نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 703

703

703

كانت هذه هي المرة الأولى التي يخطو فيها سو مينغ إلى الطبقة التاسعة من برج الأراضي الشرقية  . في اللحظة التي وجد فيها نفسه تقريبًا ، بدأ برج الأراضي الشرقية يرتجف ، وأحاطت طبقات من الضوء بالبرج قبل أن تنتشر بسرعة في جميع الاتجاهات.

كان النهر في السماء ضخمًا بشكل لا يصدق. انتشر اندفاع المياه في جميع الاتجاهات… لكن المياه نفسها بدت بعيدة بشكل لا يصدق ، ولم يشعر سو مينغ كما لو أنه اقترب أو أجرى أي تغييرات مهمة في المسافة بينه وبين النهر عندما انتقل من مركز الطبقة التاسعة.

 

 

وأثناء قيامهم بذلك ، أضاءت الطبقة الأولى من برج الأراضي القاحلة الشرقية ، تلتها الطبقة الثانية ، ثم الطبقة الثالثة… حتى الطبقة الثامنة. بدأ كل منهم في التألق بنور قوي. أما الطبقة التاسعة فكانت في حالة ما بين أن تكون ساطعة وداكنة وتتحول بسرعة.

 

 

غطى هذا الضوء على الفور الأراضي القاحلة الشرقية بأكملها ، وحتى أنه أظهر علامات على الانتشار إلى أبعد من ذلك. في لحظة تقريبًا ، أوقف جميع البيرسيركرز في الأراضي القاحلة الشرقية على الفور كل ما كانوا يفعلونه ورفعوا رؤوسهم. جذب انتباههم فقط تموجات الضوء الثمانية المنتشرة في السماء.

كان هناك تموجات من الضوء في جميع أنحاء البرج. إذا نظر أي شخص عن كثب ، فسيجد أن هناك ثماني دوائر ضوئية. تعني هذه الدوائر الثمانية أن سو مينغ قد مر بطبقات البرج الثمانية. في اللحظة التي صعد فيها إلى الطبقة التاسعة ، اندلعت دوائر الضوء تلك.

لم يعرف سو مينغ الإثارة في العالم الخارجي. في تلك اللحظة كان يقف عند الطبقة التاسعة من الأراضي الشرقية. كانت هناك طبقة كثيفة بشكل لا يصدق من الضوء الذهبي حوله ، وكان هناك جزء بسيط من وجود هالة العالم  داخل ذلك الضوء الذهبي حيث كان يحيط بسو مينغ ، مما أدى إلى ظهور جسده بشكل خافت فقط داخل هذا الوجود.

 

 

من الواضح أن الطبقة التاسعة كانت عبارة عن خط حدودي. أولئك الذين لم يتمكنوا من الصعود إلى الطبقة التاسعة لم يتمكنوا من إحداث مثل هذا التغيير في البرج. فقط أولئك الذين لديهم القدرة على الوصول إلى الطبقة التاسعة من شأنهم أن يجعلوا برج الأراضي الشرقية ينفجر بمثل هذا الضوء القوي.

 

 

جبل واحد ونهر واحد وصحراء.

غطى هذا الضوء على الفور الأراضي القاحلة الشرقية بأكملها ، وحتى أنه أظهر علامات على الانتشار إلى أبعد من ذلك. في لحظة تقريبًا ، أوقف جميع البيرسيركرز في الأراضي القاحلة الشرقية على الفور كل ما كانوا يفعلونه ورفعوا رؤوسهم. جذب انتباههم فقط تموجات الضوء الثمانية المنتشرة في السماء.

كان هناك نهر في السماء خلف ذلك الجبل مباشرة. كان ضخما وامتد إلى ما لا نهاية في الأفق. كان متصلا بالأرض ، وكانت موجات الماء تتساقط على الأرض مثل الشلال. ومع ذلك ، فإن تلك المياه ستعود للأسفل في المسافة وتعود إلى السماء لتندمج مرة أخرى في النهر ، مما يجعل النهر في السماء يتدفق في دورة.

 

وأثناء قيامهم بذلك ، أضاءت الطبقة الأولى من برج الأراضي القاحلة الشرقية ، تلتها الطبقة الثانية ، ثم الطبقة الثالثة… حتى الطبقة الثامنة. بدأ كل منهم في التألق بنور قوي. أما الطبقة التاسعة فكانت في حالة ما بين أن تكون ساطعة وداكنة وتتحول بسرعة.

حتى تشيان شين ، الذي كان يتظاهر بأنه ميت في الغابة ، فتح عينيه بشكل غريزي ونظر بهدوء إلى التموجات في السماء. الرجل العجوز الذي كان حقاً طائر الكركي الأصلع وكان يتجاذب أطراف الحديث مع الثلاثة البيرسيركرز ذهل أيضاً من المشهد. كان الشبان الثلاثة الذين أمامه هم نفس الشيء.

 

 

 

جميع البيرسيركرز على أرض بيرسيركيرز الذين رأوا دوائر الضوء في السماء شعروا على الفور بدمائهم تغلي بعد عام من السبات!

“لقد عاد إله بيرسيركرز!”

 

“لديك خياران. مساران ،” قالها صوت رنان يتردد صداه من جميع الاتجاهات. كان هناك شعور بالعمر لهذا الصوت ، كما لو كان هنا لفترة طويلة جدًا.

كان هذا الحرق في دمائهم بسبب إلههم من بيرسيركرز. لقد كان مرشدًا ضعيفًا يقودهم إلى إلههم.

 

 

 

“إله البيرسيركرز! إنه إله البيرسيركرز!”

 

 

 

“لقد عاد إله بيرسيركرز!”

 

 

 

في تلك اللحظة ، انطلقت أصوات دوي عالية في السماء من جميع الاتجاهات في أرض بيرسيركيرز. كان جميع بيرسيركرز يبحثون عن سو مينغ لمدة عام كامل ، في جميع أنحاء الأراضي القاحلة الشرقية.

 

 

 

لم يتمكنوا من العثور على أي أثر لإلههم خلال تلك السنة ، لكنهم لم يستسلموا. واصلوا توسيع منطقة البحث الخاصة بهم واستمروا في البحث. لقد اعتقدوا أن إلههم من بيرسيركرز لم يمت و وثقوا أنه لا يزال معهم.

كان هناك تموجات من الضوء في جميع أنحاء البرج. إذا نظر أي شخص عن كثب ، فسيجد أن هناك ثماني دوائر ضوئية. تعني هذه الدوائر الثمانية أن سو مينغ قد مر بطبقات البرج الثمانية. في اللحظة التي صعد فيها إلى الطبقة التاسعة ، اندلعت دوائر الضوء تلك.

 

 

في تلك اللحظة ، شعروا في اللحظة أن دمائهم توجههم نحو إلههم ، انطلقت صرخات متحمسة من جميع أنحاء الأراضي الشرقية. شُحنت الأقواس الطويلة من الأرض واندفعت في الاتجاه الذي أتت منه طبقات التموجات.

 

 

 

كان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للبيرسيركير والقبائل التي كانت قريبة من برج الأراضي الشرقية. خلال تلك اللحظة ، عندما ارتجفت قلوبهم ، رأوا مصدر تموجات الضوء – الطبقات الثمانية المضيئة لبرج الأراضي القاحلة الشرقية.

 

 

 

“إله بيرسيركرز في برج الأراضي الشرقية الشرقي!”

ومع ذلك ، نظرًا لأن الجبل كان مرتفعًا جدًا وأخفى معظم النهر عن الأنظار ، لم يكن بإمكان سو مينغ رؤية سوى جزء صغير منه وليس كل شيء.

 

جبل واحد ونهر واحد وصحراء.

ترددت صرخات حماسية في الهواء. أولئك الذين كانوا أقرب إلى البرج هرعوا على الفور بأقصى سرعة.

 

 

 

كان تشي لي تيان من الأراضي الشرقية ، وشيويه شا  ، وكبير قبيلة طائفة جبل المطر الذهبي ، و وو شولنغ  ، و الشيخ العظيم  لعشيرة كل الكيانات ، و تيان تشي  ، والآخرون في مواقع مختلفة يعملون بجد من أجل صعود قوة بيرسيركرز. عندما تردد صدى تموجات الضوء في السماء ، رفعوا رؤوسهم ، وتحولوا إلى أقواس طويلة ، واتجهوا نحوهم.

من الواضح أن الطبقة التاسعة كانت عبارة عن خط حدودي. أولئك الذين لم يتمكنوا من الصعود إلى الطبقة التاسعة لم يتمكنوا من إحداث مثل هذا التغيير في البرج. فقط أولئك الذين لديهم القدرة على الوصول إلى الطبقة التاسعة من شأنهم أن يجعلوا برج الأراضي الشرقية ينفجر بمثل هذا الضوء القوي.

 

 

 

بينما كان وجود مستوى العالم  محاطًا به واندفع إليه باستمرار ، أغلق سو مينغ عينيه وإستخدم قاعدته الزراعية لامتصاص هذا الوجود بسرعة حتى يتمكن من تحويله إلى قوة مصفوفة الحياة الخاصة به.

 

في اللحظة التي فعل ذلك ، أصبحت رؤيته على الفور غير واضحة. عندما انتهى كل شيء ، ظهر جبل طويل أمام عينيه.

اجتمع أعضاء العشيرة المنكوبة  معًا بعد أن شعروا بوجود سو مينغ قبل عام. لم يكونوا بعيدين جدًا عن المكان الذي نزل فيه الخالدون ، باقين. لم يختلطوا مع القبائل الأخرى ، لكنهم اختاروا العيش بشكل مستقل.

 

 

كانت هذه صدفة برج الأراضي القاحلة الشرقية ، وكانت هذه هي المرة التاسعة التي يحصل فيها سو مينغ على صدفة هنا. عندما انتقل لأول مرة إلى الطبقة الأولى من برج الأرض القاحلة الشرقية ، حصل على صدفة لأول مرة. كان قد أصيب في ذلك الوقت بجروح خطيرة ، وبسبب البرج تمكن من شفاء إصاباته. ثم ، وبينما كان يتنقل عبر كل طبقة ، أدرك هذا المكان تدريجيًا.

كانوا فريدين من نوعهام. لم يختلطوا بأشخاص آخرين. لقد كان مصيرهم !

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ. تقدم خطوة إلى الأمام واختفى في غضون أنفاسه. عندما ظهر مرة أخرى ، كان يقف بالفعل على صخرة جبلية بارزة من الجزء الأوسط من الجبل. وبينما كان يقف هناك ، نظر إلى المسافة ، وظهر النهر بوضوح أمام عينيه.

كان الأمر كما لو أنهم عادوا إلى شكل حياتهم عندما كانوا في عالم تسعة يين . ومع ذلك ، لم يعودوا في خطر دائم. خلال تلك السنة ، كانت المنطقة التي أقاموا فيها موطنهم تتحول باستمرار وتغيرت تدريجيًا إلى مكان مناسب حيث يمكن أن يحقق أعضاء  العشيرة امنكوبة  قدرات قتالية أقوى.

 

 

 

كانوا أيضًا يبحثون عن سو مينغ ، سيدهم مو المحترج . الآن ، في اللحظة التي ترددت فيها موجات الضوء في الهواء ، وقف جميع أعضاء العشيرة المنكوبة  في حالة من الإثارة وتحولوا إلى أقواس طويلة تندفع عبر الهواء باتجاه برج الأراضي الشرقية.

ربما تمكن سو مينغ من غزو المذبح تحت توجيه روح تسعة يين القديمة ، لكن مستوى العمق والتطور داخل الجبل والنهر تجاوز بكثير مذبح عالم تسعة يين بناءً على ما يمكن أن يراه سو مينغ بمستواه الحالي من زراعة.

 

كان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للبيرسيركير والقبائل التي كانت قريبة من برج الأراضي الشرقية. خلال تلك اللحظة ، عندما ارتجفت قلوبهم ، رأوا مصدر تموجات الضوء – الطبقات الثمانية المضيئة لبرج الأراضي القاحلة الشرقية.

كان هذا عملاً ارتكبه جميع البيرسيركيرز في الأراضي الشرقية الغربية ومعظم ما فعله البيرسيركرز في الجزر في الصباح الجنوبي. اندفع عدد لا يحصى من البيرسيركرز في الهواء ، وكان هدفهم مشابهًا – كلهم ​​كانوا متجهين نحو برج الأراضي القاحلة الشرقية!

كان النهر في السماء ضخمًا بشكل لا يصدق. انتشر اندفاع المياه في جميع الاتجاهات… لكن المياه نفسها بدت بعيدة بشكل لا يصدق ، ولم يشعر سو مينغ كما لو أنه اقترب أو أجرى أي تغييرات مهمة في المسافة بينه وبين النهر عندما انتقل من مركز الطبقة التاسعة.

 

 

 

ربما تمكن سو مينغ من غزو المذبح تحت توجيه روح تسعة يين القديمة ، لكن مستوى العمق والتطور داخل الجبل والنهر تجاوز بكثير مذبح عالم تسعة يين بناءً على ما يمكن أن يراه سو مينغ بمستواه الحالي من زراعة.

لم يعرف سو مينغ الإثارة في العالم الخارجي. في تلك اللحظة كان يقف عند الطبقة التاسعة من الأراضي الشرقية. كانت هناك طبقة كثيفة بشكل لا يصدق من الضوء الذهبي حوله ، وكان هناك جزء بسيط من وجود هالة العالم  داخل ذلك الضوء الذهبي حيث كان يحيط بسو مينغ ، مما أدى إلى ظهور جسده بشكل خافت فقط داخل هذا الوجود.

تلك الصحراء غطت الأرض كلها ، والرمال التي جرفتها جلبت معها أصوات عويل يتردد صداها في كل الاتجاهات. غطى الجبل والنهر عيون سو مينغ.

 

 

بينما كان وجود مستوى العالم  محاطًا به واندفع إليه باستمرار ، أغلق سو مينغ عينيه وإستخدم قاعدته الزراعية لامتصاص هذا الوجود بسرعة حتى يتمكن من تحويله إلى قوة مصفوفة الحياة الخاصة به.

“الطبقة التاسعة لبرج الأراضي الشرقية. جبل واحد ، نهر واحد ، صحراء واحدة… أنت من أتيت إلى هذا المكان يمكنك تنشيط كل قوتك وتدمير كل شيء هنا. يمكنك أيضًا اختيار فهم مفهوم هذا المكان واختراقه بشكل طبيعي.

 

في ذلك الوقت ، كان سو مينغ هو الشخص الوحيد داخل برج الأراضي الشرقية!

كانت هذه صدفة برج الأراضي القاحلة الشرقية ، وكانت هذه هي المرة التاسعة التي يحصل فيها سو مينغ على صدفة هنا. عندما انتقل لأول مرة إلى الطبقة الأولى من برج الأرض القاحلة الشرقية ، حصل على صدفة لأول مرة. كان قد أصيب في ذلك الوقت بجروح خطيرة ، وبسبب البرج تمكن من شفاء إصاباته. ثم ، وبينما كان يتنقل عبر كل طبقة ، أدرك هذا المكان تدريجيًا.

 

 

 

كان هذا برجًا مغلقًا منذ زمن طويل. فقط الشخص الأول الذي تجاوز كل طبقة سيكون قادرًا على تلقي صدفة.

 

 

 

في ذلك الوقت ، كان سو مينغ هو الشخص الوحيد داخل برج الأراضي الشرقية!

عندما فتح عينيه بعد فترة ، امتلأ جسده بهواء روحي. وقف هناك واستشعر بهدوء قاعدته الزراعية. تجاوزت قوة مستوى العالم  في الطبقة التاسعة الطبقات الثمانية السابقة. جلبت الكمية التي امتصها هذه المرة الكثير من الغذاء لقاعدة زراعته.

 

 

عندما فتح عينيه بعد فترة ، امتلأ جسده بهواء روحي. وقف هناك واستشعر بهدوء قاعدته الزراعية. تجاوزت قوة مستوى العالم  في الطبقة التاسعة الطبقات الثمانية السابقة. جلبت الكمية التي امتصها هذه المرة الكثير من الغذاء لقاعدة زراعته.

في تلك اللحظة ، انطلقت أصوات دوي عالية في السماء من جميع الاتجاهات في أرض بيرسيركيرز. كان جميع بيرسيركرز يبحثون عن سو مينغ لمدة عام كامل ، في جميع أنحاء الأراضي القاحلة الشرقية.

 

 

“ما زلت بعيدًا قليلاً عن الوصول إلى ذروة المرحلة الأولية من مصفوفة الحياة ، ولكن إذا واصلت هذا الطريق وتحركت عبر بضع طبقات أخرى ، فربما سأتمكن من الوصول إليها.”

 

 

في تلك اللحظة ، انطلقت أصوات دوي عالية في السماء من جميع الاتجاهات في أرض بيرسيركيرز. كان جميع بيرسيركرز يبحثون عن سو مينغ لمدة عام كامل ، في جميع أنحاء الأراضي القاحلة الشرقية.

امتص سو مينغ نفسا عميقا لوجود مستوى العالم  داخل الضوء الذهبي ، ثم رفع قدمه وخرج من وسط الطبقة التاسعة.

“إله البيرسيركرز! إنه إله البيرسيركرز!”

 

 

في اللحظة التي فعل ذلك ، أصبحت رؤيته على الفور غير واضحة. عندما انتهى كل شيء ، ظهر جبل طويل أمام عينيه.

 

 

 

كان هذا الجبل طويلا بشكل لا يصدق. لا يمكن رؤية قمته بوضوح في السماء الزرقاء ، فالغيوم التي لا نهاية لها تخفي القمة بعيدًا.

“لديك خياران. مساران ،” قالها صوت رنان يتردد صداه من جميع الاتجاهات. كان هناك شعور بالعمر لهذا الصوت ، كما لو كان هنا لفترة طويلة جدًا.

 

تلك الصحراء غطت الأرض كلها ، والرمال التي جرفتها جلبت معها أصوات عويل يتردد صداها في كل الاتجاهات. غطى الجبل والنهر عيون سو مينغ.

كان هناك نهر في السماء خلف ذلك الجبل مباشرة. كان ضخما وامتد إلى ما لا نهاية في الأفق. كان متصلا بالأرض ، وكانت موجات الماء تتساقط على الأرض مثل الشلال. ومع ذلك ، فإن تلك المياه ستعود للأسفل في المسافة وتعود إلى السماء لتندمج مرة أخرى في النهر ، مما يجعل النهر في السماء يتدفق في دورة.

 

 

كان هناك تموجات من الضوء في جميع أنحاء البرج. إذا نظر أي شخص عن كثب ، فسيجد أن هناك ثماني دوائر ضوئية. تعني هذه الدوائر الثمانية أن سو مينغ قد مر بطبقات البرج الثمانية. في اللحظة التي صعد فيها إلى الطبقة التاسعة ، اندلعت دوائر الضوء تلك.

 

“لا نهاية لهذا الجبل…” تمتم. بدا الجبل طويلًا جدًا عندما نظر إليه سابقًا ، ومع ذلك بمجرد أن صعد عليه ، تمكن من العثور على بعض الأدلة حوله. لم يكن هناك نهاية لهذا الجبل. مع كل مسافة يقطعها ، يمتد الجبل وينمو.

 

 

وقف سو مينغ بعيدًا عن ذلك المكان ، لكنه كان لا يزال بإمكانه سماع الأصوات المتدفقة للمياه المتدفقة في ذلك النهر.

في اللحظة التي فعل ذلك ، أصبحت رؤيته على الفور غير واضحة. عندما انتهى كل شيء ، ظهر جبل طويل أمام عينيه.

 

 

ومع ذلك ، نظرًا لأن الجبل كان مرتفعًا جدًا وأخفى معظم النهر عن الأنظار ، لم يكن بإمكان سو مينغ رؤية سوى جزء صغير منه وليس كل شيء.

 

 

 

جبل واحد ونهر واحد وصحراء.

“بالنسبة للخالدين ، سيعطي هذا البرج ما يرغبون فيه. لقد تركت التنوير  الخاص بك نحو الخطوط الزمنية  في الأعلى ، ولكن بالنسبة إلى بيرسيركرز ، يعد برج الأراضي الشرقية مكانًا لمساعدتهم على زيادة مستوى زراعتهم وأيضًا مكانًا لهم للتدريب.

 

 

تلك الصحراء غطت الأرض كلها ، والرمال التي جرفتها جلبت معها أصوات عويل يتردد صداها في كل الاتجاهات. غطى الجبل والنهر عيون سو مينغ.

 

 

 

كانت هذه الطبقة التاسعة من برج الأراضي القاحلة الشرقية.

كان النهر في السماء ضخمًا بشكل لا يصدق. انتشر اندفاع المياه في جميع الاتجاهات… لكن المياه نفسها بدت بعيدة بشكل لا يصدق ، ولم يشعر سو مينغ كما لو أنه اقترب أو أجرى أي تغييرات مهمة في المسافة بينه وبين النهر عندما انتقل من مركز الطبقة التاسعة.

 

لهذا السبب ، لم يكن له نهاية ولا قمة.

“الطبقة التاسعة لبرج الأراضي الشرقية. جبل واحد ، نهر واحد ، صحراء واحدة… أنت من أتيت إلى هذا المكان يمكنك تنشيط كل قوتك وتدمير كل شيء هنا. يمكنك أيضًا اختيار فهم مفهوم هذا المكان واختراقه بشكل طبيعي.

بعد فترة وجيزة من الصمت ، تحول سو مينغ إلى قوس طويل وغادر الجبل واتجه نحو النهر أمامه. ومع ذلك ، وبغض النظر عن السرعة التي سافر بها ، ظل النهر بعيدًا كما كان من أمام. كان الأمر كما لو أن المنطقة بينهما سوف تطول باستمرار مع تحرك سو مينغ في اتجاهها ، تمامًا مثل ارتفاع الجبل.

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ. تقدم خطوة إلى الأمام واختفى في غضون أنفاسه. عندما ظهر مرة أخرى ، كان يقف بالفعل على صخرة جبلية بارزة من الجزء الأوسط من الجبل. وبينما كان يقف هناك ، نظر إلى المسافة ، وظهر النهر بوضوح أمام عينيه.

“لديك خياران. مساران ،” قالها صوت رنان يتردد صداه من جميع الاتجاهات. كان هناك شعور بالعمر لهذا الصوت ، كما لو كان هنا لفترة طويلة جدًا.

 

 

كان الأمر كما لو أنهم عادوا إلى شكل حياتهم عندما كانوا في عالم تسعة يين . ومع ذلك ، لم يعودوا في خطر دائم. خلال تلك السنة ، كانت المنطقة التي أقاموا فيها موطنهم تتحول باستمرار وتغيرت تدريجيًا إلى مكان مناسب حيث يمكن أن يحقق أعضاء  العشيرة امنكوبة  قدرات قتالية أقوى.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها سو مينغ هذا الصوت. عندما يصل الشخص إلى طبقة جديدة لأول مرة ، فإنه يسمع هذا الصوت دائمًا. إذا نزلوا وعادوا إليه ، فلن يتكلم الصوت مرة أخرى.

 

 

 

ظهر بريق في عيون سو مينغ. تقدم خطوة إلى الأمام واختفى في غضون أنفاسه. عندما ظهر مرة أخرى ، كان يقف بالفعل على صخرة جبلية بارزة من الجزء الأوسط من الجبل. وبينما كان يقف هناك ، نظر إلى المسافة ، وظهر النهر بوضوح أمام عينيه.

 

 

 

كان النهر في السماء ضخمًا بشكل لا يصدق. انتشر اندفاع المياه في جميع الاتجاهات… لكن المياه نفسها بدت بعيدة بشكل لا يصدق ، ولم يشعر سو مينغ كما لو أنه اقترب أو أجرى أي تغييرات مهمة في المسافة بينه وبين النهر عندما انتقل من مركز الطبقة التاسعة.

“لا نهاية لهذا الجبل…” تمتم. بدا الجبل طويلًا جدًا عندما نظر إليه سابقًا ، ومع ذلك بمجرد أن صعد عليه ، تمكن من العثور على بعض الأدلة حوله. لم يكن هناك نهاية لهذا الجبل. مع كل مسافة يقطعها ، يمتد الجبل وينمو.

 

ترددت صرخات حماسية في الهواء. أولئك الذين كانوا أقرب إلى البرج هرعوا على الفور بأقصى سرعة.

 

 

في صمت ، رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى الجبل. تحول إلى قوس طويل واتجه نحو القمة.

 

 

مر الوقت ببطء. بعد ساعة ، عبس سو مينغ. كان… لا يزال على الجبل. عندما رفع رأسه ، كانت القمة لا تزال مخفية في السحب. حتى لو كان قد وصل بالفعل إلى الأجزاء العليا من الجبل ، فإنه لا يستطيع الانتقال إلى قمته.

لم يتمكنوا من العثور على أي أثر لإلههم خلال تلك السنة ، لكنهم لم يستسلموا. واصلوا توسيع منطقة البحث الخاصة بهم واستمروا في البحث. لقد اعتقدوا أن إلههم من بيرسيركرز لم يمت و وثقوا أنه لا يزال معهم.

 

كان يشعر بوجود معنى عميق داخل الجبل والنهر والصحراء. إذا تمكن من فهم هذا المعنى ، فسيصبح فهمه للحياة أعمق بكثير.

بعد لحظة من الصمت المتأمل ، خفض سو مينغ رأسه ونظر إلى الأرض. بعد مرور بعض الوقت ، تقلصت حدقاته.

 

 

كان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للبيرسيركير والقبائل التي كانت قريبة من برج الأراضي الشرقية. خلال تلك اللحظة ، عندما ارتجفت قلوبهم ، رأوا مصدر تموجات الضوء – الطبقات الثمانية المضيئة لبرج الأراضي القاحلة الشرقية.

“لا نهاية لهذا الجبل…” تمتم. بدا الجبل طويلًا جدًا عندما نظر إليه سابقًا ، ومع ذلك بمجرد أن صعد عليه ، تمكن من العثور على بعض الأدلة حوله. لم يكن هناك نهاية لهذا الجبل. مع كل مسافة يقطعها ، يمتد الجبل وينمو.

 

 

امتص سو مينغ نفسا عميقا لوجود مستوى العالم  داخل الضوء الذهبي ، ثم رفع قدمه وخرج من وسط الطبقة التاسعة.

لهذا السبب ، لم يكن له نهاية ولا قمة.

في ذلك الوقت ، كان سو مينغ هو الشخص الوحيد داخل برج الأراضي الشرقية!

 

 

بعد فترة وجيزة من الصمت ، تحول سو مينغ إلى قوس طويل وغادر الجبل واتجه نحو النهر أمامه. ومع ذلك ، وبغض النظر عن السرعة التي سافر بها ، ظل النهر بعيدًا كما كان من أمام. كان الأمر كما لو أن المنطقة بينهما سوف تطول باستمرار مع تحرك سو مينغ في اتجاهها ، تمامًا مثل ارتفاع الجبل.

 

 

“ما زلت بعيدًا قليلاً عن الوصول إلى ذروة المرحلة الأولية من مصفوفة الحياة ، ولكن إذا واصلت هذا الطريق وتحركت عبر بضع طبقات أخرى ، فربما سأتمكن من الوصول إليها.”

رأى سو مينغ مشهدًا كهذا من أمام ، عند المذبح خلف جبل العشيرة المنكوبة  عندما كانوا في عالم تسعة يين . سيبقى هذا المذبح أمامه إلى الأبد ، وبغض النظر عن السرعة التي سافر بها ، فلن يتمكن أبدًا من اللحاق به.

كان هذا الحرق في دمائهم بسبب إلههم من بيرسيركرز. لقد كان مرشدًا ضعيفًا يقودهم إلى إلههم.

 

كان هذا عملاً ارتكبه جميع البيرسيركيرز في الأراضي الشرقية الغربية ومعظم ما فعله البيرسيركرز في الجزر في الصباح الجنوبي. اندفع عدد لا يحصى من البيرسيركرز في الهواء ، وكان هدفهم مشابهًا – كلهم ​​كانوا متجهين نحو برج الأراضي القاحلة الشرقية!

ربما تمكن سو مينغ من غزو المذبح تحت توجيه روح تسعة يين القديمة ، لكن مستوى العمق والتطور داخل الجبل والنهر تجاوز بكثير مذبح عالم تسعة يين بناءً على ما يمكن أن يراه سو مينغ بمستواه الحالي من زراعة.

 

 

كانوا أيضًا يبحثون عن سو مينغ ، سيدهم مو المحترج . الآن ، في اللحظة التي ترددت فيها موجات الضوء في الهواء ، وقف جميع أعضاء العشيرة المنكوبة  في حالة من الإثارة وتحولوا إلى أقواس طويلة تندفع عبر الهواء باتجاه برج الأراضي الشرقية.

 

كان الأمر كما لو أنهم عادوا إلى شكل حياتهم عندما كانوا في عالم تسعة يين . ومع ذلك ، لم يعودوا في خطر دائم. خلال تلك السنة ، كانت المنطقة التي أقاموا فيها موطنهم تتحول باستمرار وتغيرت تدريجيًا إلى مكان مناسب حيث يمكن أن يحقق أعضاء  العشيرة امنكوبة  قدرات قتالية أقوى.

 

 

توقف تدريجياً عن مطاردة النهر ونزل ببطء حتى هبط في الصحراء. جلس على الأرض ونظر إلى الرمال تحته.

 

 

غطى هذا الضوء على الفور الأراضي القاحلة الشرقية بأكملها ، وحتى أنه أظهر علامات على الانتشار إلى أبعد من ذلك. في لحظة تقريبًا ، أوقف جميع البيرسيركرز في الأراضي القاحلة الشرقية على الفور كل ما كانوا يفعلونه ورفعوا رؤوسهم. جذب انتباههم فقط تموجات الضوء الثمانية المنتشرة في السماء.

كان يشعر بوجود معنى عميق داخل الجبل والنهر والصحراء. إذا تمكن من فهم هذا المعنى ، فسيصبح فهمه للحياة أعمق بكثير.

 

 

 

“ليو شان شيو… لقد حولت مظهر برج الأراضي القاحلة الشرقية إلى مؤامرة صارخة لجعل الخالدين يقاتلون فيما بينهم ، مما يسمح لـ بيرسيركرز بالحصول على الأمل في الصعود إلى السلطة.

 

 

كان الأمر كما لو أنهم عادوا إلى شكل حياتهم عندما كانوا في عالم تسعة يين . ومع ذلك ، لم يعودوا في خطر دائم. خلال تلك السنة ، كانت المنطقة التي أقاموا فيها موطنهم تتحول باستمرار وتغيرت تدريجيًا إلى مكان مناسب حيث يمكن أن يحقق أعضاء  العشيرة امنكوبة  قدرات قتالية أقوى.

“بالنسبة للخالدين ، سيعطي هذا البرج ما يرغبون فيه. لقد تركت التنوير  الخاص بك نحو الخطوط الزمنية  في الأعلى ، ولكن بالنسبة إلى بيرسيركرز ، يعد برج الأراضي الشرقية مكانًا لمساعدتهم على زيادة مستوى زراعتهم وأيضًا مكانًا لهم للتدريب.

 

 

 

لقد تركت أساليب الزراعة للأرواح الشريرة والسورجينغ إندلوجرز في الطبقات الثمانية السابقة بطريقة مقدمات موجزة قبل أن تنتقل إلى مقدمات أكثر تعمقًا. لقد أدخلت أيضًا هذين العرقين في الطبقة السادسة. يجب أن يكون لديك أسبابك الخاصة للقيام بذلك… ”

غطى هذا الضوء على الفور الأراضي القاحلة الشرقية بأكملها ، وحتى أنه أظهر علامات على الانتشار إلى أبعد من ذلك. في لحظة تقريبًا ، أوقف جميع البيرسيركرز في الأراضي القاحلة الشرقية على الفور كل ما كانوا يفعلونه ورفعوا رؤوسهم. جذب انتباههم فقط تموجات الضوء الثمانية المنتشرة في السماء.

 

لقد تركت أساليب الزراعة للأرواح الشريرة والسورجينغ إندلوجرز في الطبقات الثمانية السابقة بطريقة مقدمات موجزة قبل أن تنتقل إلى مقدمات أكثر تعمقًا. لقد أدخلت أيضًا هذين العرقين في الطبقة السادسة. يجب أن يكون لديك أسبابك الخاصة للقيام بذلك… ”

ظهرت نظرة ـامل في عيون سو مينغ. بعد مرور بعض الوقت ، أغمض عينيه واستمر في الشعور بصمت بالجبل والنهر والصحراء داخل الطبقة التاسعة من برج الأراضي الشرقية.

 

 

في ذلك الوقت ، كان سو مينغ هو الشخص الوحيد داخل برج الأراضي الشرقية!

مر الوقت ببطئ…

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط