نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1248

ختمه بإحكام

ختمه بإحكام

ختمه بإحكام

 

 

 

 

 

لم يكن الهائجون السبب الوحيد وراء عودة سو مينغ إلى دوامة موت يين  .  كان يبحث أيضًا عن وجود دي تيان.  وبسبب ذلك، أخبر فانغ كانغ لان أنه يريد العودة إلى دوامة موت يين عندما خرجوا منها في وقت سابق.

 

 

 

ولكن قبل أن يتمكن من الانتهاء من قوله، ملأ شعور بالخطر قلبه على الرغم من أنه كان في عالمه الحقيقي.  كان الشعور بالخطر قويا جدا لدرجة أنه جعله يشعر كما لو كان على وشك الوصول إلى باب الموت، وكان هناك شعور كما لو أنه لن يهرب من الموت على الإطلاق.

لكن سو مينغ كان روحًا سابقة ويمتلك عالم داو الصباح الحقيقي.  كان لديه نسخة العالم الحقيقي، ولهذا السبب كان لديه الحق في تقسيم إحساسه السماوي إلى عشرة آلاف جزء وما زال يحتفظ بقدر معين من قوة التحقيق في كل جزء.

 

“هذا هو وجود الكارثة الذي كشف عن نفسه.  لا يزال أمامك سبعة أيام.  من بعدهم. أينما كنت ستنزل الكارثة، لكني أتساءل كيف ستظهر لك الكارثة.

تردد صوت الرجل العجوز من قبيلة الأرواح السماوية في الهواء.  في الحقيقة، قبل أن يتحدث الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية، عرف سو مينغ بالفعل… أن كارثة روحه السابقة قد وصلت!

“لم يعد هناك أي أبعاد تحتنا.”

 

 

بعد أن ظل صامتًا للحظة، ابتسم فجأة بطريقة حرة ورشيقة، ثم ألقى نظرة عميقة على فانغ كانغ لان.

 

 

 

“خذي الهائجين وانتظريني خارج منطقة موت يين.”

 

 

 

أصبح وجه فانغ كانغ لان شاحبًا مرة أخرى.  هذه المرة، لم يكن ذلك بسبب عدم اعتيادها على وجود العالم الحقيقي.  بدلا من ذلك، كان ذلك لأنها يمكن أن تخمن إلى حد ما أن شيئا ما قد تغير خلال تلك اللحظة في ذلك الوقت.

 

 

 

ولم يكن هذا التغيير وليد الصدفة، بل كان كارثة حياة أو موت.

ومع ذلك، كان وجود دي تيان مثل قطرة ماء سقطت في المحيط.  مرت أربعة أيام، وكان سو مينغ قد بحث بالفعل في أبعاد عديدة، لكنه لم يجد حتى أثرًا واحدًا لهدفه.

 

 

بعد النظر إلى سو مينغ، عانقته فانغ كانغ لان بهدوء.  لم تتكلم، لأنه لم تكن هناك كلمات لتقولها.  يبدو أن كل أفكارها موجودة في عناقها.  لم يكن لديها كلمات، ولكن لم يكن هناك نهاية لأفكارها.

 

 

 

ثم استدارت وغادرت.  منذ البداية وحتى النهاية، لم تطرح أي سؤال، ولم تتحدث بكلمات حب، ولكن قبل أن تستدير، ظهرت في عينيها نظرة حازمة.  لم تكن لتشتت انتباه سو مينغ وستقود الهائجين لصالحه.  كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله لمساعدة سو مينغ في هذا الوقت.

“خذي الهائجين وانتظريني خارج منطقة موت يين.”

 

ارتجفت قلوب السياديين الثلاثة والأباطرة الخمسة في تلك اللحظة، لكنهم استمروا في البقاء ساكنين، وسمحوا ببساطة لجميع الأبعاد بالارتعاش إلى الحد الذي كانوا فيه على وشك التحطم.

ارتفعت أصوات الانفجار في الهواء من أرض الهائجين.  بمجرد أن اندفعت خارج دوامة موت يين، طارت في مجرة ​​العالم الحقيقي.  كانت هذه المجرة نسخة سو مينغ، ويمكن لسو مينغ تغيير كل الهالة الموجودة فيها بفكر سماوي واحد.

 

 

“خذي الهائجين وانتظريني خارج منطقة موت يين.”

كان يحدق في أرض الهائجين وهي تغادر المسافة وفي الهائجين على الأرض ينحنون له.  شاهد فانغ كانغ لان تقف وسط الحشد بينما كان يحدق به بعمق.

ولكن قبل أن يتمكن من الانتهاء من قوله، ملأ شعور بالخطر قلبه على الرغم من أنه كان في عالمه الحقيقي.  كان الشعور بالخطر قويا جدا لدرجة أنه جعله يشعر كما لو كان على وشك الوصول إلى باب الموت، وكان هناك شعور كما لو أنه لن يهرب من الموت على الإطلاق.

 

مع مرور الوقت، مر اليوم الثاني، واليوم الثالث، واليوم الرابع… بينما استمر سو مينغ في الغرق في دوامة موت يين، بحثت حواسه السماوية في دفعات من الأبعاد يصل عددها إلى عشرة آلاف مرة تلو الأخرى.

أصبحت الابتسامة على وجه سو مينغ أكثر حرية ورشاقة.

ولم يكن هذا التغيير وليد الصدفة، بل كان كارثة حياة أو موت.

 

لقد كانت دوامة تشكلت بإرادة الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بعد أن مر بثمانية صعودات روحية.  لقد كانت ضخمة، وعندما توسعت، ظهرت علامات على أنها يمكن أن تحل محل دوامة موت يين.  بدا الأمر وكأنها على وشك التداخل مع دوامة موت يين.

’’كارثة الروح السابقة… مع حالتي الحالية ومساعدة الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية، إذا كنت لا أزال غير قادر على اجتيازها، فربما لا يوجد أحد في العالم يمكنه أن يجتازها حقًا.‘‘

ولكن قبل أن يتمكن من الانتهاء من قوله، ملأ شعور بالخطر قلبه على الرغم من أنه كان في عالمه الحقيقي.  كان الشعور بالخطر قويا جدا لدرجة أنه جعله يشعر كما لو كان على وشك الوصول إلى باب الموت، وكان هناك شعور كما لو أنه لن يهرب من الموت على الإطلاق.

 

 

ظهر الحزم في عيون سو مينغ.  عندما استدار، اتخذ خطوة نحو دوامة موت يين.

عندما وصل اليوم الخامس، تحدث الرجل العجوز بجانب سو مينغ بصوت أجش.  ألقى سو مينغ نظرة عميقة.  انتشر إحساسه السماوي على الفور، وانطلقت منه دوامة شكلتها زوبعة في كل الاتجاهات.

 

“استعيدوا حواسكم السماوية بسرعة!”

إلى جانب البحث عن دي تيان والتعرف على أسرار دوامة موت يين ، فقد اختار دوامة موت يين للتغلب على كارثته بسبب كلمات الرجل العجوز عندما وصلت الكارثة.

عندما ظهرت الدوامة الجديدة، اندمج الإحساس السماوي للرجل العجوز على الفور في كل بُعد.  عندما اجتاح دوامة موت يين ، يبدو أن كل شيء يرتجف.  شعرت جميع الكائنات الحية في كل بعد بإرادة الرجل العجوز في تلك اللحظة.

 

ارتجفت قلوب السياديين الثلاثة والأباطرة الخمسة في تلك اللحظة، لكنهم استمروا في البقاء ساكنين، وسمحوا ببساطة لجميع الأبعاد بالارتعاش إلى الحد الذي كانوا فيه على وشك التحطم.

“هذا هو وجود الكارثة الذي كشف عن نفسه.  لا يزال أمامك سبعة أيام.  من بعدهم. أينما كنت ستنزل الكارثة، لكني أتساءل كيف ستظهر لك الكارثة.

 

 

لكن سو مينغ كان روحًا سابقة ويمتلك عالم داو الصباح الحقيقي.  كان لديه نسخة العالم الحقيقي، ولهذا السبب كان لديه الحق في تقسيم إحساسه السماوي إلى عشرة آلاف جزء وما زال يحتفظ بقدر معين من قوة التحقيق في كل جزء.

“عد إلى دوامة موت يين.  إذا كان تخميني صحيحًا، فإن هذا المكان… سيكون المكان الأنسب لك للتغلب على كارثة الثالوث القاحل! ”

لقد ارتجفوا من الرعب و ملأهم اليأس، لأنهم كانوا يعلمون أنهم لا يستطيعون محاربته.

 

 

 

ظل تعبير سو مينغ كما هو عندما التقى بنظرة الرجل العجوز بشكل مباشر.

ترددت كلمات الرجل العجوز المهيبة في قلب سو مينغ.  عندما أدار رأسه لينظر، رأى الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بجانبه.  كان لديه تعبير رسمي على وجهه، ولكن كان هناك أيضا تلميح من الترقب.

 

 

 

كان يتطلع إلى وصول كارثة سو مينغ، لأنه أراد محاربتها.  في هذه المعركة، إذا فشل، فسوف يموت، ولكن إذا نجح، فسوف يكسب الحق في صعود الروح التاسع.  بغض النظر عما إذا كان ذلك من أجل نفسه أو من أجل شعبه، كان عليه أن يحارب كارثة الروح السابقة!

لقد كانوا جميعا مختومين تماما!

 

“ليس هنا أيضاً.”

“سبعة أيام، هاه؟  ثم لدي الوقت للبحث عن دي تيان. ”

 

 

 

دخل سو مينغ إلى دوامة موت يين واندفع للأمام.  لم تكن قوة الشفط وهالة الموت في الدوامة فعالة جدًا ضده.

“عد إلى دوامة موت يين.  إذا كان تخميني صحيحًا، فإن هذا المكان… سيكون المكان الأنسب لك للتغلب على كارثة الثالوث القاحل! ”

 

“ليس هنا أيضاً.”

مع مستوى زراعته ، ما لم يصادف وجودًا قديمًا معينًا، فلن يكون هناك طريقة للموت.

مع ذلك، ارتجف سو مينغ، وبدا أن إحساسه السماوي قد انقسم.  تحول من واحد إلى اثنين، ثم من اثنين إلى أربعة… وعندما تحولت إلى عشرة الألاف ، حاصروا المنطقة وتحولوا إلى دوامة أخرى في دوامة موت يين.

 

 

أشرق ضوء لامع في عيون سو مينغ.  تحرك بسرعة واندفع إلى أحد أبعاد الدوامة.  لقد كان عالمًا به محيط ضخم.  كان مشابهًا للبحر الميت للهائجين، لكنه لم يكن أسودًا.  بدلا من ذلك، كان اللون الأزرق.

 

 

 

في اللحظة التي دخل فيها إلى العالم، نشر سو مينغ إحساسه السماوي إلى الخارج وقام بمسح المنطقة، مما جعل جميع الناس في العالم يشعرون بقلوبهم ترتجف.  ثم استدار وغادر دون أي تردد.

عندما وصل اليوم الخامس، تحدث الرجل العجوز بجانب سو مينغ بصوت أجش.  ألقى سو مينغ نظرة عميقة.  انتشر إحساسه السماوي على الفور، وانطلقت منه دوامة شكلتها زوبعة في كل الاتجاهات.

 

في اللحظة التي دخل فيها إلى العالم، نشر سو مينغ إحساسه السماوي إلى الخارج وقام بمسح المنطقة، مما جعل جميع الناس في العالم يشعرون بقلوبهم ترتجف.  ثم استدار وغادر دون أي تردد.

“ليس هنا”، تمتم سو مينغ، ثم انتقل عبر دوامة موت يين إلى بُعد آخر.  كان ذلك العالم لديه صحراء لا حدود لها.  كانت هالة الموت هناك كثيفة جدًا لدرجة أنها شكلت ضبابًا، ولكن عندما دخل سو مينغ المكان وألقى إحساسه السماوي إلى الخارج، تفرق الضباب بسرعة.

 

 

مع مرور الوقت، مر اليوم الثاني، واليوم الثالث، واليوم الرابع… بينما استمر سو مينغ في الغرق في دوامة موت يين، بحثت حواسه السماوية في دفعات من الأبعاد يصل عددها إلى عشرة آلاف مرة تلو الأخرى.

“ليس هنا أيضاً.”

كان صوت سو مينغ هادئا.  يمكنه اكتشاف عدم رغبة الرجل العجوز في المشاركة في هذه المسألة، ولهذا السبب تحدث عن مسألة مختلفة.

 

 

قام سو مينغ بمسح الصحراء بإحساسه السماوي، ثم استدار وغادر.  تمامًا مثل ذلك، اندفع عبر منطقة موت يين، ودخل إلى كل بُعد أمامه.

“استعيدوا حواسكم السماوية بسرعة!”

 

 

في كل مرة يدخل فيها، كان ينشر إحساسه السماوي ويبحث عن وجود دي تيان.  بفضل إحساسه الإلهي بالعالم الحقيقي، طالما دخل البعد الذي اختبأ فيه دي تيان، كان سو مينغ واثقًا من أنه يمكنه العثور على تلميحات عن وجوده، حتى لو لم يتمكن من اكتشافه بالكامل.

 

 

“ليس هنا أيضاً.”

بعد واحد، بعدين… عندما انتهى اليوم الأول، كان سو مينغ قد بحث بالفعل عبر آلاف الأبعاد، لكنه لم يتمكن من اكتشاف وجود دي تيان.  بعد كل شيء، كان هناك الكثير من الأبعاد في دوامة موت يين، وعلى الرغم من أن ألف بُعد لم يكن قطرة ماء في المحيط، إلا أنها لم تكن كثيرة.

قال الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بهدوء بينما كان يحدق في سو مينغ: “قبل أن تصل كارثتك، أقترح… ألا تهتم بهؤلاء الأشخاص الثمانية، بغض النظر عن نوع الكراهية التي تحملها تجاههم”.

 

بعد النظر إلى سو مينغ، عانقته فانغ كانغ لان بهدوء.  لم تتكلم، لأنه لم تكن هناك كلمات لتقولها.  يبدو أن كل أفكارها موجودة في عناقها.  لم يكن لديها كلمات، ولكن لم يكن هناك نهاية لأفكارها.

“إذا بحثت بهذه الطريقة، حتى لو استنفدت الأيام السبعة كلها، فسيكون من الصعب علي أن أبحث في جميع الأبعاد ، بعد كل شيء، هناك ببساطة الكثير منهم في هذا العالم…”

 

 

 

توقف سو مينغ.  ومضت عيناه عدة مرات قبل أن يرفع فجأة يده اليمنى ويضرب وسط جبينه.

 

 

 

مع ذلك، ارتجف سو مينغ، وبدا أن إحساسه السماوي قد انقسم.  تحول من واحد إلى اثنين، ثم من اثنين إلى أربعة… وعندما تحولت إلى عشرة الألاف ، حاصروا المنطقة وتحولوا إلى دوامة أخرى في دوامة موت يين.

 

 

كانت عشرة آلاف من الحواس السماوية عبارة عن رقم لم يتمكن المزارعون  من البدء في تخيل امتلاكه، لأنه إذا تم تقسيم حسهم السماوي إلى عشرة آلاف جزء، فسوف يضعف بشكل لا يصدق.  في الواقع، سيكون من المستحيل عليهم تمامًا القيام بذلك.  إذا حاولوا، فسوف تتمزق حواسهم السماوية ، ويموتون.

 

 

“ليس هنا أيضاً.”

 

“ليس هنا”، تمتم سو مينغ، ثم انتقل عبر دوامة موت يين إلى بُعد آخر.  كان ذلك العالم لديه صحراء لا حدود لها.  كانت هالة الموت هناك كثيفة جدًا لدرجة أنها شكلت ضبابًا، ولكن عندما دخل سو مينغ المكان وألقى إحساسه السماوي إلى الخارج، تفرق الضباب بسرعة.

لكن سو مينغ كان روحًا سابقة ويمتلك عالم داو الصباح الحقيقي.  كان لديه نسخة العالم الحقيقي، ولهذا السبب كان لديه الحق في تقسيم إحساسه السماوي إلى عشرة آلاف جزء وما زال يحتفظ بقدر معين من قوة التحقيق في كل جزء.

 

 

ختمه بإحكام

في تلك اللحظة، أشرق ضوء ساطع في عيون سو مينغ.  دفع إلى الأمام بكلتا يديه.  على الفور، أطلقت الحواس السماوية العشرة آلاف زئيرًا واندفعت.  لقد اندفعوا على الفور إلى عشرة آلاف بُعد وقاموا بسرعة بالبحث عن آثار دي تيان.

 

 

بعد واحد، بعدين… عندما انتهى اليوم الأول، كان سو مينغ قد بحث بالفعل عبر آلاف الأبعاد، لكنه لم يتمكن من اكتشاف وجود دي تيان.  بعد كل شيء، كان هناك الكثير من الأبعاد في دوامة موت يين، وعلى الرغم من أن ألف بُعد لم يكن قطرة ماء في المحيط، إلا أنها لم تكن كثيرة.

مع مرور الوقت، مر اليوم الثاني، واليوم الثالث، واليوم الرابع… بينما استمر سو مينغ في الغرق في دوامة موت يين، بحثت حواسه السماوية في دفعات من الأبعاد يصل عددها إلى عشرة آلاف مرة تلو الأخرى.

………

 

مع ذلك، ارتجف سو مينغ، وبدا أن إحساسه السماوي قد انقسم.  تحول من واحد إلى اثنين، ثم من اثنين إلى أربعة… وعندما تحولت إلى عشرة الألاف ، حاصروا المنطقة وتحولوا إلى دوامة أخرى في دوامة موت يين.

ومع ذلك، كان وجود دي تيان مثل قطرة ماء سقطت في المحيط.  مرت أربعة أيام، وكان سو مينغ قد بحث بالفعل في أبعاد عديدة، لكنه لم يجد حتى أثرًا واحدًا لهدفه.

 

 

 

في صمت، استمر سو مينغ في البحث.  إذا لم يكن متأكدًا تمامًا من أنه شعر بوجود دي تيان في هذا المكان، لكان قد استسلم منذ وقت طويل.

لقد كانوا جميعا مختومين تماما!

 

 

“لم يعد هناك أي أبعاد تحتنا.”

 

 

 

عندما وصل اليوم الخامس، تحدث الرجل العجوز بجانب سو مينغ بصوت أجش.  ألقى سو مينغ نظرة عميقة.  انتشر إحساسه السماوي على الفور، وانطلقت منه دوامة شكلتها زوبعة في كل الاتجاهات.

 

 

 

لقد كانت دوامة تشكلت بإرادة الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بعد أن مر بثمانية صعودات روحية.  لقد كانت ضخمة، وعندما توسعت، ظهرت علامات على أنها يمكن أن تحل محل دوامة موت يين.  بدا الأمر وكأنها على وشك التداخل مع دوامة موت يين.

لكن سو مينغ كان روحًا سابقة ويمتلك عالم داو الصباح الحقيقي.  كان لديه نسخة العالم الحقيقي، ولهذا السبب كان لديه الحق في تقسيم إحساسه السماوي إلى عشرة آلاف جزء وما زال يحتفظ بقدر معين من قوة التحقيق في كل جزء.

 

 

عندما ظهرت الدوامة الجديدة، اندمج الإحساس السماوي للرجل العجوز على الفور في كل بُعد.  عندما اجتاح دوامة موت يين ، يبدو أن كل شيء يرتجف.  شعرت جميع الكائنات الحية في كل بعد بإرادة الرجل العجوز في تلك اللحظة.

 

 

“خذي الهائجين وانتظريني خارج منطقة موت يين.”

لقد ارتجفوا من الرعب و ملأهم اليأس، لأنهم كانوا يعلمون أنهم لا يستطيعون محاربته.

لكنه لم يفحصهم بطريقة استبدادية.  وبدلا من ذلك، سرعان ما غادر.  عندما تراجعت إرادة الرجل العجوز، امتلأت الأبعاد التي كان فيها الأشخاص الثمانية بالصمت الميت.

 

كانت عشرة آلاف من الحواس السماوية عبارة عن رقم لم يتمكن المزارعون  من البدء في تخيل امتلاكه، لأنه إذا تم تقسيم حسهم السماوي إلى عشرة آلاف جزء، فسوف يضعف بشكل لا يصدق.  في الواقع، سيكون من المستحيل عليهم تمامًا القيام بذلك.  إذا حاولوا، فسوف تتمزق حواسهم السماوية ، ويموتون.

إذا قارن شخص ما إرادة الرجل العجوز بالإرادات الثلاثة العظيمة التي قتلها سو مينغ، فإن الأرادات الثلاث العظيمة ستكون مثل اليراعات، وسيكون الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية هو القمر الساطع الذي يمكن أن ينير نوره العالم بأكمله.

 

 

 

لقد كانوا حالات مختلفة تمامًا من الوجود.  في الواقع، في تلك اللحظة، ارتجفت ثمانية أبعاد مختومة أصلاً تم فحصها في دوامة موت يين .

 

 

 

ارتجفت قلوب السياديين الثلاثة والأباطرة الخمسة في تلك اللحظة، لكنهم استمروا في البقاء ساكنين، وسمحوا ببساطة لجميع الأبعاد بالارتعاش إلى الحد الذي كانوا فيه على وشك التحطم.

 

 

 

عندما بدأت السماء تتحطم في الأبعاد التي كانوا فيها، و بدأت الأرض في التشقق، وبدأ المدخل المختوم يظهر علامات الانهيار، لم يعد بعض الملوك الثلاثة والأباطرة الخمسة قادرين على كبح أنفسهم ونشروا حواسهم السماوية في محاولة  لشفاء أبعادهم .

 

 

 

في اللحظة التي ظهرت فيها حواسهم السماوية ، تغير تعبير دي تيان.

 

 

 

“استعيدوا حواسكم السماوية بسرعة!”

قال الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بهدوء بينما كان يحدق في سو مينغ: “قبل أن تصل كارثتك، أقترح… ألا تهتم بهؤلاء الأشخاص الثمانية، بغض النظر عن نوع الكراهية التي تحملها تجاههم”.

 

“سبعة أيام، هاه؟  ثم لدي الوقت للبحث عن دي تيان. ”

لكن تحذير دي تيان كان متأخرا بعض الشيء.  في اللحظة التي حاول فيها هؤلاء الناس إصلاح أبعادهم بحواسهم السماوية، أعاد الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية  إرادته من جميع الأبعاد الأخرى حيث كان وجمع كل شيء على الأبعاد الثمانية حيث كان الملوك الثلاثة والأباطرة الخمسة.

 

 

 

 

 

لكنه لم يفحصهم بطريقة استبدادية.  وبدلا من ذلك، سرعان ما غادر.  عندما تراجعت إرادة الرجل العجوز، امتلأت الأبعاد التي كان فيها الأشخاص الثمانية بالصمت الميت.

 

 

 

تغير  تعبير الأشخاص الثمانية، بما في ذلك دي تيان، إلى الظلام.  لكنهم لم يقولوا كلمة واحدة.

 

 

لقد كانت دوامة تشكلت بإرادة الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بعد أن مر بثمانية صعودات روحية.  لقد كانت ضخمة، وعندما توسعت، ظهرت علامات على أنها يمكن أن تحل محل دوامة موت يين.  بدا الأمر وكأنها على وشك التداخل مع دوامة موت يين.

مر الوقت الذي يستغرقه حرق نصف عود البخور فقط منذ اللحظة التي نشر فيها الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية إحساسه السماوي حتى لحظة استعادته.  وعندما فعل ذلك، تلاشت أصوات الانفجار تدريجياً.  كما اختفت الدوامة التي تشكلت بإحساسه السماوي.

لقد كانوا حالات مختلفة تمامًا من الوجود.  في الواقع، في تلك اللحظة، ارتجفت ثمانية أبعاد مختومة أصلاً تم فحصها في دوامة موت يين .

 

 

“هناك ثمانية أبعاد مختومة من الداخل.  طريقة الختم هذه… هي بالضبط نفس الطريقة المستخدمة في دوامة موت يين.  هناك ثمانية أشخاص فيها.  لقد أصبحت أجسادهم صلبة، لكن إرادتهم قوية.. ليسوا ضعفاء!

 

 

 

قال الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية بهدوء بينما كان يحدق في سو مينغ: “قبل أن تصل كارثتك، أقترح… ألا تهتم بهؤلاء الأشخاص الثمانية، بغض النظر عن نوع الكراهية التي تحملها تجاههم”.

عندما ظهرت الدوامة الجديدة، اندمج الإحساس السماوي للرجل العجوز على الفور في كل بُعد.  عندما اجتاح دوامة موت يين ، يبدو أن كل شيء يرتجف.  شعرت جميع الكائنات الحية في كل بعد بإرادة الرجل العجوز في تلك اللحظة.

 

 

ظل تعبير سو مينغ كما هو عندما التقى بنظرة الرجل العجوز بشكل مباشر.

لقد ارتجفوا من الرعب و ملأهم اليأس، لأنهم كانوا يعلمون أنهم لا يستطيعون محاربته.

 

 

“كارثة الروح السابقة على وشك الوصول.  ومن الطبيعي أن أعرف مكانتي.  أبحث عن أحدهم لأنني أخشى أن يظهر فجأة ويتدخل عندما أمر بكارثتي.  حتى لو قاموا بختم أبعادهم لأنهم لا يريدون أن يجدهم الآخرون، لمنع أي حوادث، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن تساعدهم وتختم أبعادهم تمامًا، أيها الكبير. ”

“خذي الهائجين وانتظريني خارج منطقة موت يين.”

 

في اللحظة التي ظهرت فيها حواسهم السماوية ، تغير تعبير دي تيان.

كان صوت سو مينغ هادئا.  يمكنه اكتشاف عدم رغبة الرجل العجوز في المشاركة في هذه المسألة، ولهذا السبب تحدث عن مسألة مختلفة.

 

 

………

أشرق بريق في عيون الرجل العجوز.  وبدون أي تردد، رفع يده اليمنى وأرجح ذراعه للأعلى في دوامة موت يين.  ظهرت ثمانية رموز رونية في يديه.  لقد احتوت على علامة إرادته، واندمجت على الفور في الدوامة والمداخل الثمانية المختومة.

تردد صوت الرجل العجوز من قبيلة الأرواح السماوية في الهواء.  في الحقيقة، قبل أن يتحدث الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية، عرف سو مينغ بالفعل… أن كارثة روحه السابقة قد وصلت!

 

مع ذلك، ارتجف سو مينغ، وبدا أن إحساسه السماوي قد انقسم.  تحول من واحد إلى اثنين، ثم من اثنين إلى أربعة… وعندما تحولت إلى عشرة الألاف ، حاصروا المنطقة وتحولوا إلى دوامة أخرى في دوامة موت يين.

لقد كانوا جميعا مختومين تماما!

 

 

 

………

بعد النظر إلى سو مينغ، عانقته فانغ كانغ لان بهدوء.  لم تتكلم، لأنه لم تكن هناك كلمات لتقولها.  يبدو أن كل أفكارها موجودة في عناقها.  لم يكن لديها كلمات، ولكن لم يكن هناك نهاية لأفكارها.

Hijazi

 

 

ولكن قبل أن يتمكن من الانتهاء من قوله، ملأ شعور بالخطر قلبه على الرغم من أنه كان في عالمه الحقيقي.  كان الشعور بالخطر قويا جدا لدرجة أنه جعله يشعر كما لو كان على وشك الوصول إلى باب الموت، وكان هناك شعور كما لو أنه لن يهرب من الموت على الإطلاق.

بعد واحد، بعدين… عندما انتهى اليوم الأول، كان سو مينغ قد بحث بالفعل عبر آلاف الأبعاد، لكنه لم يتمكن من اكتشاف وجود دي تيان.  بعد كل شيء، كان هناك الكثير من الأبعاد في دوامة موت يين، وعلى الرغم من أن ألف بُعد لم يكن قطرة ماء في المحيط، إلا أنها لم تكن كثيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط