نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 745

745

745

لا يبكي الرجل بسهولة.

شاهد الكركي الأصلع كل شيء من الجانب وبقي مع سو مينغ في صمت.

تذكر سو مينغ أنه نادرا ما بكى في حياته ، لكنه بكى في هذا اليوم. نزلت دموعه على خديه. نظر إلى القمة التاسعة المتضررة ، وظهرت وجوه الأشخاص الذين اختاروا التدمير الذاتي لحمايته خلال هذه المعركة في رأسه.

لا يبكي الرجل بسهولة.

كان هناك أيضًا وجه باي سو ، وكذلك وجه يو شوان.

بكى تشيان شين وجلس على الجبل.

تحول كل ذلك إلى رماد ودخان ، تطاير بفعل نسيم البحر. كان يكره الخالدون ، يكره طائفة داو الصباح ، ويكره أن عوالم يين الموت الممزقة التي سمحت لكل هذا بالحدوث فقط حتى يتمكنوا من تحويله إلى طفل يين الموت.

أخذ سو مينغ قطعة القماش البيضاء ونظر إليها بهدوء.

وقف سو مينغ في الكهف الموجود خارج القمة التاسعة المتضررة ونظر إلى أخيه الأكبر الثاني ، الذي أغلق عينيه ، إلى هو زي ، الذي كان يشخر ، وإلى أخيه الأكبر ، الذي تحول جسده بالكامل إلى حجر. عندما نظر إليهم بصمت في الكهف ، بكى سو مينغ.

خفض الشاب رأسه في حزن. كان لديه مشاكله الخاصة.

كان يعلم أن هذه قد تكون آخر مرة يراهم فيها. ربما لن يتمكن أبدًا من رؤية إخوته الكبار والقمة التاسعة مرة أخرى في حياته ، لأنه كان على وشك المغادرة والذهاب إلى مكان بعيد جدًا جدًا.

كانت القطعة الباقية الوحيدة من باي سو بعد وفاتها. كان سو مينغ قد استولى عليه بيده اليمنى بعد أن انهار جسده ، وظل آمنًا بواسطة الكركي الأصلع حتى لا تهبها الرياح بعيدًا.

لأنه في ذلك الوقت ، لم يعد لديه القدرة على الحب ، ولن يشعر بأي ألم.

بعد مرور بعض الوقت ، وقف ، وسلمه الكركي الأصلع بهدوء قطعة قماش بيضاء.

وقف سو مينغ خارج الكهف ، وبعد فترة طويلة جثا ببطء وانحنى تسع مرات في اتجاه منزل الكهف.

ظل الشاب صامتًا لفترة طويلة أمام أن يتكلم بقلق. “قلت ذات مرة… لكن…”

بكى سو مينغ

بكى تشيان شين بينما كان يقف في قمة القمة التاسعة وشاهد سو مينغ وهو يغادر. في تلك اللحظة ، أقسم في قلبه أن يصبح أقوى ، وأن يقوى تمامًا.

بعد مرور بعض الوقت ، وقف ، وسلمه الكركي الأصلع بهدوء قطعة قماش بيضاء.

عندما انتقل إلى المكان الذي كانت توجد فيه قبيلة الجبل المظلم في الأصل ، وجد… أنه لا توجد قبيلة هناك.

كانت القطعة الباقية الوحيدة من باي سو بعد وفاتها. كان سو مينغ قد استولى عليه بيده اليمنى بعد أن انهار جسده ، وظل آمنًا بواسطة الكركي الأصلع حتى لا تهبها الرياح بعيدًا.

شاهد الكركي الأصلع كل شيء من الجانب وبقي مع سو مينغ في صمت.

أخذ سو مينغ قطعة القماش البيضاء ونظر إليها بهدوء.

تذكر سو مينغ أنه نادرا ما بكى في حياته ، لكنه بكى في هذا اليوم. نزلت دموعه على خديه. نظر إلى القمة التاسعة المتضررة ، وظهرت وجوه الأشخاص الذين اختاروا التدمير الذاتي لحمايته خلال هذه المعركة في رأسه.

بعد يوم ، غادر القمة التاسعة. كان ملقى خلفه في قاع البحر في كهفه منذ كل تلك السنوات الماضية. خارجها مباشرة كان هناك قبر مدفون في أعماق البحر.

في تلك اللحظة ، فتح سو مينغ عينيه عن بعد. لم يدير رأسه للخلف لينظر ، لكنه استمر في المشي بعيدًا بينما كان يرحب بالثلج والرياح ضده. رفع يده اليمنى ووضع القناع ببطء على وجهه.

تم دفن قطعة قماش بيضاء في ذلك القبر. كان… قبر باي سو.

نهاية الكتاب الثالث

غادر سو مينغ. بوعد الصوت القديم من دوامة يين الموت ، عرف سو مينغ أنه لم يعد هناك أي قوة يمكن أن تزعج إخوته الكبار في أرض بيرسيركرز.

بكى سو مينغ

لقد غادر. بجانبه كان الكركي الأصلع التي رفض تركه يغادر بمفرده. بغض النظر عما فعله سو مينغ ، فإنه سيتبعه بصمت ويبقيه مع البقاء إلى جانبه.

الآن ، اختفت كل هذه الأشياء.

بكى تشيان شين بينما كان يقف في قمة القمة التاسعة وشاهد سو مينغ وهو يغادر. في تلك اللحظة ، أقسم في قلبه أن يصبح أقوى ، وأن يقوى تمامًا.

بكى سو مينغ

لم يستطع أن ينسى أبدًا سو مينغ ، ولا يمكنه أن ينسى أبدًا الأيام التي بدت محبطة وقاتمة ، لكنها تحولت إلى ذكريات ثمينة بشكل لا يصدق بمجرد أن فقدها.

لم يتمكن من العثور على لي تشين ، ولم يجد أيضًا أي معارفه القدامى ، لكنه تمكن من العثور على الجبل ، المكان الذي احتوى على اللحظات الجميلة في ذكرياته.

الآن ، اختفت كل هذه الأشياء.

ركض قشعريرة في جسد الشاب في الغابة. عندما رفع رأسه ، ظهرت نظرة لطيفة في عينيه. تلك النظرة اللطيفة جعلت المرأة الباكية تقف أمامه تتوقف عن البكاء.

بكى تشيان شين وجلس على الجبل.

عندما نظر سو مينغ إلى الجبل المظلم ، بدأت الدموع تتدفق على عينيه مرة أخرى. مشى على الجبل المظلم ولمس صخور الجبل. سقط الثلج على جسده ، ولم يستطع حمل نفسه على التخلص منه. مشى عبر الغابة عند سفح الجبل وداس على الثلج. كان هذا المسار هو الطريق الذي سلكه عندما كان يسير في دوائر وهو يحمل باي لينغ على ظهره.

سار سو مينغ عبر العالم. انطلق إلى الأمام في الجنون واليأس ، متحركًا بأقصى سرعته. لقد استخدم ثلاثة أيام ، بل وأحرق قاعدته الزراعية ، لعبور البحر الميت والوصول إلى تحالف المنطقة الغربية من جنوب الصباح.

أنتظركم في الكتاب الرابع

لم يكن لديه متسع من الوقت. كان عليه أن يعود إلى تحالف المنطقة الغربية قبل مغادرته ليرى ما إذا كان الجبل المظلم موجودًا بالفعل. كان عليه أن يرى ما إذا كان هناك أي أصدقاء قدامى باقوا هناك.

لا يبكي الرجل بسهولة.

كانت الأرض في تحالف المنطقة الغربية مغطاة بالأرض السوداء. كان هناك جبل على أطراف القارة. بدا هذا الجبل وكأنه يد لها أربعة أصابع وقفت فوق العالم. عند سفح الجبل ، كانت هناك غابة لا يمكن رؤية نهايتها.

غادر سو مينغ. بوعد الصوت القديم من دوامة يين الموت ، عرف سو مينغ أنه لم يعد هناك أي قوة يمكن أن تزعج إخوته الكبار في أرض بيرسيركرز.

كان الشتاء في تحالف المنطقة الغربية. تطاير الثلج من السماء ، مما جعل الغابة تبدو كما لو كانت ترتدي فستان زفاف أبيض. يبدو أن الأرض المغطاة باللون الأبيض تستعد لحفل زفاف ، ولكن في الوقت نفسه ، بدا وكأنها تستعد لجنازة.

عندما نظر سو مينغ إلى الجبل المظلم ، بدأت الدموع تتدفق على عينيه مرة أخرى. مشى على الجبل المظلم ولمس صخور الجبل. سقط الثلج على جسده ، ولم يستطع حمل نفسه على التخلص منه. مشى عبر الغابة عند سفح الجبل وداس على الثلج. كان هذا المسار هو الطريق الذي سلكه عندما كان يسير في دوائر وهو يحمل باي لينغ على ظهره.

مع تساقط الثلوج ، جاء سو مينغ إلى هذا المكان ، مسقط رأسه بعد أن تذكر أنه كان دائمًا يضيع في – الجبل الأسود.

سار سو مينغ عبر العالم. انطلق إلى الأمام في الجنون واليأس ، متحركًا بأقصى سرعته. لقد استخدم ثلاثة أيام ، بل وأحرق قاعدته الزراعية ، لعبور البحر الميت والوصول إلى تحالف المنطقة الغربية من جنوب الصباح.

لم يتمكن من العثور على لي تشين ، ولم يجد أيضًا أي معارفه القدامى ، لكنه تمكن من العثور على الجبل ، المكان الذي احتوى على اللحظات الجميلة في ذكرياته.

لأنه في ذلك الوقت ، لم يعد لديه القدرة على الحب ، ولن يشعر بأي ألم.

عندما نظر سو مينغ إلى الجبل المظلم ، بدأت الدموع تتدفق على عينيه مرة أخرى. مشى على الجبل المظلم ولمس صخور الجبل. سقط الثلج على جسده ، ولم يستطع حمل نفسه على التخلص منه. مشى عبر الغابة عند سفح الجبل وداس على الثلج. كان هذا المسار هو الطريق الذي سلكه عندما كان يسير في دوائر وهو يحمل باي لينغ على ظهره.

“هذا وعد”.

عندما انتقل إلى المكان الذي كانت توجد فيه قبيلة الجبل المظلم في الأصل ، وجد… أنه لا توجد قبيلة هناك.

عندما حفر سو مينغ حفرة عميقة في النهاية ، وجد بعض الأشياء المهملة التي دفنت في قاع الحفرة. كانت بعض الأواني والأواني وعدد قليل من العناصر المتناثرة التي كانت مصنوعة من الحجر وتنضح بحضور مليء بالتحلل.

ربما منذ سنوات عديدة ، كانت هناك قبيلة في هذا المكان ، واسمها قبيلة الجبل المظلم. ومع ذلك ، لم يكن هناك الآن سوى طبقة بيضاء من الثلج وغابة جافة أمام عيون سو مينغ.

“لا يوجد شيء غير ذلك! أعلم أنك ما زلت تحبني ، فلماذا يجب أن تغادر؟ لقد أقسمنا ذات مرة في الثلج أننا سنمشي معًا حتى تتحول رؤوسنا إلى اللون الأبيض. لقد تحول شعرنا بالفعل إلى اللون الأبيض من الثلج ولكن هل يجب أن نبتعد الآن؟ وماذا عن وعدنا..؟ ” بكت المرأة وتطاير صوتها مع الريح والثلج.

وقف بصمت في هذا المكان. مر الوقت. …

“هل يمكننا السير حتى تصبح رؤوسنا بيضاء في الثلج..؟”

شاهد الكركي الأصلع كل شيء من الجانب وبقي مع سو مينغ في صمت.

نهاية الكتاب الثالث

غربت الشمس وارتفعت. طاف الثلج من السماء ، ووقف سو مينغ طوال الليل. نظر إلى الغابة والثلج قبل أن يخطو فجأة بضع خطوات للأمام ويركع على الأرض. ثم بدأ في الحفر في الثلج والأرض على الأرض. استمر في الحفر وكأنه قد أصيب بالجنون ، وتدريجيًا تحولت يديه إلى فوضى دامية ، لكنه استمر في الحفر ، وكأنه لا يعرف ما هو الألم.

كان مثل صورة في الثلج. كان اسم تلك الصورة… “لو كانت الحياة فقط جميلة كما بدت من النظرة الأولى”.

عندما حفر سو مينغ حفرة عميقة في النهاية ، وجد بعض الأشياء المهملة التي دفنت في قاع الحفرة. كانت بعض الأواني والأواني وعدد قليل من العناصر المتناثرة التي كانت مصنوعة من الحجر وتنضح بحضور مليء بالتحلل.

خفض الشاب رأسه في حزن. كان لديه مشاكله الخاصة.

عندما نظر سو مينغ إلى هذه الأشياء ، سقطت دموعه على الأرض. كان على دراية بهذه العناصر. إنهم… ينتمون إلى الجبل المظلم .

وقف سو مينغ خارج الكهف ، وبعد فترة طويلة جثا ببطء وانحنى تسع مرات في اتجاه منزل الكهف.

لم يعرف سو مينغ كيف غادر الجبل المظلم . كان يتجول بلا هدف في حزنه. بمجرد خروجه من الغابة ، ظهرت أمامه خصلات من دخان المدخنة غير الواضح. جاءوا من قبيلة صغيرة.

بعد مرور بعض الوقت ، وقف ، وسلمه الكركي الأصلع بهدوء قطعة قماش بيضاء.

كانت قبيلة صغيرة قررت الاستقرار والنمو في هذا المكان في وقت غير معروف. نظر سو مينغ إلى دخان المدخنة ومشى ببطء نحوه. وصلت الأغاني المبهجة وضحكات الأطفال البهيجة إلى أذنيه تدريجياً عندما اقترب من القبيلة.

وقف سو مينغ خارج الكهف ، وبعد فترة طويلة جثا ببطء وانحنى تسع مرات في اتجاه منزل الكهف.

عندما نظر سو مينغ إلى القبيلة ، شعر وكأنه كان ينظر إلى قبيلة الجبل المظلم. في النهاية ، أنزل رأسه ، ومع تلميح من الكآبة ، استدار ومشى بعيدًا. ظهر قناع في يده اليمنى. سطع عليها ضوء مظلم ، مما جعله يبرز بشكل صارخ في مواجهة الثلج.

بكى تشيان شين وجلس على الجبل.

في اللحظة التي كان سو مينغ على وشك وضع القناع على وجهه ، تجمدت خطواته فجأة. أدار رأسه ونظر إلى الغابة من بعيد. في تلك اللحظة ، كان هناك شاب وامرأة يتجادلان على الثلج.

عندما نظر سو مينغ إلى القبيلة ، شعر وكأنه كان ينظر إلى قبيلة الجبل المظلم. في النهاية ، أنزل رأسه ، ومع تلميح من الكآبة ، استدار ومشى بعيدًا. ظهر قناع في يده اليمنى. سطع عليها ضوء مظلم ، مما جعله يبرز بشكل صارخ في مواجهة الثلج.

“قلت ذات مرة أنك ستبقى معي إلى الأبد. قلت ذات مرة إن هذا كان وعدًا…” كان صوت امرأة ، وكانت تبكي وهي تنظر إلى الرجل الذي قبلها.

كانت القطعة الباقية الوحيدة من باي سو بعد وفاتها. كان سو مينغ قد استولى عليه بيده اليمنى بعد أن انهار جسده ، وظل آمنًا بواسطة الكركي الأصلع حتى لا تهبها الرياح بعيدًا.

ظل الشاب صامتًا لفترة طويلة أمام أن يتكلم بقلق. “قلت ذات مرة… لكن…”

ابتسم الشاب وتحرك بجانب المرأة. خلع عقد الناب عن رقبته وقرط أذنها اليسرى.

“لا يوجد شيء غير ذلك! أعلم أنك ما زلت تحبني ، فلماذا يجب أن تغادر؟ لقد أقسمنا ذات مرة في الثلج أننا سنمشي معًا حتى تتحول رؤوسنا إلى اللون الأبيض. لقد تحول شعرنا بالفعل إلى اللون الأبيض من الثلج ولكن هل يجب أن نبتعد الآن؟ وماذا عن وعدنا..؟ ” بكت المرأة وتطاير صوتها مع الريح والثلج.

وقف سو مينغ في الكهف الموجود خارج القمة التاسعة المتضررة ونظر إلى أخيه الأكبر الثاني ، الذي أغلق عينيه ، إلى هو زي ، الذي كان يشخر ، وإلى أخيه الأكبر ، الذي تحول جسده بالكامل إلى حجر. عندما نظر إليهم بصمت في الكهف ، بكى سو مينغ.

خفض الشاب رأسه في حزن. كان لديه مشاكله الخاصة.

كان هناك أيضًا وجه باي سو ، وكذلك وجه يو شوان.

نظر سو مينغ إلى الشاب والشابة واستمع إلى كلماتهما. ظهرت فتاة مليئة بجمال البرية أمام عينيه. تلك الفتاة كانت باي لينغ ، لكنها بدت مثل باي سو أيضًا.

لقد غادر. بجانبه كان الكركي الأصلع التي رفض تركه يغادر بمفرده. بغض النظر عما فعله سو مينغ ، فإنه سيتبعه بصمت ويبقيه مع البقاء إلى جانبه.

“هل يمكننا السير حتى تصبح رؤوسنا بيضاء في الثلج..؟”

أغلق سو مينغ عينيه. في اللحظة التي فعل ذلك ، أرسل أتمان الخاص به إلى الخارج…

“هذا وعد”.

في اللحظة التي كان سو مينغ على وشك وضع القناع على وجهه ، تجمدت خطواته فجأة. أدار رأسه ونظر إلى الغابة من بعيد. في تلك اللحظة ، كان هناك شاب وامرأة يتجادلان على الثلج.

أغلق سو مينغ عينيه. في اللحظة التي فعل ذلك ، أرسل أتمان الخاص به إلى الخارج…

“قلت ذات مرة أنك ستبقى معي إلى الأبد. قلت ذات مرة إن هذا كان وعدًا…” كان صوت امرأة ، وكانت تبكي وهي تنظر إلى الرجل الذي قبلها.

ركض قشعريرة في جسد الشاب في الغابة. عندما رفع رأسه ، ظهرت نظرة لطيفة في عينيه. تلك النظرة اللطيفة جعلت المرأة الباكية تقف أمامه تتوقف عن البكاء.

عندما نظر سو مينغ إلى الجبل المظلم ، بدأت الدموع تتدفق على عينيه مرة أخرى. مشى على الجبل المظلم ولمس صخور الجبل. سقط الثلج على جسده ، ولم يستطع حمل نفسه على التخلص منه. مشى عبر الغابة عند سفح الجبل وداس على الثلج. كان هذا المسار هو الطريق الذي سلكه عندما كان يسير في دوائر وهو يحمل باي لينغ على ظهره.

ابتسم الشاب وتحرك بجانب المرأة. خلع عقد الناب عن رقبته وقرط أذنها اليسرى.

أخذ سو مينغ قطعة القماش البيضاء ونظر إليها بهدوء.

“سنمشي حتى تصبح رؤوسنا بيضاء في الثلج ، وسنفعل نفس الشيء عندما لا يتساقط الثلج. هذا وعد!”

تذكر سو مينغ أنه نادرا ما بكى في حياته ، لكنه بكى في هذا اليوم. نزلت دموعه على خديه. نظر إلى القمة التاسعة المتضررة ، وظهرت وجوه الأشخاص الذين اختاروا التدمير الذاتي لحمايته خلال هذه المعركة في رأسه.

عانقت المرأة الشاب ، وامتلأ بكائها فرحا.

عندما حفر سو مينغ حفرة عميقة في النهاية ، وجد بعض الأشياء المهملة التي دفنت في قاع الحفرة. كانت بعض الأواني والأواني وعدد قليل من العناصر المتناثرة التي كانت مصنوعة من الحجر وتنضح بحضور مليء بالتحلل.

في تلك اللحظة ، فتح سو مينغ عينيه عن بعد. لم يدير رأسه للخلف لينظر ، لكنه استمر في المشي بعيدًا بينما كان يرحب بالثلج والرياح ضده. رفع يده اليمنى ووضع القناع ببطء على وجهه.

في اللحظة التي فعل ذلك ، لم يعد بالإمكان الشعور بأي تلميح من الدفء من جسده. وبدلاً من ذلك ، تم استبداله بالقسوة ، وأصبح وجوده تقشعر له الأبدان حتى أن الثلج لم يستطع أن يضاهيه.

بكى تشيان شين بينما كان يقف في قمة القمة التاسعة وشاهد سو مينغ وهو يغادر. في تلك اللحظة ، أقسم في قلبه أن يصبح أقوى ، وأن يقوى تمامًا.

تحرك سو مينغ في المسافة. منذ ذلك الحين ، لم يعد بإمكانه أن يحب ، ولم يعد يشعر بالألم. لم يعد… لم يعد هو نفسه.

عندما نظر سو مينغ إلى القبيلة ، شعر وكأنه كان ينظر إلى قبيلة الجبل المظلم. في النهاية ، أنزل رأسه ، ومع تلميح من الكآبة ، استدار ومشى بعيدًا. ظهر قناع في يده اليمنى. سطع عليها ضوء مظلم ، مما جعله يبرز بشكل صارخ في مواجهة الثلج.

كان مثل صورة في الثلج. كان اسم تلك الصورة… “لو كانت الحياة فقط جميلة كما بدت من النظرة الأولى”.

وقف سو مينغ في الكهف الموجود خارج القمة التاسعة المتضررة ونظر إلى أخيه الأكبر الثاني ، الذي أغلق عينيه ، إلى هو زي ، الذي كان يشخر ، وإلى أخيه الأكبر ، الذي تحول جسده بالكامل إلى حجر. عندما نظر إليهم بصمت في الكهف ، بكى سو مينغ.

نهاية الكتاب الثالث

أخذ سو مينغ قطعة القماش البيضاء ونظر إليها بهدوء.

+++++++++++++++++

عندما نظر سو مينغ إلى الجبل المظلم ، بدأت الدموع تتدفق على عينيه مرة أخرى. مشى على الجبل المظلم ولمس صخور الجبل. سقط الثلج على جسده ، ولم يستطع حمل نفسه على التخلص منه. مشى عبر الغابة عند سفح الجبل وداس على الثلج. كان هذا المسار هو الطريق الذي سلكه عندما كان يسير في دوائر وهو يحمل باي لينغ على ظهره.

أنتظركم في الكتاب الرابع

غربت الشمس وارتفعت. طاف الثلج من السماء ، ووقف سو مينغ طوال الليل. نظر إلى الغابة والثلج قبل أن يخطو فجأة بضع خطوات للأمام ويركع على الأرض. ثم بدأ في الحفر في الثلج والأرض على الأرض. استمر في الحفر وكأنه قد أصيب بالجنون ، وتدريجيًا تحولت يديه إلى فوضى دامية ، لكنه استمر في الحفر ، وكأنه لا يعرف ما هو الألم.

لم يكن لديه متسع من الوقت. كان عليه أن يعود إلى تحالف المنطقة الغربية قبل مغادرته ليرى ما إذا كان الجبل المظلم موجودًا بالفعل. كان عليه أن يرى ما إذا كان هناك أي أصدقاء قدامى باقوا هناك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط