نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1199

إنشائي

إنشائي

إنشائي

في تلك اللحظة ، بدا وكأنه رأى الكون وراء الحاجز وصورة موجودة داخل ذلك المكان.

 

في اللحظة التي أكد فيها سو مينغ  الإيمان بقلبه ، رأى الوقت يبدأ في التدفق.  تحركت الشمس والقمر والنجوم ، وغادر بعض الأشخاص على المنصات واستبدلوا بأخرين .

 

 

تألقت عيون سو مينغ.  سمح للرمز الروني بالاقتراب منه والانصهار في وسط حواجبه.  في اللحظة اختفى في جبهته ، اهتز عقل سو مينغ وروحه.  بدأت قاعدة زراعته على الفور بالانتشار بناءً على مسار معين ، ولم تهدأ إلا بعد فترة طويلة.  عندما حدث ذلك ، رأى أن الرجل والمرأة في السماء قد عادوا إلى الوجه الضخم واختفوا في الهواء.

ترددت أصوات الانفجار في الهواء.  كسر التنين الدموي الحاجز غير المرئي وذهب إلى أعلى ، ولكن في تلك اللحظة ، تجمد جسمه فجأة …

 

Hijazi

“احصل على التنوير من قوة الرمز الروني ، وافهم أفكارك ، وقم بتحويلها إلى إرادتك ، ثم بإرادتك ، قم بإنتاج إنشائك الخاص!”  اجتاح الرجل العجوز ذو الرداء الأبيض بصره عبر المنطقة.  بمجرد أن تحدث بنبرة خافتة ، جلس وظل ساكناً.

 

 

 

انغمس الأشخاص الذين كانوا يتأملون على المنصات في المنطقة في حالة من التنوير.

عوت العاصفة الثلجية كما لو كانت إجابة على سؤال الرجل العجوز.  في الوقت نفسه ، تسبب في تشتت صوته قبل أن يغرقه الثلج.

 

 

جلس سو مينغ  في المنطقة أيضًا وأغمض عينيه لفهم ما قاله الرجل العجوز حتى يتمكن من تعلم أقوى فنون قبيلة الهائجين العظيمة – تم إنشاؤها في العصور القديمة.

 

 

“إذا سمحت لي برؤيتها فلا بد أن يكون هناك أمل ، ولكن أين هو ؟!”

“أفكاري هي معتقدات حاكم الهائجين …” غمغم سو مينغ.  كان هذا عندما ظهر إيمانه الأول.  في اللحظة التي أصبح فيها حاكم الهائجين ، كان قد حدد بالفعل معتقداته تجاه الهائجين.

 

 

“كالا ، كالا …”

في اللحظة التي أكد فيها سو مينغ  الإيمان بقلبه ، رأى الوقت يبدأ في التدفق.  تحركت الشمس والقمر والنجوم ، وغادر بعض الأشخاص على المنصات واستبدلوا بأخرين .

 

 

 

كما رأى أيضًا أن شخصًا ما بدا وكأنه أتقن قوة الأنشاء في العصور القديمة.  انبعث منها ضوء خارق ، لكن الوقت استمر.  توفي كبار السن في القبيلة ، وشيخ من هم في منتصف العمر ، وكبر الأطفال إلى شباب.  مر عدد غير معروف من السنوات على هذا النحو.  عاشت أجيال من الهائجين وأنجبوا ذريتهم.  الأشخاص الموجودون على المنصات أيضًا تغيروا ، دفعة تلو الأخرى.

 

 

“هل ما زال هناك أمل؟  هل هناك؟”  سأل صوت قديم بسخط في العاصفة الثلجية.  كان هناك تلميح من الحزن مع صرخة مليئة بالتردد في الاعتراف بالهزيمة.  كان هذا الصوت قد سقط من فم الرجل العجوز المجاور لسو مينغ.

أما العجوز باللباس الأبيض فقد وصل إلى نهاية حياته ومات.  أخذ آخرون مكانه واحدًا تلو الآخر … وظهرت أرواح الأسلاف في السماء مرارًا وتكرارًا لتمرير الفن الأنشاء في العصور القديمة.

أغلق سو مينغ عينيه ، وعندما فتحهما مرة أخرى ، كان العالم قد تغير بالفعل.  لقد مر عدد غير معروف من السنوات منذ ما رآه آخر مرة.

 

 

مع استمرار ذلك ، لاحظ سو مينغ أن الابتسامات على وجوه أرواح الأسلاف عندما نزلوا اختفت ببطء ، واستبدلت بمظهر غاضب وذعر في قلوبهم.  لم يعد نزولهم متكررًا كما كان في الماضي أيضًا.

 

 

في تلك اللحظة ، بدا وكأنه رأى الكون وراء الحاجز وصورة موجودة داخل ذلك المكان.

ومع ذلك ، لم يستطع سو مينغ  حساب عدد المرات التي ورث فيها فن الأنشاء في العصور القديمة.  ثم ، ذات يوم ، رأى أرواح الأسلاف في السماء تختفي.  ثم رأى أن نمو قبيلة الهائجين العظيمة لم يعد سريعًا كما كان من قبل.  ذات يوم ، اهتزت السماء ، وفي وسط كل تلك الأهتزازات ، انهارت السماء …

 

 

 

أثناء تمزيقها ، شاهد العديد من أرواح الأسلاف الأرض ، وقبيلة الهائجين العظيمة ، والقبائل الأخرى ، وجميع الأجناس الأخرى التي أنشأوها.  كما شاهدهم سو مينغ.

 

 

 

كانت تعابيرهم قاتمة.  مع إحجامهم عن المغادرة ، أنشأوا قاعة ضخمة لتمرير إرثهم في مكانهم.  ثم اختفت أجسادهم ببطء.  تحول وجودهم … تدريجيًا إلى لا شيء ، ونزل صاعقة حمراء من البرق.  بنظرة واحدة فقط ، استطاع سو مينغ  أن يقول أنها كانت تقريبًا نفس الصاعقة في وسط حواجب الوجه التي شكلته الوحوش القاحلة.

 

 

 

انطلق صاعقة البرق نحو القاعة التي أنشأتها أرواح الأسلاف ، واندفعت أصوات صاعقة إلى السماء.  ربما لم تنهار القاعة لكنها تعرضت لضربة قوية لم تستطع التعافي منها …

“أفكاري هي معتقدات حاكم الهائجين …” غمغم سو مينغ.  كان هذا عندما ظهر إيمانه الأول.  في اللحظة التي أصبح فيها حاكم الهائجين ، كان قد حدد بالفعل معتقداته تجاه الهائجين.

 

كما رأى أيضًا أن شخصًا ما بدا وكأنه أتقن قوة الأنشاء في العصور القديمة.  انبعث منها ضوء خارق ، لكن الوقت استمر.  توفي كبار السن في القبيلة ، وشيخ من هم في منتصف العمر ، وكبر الأطفال إلى شباب.  مر عدد غير معروف من السنوات على هذا النحو.  عاشت أجيال من الهائجين وأنجبوا ذريتهم.  الأشخاص الموجودون على المنصات أيضًا تغيروا ، دفعة تلو الأخرى.

شهد سو مينغ على كل ذلك.

يبدو أنهم كانوا يحدقون به بهدوء منذ الوقت الذي اختار فيه سو مينغ الحصول على التنوير ، منذ أن ظهر العالم القديم أمام عينيه ، وحتى منذ أن بدأ في أداء صعود روحه.  يبدو أنهم كانوا هناك منذ البداية ، ولكن في تلك اللحظة فقط رآهم سو مينغ.

 

 

لقد رأى الأجناس تشن حربًا ضد بعضها البعض خلال حقبة ما بعد موت أرواح الأسلاف.  خلال الحرب ، رأى سو مينغ  الناس من قبيلة الهائجين العظيمة يموتون الواحد تلو الآخر.  لقد رآهم يحولون منصة تقدمة الروح القديمة إلى منصة صعود الروح حتى يتمكنوا من أداء صعود الروح.  لقد شاهد الهائجين وهم يحاولون البحث عن النظام في قاعة كل الأرواح وشهد عددًا كبيرًا جدًا من الوفيات.

شهد سو مينغ على كل ذلك.

 

 

رأى أطفال القبيلة ينسون كيف يلعبون ويبتسمون بهذه الطريقة السعيدة والبريئة في الماضي.  كما شاهد عدد الناس في القبيلة يتضاءل تدريجياً في العدد …

 

 

 

“إرادتي هي الإرادة لجعل الهائجين يرتقون إلى السلطة.”

 

 

تألقت عيون سو مينغ.  سمح للرمز الروني بالاقتراب منه والانصهار في وسط حواجبه.  في اللحظة اختفى في جبهته ، اهتز عقل سو مينغ وروحه.  بدأت قاعدة زراعته على الفور بالانتشار بناءً على مسار معين ، ولم تهدأ إلا بعد فترة طويلة.  عندما حدث ذلك ، رأى أن الرجل والمرأة في السماء قد عادوا إلى الوجه الضخم واختفوا في الهواء.

عندما رأى كل ذلك ، تمتم سو مينغ في نفسه على منصة صعود الروح.  الكلمات التي قالها كانت إرادته.  لقد كان موجودًا دائمًا بداخله ، لكن في تلك اللحظة ، أصبح تصميمًا راسخًا بشكل لا يصدق.

 

 

 

أغلق سو مينغ عينيه.  عندما فتحها مرة أخرى ، بدا أن الكثير من الوقت قد مر مرة أخرى.  بدت قبيلة الهائجين العظيمة  وكأنها على وشك التحول إلى أرض قاحلة فارغة ، لكن شخصًا جاء ليجلس على منصته في وقت غير معروف.

انغمس الأشخاص الذين كانوا يتأملون على المنصات في المنطقة في حالة من التنوير.

 

 

كان رجلاً عجوزًا يرتدي ثيابًا طويلة.  أمامه كان العمود الفقري لوحش شرس.  حدق في السماء بنظرة غير مركزة.  أمسك في يده اليمنى قطعة حجرية وكان يكشطها في العمود الفقري.  جاءت أصوات التكسير منه.

مع استمرار ذلك ، لاحظ سو مينغ أن الابتسامات على وجوه أرواح الأسلاف عندما نزلوا اختفت ببطء ، واستبدلت بمظهر غاضب وذعر في قلوبهم.  لم يعد نزولهم متكررًا كما كان في الماضي أيضًا.

 

بدأ الثلج يتساقط بقوة.

تردد صدى الصوت في الهواء ، مما جعل كل من سمعه يشعر بطعنات ألم حادة في قلوبهم ، ولكن في تلك اللحظة ، شعر سو مينغ فقط بقلبه يرتجف بشدة.  حدق في الرجل العجوز ، وأصبحت رؤيته ضبابية بعض الشيء.  كان الرجل العجوز أعمى.  كان مظهره مطابقًا تمامًا لمظهر صانع الشون الأعمى  الذي رآه سو مينغ في أرض الهائجين ، ولكن عندما حدق فيه مرة أخرى ، بدا تمامًا مثل شيخه!

 

 

في تلك اللحظة ، بدا وكأنه رأى الكون وراء الحاجز وصورة موجودة داخل ذلك المكان.

تسبب هذا المشهد في تذكر سو مينغ  … جبل عالم الهائجين الذي تحدث عنه الشيخ الأكبر.

 

تألقت عيون سو مينغ.  سمح للرمز الروني بالاقتراب منه والانصهار في وسط حواجبه.  في اللحظة اختفى في جبهته ، اهتز عقل سو مينغ وروحه.  بدأت قاعدة زراعته على الفور بالانتشار بناءً على مسار معين ، ولم تهدأ إلا بعد فترة طويلة.  عندما حدث ذلك ، رأى أن الرجل والمرأة في السماء قد عادوا إلى الوجه الضخم واختفوا في الهواء.

شعر سو مينغ بتموج قوي من الرجل العجوز.  لقد دلت على مستوى زراعته ، وكانت قوية بما يكفي لجعل سو مينغ  خائفًا.

 

 

“اليوم هو يوم عودة الإمبراطور ، واليوم الذي تفتح فيه أبواب الأراضي الثلاثة ، ويوم وصول العاصفة الثلجية ، ويوم إنشاء كل شيء.  سوف أتوقع يوم الهائجين مرة أخرى! ”

تقلص عيناه.  لم يكن ذلك بسبب الارتباط الذي كان لهذا الرجل العجوز مع شيخه أو الرجل العجوز الأعمى في أرض الهائجين ، ولكن لأنه استطاع أن يشعر بوجود روح سابقة عليه.

عوت العاصفة الثلجية كما لو كانت إجابة على سؤال الرجل العجوز.  في الوقت نفسه ، تسبب في تشتت صوته قبل أن يغرقه الثلج.

 

أغلق سو مينغ عينيه ، وعندما فتحهما مرة أخرى ، كان العالم قد تغير بالفعل.  لقد مر عدد غير معروف من السنوات منذ ما رآه آخر مرة.

رأى سو مينغ ابتسامة مكسورة تظهر على وجه الرجل العجوز.  عندما رفع يده اليسرى ، ربت على منصة صعود الروح ، وارتجفت على الفور.  وارتعدت الارض كلها ايضا.  في اللحظة التي ارتعدت السماء أيضًا ، تغير العالم كله.

بدأ الثلج يتساقط بقوة.

 

 

تحولت السماء الساطعة إلى الغسق ، وتساقط الثلج من السماء.  أصبحت الأرض بأكملها غير مألوفة.  حتى منصة صعود الروح تحولت إلى مذابح شاهقة.  تحتها كان مئات الآلاف من الهائجين يرتدون أردية سوداء.  كانوا جميعًا راكعين بهدوء.

 

 

 

حتى أن سو مينغ كان بإمكانه رؤية قصر ضخم من بعيد …

حتى أن سو مينغ كان بإمكانه رؤية قصر ضخم من بعيد …

 

شهد سو مينغ على كل ذلك.

في اللحظة التي لاحظه ، ارتجف جسده قليلاً.  كان على دراية بكل هذا.  كان … قصر يو العظيم الذي رآه عندما كان في أرض الهائجين !!

عندما رفع الرجل العجوز يده اليسرى وشكل ختمًا ، رأى سو مينغ  العاصفة الثلجية تتجمع على الفور أمامه وتتحول إلى تنين يزأر في السماء قبل أن يطير في السماء.

 

شهد سو مينغ على كل ذلك.

“كالا ، كالا …”

“أفكاري هي معتقدات حاكم الهائجين …” غمغم سو مينغ.  كان هذا عندما ظهر إيمانه الأول.  في اللحظة التي أصبح فيها حاكم الهائجين ، كان قد حدد بالفعل معتقداته تجاه الهائجين.

 

في تلك اللحظة ، بدا وكأنه رأى الكون وراء الحاجز وصورة موجودة داخل ذلك المكان.

تردد صدى الصوت في المنطقة.  انجرف في الثلج والرياح ، وبقي لفترة طويلة ورفض المغادرة.  ومع ذلك ، اصبحت العاصفة الثلجية أقوى.  جرفت الرياح الثلوج وحاصرت المنطقة.

كان هناك جو مقفر حوله.  اندمجت مع صوته ، وأحاطت به وحدة مليئة بالحزن ، وكذلك هواء كئيب.

 

لم يكن هناك سوى كائن واحد في تلك الصورة … كان فراشة ، فراشة تطير خارج الكون …

“هل ما زال هناك أمل؟  هل هناك؟”  سأل صوت قديم بسخط في العاصفة الثلجية.  كان هناك تلميح من الحزن مع صرخة مليئة بالتردد في الاعتراف بالهزيمة.  كان هذا الصوت قد سقط من فم الرجل العجوز المجاور لسو مينغ.

 

 

 

 

“هل ما زال هناك أمل؟  هل هناك؟”  سأل صوت قديم بسخط في العاصفة الثلجية.  كان هناك تلميح من الحزن مع صرخة مليئة بالتردد في الاعتراف بالهزيمة.  كان هذا الصوت قد سقط من فم الرجل العجوز المجاور لسو مينغ.

عوت العاصفة الثلجية كما لو كانت إجابة على سؤال الرجل العجوز.  في الوقت نفسه ، تسبب في تشتت صوته قبل أن يغرقه الثلج.

جلس سو مينغ  في المنطقة أيضًا وأغمض عينيه لفهم ما قاله الرجل العجوز حتى يتمكن من تعلم أقوى فنون قبيلة الهائجين العظيمة – تم إنشاؤها في العصور القديمة.

 

 

“إذا كان لا يزال هناك أمل فأين هو؟  إذا لم يكن هناك أمل فلماذا تسمحون لي برؤيته ؟! ”  بدا الرجل العجوز وكأنه قد غرق في حالة من الجنون .  عندما تردد صدى صيحاته في جميع السماوات التسع ، حدق سو مينغ في ذهول ولم يتفوه بكلمة واحدة.

كما رأى أيضًا أن شخصًا ما بدا وكأنه أتقن قوة الأنشاء في العصور القديمة.  انبعث منها ضوء خارق ، لكن الوقت استمر.  توفي كبار السن في القبيلة ، وشيخ من هم في منتصف العمر ، وكبر الأطفال إلى شباب.  مر عدد غير معروف من السنوات على هذا النحو.  عاشت أجيال من الهائجين وأنجبوا ذريتهم.  الأشخاص الموجودون على المنصات أيضًا تغيروا ، دفعة تلو الأخرى.

 

أثناء تمزيقها ، شاهد العديد من أرواح الأسلاف الأرض ، وقبيلة الهائجين العظيمة ، والقبائل الأخرى ، وجميع الأجناس الأخرى التي أنشأوها.  كما شاهدهم سو مينغ.

بدأ الثلج يتساقط بقوة.

يبدو أنهم كانوا يحدقون به بهدوء منذ الوقت الذي اختار فيه سو مينغ الحصول على التنوير ، منذ أن ظهر العالم القديم أمام عينيه ، وحتى منذ أن بدأ في أداء صعود روحه.  يبدو أنهم كانوا هناك منذ البداية ، ولكن في تلك اللحظة فقط رآهم سو مينغ.

 

 

“إذا سمحت لي برؤيتها فلا بد أن يكون هناك أمل ، ولكن أين هو ؟!”

 

 

 

“اليوم هو يوم عودة الإمبراطور ، واليوم الذي تفتح فيه أبواب الأراضي الثلاثة ، ويوم وصول العاصفة الثلجية ، ويوم إنشاء كل شيء.  سوف أتوقع يوم الهائجين مرة أخرى! ”

 

 

 

عندما رفع الرجل العجوز يده اليسرى وشكل ختمًا ، رأى سو مينغ  العاصفة الثلجية تتجمع على الفور أمامه وتتحول إلى تنين يزأر في السماء قبل أن يطير في السماء.

جلس سو مينغ  في المنطقة أيضًا وأغمض عينيه لفهم ما قاله الرجل العجوز حتى يتمكن من تعلم أقوى فنون قبيلة الهائجين العظيمة – تم إنشاؤها في العصور القديمة.

 

 

ولكن في اللحظة التي اندفع فيها تنين الثلج والرياح إلى الأعلى ، بدا وكأنه اصطدم بحاجز غير مرئي.  كان الأمر كما لو أن إرادة قد نزلت عليها، وانهار التنين.

رأى سو مينغ ابتسامة مكسورة تظهر على وجه الرجل العجوز.  عندما رفع يده اليسرى ، ربت على منصة صعود الروح ، وارتجفت على الفور.  وارتعدت الارض كلها ايضا.  في اللحظة التي ارتعدت السماء أيضًا ، تغير العالم كله.

 

 

ألقى الرجل العجوز رأسه للخلف وزأر.  عض على طرف لسانه وسعل  الدم.  في الوقت نفسه ، قام مئات الآلاف من الهائجين تحت المذبح بقضم أطراف ألسنتهم أثناء الركوع حتى تتصاعد دمائهم إلى السماء مع دم الرجل العجوز.

 

 

 

بمجرد اندماجها مع التنين العاصفة الثلجية  ، تحولت إلى تنين الدم الذي بدا وكأنه غارق في الدم.  لقد تحمل ثقل هدير وأفكار مئات الآلاف من الهائجين واندفع نحو السماء مرة أخرى.

 

 

ترددت أصوات الانفجار في الهواء.  كسر التنين الدموي الحاجز غير المرئي وذهب إلى أعلى ، ولكن في تلك اللحظة ، تجمد جسمه فجأة …

 

 

 

في تلك اللحظة ، بدا وكأنه رأى الكون وراء الحاجز وصورة موجودة داخل ذلك المكان.

في تلك اللحظة ، بدا وكأنه رأى الكون وراء الحاجز وصورة موجودة داخل ذلك المكان.

 

 

لم يكن هناك سوى كائن واحد في تلك الصورة … كان فراشة ، فراشة تطير خارج الكون …

كانت أرواح لا تعد ولا تحصى.  تجاوزت أعدادهم مائة مليون ، وكانوا جميعًا من قبيلة الهائجين العظيمة.  ربما ماتوا ، لكنهم ظهروا بسبب سو مينغ  ، موجدين فقط بسببه.  شهدوا له وهو يكتسب عيد الغطاس وشاهدوه وهو يتحول إلى روح سابقة …

 

 

بووووم!

تردد صدى الصوت في المنطقة.  انجرف في الثلج والرياح ، وبقي لفترة طويلة ورفض المغادرة.  ومع ذلك ، اصبحت العاصفة الثلجية أقوى.  جرفت الرياح الثلوج وحاصرت المنطقة.

 

يبدو أنهم كانوا يحدقون به بهدوء منذ الوقت الذي اختار فيه سو مينغ الحصول على التنوير ، منذ أن ظهر العالم القديم أمام عينيه ، وحتى منذ أن بدأ في أداء صعود روحه.  يبدو أنهم كانوا هناك منذ البداية ، ولكن في تلك اللحظة فقط رآهم سو مينغ.

انهار جسد تنين الدم بينما صرخ بصوت عال.  انهار كالثلج الأحمر الدموي الذي سقط من السماء.  لكن خلال تلك اللحظة ، أطلق التنين صوتًا مختلفًا تمامًا عن زئيره!

 

 

 

“موت…”

“موت…”

 

 

عندما تردد صدى الصوت في الهواء ، ارتجف قلب سو مينغ.  نزل الدم من زاوية شفتي الرجل العجوز ، وتمتم بكلمة واحدة.

 

 

ومع ذلك ، لم يستطع سو مينغ  حساب عدد المرات التي ورث فيها فن الأنشاء في العصور القديمة.  ثم ، ذات يوم ، رأى أرواح الأسلاف في السماء تختفي.  ثم رأى أن نمو قبيلة الهائجين العظيمة لم يعد سريعًا كما كان من قبل.  ذات يوم ، اهتزت السماء ، وفي وسط كل تلك الأهتزازات ، انهارت السماء …

“موت…”

“اليوم هو يوم عودة الإمبراطور ، واليوم الذي تفتح فيه أبواب الأراضي الثلاثة ، ويوم وصول العاصفة الثلجية ، ويوم إنشاء كل شيء.  سوف أتوقع يوم الهائجين مرة أخرى! ”

 

“موت…”

وضع القطعة الحجرية التي حملها في يده اليمنى على الفقرة الثالثة عشرة من العمود الفقري للوحش وتركها هناك.

كانت أرواح لا تعد ولا تحصى.  تجاوزت أعدادهم مائة مليون ، وكانوا جميعًا من قبيلة الهائجين العظيمة.  ربما ماتوا ، لكنهم ظهروا بسبب سو مينغ  ، موجدين فقط بسببه.  شهدوا له وهو يكتسب عيد الغطاس وشاهدوه وهو يتحول إلى روح سابقة …

 

 

“لا يمكنك رؤية العالم الذي أراه … أنت … لا يمكنك رؤيته … الأمل …” غمغم الرجل العجوز في حزن.  بالقطعة الحجرية في يده اليمنى ، بدأ في الكشط هلى عظمة الوحش ، مما تسبب في أصوات تكسير مرة أخرى.

“سيكون إنشائي هو إعادة بناء قبيلة الهائجين العظيمة حتى تجد كل أرواحكم الراحة!  هذا هو إنشائي ، إنشاء حاكم الهائجين! ”

 

رأى أطفال القبيلة ينسون كيف يلعبون ويبتسمون بهذه الطريقة السعيدة والبريئة في الماضي.  كما شاهد عدد الناس في القبيلة يتضاءل تدريجياً في العدد …

كان هناك جو مقفر حوله.  اندمجت مع صوته ، وأحاطت به وحدة مليئة بالحزن ، وكذلك هواء كئيب.

يبدو أنهم كانوا يحدقون به بهدوء منذ الوقت الذي اختار فيه سو مينغ الحصول على التنوير ، منذ أن ظهر العالم القديم أمام عينيه ، وحتى منذ أن بدأ في أداء صعود روحه.  يبدو أنهم كانوا هناك منذ البداية ، ولكن في تلك اللحظة فقط رآهم سو مينغ.

 

 

“الأمل … ليس هنا ، ولكن في المستقبل …” غمغم الرجل العجوز.

“موت…”

 

“لا يمكنك رؤية العالم الذي أراه … أنت … لا يمكنك رؤيته … الأمل …” غمغم الرجل العجوز في حزن.  بالقطعة الحجرية في يده اليمنى ، بدأ في الكشط هلى عظمة الوحش ، مما تسبب في أصوات تكسير مرة أخرى.

أغلق سو مينغ عينيه ، وعندما فتحهما مرة أخرى ، كان العالم قد تغير بالفعل.  لقد مر عدد غير معروف من السنوات منذ ما رآه آخر مرة.

شهد سو مينغ على كل ذلك.

 

حدق بهم سو مينغ بهدوء.  بعد فترة طويلة ، تمتم عليهم بصوت أجش قليلاً.

اهتز العالم في تلك اللحظة ، وملأ الضباب المنطقة بأكملها.  ملأت المنطقة صرخات بائسة أطلقها الناس قبل موتهم.  حدق سو مينغ في الأرض تتحول إلى أرض قاحلة تحت كارثة.  بالتدريج ، عندما عادت المنطقة إلى الصمت التام ، وقف سو مينغ بهدوء.  نظر حوله ووجد نفسه أمام أرواح لا تعد ولا تحصى.

في اللحظة التي أكد فيها سو مينغ  الإيمان بقلبه ، رأى الوقت يبدأ في التدفق.  تحركت الشمس والقمر والنجوم ، وغادر بعض الأشخاص على المنصات واستبدلوا بأخرين .

 

 

 

مع استمرار ذلك ، لاحظ سو مينغ أن الابتسامات على وجوه أرواح الأسلاف عندما نزلوا اختفت ببطء ، واستبدلت بمظهر غاضب وذعر في قلوبهم.  لم يعد نزولهم متكررًا كما كان في الماضي أيضًا.

يبدو أنهم كانوا يحدقون به بهدوء منذ الوقت الذي اختار فيه سو مينغ الحصول على التنوير ، منذ أن ظهر العالم القديم أمام عينيه ، وحتى منذ أن بدأ في أداء صعود روحه.  يبدو أنهم كانوا هناك منذ البداية ، ولكن في تلك اللحظة فقط رآهم سو مينغ.

…….

 

 

كانت أرواح لا تعد ولا تحصى.  تجاوزت أعدادهم مائة مليون ، وكانوا جميعًا من قبيلة الهائجين العظيمة.  ربما ماتوا ، لكنهم ظهروا بسبب سو مينغ  ، موجدين فقط بسببه.  شهدوا له وهو يكتسب عيد الغطاس وشاهدوه وهو يتحول إلى روح سابقة …

 

 

كما رأى أيضًا أن شخصًا ما بدا وكأنه أتقن قوة الأنشاء في العصور القديمة.  انبعث منها ضوء خارق ، لكن الوقت استمر.  توفي كبار السن في القبيلة ، وشيخ من هم في منتصف العمر ، وكبر الأطفال إلى شباب.  مر عدد غير معروف من السنوات على هذا النحو.  عاشت أجيال من الهائجين وأنجبوا ذريتهم.  الأشخاص الموجودون على المنصات أيضًا تغيروا ، دفعة تلو الأخرى.

حدق بهم سو مينغ بهدوء.  بعد فترة طويلة ، تمتم عليهم بصوت أجش قليلاً.

ولكن في اللحظة التي اندفع فيها تنين الثلج والرياح إلى الأعلى ، بدا وكأنه اصطدم بحاجز غير مرئي.  كان الأمر كما لو أن إرادة قد نزلت عليها، وانهار التنين.

 

 

“سيكون إنشائي هو إعادة بناء قبيلة الهائجين العظيمة حتى تجد كل أرواحكم الراحة!  هذا هو إنشائي ، إنشاء حاكم الهائجين! ”

 

 

 

عندما انتهى من الكلام ، انحنت له جميع الأرواح في المنطقة.

جلس سو مينغ  في المنطقة أيضًا وأغمض عينيه لفهم ما قاله الرجل العجوز حتى يتمكن من تعلم أقوى فنون قبيلة الهائجين العظيمة – تم إنشاؤها في العصور القديمة.

 

 

…….

 

Hijazi

 

عندما رفع الرجل العجوز يده اليسرى وشكل ختمًا ، رأى سو مينغ  العاصفة الثلجية تتجمع على الفور أمامه وتتحول إلى تنين يزأر في السماء قبل أن يطير في السماء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط