نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 819

أشخاص أعزاء

أشخاص أعزاء

أشخاص أعزاء

بالمقارنة مع استعادة الذكريات المفقودة ، فإن جعل هذا النصب الحجري يصل إلى مليون قدم لم يعد مهمًا. نظر إليه سو مينغ بينما مر الوقت ببطء .

على الرغم من أن النصب الحجري الذي يبلغ ارتفاعه مائة ألف قدم كان شامخًا أمام سو مينغ ، لم يكن هناك فرح في قلبه ، ناهيك عن تلميح من المشاعر بسبب الحجم الهائل للنصب الحجري. جلس أمامه بنظرة فارغة ، والدموع تتساقط بلا صوت على وجنتيه.

لقد تذكر القصة التي رواها له الأخ الأكبر الثاني ، قصة حدثت منذ سنوات عديدة. تذكر الزوجين وكل الأشياء التي حدثت لهما في عالم داو الصباح الحقيقي .

لم يكن هناك أي تعبير في عينيه ، ولكن إذا نظر أي شخص عن كثب ، فسيكون قادرًا على رؤية تلميح من الضوء يتلألأ مع ومضات مفاجئة بين السطوع والظلام في عينه اليمنى. كان هذا الضوء ينتمي إلى رمز روني كان يتشكل بسرعة في تلك اللحظة.

لم يكن هناك أي تعبير في عينيه ، ولكن إذا نظر أي شخص عن كثب ، فسيكون قادرًا على رؤية تلميح من الضوء يتلألأ مع ومضات مفاجئة بين السطوع والظلام في عينه اليمنى. كان هذا الضوء ينتمي إلى رمز روني كان يتشكل بسرعة في تلك اللحظة.

إذا استخرج شخص ما هذا الرمز الروني من عينه ، فإن أي شخص ينظر إليه سيشعر بوجود قديم. يبدو أنه موجود في مرور الزمن اللانهائي ، ويكاد يكون من المستحيل العثور عليه في اليوم والعصر الحاليين.

ومع ذلك ، لم يهتم سو مينغ بكل هذا . حدق في النصب الحجري أمامه بهدوء بينما كانت الدموع تتساقط على خديه قبل أن تسقط على رداءه ، لكنهم لم يتمكنوا دخوله . وبدلاً من ذلك ، تباطأوا ، وفي النهاية … سقطوا على الأرض.

قبل أن يندمج سو مينغ مع النصب الحجري ، لم يكن هذا الرمز الروني موجودًا. وبدلاً من ذلك ظهر بشكل طبيعي بمجرد أن فعل ذلك وارتفع نصبه الحجري إلى مائة ألف قدم.

هناك طريقتان للاعتزاز بشيء ما في هذا العالم. أحدها هو عندما لا يولي الشخص أي أهمية لشيء معين في البداية. بمجرد أن يفقدوه ، يبدأوا في تقديره أكثر عندما يفكرون فيه مرة أخرى خلال مرور الزمن اللانهائي.

مع مرور الوقت ، أصبح الرمز الروني أكثر وضوحًا في عين سو مينغ اليمنى ، حتى استبدل حدقة عينه تمامًا. في هذا الوقت ، إذا نظر إليه أي شخص في تلك اللحظة ، فمن المؤكد أنه سيصاب بالصدمة بسبب عينه اليمنى. بدا الأمر كما لو أن التغييرات التي طرأت على قانون الكون والحقيقة الأسمى التي لا يمكن وصفها بكلمات موجودة في الرمز الروني الذي حل محل بؤبؤه .

لطالما اعتقد سو مينغ أن الطفل قد طاف بمفرده في المجرة حتى وجدته أرواح يين التسعة . ومع ذلك ، أدرك الآن أن الحقيقة مختلفة تمامًا … إنها مختلفة تمامًا. لم يطفو بمفرده في المجرة في الماضي ، بل كان طفلاً في ذراعي والدته. على الرغم من وفاة كل من الأم والابن ، إلا أن دفئها ودموعها حُفرت الآن في عقل سو مينغ إلى الأبد.

ومع ذلك ، لم يهتم سو مينغ بكل هذا . حدق في النصب الحجري أمامه بهدوء بينما كانت الدموع تتساقط على خديه قبل أن تسقط على رداءه ، لكنهم لم يتمكنوا دخوله . وبدلاً من ذلك ، تباطأوا ، وفي النهاية … سقطوا على الأرض.

هز سو مينغ رأسه للتو ، وانتقلت نظرته إلى أخيه الأكبر الثاني ، الذي كان جالسًا ويتأمل ليس بعيدًا جدًا. و رأى هو زي ، الذي كان يشخر على الأرض ، وكذلك شقيقه الأكبر الأول ، الذي تحول إلى تمثال.

لا يمكن سماع صوت الدموع المتساقطة على الأرض إلا إذا استمع أحدهم بقلبه. كان هذا الصوت رقيقًا ، وقد تردد صداه في قلب سو مينغ قبل أن يتحول إلى دفء وعدم إلفة وحزن. لم تتلاشى حتى بعد مرور وقت طويل.

هذه المرة ، لم يكن هناك ظلام أمام عيون سو مينغ. رأى سماء قاتمة ، موجات زرقاء على البحر ، تنفس في هواء أرض الهائجين ، وشعر بموجات القوة المألوفة.

لطالما اعتقد سو مينغ أن الطفل قد طاف بمفرده في المجرة حتى وجدته أرواح يين التسعة . ومع ذلك ، أدرك الآن أن الحقيقة مختلفة تمامًا … إنها مختلفة تمامًا. لم يطفو بمفرده في المجرة في الماضي ، بل كان طفلاً في ذراعي والدته. على الرغم من وفاة كل من الأم والابن ، إلا أن دفئها ودموعها حُفرت الآن في عقل سو مينغ إلى الأبد.

أنزل رأسه ورأى امرأة شابة جميلة بوجه لا ينسى. كانت هذه المرأة تتشبث بكلب أصفر كبير بجانبها كما لو كانت غاضبة وتوبخه بلا توقف.

أصابت طعنات من الألم الحادة المتشابكة مع بعضها البعض قلبه. شحب وجهه ، وانغمس في الإحساس بهذا الألم. كان وجهه مليئًا بالألم وهو يتذكر المشاهد داخل السيف البرونزي القديم لأرواح يين التسعة .

……. Hijazi

“لذلك كانت … قريبة مني في ذلك الوقت … الأم …” تمتم سو مينغ. امتلأت عيناه بالتدريج باللون الأحمر ، وتدفقت قطرات من الدم على زوايا فمه. كان هذا دم قلبه. إنه الدم الذي يتدفق من جسد الإنسان عندما تسود عواطفه وعندما تجرح موجات كبيرة من السعادة أو الحزن قلبه وروحه.

كان هذا لأنه في اللحظة التي وقف فيها ، تقدم خطوة إلى الأمام وظهر بجانبها مباشرة وعانقها. كانت يو شوان مذهولة تمامًا من هذا الفعل. خفق قلبها بصوت عالٍ في صدرها. كانت مندهشة للغاية لدرجة أنها لم تتحرك . لقد سمحت لسو مينغ بعناقها ، بينما كان عقلها فارغًا تمامًا.

كانت قطرات الدم هذه رمزًا لذلك الوجه الذي سيبقى إلى الأبد في ذكريات سو مينج.

ومع ذلك ، لم يهتم سو مينغ بكل هذا . حدق في النصب الحجري أمامه بهدوء بينما كانت الدموع تتساقط على خديه قبل أن تسقط على رداءه ، لكنهم لم يتمكنوا دخوله . وبدلاً من ذلك ، تباطأوا ، وفي النهاية … سقطوا على الأرض.

أضاءت كرتان من النار في عينيه. شد يديه بإحكام في قبضات . قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها والدته ، وقد يكون الحب العائلي بينهما غير مألوف …

“لا يمكنني تغيير ما حدث بالفعل ، لكن يمكنني تغيير ما سيحدث الآن. حتى لو كان الأمر بلا جدوى ، سأظل أغيره” ، قال سو مينج. لم يكن يعرف بالضبط اختبار المراحل الوهمية الخمسة داخل النصب الحجري ، ولكن إذا كان بإمكانه العودة إلى الماضي في ذكرياته ، فعندئذٍ أراد أن لا تبدو الأمور كما حدث بالفعل في الواقع.

لكن دموع والدته ، و حماية طفله قبل وفاته ، وكل شيء آخر جلب الدفء الذي لم يختبره سو مينغ من قبل.

“لذلك كانت … قريبة مني في ذلك الوقت … الأم …” تمتم سو مينغ. امتلأت عيناه بالتدريج باللون الأحمر ، وتدفقت قطرات من الدم على زوايا فمه. كان هذا دم قلبه. إنه الدم الذي يتدفق من جسد الإنسان عندما تسود عواطفه وعندما تجرح موجات كبيرة من السعادة أو الحزن قلبه وروحه.

لقد تذكر القصة التي رواها له الأخ الأكبر الثاني ، قصة حدثت منذ سنوات عديدة. تذكر الزوجين وكل الأشياء التي حدثت لهما في عالم داو الصباح الحقيقي .

بمجرد ظهور هؤلاء الأشخاص الثلاثة ، امتلأت وجوههم بالصدمة والارتباك. في الوقت نفسه ، بدأت ثلاثة من النصب الحجرية البالغ عددها مائة ألف تتألق بضوء شديد. عندما أشرق هذا الضوء ، انطلقت صرخات بائسة مليئة بعدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة قبل أن تتلاشى بسرعة.

“هذا العالم … يجب أن يُبنى من أجل الهاوية …” أشرقت نية القتل في عيون سو مينغ .

أنزل رأسه ورأى امرأة شابة جميلة بوجه لا ينسى. كانت هذه المرأة تتشبث بكلب أصفر كبير بجانبها كما لو كانت غاضبة وتوبخه بلا توقف.

كانت كراهيته تجاه عالم داو الصباح الحقيقي في الأصل لا يمكن حلها ، وفي هذا الوقت ، تمت إضافة طبقة كبيرة أخرى إلى تلك الكراهية. بالتأكيد لن يرتاح سو مينغ حتى ينتقم منهم.

……. Hijazi

“عالم داو الصباح الحقيقي !”

قبل أن يندمج سو مينغ مع النصب الحجري ، لم يكن هذا الرمز الروني موجودًا. وبدلاً من ذلك ظهر بشكل طبيعي بمجرد أن فعل ذلك وارتفع نصبه الحجري إلى مائة ألف قدم.

امتص سو مينغ نفسا عميقا وأغلق عينيه ببطء. بعد فترة طويلة ، أخفى العواطف في قلبه. عندما فتح عينيه مرة أخرى ، اختفى الحزن العميق. لا أحد يستطيع رؤيته. فقط عندما يكون وحيدًا ويفتقد عائلته ، سيشعر مرة أخرى بحزن الماضي الذي كان أكثر كثافة من الدم.

لقد تذكر القصة التي رواها له الأخ الأكبر الثاني ، قصة حدثت منذ سنوات عديدة. تذكر الزوجين وكل الأشياء التي حدثت لهما في عالم داو الصباح الحقيقي .

كان الحب الأبوي أعظم من أي شيء آخر في العالم. قد يأتي فجأة ويكون غير مألوف ، ولكن بمجرد أن يدخل روح المرء ، كيف يمكن أن ينسوه أو يتجاهلوه لمجرد أنه لم يكن مألوفًا لهم؟

“إيه … كما تعلم ، لا يجب أن تتعامل مع الزواج الذي تحدث عنه أخوك الأكبر الثاني بجدية ، أنت … تعبيرك غريب حقًا ، كما تعلم … آك ..!” قبل أن تنتهي يو شوان من الكلام ، انفتح فمها. كانت مذهولة لدرجة أنها لم تتكلم ، وكأن جسدها قد تجمد. نظرت إلى سو مينغ بنظرة غبية على وجهها.

جلس سو مينغ بهدوء أمام نصبه الحجري ، نظر إليه. لم يعد النصب ليدياً في عينيه ، ولم يعد شيئاً يجبر الآخرين على وراثة إرثه ، وقتلهم عشوائياً ، بل أصبح طريقاً له لاستعادة ذكرياته المفقودة.

لقد فقد مسار الوقت . ثم سمع صدى من حوله ، وظهرت ثلاث شقوق ضخمة في الهواء الفارغ من بعيد. خرج ثلاثة أشخاص.

بالمقارنة مع استعادة الذكريات المفقودة ، فإن جعل هذا النصب الحجري يصل إلى مليون قدم لم يعد مهمًا. نظر إليه سو مينغ بينما مر الوقت ببطء .

عندما نظر سو مينغ إلى المرأة ، ظهر تعبير لطيف تدريجياً على وجهه.

لقد فقد مسار الوقت . ثم سمع صدى من حوله ، وظهرت ثلاث شقوق ضخمة في الهواء الفارغ من بعيد. خرج ثلاثة أشخاص.

لا يمكن سماع صوت الدموع المتساقطة على الأرض إلا إذا استمع أحدهم بقلبه. كان هذا الصوت رقيقًا ، وقد تردد صداه في قلب سو مينغ قبل أن يتحول إلى دفء وعدم إلفة وحزن. لم تتلاشى حتى بعد مرور وقت طويل.

بمجرد ظهور هؤلاء الأشخاص الثلاثة ، امتلأت وجوههم بالصدمة والارتباك. في الوقت نفسه ، بدأت ثلاثة من النصب الحجرية البالغ عددها مائة ألف تتألق بضوء شديد. عندما أشرق هذا الضوء ، انطلقت صرخات بائسة مليئة بعدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة قبل أن تتلاشى بسرعة.

كان هذا لأنه في اللحظة التي وقف فيها ، تقدم خطوة إلى الأمام وظهر بجانبها مباشرة وعانقها. كانت يو شوان مذهولة تمامًا من هذا الفعل. خفق قلبها بصوت عالٍ في صدرها. كانت مندهشة للغاية لدرجة أنها لم تتحرك . لقد سمحت لسو مينغ بعناقها ، بينما كان عقلها فارغًا تمامًا.

وصل الأشخاص الثلاثة الجدد وأخذوا حق السابقين .

كان الحب الأبوي أعظم من أي شيء آخر في العالم. قد يأتي فجأة ويكون غير مألوف ، ولكن بمجرد أن يدخل روح المرء ، كيف يمكن أن ينسوه أو يتجاهلوه لمجرد أنه لم يكن مألوفًا لهم؟

في اللحظة التي ظهر فيها الأشخاص الثلاثة تقريبًا ، ظهرت دوامة من النصب الحجري أمام سو مينغ . برزت عين من الدوامة ، وقابلت بصره.

ابتسم بصوت ضعيف ، حتى لو كانت تلك الابتسامة جعلت يو شوان متشككة ، وأذهلت باي سو ، وفاجأت حتى الكلب الأصفر الذي كان تنين الهاوية. هم ببساطة لم يفهموا.

تلاشى جسد سو مينغ ببطء حتى اختفى تمامًا ، واندمج مع النصب الحجري واختفى دون أن يترك أثرا.

لقد تذكر القصة التي رواها له الأخ الأكبر الثاني ، قصة حدثت منذ سنوات عديدة. تذكر الزوجين وكل الأشياء التي حدثت لهما في عالم داو الصباح الحقيقي .

هذه المرة ، لم يكن هناك ظلام أمام عيون سو مينغ. رأى سماء قاتمة ، موجات زرقاء على البحر ، تنفس في هواء أرض الهائجين ، وشعر بموجات القوة المألوفة.

أصابت طعنات من الألم الحادة المتشابكة مع بعضها البعض قلبه. شحب وجهه ، وانغمس في الإحساس بهذا الألم. كان وجهه مليئًا بالألم وهو يتذكر المشاهد داخل السيف البرونزي القديم لأرواح يين التسعة .

أنزل رأسه ورأى امرأة شابة جميلة بوجه لا ينسى. كانت هذه المرأة تتشبث بكلب أصفر كبير بجانبها كما لو كانت غاضبة وتوبخه بلا توقف.

إذا استخرج شخص ما هذا الرمز الروني من عينه ، فإن أي شخص ينظر إليه سيشعر بوجود قديم. يبدو أنه موجود في مرور الزمن اللانهائي ، ويكاد يكون من المستحيل العثور عليه في اليوم والعصر الحاليين.

كان على وجه هذا الكلب الأصفر الكبير نظرة المعاناة. تدلى رأسه لأسفل لأنه ببساطة سمح للمرأة بالتمسك بفروها. من حين لآخر ، كان يخرج بضعة تأوهات.

أضاءت كرتان من النار في عينيه. شد يديه بإحكام في قبضات . قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها والدته ، وقد يكون الحب العائلي بينهما غير مألوف …

عندما نظر سو مينغ إلى المرأة ، ظهر تعبير لطيف تدريجياً على وجهه.

كان ذلك بشكل خاص بسبب تعبير سو مينغ اللطيف. كانت المرأة غير معتادة على الإطلاق. سرعان ما تراجعت بضع خطوات إلى الوراء ، وعندما رأته يقف من وضع الجلوس ، تحدثت بسرعة.

“يو شوان …” همس سو مينغ.

والآخر هو عندما يقدّر الشخص دائمًا شيئًا معينًا ، وحتى بعد أن يفقده ، فإنه لا يزال يهتم به باستمرار. مع مرور الوقت ، يتجمع هذا النوع من الاعتزاز معًا ويصبح أكبر ، حتى يصل إلى حالة قصوى ويتحول إلى حنين إلى الماضي ، مما يجعل الشخص يعتز بالشيء أكثر مما كان عليه في الماضي.

أدارت المرأة رأسها ونظرت إليه بدهشة.

جلس سو مينغ بهدوء أمام نصبه الحجري ، نظر إليه. لم يعد النصب ليدياً في عينيه ، ولم يعد شيئاً يجبر الآخرين على وراثة إرثه ، وقتلهم عشوائياً ، بل أصبح طريقاً له لاستعادة ذكرياته المفقودة.

“هممم؟ الدمية الصغيرة سو ، ماذا قلت؟ آه! لقد تحدثت معي بالفعل بمحض إرادتك؟ لقد نطقت اسمي بإرادتك الحرة؟ أنت-أنت …” ذهلت المرأة للحظات ، وظهرت الصدمة على وجهها . لم تعد تهتم بالكلب الأصفر الكبير وصعدت إلى جانب سو مينغ ، ورفعت يدها لتلمس جبهته.

“أنا سعيد حقًا لأن أكون قادرًا على رؤيتكم جميعًا مرة أخرى …” أخفى سو مينغ حزنه على والدته وترك السعادة في قلبه. لم يكن مزيفًا أيضًا. كانت هذه هي السعادة التي أتت مباشرة من أعماق قلبه عندما رأى أصدقائه القدامى وعائلته مرة أخرى.

كان تعبير سو مينغ لطيفًا. لم يراوغ ، لكنه سمح للمرأة ببساطة بوضع يدها على جبهته.

كان تعبير سو مينغ لطيفًا. لم يراوغ ، لكنه سمح للمرأة ببساطة بوضع يدها على جبهته.

رأت المرأة تعابيره ورأته لا يتهرب من أفعالها. أصبح تعبيرها غريبًا على الفور وتراجعت غريزيًا بضع خطوات إلى الوراء بتعبير مشكوك فيه وغير مصدق.

“يو شوان ، شكرا لك.”

تذكرت كيف كان سو مينغ باردًا تجاهها منذ لحظات فقط ، مع تعبير عن نفاد الصبر عندما تحدث معها. ومع ذلك ، ظهر هذا النوع من التغيير ، وعلى الفور جعل قلبها على أهبة الاستعداد.

تحركت نظرة سو مينغ إلى مسافة بعيدة ، وكانت امرأة ترتدي ملابس بيضاء تنظر إليه بهدوء. كانت باي سو ، وكانت على وجهها ابتسامة وهي تنظر إليه.

كان ذلك بشكل خاص بسبب تعبير سو مينغ اللطيف. كانت المرأة غير معتادة على الإطلاق. سرعان ما تراجعت بضع خطوات إلى الوراء ، وعندما رأته يقف من وضع الجلوس ، تحدثت بسرعة.

أنزل رأسه ورأى امرأة شابة جميلة بوجه لا ينسى. كانت هذه المرأة تتشبث بكلب أصفر كبير بجانبها كما لو كانت غاضبة وتوبخه بلا توقف.

“إيه … كما تعلم ، لا يجب أن تتعامل مع الزواج الذي تحدث عنه أخوك الأكبر الثاني بجدية ، أنت … تعبيرك غريب حقًا ، كما تعلم … آك ..!” قبل أن تنتهي يو شوان من الكلام ، انفتح فمها. كانت مذهولة لدرجة أنها لم تتكلم ، وكأن جسدها قد تجمد. نظرت إلى سو مينغ بنظرة غبية على وجهها.

لكن دموع والدته ، و حماية طفله قبل وفاته ، وكل شيء آخر جلب الدفء الذي لم يختبره سو مينغ من قبل.

كان هذا لأنه في اللحظة التي وقف فيها ، تقدم خطوة إلى الأمام وظهر بجانبها مباشرة وعانقها. كانت يو شوان مذهولة تمامًا من هذا الفعل. خفق قلبها بصوت عالٍ في صدرها. كانت مندهشة للغاية لدرجة أنها لم تتحرك . لقد سمحت لسو مينغ بعناقها ، بينما كان عقلها فارغًا تمامًا.

كان سو مينغ هو النوع الأخير.

لم تكن الوحيدة التي شعرت بهذا. حتى الكلب الأصفر الكبير بجانبها أصيب بالذهول ، ولم يتمكن من استيعاب ما كان يحدث حتى بعد مرور وقت طويل. طاف الكركي الأصلع الذي رمش بعينيه من مكان ليس بعيدًا ، وكانت الصدمة واضحًا على وجهه.

عندما ابتسم سو مينغ ، جاء انفجار مكتوم من بعيد ، تبعه تمزق التموجات الرونية في هذه المنطقة. شعر سو مينغ بهذه التموجات في الماضي ، والآن … عندما أحسسها مرة أخرى ، أدار جسده ببطء. تدريجيا ، تلاشت ابتسامته. دو ظهرت نية شنيعة للقتل في عينيه.

“يو شوان ، شكرا لك.”

امتص سو مينغ نفسا عميقا وأغلق عينيه ببطء. بعد فترة طويلة ، أخفى العواطف في قلبه. عندما فتح عينيه مرة أخرى ، اختفى الحزن العميق. لا أحد يستطيع رؤيته. فقط عندما يكون وحيدًا ويفتقد عائلته ، سيشعر مرة أخرى بحزن الماضي الذي كان أكثر كثافة من الدم.

“من أنت؟!” صرخت بالفطرة. كان لديها شعور بأن الشخص الذي أمامها لم يعد الشخص الذي تحب أن تضايقه.

إذا استخرج شخص ما هذا الرمز الروني من عينه ، فإن أي شخص ينظر إليه سيشعر بوجود قديم. يبدو أنه موجود في مرور الزمن اللانهائي ، ويكاد يكون من المستحيل العثور عليه في اليوم والعصر الحاليين.

هز سو مينغ رأسه للتو ، وانتقلت نظرته إلى أخيه الأكبر الثاني ، الذي كان جالسًا ويتأمل ليس بعيدًا جدًا. و رأى هو زي ، الذي كان يشخر على الأرض ، وكذلك شقيقه الأكبر الأول ، الذي تحول إلى تمثال.

هذه المرة ، لم يكن هناك ظلام أمام عيون سو مينغ. رأى سماء قاتمة ، موجات زرقاء على البحر ، تنفس في هواء أرض الهائجين ، وشعر بموجات القوة المألوفة.

كانت هذه القمة التاسعة. عندما نظر إلى المشهد من حوله ، وجد سو مينغ أنه تم إحضاره إلى المكان الذي كان يريد أن يكون فيه سابقًا – في الوقت الذي سبق ظهور داو يوان.

تذكرت كيف كان سو مينغ باردًا تجاهها منذ لحظات فقط ، مع تعبير عن نفاد الصبر عندما تحدث معها. ومع ذلك ، ظهر هذا النوع من التغيير ، وعلى الفور جعل قلبها على أهبة الاستعداد.

“لا يمكنني تغيير ما حدث بالفعل ، لكن يمكنني تغيير ما سيحدث الآن. حتى لو كان الأمر بلا جدوى ، سأظل أغيره” ، قال سو مينج. لم يكن يعرف بالضبط اختبار المراحل الوهمية الخمسة داخل النصب الحجري ، ولكن إذا كان بإمكانه العودة إلى الماضي في ذكرياته ، فعندئذٍ أراد أن لا تبدو الأمور كما حدث بالفعل في الواقع.

نظر إلى تلك الوجوه المألوفة ، في القمة التاسعة ، في منزله ، إلى الأشخاص البعيدين ، الذين اختاروا البقاء في القمة التاسعة في الماضي والذين لم يدخروا أي آلام واختاروا التدمير الذاتي فقط لإنقاذ سو مينغ أثناء وقوعه غي خطر. كانت ابتسامته سعيدة ومبهجة بشكل لا يصدق وهو ينظر إليهم جميعًا.

تحركت نظرة سو مينغ إلى مسافة بعيدة ، وكانت امرأة ترتدي ملابس بيضاء تنظر إليه بهدوء. كانت باي سو ، وكانت على وجهها ابتسامة وهي تنظر إليه.

أدارت المرأة رأسها ونظرت إليه بدهشة.

لقد فهم سو مينغ معنى تلك الابتسامة في الماضي ، لكنه اختار تجنبها. ومع ذلك ، الآن ، عندما رأى ذلك مرة أخرى ، عادت إلى ذهنه ذكرى عدم قدرته على الإمساك بقطعة القماش تلك عندما ماتت باي سو منذ كل تلك السنوات الماضية. لقد كانت رمز تقريبًا. نظرًا لأنه اختار أن يتجنبها ، لم يستطع الإمساك بها في النهاية ، كان قادرًا فقط على ترك قطعة القماش ترقص في الهواء وتطير في المسافة.

هناك طريقتان للاعتزاز بشيء ما في هذا العالم. أحدها هو عندما لا يولي الشخص أي أهمية لشيء معين في البداية. بمجرد أن يفقدوه ، يبدأوا في تقديره أكثر عندما يفكرون فيه مرة أخرى خلال مرور الزمن اللانهائي.

“أنا سعيد حقًا لأن أكون قادرًا على رؤيتكم جميعًا مرة أخرى …” أخفى سو مينغ حزنه على والدته وترك السعادة في قلبه. لم يكن مزيفًا أيضًا. كانت هذه هي السعادة التي أتت مباشرة من أعماق قلبه عندما رأى أصدقائه القدامى وعائلته مرة أخرى.

لقد فقد مسار الوقت . ثم سمع صدى من حوله ، وظهرت ثلاث شقوق ضخمة في الهواء الفارغ من بعيد. خرج ثلاثة أشخاص.

هناك طريقتان للاعتزاز بشيء ما في هذا العالم. أحدها هو عندما لا يولي الشخص أي أهمية لشيء معين في البداية. بمجرد أن يفقدوه ، يبدأوا في تقديره أكثر عندما يفكرون فيه مرة أخرى خلال مرور الزمن اللانهائي.

“يو شوان ، شكرا لك.”

والآخر هو عندما يقدّر الشخص دائمًا شيئًا معينًا ، وحتى بعد أن يفقده ، فإنه لا يزال يهتم به باستمرار. مع مرور الوقت ، يتجمع هذا النوع من الاعتزاز معًا ويصبح أكبر ، حتى يصل إلى حالة قصوى ويتحول إلى حنين إلى الماضي ، مما يجعل الشخص يعتز بالشيء أكثر مما كان عليه في الماضي.

والآخر هو عندما يقدّر الشخص دائمًا شيئًا معينًا ، وحتى بعد أن يفقده ، فإنه لا يزال يهتم به باستمرار. مع مرور الوقت ، يتجمع هذا النوع من الاعتزاز معًا ويصبح أكبر ، حتى يصل إلى حالة قصوى ويتحول إلى حنين إلى الماضي ، مما يجعل الشخص يعتز بالشيء أكثر مما كان عليه في الماضي.

كان سو مينغ هو النوع الأخير.

“داو يوان ، لقد انتظرتك … لدورة حياة وموت كاملة!”

نظر إلى تلك الوجوه المألوفة ، في القمة التاسعة ، في منزله ، إلى الأشخاص البعيدين ، الذين اختاروا البقاء في القمة التاسعة في الماضي والذين لم يدخروا أي آلام واختاروا التدمير الذاتي فقط لإنقاذ سو مينغ أثناء وقوعه غي خطر. كانت ابتسامته سعيدة ومبهجة بشكل لا يصدق وهو ينظر إليهم جميعًا.

لا يمكن سماع صوت الدموع المتساقطة على الأرض إلا إذا استمع أحدهم بقلبه. كان هذا الصوت رقيقًا ، وقد تردد صداه في قلب سو مينغ قبل أن يتحول إلى دفء وعدم إلفة وحزن. لم تتلاشى حتى بعد مرور وقت طويل.

ابتسم بصوت ضعيف ، حتى لو كانت تلك الابتسامة جعلت يو شوان متشككة ، وأذهلت باي سو ، وفاجأت حتى الكلب الأصفر الذي كان تنين الهاوية. هم ببساطة لم يفهموا.

لم يكن هناك أي تعبير في عينيه ، ولكن إذا نظر أي شخص عن كثب ، فسيكون قادرًا على رؤية تلميح من الضوء يتلألأ مع ومضات مفاجئة بين السطوع والظلام في عينه اليمنى. كان هذا الضوء ينتمي إلى رمز روني كان يتشكل بسرعة في تلك اللحظة.

انفجار!

“هممم؟ الدمية الصغيرة سو ، ماذا قلت؟ آه! لقد تحدثت معي بالفعل بمحض إرادتك؟ لقد نطقت اسمي بإرادتك الحرة؟ أنت-أنت …” ذهلت المرأة للحظات ، وظهرت الصدمة على وجهها . لم تعد تهتم بالكلب الأصفر الكبير وصعدت إلى جانب سو مينغ ، ورفعت يدها لتلمس جبهته.

عندما ابتسم سو مينغ ، جاء انفجار مكتوم من بعيد ، تبعه تمزق التموجات الرونية في هذه المنطقة. شعر سو مينغ بهذه التموجات في الماضي ، والآن … عندما أحسسها مرة أخرى ، أدار جسده ببطء. تدريجيا ، تلاشت ابتسامته. دو ظهرت نية شنيعة للقتل في عينيه.

امتص سو مينغ نفسا عميقا وأغلق عينيه ببطء. بعد فترة طويلة ، أخفى العواطف في قلبه. عندما فتح عينيه مرة أخرى ، اختفى الحزن العميق. لا أحد يستطيع رؤيته. فقط عندما يكون وحيدًا ويفتقد عائلته ، سيشعر مرة أخرى بحزن الماضي الذي كان أكثر كثافة من الدم.

“داو يوان ، لقد انتظرتك … لدورة حياة وموت كاملة!”

أدارت المرأة رأسها ونظرت إليه بدهشة.

لم يكن مطلوبًا الكثير من التفسير لهذه النوع من الكراهية. ربما يفهم بعض الناس ، ولكن من المحتمل أن … لن يفهم أحد.

“إيه … كما تعلم ، لا يجب أن تتعامل مع الزواج الذي تحدث عنه أخوك الأكبر الثاني بجدية ، أنت … تعبيرك غريب حقًا ، كما تعلم … آك ..!” قبل أن تنتهي يو شوان من الكلام ، انفتح فمها. كانت مذهولة لدرجة أنها لم تتكلم ، وكأن جسدها قد تجمد. نظرت إلى سو مينغ بنظرة غبية على وجهها.

…….
Hijazi

“هذا العالم … يجب أن يُبنى من أجل الهاوية …” أشرقت نية القتل في عيون سو مينغ .

تحركت نظرة سو مينغ إلى مسافة بعيدة ، وكانت امرأة ترتدي ملابس بيضاء تنظر إليه بهدوء. كانت باي سو ، وكانت على وجهها ابتسامة وهي تنظر إليه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط