نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1233

جزيرة المستنقع الجنوبية

جزيرة المستنقع الجنوبية

جزيرة المستنقع الجنوبية

“هناك تغيير بين الهائجين…”

 

 

 

“لديك فم حلو يا فتى.”

وبينما كانت أمواج البحر الميت تتقلب ، ارتفعت الشمس التي كانت في الأصل في الاتجاه المعاكس ووقفت في السماء مرة أخرى.  في اللحظة التي تحول فيها ضوء الغسق إلى ضوء ساطع، لفت انتباه الجميع…

ظهرت على جميع الهائجين تغييرات مختلفة بسبب كل هذه الأشياء التي حدثت خلال تلك اللحظة.

 

“هناك تغيير بين الهائجين…”

شعر جميع الهائجين وخاصة الأقارب المقدرين بقلوبهم ترتجف بسبب غليان دمائهم في أجسادهم…

مع تردد أصوات انفجار لا يمكن لأي شخص آخر سماعها في الهواء،  دمج إرادة السماء من العالم الحقيقي بإرادته الخاصة، اكتسح سو مينغ إرادته عبر المنطقة، وقمع الأرادات الثلاثة القديمة قبل أن تختفي من عالم الهائجين.

 

 

استيقظت ثلاث إرادات قديمة في أعماق دوامة موت يين والتي كانت بعيدة عن عالم الهائجين من سباتهم…

 

 

كان الأمر كما لو أن الإرادة الموجودة في الريح لن تسمح مطلقًا بظهور أي نوع من التغييرات بين الهائجين، خاصة شيء مثل تنشيط دمائهم.  وهذا غير مسموح به على الإطلاق.

“هناك تغيير بين الهائجين…”

“إنه هو…”

 

كان الأمر كما لو أن الإرادة الموجودة في الريح لن تسمح مطلقًا بظهور أي نوع من التغييرات بين الهائجين، خاصة شيء مثل تنشيط دمائهم.  وهذا غير مسموح به على الإطلاق.

“علينا القضاء على هذا التغيير …”

 

 

 

“إنه هو…”

صفق صبي يبلغ من العمر حوالي ثماني أو تسع سنوات على شاطئ الجزيرة بيديه وصرخ بصوت عالٍ على الرجل ذو الرداء الأبيض الذي كان يضرب تنين البحر.

 

 

في اللحظة التي استيقظت فيها الإرادات الثلاثة، هبت رياح عنيفة على الفور.  كانت بلا شكل، وبينما كانت تتقدم للأمام، اندفعت للأمام على طول دورات دوامة موت يين… واتجه مباشرة إلى عالم الهائجين.

مشى سو مينغ في الجو بينما كان البحر الميت ينهار تحت قدميه.  واصل المشي حتى ظهرت من بعيد جزيرة يغمرها ضوء المساء.  لقد كان مختلفًا قليلاً عن ذلك الموجود في ذكريات سو مينغ، لكنه ما زال يتعرف عليه.  كان ذلك… جزيرة المستنقع الجنوبية.

 

“علينا القضاء على هذا التغيير …”

ولم تكن هذه الريح بسبب نزول الأرادات ، بل تكونت بأفكارهم.

 

 

 

في الوقت نفسه، بسبب شروق الشمس في الاتجاه المعاكس في عالم الهائجين وغليان دماء الجميع، اهتز عدد لا يحصى من الهائجين ورفعوا رؤوسهم.  لا يهم أين كانوا أو ماذا كانوا يفعلون من قبل، كلهم ​​نظروا إلى الأعلى في تلك اللحظة.

ملاحظة المترجم:

 

صفق صبي يبلغ من العمر حوالي ثماني أو تسع سنوات على شاطئ الجزيرة بيديه وصرخ بصوت عالٍ على الرجل ذو الرداء الأبيض الذي كان يضرب تنين البحر.

يا مان، أحد الهائجين الخمسة الأقوياء في الأراضي القاحلة الشرقية والشخص الذي حصل على مكان في طائفة التنين الخفية بسبب النمو المستمر لقبيلته، احتل جزيرة وحيدة بعد تحطم القارة.  اعتبارًا من ذلك الوقت، كانت قبيلته، قبيلة فانغ الهائجة ، يُنظر إليها على أنها واحدة من  القوى التسعة الكبرى بين الهائجين.

وبينما كانت أمواج البحر الميت تتقلب ، ارتفعت الشمس التي كانت في الأصل في الاتجاه المعاكس ووقفت في السماء مرة أخرى.  في اللحظة التي تحول فيها ضوء الغسق إلى ضوء ساطع، لفت انتباه الجميع…

 

في الوقت نفسه، بسبب شروق الشمس في الاتجاه المعاكس في عالم الهائجين وغليان دماء الجميع، اهتز عدد لا يحصى من الهائجين ورفعوا رؤوسهم.  لا يهم أين كانوا أو ماذا كانوا يفعلون من قبل، كلهم ​​نظروا إلى الأعلى في تلك اللحظة.

في تلك اللحظة، في غرفة سرية في أعماق سلسلة الجبال في الجزيرة، ارتجف يا مان، الذي لم يحرك جسده منذ قرون، بعنف ورفع رأسه.  ظهر تلميح من عدم اليقين على وجهه.

 

 

في القصر المليء بالوجود القديم الواقع على الجبل في الأرض المقدسة للعشيرة المقدرة ، توقفت فجأة نغمات آلة القانون الصينية التي ترددت في الهواء.  توقفت فانغ كانغ لان، المحظية الهائجة ، عن تحريك يديها على الآلة.  رفعت رأسها الجميل تدريجيًا ، وظهرت تلميح من الارتباك في عينيها.

وبالمثل، فتح بعض الهائجين القدامى الأقوياء في الجزر المختلفة في البحر الميت أعينهم من تأملهم.

 

 

 

في القصر المليء بالوجود القديم الواقع على الجبل في الأرض المقدسة للعشيرة المقدرة ، توقفت فجأة نغمات آلة القانون الصينية التي ترددت في الهواء.  توقفت فانغ كانغ لان، المحظية الهائجة ، عن تحريك يديها على الآلة.  رفعت رأسها الجميل تدريجيًا ، وظهرت تلميح من الارتباك في عينيها.

 

 

ابتهج الصبي على الفور، وبدا مسرورًا للغاية.  وبينما كانت تراقبه، أصبحت نظرة المحبة في عيني المرأة أكبر.

ظهرت على جميع الهائجين تغييرات مختلفة بسبب كل هذه الأشياء التي حدثت خلال تلك اللحظة.

 

 

لكن الشعور بارتعاش دمائهم وارتفاع معنوياتهم لم يظهر إلا لبضعة أنفاس قبل أن يتبدد إلى لا شيء بسبب الريح التي نزلت عليهم من السماء دون صوت واحد.  لقد تسبب ذلك في اختفاء الشعور بسهولة ، مثل الطريقة التي تقطع بها السكين الساخنة الزبدة.

مع تردد أصوات انفجار لا يمكن لأي شخص آخر سماعها في الهواء،  دمج إرادة السماء من العالم الحقيقي بإرادته الخاصة، اكتسح سو مينغ إرادته عبر المنطقة، وقمع الأرادات الثلاثة القديمة قبل أن تختفي من عالم الهائجين.

 

كان الصبي ابن زي يان ويا مو.  بناءً على عمره، يجب أن يكون قد ولد خلال السنوات القليلة الماضية فقط.  أما المرأة التي بجانب الصبي … فهي وان تشيو.  لا يمكن أن يكون أي شخص آخر غيرها.

كان الأمر كما لو أن الإرادة الموجودة في الريح لن تسمح مطلقًا بظهور أي نوع من التغييرات بين الهائجين، خاصة شيء مثل تنشيط دمائهم.  وهذا غير مسموح به على الإطلاق.

لكن الريح لم يكن لها شكل.  عندما حاصرت المنطقة، رفع سو مينغ رأسه بسرعة.  أشرق ضوء ساطع في عينيه.  كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بأفكار وإرادة الأرادات الثلاث القديمة في الريح التي نزلت فجأة على الأرض.

 

 

كان الأمر كما لو أن كل ما حدث في ذلك الوقت كان مجرد وهم.  عندما هبت الرياح أمام شروق الشمس في السماء، بدا أنها تحولت إلى ضغط قوي ، مما تسبب في نزول الشمس ببطء وتحولت إلى شمس غروب مرة أخرى.

ومن الواضح أن المرأة كانت متزوجة من أحد الرجال.

 

 

لكن الريح لم يكن لها شكل.  عندما حاصرت المنطقة، رفع سو مينغ رأسه بسرعة.  أشرق ضوء ساطع في عينيه.  كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بأفكار وإرادة الأرادات الثلاث القديمة في الريح التي نزلت فجأة على الأرض.

 

 

 

مع شخير بارد وضوء لامع في عينيه، أرسل إرادته إلى السماء وضرب الريح غير المرئية بكامل قوته .  لا يمكن لأحد أن يسمع اصطدام الإرادات الأربع.  فقط سو مينغ والأرادات الثلاثة القديمة يمكنهم الشعور بذلك بوضوح.

وبالمثل، فتح بعض الهائجين القدامى الأقوياء في الجزر المختلفة في البحر الميت أعينهم من تأملهم.

 

وبالمثل، فتح بعض الهائجين القدامى الأقوياء في الجزر المختلفة في البحر الميت أعينهم من تأملهم.

مع تردد أصوات انفجار لا يمكن لأي شخص آخر سماعها في الهواء،  دمج إرادة السماء من العالم الحقيقي بإرادته الخاصة، اكتسح سو مينغ إرادته عبر المنطقة، وقمع الأرادات الثلاثة القديمة قبل أن تختفي من عالم الهائجين.

 

 

 

اتخذ سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء.  عندما رفع رأسه، ظهرت نية القتل في عينيه.  كانت الأرادات الثلاثة القديمة هم الأشخاص الذين اضطر سو مينغ إلى قتلهم في رحلة عودته إلى عالم الهائجين.

 

 

 

ربما لم يحصل سو مينغ على ميزة ساحقة خلال الاتصال القصير بينهم في ذلك الوقت، لكنه كان على قدم المساواة في القوة مع الأرادات الثلاثة القديمة.  بالطبع، لو كان في عالم داو الصباح الحقيقي ، لكانت النتائج مختلفة.

 

 

“الجد باي، أنت لا تقهر.  أنت الأقوى في المستنقع الجنوبي، والأفضل على الإطلاق.  وجدنا أنفسنا بعض الصيد هذه المرة مرة أخرى.  بالمناسبة، هل يمكنني الحصول على تنين البحر هذا، من فضلك؟”

يبدو أن الشمس في السماء قد تم تثبيتها إلى الأبد عند الغسق.  لم تعد ترتفع، لكنها لم تغرب أيضًا.  تألقت عيون سو مينغ.  لقد خفض رأسه لإلقاء نظرة على جزيرة العشيرة المقدرة تحته.  ثم، في صمت، سار إلى المسافة.

صمت سو مينغ.  لقد تذكر شخصية فانغ كانغ لان الصغيرة أثناء وقوفها على الجبل قبل أن يغادر أرض الهائجين في الماضي.  لقد بدت وكأنها شخص سيختفي عندما تهب الرياح بالقرب منها.

 

عندما رآه سو مينغ في تلك اللحظة، شعر بهواء قديم عليه، ورأى أيضًا تلميحات تدفق الوقت بعيدًا عنه.

لم تنزل الأرادات القديمة الثلاث، بل أرسلت أفكارها بدلاً من ذلك.  إذا طاردهم سو مينغ، فربما يكون قادرًا على تحديد المكان الذي تنام فيه الإرادات الثلاثة.

 

 

تحرك الرجل أيضًا وظهر أمام الصبي.

لكنه عاد لتوه إلى عالم الهائجين.  لم يكن قد التقى بالعديد من أصدقائه القدامى بعد، لذلك لم يرغب في المغادرة في ذلك الوقت.

 

 

في تلك اللحظة، اقتربت حوالي عشرة أقواس طويلة بسرعة من منطقة في جزيرة المستنقع الجنوبية التي كانت بعيدة جدًا عن الثلاثي.  لقد اقتربوا في لحظة.  كان هناك ثلاثة أشخاص أمام المجموعة مباشرة.  لم يتمكنوا من رؤية سو مينغ، لكن سو مينغ استطاع رؤيتهم.

مشى سو مينغ في الجو بينما كان البحر الميت ينهار تحت قدميه.  واصل المشي حتى ظهرت من بعيد جزيرة يغمرها ضوء المساء.  لقد كان مختلفًا قليلاً عن ذلك الموجود في ذكريات سو مينغ، لكنه ما زال يتعرف عليه.  كان ذلك… جزيرة المستنقع الجنوبية.

Hijazi

 

كانت هناك سلسلة ضحك طويلة  قادمة من مياه البحر خارج الجزيرة.  كانت هناك نغمة صاخبة في تلك الضحكة، وعندما انتقلت إلى سو مينغ، جذبت انتباهه.

 

 

“هناك تغيير بين الهائجين…”

لقد رأى تنينًا بحريًا يبلغ طوله حوالي ألف قدم يزأر ويتحرك في البحر الميت.  وكان هناك رجل يقف على رأسه.  لم يكن لهذا الرجل جسد قوي ولكنه بدلاً من ذلك أعطى جواً من الضعف.  كان يرتدي رداءً أبيض، وكان شعره الرمادي يرفرف في مهب الريح.  كانت يده اليمنى مشدودة بإحكام حول شعيرات تنين البحر بينما كان يدق بقبضته اليسرى في وسط جبين تنين البحر.  لكمة، ثم أخرى، وأخرى، مما جعل تنين البحر يطلق زئيرًا حادًا.

 

 

في تلك اللحظة، في غرفة سرية في أعماق سلسلة الجبال في الجزيرة، ارتجف يا مان، الذي لم يحرك جسده منذ قرون، بعنف ورفع رأسه.  ظهر تلميح من عدم اليقين على وجهه.

بينما كان يحدق في الرجل ذو الشعر الرمادي ذو الرداء الأبيض، ركزت نظرة سو مينغ، وظهرت ابتسامة باهتة تدريجياً في زوايا شفتيه.  لن ينسى سو مينغ هذا الشخص.  كان…

 

 

 

“الجد باي، أنت لا تقهر.  أنت الأقوى في المستنقع الجنوبي، والأفضل على الإطلاق.  وجدنا أنفسنا بعض الصيد هذه المرة مرة أخرى.  بالمناسبة، هل يمكنني الحصول على تنين البحر هذا، من فضلك؟”

 

 

 

صفق صبي يبلغ من العمر حوالي ثماني أو تسع سنوات على شاطئ الجزيرة بيديه وصرخ بصوت عالٍ على الرجل ذو الرداء الأبيض الذي كان يضرب تنين البحر.

كان يحدق في الرجل ذو الرداء الأبيض والمرأة بجانب الطفل.  ثم، حدق في الأشخاص الثلاثة أمام عشرات الأشخاص القادمين نحو المنطقة، وظهر الحنين على وجهه.

 

لقد رأى تنينًا بحريًا يبلغ طوله حوالي ألف قدم يزأر ويتحرك في البحر الميت.  وكان هناك رجل يقف على رأسه.  لم يكن لهذا الرجل جسد قوي ولكنه بدلاً من ذلك أعطى جواً من الضعف.  كان يرتدي رداءً أبيض، وكان شعره الرمادي يرفرف في مهب الريح.  كانت يده اليمنى مشدودة بإحكام حول شعيرات تنين البحر بينما كان يدق بقبضته اليسرى في وسط جبين تنين البحر.  لكمة، ثم أخرى، وأخرى، مما جعل تنين البحر يطلق زئيرًا حادًا.

وبجانب الصبي كانت هناك امرأة ذات نظرة لطيفة على وجهها.  نظرت إلى الصبي بمودة، ثم رفعت رأسها بابتسامة قبل أن تنظر نحو الرجل الذي كان يضرب تنين البحر.

 

 

صمت سو مينغ.  لقد تذكر شخصية فانغ كانغ لان الصغيرة أثناء وقوفها على الجبل قبل أن يغادر أرض الهائجين في الماضي.  لقد بدت وكأنها شخص سيختفي عندما تهب الرياح بالقرب منها.

“لديك فم حلو يا فتى.”

Hijazi

 

وكان الثلاثي رجلين وامرأة واحدة.  يبدو أنهم في منتصف أعمارهم، ولكن بناءً على الهواء القديم حولهم، يمكن رؤية أنهم أكبر سناً من ذلك.

رفع باي رأسه وأطلق ضحكة صاخبة.  بحركة واحدة، أمسك بتنين البحر المحتضر وتوجه نحو الجزيرة.  عندما اقترب من الشاطئ رفع يده اليمنى ثم لوح ذراعه.  تم رفع تنين البحر الذي يبلغ طوله ألف قدم على الفور، واصطدم بالشاطئ بقوة.  طارت كمية كبيرة من الرمال في الهواء.

 

 

 

تحرك الرجل أيضًا وظهر أمام الصبي.

 

 

لم يكن الأمر أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك، بل لأنه لم يرغب في ذلك.  كانت هناك أوقات معينة كانت فيها معرفة الكثير شكلاً من أشكال القسوة.  إذا ألقى إحساسه السماوي عبر أرض الهائجين بأكملها، فسيعرف سو مينغ على الفور من لم يعد حيًا بين أصدقائه القدامى.

“تحية طيبة، كبير باي.  هذا الطفل لا يزال غير ناضج، وآمل أن لا تمانع. ”  انحنت المرأة بجانب الصبي على الفور بينما كانت تتحدث بهدوء.

تماما كما في الماضي، كانت لا تزال وحدها.  ومع ذلك فقد اختفت غطرستها.  ربما لم تكن زوجة أي شخص، ولكن في ذلك الوقت، كان هناك هواء لطيف يشبه الماء حولها.

 

لم تنزل الأرادات القديمة الثلاث، بل أرسلت أفكارها بدلاً من ذلك.  إذا طاردهم سو مينغ، فربما يكون قادرًا على تحديد المكان الذي تنام فيه الإرادات الثلاثة.

ربت الرجل ذو الرداء الأبيض على رأس الصبي وقال بابتسامة: “لا بأس.  هذا الفتى هو شخص محبب.  يا جيو، سأعطيك تنين البحر هذا.  تذكر أن تستخرج كريستالة الحياة منه.  هذا عنصر مهم يمكن أن يطيل عمر الهائجين.”

جثم سو مينغ عندما كان بجانب الصبي.  ربت على رأس الصبي وسأل بهدوء: “اسمك يا جيو؟”

 

في تلك اللحظة، في غرفة سرية في أعماق سلسلة الجبال في الجزيرة، ارتجف يا مان، الذي لم يحرك جسده منذ قرون، بعنف ورفع رأسه.  ظهر تلميح من عدم اليقين على وجهه.

ابتهج الصبي على الفور، وبدا مسرورًا للغاية.  وبينما كانت تراقبه، أصبحت نظرة المحبة في عيني المرأة أكبر.

………

 

ولم يتحرك بسرعة.  وعندما هبطت قدميه على جزيرة المستنقع الجنوبية، لم يلاحظ الناس هناك ظهور شخص إضافي بينهم.  في الواقع، في عيونهم، سو مينغ لم يكن موجودا.

في تلك اللحظة، اقتربت حوالي عشرة أقواس طويلة بسرعة من منطقة في جزيرة المستنقع الجنوبية التي كانت بعيدة جدًا عن الثلاثي.  لقد اقتربوا في لحظة.  كان هناك ثلاثة أشخاص أمام المجموعة مباشرة.  لم يتمكنوا من رؤية سو مينغ، لكن سو مينغ استطاع رؤيتهم.

 

 

اتخذ سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء.  عندما رفع رأسه، ظهرت نية القتل في عينيه.  كانت الأرادات الثلاثة القديمة هم الأشخاص الذين اضطر سو مينغ إلى قتلهم في رحلة عودته إلى عالم الهائجين.

كان يحدق في الرجل ذو الرداء الأبيض والمرأة بجانب الطفل.  ثم، حدق في الأشخاص الثلاثة أمام عشرات الأشخاص القادمين نحو المنطقة، وظهر الحنين على وجهه.

لقد رأى تنينًا بحريًا يبلغ طوله حوالي ألف قدم يزأر ويتحرك في البحر الميت.  وكان هناك رجل يقف على رأسه.  لم يكن لهذا الرجل جسد قوي ولكنه بدلاً من ذلك أعطى جواً من الضعف.  كان يرتدي رداءً أبيض، وكان شعره الرمادي يرفرف في مهب الريح.  كانت يده اليمنى مشدودة بإحكام حول شعيرات تنين البحر بينما كان يدق بقبضته اليسرى في وسط جبين تنين البحر.  لكمة، ثم أخرى، وأخرى، مما جعل تنين البحر يطلق زئيرًا حادًا.

 

 

“تحية طيبة، كبير باي.  نهنئك على عودتك.”

 

 

وقف سو مينغ في الجو وحدق في الأشخاص الذين كان على دراية بهم في جزيرة المستنقع الجنوبية.  لن ينسى أبدًا الرجل العجوز المسمى باي.  لقد كان…باي تشانغ زاي[1].  لم يقابله سو مينغ إلا عدة مرات من قبل في أرض الهائجين، لكنه ترك وراءه انطباعًا عميقًا .

وكان الثلاثي رجلين وامرأة واحدة.  يبدو أنهم في منتصف أعمارهم، ولكن بناءً على الهواء القديم حولهم، يمكن رؤية أنهم أكبر سناً من ذلك.

 

 

مع تردد أصوات انفجار لا يمكن لأي شخص آخر سماعها في الهواء،  دمج إرادة السماء من العالم الحقيقي بإرادته الخاصة، اكتسح سو مينغ إرادته عبر المنطقة، وقمع الأرادات الثلاثة القديمة قبل أن تختفي من عالم الهائجين.

ومن الواضح أن المرأة كانت متزوجة من أحد الرجال.

 

 

كان الأمر كما لو أن كل ما حدث في ذلك الوقت كان مجرد وهم.  عندما هبت الرياح أمام شروق الشمس في السماء، بدا أنها تحولت إلى ضغط قوي ، مما تسبب في نزول الشمس ببطء وتحولت إلى شمس غروب مرة أخرى.

وكان الرجل الآخر يرتدي رداء أخضر.  كان لديه تعبير بارد  كما لو أنه لم يشعر بأي شيء.  عندما وقف هناك، انتشرت منه هالة تقشعر لها الأبدان، وكأن لا حياة يمكن أن تقترب منه.

ابتهج الصبي على الفور، وبدا مسرورًا للغاية.  وبينما كانت تراقبه، أصبحت نظرة المحبة في عيني المرأة أكبر.

 

عندما رآه سو مينغ في تلك اللحظة، شعر بهواء قديم عليه، ورأى أيضًا تلميحات تدفق الوقت بعيدًا عنه.

نظر الرجل ذو الرداء الأبيض إلى المرأة الوحيدة بين الثلاثي وقال بابتسامة: “زي يان، لاسي، لقد أخذ ابنك بالفعل تنين البحر هذا.  تذكري أن تستخرجي كريستال الحياة له.”

 

 

 

“شكرا لك، كبير.  ابني صغير.  إذا تصرف بشكل غير ناضج، أتمنى ألا تمانع.”  وغني عن القول أن المرأة كانت زي يان.  وبابتسامة، انحنت للرجل ذو الرداء الأبيض.

لم يكن الأمر أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك، بل لأنه لم يرغب في ذلك.  كانت هناك أوقات معينة كانت فيها معرفة الكثير شكلاً من أشكال القسوة.  إذا ألقى إحساسه السماوي عبر أرض الهائجين بأكملها، فسيعرف سو مينغ على الفور من لم يعد حيًا بين أصدقائه القدامى.

 

 

وقف سو مينغ في الجو وحدق في الأشخاص الذين كان على دراية بهم في جزيرة المستنقع الجنوبية.  لن ينسى أبدًا الرجل العجوز المسمى باي.  لقد كان…باي تشانغ زاي[1].  لم يقابله سو مينغ إلا عدة مرات من قبل في أرض الهائجين، لكنه ترك وراءه انطباعًا عميقًا .

 

 

 

عندما رآه سو مينغ في تلك اللحظة، شعر بهواء قديم عليه، ورأى أيضًا تلميحات تدفق الوقت بعيدًا عنه.

 

 

 

كان الصبي ابن زي يان ويا مو.  بناءً على عمره، يجب أن يكون قد ولد خلال السنوات القليلة الماضية فقط.  أما المرأة التي بجانب الصبي … فهي وان تشيو.  لا يمكن أن يكون أي شخص آخر غيرها.

كان الأمر كما لو أن كل ما حدث في ذلك الوقت كان مجرد وهم.  عندما هبت الرياح أمام شروق الشمس في السماء، بدا أنها تحولت إلى ضغط قوي ، مما تسبب في نزول الشمس ببطء وتحولت إلى شمس غروب مرة أخرى.

 

ربما لم يحصل سو مينغ على ميزة ساحقة خلال الاتصال القصير بينهم في ذلك الوقت، لكنه كان على قدم المساواة في القوة مع الأرادات الثلاثة القديمة.  بالطبع، لو كان في عالم داو الصباح الحقيقي ، لكانت النتائج مختلفة.

تماما كما في الماضي، كانت لا تزال وحدها.  ومع ذلك فقد اختفت غطرستها.  ربما لم تكن زوجة أي شخص، ولكن في ذلك الوقت، كان هناك هواء لطيف يشبه الماء حولها.

 

 

 

أما بالنسبة لزي تشي… ربما كان سو مينغ قد أثر عليه كثيرًا عندما بقي بجانبه في الماضي، وبسبب بعض الأشياء التي لا يمكن تغييرها، أصبح أكثر برودة على نحو متزايد.  لكن سو مينغ علم أنه مع شخصية زي تشي، كان هناك قلب مصمم يرقد تحت المظهر الخارجي البارد.

 

 

لكنه عاد لتوه إلى عالم الهائجين.  لم يكن قد التقى بالعديد من أصدقائه القدامى بعد، لذلك لم يرغب في المغادرة في ذلك الوقت.

“أين… ذهب فانغ كانغ لان؟”  تمتم سو مينغ.

في القصر المليء بالوجود القديم الواقع على الجبل في الأرض المقدسة للعشيرة المقدرة ، توقفت فجأة نغمات آلة القانون الصينية التي ترددت في الهواء.  توقفت فانغ كانغ لان، المحظية الهائجة ، عن تحريك يديها على الآلة.  رفعت رأسها الجميل تدريجيًا ، وظهرت تلميح من الارتباك في عينيها.

 

ولم تكن هذه الريح بسبب نزول الأرادات ، بل تكونت بأفكارهم.

نظر إلى جزيرة المستنقع الجنوبية، لكنه لم يتمكن من العثور عليها.  ثم هز رأسه.  لم ينشر إحساسه السماوي ليبحث على الفور في عالم الهائجين بأكمله.

 

 

 

لم يكن الأمر أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك، بل لأنه لم يرغب في ذلك.  كانت هناك أوقات معينة كانت فيها معرفة الكثير شكلاً من أشكال القسوة.  إذا ألقى إحساسه السماوي عبر أرض الهائجين بأكملها، فسيعرف سو مينغ على الفور من لم يعد حيًا بين أصدقائه القدامى.

 

 

 

لكنه لم يرد أن يعرف هذا.  إنه يفضل ألا يعرف ذلك.

 

 

 

‘اوه حسناً.  لديها حياتها الخاصة.  لم يكن من الممكن بأي حال من الأحوال أن تستمر في الانتظار.

 

 

 

صمت سو مينغ.  لقد تذكر شخصية فانغ كانغ لان الصغيرة أثناء وقوفها على الجبل قبل أن يغادر أرض الهائجين في الماضي.  لقد بدت وكأنها شخص سيختفي عندما تهب الرياح بالقرب منها.

لقد رأى تنينًا بحريًا يبلغ طوله حوالي ألف قدم يزأر ويتحرك في البحر الميت.  وكان هناك رجل يقف على رأسه.  لم يكن لهذا الرجل جسد قوي ولكنه بدلاً من ذلك أعطى جواً من الضعف.  كان يرتدي رداءً أبيض، وكان شعره الرمادي يرفرف في مهب الريح.  كانت يده اليمنى مشدودة بإحكام حول شعيرات تنين البحر بينما كان يدق بقبضته اليسرى في وسط جبين تنين البحر.  لكمة، ثم أخرى، وأخرى، مما جعل تنين البحر يطلق زئيرًا حادًا.

 

 

خفض سو مينغ رأسه ليلقي نظرة على زي تشي، ثم على الصبي بجانب وان تشيو.

“شكرا لك، كبير.  ابني صغير.  إذا تصرف بشكل غير ناضج، أتمنى ألا تمانع.”  وغني عن القول أن المرأة كانت زي يان.  وبابتسامة، انحنت للرجل ذو الرداء الأبيض.

 

كانت هناك سلسلة ضحك طويلة  قادمة من مياه البحر خارج الجزيرة.  كانت هناك نغمة صاخبة في تلك الضحكة، وعندما انتقلت إلى سو مينغ، جذبت انتباهه.

“يا جيو… اسمه الأول هو تسعة؟ أتساءل عما إذا كان هذا التسعة هو شكل من أشكال الذكرى نحو القمة التاسعة…’

 

 

ومن الواضح أن المرأة كانت متزوجة من أحد الرجال.

تذكر سو مينغ العلاقة التي انكسرت بين زي يان وأخيه الأكبر الثاني.  تنهد بهدوء، ثم سار نحو شاطئ جزيرة المستنقع الجنوبي.

“علينا القضاء على هذا التغيير …”

 

 

ولم يتحرك بسرعة.  وعندما هبطت قدميه على جزيرة المستنقع الجنوبية، لم يلاحظ الناس هناك ظهور شخص إضافي بينهم.  في الواقع، في عيونهم، سو مينغ لم يكن موجودا.

بينما كان يحدق في الرجل ذو الشعر الرمادي ذو الرداء الأبيض، ركزت نظرة سو مينغ، وظهرت ابتسامة باهتة تدريجياً في زوايا شفتيه.  لن ينسى سو مينغ هذا الشخص.  كان…

 

 

لم يلاحظه باي تشانغ زاي، ولا زي يان ويا مو.  كان الأمر نفسه بالنسبة لوان تشيو .  فقط زي تشي ارتجف فجأة كما لو أنه شعر بشيء غامض.  فرفع رأسه ونظر فلم يجد شيئاً.

………

 

ربت الرجل ذو الرداء الأبيض على رأس الصبي وقال بابتسامة: “لا بأس.  هذا الفتى هو شخص محبب.  يا جيو، سأعطيك تنين البحر هذا.  تذكر أن تستخرج كريستالة الحياة منه.  هذا عنصر مهم يمكن أن يطيل عمر الهائجين.”

وكان هناك أيضاً… الصبي.  وبما أن سو مينغ أراد أن يراه الصبي، فقد وسع الصبي عينيه ورأى سو مينغ يسير نحوه على الشاطئ.

كان يحدق في الرجل ذو الرداء الأبيض والمرأة بجانب الطفل.  ثم، حدق في الأشخاص الثلاثة أمام عشرات الأشخاص القادمين نحو المنطقة، وظهر الحنين على وجهه.

 

وكان الثلاثي رجلين وامرأة واحدة.  يبدو أنهم في منتصف أعمارهم، ولكن بناءً على الهواء القديم حولهم، يمكن رؤية أنهم أكبر سناً من ذلك.

جثم سو مينغ عندما كان بجانب الصبي.  ربت على رأس الصبي وسأل بهدوء: “اسمك يا جيو؟”

اتخذ سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء.  عندما رفع رأسه، ظهرت نية القتل في عينيه.  كانت الأرادات الثلاثة القديمة هم الأشخاص الذين اضطر سو مينغ إلى قتلهم في رحلة عودته إلى عالم الهائجين.

 

اتخذ سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء.  عندما رفع رأسه، ظهرت نية القتل في عينيه.  كانت الأرادات الثلاثة القديمة هم الأشخاص الذين اضطر سو مينغ إلى قتلهم في رحلة عودته إلى عالم الهائجين.

ملاحظة المترجم:

لكن الريح لم يكن لها شكل.  عندما حاصرت المنطقة، رفع سو مينغ رأسه بسرعة.  أشرق ضوء ساطع في عينيه.  كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بأفكار وإرادة الأرادات الثلاث القديمة في الريح التي نزلت فجأة على الأرض.

 

يبدو أن الشمس في السماء قد تم تثبيتها إلى الأبد عند الغسق.  لم تعد ترتفع، لكنها لم تغرب أيضًا.  تألقت عيون سو مينغ.  لقد خفض رأسه لإلقاء نظرة على جزيرة العشيرة المقدرة تحته.  ثم، في صمت، سار إلى المسافة.

  1. باي تشانغ زاي: كان أحد حراس حاجز ضباب السماء . كان باي تشانغ زاي وسو مينغ كلاهما جنرالات سماويين في الماضي، وبسبب ذلك، كان باي تشانغ زاي لطيفًا جدًا مع سو مينغ.

 

 

………

 

Hijazi

“أين… ذهب فانغ كانغ لان؟”  تمتم سو مينغ.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط