نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1214

نواة الروح

نواة الروح

نواة الروح

عندما تمتم سو مينغ بهذه الكلمات، شعر بوضوح أن روحه بدت وكأنها تشكل نواة ببطء بينما تجمعت الهالة المخيفة فيها .  في تلك اللحظة، كانت النواة عالقة بين الحالة الجسدية والوهم، كما لو أن شكلًا غريبًا من أشكال الحياة كان يتشكل.

 

تردد صدى انفجار قوي في الفضاء.  عندما توقفت الدائرة الثانية من جذوع الأشجار واقتربت الدوامة الثانية بسرعة من الجليد، غلفتها خيوط لا تعد ولا تحصى، ومع البرد الناتج عن بلورة الدم، تضخم حجم الجليد المحيط ب

كانت الدوائر السبع من جذوع الأشجار التي تشكل رون تحويل يين السبعة المطلق تدور بسرعة بناءً على مسارات مختلفة.  لقد تحولوا إلى دوامات مجرية وأحاطوا بسو مينغ، الذي كان محصورًا في كتلة من الجليد يبلغ ارتفاعها عشرة آلاف قدم.  عندما دارت كل دائرة من دوائر جذوع الأشجار، ظهرت قوة ختم بسرعة وتحولت إلى خيوط تحيط بالجليد كما لو كانوا يريدون تحويله إلى شرنقة حريرية وختم سو مينغ بداخلها.

 

 

عندما تمتم سو مينغ بهذه الكلمات، شعر بوضوح أن روحه بدت وكأنها تشكل نواة ببطء بينما تجمعت الهالة المخيفة فيها .  في تلك اللحظة، كانت النواة عالقة بين الحالة الجسدية والوهم، كما لو أن شكلًا غريبًا من أشكال الحياة كان يتشكل.

ظهر الترقب على وجه الرجل العجوز النحيف، مع لمحة من الشراسة.  تحت قيادته، اندلعت قوة الرون.  كان لديه الثقة بأنه حتى لو كان سو مينغ روحًا سابقة، فسيختمه بالرون.

لقد استخدم الرجل العجوز جوهر دمه وحوله إلى برد يدل على حياته.  من هذا، يمكن ملاحظة أنه كان ينوي ختم سو مينغ بأي ثمن .

 

 

“حتى أنني ضحيت بحياتي ولم أدخر أي جهد في تحويل الكنز الأصلي الذي طورته لمدة عشرة آلاف عام إلى هالة متجمدة لملء الكون.  أنا أرفض أن أصدق أنني لا أستطيع ختمك!

كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن سمك الهالة المتجمدة في الجليد تجاوز كل أشكال البرودة التي رآها في حياته.  وكان مختلفًا أيضًا عن ضوء الظلام الشديد.  لقد كانت هالة جليدية ذات شكل مادي، وهي قوة يمكن أن تختم قوة الكون بالجليد، ولكن على الرغم من ذلك، اقتربت منه الهالة المروعة في الجليد وأحاطت به كما لو أنها تمتلك شكلاً من أشكال الذكاء وتريد الزحف  داخله.

 

ومع ذلك، يمكن لسو مينغ أن يشعر بوضوح بالهالة المروعة التي تندمج في جسده وهي تتحرك ببساطة عبر لحمه ودمه.  كانت تتجه إلى روحه، وفي غمضة عين، اقتربت الهالة الجليدية مع ضجة.  وفي اللحظة التي اصطدمت فيها بروحه، تسربت إليها واندمجت معها على ما يبدو.

“لا آمل أن ختمك إلى الأبد في الجليد، ولكن طالما أنني أستطيع ختمك حتى يتم تفعيل رون تحويل الين النهائي السبعة  بالكامل، فسوف يتم ختمك إلى الأبد!”

 

 

لقد جعل ذلك سو مينغ يشعر كما لو أنه هو الذي أصبح أقوى، كما أصبح فهمه تجاه الجليد أفضل أيضًا.  في الواقع، حتى أنه شعر أن الهالة المروعة المحيطة به لم تعد عدوه، بل أصبحت جزءًا من جسده.

كان للرجل العجوز النحيف نظرة شرسة على وجهه.  ربما تم إضعاف جسده وربما استنفد معظم قاعدته الزراعية، لكنه استمر في إطلاق كل قوته دون أي تردد ودمجها في الرون حتى يتمكن من السيطرة عليه.  لقد جمع قوة الخمسمائة ألف مزارع وقوة الرون لمحاربة سو مينغ حتى الموت.

 

 

Hijazi

مر الوقت، واستمر رون تحويل اليين السبعة المتكون من الدوائر السبع من جذوع الأشجار في الدوران وتشكيل المزيد من الخيوط.  كما أصبحت قوة الختم أقوى.

 

 

 

عندما لم تظهر كتلة الجليد التي يبلغ طولها عشرة آلاف قدم والمغلفة داخل جذوع الأشجار علامات الذوبان، بل أصبحت أقوى، شعر الرجل العجوز النحيف على الفور بالبهجة في قلبه.  ومع ذلك، عندما أصبحت هالة الجليد المتجمدة أكثر سمكا، خلقت إحساسا مشوشا.  لقد منعت الحواس والنظرات السماوية من الرؤية داخل الجليد، ولهذا السبب لم يتمكن الرجل العجوز النحيف من رؤية ما كان يحدث بالضبط بداخله.

 

 

عندما لم تظهر كتلة الجليد التي يبلغ طولها عشرة آلاف قدم والمغلفة داخل جذوع الأشجار علامات الذوبان، بل أصبحت أقوى، شعر الرجل العجوز النحيف على الفور بالبهجة في قلبه.  ومع ذلك، عندما أصبحت هالة الجليد المتجمدة أكثر سمكا، خلقت إحساسا مشوشا.  لقد منعت الحواس والنظرات السماوية من الرؤية داخل الجليد، ولهذا السبب لم يتمكن الرجل العجوز النحيف من رؤية ما كان يحدث بالضبط بداخله.

’’هل يمكن أن يمتلك هذا الشخص جسمًا موجهًا للحرارة، ولهذا السبب يتم قمعه بشدة؟  وإلا لكان قد قاوم بالتأكيد، على الأقل قليلاً…”

ومع ازديادها ، استوعبها بشكل أسرع، ومع ازدياد قوة الشعور بالراحة، تقلصت كتلة الجليد التي يبلغ ارتفاعها أحد عشر ألف قدم بسرعة في غضون بضعة أنفاس قصيرة.  هذه المرة، اختفى ما يقرب من أربعة أعشار حجمها الأصلي.

 

 

أشرقت عيون الرجل العجوز، لكنه كان لا يزال غير متأكد قليلا.  ومع ذلك، سرعان ما محى عدم اليقين الخاص به وضحك بصوت عالٍ.

 

 

تسبب هذا المشهد في إطلاق الرجل العجوز النحيف سخرية باردة مسرورة، لكن المرأة التي كانت مختبئة في الزوبعة البعيدة تنهدت بهدوء.

داخل طبقة الجليد التي يبلغ طولها عشرة آلاف قدم والتي لم يتمكن الرجل العجوز من الرؤية من خلالها، كان سو مينغ وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما.  كان هناك ضوء غريب فيهم.  ربما بدا وكأنه متجمد، ولكن كان هناك حيرة في عينيه.

 

 

 

كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن سمك الهالة المتجمدة في الجليد تجاوز كل أشكال البرودة التي رآها في حياته.  وكان مختلفًا أيضًا عن ضوء الظلام الشديد.  لقد كانت هالة جليدية ذات شكل مادي، وهي قوة يمكن أن تختم قوة الكون بالجليد، ولكن على الرغم من ذلك، اقتربت منه الهالة المروعة في الجليد وأحاطت به كما لو أنها تمتلك شكلاً من أشكال الذكاء وتريد الزحف  داخله.

 

 

عندما تمتم سو مينغ بهذه الكلمات، شعر بوضوح أن روحه بدت وكأنها تشكل نواة ببطء بينما تجمعت الهالة المخيفة فيها .  في تلك اللحظة، كانت النواة عالقة بين الحالة الجسدية والوهم، كما لو أن شكلًا غريبًا من أشكال الحياة كان يتشكل.

ولكن هذا لم يكن كل شيء.  لم يكن سو مينغ يفكر كثيرًا في هذا الأمر وكان سينسبه إلى فن الرجل العجوز، لأنه لم يكن لديه القدرة على السماح للهواء المتجمد بالدخول إلى جسده، وإلا لكان قد جمده حقًا.

كانت الدوائر السبع من جذوع الأشجار التي تشكل رون تحويل يين السبعة المطلق تدور بسرعة بناءً على مسارات مختلفة.  لقد تحولوا إلى دوامات مجرية وأحاطوا بسو مينغ، الذي كان محصورًا في كتلة من الجليد يبلغ ارتفاعها عشرة آلاف قدم.  عندما دارت كل دائرة من دوائر جذوع الأشجار، ظهرت قوة ختم بسرعة وتحولت إلى خيوط تحيط بالجليد كما لو كانوا يريدون تحويله إلى شرنقة حريرية وختم سو مينغ بداخلها.

 

كان بإمكانه أن يرى بوضوح أنه عندما امتصت روحه الكم الهائل من الهالة المخيفة، يبدو أن جزءًا معينًا منها قد استيقظ.  تسبب الفهم تجاه البرد في عدم قدرة سو مينغ تدريجيًا على الشعور بالبرد في لحمه ودمه.  بدلا من ذلك، اكتسب شعورا كما لو كان جزءا من الجليد.

ومع ذلك…  الألفة التي شعر بها سو مينغ عندما كاد أن يفقد نفسه عندما انقسمت روحه أثناء صعوده الروحي، اندلعت فيه في تلك اللحظة.  لقد اندفعت باستمرار ضده كما لو كانت تريد الخروج من جسده ولمس الهواء المتجمد.  وكانت هذه رغبة غريزية.  إذا لم يقم سو مينغ بقمع هذه الغريزة بلا توقف، فربما اندفعت إليه الهالة المتجمدة المحيطة به على الفور.

 

 

كانت الهالة المروعة وفيرة جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه لا نهاية لها حيث كانت تندفع نحوه باستمرار من كتلة الجليد التي يبلغ ارتفاعها عشرة آلاف قدم.  تسبب هذا المشهد في ارتعاش قلب سو مينغ، لكنه لم يقاومه.  بدلاً من ذلك، سمح ببساطة للهالة المخيفة بالاندماج معه بينما وجه كل انتباهه إلى مراقبة روحه.

“غريزة…” ظهر التردد على وجه سو مينغ، ولكن سرعان ما ظهر بريق في عينيه.  وسرعان ما اتخذ قراره .

كان بإمكانه أن يرى بوضوح أنه عندما امتصت روحه الكم الهائل من الهالة المخيفة، يبدو أن جزءًا معينًا منها قد استيقظ.  تسبب الفهم تجاه البرد في عدم قدرة سو مينغ تدريجيًا على الشعور بالبرد في لحمه ودمه.  بدلا من ذلك، اكتسب شعورا كما لو كان جزءا من الجليد.

 

كان ينبغي لهذا المشهد أن يجعل سو مينغ خائفًا ، لكن الحياة التي تتشكل في تلك النواة جعلت سو مينغ يشعر كما لو كان هو نفسه الشعور الغريب الذي شعر به، كما لو أن الكائن الحي الذي كان على وشك أن يولد فيها كان مهم للغاية بالنسبة له.  لقد كان تغييرًا أساسيًا في روحه.

“بما أن هذه غريزة داخل روحي، فربما أرى أيضًا ما يحدث.  لن يشاهدني شيخ قبيلة الروح السماوية وأنا محاصر بهذا الشيء فحسب.  إنه يريد تحدي الثالوث القاحل، ولكي يحدث ذلك، عليه أن يحميني.

تردد صدى هدير الرجل العجوز عبر الفضاء، وارتجفت الدائرة الأعمق من جذوع الأشجار من الدوائر السبع المحيطة بسو مينغ.  توقفت فجأة عن الدوران، وبدا أن الدوامة المتكونة منها تتسرب عبر الفضاء بطريقة غير مرئية وتتجه نحو كتلة الجليد.  في لحظة، غطت الجليد، وفي نفس الوقت انطلق انفجار عالٍ، وانتشرت هالة جليدية .

 

 

صر سو مينغ على أسنانه وأرخى جسده، وأزال الدفاعات التي وضعها لمنع دخول الهالة المروعة إلى جسده.  الهالة المرعبة التي تدور بسرعة حوله ارتفعت على الفور إلى جسده بقوة.

ولكن هذا لم يكن كل شيء.  لم يكن سو مينغ يفكر كثيرًا في هذا الأمر وكان سينسبه إلى فن الرجل العجوز، لأنه لم يكن لديه القدرة على السماح للهواء المتجمد بالدخول إلى جسده، وإلا لكان قد جمده حقًا.

 

 

شعر سو مينغ على الفور كما لو أن لحمه ودمه قد تجمدا.  هذا الشعور ملأ جسده بالكامل على الفور.  يبدو أن الهالة المروعة قادرة على تجميد حتى عقله، لكنها لم تستطع ختم روح سو مينغ، لأنها كانت إرادة روح سابقة.  ما لم يصطدم بروح سابقة أخرى، سيكون من الصعب ختمه.

داخل طبقة الجليد التي يبلغ طولها عشرة آلاف قدم والتي لم يتمكن الرجل العجوز من الرؤية من خلالها، كان سو مينغ وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما.  كان هناك ضوء غريب فيهم.  ربما بدا وكأنه متجمد، ولكن كان هناك حيرة في عينيه.

 

بمجرد ظهور الختم الأول لرون تحويل اليين النهائي السبعة وبرودة حياة الرجل العجوز، زاد حجم  الجليد الذي تقلص بمقدار ثلاثة أعشار حجمه الأصلي بسرعة مرة أخرى.  من سبعة آلاف قدم السابقة، نما إلى أحد عشر ألف قدم.  أصبح أكثر سمكا من ذي قبل، وأصبحت الهالة المروعة أقوى.

ومع ذلك، يمكن لسو مينغ أن يشعر بوضوح بالهالة المروعة التي تندمج في جسده وهي تتحرك ببساطة عبر لحمه ودمه.  كانت تتجه إلى روحه، وفي غمضة عين، اقتربت الهالة الجليدية مع ضجة.  وفي اللحظة التي اصطدمت فيها بروحه، تسربت إليها واندمجت معها على ما يبدو.

لم يتمكن الرجل العجوز النحيف من الاسترخاء بعد، فعض طرف لسانه وسعل دمًا.  قام بتشكيل ختم بيديه وأشار إلى الجليد.  تحول دمه إلى بلورة دموية في الجو أثناء الطيران.  عندما لمست الجليد، تحطمت وأطلقت كمية أكبر من الهالة المتجمدة .

 

 

كانت الهالة المروعة وفيرة جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه لا نهاية لها حيث كانت تندفع نحوه باستمرار من كتلة الجليد التي يبلغ ارتفاعها عشرة آلاف قدم.  تسبب هذا المشهد في ارتعاش قلب سو مينغ، لكنه لم يقاومه.  بدلاً من ذلك، سمح ببساطة للهالة المخيفة بالاندماج معه بينما وجه كل انتباهه إلى مراقبة روحه.

 

 

 

كان بإمكانه أن يرى بوضوح أنه عندما امتصت روحه الكم الهائل من الهالة المخيفة، يبدو أن جزءًا معينًا منها قد استيقظ.  تسبب الفهم تجاه البرد في عدم قدرة سو مينغ تدريجيًا على الشعور بالبرد في لحمه ودمه.  بدلا من ذلك، اكتسب شعورا كما لو كان جزءا من الجليد.

 

 

 

“هذا هو…”

 

 

 

عندما تمتم سو مينغ بهذه الكلمات، شعر بوضوح أن روحه بدت وكأنها تشكل نواة ببطء بينما تجمعت الهالة المخيفة فيها .  في تلك اللحظة، كانت النواة عالقة بين الحالة الجسدية والوهم، كما لو أن شكلًا غريبًا من أشكال الحياة كان يتشكل.

 

 

تردد صدى انفجار قوي في الفضاء.  عندما توقفت الدائرة الثانية من جذوع الأشجار واقتربت الدوامة الثانية بسرعة من الجليد، غلفتها خيوط لا تعد ولا تحصى، ومع البرد الناتج عن بلورة الدم، تضخم حجم الجليد المحيط ب

كان ينبغي لهذا المشهد أن يجعل سو مينغ خائفًا ، لكن الحياة التي تتشكل في تلك النواة جعلت سو مينغ يشعر كما لو كان هو نفسه الشعور الغريب الذي شعر به، كما لو أن الكائن الحي الذي كان على وشك أن يولد فيها كان مهم للغاية بالنسبة له.  لقد كان تغييرًا أساسيًا في روحه.

لقد جعل ذلك سو مينغ يشعر كما لو أنه هو الذي أصبح أقوى، كما أصبح فهمه تجاه الجليد أفضل أيضًا.  في الواقع، حتى أنه شعر أن الهالة المروعة المحيطة به لم تعد عدوه، بل أصبحت جزءًا من جسده.

 

كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن سمك الهالة المتجمدة في الجليد تجاوز كل أشكال البرودة التي رآها في حياته.  وكان مختلفًا أيضًا عن ضوء الظلام الشديد.  لقد كانت هالة جليدية ذات شكل مادي، وهي قوة يمكن أن تختم قوة الكون بالجليد، ولكن على الرغم من ذلك، اقتربت منه الهالة المروعة في الجليد وأحاطت به كما لو أنها تمتلك شكلاً من أشكال الذكاء وتريد الزحف  داخله.

أشرق ضوء متجمد في عيون سو مينغ.  قرر ألا يهتم بهذا الأمر ويستمر في مراقبته و سمح لهالة التجميد في المنطقة بالاستمرار في الاندفاع إليه.  في نظر أولئك الذي في العالم الخارجي، في غضون بضعة أنفاس فقط، تقلصت كتلة الجليد التي يبلغ طولها عشرة آلاف قدم والتي تغطي سو مينغ بسرعة كبيرة لدرجة أن ما يقرب من ثلاثة أعشار حجمها الأصلي قد اختفى.

 

 

 

تسبب هذا المشهد في تقلصت عيون الرجل العجوز النحيف.  تحول وجهه إلى تعبير شرس، وصرخ، ” رون تحول يين النهائي السبعة ، الختم النهائي الأول !”

 

 

 

تردد صدى هدير الرجل العجوز عبر الفضاء، وارتجفت الدائرة الأعمق من جذوع الأشجار من الدوائر السبع المحيطة بسو مينغ.  توقفت فجأة عن الدوران، وبدا أن الدوامة المتكونة منها تتسرب عبر الفضاء بطريقة غير مرئية وتتجه نحو كتلة الجليد.  في لحظة، غطت الجليد، وفي نفس الوقت انطلق انفجار عالٍ، وانتشرت هالة جليدية .

عندما لم تظهر كتلة الجليد التي يبلغ طولها عشرة آلاف قدم والمغلفة داخل جذوع الأشجار علامات الذوبان، بل أصبحت أقوى، شعر الرجل العجوز النحيف على الفور بالبهجة في قلبه.  ومع ذلك، عندما أصبحت هالة الجليد المتجمدة أكثر سمكا، خلقت إحساسا مشوشا.  لقد منعت الحواس والنظرات السماوية من الرؤية داخل الجليد، ولهذا السبب لم يتمكن الرجل العجوز النحيف من رؤية ما كان يحدث بالضبط بداخله.

 

 

لم يتمكن الرجل العجوز النحيف من الاسترخاء بعد، فعض طرف لسانه وسعل دمًا.  قام بتشكيل ختم بيديه وأشار إلى الجليد.  تحول دمه إلى بلورة دموية في الجو أثناء الطيران.  عندما لمست الجليد، تحطمت وأطلقت كمية أكبر من الهالة المتجمدة .

 

 

 

لقد استخدم الرجل العجوز جوهر دمه وحوله إلى برد يدل على حياته.  من هذا، يمكن ملاحظة أنه كان ينوي ختم سو مينغ بأي ثمن .

 

 

 

بمجرد ظهور الختم الأول لرون تحويل اليين النهائي السبعة وبرودة حياة الرجل العجوز، زاد حجم  الجليد الذي تقلص بمقدار ثلاثة أعشار حجمه الأصلي بسرعة مرة أخرى.  من سبعة آلاف قدم السابقة، نما إلى أحد عشر ألف قدم.  أصبح أكثر سمكا من ذي قبل، وأصبحت الهالة المروعة أقوى.

 

 

مر الوقت، واستمر رون تحويل اليين السبعة المتكون من الدوائر السبع من جذوع الأشجار في الدوران وتشكيل المزيد من الخيوط.  كما أصبحت قوة الختم أقوى.

تسبب هذا المشهد في إطلاق الرجل العجوز النحيف سخرية باردة مسرورة، لكن المرأة التي كانت مختبئة في الزوبعة البعيدة تنهدت بهدوء.

كانت الدوائر السبع من جذوع الأشجار التي تشكل رون تحويل يين السبعة المطلق تدور بسرعة بناءً على مسارات مختلفة.  لقد تحولوا إلى دوامات مجرية وأحاطوا بسو مينغ، الذي كان محصورًا في كتلة من الجليد يبلغ ارتفاعها عشرة آلاف قدم.  عندما دارت كل دائرة من دوائر جذوع الأشجار، ظهرت قوة ختم بسرعة وتحولت إلى خيوط تحيط بالجليد كما لو كانوا يريدون تحويله إلى شرنقة حريرية وختم سو مينغ بداخلها.

 

 

“هل الرجل العجوز أحمق؟  هذا الرون هو رون يحول أقصى ين في العالم إلى هالة باردة.  سيكون بالفعل مفيدًا جدًا له، لكن الرجل العجوز استخدم برد حياته… هذه الفرصة.  هذا الصبي… همف!”

كان بإمكانه أن يشعر بوضوح أن سمك الهالة المتجمدة في الجليد تجاوز كل أشكال البرودة التي رآها في حياته.  وكان مختلفًا أيضًا عن ضوء الظلام الشديد.  لقد كانت هالة جليدية ذات شكل مادي، وهي قوة يمكن أن تختم قوة الكون بالجليد، ولكن على الرغم من ذلك، اقتربت منه الهالة المروعة في الجليد وأحاطت به كما لو أنها تمتلك شكلاً من أشكال الذكاء وتريد الزحف  داخله.

 

ومع ازديادها ، استوعبها بشكل أسرع، ومع ازدياد قوة الشعور بالراحة، تقلصت كتلة الجليد التي يبلغ ارتفاعها أحد عشر ألف قدم بسرعة في غضون بضعة أنفاس قصيرة.  هذه المرة، اختفى ما يقرب من أربعة أعشار حجمها الأصلي.

عندما تمتمت المرأة، ظهرت تلميح نادر من الحسد في صوتها.  لم تكن تغار من برودة حياة الرجل العجوز، بل من قوة الرون.  بعد كل شيء، كان رونًا تم تشكيله بواسطة خمسمائة ألف مزارع.  تتمتع جميع جذوع الأشجار أيضًا بخاصية البرودة، ولهذا السبب يمكن للمزارعين في اتحاد الجنوب استخدامها للتنقل عبر الزوبعة.

 

 

 

ارتفعت برودة باردة إلى السماء، وشعر سو مينغ على الفور بالهالة المروعة من حوله تتزايد بسرعة كبيرة.  لقد تسربت إلى جسده بسرعة أكبر واندمجت في روحه، مما تسبب في أن تصبح النواة في روحه أكبر.  كما أصبح هالة الحياة التي تتشكل فيه أقوى.

 

 

 

لقد جعل ذلك سو مينغ يشعر كما لو أنه هو الذي أصبح أقوى، كما أصبح فهمه تجاه الجليد أفضل أيضًا.  في الواقع، حتى أنه شعر أن الهالة المروعة المحيطة به لم تعد عدوه، بل أصبحت جزءًا من جسده.

ولكن في الثانية التالية، تقلصت على الفور مرة أخرى.  هذه المرة، تقلصت إلى ما يقرب من خمسة أعشار حجمها الأصلي، ولكن على الرغم من ذلك، لا يزال هناك حوالي عشرة آلاف قدم منها.  أعطى هذا المشهد للرجل العجوز النحيف المتعة والأمل، مما جعله يشعر كما لو أن كل ما فعله لم يذهب عبثًا وأنه يستطيع حقًا ختم سو مينغ طالما استمر في ذلك.

 

 

ولم يعد يشعر بأي ألم.  بدلاً من ذلك، كان هناك شعور مريح لا يوصف، مما جعل سو مينغ غير قادر على المساعدة ولكن يأمل في أن يكون هناك المزيد من الهالة المروعة من حوله، وأن الهالة المروعة كانت أكثر سمكًا…

 

 

 

ومع ازديادها ، استوعبها بشكل أسرع، ومع ازدياد قوة الشعور بالراحة، تقلصت كتلة الجليد التي يبلغ ارتفاعها أحد عشر ألف قدم بسرعة في غضون بضعة أنفاس قصيرة.  هذه المرة، اختفى ما يقرب من أربعة أعشار حجمها الأصلي.

 

 

ومع ذلك، يمكن لسو مينغ أن يشعر بوضوح بالهالة المروعة التي تندمج في جسده وهي تتحرك ببساطة عبر لحمه ودمه.  كانت تتجه إلى روحه، وفي غمضة عين، اقتربت الهالة الجليدية مع ضجة.  وفي اللحظة التي اصطدمت فيها بروحه، تسربت إليها واندمجت معها على ما يبدو.

ترك هذا المشهد الرجل العجوز النحيف في حالة ذهول.  ظهر الجنون على وجهه، وأطلق هديرًا ساخطًا.  اندلعت قاعدته الزراعية منه، وتردد صدى هديره في الفضاء.

 

 

 

” رون تحويل يين النهائي السبعة ، الختم النهائي الثاني!”

ولكن في الثانية التالية، تقلصت على الفور مرة أخرى.  هذه المرة، تقلصت إلى ما يقرب من خمسة أعشار حجمها الأصلي، ولكن على الرغم من ذلك، لا يزال هناك حوالي عشرة آلاف قدم منها.  أعطى هذا المشهد للرجل العجوز النحيف المتعة والأمل، مما جعله يشعر كما لو أن كل ما فعله لم يذهب عبثًا وأنه يستطيع حقًا ختم سو مينغ طالما استمر في ذلك.

 

ارتفعت برودة باردة إلى السماء، وشعر سو مينغ على الفور بالهالة المروعة من حوله تتزايد بسرعة كبيرة.  لقد تسربت إلى جسده بسرعة أكبر واندمجت في روحه، مما تسبب في أن تصبح النواة في روحه أكبر.  كما أصبح هالة الحياة التي تتشكل فيه أقوى.

كان هناك جنون في صوت الرجل العجوز.  وعندما صرخ، رفع يده اليمنى وضرب صدره بسرعة.  ثم سعل كمية كبيرة من الدم مرة أخرى.  مع تأرجح ذراعه، اندفع نحو الجليد.

عندما لم تظهر كتلة الجليد التي يبلغ طولها عشرة آلاف قدم والمغلفة داخل جذوع الأشجار علامات الذوبان، بل أصبحت أقوى، شعر الرجل العجوز النحيف على الفور بالبهجة في قلبه.  ومع ذلك، عندما أصبحت هالة الجليد المتجمدة أكثر سمكا، خلقت إحساسا مشوشا.  لقد منعت الحواس والنظرات السماوية من الرؤية داخل الجليد، ولهذا السبب لم يتمكن الرجل العجوز النحيف من رؤية ما كان يحدث بالضبط بداخله.

 

 

تردد صدى انفجار قوي في الفضاء.  عندما توقفت الدائرة الثانية من جذوع الأشجار واقتربت الدوامة الثانية بسرعة من الجليد، غلفتها خيوط لا تعد ولا تحصى، ومع البرد الناتج عن بلورة الدم، تضخم حجم الجليد المحيط ب

 

سو مينغ مرة أخرى.  أصبح طوله حوالي عشرين ألف قدم.

 

 

تنهد ناعم جاء من الزوبعة خلفه.  حمل الاستسلام ..

ولكن في الثانية التالية، تقلصت على الفور مرة أخرى.  هذه المرة، تقلصت إلى ما يقرب من خمسة أعشار حجمها الأصلي، ولكن على الرغم من ذلك، لا يزال هناك حوالي عشرة آلاف قدم منها.  أعطى هذا المشهد للرجل العجوز النحيف المتعة والأمل، مما جعله يشعر كما لو أن كل ما فعله لم يذهب عبثًا وأنه يستطيع حقًا ختم سو مينغ طالما استمر في ذلك.

صر سو مينغ على أسنانه وأرخى جسده، وأزال الدفاعات التي وضعها لمنع دخول الهالة المروعة إلى جسده.  الهالة المرعبة التي تدور بسرعة حوله ارتفعت على الفور إلى جسده بقوة.

 

 

“همف، حتى لو كان بإمكانك كسر الجليد الخاص بي، فإن السرعة التي تفعل بها ذلك لا يمكن مقارنته بالرون الخاص بي!”

نواة الروح

 

 

ارتفعت معنويات الرجل العجوز.  ضرب حقيبة التخزين الخاصة به بيده اليمنى وأخرج عددًا كبيرًا من النوى الطبية.  لقد ابتلعهم بينما بدا وكأنه سيقاتل سو مينغ حتى الموت في ذلك اليوم.

 

 

شعر سو مينغ على الفور كما لو أن لحمه ودمه قد تجمدا.  هذا الشعور ملأ جسده بالكامل على الفور.  يبدو أن الهالة المروعة قادرة على تجميد حتى عقله، لكنها لم تستطع ختم روح سو مينغ، لأنها كانت إرادة روح سابقة.  ما لم يصطدم بروح سابقة أخرى، سيكون من الصعب ختمه.

تنهد ناعم جاء من الزوبعة خلفه.  حمل الاستسلام ..

 

……

 

Hijazi

ارتفعت معنويات الرجل العجوز.  ضرب حقيبة التخزين الخاصة به بيده اليمنى وأخرج عددًا كبيرًا من النوى الطبية.  لقد ابتلعهم بينما بدا وكأنه سيقاتل سو مينغ حتى الموت في ذلك اليوم.

 

أشرقت عيون الرجل العجوز، لكنه كان لا يزال غير متأكد قليلا.  ومع ذلك، سرعان ما محى عدم اليقين الخاص به وضحك بصوت عالٍ.

“غريزة…” ظهر التردد على وجه سو مينغ، ولكن سرعان ما ظهر بريق في عينيه.  وسرعان ما اتخذ قراره .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط