نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1105

يدي اليمنى (٦)

يدي اليمنى (٦)

يدي اليمنى!  (6)

ومع ذلك ، من الواضح أن سو مينغ قد أصبح أمير ، وقتل عشرات الآلاف من المزارعين من اتحاد الخالدين ، بل وعاد من أراضي الجوهر السماوي القاحلة .  هذا جعل من المؤكد بالفعل أنه بالنسبة لطائفة داو  الصباح… لم يكن عدوًا ، لأنه بالنسبة لطائفة داو الصباح ، كان العدو الأكبر لهم هو اتحاد الخالدين.

 

 

 

 

ظهر الإصبع الرابع بسرعة على الشمس التي تشبه القبضة.  قام سو مينغ  بالفعل بتنشيط أربعة من الأصابع الخمسة.  عندما رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجح ذراعه نحو قارة الطائر القرمزي ، ظهرت كف بأربعة أصابع خارج الدوامة التي شكلتها قوة الكون.

 

 

 

مع الضغط الهائل الذي تسبب في ارتعاش قلوب الناس وإرادة يمكن أن تدمر الكون كله لمجرد حماية شيء ما ، بدا الكف ذو الأصابع الأربعة  وكأنه قد حل محل العالم.  اتجه مباشرة لقارة الطائر القرمزي.

 

 

“ولكن إذا كنت ترغب في الركوع والتوسل إلي ، وتدمير قاعدة الزراعة الخاصة بك ، واستخراج قلبك كشكل من أشكال الاحترام ، فسأفكر في ترك هذه العاهرة  ، التي لن تعيش لأكثر من مائة عام  إذا تركت عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي ، لتبقى معك.  تعال!”

قبل أن يقترب ، بدأت السماء في التحطيم طبقة تلو الأخرى.  سطعت شاشة الضوء السوداء في قارة الطائر القرمزي بضوء مبهر.  ظهرت سخرية باردة على شفاه الأمير الثالث من عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي.  ومع ذلك ، فإن نظراته المرتجفة بعض الشيء تشير إلى أنه كان مرعوبًا في تلك اللحظة.

“سو مينغ ، إذا كنت لا تستطيع أن تفعل ذلك في بضع عشرات من الأنفاس ، فسوف آخذها معي إلى المنزل.

 

في الواقع … كان هناك حتى تلميح من احتمال تجاوزهم لعالم الموت ويصبحون كائنات سامية!

بووووم!

بجهد كبير ، عمم قاعدته الزراعية بأكملها وهاجم باستمرار الجدار غير المرئي.  عندما وصل النفس الثالث وتجاوز جسد سو مينغ الحد الأقصى من التورم الذي يمكن أن يحتمله ، بدأت تظهر عليه علامات الانهيار.  في اللحظة التي كاد أن ينفجر فيها مثل بالون مائي … اندلع انفجار مدوي في الهواء!

 

لقد كان قرارًا ثابتًا يعلن: إذا لم نتمكن من أن نكون معًا ، فسأنتظرك في العالم السفلي.

دوى صوت صادم في الهواء.  في اللحظة التي انتشر فيها عبر المنطقة ، انتشرت ضحكة الأمير الثالث المتغطرسة.  تشوهت شاشة الضوء السوداء بشراسة عندما اصطدمت راحة اليد ذات الأصابع الأربعة  ، لكن راحة اليد طارت للخلف وتمزقت إلى أشلاء.

 

 

 

“ماذا يمكنك أن تفعل بي ، سو مينج؟  هل تهتم بهذه العاهرة  إلى هذا الحد؟ ”

أثناء النفس الأول ، نزف سو مينغ  من أذنيه وأنفه وفمه وعينيه.  قام بتعميم كل قاعدته الزراعية واستمر في مهاجمة الحاجز غير المرئي المؤدي إلى الإصبع الخامس ، عازمًا على استخدام هذه الطريقة لاختراقه بالقوة.

 

 

بينما كان يضحك بغرور ، رفع الأمير الثالث يده اليمنى وأمسك برقبة يو شوان ، ورفع جسدها الضعيف عالياً في الهواء.  بضغط شديد ، تسبب في ظهور الألم على وجهها على الفور.  ومع ذلك ، لا تزال تبتسم.  لم تكن تريد أن يراها سو مينغ وهي تتألم.

“سو مينغ ، إذا كنت لا تستطيع أن تفعل ذلك في بضع عشرات من الأنفاس ، فسوف آخذها معي إلى المنزل.

 

في الوقت نفسه ، انتشر ضوء ثلاثي الألوان من القبضة اليمنى للجسم المادي الحقيقي لسو مينغ المشدودة في إقليم اتحاد الخالدين.  ملأت ذراعه اليمنى بالكامل على الفور.  عندما كان يرتجف قليلاً ، ارتفعت القوة التي بدت وكأنها تأتي من جسد سو مينغ  المادي ، وبدا كما لو كان على وشك الاستيقاظ بسبب ذلك!

“أنت تهتم بهذه العاهرة ؟  هاها!  فماذا لو كنت تهتم بها ؟!  إنها بين يدي.  إذا كانت لديك القدرة على كسر شاشة إمبراطور الهاوية الضوئية في غضون بضع عشرات من الأنفاس ، فافعل ذلك وحاول إنقاذها.

 

 

كان الأمر كما لو كان هناك دائمًا القليل من النقص.

“سو مينغ ، إذا كنت لا تستطيع أن تفعل ذلك في بضع عشرات من الأنفاس ، فسوف آخذها معي إلى المنزل.

بالنسبة إلى أي عالم حقيقي ، كان هذا كنزًا لا يوصف ، ولن يتخلوا عنه مطلقًا.  في الواقع ، حتى لو كانت لديهم أدلة ملموسة ضدهم ، فلا يزال بإمكانهم إجراء تغييرات على سياستهم.  بالطبع ، كان الشرط المسبق لذلك هو أن الشخص لم يكن عدوهم.

 

ظهر الإصبع الرابع بسرعة على الشمس التي تشبه القبضة.  قام سو مينغ  بالفعل بتنشيط أربعة من الأصابع الخمسة.  عندما رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجح ذراعه نحو قارة الطائر القرمزي ، ظهرت كف بأربعة أصابع خارج الدوامة التي شكلتها قوة الكون.

“ولكن إذا كنت ترغب في الركوع والتوسل إلي ، وتدمير قاعدة الزراعة الخاصة بك ، واستخراج قلبك كشكل من أشكال الاحترام ، فسأفكر في ترك هذه العاهرة  ، التي لن تعيش لأكثر من مائة عام  إذا تركت عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي ، لتبقى معك.  تعال!”

“أظهر ، الإصبع الخامس!”

 

 

أحكم الأمير الثالث قبضته.  ظهرت الأوردة على وجهه.  وبينما كان يضحك بجنون ، حدق في يو شوان وهي تعاني من آلامها ، ثم في سو مينغ الذي احمرت عيناه.  شعر الأمير بسعادة لا تصدق ، وزادت ضحكته أكثر.

 

 

 

لقد رأى اللون الأحمر في عيون سو مينغ  وشعر بالجنون فيه ، لكنه لم يهتم.  طالما أن شاشة الضوء لم تنكسر ، فعندئذ في بضع عشرات من الأنفاس الأخرى ، سيعود إلى عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي   إذا كان الرجل مغرورًا بما يكفي لمطاردته هناك ، فسيخبره الأمير الثالث بما هو اليأس.

“أنت تهتم بهذه العاهرة ؟  هاها!  فماذا لو كنت تهتم بها ؟!  إنها بين يدي.  إذا كانت لديك القدرة على كسر شاشة إمبراطور الهاوية الضوئية في غضون بضع عشرات من الأنفاس ، فافعل ذلك وحاول إنقاذها.

 

ومع ذلك ، من الواضح أن سو مينغ قد أصبح أمير ، وقتل عشرات الآلاف من المزارعين من اتحاد الخالدين ، بل وعاد من أراضي الجوهر السماوي القاحلة .  هذا جعل من المؤكد بالفعل أنه بالنسبة لطائفة داو  الصباح… لم يكن عدوًا ، لأنه بالنسبة لطائفة داو الصباح ، كان العدو الأكبر لهم هو اتحاد الخالدين.

عاد سو مينغ من حالته القرمزية المدمرة ، ولكن في تلك اللحظة ، بعد سخرية الأمير الثالث ، غطى اللون الأحمر كل البيض في عينيه.  في الوقت نفسه ، انتشر الضوء الأحمر منه عندما رأى يو شوان تبذل قصارى جهدها لتبتسم على الرغم من أنه كان من الواضح أنها كانت تتألم.  بينما كان يشاهد المرأة التي كانت ذات يوم فتاة مؤذية في الماضي ، شعر سو مينغ بألم في قلبه.

 

 

أحكم الأمير الثالث قبضته.  ظهرت الأوردة على وجهه.  وبينما كان يضحك بجنون ، حدق في يو شوان وهي تعاني من آلامها ، ثم في سو مينغ الذي احمرت عيناه.  شعر الأمير بسعادة لا تصدق ، وزادت ضحكته أكثر.

كما رأى العزم والتصميم في وجهها لأنها بذلت قصارى جهدها للابتسام.  كان بداخلها ثبات عميق.

 

 

 

لقد كان قرارًا ثابتًا يعلن: إذا لم نتمكن من أن نكون معًا ، فسأنتظرك في العالم السفلي.

“أظهر ، الإصبع الخامس!”

 

جعل الألم سو مينغ  يشعر كما لو أن قلبه قد تمزق ولن يتعافى.  أصبح كل شيء في عينيه قرمزي.  لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في رأسه في تلك اللحظة: اكسر شاشة الضوء ، اقتل الأمير الثالث ، أنقذ يو شوان.

 

 

في منتصف جنونه وشكله من الرعاية ، انطلق سو مينغ إلى الأمام بدون كلمة واحدة … وترك الدوامة التي شكلتها قوة الكون.  في اللحظة التي خرج فيها ، رفع يده اليمنى ، واندفعت قاعدته الزراعية في محاولة لإظهار الإصبع الخامس.

 

 

تم الانتهاء من العديد من المحاولات مع تقدم سو مينغ  للأمام … ولكن حتى لو كان الدم في جسده مستعرًا بعنف ، فإنه لا يزال غير قادر على اختراق الجدار غير المرئي الذي يؤدي إلى ظهور الإصبع الخامس.

تم الانتهاء من العديد من المحاولات مع تقدم سو مينغ  للأمام … ولكن حتى لو كان الدم في جسده مستعرًا بعنف ، فإنه لا يزال غير قادر على اختراق الجدار غير المرئي الذي يؤدي إلى ظهور الإصبع الخامس.

“أظهر ، الإصبع الخامس!”

 

 

كان الأمر كما لو كان هناك دائمًا القليل من النقص.

 

 

 

“أظهر ، الإصبع الخامس!”

 

 

 

عندما سطع وهج أحمر في عيون سو مينغ  المحتقنة بالدماء ، ضرب حقيبة التخزين بيده اليسرى ، وظهر على الفور الدبور السام مع رحيق صعود الحاكم على راحة يده.  في اللحظة التي شد فيها قبضته اليسرى ، اخترقت لدغة السم جسده.

 

 

 

دخل رحيق صعود الحاكم نظامه ، وسبح على الفور في دمه.  عندما انتشر واندمج مع قاعدته الزراعية ، دوي انفجار قوي في رأس سو مينغ .

 

 

كان الأمر كما لو كان هناك دائمًا القليل من النقص.

تم نفذ محاولة أخرى للاختراق في جنون.

عندما شاهدت يو و مينغ من عالم يين المقدس الحقيقي سو مينغ  يظهر الإصبع الرابع ، كانت قلوبهم قد أطلقت ضربة ، لكنهم لا يزالون هادئين.  ومع ذلك ، عندما رأوه يظهر إصبعه الخامس ، امتص الاثنان نفسًا عميقًا وألقيا نظرة على بعضهما البعض.  رأى كلاهما المشاعر المعقدة التي كان يشعر بها الآخر.

 

ظهر الإصبع الرابع بسرعة على الشمس التي تشبه القبضة.  قام سو مينغ  بالفعل بتنشيط أربعة من الأصابع الخمسة.  عندما رفع سو مينغ يده اليمنى وأرجح ذراعه نحو قارة الطائر القرمزي ، ظهرت كف بأربعة أصابع خارج الدوامة التي شكلتها قوة الكون.

لكن … كان لا يزال يفتقر إلى القليل.  أرسل سو مينغ غير العقلاني الآن فكرة سماوية إلى الدبور السام ليضخ فيه المزيد من رحيق صعود الحاكم ، وعلى الفور … كمية أكبر بمئات المرات مما جذب سرب أمواج الدموع في  محيط الجوهر السماوي النجمي تم حقنه في جسده.

في الأعلى ، كانت هناك شمس شبيهة بقبضة اليد بأصابعها الخمسة ، لكنها لم تعد تبدو كالشمس.  كانت … كف رفعت أصابعها من قبضة!

 

 

تردد صدى أصوات الانفجار في رأس سو مينغ ؛  كانت مثل هدير مدوي يهز روحه لدرجة أنه شعر وكأنه على وشك الانهيار.  ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، ظهر من جسد سو مينغ وجود تسبب في وقوف جميع المزارعين وحتى الرجل العجوز ذو الرداء الأزرق من العالم الحقيقي الرابع.

 

 

بجهد كبير ، عمم قاعدته الزراعية بأكملها وهاجم باستمرار الجدار غير المرئي.  عندما وصل النفس الثالث وتجاوز جسد سو مينغ الحد الأقصى من التورم الذي يمكن أن يحتمله ، بدأت تظهر عليه علامات الانهيار.  في اللحظة التي كاد أن ينفجر فيها مثل بالون مائي … اندلع انفجار مدوي في الهواء!

كما حدث ذلك ، عمم سو مينغ  كل قاعدته الزراعية.  في تلك اللحظة ، ربما بدا طبيعيًا ، لكن في الحقيقة ، مع انتشار قاعدته الزراعية باستمرار وانتشار رحيق صعود الحاكم من خلاله ، استمر جسده في التورم.  لا يمكن رؤية هذا بالعين المجردة.  ومع ذلك ، كان لدى سو مينغ  شعور بأنه بالمعدل الذي ينتفخ فيه جسده ، سوف ينفجر في أقل من ثلاثة أنفاس.

…………

 

ومع ذلك ، من الواضح أن سو مينغ قد أصبح أمير ، وقتل عشرات الآلاف من المزارعين من اتحاد الخالدين ، بل وعاد من أراضي الجوهر السماوي القاحلة .  هذا جعل من المؤكد بالفعل أنه بالنسبة لطائفة داو  الصباح… لم يكن عدوًا ، لأنه بالنسبة لطائفة داو الصباح ، كان العدو الأكبر لهم هو اتحاد الخالدين.

أثناء النفس الأول ، نزف سو مينغ  من أذنيه وأنفه وفمه وعينيه.  قام بتعميم كل قاعدته الزراعية واستمر في مهاجمة الحاجز غير المرئي المؤدي إلى الإصبع الخامس ، عازمًا على استخدام هذه الطريقة لاختراقه بالقوة.

 

يدي اليمنى!  (6)

أثناء النفس الثاني ، انتشر من خلاله ألم شديد لا يمكن وصفه بالكلمات ، مما جعل سو مينغ  يشعر كما لو أن كل جزء من جسده على وشك الانهيار.  اندلع العرق على جلده وزاد إحساس قوي بالخطر في قلبه.  كان شعور الموت القادم.  بمجرد أن ينهار جسده ، لن يكون جسده المادي هو الشيء الوحيد الذي سيتفكك.  روحه أيضا ستزول.

كما رأى العزم والتصميم في وجهها لأنها بذلت قصارى جهدها للابتسام.  كان بداخلها ثبات عميق.

 

 

كان هذا اختيارًا بين الموت أو كسر الجدار في الإصبع الخامس.  من المؤكد أن الشخص العقلاني لم يختار القيام بذلك ، لكن في تلك اللحظة ، لم يعد سو مينغ  يمتلك أي شكل من أشكال العقلانية.  لم يكن هناك … سوى القلق الشديد تجاه شخص آخر!

 

 

 

بجهد كبير ، عمم قاعدته الزراعية بأكملها وهاجم باستمرار الجدار غير المرئي.  عندما وصل النفس الثالث وتجاوز جسد سو مينغ الحد الأقصى من التورم الذي يمكن أن يحتمله ، بدأت تظهر عليه علامات الانهيار.  في اللحظة التي كاد أن ينفجر فيها مثل بالون مائي … اندلع انفجار مدوي في الهواء!

 

 

 

بمجرد حقن كمية كبيرة من الماء في بالون الماء … ما سوف ينفجر سيكون إما جسد سو مينغ … أو أنه سيخترق الجدار!

 

 

 

في اللحظة التي ترددت فيها تلك الدوي الصاخب في الهواء ، ظهر ظل الإصبع الخامس على الشمس خلف سو مينغ .  في اللحظة التي حدث فيها هذا ، بدا أن القوة المجنونة في جسد سو مينغ قد وجدت تنفيسًا.  اندفعت نحو الإصبع الخامس الوهمي على الشمس ، مما تسبب في اكتساب شكل جسدي على الفور.  مع ارتفاع أصوات الانفجار في الهواء ، ظهر مشهد صدم في عيون عددًا لا يحصى من المزارعين في المنطقة في السماء.

كان الأمر كما لو كان هناك دائمًا القليل من النقص.

 

 

في الأعلى ، كانت هناك شمس شبيهة بقبضة اليد بأصابعها الخمسة ، لكنها لم تعد تبدو كالشمس.  كانت … كف رفعت أصابعها من قبضة!

مع الضغط الهائل الذي تسبب في ارتعاش قلوب الناس وإرادة يمكن أن تدمر الكون كله لمجرد حماية شيء ما ، بدا الكف ذو الأصابع الأربعة  وكأنه قد حل محل العالم.  اتجه مباشرة لقارة الطائر القرمزي.

 

 

في الوقت نفسه ، انتشر ضوء ثلاثي الألوان من القبضة اليمنى للجسم المادي الحقيقي لسو مينغ المشدودة في إقليم اتحاد الخالدين.  ملأت ذراعه اليمنى بالكامل على الفور.  عندما كان يرتجف قليلاً ، ارتفعت القوة التي بدت وكأنها تأتي من جسد سو مينغ  المادي ، وبدا كما لو كان على وشك الاستيقاظ بسبب ذلك!

أثناء النفس الثاني ، انتشر من خلاله ألم شديد لا يمكن وصفه بالكلمات ، مما جعل سو مينغ  يشعر كما لو أن كل جزء من جسده على وشك الانهيار.  اندلع العرق على جلده وزاد إحساس قوي بالخطر في قلبه.  كان شعور الموت القادم.  بمجرد أن ينهار جسده ، لن يكون جسده المادي هو الشيء الوحيد الذي سيتفكك.  روحه أيضا ستزول.

 

“أظهر ، الإصبع الخامس!”

ترمز راحة اليد إلى الحماية ، وثبات سو مينغ ، وكذلك رعايته وكذلك شكل الحماية الذي فهمه.

 

 

 

ارتفعت الأصوات الطنانة من المنطقة المستخدمة لحفل التعيين في طائفة داو الصباح.  أشرق ضوء قوي في عيون الرجل العجوز ذو اللون الأزرق من العالم الحقيقي الرابع.  كان هناك نوع من التركيز في ذلك الضوء ، إلى جانب إعجاب كبير بشكل لا يصدق.  تسارع تنفسه بطريقة غير واضحة ، مما أظهر مدى صدمته في قلبه.

 

 

 

امتص القس زي لونغ نفساً حاداً.  كان على وجهه صدمة.  ومع ذلك ، هو وحده من بين جميع الأشخاص الآخرين في المنطقة كان يعرف مدى جنون تصرفات سو مينغ  ، لأنه كان يعلم أن سو مينغ  قد استخدم رحيق صعود الحاكم .  كان هذا سرًا لم يخبره لأحد ، و بسبب أنه قد امتص نفحة صغيرة منه ذات مرة ، كان يعرف كيف أظهر سو مينغ  بالقوة إصبعه الخامس عندما بدا أنه غير قادر على فعل ذلك .  كان رحيق صعود الحاكم يعمل بالتأكيد في هذا.

“أنت تهتم بهذه العاهرة ؟  هاها!  فماذا لو كنت تهتم بها ؟!  إنها بين يدي.  إذا كانت لديك القدرة على كسر شاشة إمبراطور الهاوية الضوئية في غضون بضع عشرات من الأنفاس ، فافعل ذلك وحاول إنقاذها.

 

 

عندما فكر في سلبيات رحيق صعود الحاكم ، ظهر الاحترام في عيون القس زي لونغ.

 

 

لقد رأى اللون الأحمر في عيون سو مينغ  وشعر بالجنون فيه ، لكنه لم يهتم.  طالما أن شاشة الضوء لم تنكسر ، فعندئذ في بضع عشرات من الأنفاس الأخرى ، سيعود إلى عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي   إذا كان الرجل مغرورًا بما يكفي لمطاردته هناك ، فسيخبره الأمير الثالث بما هو اليأس.

عندما شاهدت يو و مينغ من عالم يين المقدس الحقيقي سو مينغ  يظهر الإصبع الرابع ، كانت قلوبهم قد أطلقت ضربة ، لكنهم لا يزالون هادئين.  ومع ذلك ، عندما رأوه يظهر إصبعه الخامس ، امتص الاثنان نفسًا عميقًا وألقيا نظرة على بعضهما البعض.  رأى كلاهما المشاعر المعقدة التي كان يشعر بها الآخر.

 

 

 

كانوا يعلمون أنه بمجرد أن أظهر سو مينغ  إصبعه الخامس ، فما لم يكن هناك قدر كبير من الأدلة الملموسة لإثبات أنه لم يكن داو كونغ … لم تكن هناك طائفة في الكون من شأنها أن تتخلى عن شخص لديه مثل هذه الموهبة ، حتى  إذا اشتبهوا في أصوله.  كان من شبه المؤكد أنه طالما لم يموتوا ، فإن فرص تلاميذ مثل هؤلاء في دخول عالم الموت كانت أعلى بكثير من فرص الآخرين.

 

 

 

في الواقع … كان هناك حتى تلميح من احتمال تجاوزهم لعالم الموت ويصبحون كائنات سامية!

كما حدث ذلك ، عمم سو مينغ  كل قاعدته الزراعية.  في تلك اللحظة ، ربما بدا طبيعيًا ، لكن في الحقيقة ، مع انتشار قاعدته الزراعية باستمرار وانتشار رحيق صعود الحاكم من خلاله ، استمر جسده في التورم.  لا يمكن رؤية هذا بالعين المجردة.  ومع ذلك ، كان لدى سو مينغ  شعور بأنه بالمعدل الذي ينتفخ فيه جسده ، سوف ينفجر في أقل من ثلاثة أنفاس.

 

بجهد كبير ، عمم قاعدته الزراعية بأكملها وهاجم باستمرار الجدار غير المرئي.  عندما وصل النفس الثالث وتجاوز جسد سو مينغ الحد الأقصى من التورم الذي يمكن أن يحتمله ، بدأت تظهر عليه علامات الانهيار.  في اللحظة التي كاد أن ينفجر فيها مثل بالون مائي … اندلع انفجار مدوي في الهواء!

بالنسبة إلى أي عالم حقيقي ، كان هذا كنزًا لا يوصف ، ولن يتخلوا عنه مطلقًا.  في الواقع ، حتى لو كانت لديهم أدلة ملموسة ضدهم ، فلا يزال بإمكانهم إجراء تغييرات على سياستهم.  بالطبع ، كان الشرط المسبق لذلك هو أن الشخص لم يكن عدوهم.

بينما كان يضحك بغرور ، رفع الأمير الثالث يده اليمنى وأمسك برقبة يو شوان ، ورفع جسدها الضعيف عالياً في الهواء.  بضغط شديد ، تسبب في ظهور الألم على وجهها على الفور.  ومع ذلك ، لا تزال تبتسم.  لم تكن تريد أن يراها سو مينغ وهي تتألم.

 

أحكم الأمير الثالث قبضته.  ظهرت الأوردة على وجهه.  وبينما كان يضحك بجنون ، حدق في يو شوان وهي تعاني من آلامها ، ثم في سو مينغ الذي احمرت عيناه.  شعر الأمير بسعادة لا تصدق ، وزادت ضحكته أكثر.

ومع ذلك ، من الواضح أن سو مينغ قد أصبح أمير ، وقتل عشرات الآلاف من المزارعين من اتحاد الخالدين ، بل وعاد من أراضي الجوهر السماوي القاحلة .  هذا جعل من المؤكد بالفعل أنه بالنسبة لطائفة داو  الصباح… لم يكن عدوًا ، لأنه بالنسبة لطائفة داو الصباح ، كان العدو الأكبر لهم هو اتحاد الخالدين.

 

 

“سو مينغ ، إذا كنت لا تستطيع أن تفعل ذلك في بضع عشرات من الأنفاس ، فسوف آخذها معي إلى المنزل.

والأهم من ذلك ، أن هذا الشخص قد حصل بالفعل على مباركة السلف داو تشين واستقبل السلف.  لم يعد هناك … أية مشاكل مع كل ما يتعلق به.

في الأعلى ، كانت هناك شمس شبيهة بقبضة اليد بأصابعها الخمسة ، لكنها لم تعد تبدو كالشمس.  كانت … كف رفعت أصابعها من قبضة!

 

تردد صدى أصوات الانفجار في رأس سو مينغ ؛  كانت مثل هدير مدوي يهز روحه لدرجة أنه شعر وكأنه على وشك الانهيار.  ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، ظهر من جسد سو مينغ وجود تسبب في وقوف جميع المزارعين وحتى الرجل العجوز ذو الرداء الأزرق من العالم الحقيقي الرابع.

في المناقشات الفورية ارتفعت في المنطقة مع ضجيج ، كان سو مينغ قد جعل الشمس خلفه تشكل كفًا كاملاً.  أشرقت نية القتل البشعة وضوء أحمر وحشي أشرق في عينيه.  عندما رفع يده اليمنى ، ما ظهر هذه المرة لم يكن كفًا وهميًا ، بل كفًا شكلته الشمس خلفه تتقدم للأمام بضجة عالية.  انطلق في جسده واندفع مباشرة إلى قارة الطائر القرمزي!

لقد رأى اللون الأحمر في عيون سو مينغ  وشعر بالجنون فيه ، لكنه لم يهتم.  طالما أن شاشة الضوء لم تنكسر ، فعندئذ في بضع عشرات من الأنفاس الأخرى ، سيعود إلى عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي   إذا كان الرجل مغرورًا بما يكفي لمطاردته هناك ، فسيخبره الأمير الثالث بما هو اليأس.

…………

 

Hijazi

 

لكن … كان لا يزال يفتقر إلى القليل.  أرسل سو مينغ غير العقلاني الآن فكرة سماوية إلى الدبور السام ليضخ فيه المزيد من رحيق صعود الحاكم ، وعلى الفور … كمية أكبر بمئات المرات مما جذب سرب أمواج الدموع في  محيط الجوهر السماوي النجمي تم حقنه في جسده.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط