نفس الشيء بالضبط
نفس الشيء بالضبط
… ..
كان لصوت سو مينغ نبرة قوية متسلطة فيه. كانت تلك الإرادة الاستبدادية مليئة بالجنون والدمار ، ولم يكن فيها أي تلميح للعقلانية. لم يكن هناك سوى … جنون صرخ “إذا ذهبت ضدي ، فسوف أقتلك”.
مع ذلك الحنين فيه ، غادر المحيط الخامس وانتقل عبر المجرة ليعود إلى وطنه ، وفي ذلك الكوكب المشتعل ، واصل … أن يكون السلف الذي احترمه شعبه.
تردد صدى صوته في الفضاء. توقف الملثمون الأربعة في المحيط الخامس عن الحركة. استداروا ببطء وسقطت نظراتهم على الفور على سو مينغ ذو الشعر الأحمر .
… ..
“كما تتمنا.” بعد لحظة ، تحدث الشخص الذي يحمل قناع السعادة بين الأشخاص الأربعة بصوت خشن. رفع يده اليمنى وأرجح ذراعه. تصرف الأشخاص الثلاثة بجانبه على الفور بنفس الطريقة.
للوهلة الأولى ، كان هذا الضوء بقعة متوهجة. في اللحظة التي ظهرت فيها هذه البقعة المتوهجة تقريبًا ، من نهاية عمود الضوء الذي انطلق من أعماق المحيط الخامس ، ظهر عمود آخر من الضوء ، انطلق من المحيط الخامس. اتجهت نحو البقعة المتوهجة فوقه واتصل بها بسرعة. انطلق الضوء من البقعة المتوهجة ، وانطلق العمود الثالث للضوء من داخلها ، واتجاهه … كان الحجر الخامس بجانب سو مينغ !
تحركت الرياح على الفور واندفعت السحب في المحيط الخامس. بينما كان العالم يهتز ، بدا وكأن موجة تندفع إلى السماء. التهمت على الفور الأربعة منهم ، وظهر في المجرة فوق المحيط الخامس المتدهور ضوء خارق ورائع .
كان كل هذا أيضًا … هو نفسه تمامًا المظهر الذي كان يعتقد أن العالم الحقيقي الخامس يجب أن يتخذه بناءً على تكهناته في ذهنه.
للوهلة الأولى ، كان هذا الضوء بقعة متوهجة. في اللحظة التي ظهرت فيها هذه البقعة المتوهجة تقريبًا ، من نهاية عمود الضوء الذي انطلق من أعماق المحيط الخامس ، ظهر عمود آخر من الضوء ، انطلق من المحيط الخامس. اتجهت نحو البقعة المتوهجة فوقه واتصل بها بسرعة. انطلق الضوء من البقعة المتوهجة ، وانطلق العمود الثالث للضوء من داخلها ، واتجاهه … كان الحجر الخامس بجانب سو مينغ !
كل شيء سار في مسارهم. بدون سو مينغ ، استمر محيط الجوهر السماوي النجمي كما كان في الماضي. لن تميل هذه المجرة العملاقة أبدًا بسبب إرادة شخص واحد ، ولن يتغير أي شيء لأن هذا الشخص كان مفقودًا من المجرة.
إذا اتصل عمود الضوء هذا بالحجر الخامس ، فسيكون هناك ثلاثة أعمدة من الضوء موجودة في الحجر الخامس. لقد تم ربطهم معًا وشكلوا مثلثًا!
كان ديجو مو شا لا يزال يوسع عشيرته ويقاتل باستمرار ضد الأجناس الأخرى من أجل إيجاد مكان لعشيرته حيث سيقيمون بشكل دائم.
كان المثلث مثل رون. سيفتح الطريق إلى العالم الحقيقي الخامس ويرسل الشخص الذي يمتلك الحجر الخامس إلى العالم الحقيقي الخامس.
أمجاد الماضي ، والصعود إلى السلطة التي بدت وكأنها تتعارض مع قوانين السماوات ، والكوارث التي لا نهاية لها كانت مثل الغيوم العابرة. ربما سيتم تذكرهم ، لكن ربما سيتم نسيانهم أيضًا. بالمقارنة مع هذه المجرة الأبدية ، كانت الحياة الصغيرة غير المهمة لا تزال صغيرة وغير مهمة كما كانت دائمًا …
بدا أن تدفق الوقت قد أصبح أسرع خلال تلك اللحظة. بعد يوم واحد ، أطلق عمود الضوء في السماء انفجار وانطلق عبر الفضاء اللامتناهي قبل أن ينزل أخيرًا عند حافة المحيط الخامس. نزل بجانب سو مينغ ، على الحجر الخامس الذي كان يلمع في نفس الضوء.
تم فتح مسار العالم الحقيقي الخامس عندما تم تنشيط رون النقل !
في اللحظة التي اصطدم عمود الضوء بالحجر الخامس ، ظهر الرون الذي اتخذ شكل مثلث في المحيط الخامس بسرعة. وأثناء حدوث بذلك ، تردد صدى أصوات الأنفجار في جميع الاتجاهات. كانت تلك الانفجارات الصاخبة تصم الآذان وحركت المحيط الخامس ، مما جعله يتحول إلى دوامة عملاقة بدأت تدور بسرعة تحت هذا الانفجار.
في اللحظة التي اصطدم عمود الضوء بالحجر الخامس ، ظهر الرون الذي اتخذ شكل مثلث في المحيط الخامس بسرعة. وأثناء حدوث بذلك ، تردد صدى أصوات الأنفجار في جميع الاتجاهات. كانت تلك الانفجارات الصاخبة تصم الآذان وحركت المحيط الخامس ، مما جعله يتحول إلى دوامة عملاقة بدأت تدور بسرعة تحت هذا الانفجار.
أثناء دورانه ، كان المثلث الرأسي الأصلي الذي تشكلت بواسطة أعمدة الضوء في هذا المكان يميل ببطء ، كما لو كان على وشك أن يوضع بشكل مسطح في الفضاء. كما تم وضعه ، اندلعت قوة النقل من الحجر الخامس بجانب سو مينغ . تسبب ظهور قوة النقل هذه على الفور في ارتعاش الكون ، مما تسبب في ظهور المجرة كما لو كانت على وشك التمزق.
عندما استيقظ سو مينغ ، رأى الكون المبهر. كان هذا الكون غير مألوف له بشكل لا يصدق ، ولم يكن ينتمي إلى محيط الجوهر السماوي النجمي.
خلال تلك اللحظة ، إذا نظر أي شخص من أعلى بقعة في الكون ، فإن أول شيء سيلاحظه هو الدوامة التي تشكلت من المحيط الخامس. كان شكل الدوامة مستديرًا ، لكن داخل تلك الدائرة كان هناك مثلث!
مع هذا الإصرار ، غادر تشو يو كاي بهدوء وعاد إلى الجبل ليستريح في كهفه. بجانب أذنيه كانت أصوات المرأة الخافتة تأتي بشكل غير واضح من القمة. أغمض عينيه ، وسقطت الدموع ، وفي يده كان دائمًا يمسك … الحبة الطبية.
كان هذا المثلث … رون كامل تم تشكيله بمجرد وضع الأعمدة الثلاثة للضوء بشكل مسطح ، وبدا كما لو أنه تم وضعه في الدوامة الدائرية!
مع ذلك الحنين فيه ، غادر المحيط الخامس وانتقل عبر المجرة ليعود إلى وطنه ، وفي ذلك الكوكب المشتعل ، واصل … أن يكون السلف الذي احترمه شعبه.
وكانت البقعة التي وقف فيها سو مينغ أحد زواية المثلث. كانت هذه المجرة مغطاة بضوء قوي في تلك اللحظة. تحت هذا الضوء ، ارتفعت الأصوات الصاخبة إلى السماء … وتم تفعيل قوة النقل بسرعة.
أمجاد الماضي ، والصعود إلى السلطة التي بدت وكأنها تتعارض مع قوانين السماوات ، والكوارث التي لا نهاية لها كانت مثل الغيوم العابرة. ربما سيتم تذكرهم ، لكن ربما سيتم نسيانهم أيضًا. بالمقارنة مع هذه المجرة الأبدية ، كانت الحياة الصغيرة غير المهمة لا تزال صغيرة وغير مهمة كما كانت دائمًا …
تم فتح مسار العالم الحقيقي الخامس عندما تم تنشيط رون النقل !
إذا اتصل عمود الضوء هذا بالحجر الخامس ، فسيكون هناك ثلاثة أعمدة من الضوء موجودة في الحجر الخامس. لقد تم ربطهم معًا وشكلوا مثلثًا!
انفجار!
“كما تتمنا.” بعد لحظة ، تحدث الشخص الذي يحمل قناع السعادة بين الأشخاص الأربعة بصوت خشن. رفع يده اليمنى وأرجح ذراعه. تصرف الأشخاص الثلاثة بجانبه على الفور بنفس الطريقة.
اندلعت القوة التي كانت عظيمة بما يكفي لجعل حتى الشخص في عالم الحياة خائفًا بسرعة من الرون. عندما اندفع إلى السماء ، كان من الممكن ملاحظة أن الضوء الذي اندفع كان أيضًا على شكل مثلث حيث اتجه نحو الفراغ في المجرة.
… ..
كان سو مينغ في أحد رون هذا المثلث. مع اندفاع قوة النقل ، انجرف جسده على الفور إلى الرون ودُفع إلى الفراغ اللامتناهي مع أعمدة الضوء.
كان كل هذا أيضًا … هو نفسه تمامًا المظهر الذي كان يعتقد أن العالم الحقيقي الخامس يجب أن يتخذه بناءً على تكهناته في ذهنه.
هزت الأصوات الصاخبة السماء والأرض. استمرت أعمدة الضوء في الأندفاع للأمام وبدا كما لو أنها تحولت إلى أعمدة تم استخدامها لدفع المجرة فوقها ودعمها بمجرد تمزقها.
اندلعت القوة التي كانت عظيمة بما يكفي لجعل حتى الشخص في عالم الحياة خائفًا بسرعة من الرون. عندما اندفع إلى السماء ، كان من الممكن ملاحظة أن الضوء الذي اندفع كان أيضًا على شكل مثلث حيث اتجه نحو الفراغ في المجرة.
في اللحظة التي ظهرت فيها الأعمدة الثلاثة للضوء التي شكلت المثلث ، كان بإمكان جميع الكائنات الحية تقريبًا في محيط الجوهر السماوي النجمي رؤيتها.
كان شوان شانغ لا يزال يكافح في الفرن الخامس ولم يكن لديه مخرج.
تم رفع رأس تمثال حاكم الهائجين الأول ، لي شان شيوى ، ليحدق في السماء بينما كان يقف على جرف في جبل داخل كوكب الحبر الاسود. لم يعرف أحد ما إذا كانت مجرد مصادفة ، لكن البقعة التي كان يحدق فيها كانت بالصدفة أعمدة الضوء التي انطلقت إلى السماء وأدت إلى العالم الحقيقي الخامس ، والذي يمكن رؤيته حتى من هذا المكان.
كل شيء سار في مسارهم. بدون سو مينغ ، استمر محيط الجوهر السماوي النجمي كما كان في الماضي. لن تميل هذه المجرة العملاقة أبدًا بسبب إرادة شخص واحد ، ولن يتغير أي شيء لأن هذا الشخص كان مفقودًا من المجرة.
بدا تمثال لي شان شيوي وكأنه كان عميقاً في التفكير. كان المعنى الذي حله سو مينغ سابقًا هو الرسالة الأخرى التي كان يرغب في نقلها. إذا كان بإمكانه الوقوف في هذا المكان للنظر إلى هذا المشهد في تلك اللحظة ، فسوف يكتشف بصدمة أن الفهم الذي اكتسبه في الماضي … لم يكن خاطئًا … لكنه فاته أعمق رسالة أخفاها لي شان شيوى!
لم تكن هناك اختلافات . كان الأمر كما لو أن سو مينج أتى إلى هنا من قبل. للوهلة الأولى ، كان الأمر غير مألوف ، لكن عندما نظر إليه مرة أخرى ، كان مألوفًا.
داخل محيط الجوهر السماوي ، في المكان الذي كانت فيه العشيرة التاسعة سابقًا. كان أيضًا المكان الذي عاش فيه تيان شي زي لفترة طويلة. في تلك اللحظة ، تحولت إلى أرض قاحلة. كان تمثال تيان شي زي المبني في الأرض القاحلة … يحدق أيضًا بالصدفة في الاتجاه الذي ارتفعت فيه أعمدة الضوء.
أمجاد الماضي ، والصعود إلى السلطة التي بدت وكأنها تتعارض مع قوانين السماوات ، والكوارث التي لا نهاية لها كانت مثل الغيوم العابرة. ربما سيتم تذكرهم ، لكن ربما سيتم نسيانهم أيضًا. بالمقارنة مع هذه المجرة الأبدية ، كانت الحياة الصغيرة غير المهمة لا تزال صغيرة وغير مهمة كما كانت دائمًا …
نظرته … احتوت أيضًا على رسالة مفادها أن سو مينغ قد فك شفرتها بشكل غير صحيح في الماضي. ومع ذلك ، إذا رآها بأم عينيه في تلك اللحظة ، فمن المؤكد أن قلبه سيرتجف أيضًا.
استمرت أعمدة الضوء حوالي ثلاثة أشهر. في غضون تلك الأشهر الثلاثة ، جذبت أعمدة الضوء أنظار الكثير من الناس. البعض منهم لم يفهم ما كان عليه ، لكن البعض منهم فعل.
مرت مائة عام في محيط الجوهر السماوي النجمي . لقد استعاد كل شيء منذ فترة طويلة سلامه الأصلي. لم يعد الكثير من الناس يهتمون بالمشهد منذ مائة عام. كان الخلود في الشمس والقمر والنجوم ، وكذلك التغيير في حالة كل الأشياء دائمًا حلما مستمرا. بعد أن حدث أحدها ، سيصل آخر.
مر الوقت. عام … وعام أخر …
انفجار!
انتظر سلف شياطين اللهب عند المحيط الخامس وحدق بعيون شغوفة في المحيط الخامس ، الذي أصبح هادئًا مرة أخرى منذ فترة طويلة. حدق في الفضاء حيث اختفت أعمدة الضوء ، وبدا أنه لا يزال قادرًا على رؤية … شخصية سو مينغ في الماضي.
كان سو مينغ في أحد رون هذا المثلث. مع اندفاع قوة النقل ، انجرف جسده على الفور إلى الرون ودُفع إلى الفراغ اللامتناهي مع أعمدة الضوء.
عندما وصلت السنة العاشرة ، تنهد سلف شياطين اللهب واختار المغادرة. حتى لو كان سو مينغ لم بفك الختم في جسده بعد ، فإن كل هذا لم يعد مهمًا لسلف شياطين اللهب .
كانت شو هوي قد اجتمعت منذ فترة طويلة مع شيوخ الظلام التسعة. جلست على السفينة الحربية ، ومع ثلاثة آلاف من المحاربين الشجعان وجميع الناس من طائفة داو الصباح الذين ينتمون إلى داو كونغ ، غادرت محيط الجوهر السماوي النجمي وعادت إلى المنطقة في أراضي الجوهر السماوي القاحلة حيث توجد قوى عالم داو الصباح الحقيقي . هناك ، انتظرت بهدوء يوم عودة سو مينغ.
إنه متردد قليلاً في التخلي عن سو مينغ تمامًا مثل هذا. كان الأمر كما لو أن هذا الفكر قد نشأ فيه وهم يتعرفون على بعضهم البعض من خلال سلسلة الأحداث التي حدثت بينهم. تحول عداؤه تجاه سو مينغ إلى حذر قبل أن يتحول إلى شكل غريب من الثقة ، وفي ذلك الوقت ، تحول إلى نوع من الحنين إلى الماضي.
كان لصوت سو مينغ نبرة قوية متسلطة فيه. كانت تلك الإرادة الاستبدادية مليئة بالجنون والدمار ، ولم يكن فيها أي تلميح للعقلانية. لم يكن هناك سوى … جنون صرخ “إذا ذهبت ضدي ، فسوف أقتلك”.
مع ذلك الحنين فيه ، غادر المحيط الخامس وانتقل عبر المجرة ليعود إلى وطنه ، وفي ذلك الكوكب المشتعل ، واصل … أن يكون السلف الذي احترمه شعبه.
“سيعود.” أغلق سلف شياطين اللهب عينيه. امتزج جسده بالحمم البركانية قبل أن يتحول إلى تمثال ويسقط في نوم عميق ، ولا يزال ساكناً وثابتاً.
ومع ذلك ، عندما وصل الليل الهادئ ، كان يرفع رأسه أيضًا لينظر إلى السماء المرصعة بالنجوم ، ويفكر في كل الأشياء التي حدثت خلال الفترة الزمنية عندما كان في الفرن الخامس وحافة المحيط الخامس.
خلال تلك اللحظة ، إذا نظر أي شخص من أعلى بقعة في الكون ، فإن أول شيء سيلاحظه هو الدوامة التي تشكلت من المحيط الخامس. كان شكل الدوامة مستديرًا ، لكن داخل تلك الدائرة كان هناك مثلث!
“سيعود.” أغلق سلف شياطين اللهب عينيه. امتزج جسده بالحمم البركانية قبل أن يتحول إلى تمثال ويسقط في نوم عميق ، ولا يزال ساكناً وثابتاً.
كان هذا المثلث … رون كامل تم تشكيله بمجرد وضع الأعمدة الثلاثة للضوء بشكل مسطح ، وبدا كما لو أنه تم وضعه في الدوامة الدائرية!
في العام 72 بعد مغادرة سلف شياطين اللهب ، اختار تشو يو كاي أيضًا مغادرة حافة المحيط الخامس. على الرغم من أن سو مينغ لم يخبره بعد عن كيفية إحياء زوجته ، إلا أن إعلان سو مينغ أنه كان باني الهاوية قد أعطى بالفعل تشو يو كاي أملاً لا نهاية له.
كان كل هذا أيضًا … هو نفسه تمامًا المظهر الذي كان يعتقد أن العالم الحقيقي الخامس يجب أن يتخذه بناءً على تكهناته في ذهنه.
على الرغم من أنه … خلال السبعين عامًا الماضية ، فقد غرق في التفكير العميق في التفكير في داو سيده لطول العمر وداو ظلم الحياة الذي أعلنه لنفسه في خضم ارتباكه وتساءل عن أوجه التشابه والاختلاف بينهما. على الرغم من أن هذه الأفكار تسببت في وجع قلبه و مزيد من الألم وتسببت في غضبه بشكل متزايد ، إلا أنه ما زال يعتقد … أن سو مينغ سيعود!
داخل محيط الجوهر السماوي ، في المكان الذي كانت فيه العشيرة التاسعة سابقًا. كان أيضًا المكان الذي عاش فيه تيان شي زي لفترة طويلة. في تلك اللحظة ، تحولت إلى أرض قاحلة. كان تمثال تيان شي زي المبني في الأرض القاحلة … يحدق أيضًا بالصدفة في الاتجاه الذي ارتفعت فيه أعمدة الضوء.
عندما يعود ، سيخبر تشو يو كاي… كيف يحيي زوجته.
انتظر سلف شياطين اللهب عند المحيط الخامس وحدق بعيون شغوفة في المحيط الخامس ، الذي أصبح هادئًا مرة أخرى منذ فترة طويلة. حدق في الفضاء حيث اختفت أعمدة الضوء ، وبدا أنه لا يزال قادرًا على رؤية … شخصية سو مينغ في الماضي.
مع هذا الإصرار ، غادر تشو يو كاي بهدوء وعاد إلى الجبل ليستريح في كهفه. بجانب أذنيه كانت أصوات المرأة الخافتة تأتي بشكل غير واضح من القمة. أغمض عينيه ، وسقطت الدموع ، وفي يده كان دائمًا يمسك … الحبة الطبية.
كان لصوت سو مينغ نبرة قوية متسلطة فيه. كانت تلك الإرادة الاستبدادية مليئة بالجنون والدمار ، ولم يكن فيها أي تلميح للعقلانية. لم يكن هناك سوى … جنون صرخ “إذا ذهبت ضدي ، فسوف أقتلك”.
مرت مائة عام في محيط الجوهر السماوي النجمي . لقد استعاد كل شيء منذ فترة طويلة سلامه الأصلي. لم يعد الكثير من الناس يهتمون بالمشهد منذ مائة عام. كان الخلود في الشمس والقمر والنجوم ، وكذلك التغيير في حالة كل الأشياء دائمًا حلما مستمرا. بعد أن حدث أحدها ، سيصل آخر.
إنه متردد قليلاً في التخلي عن سو مينغ تمامًا مثل هذا. كان الأمر كما لو أن هذا الفكر قد نشأ فيه وهم يتعرفون على بعضهم البعض من خلال سلسلة الأحداث التي حدثت بينهم. تحول عداؤه تجاه سو مينغ إلى حذر قبل أن يتحول إلى شكل غريب من الثقة ، وفي ذلك الوقت ، تحول إلى نوع من الحنين إلى الماضي.
ومع ذلك ، كان هناك بعض الأشخاص الذين يتذكرون دائمًا أنه منذ مائة عام ، أثار أحد المزارعين … عاصفة تسببت في ارتعاش محيط الجوهر السماوي النجمي داخل هذه المجرة.
وكانت البقعة التي وقف فيها سو مينغ أحد زواية المثلث. كانت هذه المجرة مغطاة بضوء قوي في تلك اللحظة. تحت هذا الضوء ، ارتفعت الأصوات الصاخبة إلى السماء … وتم تفعيل قوة النقل بسرعة.
كانت شو هوي قد اجتمعت منذ فترة طويلة مع شيوخ الظلام التسعة. جلست على السفينة الحربية ، ومع ثلاثة آلاف من المحاربين الشجعان وجميع الناس من طائفة داو الصباح الذين ينتمون إلى داو كونغ ، غادرت محيط الجوهر السماوي النجمي وعادت إلى المنطقة في أراضي الجوهر السماوي القاحلة حيث توجد قوى عالم داو الصباح الحقيقي . هناك ، انتظرت بهدوء يوم عودة سو مينغ.
نظرته … احتوت أيضًا على رسالة مفادها أن سو مينغ قد فك شفرتها بشكل غير صحيح في الماضي. ومع ذلك ، إذا رآها بأم عينيه في تلك اللحظة ، فمن المؤكد أن قلبه سيرتجف أيضًا.
كان شوان شانغ لا يزال يكافح في الفرن الخامس ولم يكن لديه مخرج.
كل شيء سار في مسارهم. بدون سو مينغ ، استمر محيط الجوهر السماوي النجمي كما كان في الماضي. لن تميل هذه المجرة العملاقة أبدًا بسبب إرادة شخص واحد ، ولن يتغير أي شيء لأن هذا الشخص كان مفقودًا من المجرة.
كان ديجو مو شا لا يزال يوسع عشيرته ويقاتل باستمرار ضد الأجناس الأخرى من أجل إيجاد مكان لعشيرته حيث سيقيمون بشكل دائم.
مر الوقت. عام … وعام أخر …
كل شيء سار في مسارهم. بدون سو مينغ ، استمر محيط الجوهر السماوي النجمي كما كان في الماضي. لن تميل هذه المجرة العملاقة أبدًا بسبب إرادة شخص واحد ، ولن يتغير أي شيء لأن هذا الشخص كان مفقودًا من المجرة.
ومع ذلك ، فإن الأساطير المتعلقة بسو مينغ يتذكرها الكثير من الناس ، لأنه لم يفقد حياته . لقد تذكروا أنه كانت هناك فترة من الوقت كان فيها شخص لديه مواهب تتألق ببراعة لآلاف الأقدام في محيط الجوهر السماوي النجمي، لكنها لم تظهر إلا لفترة وجيزة مثل ملكة الليل.
أمجاد الماضي ، والصعود إلى السلطة التي بدت وكأنها تتعارض مع قوانين السماوات ، والكوارث التي لا نهاية لها كانت مثل الغيوم العابرة. ربما سيتم تذكرهم ، لكن ربما سيتم نسيانهم أيضًا. بالمقارنة مع هذه المجرة الأبدية ، كانت الحياة الصغيرة غير المهمة لا تزال صغيرة وغير مهمة كما كانت دائمًا …
كان ديجو مو شا لا يزال يوسع عشيرته ويقاتل باستمرار ضد الأجناس الأخرى من أجل إيجاد مكان لعشيرته حيث سيقيمون بشكل دائم.
ومع ذلك ، فإن الأساطير المتعلقة بسو مينغ يتذكرها الكثير من الناس ، لأنه لم يفقد حياته . لقد تذكروا أنه كانت هناك فترة من الوقت كان فيها شخص لديه مواهب تتألق ببراعة لآلاف الأقدام في محيط الجوهر السماوي النجمي، لكنها لم تظهر إلا لفترة وجيزة مثل ملكة الليل.
إذا اتصل عمود الضوء هذا بالحجر الخامس ، فسيكون هناك ثلاثة أعمدة من الضوء موجودة في الحجر الخامس. لقد تم ربطهم معًا وشكلوا مثلثًا!
من الأراضي القاحلة إلى السديم الدائري الغربي ، ثم من الأراضي الغريبة إلى كوكب الحبر الأسود ، قبل أن ينتقل من محيط الجوهر السماوي النجمي إلى الفرن الخامس ، ومن الفرن الخامس إلى المحيط الخامس … أينما ذهب سو مينغ ، ترك ظله وترك وراءه … أسطورته.
عندما وصلت السنة العاشرة ، تنهد سلف شياطين اللهب واختار المغادرة. حتى لو كان سو مينغ لم بفك الختم في جسده بعد ، فإن كل هذا لم يعد مهمًا لسلف شياطين اللهب .
… ..
تم رفع رأس تمثال حاكم الهائجين الأول ، لي شان شيوى ، ليحدق في السماء بينما كان يقف على جرف في جبل داخل كوكب الحبر الاسود. لم يعرف أحد ما إذا كانت مجرد مصادفة ، لكن البقعة التي كان يحدق فيها كانت بالصدفة أعمدة الضوء التي انطلقت إلى السماء وأدت إلى العالم الحقيقي الخامس ، والذي يمكن رؤيته حتى من هذا المكان.
عندما استيقظ سو مينغ ، رأى الكون المبهر. كان هذا الكون غير مألوف له بشكل لا يصدق ، ولم يكن ينتمي إلى محيط الجوهر السماوي النجمي.
صمت سو مينغ. عندما كان يحدق في العالم الحقيقي الخامس أمام عينيه ، ظهر بريق في عينيه واندفع في المسافة. عندما رفع يده اليمنى ، ظهرت زلة من اليشم على كفه. …… ……. Hijazi
امتلأ هذا المكان بالصمت الميت. لم يكن هناك صوت واحد في المكان ، وكان هادئًا لدرجة أنه أعطى شعورًا مرعبًا. عندما نظر إليه من بعيد ، لم تكن المجرة فارغة. كان هناك الكثير من الحجارة المحطمة تطفو فيه ، وكانت عبارة عن فوضى ، مما جعلها تبدو كما لو أن الحرب قد عاثت الخراب في هذا المكان إلى الأبد وتركت وراءها الحطام الذي سببته الحرب.
تم فتح مسار العالم الحقيقي الخامس عندما تم تنشيط رون النقل !
كان كل هذا مطابقًا تمامًا لصورة العالم الحقيقي الخامس التي تصورها سو مينغ في ذهنه بناءً على التحليل الذي أجراه من كلمات الآخرين.
اندلعت القوة التي كانت عظيمة بما يكفي لجعل حتى الشخص في عالم الحياة خائفًا بسرعة من الرون. عندما اندفع إلى السماء ، كان من الممكن ملاحظة أن الضوء الذي اندفع كان أيضًا على شكل مثلث حيث اتجه نحو الفراغ في المجرة.
كان كل هذا أيضًا … هو نفسه تمامًا المظهر الذي كان يعتقد أن العالم الحقيقي الخامس يجب أن يتخذه بناءً على تكهناته في ذهنه.
تحركت الرياح على الفور واندفعت السحب في المحيط الخامس. بينما كان العالم يهتز ، بدا وكأن موجة تندفع إلى السماء. التهمت على الفور الأربعة منهم ، وظهر في المجرة فوق المحيط الخامس المتدهور ضوء خارق ورائع .
لم تكن هناك اختلافات . كان الأمر كما لو أن سو مينج أتى إلى هنا من قبل. للوهلة الأولى ، كان الأمر غير مألوف ، لكن عندما نظر إليه مرة أخرى ، كان مألوفًا.
… ..
جاء هذا الإلمام من تأثير صورة العالم الحقيقي الخامس في ذهنه. كان الأمر أشبه بتخيل شخص ما حبيبهم المستقبلي في أذهانهم ، وعندما رأوا ذلك الشخص حقًا ، سيدرك … أنه هو أو هي تمامًا كما تخيلوا.
ومع ذلك ، عندما وصل الليل الهادئ ، كان يرفع رأسه أيضًا لينظر إلى السماء المرصعة بالنجوم ، ويفكر في كل الأشياء التي حدثت خلال الفترة الزمنية عندما كان في الفرن الخامس وحافة المحيط الخامس.
صمت سو مينغ. عندما كان يحدق في العالم الحقيقي الخامس أمام عينيه ، ظهر بريق في عينيه واندفع في المسافة. عندما رفع يده اليمنى ، ظهرت زلة من اليشم على كفه.
…… …….
Hijazi
بدا تمثال لي شان شيوي وكأنه كان عميقاً في التفكير. كان المعنى الذي حله سو مينغ سابقًا هو الرسالة الأخرى التي كان يرغب في نقلها. إذا كان بإمكانه الوقوف في هذا المكان للنظر إلى هذا المشهد في تلك اللحظة ، فسوف يكتشف بصدمة أن الفهم الذي اكتسبه في الماضي … لم يكن خاطئًا … لكنه فاته أعمق رسالة أخفاها لي شان شيوى!
ومع ذلك ، كان هناك بعض الأشخاص الذين يتذكرون دائمًا أنه منذ مائة عام ، أثار أحد المزارعين … عاصفة تسببت في ارتعاش محيط الجوهر السماوي النجمي داخل هذه المجرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
