو الأرض ، أو الرياح التي تهب عبر المنطقة. كانت جميعها مصبوغة باللون الأحمر ومغطاة برائحة كريهة. كان هذا… برج الأراضي القاحلة الشرقية.

بدأ ضوء الدم لبرج الأراضي القاحلة الشرقية بالانتشار بشكل مستمر عبر المنطقة المحيطة به وصبغ العالم من حوله باللون الأحمر.

 

 

مر الوقت ، وفي غمضة عين ، مر عام.

أغلق الباب المؤدي إلى برج الأراضي القاحلة الشرقية.

 

 

خلال هذا العام ، لم يعد هناك المزيد من الخالدين. اختفت الدوامة في السماء ببطء وظهرت السماء الزرقاء عالياً مرة أخرى. كانت مليئة بالغيوم البيضاء الرقيقة ، وبدا أن كل شيء عاد إلى طبيعته.

إلى جانب لونهم ، كان ذلك الإنسان الأسود الصغير مشابهًا بشكل لا يصدق لهذا الصبي!

 

 

ومع ذلك ، حدث تغيير هائل على الأرض. نظمت بعض أكبر فصائل القوة بين البيرسيركرز في الأراضي القاحلة الشرقية تجمعًا وبحثًا!

 

 

إلى جانب لونهم ، كان ذلك الإنسان الأسود الصغير مشابهًا بشكل لا يصدق لهذا الصبي!

اجتمعوا معًا لأنهم أرادوا تنفيذ إرادة سو مينغ وإبادة جميع الخالدين في أرض بيرسيركرز. حتى لو اختفى سو مينغ لمدة عام ، فقد استمروا في ذلك.

 

 

 

كانوا يبحثون بسبب سو مينغ!

مع تقدمه ، أصبح الضوء الأزرق المنتشر من جسده أقوى. بعد لحظة ، بدا كما لو كان مغطى بالكامل باللون الأزرق. استمر الدم في التدفق من جسده ، وكان الضوء الأزرق يتدفق بشكل أكثر عنفًا. استمرت أصوات الضجيج في الرنين بداخله ، ولكن كان هناك تصميم ومثابرة ساطعتان في عيون سو مينغ. بينما استمر في قمع السيف ، سافر بشكل أسرع.

 

 

كانوا يبحثون عن سو مينغ ، ويبحثون عن إلههم .

“عد!”

لن أركض أو أختبئ. سأواجه الخطر وجهاً لوجه ، ويكون إما أن أموت أو أن يتم تدميرك !! إنه مثلما أتصرف تجاه الخالدين. إما أن أموت ، أو أن يتم تدميرهم!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط