نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1229

دوامة يين الموت

دوامة يين الموت

دوامة موت يين

 

 

يمكن القول أن هذا عالم مختلف تمامًا عن العالم الخارجي.  يمكن للمزارعين دخول هذا المكان، ولكن معظمهم سيتم قمع قواعد زراعتهم.  وكانت هناك أيضًا مخاطر أخرى غير مسماة فيها.

 

 

 

“اغرب عن وجهي!”

تقع دوامة الموت يين في عالم داو الصباح الحقيقي ، لكنها كانت منطقة منفصلة عنه تمامًا.  حتى عندما كانت إرادة عالم داو الصباح الحقيقي في أقوى حالاتها، لم تتمكن من التدخل كثيرًا في دوامة موت يين.

 

 

 

يمكن القول أن هذا عالم مختلف تمامًا عن العالم الخارجي.  يمكن للمزارعين دخول هذا المكان، ولكن معظمهم سيتم قمع قواعد زراعتهم.  وكانت هناك أيضًا مخاطر أخرى غير مسماة فيها.

حدق سو مينغ عند مدخل عالم الهائجين.  وفوقه، انتشرت هالة الموت دون صوت.  بتعبير هادئ، رفع سو مينغ يده اليمنى فجأة وأشار فوقه، إلى منطقة مليئة بكمية كبيرة من هالة الموت في دوامة موت يين.

 

 

ولكن لم يكن الأمر كما لو أنه لم تكن هناك أشكال حياة حاولت الخروج من دوامة موت يين أيضًا.  ومع ذلك، فقد كانت نادرة وقليلة على مدار سنوات لا حصر لها.  يمكن رؤية مستوى الصعوبة من مدى صعوبة خروج سو مينغ في الماضي.

انتشر وجود خافت وضعيف من الصدع ، لكن هذا الحضور الخافت هو الذي جعل سو مينغ يشعر بوجود الهائجين.  ذلك المكان… كان المدخل إلى عالم الهائجين في ذكرياته.

 

ربما كانت عيون التنين غير مركزة، ولكن كان هناك ضوء شرس يلمع فيها.  هدر على الفور في سو مينغ وتحرك.  ومع ذلك، عندما أراد الانقضاض عليه، رفع سو مينغ رأسه بتعبير بارد على وجهه، وبنظرة مثل البرق، نظر إلى رأس التنين.

نظرًا لأن منطقة موت يين كانت جزءًا من أراضي الخالدين، كانت طوائف الخالدين هي التي فهمت المكان أكثر من غيرها.  كان حاكم الهائجين الأول الذي خرج من منطقة موت يين  منذ عدة سنوات قد وضع المجرة تحت تصرفه أثناء استعباده للخالدين.  وبسبب ذلك، اكتسبت منطقة موت يين حجابًا من الغموض.

 

 

ارتجف جسده كله.  تسبب الضغط القوي من كلمات سو مينغ ونظرته الباردة في ارتعاش التنين من الرعب، ونشأ فيه شعور كما لو أنه لا يستطيع القتال ضد سو مينغ.

ما هو مستوى التدريب الذي امتلكه حاكم الهائجين الأول وما نوع الطريقة التي استخدمها لمغادرة المكان؟  مثل هذه الأشياء أصبحت تاريخاً منذ فترة طويلة …

 

 

سمح سو مينغ بهذا التغيير.  لقد كان روحًا سابقة، وكان يمتلك نسخة العالم الحقيقي، وكان شخصًا خرج من دوامة موت يين، ولهذا السبب لم يكن ينفر من هذا التغيير.  لقد سمح ببساطة لجسده وحتى حضوره بالاندماج مع هالة الموت.  بمجرد اكتمال التغيير، ملأه شعور بأن جسده خفيف مثل الريشة.

أثناء وجوده في المجرة، حدق سو مينغ في منطقة موت يين، التي كانت أمامه مباشرة.  في صمت، تجاهل العواء المثير للكركي الأصلع.  كان هناك تعبير معقد بعض الشيء على وجهه، إلى جانب الحنين.

ترددت الأصوات الصاخبة على الفور في الهواء مثل الرعد المكتوم.  تراجعت هالة الموت إلى الوراء لتكشف عن رأس التنين الفاسد الذي كان يقترب منه بهدوء.

 

أصبح هذا الشعور أقوى، مذكرًا سو مينغ بوجوده السابق في منطقة الموت يين.  استمرت الدوامة في الدوران بينما تصبح  أعمق.  كان الأمر كما لو أن الشخص يمكن أن يسقط من خلالها لسنوات ولا يزال يواجه صعوبة في الوصول إلى أعماقها .

كانت منطقة موت يين هي أرض الهائجين، وكان هناك بعض الأشخاص الذين كان سو مينغ على دراية بهم في ذلك المكان.  فانغ كانغ لان [1]، والشامان، ولي تشين [2]، الذين لم يتمكن سو مينغ من العثور عليهم أبدًا، وبعض المعارف الآخرين.  لقد انفصلوا عن بعضهم البعض لأكثر من ألف عام، وتساءل عما إذا كانت الأرض لا تزال على حالها، وما إذا كان الأشخاص الذين يعرفهم ما زالوا موجودين، وما إذا كانت الأرض أو الأشخاص الذين يعرفهم لم يعودوا موجودين بعد الآن…

 

 

كانت منطقة موت يين هي أرض الهائجين، وكان هناك بعض الأشخاص الذين كان سو مينغ على دراية بهم في ذلك المكان.  فانغ كانغ لان [1]، والشامان، ولي تشين [2]، الذين لم يتمكن سو مينغ من العثور عليهم أبدًا، وبعض المعارف الآخرين.  لقد انفصلوا عن بعضهم البعض لأكثر من ألف عام، وتساءل عما إذا كانت الأرض لا تزال على حالها، وما إذا كان الأشخاص الذين يعرفهم ما زالوا موجودين، وما إذا كانت الأرض أو الأشخاص الذين يعرفهم لم يعودوا موجودين بعد الآن…

في صمت، هز سو مينغ رأسه.  لقد ترك دوامة موت يين لفترة طويلة، لدرجة أن ذكرياته عن أشياء معينة أصبحت مشوشة، ولكن بينما كان يحدق في المكان، ظهرت تلك الذكريات المشوشة تدريجياً في رأسه.

 

 

كانت منطقة موت يين هي أرض الهائجين، وكان هناك بعض الأشخاص الذين كان سو مينغ على دراية بهم في ذلك المكان.  فانغ كانغ لان [1]، والشامان، ولي تشين [2]، الذين لم يتمكن سو مينغ من العثور عليهم أبدًا، وبعض المعارف الآخرين.  لقد انفصلوا عن بعضهم البعض لأكثر من ألف عام، وتساءل عما إذا كانت الأرض لا تزال على حالها، وما إذا كان الأشخاص الذين يعرفهم ما زالوا موجودين، وما إذا كانت الأرض أو الأشخاص الذين يعرفهم لم يعودوا موجودين بعد الآن…

لا تزال هناك علامات على وجود رون خارج منطقة موت يين.  لقد كان رون ختم يين العظيم الذي وضعه الخالدون بعد سكب كمية كبيرة من الدم والعرق والدموع فيه.

 

 

 

كان هو زي تجسيدًا لروح الرون، وقد انفصل عنه عندما ولد، ولهذا السبب، على الرغم من أن الرون قد تم تدميره بواسطة الزوبعة المتدفقة من فجوة الثالوث القاحل إلى النقطة التي لم يبق فيها سوى إطاره،  لم يتأثر هو زي  على الإطلاق.

 

 

 

مع تنهد ناعم، اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام وتحول إلى قوس طويل اندفع في دوامة موت يين.

 

 

من حوله، دارت الدوامة بصوت عالٍ.  ظهرت الشقوق البعدية وتقاطعت مع بعضها البعض.  كان كل صدع في الدوامة عالماً.  ومع دوران الدوامة، زاد عدد الشقوق التي ترمز إلى مداخل الأبعاد المختلفة.  إذا كان أي شخص آخر في مكان سو مينغ، فربما سيكون من الصعب عليهم تحديد موقع أرض الهائجين بدقة من عشرات الآلاف أو حتى مئات الآلاف الأبعاد.

لقد غادر لأكثر من ألف عام، والآن… حان وقت عودته.

 

 

 

اندمج سو مينغ  على الفور مع دوامة موت يين.  تبعه الكركي الأصلع عن كثب خلفه.  أما بالنسبة للرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية، فمن الطبيعي أن يكون لديه طريقته الخاصة ليتبعهم .  لم يكن سو مينغ بحاجة إلى إيلاء الكثير من الاهتمام له.

 

 

في اللحظة التي دخل فيها إلى دوامة موت يين ، خرجت كمية هائلة من هالة الموت من الدوامة وملأت المنطقة.  وبسبب كثافتها تحولت إلى ضباب.  لقد سبح حول سو مينغ بينما كان قويًا بما يكفي لتآكل أجساد جميع الأحياء، وتحويلهم إلى أموات.

 

 

 

لكن هالة الموت هذه لم تجعل سو مينغ غير مرتاح فحسب، بل أعطته إحساسًا بالألفة، كما لو أنه وجد مكانًا ينتمي إليه.  بعد كل شيء… لقد اندمج مع هالة الموت الكثيفة هذه في الماضي.  لقد فعل ذلك بشكل جيد لدرجة أنه لم يلاحظ حتى وجود هالة الموت في منطقة موت يين.  كأنه مكعب من ثلج ذاب عندما وقع في الماء ولا يمكن تمييزه عن الماء الذي ذاب فيه.

نظرًا لأن منطقة موت يين كانت جزءًا من أراضي الخالدين، كانت طوائف الخالدين هي التي فهمت المكان أكثر من غيرها.  كان حاكم الهائجين الأول الذي خرج من منطقة موت يين  منذ عدة سنوات قد وضع المجرة تحت تصرفه أثناء استعباده للخالدين.  وبسبب ذلك، اكتسبت منطقة موت يين حجابًا من الغموض.

 

 

لكنه ظهر في شكل تآكل عندما كان في وجه يانغ الساطع .  لقد سبب له ألمًا كبيرًا وأصابه بجروح خطيرة عندما حاول المغادرة، لأنه في ذلك الوقت، أصبح بالفعل جزءًا من هالة الموت يين .

انتشر وجود خافت وضعيف من الصدع ، لكن هذا الحضور الخافت هو الذي جعل سو مينغ يشعر بوجود الهائجين.  ذلك المكان… كان المدخل إلى عالم الهائجين في ذكرياته.

 

ملاحظة المترجم:

“دوامة موت يين تشبه المرآة.  خلف المرآة يوجد داو الصباح والثالوث القاحل، وداخل المرآة… توجد منطقة موت يين،” تمتم سو مينغ.

كان رأس التنين على بعد ألف قدم فقط من سو مينغ في تلك اللحظة.  عندما انطلقت هالة الموت وظهر رأس التنين، تم الكشف أيضًا عن جزء صغير من جسم هيكل عظمي متصل برأسه .

 

 

تابع التقدم من خلال الدوامة.  تدريجيًا، أصبحت هالة الموت في المكان أكثر سمكًا، وفي النهاية، عندما كان سو مينغ مغلفًا بالكامل بداخلها، تغير وجوده فجأة.

ربما كانت عيون التنين غير مركزة، ولكن كان هناك ضوء شرس يلمع فيها.  هدر على الفور في سو مينغ وتحرك.  ومع ذلك، عندما أراد الانقضاض عليه، رفع سو مينغ رأسه بتعبير بارد على وجهه، وبنظرة مثل البرق، نظر إلى رأس التنين.

 

سبح سو مينغ بهدوء في الدوامة.  كانت هناك قوة شفط تضمن أنه لن يضطر إلى إنفاق الكثير من الطاقة للتحرك بمفرده.  لقد اختار ببساطة المضي قدمًا نحو عالم الهائجين الواقع بين عدد لا يحصى من الأبعاد بناءً على ما يمكنه تذكره.

سمح سو مينغ بهذا التغيير.  لقد كان روحًا سابقة، وكان يمتلك نسخة العالم الحقيقي، وكان شخصًا خرج من دوامة موت يين، ولهذا السبب لم يكن ينفر من هذا التغيير.  لقد سمح ببساطة لجسده وحتى حضوره بالاندماج مع هالة الموت.  بمجرد اكتمال التغيير، ملأه شعور بأن جسده خفيف مثل الريشة.

بينما كان سو مينغ ينزل، توقف جسده بسرعة.  لقد حلق في الدوامة الكبيرة الدوارة وألقى نظرة باردة على الشخص الغريب ذي الرأسين الذي ارتد إلى الخلف بواسطة الحاجز غير المرئي.

 

عندما انقضى الوقت الذي يستغرقه احتراق جزء صغير من عود البخور، توقف سو مينغ  بسرعة في دوامة موت يين التي لا نهاية لها.  ثم نظر إلى يمينه حيث يمكن أن يرى صدعًا آخر.

أصبح هذا الشعور أقوى، مذكرًا سو مينغ بوجوده السابق في منطقة الموت يين.  استمرت الدوامة في الدوران بينما تصبح  أعمق.  كان الأمر كما لو أن الشخص يمكن أن يسقط من خلالها لسنوات ولا يزال يواجه صعوبة في الوصول إلى أعماقها .

لكنه ظهر في شكل تآكل عندما كان في وجه يانغ الساطع .  لقد سبب له ألمًا كبيرًا وأصابه بجروح خطيرة عندما حاول المغادرة، لأنه في ذلك الوقت، أصبح بالفعل جزءًا من هالة الموت يين .

 

 

سبح سو مينغ بهدوء في الدوامة.  كانت هناك قوة شفط تضمن أنه لن يضطر إلى إنفاق الكثير من الطاقة للتحرك بمفرده.  لقد اختار ببساطة المضي قدمًا نحو عالم الهائجين الواقع بين عدد لا يحصى من الأبعاد بناءً على ما يمكنه تذكره.

 

 

بعد عشرة أنفاس، كان سو مينغ بعيدًا عن البعد حيث كان الشخص ذو الرأسين، ولكن في تلك اللحظة بالتحديد زحف رأس تنين ضخم وشرس من الضباب داخل دوامة موت يين، خلف البعد حيث  كان الشخص ذو الرأسين.  خرج نفس قوي من أنفه.  كانت عيونه الحمراء غير مركزة، كما لو كانت فاسدة.  لقد حدق باهتمام في الاتجاه الذي غادر فيه سو مينغ.

من حوله، دارت الدوامة بصوت عالٍ.  ظهرت الشقوق البعدية وتقاطعت مع بعضها البعض.  كان كل صدع في الدوامة عالماً.  ومع دوران الدوامة، زاد عدد الشقوق التي ترمز إلى مداخل الأبعاد المختلفة.  إذا كان أي شخص آخر في مكان سو مينغ، فربما سيكون من الصعب عليهم تحديد موقع أرض الهائجين بدقة من عشرات الآلاف أو حتى مئات الآلاف الأبعاد.

في اللحظة التي دخل فيها إلى دوامة موت يين ، خرجت كمية هائلة من هالة الموت من الدوامة وملأت المنطقة.  وبسبب كثافتها تحولت إلى ضباب.  لقد سبح حول سو مينغ بينما كان قويًا بما يكفي لتآكل أجساد جميع الأحياء، وتحويلهم إلى أموات.

 

 

لكن سو مينغ ترك دوامة موت يين مرتين بإحساسه السماوي في الماضي.  كان لديه تجربة الاندفاع للخروج من الدوامة، وهذا هو السبب في أنه يستطيع أن يتذكر مكان وجود أرض الهائجين.  في تلك اللحظة، اندفع بهدوء في الاتجاه الذي تقع فيه أرض الهائجين في ذاكرته واقترب بشكل متزايد من المكان.

“دوامة موت يين تشبه المرآة.  خلف المرآة يوجد داو الصباح والثالوث القاحل، وداخل المرآة… توجد منطقة موت يين،” تمتم سو مينغ.

 

 

لقد تحول معظم وجوده بالفعل إلى هالة الموت.  وكانت الأجزاء المتبقية تتغير بسرعة أيضًا.  كان الأمر كما لو أنه قبل مضي فترة طويلة، سيتحول تمامًا إلى جسد ينتمي إلى منطقة موت يين.

أمام الزوبعة، عندما كان الرون الموجود خلف دوامة موت يين لا يزال موجودًا، لم يكن بحاجة للبحث في منطقة موت يين بهذه الطريقة.  يمكنه فقط استخدام الرون والنزول مباشرة بين الهائجين، حيث أن الرون كان مرتبطًا إلى حد ما بأرض الهائجين.

 

في اللحظة التالية، ثني هذا الشخص ركبتيه بينما كان يقف عند المدخل.  أشرق الضوء الأحمر في عيونه الأربع، ونظر نحو سو مينغ.

بينما كان سو مينغ يندفع عبر الدوامة، ظهر فجأة شخصية في صدع البعد الموجود أسفله.  كان الشكل يشبه الإنسان، ولكن كان له رأسان.  في اللحظة التي ظهروا فيها، هدروا في نفس الوقت.

في اللحظة التي دخل فيها إلى دوامة موت يين ، خرجت كمية هائلة من هالة الموت من الدوامة وملأت المنطقة.  وبسبب كثافتها تحولت إلى ضباب.  لقد سبح حول سو مينغ بينما كان قويًا بما يكفي لتآكل أجساد جميع الأحياء، وتحويلهم إلى أموات.

 

 

في اللحظة التالية، ثني هذا الشخص ركبتيه بينما كان يقف عند المدخل.  أشرق الضوء الأحمر في عيونه الأربع، ونظر نحو سو مينغ.

 

 

“يمكنك الدخول إلى منطقة موت يين… لكن لا يمكنك الخروج منها”.  تمتم سو مينغ،  عندما مرر نظرته إلى هذا الشكل، ضيق عينيه فجأة، لأن نظرته لم تسقط على الشخص الغريب فحسب، بل هبطت أيضًا على البعد الذي يقيم فيه الشخص.  كان بإمكانه رؤية العالم هناك بشكل غامض.

في اللحظة التي نظر فيها سو مينغ نحوه، أطلق الشخص ذو الرأسين هديرًا منخفضًا واندفع للخارج، ولكن في اللحظة التي فعل فيها ذلك، بدا وكأنه اصطدم بجدار غير مرئي وارتد إلى الخلف.  لقد أطلق صرخة ألم حادة .

دوامة موت يين

 

“اغرب عن وجهي!”

بينما كان سو مينغ ينزل، توقف جسده بسرعة.  لقد حلق في الدوامة الكبيرة الدوارة وألقى نظرة باردة على الشخص الغريب ذي الرأسين الذي ارتد إلى الخلف بواسطة الحاجز غير المرئي.

اجتاح سو مينغ نظرته عبر المكان، ثم تقدم للأمام، دون أن يهتم بأي شيء في العالم.  بدلا من ذلك، واصل التحرك في دوامة الموت يين.  وبناء على ذكرياته، فإن البعد الذي كان فيه الهائجون لم يعد بعيدا عنه.

 

 

“يمكنك الدخول إلى منطقة موت يين… لكن لا يمكنك الخروج منها”.  تمتم سو مينغ،  عندما مرر نظرته إلى هذا الشكل، ضيق عينيه فجأة، لأن نظرته لم تسقط على الشخص الغريب فحسب، بل هبطت أيضًا على البعد الذي يقيم فيه الشخص.  كان بإمكانه رؤية العالم هناك بشكل غامض.

 

 

 

لقد كان عالمًا بسماء صفراء وأرض سوداء.  على الأرض، كان هناك أكثر من مائة ألف شخص برأسين كانوا نفس شكل الشخص .  كانوا يزأرون نحو السماء، ولكن معظمهم كان لديهم سلاسل سوداء تربط أجسادهم.  وكان هديرهم يائسا بشكل لا يصدق.

باعتباره أحد الكائنات الغريبة التي تعيش في دوامة موت يين، فقد رأى عددًا كبيرًا جدًا من المحاربين الأقوياء في حياته… لكن سو مينغ أرعبه كما لم يفعل أي منهم.  في الواقع، على الرغم من أنه مات بالفعل، إلا أنه شعر بالموت يزحف عليه مرة أخرى.

 

بعد عشرة أنفاس، كان سو مينغ بعيدًا عن البعد حيث كان الشخص ذو الرأسين، ولكن في تلك اللحظة بالتحديد زحف رأس تنين ضخم وشرس من الضباب داخل دوامة موت يين، خلف البعد حيث  كان الشخص ذو الرأسين.  خرج نفس قوي من أنفه.  كانت عيونه الحمراء غير مركزة، كما لو كانت فاسدة.  لقد حدق باهتمام في الاتجاه الذي غادر فيه سو مينغ.

اجتاح سو مينغ نظرته عبر المكان، ثم تقدم للأمام، دون أن يهتم بأي شيء في العالم.  بدلا من ذلك، واصل التحرك في دوامة الموت يين.  وبناء على ذكرياته، فإن البعد الذي كان فيه الهائجون لم يعد بعيدا عنه.

بينما كان سو مينغ ينزل، توقف جسده بسرعة.  لقد حلق في الدوامة الكبيرة الدوارة وألقى نظرة باردة على الشخص الغريب ذي الرأسين الذي ارتد إلى الخلف بواسطة الحاجز غير المرئي.

 

لا تزال هناك علامات على وجود رون خارج منطقة موت يين.  لقد كان رون ختم يين العظيم الذي وضعه الخالدون بعد سكب كمية كبيرة من الدم والعرق والدموع فيه.

بعد عشرة أنفاس، كان سو مينغ بعيدًا عن البعد حيث كان الشخص ذو الرأسين، ولكن في تلك اللحظة بالتحديد زحف رأس تنين ضخم وشرس من الضباب داخل دوامة موت يين، خلف البعد حيث  كان الشخص ذو الرأسين.  خرج نفس قوي من أنفه.  كانت عيونه الحمراء غير مركزة، كما لو كانت فاسدة.  لقد حدق باهتمام في الاتجاه الذي غادر فيه سو مينغ.

 

 

فانغ كانغ لان: المرأة التي حاولت مساعدة سو مينغ في اكتشاف ماضيه.

كان معظم رأس التنين قد تعفن بالفعل.  انتشرت منها هالة موت كثيفة.  عندما تحرك المخلوق، انطلق مثل صاعقة سوداء من البرق.

 

 

 

عندما انقضى الوقت الذي يستغرقه احتراق جزء صغير من عود البخور، توقف سو مينغ  بسرعة في دوامة موت يين التي لا نهاية لها.  ثم نظر إلى يمينه حيث يمكن أن يرى صدعًا آخر.

 

 

في اللحظة التالية، ثني هذا الشخص ركبتيه بينما كان يقف عند المدخل.  أشرق الضوء الأحمر في عيونه الأربع، ونظر نحو سو مينغ.

انتشر وجود خافت وضعيف من الصدع ، لكن هذا الحضور الخافت هو الذي جعل سو مينغ يشعر بوجود الهائجين.  ذلك المكان… كان المدخل إلى عالم الهائجين في ذكرياته.

لقد كان عالمًا بسماء صفراء وأرض سوداء.  على الأرض، كان هناك أكثر من مائة ألف شخص برأسين كانوا نفس شكل الشخص .  كانوا يزأرون نحو السماء، ولكن معظمهم كان لديهم سلاسل سوداء تربط أجسادهم.  وكان هديرهم يائسا بشكل لا يصدق.

 

 

أمام الزوبعة، عندما كان الرون الموجود خلف دوامة موت يين لا يزال موجودًا، لم يكن بحاجة للبحث في منطقة موت يين بهذه الطريقة.  يمكنه فقط استخدام الرون والنزول مباشرة بين الهائجين، حيث أن الرون كان مرتبطًا إلى حد ما بأرض الهائجين.

 

 

بعد عشرة أنفاس، كان سو مينغ بعيدًا عن البعد حيث كان الشخص ذو الرأسين، ولكن في تلك اللحظة بالتحديد زحف رأس تنين ضخم وشرس من الضباب داخل دوامة موت يين، خلف البعد حيث  كان الشخص ذو الرأسين.  خرج نفس قوي من أنفه.  كانت عيونه الحمراء غير مركزة، كما لو كانت فاسدة.  لقد حدق باهتمام في الاتجاه الذي غادر فيه سو مينغ.

ولكن الآن، تم تحويل الرون إلى مجرد إطار، ولهذا السبب كان على سو مينغ البحث عن أرضه بهذه الطريقة.

دوامة موت يين

 

لي تشين: لا يزال أفضل صديق بشري لسو مينغ.

حدق سو مينغ عند مدخل عالم الهائجين.  وفوقه، انتشرت هالة الموت دون صوت.  بتعبير هادئ، رفع سو مينغ يده اليمنى فجأة وأشار فوقه، إلى منطقة مليئة بكمية كبيرة من هالة الموت في دوامة موت يين.

بينما كان سو مينغ يندفع عبر الدوامة، ظهر فجأة شخصية في صدع البعد الموجود أسفله.  كان الشكل يشبه الإنسان، ولكن كان له رأسان.  في اللحظة التي ظهروا فيها، هدروا في نفس الوقت.

 

 

ترددت الأصوات الصاخبة على الفور في الهواء مثل الرعد المكتوم.  تراجعت هالة الموت إلى الوراء لتكشف عن رأس التنين الفاسد الذي كان يقترب منه بهدوء.

 

 

تقع دوامة الموت يين في عالم داو الصباح الحقيقي ، لكنها كانت منطقة منفصلة عنه تمامًا.  حتى عندما كانت إرادة عالم داو الصباح الحقيقي في أقوى حالاتها، لم تتمكن من التدخل كثيرًا في دوامة موت يين.

كان رأس التنين على بعد ألف قدم فقط من سو مينغ في تلك اللحظة.  عندما انطلقت هالة الموت وظهر رأس التنين، تم الكشف أيضًا عن جزء صغير من جسم هيكل عظمي متصل برأسه .

ربما كانت عيون التنين غير مركزة، ولكن كان هناك ضوء شرس يلمع فيها.  هدر على الفور في سو مينغ وتحرك.  ومع ذلك، عندما أراد الانقضاض عليه، رفع سو مينغ رأسه بتعبير بارد على وجهه، وبنظرة مثل البرق، نظر إلى رأس التنين.

 

 

ربما كانت عيون التنين غير مركزة، ولكن كان هناك ضوء شرس يلمع فيها.  هدر على الفور في سو مينغ وتحرك.  ومع ذلك، عندما أراد الانقضاض عليه، رفع سو مينغ رأسه بتعبير بارد على وجهه، وبنظرة مثل البرق، نظر إلى رأس التنين.

بينما كان سو مينغ يندفع عبر الدوامة، ظهر فجأة شخصية في صدع البعد الموجود أسفله.  كان الشكل يشبه الإنسان، ولكن كان له رأسان.  في اللحظة التي ظهروا فيها، هدروا في نفس الوقت.

 

كان رأس التنين على بعد ألف قدم فقط من سو مينغ في تلك اللحظة.  عندما انطلقت هالة الموت وظهر رأس التنين، تم الكشف أيضًا عن جزء صغير من جسم هيكل عظمي متصل برأسه .

“اغرب عن وجهي!”

لا تزال هناك علامات على وجود رون خارج منطقة موت يين.  لقد كان رون ختم يين العظيم الذي وضعه الخالدون بعد سكب كمية كبيرة من الدم والعرق والدموع فيه.

 

تابع التقدم من خلال الدوامة.  تدريجيًا، أصبحت هالة الموت في المكان أكثر سمكًا، وفي النهاية، عندما كان سو مينغ مغلفًا بالكامل بداخلها، تغير وجوده فجأة.

في اللحظة التي تحدث فيها، ارتجف التنين.  توقف الرأس الذي اندفع بقوة على بعد ثلاثمائة قدم من سو مينغ.  ظهرت على الفور في عينيه نظرة خوف نادرًا ما تُرى على التنين. جعلت الكلمتان من سو مينغ التنين يشعر كما لو أن روحه تعرضت لعاصفة.  لقد كانت قوية جدًا لدرجة أن التنين شعر أنه إذا أراد سو مينغ قتله، فيمكنه فعل ذلك بفكرة واحدة.

 

 

 

ارتجف جسده كله.  تسبب الضغط القوي من كلمات سو مينغ ونظرته الباردة في ارتعاش التنين من الرعب، ونشأ فيه شعور كما لو أنه لا يستطيع القتال ضد سو مينغ.

 

 

 

على الرغم من أن سو مينغ بدا أضعف منه في المظهر، إلا أنه بدا وكأنه في الحقيقة كائن قديم يمكن أن يسحقه بسهولة.  ولم يُسمح لأحد بالإساءة إلى تلك الإرادة والضغوط الجبارة.  شعر التنين بأنه ضعيف مثل النملة، وكان نفس الشعور الذي شعر به عندما نظر إلى عالم داو الصباح الحقيقي عندما كان في الطبقة العليا من الدوامة، في مكان أقرب إلى العالم الخارجي.

 

 

سبح سو مينغ بهدوء في الدوامة.  كانت هناك قوة شفط تضمن أنه لن يضطر إلى إنفاق الكثير من الطاقة للتحرك بمفرده.  لقد اختار ببساطة المضي قدمًا نحو عالم الهائجين الواقع بين عدد لا يحصى من الأبعاد بناءً على ما يمكنه تذكره.

مع ارتجاف آخر، صرخ التنين وعاد ببطء إلى الوراء.  أصبح الرعب في عينيه أقوى.  عندما اختفى جسده في هالة الموت مرة أخرى وغطى الضباب شخصية سو مينغ، غادر المكان بسرعة.

 

 

في اللحظة التي نظر فيها سو مينغ نحوه، أطلق الشخص ذو الرأسين هديرًا منخفضًا واندفع للخارج، ولكن في اللحظة التي فعل فيها ذلك، بدا وكأنه اصطدم بجدار غير مرئي وارتد إلى الخلف.  لقد أطلق صرخة ألم حادة .

باعتباره أحد الكائنات الغريبة التي تعيش في دوامة موت يين، فقد رأى عددًا كبيرًا جدًا من المحاربين الأقوياء في حياته… لكن سو مينغ أرعبه كما لم يفعل أي منهم.  في الواقع، على الرغم من أنه مات بالفعل، إلا أنه شعر بالموت يزحف عليه مرة أخرى.

 

 

بعد عشرة أنفاس، كان سو مينغ بعيدًا عن البعد حيث كان الشخص ذو الرأسين، ولكن في تلك اللحظة بالتحديد زحف رأس تنين ضخم وشرس من الضباب داخل دوامة موت يين، خلف البعد حيث  كان الشخص ذو الرأسين.  خرج نفس قوي من أنفه.  كانت عيونه الحمراء غير مركزة، كما لو كانت فاسدة.  لقد حدق باهتمام في الاتجاه الذي غادر فيه سو مينغ.

ملاحظة المترجم:

من حوله، دارت الدوامة بصوت عالٍ.  ظهرت الشقوق البعدية وتقاطعت مع بعضها البعض.  كان كل صدع في الدوامة عالماً.  ومع دوران الدوامة، زاد عدد الشقوق التي ترمز إلى مداخل الأبعاد المختلفة.  إذا كان أي شخص آخر في مكان سو مينغ، فربما سيكون من الصعب عليهم تحديد موقع أرض الهائجين بدقة من عشرات الآلاف أو حتى مئات الآلاف الأبعاد.

 

 

فانغ كانغ لان: المرأة التي حاولت مساعدة سو مينغ في اكتشاف ماضيه.

 

 

تابع التقدم من خلال الدوامة.  تدريجيًا، أصبحت هالة الموت في المكان أكثر سمكًا، وفي النهاية، عندما كان سو مينغ مغلفًا بالكامل بداخلها، تغير وجوده فجأة.

لي تشين: لا يزال أفضل صديق بشري لسو مينغ.

حدق سو مينغ عند مدخل عالم الهائجين.  وفوقه، انتشرت هالة الموت دون صوت.  بتعبير هادئ، رفع سو مينغ يده اليمنى فجأة وأشار فوقه، إلى منطقة مليئة بكمية كبيرة من هالة الموت في دوامة موت يين.

……..

 

Hijazi

كانت منطقة موت يين هي أرض الهائجين، وكان هناك بعض الأشخاص الذين كان سو مينغ على دراية بهم في ذلك المكان.  فانغ كانغ لان [1]، والشامان، ولي تشين [2]، الذين لم يتمكن سو مينغ من العثور عليهم أبدًا، وبعض المعارف الآخرين.  لقد انفصلوا عن بعضهم البعض لأكثر من ألف عام، وتساءل عما إذا كانت الأرض لا تزال على حالها، وما إذا كان الأشخاص الذين يعرفهم ما زالوا موجودين، وما إذا كانت الأرض أو الأشخاص الذين يعرفهم لم يعودوا موجودين بعد الآن…

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط