نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 823

كوكب الزراعة الذهبي

كوكب الزراعة الذهبي

كوكب الزراعة الذهبي

لقد كان قريبًا بشكل لا يصدق ، وبسبب ذلك تمكن من رؤية أرض كوكب الزراعة. لقد رأى … شخصيات تطفو في الجو ، وكان يعرفهم جميعًا. كان من بينهم تيان شي زي ، أخوه الأكبر الأكبر الأول ، أخوه الأكبر الثاني ، هو زي … لا يهم ما إذا كانوا أعداءه أو أصدقائه ، رأى سو مينغ كل الأشخاص الذين التقى بهم من قبل في كوكب الزراعة هذا.

عندما كان سو مينغ داخل البحر الذهبي ، ظهر بريق في عينيه. ركز نظره على كوكب الزراعة وشعر بالهياج والجنون الناجم عن الضغط الهائل الذي ينتشر منه . كان هناك أيضًا نية قتل يمكن أن تجعل الغرباء يتجمدون .

كانت هذه هي طريقة استخدام الرموز الرونية ، التي فهمها بشكل طبيعي خلال الستين عامًا. مع ذلك ، في اللحظة التي رفع فيها سو مينغ يده اليسرى من عينه ، اندلعت الرموز الرونية هناك على الفور.

“انصرف!” جاء زئير منخفض مثل الرعد من كوكب الزراعة قبل أن يتمكن سو مينغ من الاقتراب.

كل هذا جاء من التصميم الذي كان جزءًا من شخصية سو مينغ . في الواقع ، ما كان يمتلكه يمكن أن يسمى حتى عنادًا!

عندما تردد صدى هذا الصوت في الهواء ، بدأ البحر الذهبي الذي ملأ المنطقة المحيطة بسو مينغ يتقلب ويزأر ، مشكلاً قوة عظيمة ترفضه . كانت نية القتل المنبعثة من هذا الصوت كافية لجعل كل من سمعوه يشعرون وكأنهم قد اصطدموا بعدوهم اللدود ، وترتجف قلوبهم.

“ربما … يمكنني أن النجاح بهذه الطريقة” ، قال. أشرق الضوء المظلم بشكل لا يصدق في أعماق عينيه.

توقف سو مينغ على الفور عن الحركة. تقلص عيناه . ارتجف قلبه ، وسمع انفجار في رأسه. كانت هناك إرادة في ذلك الصوت ، وكانت مرعبة لدرجة أنه إذا لم يطيعها ، فسوف تدمر جسده وروحه.

عندما حدث ذلك ، رفع سو مينغ يده اليسرى وضغطها على عينه اليمنى.

“إذن هذا هو اختبار أولئك الذين يريدون أن يصل نصبهم الحجري إلى مليون قدم؟” كان تعبير سو مينغ جديًا بشكل لا يصدق. حدق في كوكب الزراعة البعيد ، وبعد مرور بعض الوقت ، تحرك مرة أخرى ، وتقدم للأمام مثل نيزك بينما يقاوم الضغط الهائل.

لم يتبق سوى سبعة رموز رونية!

لم يكن سريعًا داخل البحر الذهبي. بعد كل شيء ، شعر أن هذا الضغط الهائل يمتلك شكلًا ماديًا. ظهرت تشققات على جسده وهو يتقدم للأمام ، كما لو أن جسده المادي القوي ، كان لا يزال غير قادر على تحمل قوة ذلك الضغط الهائل الذي ينزل عليه.

لم يتبق سوى سبعة رموز رونية!

‘فقط من يوجد في كوكب الزراعة هذا أمامي؟ فقط هذا الضغط وحده يكفي ليجعلني هكذا. مستوى زراعة هذا الشخص … “فهم سو مينغ فجأة سبب فشل الكثير من الناس في مواجهة هذا الجدار.

خفض سو مينغ رأسه ونظر إلى جسده الذي بدا مثيرًا للشفقة بشكل لا يصدق في الوقت الحالي – كان مليئًا بالشقوق والعلامات الدموية. عندما رفع رأسه ، بدأت الرموز الرونية المتداخلة في عينه اليمنى بالوميض فجأة.

مر الوقت ، وأصبح تقدم سو مينغ أبطأ بشكل متزايد. أشارت أصوات التشقق التي انطلقت من جسده المادي إلى عدم قدرته على تحمل الضغط . تشقق جزء كبير من جلده وتحطم ، وكادت أعضائه أن تتحطم تحت الضغط الهائل.

دوت انفجارات عالية باستمرار ، وكان كل انفجار يعني تحطم رمز آخر من الرموز الرونية. بعد عدة انفجارات ، بقي ثلاثة فقط بجانبه.

وكان هذا سو مينج ، الذي كان يمتلك جسدًا قويًا بشكل لا يصدق. إذا كان هناك أي شخص آخر ، فمن المحتمل أنهم لن يكونوا قادرين على تحمل الضغط منذ وقت طويل ، ولكن من ناحية أخرى … لم يكن لدى سو مينغ القوة الكافية. إذا كان لديه ما يكفي من القوة ، فيمكنه حماية جسده بالكامل بقوة قاعدته الزراعية ، ثم بجسده المادي ، يمكنه المضي قدمًا قليلاً.

لم يكن دي تيان موجودًا!

بعد لحظة ، اضطر سو مينغ للتوقف. نزل الدم من زوايا فمه ، وامتلأت عيناه باللون الأحمر وهو يحدق بثبات في كوكب الزراعة.

في هذا الوقت اقترب سو مينغ من كوكب الزراعة ، الذي كان في وسط البحر الذهبي ، بعد تجربة عدد لا نهائي من التجارب!

حتى ذلك الحين ، كان لا يزال على بعد آلاف الأمتار. قد تبدو المسافة كبيرة بناءً على هذا الرقم ، ولكن في الحقيقة ، عندما تم وضع تلك المسافة في مجرة ، كان سو مينغ قريبًا جدًا بالفعل.

عندما تردد صدى هذا الصوت في الهواء ، بدأ البحر الذهبي الذي ملأ المنطقة المحيطة بسو مينغ يتقلب ويزأر ، مشكلاً قوة عظيمة ترفضه . كانت نية القتل المنبعثة من هذا الصوت كافية لجعل كل من سمعوه يشعرون وكأنهم قد اصطدموا بعدوهم اللدود ، وترتجف قلوبهم.

‘هذه حدودي. مع قاعدة زراعتي وقوة جسدي المادي ، هذا هو أبعد ما يمكنني الذهاب إليه. بدون استخدام أي طريقة خاصة ، كان علي أن أتوقف هنا ، ولن يكون لي الحق في الحديث عن جعل نصبي الحجري يصل إلى مليون قدم.”

“الآن بعد أن فشلت مرة ، لم تعد قادمًا جديدًا في هذا المكان. مرحبًا بك في دورة التكرار التي لا تنتهي .”

خفض سو مينغ رأسه ونظر إلى جسده الذي بدا مثيرًا للشفقة بشكل لا يصدق في الوقت الحالي – كان مليئًا بالشقوق والعلامات الدموية. عندما رفع رأسه ، بدأت الرموز الرونية المتداخلة في عينه اليمنى بالوميض فجأة.

كان الألم الذي لم يشعر به في العالم الخارجي كبيرًا بشكل لا يصدق في هذا المكان. هاجم قلبه وروحه ، لكنه لم يستطع قمع جنونه.

عندما حدث ذلك ، رفع سو مينغ يده اليسرى وضغطها على عينه اليمنى.

“هيه هيه ، حتى أولئك الذين دخلوا النصب الحجري من خلال المراحل الوهمية الخمسة يمكن أن يفشلوا ، أليس كذلك؟”

كانت هذه هي طريقة استخدام الرموز الرونية ، التي فهمها بشكل طبيعي خلال الستين عامًا. مع ذلك ، في اللحظة التي رفع فيها سو مينغ يده اليسرى من عينه ، اندلعت الرموز الرونية هناك على الفور.

كان الألم الذي لم يشعر به في العالم الخارجي كبيرًا بشكل لا يصدق في هذا المكان. هاجم قلبه وروحه ، لكنه لم يستطع قمع جنونه.

طار ما يقرب من ألف رمز روني ، وبينما كانوا يلمعون ، داروا حول سو مينغ بسرعة. بدا وكأنه وسط عاصفة من الرموز الرونية. عندما أحاطوا به ، انخفض الضغط المرعب قليلاً.

كوكب الزراعة الذهبي

دون أي تردد ، اندفع سو مينغ إلى الأمام. مع وجود الرموز الرونية من حوله ، بعد مرور الوقت تقريبًا الذي يستغرقه احتراق عود البخور ، اقترب بدرجة كافية من كوكب الزراعة بحيث يمكنه رؤية سلاسل الجبال وكذلك الأنهار في القارات.

رفع سو مينغ رأسه وزأر ، ثم اندفع للأمام بوتيرة أسرع. تحطمت المزيد من الرموز الرونية من حوله ، لكن تلك التي بقيت أصبحت أكثر إشراقًا .

في ذلك الوقت ، بدأت الرموز الرونية من حوله ترتجف بعنف ، بينما تم تدمير بعضها على الفور. لحسن الحظ ، لم يكن التدمير معادلاً لاختفاء هذه الرموز الرونية. لقد تحولوا ببساطة إلى ضوء لامع تم امتصاصه على الفور من قبل الرموز الرونية الأخرى ، والتي بدأت بعد ذلك في التألق بقوة أكبر .

كان هناك إصرار وتصميم يجد الآخرون صعوبة في تخيله داخل شخصية سو مينغ . إذا لم يكن الأمر كذلك ، فكيف كان من الممكن أن يضبط مصفوفة الحياة الخاصة به على التحرك من الشتاء والخريف والصيف إلى الربيع؟ وإلا كيف كان من الممكن أن ينتقل من الموت إلى الحياة؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يتعارض مع المصير طوال حياته؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يكون لديه مثل هذه الروح القتالية الكثيفة حتى بعد أن علم أن كل شيء في أرض الهائجين كان خطة دي تيان وأنه كان في الأصل مجرد جثة؟

أطلق سو مينغ هديرًا منخفضًا واستمر في التقدم للأمام بأقصى سرعة. لقد تجاهل تدفق الوقت من حوله. كان التفكير الوحيد في رأسه هو أن يخطو على كوكب الزراعة هذا ، وأنه يجب عليه بالتأكيد أن يخطو على هذا الكوكب. كانت عدم القدرة على الصعود على كوكب الزراعة هذا أثناء اختباره شيئًا لن يسمح به سو مينغ مطلقًا.

“حتى لو فشلت ، ما زلت أرغب في رؤية ما هو موجود في كوكب الزراعة هذا إلى جانب الوجوه من ذكرياتي!”

‘ لم أرَ أي شخص يموت عندما حاولوا جعل نصبهم الحجري يصل إلى مليون قدم ، مما يعني أنه على الرغم من أن هذا قد يبدو خطيرًا ، فإن الموت الحقيقي ليس احتمالًا. إذا كان هذا هو الحال … فلا بد لي من تقديم كل ما لدي! ‘

‘ لم أرَ أي شخص يموت عندما حاولوا جعل نصبهم الحجري يصل إلى مليون قدم ، مما يعني أنه على الرغم من أن هذا قد يبدو خطيرًا ، فإن الموت الحقيقي ليس احتمالًا. إذا كان هذا هو الحال … فلا بد لي من تقديم كل ما لدي! ‘

رفع سو مينغ رأسه وزأر ، ثم اندفع للأمام بوتيرة أسرع. تحطمت المزيد من الرموز الرونية من حوله ، لكن تلك التي بقيت أصبحت أكثر إشراقًا .

في هذا الوقت اقترب سو مينغ من كوكب الزراعة ، الذي كان في وسط البحر الذهبي ، بعد تجربة عدد لا نهائي من التجارب!

تمزق جسد سو مينغ المادي أيضًا أثناء تقدمه إلى الأمام. في الواقع ، كانت هناك عدة أماكن على ذراعيه حيث تمزق اللحم والدم ، وكشف عن عظامه. بدأت تلك العظام أيضًا في التشقق بسبب الضغط الهائل.

عندما تحطم الرمز الروني تحت أقدام سو مينغ ، اندفع من طبقة الرياح العلوية إلى الكوكب ووصل بالفعل إلى سماء كوكب الزراعة هذا.

كان الألم الذي لم يشعر به في العالم الخارجي كبيرًا بشكل لا يصدق في هذا المكان. هاجم قلبه وروحه ، لكنه لم يستطع قمع جنونه.

في نفس الوقت ، دوى صوت صاخب في أذني سو مينغ. كانت رؤيته غير واضحة ، وعندما أصبح كل شيء واضحًا مرة أخرى ، نظر إلى النصب الحجري أمامه بهدوء. لقد عاد … إلى المكان الذي كانت توجد فيه النصب الحجرية المائة ألف .

كان هناك إصرار وتصميم يجد الآخرون صعوبة في تخيله داخل شخصية سو مينغ . إذا لم يكن الأمر كذلك ، فكيف كان من الممكن أن يضبط مصفوفة الحياة الخاصة به على التحرك من الشتاء والخريف والصيف إلى الربيع؟ وإلا كيف كان من الممكن أن ينتقل من الموت إلى الحياة؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يتعارض مع المصير طوال حياته؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يكون لديه مثل هذه الروح القتالية الكثيفة حتى بعد أن علم أن كل شيء في أرض الهائجين كان خطة دي تيان وأنه كان في الأصل مجرد جثة؟

كانت عيون سو مينغ محتقنة بالدم. لقد سمح ببساطة للرون تحت قدميه بالتصدع. تحول جسده المتبقي إلى نجم ناري مشتعل واتجه نحو طبقة الرياح العلوية .

كل هذا جاء من التصميم الذي كان جزءًا من شخصية سو مينغ . في الواقع ، ما كان يمتلكه يمكن أن يسمى حتى عنادًا!

كان هناك إصرار وتصميم يجد الآخرون صعوبة في تخيله داخل شخصية سو مينغ . إذا لم يكن الأمر كذلك ، فكيف كان من الممكن أن يضبط مصفوفة الحياة الخاصة به على التحرك من الشتاء والخريف والصيف إلى الربيع؟ وإلا كيف كان من الممكن أن ينتقل من الموت إلى الحياة؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يتعارض مع المصير طوال حياته؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يكون لديه مثل هذه الروح القتالية الكثيفة حتى بعد أن علم أن كل شيء في أرض الهائجين كان خطة دي تيان وأنه كان في الأصل مجرد جثة؟

انفجار!

كان هناك إصرار وتصميم يجد الآخرون صعوبة في تخيله داخل شخصية سو مينغ . إذا لم يكن الأمر كذلك ، فكيف كان من الممكن أن يضبط مصفوفة الحياة الخاصة به على التحرك من الشتاء والخريف والصيف إلى الربيع؟ وإلا كيف كان من الممكن أن ينتقل من الموت إلى الحياة؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يتعارض مع المصير طوال حياته؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يكون لديه مثل هذه الروح القتالية الكثيفة حتى بعد أن علم أن كل شيء في أرض الهائجين كان خطة دي تيان وأنه كان في الأصل مجرد جثة؟

لم يتبق سوى تسعة رموز رونية حول سو مينغ . كان كل واحد منهم بطول ألف قدم ، وكانوا يدورون بسرعة كبيرة. اختفت ساقا سو مينغ بالفعل. لم يعد لحمه ودمه وعظامه موجودين . بقيت ذراعيه فقط. في الواقع ، بدا وكأنه جثة زحفت من قبرها بعد أن تحلل معظم جسدها.

ترددت صدى الكلمات من كل مكان في الهواء ، لكن سو مينغ لم يجب. أغمض عينيه ، وبعد فترة طويلة ، عندما فتح عينيه ، أشرق فيها بريق مظلم.

بدا مرعبًا بشكل لا يصدق ، والجنون في عينيه والضوء الساطع في عينيه بسبب تصميمه كان كافيين لجعل كل من رأوه يشعروا بقلوبهم ترتجف من الصدمة.

لقد كان قريبًا بشكل لا يصدق ، وبسبب ذلك تمكن من رؤية أرض كوكب الزراعة. لقد رأى … شخصيات تطفو في الجو ، وكان يعرفهم جميعًا. كان من بينهم تيان شي زي ، أخوه الأكبر الأكبر الأول ، أخوه الأكبر الثاني ، هو زي … لا يهم ما إذا كانوا أعداءه أو أصدقائه ، رأى سو مينغ كل الأشخاص الذين التقى بهم من قبل في كوكب الزراعة هذا.

انفجار!

تمزق جسد سو مينغ المادي أيضًا أثناء تقدمه إلى الأمام. في الواقع ، كانت هناك عدة أماكن على ذراعيه حيث تمزق اللحم والدم ، وكشف عن عظامه. بدأت تلك العظام أيضًا في التشقق بسبب الضغط الهائل.

لم يتبق سوى ثمانية رموز رونية!

“الآن بعد أن فشلت مرة ، لم تعد قادمًا جديدًا في هذا المكان. مرحبًا بك في دورة التكرار التي لا تنتهي .”

انفجار!

تمزق جسد سو مينغ المادي أيضًا أثناء تقدمه إلى الأمام. في الواقع ، كانت هناك عدة أماكن على ذراعيه حيث تمزق اللحم والدم ، وكشف عن عظامه. بدأت تلك العظام أيضًا في التشقق بسبب الضغط الهائل.

لم يتبق سوى سبعة رموز رونية!

“إذن هذا هو اختبار أولئك الذين يريدون أن يصل نصبهم الحجري إلى مليون قدم؟” كان تعبير سو مينغ جديًا بشكل لا يصدق. حدق في كوكب الزراعة البعيد ، وبعد مرور بعض الوقت ، تحرك مرة أخرى ، وتقدم للأمام مثل نيزك بينما يقاوم الضغط الهائل.

دوت انفجارات عالية باستمرار ، وكان كل انفجار يعني تحطم رمز آخر من الرموز الرونية. بعد عدة انفجارات ، بقي ثلاثة فقط بجانبه.

كان هناك إصرار وتصميم يجد الآخرون صعوبة في تخيله داخل شخصية سو مينغ . إذا لم يكن الأمر كذلك ، فكيف كان من الممكن أن يضبط مصفوفة الحياة الخاصة به على التحرك من الشتاء والخريف والصيف إلى الربيع؟ وإلا كيف كان من الممكن أن ينتقل من الموت إلى الحياة؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يتعارض مع المصير طوال حياته؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يكون لديه مثل هذه الروح القتالية الكثيفة حتى بعد أن علم أن كل شيء في أرض الهائجين كان خطة دي تيان وأنه كان في الأصل مجرد جثة؟

كانت هذه الرموز الرونية الثلاثة يبلغ حجمها عدة آلاف من الأقدام. اجتاحوا المنطقة ، ومع تقدم سو مينغ ، واصلوا حمايته .

مع استمرار سو مينغ في الاقتراب ، بدأ الرمز الروني الأخير تحت قدميه يظهر علامات الانهيار ، وبدأ جسده في التحطم مرة أخرى بسبب هبوط الضغط عليه.

كان اللحم والدم الموجودان على جمجمة سو مينج قد تناثروا بالفعل. في تلك اللحظة ، يمكن للمرء أن يرى عظامًا أكثر من اللحم أو الدم على جسده. بدا وكأنه هيكل عظمي لا يزال مستمرا في التقدم . كان الضوء في عينيه يزداد إشراقًا ؛ اللهب في عينيه ولد من الجنون.

كل هذا جاء من التصميم الذي كان جزءًا من شخصية سو مينغ . في الواقع ، ما كان يمتلكه يمكن أن يسمى حتى عنادًا!

رنّت أصوات الأنفجار مرة أخرى. هذه المرة ، انفجر اثنان من الرموز الرونية في نفس الوقت ، ولم يتبق سوى رمز واحد. كان يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم وكان يدور بسرعة تحت أقدام سو مينج.

في هذا الوقت اقترب سو مينغ من كوكب الزراعة ، الذي كان في وسط البحر الذهبي ، بعد تجربة عدد لا نهائي من التجارب!

“أنت فشلت!” تردد صدى صوت سوي تشين زي القديم في ذهنه ، مع تلميح من العزلة.

لقد كان قريبًا بشكل لا يصدق ، وبسبب ذلك تمكن من رؤية أرض كوكب الزراعة. لقد رأى … شخصيات تطفو في الجو ، وكان يعرفهم جميعًا. كان من بينهم تيان شي زي ، أخوه الأكبر الأكبر الأول ، أخوه الأكبر الثاني ، هو زي … لا يهم ما إذا كانوا أعداءه أو أصدقائه ، رأى سو مينغ كل الأشخاص الذين التقى بهم من قبل في كوكب الزراعة هذا.

عندما كان سو مينغ داخل البحر الذهبي ، ظهر بريق في عينيه. ركز نظره على كوكب الزراعة وشعر بالهياج والجنون الناجم عن الضغط الهائل الذي ينتشر منه . كان هناك أيضًا نية قتل يمكن أن تجعل الغرباء يتجمدون .

كانت كل الوجوه التي كانت موجودة في ذكرياته تنظر إليه من سماء كوكب الزراعة هذا.

بخلاف … دي تيان!

بخلاف … دي تيان!

لم يكن دي تيان موجودًا!

بخلاف … دي تيان!

مع استمرار سو مينغ في الاقتراب ، بدأ الرمز الروني الأخير تحت قدميه يظهر علامات الانهيار ، وبدأ جسده في التحطم مرة أخرى بسبب هبوط الضغط عليه.

عرف سو مينغ أنه فشل هذه المرة ، لأنه فعل كل ما في وسعه ، لكنه اقترب فقط من كوكب الزراعة. لم يصل حتى لطبقة الرياح العلوية في ذلك الكوكب ، كان قادرًا فقط على رؤيتها.

عرف سو مينغ أنه فشل هذه المرة ، لأنه فعل كل ما في وسعه ، لكنه اقترب فقط من كوكب الزراعة. لم يصل حتى لطبقة الرياح العلوية في ذلك الكوكب ، كان قادرًا فقط على رؤيتها.

رفع سو مينغ رأسه وزأر ، ثم اندفع للأمام بوتيرة أسرع. تحطمت المزيد من الرموز الرونية من حوله ، لكن تلك التي بقيت أصبحت أكثر إشراقًا .

“حتى لو فشلت ، ما زلت أرغب في رؤية ما هو موجود في كوكب الزراعة هذا إلى جانب الوجوه من ذكرياتي!”

انفجار!

كانت عيون سو مينغ محتقنة بالدم. لقد سمح ببساطة للرون تحت قدميه بالتصدع. تحول جسده المتبقي إلى نجم ناري مشتعل واتجه نحو طبقة الرياح العلوية .

تمزق جسد سو مينغ المادي أيضًا أثناء تقدمه إلى الأمام. في الواقع ، كانت هناك عدة أماكن على ذراعيه حيث تمزق اللحم والدم ، وكشف عن عظامه. بدأت تلك العظام أيضًا في التشقق بسبب الضغط الهائل.

لقد اقترب منها!

رنّت أصوات الأنفجار مرة أخرى. هذه المرة ، انفجر اثنان من الرموز الرونية في نفس الوقت ، ولم يتبق سوى رمز واحد. كان يبلغ ارتفاعه عشرة آلاف قدم وكان يدور بسرعة تحت أقدام سو مينج.

اصطدم جسم سو مينغ بطبقة الرياح العلوية في ذلك الكوكب. تحطم معظم الرمز الروني تحت قدميه. هبت رياح عنيفة غطت رؤية سو مينغ. سحقت الرياح الرمز الروني تحت قدميه ودمرته بسرعة.

كانت تلك الشجرة تمتلك عددًا لا يحصى من الأغصان ، وكانت الشخصيات أمام تلك الأغصان تشبه الزهور عليها. كانوا متصلين بالشجرة ولم يكن هناك تمييز بينهم. كانت الوجوه المألوفة تبتسم لسو مينغ ، كما لو كانوا ينادون عليه.

عندما تحطم الرمز الروني تحت أقدام سو مينغ ، اندفع من طبقة الرياح العلوية إلى الكوكب ووصل بالفعل إلى سماء كوكب الزراعة هذا.

كانت عيون سو مينغ محتقنة بالدم. لقد سمح ببساطة للرون تحت قدميه بالتصدع. تحول جسده المتبقي إلى نجم ناري مشتعل واتجه نحو طبقة الرياح العلوية .

رأى الوجوه المألوفة ، ورأى أيضًا … فرع شجرة خلف كل من تلك الشخصيات المألوفة. كان هناك … شجرة ذهبية كبيرة احتلت معظم مساحة الأرض المزروعة واستخدمت الأرض كأساس لها!

“إذن هذا هو اختبار أولئك الذين يريدون أن يصل نصبهم الحجري إلى مليون قدم؟” كان تعبير سو مينغ جديًا بشكل لا يصدق. حدق في كوكب الزراعة البعيد ، وبعد مرور بعض الوقت ، تحرك مرة أخرى ، وتقدم للأمام مثل نيزك بينما يقاوم الضغط الهائل.

كانت تلك الشجرة تمتلك عددًا لا يحصى من الأغصان ، وكانت الشخصيات أمام تلك الأغصان تشبه الزهور عليها. كانوا متصلين بالشجرة ولم يكن هناك تمييز بينهم. كانت الوجوه المألوفة تبتسم لسو مينغ ، كما لو كانوا ينادون عليه.

وكان هذا سو مينج ، الذي كان يمتلك جسدًا قويًا بشكل لا يصدق. إذا كان هناك أي شخص آخر ، فمن المحتمل أنهم لن يكونوا قادرين على تحمل الضغط منذ وقت طويل ، ولكن من ناحية أخرى … لم يكن لدى سو مينغ القوة الكافية. إذا كان لديه ما يكفي من القوة ، فيمكنه حماية جسده بالكامل بقوة قاعدته الزراعية ، ثم بجسده المادي ، يمكنه المضي قدمًا قليلاً.

رن صوت هدير في قلب سو مينغ. نظر إلى هذه الشجرة الكبيرة التي لا توصف بنظرة فارغة وشاهد أحد الأغصان تندفع في الهواء ، وتهبط على جسده المنهار.

كان هناك إصرار وتصميم يجد الآخرون صعوبة في تخيله داخل شخصية سو مينغ . إذا لم يكن الأمر كذلك ، فكيف كان من الممكن أن يضبط مصفوفة الحياة الخاصة به على التحرك من الشتاء والخريف والصيف إلى الربيع؟ وإلا كيف كان من الممكن أن ينتقل من الموت إلى الحياة؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يتعارض مع المصير طوال حياته؟ وإلا كيف كان من الممكن أن يكون لديه مثل هذه الروح القتالية الكثيفة حتى بعد أن علم أن كل شيء في أرض الهائجين كان خطة دي تيان وأنه كان في الأصل مجرد جثة؟

تجمعت قوة الوقت التي كان سو مينغ مألوفًا بها حوله. لقد رأى لحمه ودمه المنهارين يتراجعون بسرعة إلى الوراء قبل أن يتم إرسالهم جميعًا إلى طبقة الرياح العلوية في غمضة عين ، ثم في فترة من التنفس ، اندفع للخروج من المجرة وراء كوكب الزراعة. بدا الرمز الروني تحت قدميه كما لو أن الوقت قد انعكس عليه. عندما أُجبر سو مينغ على العودة باستمرار ، ظهرت الرموز الرونية التي انهارت بجانبه من قبل مرة أخرى .

في هذا الوقت اقترب سو مينغ من كوكب الزراعة ، الذي كان في وسط البحر الذهبي ، بعد تجربة عدد لا نهائي من التجارب!

بدأ جسده يتعافى بلا توقف من حالته المحطمة السابقة . عندما خرج سو مينغ من البحر الذهبي وأصبح كوكب الزراعة بعيدًا بشكل لا يصدق مرة أخرى ، تعافى جسده تمامًا. و عادت الرموز الرونية إلى عينه اليمنى.

كوكب الزراعة الذهبي

في نفس الوقت ، دوى صوت صاخب في أذني سو مينغ. كانت رؤيته غير واضحة ، وعندما أصبح كل شيء واضحًا مرة أخرى ، نظر إلى النصب الحجري أمامه بهدوء. لقد عاد … إلى المكان الذي كانت توجد فيه النصب الحجرية المائة ألف .

خفض سو مينغ رأسه ونظر إلى جسده الذي بدا مثيرًا للشفقة بشكل لا يصدق في الوقت الحالي – كان مليئًا بالشقوق والعلامات الدموية. عندما رفع رأسه ، بدأت الرموز الرونية المتداخلة في عينه اليمنى بالوميض فجأة.

لقد تحول طول نصبه الحجري إلى واحد وعشرين ألف قدم فقط من ارتفاعه السابق الذي يبلغ تسعمائة وتسعين ألف قدم.

لقد كان قريبًا بشكل لا يصدق ، وبسبب ذلك تمكن من رؤية أرض كوكب الزراعة. لقد رأى … شخصيات تطفو في الجو ، وكان يعرفهم جميعًا. كان من بينهم تيان شي زي ، أخوه الأكبر الأكبر الأول ، أخوه الأكبر الثاني ، هو زي … لا يهم ما إذا كانوا أعداءه أو أصدقائه ، رأى سو مينغ كل الأشخاص الذين التقى بهم من قبل في كوكب الزراعة هذا.

“أنت فشلت!” تردد صدى صوت سوي تشين زي القديم في ذهنه ، مع تلميح من العزلة.

حتى ذلك الحين ، كان لا يزال على بعد آلاف الأمتار. قد تبدو المسافة كبيرة بناءً على هذا الرقم ، ولكن في الحقيقة ، عندما تم وضع تلك المسافة في مجرة ، كان سو مينغ قريبًا جدًا بالفعل.

“هيه هيه ، حتى أولئك الذين دخلوا النصب الحجري من خلال المراحل الوهمية الخمسة يمكن أن يفشلوا ، أليس كذلك؟”

‘هذه حدودي. مع قاعدة زراعتي وقوة جسدي المادي ، هذا هو أبعد ما يمكنني الذهاب إليه. بدون استخدام أي طريقة خاصة ، كان علي أن أتوقف هنا ، ولن يكون لي الحق في الحديث عن جعل نصبي الحجري يصل إلى مليون قدم.”

“الآن بعد أن فشلت مرة ، لم تعد قادمًا جديدًا في هذا المكان. مرحبًا بك في دورة التكرار التي لا تنتهي .”

طار ما يقرب من ألف رمز روني ، وبينما كانوا يلمعون ، داروا حول سو مينغ بسرعة. بدا وكأنه وسط عاصفة من الرموز الرونية. عندما أحاطوا به ، انخفض الضغط المرعب قليلاً.

تحدثت أصوات من جميع أنحاء المكان إلى سو مينغ ، وكانت جميعًا تنتمي إلى أشخاص عند النصب الحجرية الأخرى. بمجرد أن لاحظوا أن نصبه الحجري قد تقلص إلى واحد وعشرين ألف قدم ، قرروا التحدث.

وكان هذا سو مينج ، الذي كان يمتلك جسدًا قويًا بشكل لا يصدق. إذا كان هناك أي شخص آخر ، فمن المحتمل أنهم لن يكونوا قادرين على تحمل الضغط منذ وقت طويل ، ولكن من ناحية أخرى … لم يكن لدى سو مينغ القوة الكافية. إذا كان لديه ما يكفي من القوة ، فيمكنه حماية جسده بالكامل بقوة قاعدته الزراعية ، ثم بجسده المادي ، يمكنه المضي قدمًا قليلاً.

“هذا فقط فشلك الأول. إذا واصلت ، ستعرف ما هو اليأس الحقيقي …”

لقد اقترب منها!

ترددت صدى الكلمات من كل مكان في الهواء ، لكن سو مينغ لم يجب. أغمض عينيه ، وبعد فترة طويلة ، عندما فتح عينيه ، أشرق فيها بريق مظلم.

“حتى لو فشلت ، ما زلت أرغب في رؤية ما هو موجود في كوكب الزراعة هذا إلى جانب الوجوه من ذكرياتي!”

“ربما … يمكنني أن النجاح بهذه الطريقة” ، قال. أشرق الضوء المظلم بشكل لا يصدق في أعماق عينيه.

كان الألم الذي لم يشعر به في العالم الخارجي كبيرًا بشكل لا يصدق في هذا المكان. هاجم قلبه وروحه ، لكنه لم يستطع قمع جنونه.

……
Hijazi

رأى الوجوه المألوفة ، ورأى أيضًا … فرع شجرة خلف كل من تلك الشخصيات المألوفة. كان هناك … شجرة ذهبية كبيرة احتلت معظم مساحة الأرض المزروعة واستخدمت الأرض كأساس لها!

…… Hijazi

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط