نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1135

ماذا بقي في حياتي ...؟

ماذا بقي في حياتي ...؟

ماذا بقي في حياتي…؟

 

 

“عليك اللعنة!  سو مينج ، هل تريد أن تموت حقًا ؟!  هل ستقبل الموت هنا عن طيب خاطر ؟!  هل ستتخلى عن يو شوان وتتوقف عن البحث عن إخوتك الكبار هكذا ؟!  هل ستقبل كل ذلك عن طيب خاطر ؟؟ !! ”

 

ارتجفت الروح الوليدة لسو مينغ.  لم يستطع أن يؤمن بأي شيء.  لم يستطع أن يتحمل مثل هذه الحقيقة.  يمكن اعتبارها أقوى ضربة له ، ضربة تجاوزت حتى ما شعر به عندما اكتشف عن الجبل المظلم!

عندما ترددت صدى الصرخة الثاقبة للكركي الأصلع في الهواء ، ارتفعت عاصفة هائلة بحجم غير مسبوق في قلب سو مينغ.  كان في حالة من الصدمة ، و غير قادر على تصديق ذلك.  في الواقع ، في أعماق قلبه ، رفض تصديق ذلك.

حتى لو كانت لديه قوة غير عادية ، حتى لو كانت لديه قوة إرادة لا تصدق ، وحتى لو كان قد مر بالعديد من الأشياء التي لن يعيشها الأشخاص العاديون ، فإنه لا يزال وحيدًا.  في النهاية ، كان شخصًا عاديًا ، يمكن أن يشعر بالحزن والأذى.

 

“سو مينج ، أيها الأحمق الملعون!  ألا تريد أن تعرف كل الإجابات عن هذا المكان ؟!  ألا تريد البحث عن الشخص الذي يتلاعب بحياتك ؟!  لا يمكنك أن تموت هنا ، أيها الجبان ، أيها الوغد!  أيها الجبان ، تتخلى عنهم ، وتتخلى عني!  أ-أ-أنت … إذا كنت تريد حقًا أن تموت ، فسأموت معك !! ”  صرخ الكركي الأصلع.

لم يكن يريد أن يصدق أن جسده المادي … الجسد المادي الذي كان يعتقد دائمًا أنه ملكه … كان مجرد جثة شيطانية صنعها شخص ما من مليار جثة!

لم يكن يريد أن يصدق أن جسده المادي … الجسد المادي الذي كان يعتقد دائمًا أنه ملكه … كان مجرد جثة شيطانية صنعها شخص ما من مليار جثة!

 

“لماذا … فقط ما هو السبب وراء كل هذا ؟!”

لم يكن يريد أن يصدق أن سو شوان يي كان على علم بهذا.  لم يكن يريد أن يصدق … أن جسده الحقيقي كان في مثل هذه الحالة!

كان هناك حزن عميق في عينيه ، وانتقلت كلماته باستمرار إلى قلب سو مينغ.  بسببهم ، بدأ قلبه ينبض بقوة أكبر.

 

واستمرت … حتى استبدلت نية الموت التي أثرت على حياته بموجة عظيمة من الجنون وإرادة كرهت السماوات والأرض وكل شيء في الكون!

هذا قلب كل الذكريات التي كان لدى سو مينغ  وقلب كل معرفته فوق رأسه.  حتى مع رباطة جأش سو مينغ  وذكائه ، وقع في حالة ذهول في تلك اللحظة.

“لأنك شقيقه الأصغر !!

 

 

كان مليئًا بالحزن الذي لم يختبره من قبل.  كان في قلبه حزن وألم لا يوصف.  شعر كما لو أن قلبه قد تم حفره ، كما لو أن كل ما يعرفه قد انقلب في تلك اللحظة.

 

 

“ولكن كيف تجرؤ على التخلي عن حياتك وكل شيء آخر في هذا المكان ؟!  هل نسيت أمر يو شوان؟! ”

منذ أن علم أنه مجرد روح وأن جسده المادي الحقيقي كان في أرض الخالدين ، فقد تعامل مع رغبته في استعادة جسده المادي على أنها أعظم رغبة في حياته.

 

 

نيته للموت أرعبت الكركي الأصلع.  كادت أن تجعله يتذكر الشخص الذي كان مهمًا للغاية بالنسبة له في حياته السابقة.  في النهاية ، ملأت رغبتها في الموت جسدها بالكامل ، ولم يكن بإمكان الكركي الأصلع إلا أن يشاهد  عاجزًا عندما فقدت وعيها تدريجيًا ، ثم تحولت ببطء … إلى تمثال.

ومع ذلك ، في تلك اللحظة … عندما كان قريبًا جدًا من جسده المادي الحقيقي ، وأقرب كثيرًا من أي وقت مضى في حياته ، ضربته كلمات الكركي الأصلع مثل مطرقة ثقيلة.  ارتجف قلبه ، وشعر … وكأن روحه  الوليدة على وشك التمزق …

 

 

 

“لماذا … لماذا؟”  تمتم سو مينغ.

تسببت موجات الألم الشديد في روح سو مينغ في أن يصبح جنونه أقوى.  لم يعد يهتم بألم تمزق روحه.  منذ أن فتح عينيه ، سوف يتقدم إلى السلطة على الرغم من كل الألم.

 

“ولكن كيف تجرؤ على التخلي عن حياتك وكل شيء آخر في هذا المكان ؟!  هل نسيت أمر يو شوان؟! ”

“أسرع وغادر!  عليك اللعنة!  اسرع واترك هذا الجسد اللعين!  إنه ليس جسمك!  إنه فخ ضخم نصبه شخص ما!  أسرع وغادر!! ”  صرخ الكركي الأصلع.  كان في صوته قلق وهستيريا غير مسبوقة.

منذ أن علم أنه مجرد روح وأن جسده المادي الحقيقي كان في أرض الخالدين ، فقد تعامل مع رغبته في استعادة جسده المادي على أنها أعظم رغبة في حياته.

 

في النهاية ، وجد سو مينغ  المصدر الذي تسبب في الشعور المألوف.  أتى من قطرة دم في قلب الجسد المادي.  لقد ولّد حضورًا ملأ الجسد المادي وجعل سو مينغ  يشعر بالألفة تجاهه.

ومع ذلك ، يبدو أن سو مينغ لم يسمع كلماته.  لم يغادر لأنه لم يصدق أي شيء.  لقد رفض ببساطة الاعتقاد بأن جسده المادي الحقيقي يمكن أن يكون كذبة.  حقيقة أن الجبل المظلم كانت كذبة قد وجهت له بالفعل ضربة هائلة بشكل لا يصدق ، ولكن مع مرور الوقت ، تعافى الجرح ببطء ، ولكن الآن …

 

 

“وماذا عن أخيك الأكبر الثاني ؟!  هل نسيته ؟؟  اللعنة على كل شيء ، سو مينغ ، إذا مت ، فماذا سيحدث لأخيك الأكبر الثاني؟!  سيصاب بالجنون!  سيكون حزينا ، وسيكون أسوأ ألم قد يعاني منه في حياته !!

“إذا كان جسدي المادي الحقيقي مزيفًا ، فهل هناك شيء حقيقي في هذا العالم؟  كان الجبل المظلم مزيفًا ، وكان حب باي لينغ مزيفًا ، وكان أصدقاء طفولتي جميعًا مزيفين … ما هو حقيقي … ما هو الحقيقي ؟! ”

 

 

“سو مينج ، أيها الأحمق الملعون!  ألا تريد أن تعرف كل الإجابات عن هذا المكان ؟!  ألا تريد البحث عن الشخص الذي يتلاعب بحياتك ؟!  لا يمكنك أن تموت هنا ، أيها الجبان ، أيها الوغد!  أيها الجبان ، تتخلى عنهم ، وتتخلى عني!  أ-أ-أنت … إذا كنت تريد حقًا أن تموت ، فسأموت معك !! ”  صرخ الكركي الأصلع.

ارتجفت الروح الوليدة لسو مينغ.  لم يستطع أن يؤمن بأي شيء.  لم يستطع أن يتحمل مثل هذه الحقيقة.  يمكن اعتبارها أقوى ضربة له ، ضربة تجاوزت حتى ما شعر به عندما اكتشف عن الجبل المظلم!

 

 

ومع ذلك ، في تلك اللحظة … عندما كان قريبًا جدًا من جسده المادي الحقيقي ، وأقرب كثيرًا من أي وقت مضى في حياته ، ضربته كلمات الكركي الأصلع مثل مطرقة ثقيلة.  ارتجف قلبه ، وشعر … وكأن روحه  الوليدة على وشك التمزق …

ومع ذلك ، فقد شعر بوضوح بإحساس غير مألوف مختبئ تحت الشعور المألوف بجسده المادي الحقيقي.  شعر أنه تم إنشاؤه عمداً وتغيرت ذكرياته.  بسبب ذلك ، كان سو مينغ  يعتقد دائمًا أنه جسده المادي … لم يشك في حقيقة ذلك ولو مرة واحدة!

 

 

 

“لماذا … فقط ما هو السبب وراء كل هذا ؟!”

 

 

كان هناك حزن عميق في عينيه ، وانتقلت كلماته باستمرار إلى قلب سو مينغ.  بسببهم ، بدأ قلبه ينبض بقوة أكبر.

غضبت الروح الوليدة لسو مينغ.  دون الاهتمام بالتحذيرات الثاقبة والهستيرية من الكركي الأصلع ، جعل إحساسه السماوي يندمج في جسده المادي الحقيقي دون أي اعتبار لأي شيء آخر.  لقد أراد أن يجد إجابة ، أن يجد شيئًا من شأنه أن يغير ما أدركه للتو حتى يتمكن من الاسترخاء عندما يعلم  أنه لا يوجد شيء كاذب وأنه بالفعل جسده المادي.

 

 

اعترف سو مينغ … بمصيره.

 

لم يكن يريد أن يصدق أن سو شوان يي كان على علم بهذا.  لم يكن يريد أن يصدق … أن جسده الحقيقي كان في مثل هذه الحالة!

 

 

أو بالأحرى ، أراد سو مينغ  فقط العثور على شيء يسمح له بالكذب على نفسه وإخفاء  الخداع.

 

 

 

ومع ذلك ، عندما أرسل سو مينغ  إحساسه السماوي بالداخل ولمس جوهر الجسد المادي ، ارتفعت التموجات التي لم يستطع قمعها بسرعة في إحساسه السماوي … لأنه كان يشعر بوضوح أن عدم الألفة مخفية تحت الشعور المألوف.

 

 

“ولكن كيف تجرؤ على التخلي عن حياتك وكل شيء آخر في هذا المكان ؟!  هل نسيت أمر يو شوان؟! ”

في النهاية ، وجد سو مينغ  المصدر الذي تسبب في الشعور المألوف.  أتى من قطرة دم في قلب الجسد المادي.  لقد ولّد حضورًا ملأ الجسد المادي وجعل سو مينغ  يشعر بالألفة تجاهه.

تسببت موجات الألم الشديد في روح سو مينغ في أن يصبح جنونه أقوى.  لم يعد يهتم بألم تمزق روحه.  منذ أن فتح عينيه ، سوف يتقدم إلى السلطة على الرغم من كل الألم.

 

 

ضحك سو مينغ بانكسار .  بذكائه ، لم يكن هناك أي طريقة لعدم فهم ما كان يحدث ، لكن الإجابة كانت وحشية للغاية ، ووحشية لدرجة أن سو مينغ لم يستطع تحملها.  في تلك اللحظة … كان الإرهاق عظيمًا لدرجة أنه لم يستطع وصفه بالكلمات .  شعر أن قلبه قد مات بالفعل.

 

 

 

لقد أرهقته حياته ، لكن هذا لم يكن كل شيء.  لقد دفعت كل الأكاذيب بإرهاقه إلى ذروته منذ زمن طويل.  إذا لم يكن ذلك بسبب أمله في والدته ،  في سو شوان يي ، التي لم يعترف به ولكنه بقي في قلبه ، ورغبته في استعادة جسده المادي ، لكان … قد أغلق عينيه منذ فترة طويلة وذهب للنوم  .

“سو مينج ، هل هذا يستحق كل هذا العناء ؟!  هل يستحق ذلك؟!  إذا كنت تريد أن تموت ، فعليك أن تقاتل حتى تموت ضد أعدائك ، وسأموت معك في المعركة!

 

على الرغم من ذلك ، في تلك اللحظة ، أدى تدمير معرفته ، وسحق أحلامه ، وجميع الأكاذيب إلى شعور سو مينج كما لو أنه بدأ يبكي في حزنه.  كان يبكي على الرغم من عدم وجود جسد مادي.  كان بكاء روحه الوليدة وبكاء روحه.

 

 

اعترف سو مينغ … بمصيره.

جاء الحزن المختبئ في روحه من كل الضغوط التي عانى منها طوال حياته.  في تلك اللحظة ، شعر سو مينغ بأنه أكثر شخص بائس في الكون ، لأنه شعر أنه لم يعد هناك أي تلميح للحقيقة في حياته.

 

 

هذا قلب كل الذكريات التي كان لدى سو مينغ  وقلب كل معرفته فوق رأسه.  حتى مع رباطة جأش سو مينغ  وذكائه ، وقع في حالة ذهول في تلك اللحظة.

تحول الارتباك العميق والكرب والأسى إلى استنكار للذات.  وبينما كان يسخر من نفسه ويضحك على اختياراته ، شعر بحياته تتلاشى بينما الاكتئاب يغمره بداخله.  أصبحت نيران حياته أكثر قتامة.

لم يكن من يسير نحو الموت بسبب الإصابة ، ولكن بسبب موت الروح.  كانت هناك هالة كثيفة من الموت تنتشر من جسد الشخص بالكامل عندما لم يعد لديه أي رغبة في الحياة.

 

 

لأول مرة في حياته اختار الهرب … اختار أن يغلق عينيه … ويعترف بمصيره.

 

 

“سو مينج ، أيها الأحمق الملعون!  ألا تريد أن تعرف كل الإجابات عن هذا المكان ؟!  ألا تريد البحث عن الشخص الذي يتلاعب بحياتك ؟!  لا يمكنك أن تموت هنا ، أيها الجبان ، أيها الوغد!  أيها الجبان ، تتخلى عنهم ، وتتخلى عني!  أ-أ-أنت … إذا كنت تريد حقًا أن تموت ، فسأموت معك !! ”  صرخ الكركي الأصلع.

لقد قبله.  إذا كان كل ذلك مزيفًا ، فسيقبله.  بمجرد أن يفعل ذلك ، لم يستطع تحمل التعب.  يمكنه أن يضع حدًا لحياته المضحكة.

 

 

عندما ترددت صدى الصرخة الثاقبة للكركي الأصلع في الهواء ، ارتفعت عاصفة هائلة بحجم غير مسبوق في قلب سو مينغ.  كان في حالة من الصدمة ، و غير قادر على تصديق ذلك.  في الواقع ، في أعماق قلبه ، رفض تصديق ذلك.

اعترف سو مينغ … بمصيره.

تحول الارتباك العميق والكرب والأسى إلى استنكار للذات.  وبينما كان يسخر من نفسه ويضحك على اختياراته ، شعر بحياته تتلاشى بينما الاكتئاب يغمره بداخله.  أصبحت نيران حياته أكثر قتامة.

 

 

حتى لو كانت لديه قوة غير عادية ، حتى لو كانت لديه قوة إرادة لا تصدق ، وحتى لو كان قد مر بالعديد من الأشياء التي لن يعيشها الأشخاص العاديون ، فإنه لا يزال وحيدًا.  في النهاية ، كان شخصًا عاديًا ، يمكن أن يشعر بالحزن والأذى.

 

 

“لأنك شقيقه الأصغر !!

“عليك اللعنة!  سو مينج ، هل تريد أن تموت حقًا ؟!  هل ستقبل الموت هنا عن طيب خاطر ؟!  هل ستتخلى عن يو شوان وتتوقف عن البحث عن إخوتك الكبار هكذا ؟!  هل ستقبل كل ذلك عن طيب خاطر ؟؟ !! ”

 

 

في النهاية ، وجد سو مينغ  المصدر الذي تسبب في الشعور المألوف.  أتى من قطرة دم في قلب الجسد المادي.  لقد ولّد حضورًا ملأ الجسد المادي وجعل سو مينغ  يشعر بالألفة تجاهه.

كان هناك قلق وحزن غير مسبوقين في صوت  الكركي الأصلع.  لقد سافر مع سو مينغ  طوال الطريق وتغلب على جميع أنواع المحن والمصاعب بجانبه ، حتى أنها عانى من العديد من المخاطر معه.  وبسبب ذلك ، يمكن أن يشعر بوضوح بنية سو مينغ للموت.

لقد رأى مجرة ​​فوضوية حيث كان عدد لا يحصى من الناس يقاتلون ضد بعضهم في ساحة معركة مليئة بالجثث.  كان المئات من الأشخاص الذين ينضحون بوجود عالم الحياة وبعضهم حتى مع وجود عالم الموت يهاجمون رجلًا في منتصف العمر بشعر أسود.

 

 

لم يكن من يسير نحو الموت بسبب الإصابة ، ولكن بسبب موت الروح.  كانت هناك هالة كثيفة من الموت تنتشر من جسد الشخص بالكامل عندما لم يعد لديه أي رغبة في الحياة.

 

 

حتى لو كانت لديه قوة غير عادية ، حتى لو كانت لديه قوة إرادة لا تصدق ، وحتى لو كان قد مر بالعديد من الأشياء التي لن يعيشها الأشخاص العاديون ، فإنه لا يزال وحيدًا.  في النهاية ، كان شخصًا عاديًا ، يمكن أن يشعر بالحزن والأذى.

نيته للموت أرعبت الكركي الأصلع.  كادت أن تجعله يتذكر الشخص الذي كان مهمًا للغاية بالنسبة له في حياته السابقة.  في النهاية ، ملأت رغبتها في الموت جسدها بالكامل ، ولم يكن بإمكان الكركي الأصلع إلا أن يشاهد  عاجزًا عندما فقدت وعيها تدريجيًا ، ثم تحولت ببطء … إلى تمثال.

منذ أن علم أنه مجرد روح وأن جسده المادي الحقيقي كان في أرض الخالدين ، فقد تعامل مع رغبته في استعادة جسده المادي على أنها أعظم رغبة في حياته.

 

رأى سو مينغ روحه تتحطم من الألم الشديد.  عندما حدث ذلك ، ظهر مشهد كان مخفيًا بداخله وكان شيئًا لم يكن من المفترض أن يراه في حياته أمام أعين سو مينغ.

 

لأول مرة في حياته اختار الهرب … اختار أن يغلق عينيه … ويعترف بمصيره.

هكذا ، أنهت حياتها ، وأزالت كل علامات حياتها في العالم ، وأطفأت… علامة حياتها.

لم يكن من يسير نحو الموت بسبب الإصابة ، ولكن بسبب موت الروح.  كانت هناك هالة كثيفة من الموت تنتشر من جسد الشخص بالكامل عندما لم يعد لديه أي رغبة في الحياة.

 

“عليك اللعنة!  سو مينج ، هل تريد أن تموت حقًا ؟!  هل ستقبل الموت هنا عن طيب خاطر ؟!  هل ستتخلى عن يو شوان وتتوقف عن البحث عن إخوتك الكبار هكذا ؟!  هل ستقبل كل ذلك عن طيب خاطر ؟؟ !! ”

“سو مينج ، هل هذا يستحق كل هذا العناء ؟!  هل يستحق ذلك؟!  إذا كنت تريد أن تموت ، فعليك أن تقاتل حتى تموت ضد أعدائك ، وسأموت معك في المعركة!

حتى لو كانت لديه قوة غير عادية ، حتى لو كانت لديه قوة إرادة لا تصدق ، وحتى لو كان قد مر بالعديد من الأشياء التي لن يعيشها الأشخاص العاديون ، فإنه لا يزال وحيدًا.  في النهاية ، كان شخصًا عاديًا ، يمكن أن يشعر بالحزن والأذى.

 

 

“ولكن كيف تجرؤ على التخلي عن حياتك وكل شيء آخر في هذا المكان ؟!  هل نسيت أمر يو شوان؟! ”

على الرغم من ذلك ، في تلك اللحظة ، أدى تدمير معرفته ، وسحق أحلامه ، وجميع الأكاذيب إلى شعور سو مينج كما لو أنه بدأ يبكي في حزنه.  كان يبكي على الرغم من عدم وجود جسد مادي.  كان بكاء روحه الوليدة وبكاء روحه.

 

نيته للموت أرعبت الكركي الأصلع.  كادت أن تجعله يتذكر الشخص الذي كان مهمًا للغاية بالنسبة له في حياته السابقة.  في النهاية ، ملأت رغبتها في الموت جسدها بالكامل ، ولم يكن بإمكان الكركي الأصلع إلا أن يشاهد  عاجزًا عندما فقدت وعيها تدريجيًا ، ثم تحولت ببطء … إلى تمثال.

بدت حياة سو مينغ المتلاشية تدريجيًا وكأنها تنبض قليلاً في تلك اللحظة.

 

 

تسببت موجات الألم الشديد في روح سو مينغ في أن يصبح جنونه أقوى.  لم يعد يهتم بألم تمزق روحه.  منذ أن فتح عينيه ، سوف يتقدم إلى السلطة على الرغم من كل الألم.

“بدونك ، من سيحمي يو شوان ؟!  ألا تعلم أن سو شوان يي اللعين سيستمر في استخدام يو شوان ؟!  هل هذا يرضيك ؟!  إذا لم تعد في الجوار ، فماذا يفترض أن تفعل ؟!  أنا متأكد تمامًا من أنها ستموت أيضًا لتكون معك !! ”

حتى لو كانت لديه قوة غير عادية ، حتى لو كانت لديه قوة إرادة لا تصدق ، وحتى لو كان قد مر بالعديد من الأشياء التي لن يعيشها الأشخاص العاديون ، فإنه لا يزال وحيدًا.  في النهاية ، كان شخصًا عاديًا ، يمكن أن يشعر بالحزن والأذى.

 

 

بدأ قلب سو مينغ ينبض مرة أخرى.

 

 

 

“وماذا عن أخيك الأكبر الثالث ؟!  هل نسيته ؟؟  إذا علم هو زي أنك مت ، فكم سيكون حزينًا ؟!  سيصاب بالجنون ويقلب العالم حتى يتمكن من خلق حلم تعيش فيه!

 

 

لم يكن يريد أن يصدق أن سو شوان يي كان على علم بهذا.  لم يكن يريد أن يصدق … أن جسده الحقيقي كان في مثل هذه الحالة!

“لأنك شقيقه الأصغر !!

 

 

كان هناك قلق وحزن غير مسبوقين في صوت  الكركي الأصلع.  لقد سافر مع سو مينغ  طوال الطريق وتغلب على جميع أنواع المحن والمصاعب بجانبه ، حتى أنها عانى من العديد من المخاطر معه.  وبسبب ذلك ، يمكن أن يشعر بوضوح بنية سو مينغ للموت.

“وماذا عن أخيك الأكبر الثاني ؟!  هل نسيته ؟؟  اللعنة على كل شيء ، سو مينغ ، إذا مت ، فماذا سيحدث لأخيك الأكبر الثاني؟!  سيصاب بالجنون!  سيكون حزينا ، وسيكون أسوأ ألم قد يعاني منه في حياته !!

 

 

لم يكن من يسير نحو الموت بسبب الإصابة ، ولكن بسبب موت الروح.  كانت هناك هالة كثيفة من الموت تنتشر من جسد الشخص بالكامل عندما لم يعد لديه أي رغبة في الحياة.

“لأنك شقيقه الأصغر !!

اعترف سو مينغ … بمصيره.

 

 

“وماذا عن أخيك الأكبر الأول ؟!  هل نسيته ؟؟  لم يعد له رأس فهل تريده أن يفقد قلبه أيضًا ؟!

 

 

كان يحمل طفلاً في إحدى ذراعيه بينما كان في ذراعه الأخرى نصل طويل.  كان هناك المئات من الجثث حوله ، وكان كل واحد منهم محاربًا قويًا سابقًا فوق عالم الحياة.  في الواقع ، كان بعضهم ينتمون عالم الموت!

“سو مينج ، أيها الأحمق الملعون!  ألا تريد أن تعرف كل الإجابات عن هذا المكان ؟!  ألا تريد البحث عن الشخص الذي يتلاعب بحياتك ؟!  لا يمكنك أن تموت هنا ، أيها الجبان ، أيها الوغد!  أيها الجبان ، تتخلى عنهم ، وتتخلى عني!  أ-أ-أنت … إذا كنت تريد حقًا أن تموت ، فسأموت معك !! ”  صرخ الكركي الأصلع.

تحول الارتباك العميق والكرب والأسى إلى استنكار للذات.  وبينما كان يسخر من نفسه ويضحك على اختياراته ، شعر بحياته تتلاشى بينما الاكتئاب يغمره بداخله.  أصبحت نيران حياته أكثر قتامة.

 

 

كان هناك حزن عميق في عينيه ، وانتقلت كلماته باستمرار إلى قلب سو مينغ.  بسببهم ، بدأ قلبه ينبض بقوة أكبر.

لقد أرهقته حياته ، لكن هذا لم يكن كل شيء.  لقد دفعت كل الأكاذيب بإرهاقه إلى ذروته منذ زمن طويل.  إذا لم يكن ذلك بسبب أمله في والدته ،  في سو شوان يي ، التي لم يعترف به ولكنه بقي في قلبه ، ورغبته في استعادة جسده المادي ، لكان … قد أغلق عينيه منذ فترة طويلة وذهب للنوم  .

 

 

واستمرت … حتى استبدلت نية الموت التي أثرت على حياته بموجة عظيمة من الجنون وإرادة كرهت السماوات والأرض وكل شيء في الكون!

منذ أن علم أنه مجرد روح وأن جسده المادي الحقيقي كان في أرض الخالدين ، فقد تعامل مع رغبته في استعادة جسده المادي على أنها أعظم رغبة في حياته.

 

 

“هذا صحيح ، هذا هو بالضبط!  عليك أن تعلم الحقيقة عن كل شيء!  عليك أن تقتل حتى يصبغ كل شيء في الكون باللون الأحمر!  اقتل حتى تصبح الكائن الأعلى في كون الثالوث القاحل الممتد !  اقتل حتى تجلب الجنون الذي سيجعل القديس المتحدي و والفجر المظلم يخافونك و يتراجعون !!

على الرغم من ذلك ، في تلك اللحظة ، أدى تدمير معرفته ، وسحق أحلامه ، وجميع الأكاذيب إلى شعور سو مينج كما لو أنه بدأ يبكي في حزنه.  كان يبكي على الرغم من عدم وجود جسد مادي.  كان بكاء روحه الوليدة وبكاء روحه.

 

 

“سو مينغ ، أنت … لا يمكن أن تموت !!”

Hijazi

 

بدت حياة سو مينغ المتلاشية تدريجيًا وكأنها تنبض قليلاً في تلك اللحظة.

انحدرت الروح الوليدة لسو مينغ إلى الجنون الخالص في تلك اللحظة.  زأر إحساسه السماوي كما لو كانت هناك موجة ضخمة تتدفق فيه.  تم استبدال رغبته في الموت بالجنون.  كان قد أغلق عينيه من قبل ، لكن إرادة مثل إعادة الميلاد جعلته يفتحهما بسرعة

 

 

تسببت موجات الألم الشديد في روح سو مينغ في أن يصبح جنونه أقوى.  لم يعد يهتم بألم تمزق روحه.  منذ أن فتح عينيه ، سوف يتقدم إلى السلطة على الرغم من كل الألم.

يبدو أن روحه قد ولدت من جديد في تلك اللحظة.  يبدو أنه قد استيقظ … كما لو كان قد مر بتحول أثناء مروره في الجحيم !!

 

 

يبدو أن روحه قد ولدت من جديد في تلك اللحظة.  يبدو أنه قد استيقظ … كما لو كان قد مر بتحول أثناء مروره في الجحيم !!

تسببت موجات الألم الشديد في روح سو مينغ في أن يصبح جنونه أقوى.  لم يعد يهتم بألم تمزق روحه.  منذ أن فتح عينيه ، سوف يتقدم إلى السلطة على الرغم من كل الألم.

تسببت موجات الألم الشديد في روح سو مينغ في أن يصبح جنونه أقوى.  لم يعد يهتم بألم تمزق روحه.  منذ أن فتح عينيه ، سوف يتقدم إلى السلطة على الرغم من كل الألم.

 

هكذا ، أنهت حياتها ، وأزالت كل علامات حياتها في العالم ، وأطفأت… علامة حياتها.

رأى سو مينغ روحه تتحطم من الألم الشديد.  عندما حدث ذلك ، ظهر مشهد كان مخفيًا بداخله وكان شيئًا لم يكن من المفترض أن يراه في حياته أمام أعين سو مينغ.

 

 

“لماذا … فقط ما هو السبب وراء كل هذا ؟!”

لقد رأى مجرة ​​فوضوية حيث كان عدد لا يحصى من الناس يقاتلون ضد بعضهم في ساحة معركة مليئة بالجثث.  كان المئات من الأشخاص الذين ينضحون بوجود عالم الحياة وبعضهم حتى مع وجود عالم الموت يهاجمون رجلًا في منتصف العمر بشعر أسود.

 

 

واستمرت … حتى استبدلت نية الموت التي أثرت على حياته بموجة عظيمة من الجنون وإرادة كرهت السماوات والأرض وكل شيء في الكون!

كان يحمل طفلاً في إحدى ذراعيه بينما كان في ذراعه الأخرى نصل طويل.  كان هناك المئات من الجثث حوله ، وكان كل واحد منهم محاربًا قويًا سابقًا فوق عالم الحياة.  في الواقع ، كان بعضهم ينتمون عالم الموت!

 

 

على الرغم من ذلك ، في تلك اللحظة ، أدى تدمير معرفته ، وسحق أحلامه ، وجميع الأكاذيب إلى شعور سو مينج كما لو أنه بدأ يبكي في حزنه.  كان يبكي على الرغم من عدم وجود جسد مادي.  كان بكاء روحه الوليدة وبكاء روحه.

كان هناك جو عظيم ومذهل حول الرجل في منتصف العمر ، إلى جانب إرادة صرخت بأنه لن يستسلم حتى لو انهار الكون بأكمله.  وبينما كان يقتل ، ألقى رأسه للخلف وضحك بقوة.  كانت هناك جروح عديدة في جسده.  كانت قاعدته الزراعية تضعف بسرعة ، لكن وجوده كان مليئًا بروح القتال المحمومة!

اعترف سو مينغ … بمصيره.

 

“لأنك شقيقه الأصغر !!

…………

 

Hijazi

هكذا ، أنهت حياتها ، وأزالت كل علامات حياتها في العالم ، وأطفأت… علامة حياتها.

غضبت الروح الوليدة لسو مينغ.  دون الاهتمام بالتحذيرات الثاقبة والهستيرية من الكركي الأصلع ، جعل إحساسه السماوي يندمج في جسده المادي الحقيقي دون أي اعتبار لأي شيء آخر.  لقد أراد أن يجد إجابة ، أن يجد شيئًا من شأنه أن يغير ما أدركه للتو حتى يتمكن من الاسترخاء عندما يعلم  أنه لا يوجد شيء كاذب وأنه بالفعل جسده المادي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط