نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1231

الصديق القديم....

الصديق القديم....

الصديق القديم…

 

 

الشخص الذي يطاردهم كان رجلاً عجوزًا.  كان لديه نظرة مهيبة، وعندما أظهر قاعدته الزراعية، أظهر أنه كان في المرحلة الأولى من عالم الروح الهائجة .  كانت عيون الشخص تومض بنية القتل، وهي علامة واضحة على أنه قتل لسنوات عديدة.

 

كان الشخصان في الأمام رجلاً وامرأة بينما كان الشخص في الخلف رجلاً عجوزًا.  كان يطارد الزوج.

 

 

لم تعلن فانغ كانغ لان عن نفسها كمحظية هائجة .  عندما فقد الهائجون حاكم الهائجين الرابع ، قرر بعض كبار السن الذين عاشوا في الوقت الذي كان فيه سو مينغ لا يزال موجودًا بالإجماع أن هناك حاجة إليها لتهدئة أرض الهائجين بأكملها.

“تشو شان، لماذا عليك إذلالي أنا و زوجتي ؟  ربما كانت يان لوان عضوًا في الجيل الأكبر سناً في الماضي، لكننا لسنا مرتبطين ببعضنا البعض بالدم، لذلك لا يوجد شيء مخجل فينا! ”

 

أطلق تشو شان شخيرًا باردًا.  لم يتوقف ولو للحظة واحدة و توجه نحو فانغ مو.  رفع يده اليمنى، وفي اللحظة التي كان فيها فانغ مو على وشك التدمير الذاتي مع تألق الجنون في عينيه، دفع يده إلى الأمام.  كان هناك تلميح من السخرية في عيون الرجل العجوز.

لا يمكن السماح للهائجين بالانحدار إلى الفوضى.  على الرغم من أن الخالدين لم يعودوا موجودين، إلا أن انتشار البحر الميت، وتفتت القارات، وتناثر الجزر الذي أدى إلى تشابههم مع النجوم في مجرة، أدى إلى افتقار الهائجين بشدة إلى القوة التي يمكنها جمعهم معًا  .

عندما اقترب الاثنان من بعضهما البعض، سقطت الدموع من عيون يان لوان.  إذا لم يكن الأمر لأنها أرادت العودة وإنقاذ طفلها، لكانت قد ماتت بالتأكيد مع فانغ مو لسحب تشو شان إلى قبره.

 

“يمكننا أن نخبره عن عمتك…”

وكانت الجزر كلها قوى مستقلة.  لم يكن بينهم رمز روحي واحد، وبدونه لم يكن لديهم أمل في المستقبل.  كان الأمر كذلك بشكل خاص منذ اختفاء حاكم الهائجين الرابع .  لقد تحولوا عمليا إلى صفيحة من الرمال المتناثرة.

 

 

كان وجه الرجل في منتصف العمر شاحبًا.  قام بتشكيل ختم بيديه وسعل بلدم لتنفيذ فن سري.  ثم أمسك بالمرأة، وأصبحت سرعته أسرع.

إذا استمر هذا لفترة طويلة، فإن الهائجين… لن يكونوا هائجين بعد الآن.  سيفقدون أرواحهم وإرادتهم.  لن ينتهي بهم الأمر إلا إلى الموت واحدًا تلو الآخر بسبب مرور الوقت وذبح الكائنات البحرية والمخلوقات الشرسة خارج السماء لهم حتى يموتوا جميعًا، مما يجعل الهائجين يتحولون إلى غبار التاريخ.

 

 

ظهر اللون الأحمر في عيون فانغ مو.  وبينما كان يزأر، انفجرت قاعدته الزراعية من جسده بقوة وبدأت تظهر عليه علامات نيته إثارة التدمير الذاتي.

لم ترغب فانغ كانغ لان في رؤية هذا النوع من الهائجين.  ومن ثم، وبعد فترة من الصمت، اختارت الموافقة على طلبهم وتصبح تمثالاً حياً.

 

 

كان الشخصان في الأمام رجلاً وامرأة بينما كان الشخص في الخلف رجلاً عجوزًا.  كان يطارد الزوج.

ولم تعد قادرة على الحصول على شريك في حياتها.  ولم تستطع حتى إظهار وجهها للآخرين.  كان عليها أن تحافظ على جو من الغموض والنبل.  كان على كل كلماتها وأفعالها أن تفي بمكانة المحظية الهائجة.  ربما سيكون الكثير من الناس قادرين على قبول هذا مثل فانغ كانغ لان إذا كان عليهم القيام بذلك لمدة عام أو عامين فقط، أو حتى من ثمانية إلى عشرة سنوات… ولكن إذا استمر هذا لمئات أو آلاف السنين، فإن تلك الوحدة كانت شيئًا لا يمكن تصوره.  لن يتمكن الشخص العادي من الصمود.

 

 

“فانغ مو!”

لقد وقفت فوق كل الآخرين، وكانت دمية، لكنها في الوقت نفسه، لم تكن كذلك.  لم تكن قادرة على التجول بالخارج بسهولة، لأنها أصبحت عن طيب خاطر بمثابة الرمز الروحي للهائجين حتى تتمكن من تذكير الهائجين الذين ولدوا لاحقًا بأن … حكام الهائجين لم يكونوا أساطير.  لقد كانوا موجودين حقا.  حتى لو لم تتمكن الأجيال الجديدة من رؤية حكام الهائجين، فلا يزال بإمكانهم رؤية المحظية الهائجة.

عندما اقترب الاثنان من بعضهما البعض، سقطت الدموع من عيون يان لوان.  إذا لم يكن الأمر لأنها أرادت العودة وإنقاذ طفلها، لكانت قد ماتت بالتأكيد مع فانغ مو لسحب تشو شان إلى قبره.

 

 

مع وجود المحظية الهائجة ، سيعود حاكم الهائجين الرابع المفقود بالتأكيد في يوم من الأيام.  سيعود إلى أرض الهائجين ويقودهم… إلى السلطة!

“تشو شان، لماذا عليك إذلالي أنا و زوجتي ؟  ربما كانت يان لوان عضوًا في الجيل الأكبر سناً في الماضي، لكننا لسنا مرتبطين ببعضنا البعض بالدم، لذلك لا يوجد شيء مخجل فينا! ”

 

 

كان هذا أملهم، فكرة جميلة إن وجدت.  وكان أيضًا اعتقادًا راسخًا بين جميع الهائجين.

لا يمكن السماح للهائجين بالانحدار إلى الفوضى.  على الرغم من أن الخالدين لم يعودوا موجودين، إلا أن انتشار البحر الميت، وتفتت القارات، وتناثر الجزر الذي أدى إلى تشابههم مع النجوم في مجرة، أدى إلى افتقار الهائجين بشدة إلى القوة التي يمكنها جمعهم معًا  .

 

لم تعلن فانغ كانغ لان عن نفسها كمحظية هائجة .  عندما فقد الهائجون حاكم الهائجين الرابع ، قرر بعض كبار السن الذين عاشوا في الوقت الذي كان فيه سو مينغ لا يزال موجودًا بالإجماع أن هناك حاجة إليها لتهدئة أرض الهائجين بأكملها.

كان ذلك بسبب مكانة فانغ كانغ لان ووجودها ، في حين أن الجزر الموجودة في أرض الهائجين كانت تعاني من صراعات متواصلة وحتى بعض الحروب واسعة النطاق على مر السنين، إلا أنهم ما زالوا يفتخرون بكونهم هائجين وسيأتون لعبادة القصر مرة واحدة في العام.

 

 

رفع سو مينغ رأسه في صمت وحدق في المسافة.  تماما كما كان على وشك اتخاذ خطوة إلى الأمام، تغير تعبيره فجأة، وأدار رأسه لينظر إلى مكان بعيد عنه.

في قلوبهم، كانت العشيرة المقدرة هي القبيلة التي تركها حاكم الهائجين وراءه ، وكانت المحظية الهائجة… أنبل وجود في أرضهم.  بكلمة واحدة فقط من فانغ كانغ لان، يمكنهم التخلي عن كل شيء.

تنهدت بهدوء، ثم استدارت بهدوء لتجلس بجانب آلة القانون الصينية الموضوعة على الطاولة.  أغلقت عينيها ولعبت أغنية.  تردد صدى نغمات آلة القانون الصينية في الهواء، حاملة معها لمحة من الوحدة والحزن.

 

ظهر اللون الأحمر في عيون فانغ مو.  وبينما كان يزأر، انفجرت قاعدته الزراعية من جسده بقوة وبدأت تظهر عليه علامات نيته إثارة التدمير الذاتي.

لا يهم ما إذا كانت المخلوقات البحرية أو الوحوش الشرسة من العالم الخارجي.  في كل مرة قاموا فيها بغزو على مدار ألف عام، بموجب دعوة فانغ كانغ لان لحمل السلاح، كان جميع الهائجين يتجمعون للقتال مع العشيرة المقدرة !

“يمكننا أن نخبره عن عمتك…”

 

Hijazi

في كل مرة ثابروا فيها، كان ذلك سيجعل قوتها في جمع الجميع أقوى، مما يجعل مكانتها كرمز روحي تصبح جزءًا من روح الهائجين.

لقد سار للأمام بهدوء، وبجانبه، أصبح الكركي الأصلع هادئًا أيضًا.  حدق في البحر في حالة ذهول.  حتى أنه لم يتمكن من العثور على الشامان أو القبائل أو غيرهم من الأشخاص الذين عبدوه أو سعوا وراء حياته في الماضي.

 

سقطت الدموع من عيون المرأة.  لم تستطع أن تفهم سبب وجود حاجز ثابت بين فانغ مو وعمته.  لقد كان وادًا واسعًا جدًا لدرجة أنه يفضل الموت على الاعتراف بها كعائلة له.  عدد قليل جدًا من الناس يعرفون أنه كان ابن شقيق المحظية الهائجة… وقليل جدًا من الناس يعرفون الاسم الأصلي للمحظية الهائجة بالإضافة إلى قبيلتها.  لم يكن بوسع المرأة إلا أن تصر على أسنانها وتتجه نحو المسافة.

إلى جانب تأثير حاكم الهائجين في الماضي وكبار السن الذين يضعون خططهم وترتيباتهم، كانت طبيعة فانغ كانغ لان الودية أيضًا نقطة مهمة جدًا بالنسبة لها لتكون قادرة على القيام بكل هذا.

 

 

 

في ظل إصرارها، كان لدى جميع الجزر الموجودة في البحر الميت داخل عالم الهائجين مبعوث هائج.  وكان كل واحد منهم مثل حكيم.  لم تكن أوضاعهم مثل أوضاع الحكماء، لكن مهمتهم كانت نفسها.  كان عليهم تعليم الجيل الأصغر ومساعدتهم من خلال مراسم الهائجين بحيث يكون كل شاب هائج مليئًا بالمعرفة حول كون حكام الهائجين وجودًا أسمى.

 

 

 

على الرغم من حقيقة أنه بعد أن تحطمت أرض الهائجين وتحولت إلى جزر أظهرت علامات الانقسام خلال الألف عام تقريبًا و غياب حاكم الهائجين، إلا أن الهائجين تمكنوا من البقاء كوحدة كاملة واكتسبوا عقلية تجاوزت ما كانوا يمتلكونه من قبل.  لقد أصبحت روحهم العرقية أقوى بكثير… وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى فانغ كانغ لان!

في كل مرة ثابروا فيها، كان ذلك سيجعل قوتها في جمع الجميع أقوى، مما يجعل مكانتها كرمز روحي تصبح جزءًا من روح الهائجين.

 

 

ولكن عندما وقفت في القصر في أرض القدر المقدسة وحدقت في السماء خلف النافذة، عرفت… أنه من المستحيل عودة سو مينغ.

 

 

هبطت الأمواج على البحر.  يبدو أن الرجل بين الثنائي الهاربين كان في منتصف عمره.  كان لديه قوة غير عادية وكان بالفعل في المرحلة المتأخرة من عالم التضحية بالعظام، ولكن من الواضح أن عمره لم يكن كما يوحي مظهره.  كان عليه أن يكون أكبر سنًا بكثير، لكن يبدو أنه مارس نوعًا من أساليب الزراعة للسماح لنفسه بالظهور كرجل في منتصف العمر فقط.

ربما سيفعل ذلك، ولكن سيكون ذلك بعد عدد غير معروف من السنوات.

 

 

 

تنهدت بهدوء، ثم استدارت بهدوء لتجلس بجانب آلة القانون الصينية الموضوعة على الطاولة.  أغلقت عينيها ولعبت أغنية.  تردد صدى نغمات آلة القانون الصينية في الهواء، حاملة معها لمحة من الوحدة والحزن.

في كل مرة ثابروا فيها، كان ذلك سيجعل قوتها في جمع الجميع أقوى، مما يجعل مكانتها كرمز روحي تصبح جزءًا من روح الهائجين.

 

كان الشخصان في الأمام رجلاً وامرأة بينما كان الشخص في الخلف رجلاً عجوزًا.  كان يطارد الزوج.

وقف سو مينغ في السماء وحدق في البحر الميت الذي لا نهاية له تحته.  كانت مياه البحر سوداء مثل الحبر.  كان هناك الكثير من الجزر في البحر، وكان هناك عدد كبير جدًا من الهائجين في كل جزيرة.  سار سو مينغ عبر السماء بهدوء.  كان يحدق في الجزر ويحاول البحث عن الأشخاص الذين يعرفهم في الجزر.

كان الشخصان في الأمام رجلاً وامرأة بينما كان الشخص في الخلف رجلاً عجوزًا.  كان يطارد الزوج.

 

 

لكن في النهاية… لم يجدهم.  قد يكون هناك بعض الهائجين من عصره الذين نجوا حتى هذا الحين، لكنهم لم يكونوا الأشخاص الذين كان على دراية بهم.  كان الأمر كما لو أن الألفة في ذكرياته قد تحولت إلى رماد وتناثرت في الريح على مر الزمن.  لقد تحولت ذكرياته إلى ندم لأنه لم يتمكن من تحديد مكانه حتى لو أراد ذلك.

 

 

 

“المكان والناس مختلفون الآن…” تمتم سو مينغ.

 

 

 

لقد سار للأمام بهدوء، وبجانبه، أصبح الكركي الأصلع هادئًا أيضًا.  حدق في البحر في حالة ذهول.  حتى أنه لم يتمكن من العثور على الشامان أو القبائل أو غيرهم من الأشخاص الذين عبدوه أو سعوا وراء حياته في الماضي.

كانت يان لوان، زعيم قبيلة بحيرة الألوان في الماضي، وكان الرجل هو ابن زعيم قبيلة  الشرق الهادئ، فانغ مو، الطفل الذي زرع فيه سي ما شين بذور الهائج!

 

 

“أتذكر جزيرة المستنقع الجنوبية [1]…”

كان الاثنان يهربان معًا في تلك اللحظة، ويبدو أن هناك علاقة بينهما.  كان الرجل يعتني بالمرأة، وإلا لكان قد تمكن من الفرار بشكل أسرع بكثير.

 

“المكان والناس مختلفون الآن…” تمتم سو مينغ.

رفع سو مينغ رأسه في صمت وحدق في المسافة.  تماما كما كان على وشك اتخاذ خطوة إلى الأمام، تغير تعبيره فجأة، وأدار رأسه لينظر إلى مكان بعيد عنه.

هبطت الأمواج على البحر.  يبدو أن الرجل بين الثنائي الهاربين كان في منتصف عمره.  كان لديه قوة غير عادية وكان بالفعل في المرحلة المتأخرة من عالم التضحية بالعظام، ولكن من الواضح أن عمره لم يكن كما يوحي مظهره.  كان عليه أن يكون أكبر سنًا بكثير، لكن يبدو أنه مارس نوعًا من أساليب الزراعة للسماح لنفسه بالظهور كرجل في منتصف العمر فقط.

 

أطلق تشو شان شخيرًا باردًا.  لم يتوقف ولو للحظة واحدة و توجه نحو فانغ مو.  رفع يده اليمنى، وفي اللحظة التي كان فيها فانغ مو على وشك التدمير الذاتي مع تألق الجنون في عينيه، دفع يده إلى الأمام.  كان هناك تلميح من السخرية في عيون الرجل العجوز.

يمكن لنظرته أن ترى من خلال المسافة، ويمكنه أن يرى بوضوح ثلاثة أشخاص على سطح البحر .  كان هناك اثنان في الأمام وواحد في الخلف.  لقد كانت مطاردة.

 

 

 

كان الشخصان في الأمام رجلاً وامرأة بينما كان الشخص في الخلف رجلاً عجوزًا.  كان يطارد الزوج.

كان الشخصان في الأمام رجلاً وامرأة بينما كان الشخص في الخلف رجلاً عجوزًا.  كان يطارد الزوج.

 

 

اجتاحت نظرة سو مينغ الثلاثي، وظهرت نظرة غريبة تدريجيا على وجهه.  هؤلاء الأشخاص الثلاثة كانوا موجودين في ذكرياته …

هبطت الأمواج على البحر.  يبدو أن الرجل بين الثنائي الهاربين كان في منتصف عمره.  كان لديه قوة غير عادية وكان بالفعل في المرحلة المتأخرة من عالم التضحية بالعظام، ولكن من الواضح أن عمره لم يكن كما يوحي مظهره.  كان عليه أن يكون أكبر سنًا بكثير، لكن يبدو أنه مارس نوعًا من أساليب الزراعة للسماح لنفسه بالظهور كرجل في منتصف العمر فقط.

 

 

هبطت الأمواج على البحر.  يبدو أن الرجل بين الثنائي الهاربين كان في منتصف عمره.  كان لديه قوة غير عادية وكان بالفعل في المرحلة المتأخرة من عالم التضحية بالعظام، ولكن من الواضح أن عمره لم يكن كما يوحي مظهره.  كان عليه أن يكون أكبر سنًا بكثير، لكن يبدو أنه مارس نوعًا من أساليب الزراعة للسماح لنفسه بالظهور كرجل في منتصف العمر فقط.

أطلق الرجل العجوز شخير بارد.  كانت هناك نية قتل في كلماته وهو يتقدم للأمام.

 

في قلوبهم، كانت العشيرة المقدرة هي القبيلة التي تركها حاكم الهائجين وراءه ، وكانت المحظية الهائجة… أنبل وجود في أرضهم.  بكلمة واحدة فقط من فانغ كانغ لان، يمكنهم التخلي عن كل شيء.

من الواضح أن المرأة التي بجانبه كانت أكبر منه قليلاً، لكن كان لها وجه جميل وكان لها سحر غريب.  إذا بدت أصغر سنًا بقليل، فستكون بالتأكيد شخصًا جميلًا بشكل لا يصدق.  افتقرت قاعدتها الزراعية إلى الحدة ، لكن الهالة التي انطلقت منها كانت أيضًا  في عالم التضحية بالعظام، ولكن كانت فقط في المرحلة الأولى من هذا المستوى.

أطلق الرجل العجوز شخير بارد.  كانت هناك نية قتل في كلماته وهو يتقدم للأمام.

 

 

كان الاثنان يهربان معًا في تلك اللحظة، ويبدو أن هناك علاقة بينهما.  كان الرجل يعتني بالمرأة، وإلا لكان قد تمكن من الفرار بشكل أسرع بكثير.

“أتذكر جزيرة المستنقع الجنوبية [1]…”

 

 

الشخص الذي يطاردهم كان رجلاً عجوزًا.  كان لديه نظرة مهيبة، وعندما أظهر قاعدته الزراعية، أظهر أنه كان في المرحلة الأولى من عالم الروح الهائجة .  كانت عيون الشخص تومض بنية القتل، وهي علامة واضحة على أنه قتل لسنوات عديدة.

 

 

لا يمكن السماح للهائجين بالانحدار إلى الفوضى.  على الرغم من أن الخالدين لم يعودوا موجودين، إلا أن انتشار البحر الميت، وتفتت القارات، وتناثر الجزر الذي أدى إلى تشابههم مع النجوم في مجرة، أدى إلى افتقار الهائجين بشدة إلى القوة التي يمكنها جمعهم معًا  .

“أود أن أرى أين يمكنك الفرار اليوم، أيها الشباب!  كيف تجرؤ على سرقة الزهرة الأصلية من جزيرتي؟!  أنت فقط تطلب الموت!”

رفع سو مينغ رأسه في صمت وحدق في المسافة.  تماما كما كان على وشك اتخاذ خطوة إلى الأمام، تغير تعبيره فجأة، وأدار رأسه لينظر إلى مكان بعيد عنه.

 

 

أطلق الرجل العجوز شخير بارد.  كانت هناك نية قتل في كلماته وهو يتقدم للأمام.

من الواضح أن المرأة التي بجانبه كانت أكبر منه قليلاً، لكن كان لها وجه جميل وكان لها سحر غريب.  إذا بدت أصغر سنًا بقليل، فستكون بالتأكيد شخصًا جميلًا بشكل لا يصدق.  افتقرت قاعدتها الزراعية إلى الحدة ، لكن الهالة التي انطلقت منها كانت أيضًا  في عالم التضحية بالعظام، ولكن كانت فقط في المرحلة الأولى من هذا المستوى.

 

 

كان وجه الرجل في منتصف العمر شاحبًا.  قام بتشكيل ختم بيديه وسعل بلدم لتنفيذ فن سري.  ثم أمسك بالمرأة، وأصبحت سرعته أسرع.

عندما اقترب الاثنان من بعضهما البعض، سقطت الدموع من عيون يان لوان.  إذا لم يكن الأمر لأنها أرادت العودة وإنقاذ طفلها، لكانت قد ماتت بالتأكيد مع فانغ مو لسحب تشو شان إلى قبره.

 

 

“أيها الكبير، لماذا يجب أن تضطهدنا بلا هوادة؟  لقد طلبنا للتو زهرة أصل واحدة.  إنه ليس شيئًا ذا قيمة بالنسبة لك، ولكن بالنسبة لنا، هذا دواء يمكن أن ينقذ طفلنا”.  كان وجه المرأة باردًا وهي تتحدث بنبرة بدت وكأنها توسل تقريبًا.

 

 

كان وجه الرجل في منتصف العمر شاحبًا.  قام بتشكيل ختم بيديه وسعل بلدم لتنفيذ فن سري.  ثم أمسك بالمرأة، وأصبحت سرعته أسرع.

“يالها من مزحة.  حتى لو لم يكن شيئًا ذا قيمة بالنسبة لي، فلن أعطيه للآخرين بهذه السهولة، خاصة وأن كلا منكما يتمتع بسمعة سيئة.  من المستحيل أن أمنح زهرة الأصل للأشخاص الذين لديهم علاقات جنسية غير مشروعة.  إذا فعلت ذلك، فسوف ينتهي بي الأمر بالتأكيد إلى أن أكون مزحة بين زملائي.

لم تعلن فانغ كانغ لان عن نفسها كمحظية هائجة .  عندما فقد الهائجون حاكم الهائجين الرابع ، قرر بعض كبار السن الذين عاشوا في الوقت الذي كان فيه سو مينغ لا يزال موجودًا بالإجماع أن هناك حاجة إليها لتهدئة أرض الهائجين بأكملها.

 

ربما لو لم يواجه الهائجون مثل هذا التغيير الجذري، ربما لم يكن الاثنان معًا.  ومع ذلك، فإن ظهور التغيير: تحطم الجبال، وانتشار البحر الميت، وغمر جبل هان… قد غير مصائرهم بشكل غير مباشر.

“همف، إذا كنت لا أزال المعلم الأيسر لطائفة السماء المتجمدة  [2]، فإنس مسألة سرقة كل منكما لزهرة الأصل، حتى لو لم تفعلوا ذلك، إذا رأيتكم ، كنت سأقتلكم !  يا مفسدي الأخلاق يا عديمي الحياء!”

 

 

 

كانت كلمات الرجل العجوز باردة.  كانت جمله مثل الشفرات التي تقطع قلوب المرأة والرجل، مما جعل تعبيراتهم أكثر شحوبًا، لكنهم لم يستطيعوا الرد.

 

 

ضحكت المرأة بانكسار، ثم نظرت إلى الرجل الذي أمسك بيدها.  وبينما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما، ظهر العزم في عيون الرجل.  ألقى المرأة بعيدًا مستخدمًا كل ما لديه من قوة، مما دفعها بعيدًا آلاف الأقدام.

“يمكننا أن نخبره عن عمتك…”

 

 

 

ضحكت المرأة بانكسار، ثم نظرت إلى الرجل الذي أمسك بيدها.  وبينما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما، ظهر العزم في عيون الرجل.  ألقى المرأة بعيدًا مستخدمًا كل ما لديه من قوة، مما دفعها بعيدًا آلاف الأقدام.

رفع سو مينغ رأسه في صمت وحدق في المسافة.  تماما كما كان على وشك اتخاذ خطوة إلى الأمام، تغير تعبيره فجأة، وأدار رأسه لينظر إلى مكان بعيد عنه.

 

 

“لا تتحدثي بعد الآن!  يان لوان، سأكون الحارس الخلفي!  اسرع وانقذي لين إير!”  صرخ الرجل بصوت عالٍ واستدار ليثبت نظره على الرجل العجوز الذي يندفع نحوه بسرعة.  وظهر الجنون في عينيه.  كان على وشك جر الرجل العجوز معه إلى قبره.

 

 

 

“فانغ مو!”

 

 

كانت كلمات الرجل العجوز باردة.  كانت جمله مثل الشفرات التي تقطع قلوب المرأة والرجل، مما جعل تعبيراتهم أكثر شحوبًا، لكنهم لم يستطيعوا الرد.

سقطت الدموع من عيون المرأة.  لم تستطع أن تفهم سبب وجود حاجز ثابت بين فانغ مو وعمته.  لقد كان وادًا واسعًا جدًا لدرجة أنه يفضل الموت على الاعتراف بها كعائلة له.  عدد قليل جدًا من الناس يعرفون أنه كان ابن شقيق المحظية الهائجة… وقليل جدًا من الناس يعرفون الاسم الأصلي للمحظية الهائجة بالإضافة إلى قبيلتها.  لم يكن بوسع المرأة إلا أن تصر على أسنانها وتتجه نحو المسافة.

 

 

“همف، إذا كنت لا أزال المعلم الأيسر لطائفة السماء المتجمدة  [2]، فإنس مسألة سرقة كل منكما لزهرة الأصل، حتى لو لم تفعلوا ذلك، إذا رأيتكم ، كنت سأقتلكم !  يا مفسدي الأخلاق يا عديمي الحياء!”

كانت يان لوان، زعيم قبيلة بحيرة الألوان في الماضي، وكان الرجل هو ابن زعيم قبيلة  الشرق الهادئ، فانغ مو، الطفل الذي زرع فيه سي ما شين بذور الهائج!

 

 

“همف، إذا كنت لا أزال المعلم الأيسر لطائفة السماء المتجمدة  [2]، فإنس مسألة سرقة كل منكما لزهرة الأصل، حتى لو لم تفعلوا ذلك، إذا رأيتكم ، كنت سأقتلكم !  يا مفسدي الأخلاق يا عديمي الحياء!”

لقد مرت ألف سنة منذ ذلك الحين، وكبر الطفل وأصبح الرجل في منتصف العمر الحالي.  لقد كان مع… يان لوان، واستنادًا إلى الكلمات التي شاركوها سابقًا، كان من الواضح أيضًا أن لديهم طفلًا.

 

 

 

ربما لو لم يواجه الهائجون مثل هذا التغيير الجذري، ربما لم يكن الاثنان معًا.  ومع ذلك، فإن ظهور التغيير: تحطم الجبال، وانتشار البحر الميت، وغمر جبل هان… قد غير مصائرهم بشكل غير مباشر.

 

 

 

“تشو شان، لماذا عليك إذلالي أنا و زوجتي ؟  ربما كانت يان لوان عضوًا في الجيل الأكبر سناً في الماضي، لكننا لسنا مرتبطين ببعضنا البعض بالدم، لذلك لا يوجد شيء مخجل فينا! ”

يمكن لنظرته أن ترى من خلال المسافة، ويمكنه أن يرى بوضوح ثلاثة أشخاص على سطح البحر .  كان هناك اثنان في الأمام وواحد في الخلف.  لقد كانت مطاردة.

 

 

ظهر اللون الأحمر في عيون فانغ مو.  وبينما كان يزأر، انفجرت قاعدته الزراعية من جسده بقوة وبدأت تظهر عليه علامات نيته إثارة التدمير الذاتي.

 

 

 

كان الرجل العجوز هو تشو شان، الشخص الذي أرسلته عشيرة السماء المتجمدة لقتل سلف جبل هان  في مدينة جبل هان .  لقد مرت سنوات عديدة منذ ذلك الحين، وكان هذا الشخص قد وصل بالفعل إلى عالم الروح الهائجة .

 

 

كان ذلك بسبب مكانة فانغ كانغ لان ووجودها ، في حين أن الجزر الموجودة في أرض الهائجين كانت تعاني من صراعات متواصلة وحتى بعض الحروب واسعة النطاق على مر السنين، إلا أنهم ما زالوا يفتخرون بكونهم هائجين وسيأتون لعبادة القصر مرة واحدة في العام.

أطلق تشو شان شخيرًا باردًا.  لم يتوقف ولو للحظة واحدة و توجه نحو فانغ مو.  رفع يده اليمنى، وفي اللحظة التي كان فيها فانغ مو على وشك التدمير الذاتي مع تألق الجنون في عينيه، دفع يده إلى الأمام.  كان هناك تلميح من السخرية في عيون الرجل العجوز.

في كل مرة ثابروا فيها، كان ذلك سيجعل قوتها في جمع الجميع أقوى، مما يجعل مكانتها كرمز روحي تصبح جزءًا من روح الهائجين.

 

تنهدت بهدوء، ثم استدارت بهدوء لتجلس بجانب آلة القانون الصينية الموضوعة على الطاولة.  أغلقت عينيها ولعبت أغنية.  تردد صدى نغمات آلة القانون الصينية في الهواء، حاملة معها لمحة من الوحدة والحزن.

عندما اقترب الاثنان من بعضهما البعض، سقطت الدموع من عيون يان لوان.  إذا لم يكن الأمر لأنها أرادت العودة وإنقاذ طفلها، لكانت قد ماتت بالتأكيد مع فانغ مو لسحب تشو شان إلى قبره.

رفع سو مينغ رأسه في صمت وحدق في المسافة.  تماما كما كان على وشك اتخاذ خطوة إلى الأمام، تغير تعبيره فجأة، وأدار رأسه لينظر إلى مكان بعيد عنه.

 

 

في تلك اللحظة، يمكن سماع تنهد.  تردد صدى ذلك التنهد في كل مكان حولهم، ويبدو أنه أوقف على الفور جميع العمليات في العالم، مما تسبب في توقف المزارعين الثلاثة بشكل مفاجئ.

 

 

 

ملاحظة المترجم:

في ظل إصرارها، كان لدى جميع الجزر الموجودة في البحر الميت داخل عالم الهائجين مبعوث هائج.  وكان كل واحد منهم مثل حكيم.  لم تكن أوضاعهم مثل أوضاع الحكماء، لكن مهمتهم كانت نفسها.  كان عليهم تعليم الجيل الأصغر ومساعدتهم من خلال مراسم الهائجين بحيث يكون كل شاب هائج مليئًا بالمعرفة حول كون حكام الهائجين وجودًا أسمى.

 

 

  1. جزيرة المستنقع الجنوبي: أكبر الجزر عندما تحطمت جزيرة الصباح الجنوبي . كان هناك فانغ كانغ لان، وزي يان، وزي تشي، ويا ​​مو.

 

 

  1. المعلم الأيسر: ظهر في الفصل: هان كونغ.

 

عندما اقترب الاثنان من بعضهما البعض، سقطت الدموع من عيون يان لوان.  إذا لم يكن الأمر لأنها أرادت العودة وإنقاذ طفلها، لكانت قد ماتت بالتأكيد مع فانغ مو لسحب تشو شان إلى قبره.

 

 

……..

 

Hijazi

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط