نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1181

اذا كنت ترغب في الحياة ، فيجب أن تمتلك الحياة !

اذا كنت ترغب في الحياة ، فيجب أن تمتلك الحياة !

إذا كنت ترغب في الحياة ، فيجب أن تمتلك الحياة!

 

…….

 

 

ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أنه بمجرد تدمير أحدهم ، ظهر في مكانه الآلاف أو عشرة آلاف منهم.  ظهرت قاعة ضخمة فجأة في السماء القرمزية وطاردت سو مينغ عبر العالم الغريب.

“أربع سنوات…”

 

 

 

غطى الضباب منطقة كبيرة لدرجة أنها بدت بلا حدود.  كانت الرطوبة هناك وأصوات تقطير المياه التي جاءت من مسافة بعيدة وقريبة من سو مينغ  لمدة أربع سنوات.

كان هناك شخصية في طبقة الضباب الأرجوانية .  كان يتعثر إلى الأمام ، وكانت خطواته بطيئة.  كان الأمر كما لو أنه مع كل خطوة يخطوها ، سيعاني جسده من ألم شديد.  بعد لحظة ، كشف الشكل عن نفسه في طبقة الضباب الأرجوانية.

 

 

تم تقسيم الضباب إلى ألوان مختلفة.  سيتغيرون أحيانًا ويتقاطعون أحيانًا مع بعضهم البعض …

إذا لم يكن الأمر يتعلق بالعزيمة في عينيه ويمكن  بالكاد التعرف على سو مينغ من ملامحه ، فلن يتمكن أحد من تخيل أن هذا الرجل العجوز الذي بدا وكأنه سيسقط من عاصفة رياح واحدة … سيكون سو مينغ   الذي تم إرساله إلى هذا المكان قبل أربع سنوات.

 

كان رأسه مليئًا بالشعر الأبيض ووجهًا مليئًا بالتجاعيد.  بدا أن الشخص قد زحف للتو من قبره.  لم يتم الكشف عن أي علامات على وجود أي تموجات لقاعدة الزراعة من جسده الضعيف.  كان مجرد بشر.

كان هناك شخصية في طبقة الضباب الأرجوانية .  كان يتعثر إلى الأمام ، وكانت خطواته بطيئة.  كان الأمر كما لو أنه مع كل خطوة يخطوها ، سيعاني جسده من ألم شديد.  بعد لحظة ، كشف الشكل عن نفسه في طبقة الضباب الأرجوانية.

 

 

 

كان رأسه مليئًا بالشعر الأبيض ووجهًا مليئًا بالتجاعيد.  بدا أن الشخص قد زحف للتو من قبره.  لم يتم الكشف عن أي علامات على وجود أي تموجات لقاعدة الزراعة من جسده الضعيف.  كان مجرد بشر.

 

 

 

إذا لم يكن الأمر يتعلق بالعزيمة في عينيه ويمكن  بالكاد التعرف على سو مينغ من ملامحه ، فلن يتمكن أحد من تخيل أن هذا الرجل العجوز الذي بدا وكأنه سيسقط من عاصفة رياح واحدة … سيكون سو مينغ   الذي تم إرساله إلى هذا المكان قبل أربع سنوات.

حتى هذه اللحظة ، كل ما قيل هناك يشير إلى تاو تي جينغ ، التي كتبها لاوزي خلال فترة الربيع والخريف. ….  ……..

 

لهذا السبب ، لم يجرؤ على استخدام كنوزه المسحورة ، وخاصة الحلقة البيضاء .  في هذا المكان الغريب حيث لم يستطع استعادة قاعدته الزراعية بمجرد استخدامها ، كان الاحتفاظ بقوته هو أفضل خيار له.

كان يلهث بقسوة وهو يخرج من الضباب بخطى بطيئة.  في اللحظة التي خرج فيها ، انطلق قوس طويل من داخل الضباب الأرجواني.  اندفع نحو سو مينغ  واخترق جسده قبل أن يغادر مع أثر من الدم الأسود تقريبًا.  تناثر ذلك الدم على الأرض وأطلق أصوات أزيز.  الشيء الذي اختىق سو مينغ  كان سمكة طائرة.

 

 

كان رأسه مليئًا بالشعر الأبيض ووجهًا مليئًا بالتجاعيد.  بدا أن الشخص قد زحف للتو من قبره.  لم يتم الكشف عن أي علامات على وجود أي تموجات لقاعدة الزراعة من جسده الضعيف.  كان مجرد بشر.

بعد أن أصاتبه مباشرة ذاب بسبب الدم الأسود في جسده.  ترنح سو مينغ ، ثم سقط على الأرض ، ولا يزال ثابتًا.

في الشهر الثالث منذ وصوله إلى هذا المكان ، رآهم لأول مرة.  في مواجهة هذه الكيانات الغريبة التي تجاهلت كل القدرات السماوية وقوة قاعدته الزراعية ، تم امتصاص كل قوة حياة سو مينغ  تقريبًا ، مما أجبره على تنشيط كنزه الأسمى.  فقط من خلال عدم تجنيب أي آلام واستخدام قاعدته الزراعية يمكنه سحق واحد.

 

كان سو مينغ صامتا.  كانت هذه نظرية ظهرت في ذهنه منذ فترة طويلة ، لكنه كان دائمًا غير متأكد من ذلك.  أدار رأسه وألقى بنظرته على الكهف من حوله.  أوضحت علامات القطع أن الكهف لم يتشكل بشكل طبيعي.

مر الوقت.  عندما مر الوقت الذي يستغرقه نصف عود بخور ليحترق ، بدا أن لون الضباب الأرجواني على سيتغير .  عندما ظهر الظل الأحمر ببطء ، طار شخص من الضباب.  لقد كان كلبًا بريًا مشتعلًا باللهب.

“السماء والأرض يمكن أن يبقيا لفترة طويلة لأنهما لا يعملان من أجل بقائهم على قيد الحياة.  هذا ما يسمح لهم بالبقاء أبديين [1].  إذا كنت ترغب في الحياة ، فيجب أن تمتلك الحياة … ”

 

 

كان للكلب البري ست عيون ، وكانت جميعها مشرقة في تلك اللحظة.  كان المخلوق سريعًا لدرجة أنه وصل على الفور إلى سو مينغ  ، لكنه لم يقترب منه على الفور.  بدلاً من ذلك ، دار حوله عدة مرات ، ورفع رأسه من حين لآخر لينظر إلى الضباب المتغير اللون.  عندما رأى أن الضباب على وشك أن يتحول إلى اللون الأحمر ، ظهر تردد في عيونه الست.  ثم خفض رأسه للدغ رقبة سو مينغ.

 

 

 

في اللحظة التي فتح فيها فمه على مصراعيه ، تحرك جسد سو مينغ الساكن فجأة.  رفع يده اليمنى ، وكان سريعًا جدًا لدرجة أنه أرسل قبضته مباشرة نحو الفم المفتوح للكلب البري قبل أن يتمكن من الرد.  أمسك بلسانه ، ثم أخرجه بحركة واحدة سريعة ونظيفة كما لو أنه فعل ذلك مرات لا تحصى.

في صمت ، رفع سو مينغ يده اليمنى ولمس الفوضى الدموية على صدره.  كان الدم هناك أسود ، وكان سمًا تشكل بعد قتل العديد من الوحوش الشرسة وشرب دمائهم.

 

ثبت سو مينغ نظرته على الأشكال في السماء الحمراء القرمزية.  سمع في أذنيه همهمة لم يستطع فهمها.  قام بقبض يده اليمنى ولم يتحرك.  لن ينسى أبدا تلك الأشكال.

في ذلك الوقت ، وقف وصدم نفسه بالكلب البري.  عندما أطلق الكلب تأوهًا مكسورًا ، أمسك سو مينغ برقبة الكلب البري بيده اليسرى ، وأجبره على الركض معه.  عندما تحول الضباب خلفهم من اللون الأرجواني إلى الأحمر ، اختفى سو مينغ مع الكلب البري بالفعل دون أن يترك أي أثر .

“هذا هو مسقط رأس جميع الأرواح التي تم التحدث عنها في الأساطير بين العشائر في محيط الجوهر السماوي النجمي.  إنه مصدر جميع أرواح الأسلاف … ”

 

مسح سو مينغ الدم من زوايا فمه وجلس القرفصاء  بينما كان يحدق في السماء خلف مدخل الكهف.  كانت السماء حمراء ، وتحتها موجة من الهواء الساخن يمكن أن تحرقه حتى  إلى رماد .

على بعد حوالي عشرة آلاف لي من المكان الذي كان فيه سو مينغ في الأصل ، كان هناك جبلًا أسود.  كان قاحلًا ، ولم يوجد عليها نبتة واحدة.  على سفح الجبل كان هناك كهف محفور.

 

 

 

في اللحظة التي ظهر فيها جسم بداخله ، تحول الضباب في المسافة إلى اللون الأحمر تمامًا ، واندلعت موجة هواء ساخنة لا توصف في ذلك المكان.  أينما ذهبت ، تذوب الأرض على الفور.  تفكك كل الأشياء ، ويمكن رؤية العديد من الكلاب البرية وهي تهرب بسرعة ، لكن موجة الهواء الساخنة غمرتها في غمضة عين وحولتها إلى رماد.

 

 

 

 

“أرواح الأسلاف تسبق الأرواح السابقة.  لقد أتوا من قبل زمن الكون ، ولهذا السبب يجب على أولئك الذين يعيشون أن يدمروا الأرواح … ”

صعد سو مينغ  إلى منزله في الكهف دون أي تردد.  في اللحظة التي فعل فيها ذلك ، هبت موجة الهواء الساخنة على الجبل بقوة.  اندفعت قوة هائلة إلى داخل الكهف.  عندما كان على وشك لمس سو مينغ  ، انطلق للأمام وتجنبها بسعة شعرة.  هكذا دخل إلى أعماق منزل الكهف.

تجاوزت حرارتها القوة التدميرية للفرن الخامس.  في الحقيقة ، لقد تجاوزت جميع أشكال الدمار التي شهدها سو مينغ  على الإطلاق.

 

 

ظهرت نظرة غاضبة في عينيه.  أدار سو مينغ رأسه للخلف وألقى نظرة خلفه.  في صمت ، رفع الكلب الميت وعض على رقبته ، والتهم دمه في لقمات كبيرة.  نزل ذلك الدم على زاوية شفتيه ، دم ذهبي اللون!

 

 

بعد أن ظل صامتًا لفترة أطول ، وجه سو مينغ نظرته نحو اتجاه آخر في منزل الكهف.  بالقرب من أحد الجدران … كان هناك هيكل عظمي أسود يخص إنسان.  كان مزارعًا ، على الأرجح المالك السابق لمنزل الكهف.

عندما ابتلع الدم ، اختفت التجاعيد على وجه سو مينج ببطء. تغيير شعره تدريجيًا أيضًا.  بحلول الوقت الذي شرب فيه كل دماء الكلب البري ، تغير مظهره بشكل جذري.  لقد بدا مشابهًا لما كان عليه قبل أربع سنوات ، لكن ظهرت هالة مهيبة لا يمكن تحديدها عليه .   الهواء المهيب لم يأت من تعابيره بل من دمه وهالته.

“قاعة كل الأرواح … قاعة كل الأرواح اللعينة هذه ، واحدة من الألغاز الثلاثة العظيمة في محيط الجوهر السماوي النجمي ، متصلة في الواقع بتعويذة غرق الشمس.  إنهم يشكلون كيانًا واحدًا كاملًا!

 

ظهرت نظرة غاضبة في عينيه.  أدار سو مينغ رأسه للخلف وألقى نظرة خلفه.  في صمت ، رفع الكلب الميت وعض على رقبته ، والتهم دمه في لقمات كبيرة.  نزل ذلك الدم على زاوية شفتيه ، دم ذهبي اللون!

ألقى بجثة الكلب البري جانبًا.  هبطت في كومة كبيرة من الهياكل العظمية في الكهف.  كان هناك الآلاف منهم ، وقد تم تكديسهم معًا بكثافة ، مما منحهم جوًا مروعًا بشكل لا يصدق.

 

 

 

“أربع سنوات … قاعة كل الأرواح الملعونة هذه حاصرتني هنا لمدة أربع سنوات كاملة!”

 

 

 

مسح سو مينغ الدم من زوايا فمه وجلس القرفصاء  بينما كان يحدق في السماء خلف مدخل الكهف.  كانت السماء حمراء ، وتحتها موجة من الهواء الساخن يمكن أن تحرقه حتى  إلى رماد .

…….

 

 

تجاوزت حرارتها القوة التدميرية للفرن الخامس.  في الحقيقة ، لقد تجاوزت جميع أشكال الدمار التي شهدها سو مينغ  على الإطلاق.

في ذلك الوقت ، وقف وصدم نفسه بالكلب البري.  عندما أطلق الكلب تأوهًا مكسورًا ، أمسك سو مينغ برقبة الكلب البري بيده اليسرى ، وأجبره على الركض معه.  عندما تحول الضباب خلفهم من اللون الأرجواني إلى الأحمر ، اختفى سو مينغ مع الكلب البري بالفعل دون أن يترك أي أثر .

 

 

“قاعة كل الأرواح … قاعة كل الأرواح اللعينة هذه ، واحدة من الألغاز الثلاثة العظيمة في محيط الجوهر السماوي النجمي ، متصلة في الواقع بتعويذة غرق الشمس.  إنهم يشكلون كيانًا واحدًا كاملًا!

 

 

 

“هذا هو مسقط رأس جميع الأرواح التي تم التحدث عنها في الأساطير بين العشائر في محيط الجوهر السماوي النجمي.  إنه مصدر جميع أرواح الأسلاف … ”

بعد أن ظل صامتًا لفترة أطول ، وجه سو مينغ نظرته نحو اتجاه آخر في منزل الكهف.  بالقرب من أحد الجدران … كان هناك هيكل عظمي أسود يخص إنسان.  كان مزارعًا ، على الأرجح المالك السابق لمنزل الكهف.

 

 

كان تعبير سو مينغ  قاتمًا وهو يحدق في السماء الحمراء القرمزية خلف الكهف.  ذكّره بكل ما مر به خلال السنوات الأربع الماضية.

 

 

 

قبل أربع سنوات ، تم نقله إلى هذا المكان.  بينما كان يبحث باستمرار عن مخرج ، واجه التغييرات في الضباب.  في مواجهة الضوء الأحمر المرعب وموجة الهواء الساخنة التي يمكن أن تحرقه ، واجه العديد من المواقف المحفوفة بالمخاطر ونجا منها.

 

 

إذا لم يكن قد لاحظ عن طريق الخطأ أن بعض الوحوش الغريبة والشرسة ذات اللحم والدم في المنطقة يمكن أن تسمح له باستعادة قوة حياته عندما يشرب دمائهم بينما يسمحوا له أيضًا باستعادة قاعدة زراعته قليلاً ،  لكان من الصعب عليه المثابرة.

كما لاحظ أنه بينما عاد مستوى زراعته إلى مستواه الطبيعي ، لم يستطع تجديده.  في كل مرة يضيع فيها القليل منه ، ذهب إلى الأبد.  إذا لم يتمكن من العثور على المخرج بحلول الوقت الذي استخدم فيه كل قاعدته الزراعية ، فهناك احتمال كبير أنه سيموت في هذا المكان.

“أربع سنوات…”

 

قبل أربع سنوات ، تم نقله إلى هذا المكان.  بينما كان يبحث باستمرار عن مخرج ، واجه التغييرات في الضباب.  في مواجهة الضوء الأحمر المرعب وموجة الهواء الساخنة التي يمكن أن تحرقه ، واجه العديد من المواقف المحفوفة بالمخاطر ونجا منها.

لهذا السبب ، لم يجرؤ على استخدام كنوزه المسحورة ، وخاصة الحلقة البيضاء .  في هذا المكان الغريب حيث لم يستطع استعادة قاعدته الزراعية بمجرد استخدامها ، كان الاحتفاظ بقوته هو أفضل خيار له.

 

 

بعد أن ظل صامتًا لفترة أطول ، وجه سو مينغ نظرته نحو اتجاه آخر في منزل الكهف.  بالقرب من أحد الجدران … كان هناك هيكل عظمي أسود يخص إنسان.  كان مزارعًا ، على الأرجح المالك السابق لمنزل الكهف.

عندما تومض مشاهد السنوات الأربع الماضية في ذهن سو مينغ ، تقلصت عيناه فجأة.  اختفى حضوره على الفور.  أحاطت هالة الموت بجسده.  ركز بصره على الطبقة الحمراء الصغيرة من السماء التي يمكن أن يراها خلف الكهف.

 

 

عاد كل شيء إلى طبيعته.

كانت الشخصيات المغمورة بضوء ذهبي خافت تندفع هناك.  كان بإمكانه أن يقول أن معظمهم كانوا في شكل بشري ، ولكن كانت هناك أيضًا كائنات مثل الوحوش الشرسة بينهم.  عندما انطلقوا في السماء ، أطلقوا صرخات خارقة يمكن أن تجعل روح الشخص تتألم.

إذا كنت ترغب في الحياة ، فيجب أن تمتلك الحياة!

 

بعد أن أصاتبه مباشرة ذاب بسبب الدم الأسود في جسده.  ترنح سو مينغ ، ثم سقط على الأرض ، ولا يزال ثابتًا.

 

 

“وُلِد شكل من أشكال الحياة قبل السماء والأرض.  سمح بولادة جميع أشكال الحياة الأخرى ، وغذاها … ”

خلال المطاردة الدؤوبة ، أصبح جسد سو مينغ أضعف بشكل متزايد.  عندما كادت قوة حياته أن تنطفئ ، اختفت السماء الحمراء القرمزية.  تحول الضباب في المكان إلى اللون الأبيض ، واختفت جميع المخلوقات الغريبة التي تطارد سو مينغ  دون أن تترك أثرا.

 

 

“السماء والأرض يمكن أن يبقيا لفترة طويلة لأنهما لا يعملان من أجل بقائهم على قيد الحياة.  هذا ما يسمح لهم بالبقاء أبديين [1].  إذا كنت ترغب في الحياة ، فيجب أن تمتلك الحياة … ”

 

 

 

“أرواح الأسلاف تسبق الأرواح السابقة.  لقد أتوا من قبل زمن الكون ، ولهذا السبب يجب على أولئك الذين يعيشون أن يدمروا الأرواح … ”

Hijazi

 

“على مدى السنوات الأربع الماضية ، تجولت في جميع المناطق.  هذا عالم يبدو أنه لا نهاية له.  ومع ذلك لم أر أي علامات على المزارعين … ربما لم يكن المخرج على الأرض ، ولكن في القصر الذي ظهر في السماء في الماضي.

وسط الأصوات الثاقبة كانت همهمة مختلطة تردد صداها بلا نهاية.

 

 

إذا كنت ترغب في الحياة ، فيجب أن تمتلك الحياة!

ثبت سو مينغ نظرته على الأشكال في السماء الحمراء القرمزية.  سمع في أذنيه همهمة لم يستطع فهمها.  قام بقبض يده اليمنى ولم يتحرك.  لن ينسى أبدا تلك الأشكال.

 

 

كما لاحظ أنه بينما عاد مستوى زراعته إلى مستواه الطبيعي ، لم يستطع تجديده.  في كل مرة يضيع فيها القليل منه ، ذهب إلى الأبد.  إذا لم يتمكن من العثور على المخرج بحلول الوقت الذي استخدم فيه كل قاعدته الزراعية ، فهناك احتمال كبير أنه سيموت في هذا المكان.

في الشهر الثالث منذ وصوله إلى هذا المكان ، رآهم لأول مرة.  في مواجهة هذه الكيانات الغريبة التي تجاهلت كل القدرات السماوية وقوة قاعدته الزراعية ، تم امتصاص كل قوة حياة سو مينغ  تقريبًا ، مما أجبره على تنشيط كنزه الأسمى.  فقط من خلال عدم تجنيب أي آلام واستخدام قاعدته الزراعية يمكنه سحق واحد.

كانت الشخصيات المغمورة بضوء ذهبي خافت تندفع هناك.  كان بإمكانه أن يقول أن معظمهم كانوا في شكل بشري ، ولكن كانت هناك أيضًا كائنات مثل الوحوش الشرسة بينهم.  عندما انطلقوا في السماء ، أطلقوا صرخات خارقة يمكن أن تجعل روح الشخص تتألم.

 

 

ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أنه بمجرد تدمير أحدهم ، ظهر في مكانه الآلاف أو عشرة آلاف منهم.  ظهرت قاعة ضخمة فجأة في السماء القرمزية وطاردت سو مينغ عبر العالم الغريب.

 

 

ظهر اللون الأحمر في عيون سو مينغ.  توقف عن تذكر المشاهد التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وحدق في الشخصيات الموجودة في السماء خلف منزل الكهف.  بعد فترة طويلة ، أدار رأسه وألقى بنظرته على الهياكل العظمية للوحوش الشرسة.

خلال المطاردة الدؤوبة ، أصبح جسد سو مينغ أضعف بشكل متزايد.  عندما كادت قوة حياته أن تنطفئ ، اختفت السماء الحمراء القرمزية.  تحول الضباب في المكان إلى اللون الأبيض ، واختفت جميع المخلوقات الغريبة التي تطارد سو مينغ  دون أن تترك أثرا.

 

 

عندما تومض مشاهد السنوات الأربع الماضية في ذهن سو مينغ ، تقلصت عيناه فجأة.  اختفى حضوره على الفور.  أحاطت هالة الموت بجسده.  ركز بصره على الطبقة الحمراء الصغيرة من السماء التي يمكن أن يراها خلف الكهف.

عاد كل شيء إلى طبيعته.

كان هذا الدم قد انتشر بالفعل في جسد سو مينغ  بالكامل ، ولكن إذا توقف عن شرب دم الوحش الذهبي ، فلن يكون قادرًا على تجديد قاعدة الزراعة وقوة الحياة التي استخدمها.  كانت هذه … معضلة.  لقد فكر في هذا في الماضي ، وفي النهاية اختار أن يشرب دماء المخلوقات.

 

كان هناك شخصية في طبقة الضباب الأرجوانية .  كان يتعثر إلى الأمام ، وكانت خطواته بطيئة.  كان الأمر كما لو أنه مع كل خطوة يخطوها ، سيعاني جسده من ألم شديد.  بعد لحظة ، كشف الشكل عن نفسه في طبقة الضباب الأرجوانية.

ظهر اللون الأحمر في عيون سو مينغ.  توقف عن تذكر المشاهد التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وحدق في الشخصيات الموجودة في السماء خلف منزل الكهف.  بعد فترة طويلة ، أدار رأسه وألقى بنظرته على الهياكل العظمية للوحوش الشرسة.

 

 

Hijazi

إذا لم يكن قد لاحظ عن طريق الخطأ أن بعض الوحوش الغريبة والشرسة ذات اللحم والدم في المنطقة يمكن أن تسمح له باستعادة قوة حياته عندما يشرب دمائهم بينما يسمحوا له أيضًا باستعادة قاعدة زراعته قليلاً ،  لكان من الصعب عليه المثابرة.

 

 

 

“لكن الوحوش الشرسة في هذا المكان كلها ماكرة بشكل لا يصدق.  من الواضح أنهم يمتلكون الذكاء.  إذا كنت أرغب في قتلهم ، فأنا بحاجة للقيام بضربة واحدة ، وإلا حتى لو تمكنت من قتلهم ، فلن أتمكن من تعويض ما خسرته “.

بعد أن ظل صامتًا لفترة أطول ، وجه سو مينغ نظرته نحو اتجاه آخر في منزل الكهف.  بالقرب من أحد الجدران … كان هناك هيكل عظمي أسود يخص إنسان.  كان مزارعًا ، على الأرجح المالك السابق لمنزل الكهف.

 

مر الوقت.  عندما مر الوقت الذي يستغرقه نصف عود بخور ليحترق ، بدا أن لون الضباب الأرجواني على سيتغير .  عندما ظهر الظل الأحمر ببطء ، طار شخص من الضباب.  لقد كان كلبًا بريًا مشتعلًا باللهب.

في صمت ، رفع سو مينغ يده اليمنى ولمس الفوضى الدموية على صدره.  كان الدم هناك أسود ، وكان سمًا تشكل بعد قتل العديد من الوحوش الشرسة وشرب دمائهم.

 

 

في ذلك الوقت ، وقف وصدم نفسه بالكلب البري.  عندما أطلق الكلب تأوهًا مكسورًا ، أمسك سو مينغ برقبة الكلب البري بيده اليسرى ، وأجبره على الركض معه.  عندما تحول الضباب خلفهم من اللون الأرجواني إلى الأحمر ، اختفى سو مينغ مع الكلب البري بالفعل دون أن يترك أي أثر .

كان هذا الدم قد انتشر بالفعل في جسد سو مينغ  بالكامل ، ولكن إذا توقف عن شرب دم الوحش الذهبي ، فلن يكون قادرًا على تجديد قاعدة الزراعة وقوة الحياة التي استخدمها.  كانت هذه … معضلة.  لقد فكر في هذا في الماضي ، وفي النهاية اختار أن يشرب دماء المخلوقات.

ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أنه بمجرد تدمير أحدهم ، ظهر في مكانه الآلاف أو عشرة آلاف منهم.  ظهرت قاعة ضخمة فجأة في السماء القرمزية وطاردت سو مينغ عبر العالم الغريب.

 

إذا لم يكن قد لاحظ عن طريق الخطأ أن بعض الوحوش الغريبة والشرسة ذات اللحم والدم في المنطقة يمكن أن تسمح له باستعادة قوة حياته عندما يشرب دمائهم بينما يسمحوا له أيضًا باستعادة قاعدة زراعته قليلاً ،  لكان من الصعب عليه المثابرة.

ربما تحول دمه إلى اللون الأسود ، لكن هذا لم يكن التغيير الوحيد في جسده.  كان صدره خير مثال على ذلك.  كانت الإصابة التي تعرض لها عندما تم ثقبه قد شُفيت بالفعل تمامًا دون أن يحتاج سو مينغ  إلى استخدام أي من قوته.

 

 

 

مع مرور الوقت ، اختفى الظل القرمزي في العالم الخارجي ببطء بعد أن استمر سبعة أيام كاملة.  تم استبداله بعالم أبيض.  فقط عندما تحولت السماء خلف منزل الكهف إلى اللون الأبيض في عيون سو مينج ، اختفت هالة الموت من حوله.  عندما عاد إلى طبيعته ، أصبح تعبيره قاتمًا.

في الشهر الثالث منذ وصوله إلى هذا المكان ، رآهم لأول مرة.  في مواجهة هذه الكيانات الغريبة التي تجاهلت كل القدرات السماوية وقوة قاعدته الزراعية ، تم امتصاص كل قوة حياة سو مينغ  تقريبًا ، مما أجبره على تنشيط كنزه الأسمى.  فقط من خلال عدم تجنيب أي آلام واستخدام قاعدته الزراعية يمكنه سحق واحد.

 

 

 

مسح سو مينغ الدم من زوايا فمه وجلس القرفصاء  بينما كان يحدق في السماء خلف مدخل الكهف.  كانت السماء حمراء ، وتحتها موجة من الهواء الساخن يمكن أن تحرقه حتى  إلى رماد .

“على مدى السنوات الأربع الماضية ، تجولت في جميع المناطق.  هذا عالم يبدو أنه لا نهاية له.  ومع ذلك لم أر أي علامات على المزارعين … ربما لم يكن المخرج على الأرض ، ولكن في القصر الذي ظهر في السماء في الماضي.

 

 

 

كان سو مينغ صامتا.  كانت هذه نظرية ظهرت في ذهنه منذ فترة طويلة ، لكنه كان دائمًا غير متأكد من ذلك.  أدار رأسه وألقى بنظرته على الكهف من حوله.  أوضحت علامات القطع أن الكهف لم يتشكل بشكل طبيعي.

 

 

كما لاحظ أنه بينما عاد مستوى زراعته إلى مستواه الطبيعي ، لم يستطع تجديده.  في كل مرة يضيع فيها القليل منه ، ذهب إلى الأبد.  إذا لم يتمكن من العثور على المخرج بحلول الوقت الذي استخدم فيه كل قاعدته الزراعية ، فهناك احتمال كبير أنه سيموت في هذا المكان.

وجده سو مينغ  بالصدفة.  كان منزل الكهف بالفعل هكذا عندما وصل.

 

 

Hijazi

بعد أن ظل صامتًا لفترة أطول ، وجه سو مينغ نظرته نحو اتجاه آخر في منزل الكهف.  بالقرب من أحد الجدران … كان هناك هيكل عظمي أسود يخص إنسان.  كان مزارعًا ، على الأرجح المالك السابق لمنزل الكهف.

 

 

خلال المطاردة الدؤوبة ، أصبح جسد سو مينغ أضعف بشكل متزايد.  عندما كادت قوة حياته أن تنطفئ ، اختفت السماء الحمراء القرمزية.  تحول الضباب في المكان إلى اللون الأبيض ، واختفت جميع المخلوقات الغريبة التي تطارد سو مينغ  دون أن تترك أثرا.

حتى بعد وفاته ، ما زالت موجات الضغط الهائل تنتشر من هيكله العظمي.

وسط الأصوات الثاقبة كانت همهمة مختلطة تردد صداها بلا نهاية.

 

كان للكلب البري ست عيون ، وكانت جميعها مشرقة في تلك اللحظة.  كان المخلوق سريعًا لدرجة أنه وصل على الفور إلى سو مينغ  ، لكنه لم يقترب منه على الفور.  بدلاً من ذلك ، دار حوله عدة مرات ، ورفع رأسه من حين لآخر لينظر إلى الضباب المتغير اللون.  عندما رأى أن الضباب على وشك أن يتحول إلى اللون الأحمر ، ظهر تردد في عيونه الست.  ثم خفض رأسه للدغ رقبة سو مينغ.

ملاحظة المترجم الانجليزي :

 

 

ملاحظة المترجم الانجليزي :

  1. حتى هذه اللحظة ، كل ما قيل هناك يشير إلى تاو تي جينغ ، التي كتبها لاوزي خلال فترة الربيع والخريف.

….  ……..

تجاوزت حرارتها القوة التدميرية للفرن الخامس.  في الحقيقة ، لقد تجاوزت جميع أشكال الدمار التي شهدها سو مينغ  على الإطلاق.

 

 

Hijazi

إذا كنت ترغب في الحياة ، فيجب أن تمتلك الحياة!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط