نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1276

الحقيقة !

الحقيقة !

الحقيقة!

 

 

 

 

كان سو مينغ لا يزال صامتا.  لقد فهم ما تعنيه إرادة موروس ألبا المتناغمة بسؤالها.  لقد أراد منه أن يختار جانبًا… ولكن عاطفيًا، كان سو مينغ يميل أكثر نحو الثالوث القاحل، لأن الثالوث القاحل كان في يوم من الأيام مزارعًا أيضًا.  لم يكن راغبًا في أن تدمره الكارثة، ولهذا السبب أراد أن يستحوذ على موروس ألبا المتناغم، وكان هذا شيئًا مشابهًا بينهما.

كان صوت إرادة موروس ألبا المتناغم مليئًا بالمشاعر المعقدة عندما وصل إلى آذان سو مينغ.  يبدو أنه يحتوي على كراهية عميقة الجذور، ولكن يبدو أيضًا أن هناك تلميحًا من الاحترام بداخله.

كان صوت موروس ألبا المتناغم قديمًا وعاطفيًا.  انتشر وسافر إلى أذني سو مينغ، مما جعله يصمت، وظهر فهم ممزوج بمزيد من الارتباك في ذهنه.

 

 

“الثالوث القاحل …”

 

 

 

ارتجف قلب سو مينغ.  لقد صدم بشدة حتى هبت عاصفة في روحه ، ولم تكن أقل قوة من الصدمة التي شعر بها عندما رأى الكارثة التي شكلها جناحا الفراشة عندما تداخلا مع بعضهما البعض.

وفي هذه اللحظة أيضًا توصل سو مينغ إلى فهم سريع.  ربما لم يكن لدى كون الثالوث القاحل الممتد اسم في أقرب وقت… حتى ظهر هذا الشخص، وعندها فقط كان كون الثالوث القاحل الممتد… معروف باسم الثالوث القاحل !

 

بدأ عصر جديد، وانقسمت الأجنحة.  غرق الثالوث القاحل في سبات عميق، منتظرًا… المرة القادمة التي ستتداخل فيها الأجنحة.

وفي هذه اللحظة أيضًا توصل سو مينغ إلى فهم سريع.  ربما لم يكن لدى كون الثالوث القاحل الممتد اسم في أقرب وقت… حتى ظهر هذا الشخص، وعندها فقط كان كون الثالوث القاحل الممتد… معروف باسم الثالوث القاحل !

“لا يمكنك أخذ أي شخص من هذا المكان أيضًا.  حتى لو استخدموا طريقة فريدة للدخول إلى الدوامة… فلن يتمكنوا أبدًا من وضع أقدامهم في الثالوث القاحل.  بمجرد ذهابهم إلى هناك، سيرسل الثالوث القاحل كارثة عليهم، لأن إرادتهم كانت مختلفة!

 

لم يكن على استعداد لقبول أن الكارثة ستدمره.  ولهذا السبب اكتسب فكرة مجنونة.  لقد أراد… أن يستحوذ على الكونين الممتدين للفراشة.  لقد أراد أن يصبح موروس ألبا المتناغم، وأراد أن يجعل موروس ألبا المتناغم … يتحول إلى الثالوث القاحل!

أجبر سو مينغ على خفض الهزات في قلبه. أضاءت عينيه .  عندما ركز اهتمامه على ذلك الشخص، رأى الرجل الذي كان  الثالوث القاحل عندما اندمج مع نفسه الأخرى في الجناح الأيمن.

كان صوت إرادة موروس ألبا المتناغم مليئًا بالمشاعر المعقدة عندما وصل إلى آذان سو مينغ.  يبدو أنه يحتوي على كراهية عميقة الجذور، ولكن يبدو أيضًا أن هناك تلميحًا من الاحترام بداخله.

 

 

وعندما اكتمل، اختار أن يجلس متربعا في المجرة وأصبح هادئا، كما لو أنه نام لينتظر… اليوم الذي ستتداخل فيه الأجنحة.  شاهد سو مينغ هذا الشخص، وشعر كما لو كان يشعر بعدم الرغبة في الاستسلام والجنون القادم من أفكاره السماوية.

 

 

ربما، بعد عصور عديدة، كان الثالوث القاحل، الذي كان مزارعًا ، قد نسي منذ فترة طويلة حياته السابقة وأنه اكتسب الفكرة المجنونة المتمثلة في حيازة موروس ألبا المتناغم لأنه لا يريد أن تدمره الكارثة.  لقد نسي كل هذا.

لم يكن على استعداد لقبول أن الكارثة ستدمره.  ولهذا السبب اكتسب فكرة مجنونة.  لقد أراد… أن يستحوذ على الكونين الممتدين للفراشة.  لقد أراد أن يصبح موروس ألبا المتناغم، وأراد أن يجعل موروس ألبا المتناغم … يتحول إلى الثالوث القاحل!

عندما ترددت كلمات وصية موروس ألبا المتناغم في الهواء، ارتجف قلب سو مينغ، ورفع رأسه.

 

 

تداخلت أجنحة الفراشة مع بعضها البعض.  عندما حلت كارثة العصر ، فتح الشخص عينيه، ولأول مرة في التاريخ، حاول حيازة موروس ألبا المتناغم!

 

 

 

لقد دمرت كل الأرواح.  لقد نجح، لكنه فشل أيضًا.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها ذلك.  اندلعت عاصفة ضخمة في قلبه، وتسببت على الفور في ظهور عدد لا يحصى من الأفكار في رأسه.

 

 

الهجوم المضاد لموروس ألبا المتناغم ، حيازة الحياة والموت.  لقد نجح لأنه حصل على أحد الأكوان الممتدة أثناء حيازته.  لقد احتل الجناح الأيسر لموروس ألبا المتناغم بالكامل، وحوّل ذلك المكان إلى الثالوث القاحل !

صمتت إرادة موروس ألبا المتناغم للحظة، ثم سألت ببطء: “كيف… ستختار؟”

 

عندما طرد موروس ألبا المتتاغم ، قام بقمع إرادة موروس ألبا المتناغم تمامًا في الجناح الأيمن.  هذا جعلها غير قادرة على المغامرة بالخارج، لذلك يمكنها القتال ضده بطريقة سلبية فقط.

لقد طرد أيضًا إرادة موروس ألبا المتناغم من دوامة يين الموت ، التي كانت موجودة بين الأجنحة، مما جعل الدوامة تصبح دوامة حقًا منذ ذلك الحين، وهو نفق يربط بين الكونين الممتدين معًا.

 

 

 

عندما طرد موروس ألبا المتتاغم ، قام بقمع إرادة موروس ألبا المتناغم تمامًا في الجناح الأيمن.  هذا جعلها غير قادرة على المغامرة بالخارج، لذلك يمكنها القتال ضده بطريقة سلبية فقط.

 

 

 

قد يبدو أنهم على قدم المساواة، ولكن في الحقيقة، بما أن الرجل هو الذي أخذ زمام المبادرة لحيازة موروس ألبا المتناغم، فيمكن اعتباره ناجحًا واكتسب اليد العليا.

ولا تزال الكوارث قائمة.  الدمار لا يزال قائما.  ومع ذلك، منذ ذلك الحين فصاعدًا، لم يكن موروس ألبا المتتاغم وحده.  تمت إضافة الثالوث القاحل إلى المزيج.

 

الحقيقة!

لكنه فشل أيضًا، لأنه لم يتمكن من استبدال إرادة  موروس ألبا المتناغم بالكامل.  لقد تمكن فقط من إكمال نصف خطته.

لم يكن على استعداد لقبول أن الكارثة ستدمره.  ولهذا السبب اكتسب فكرة مجنونة.  لقد أراد… أن يستحوذ على الكونين الممتدين للفراشة.  لقد أراد أن يصبح موروس ألبا المتناغم، وأراد أن يجعل موروس ألبا المتناغم … يتحول إلى الثالوث القاحل!

 

 

بدأ عصر جديد، وانقسمت الأجنحة.  غرق الثالوث القاحل في سبات عميق، منتظرًا… المرة القادمة التي ستتداخل فيها الأجنحة.

 

 

 

ظهرت حياة جديدة في الكون الممتد ، لكنها لم تعد تنتمي إلى موروس ألبا المتتاغم… بل إلى الثالوث القاحل .

وعندما انتهى ذلك العصر، تداخلت أجنحة الفراشة تدريجيًا مرة أخرى.  الثالوث القاحل، الذي انتظر عصرًا كاملاً، استيقظ من سباته.  في كل عصر، سوف يتداخل الكونان المتسعان مرة واحدة فقط، ولم يكن لديه سوى فرصة واحدة.  ومن ثم، فقد اغتنم تلك الفرصة لحيازة الجناح الأيمن للفراشة وإرادة موروس ألبا المتناغم مرة أخرى.

 

الحقيقة!

وعندما انتهى ذلك العصر، تداخلت أجنحة الفراشة تدريجيًا مرة أخرى.  الثالوث القاحل، الذي انتظر عصرًا كاملاً، استيقظ من سباته.  في كل عصر، سوف يتداخل الكونان المتسعان مرة واحدة فقط، ولم يكن لديه سوى فرصة واحدة.  ومن ثم، فقد اغتنم تلك الفرصة لحيازة الجناح الأيمن للفراشة وإرادة موروس ألبا المتناغم مرة أخرى.

كان صوت إرادة موروس ألبا المتناغم مليئًا بالمشاعر المعقدة عندما وصل إلى آذان سو مينغ.  يبدو أنه يحتوي على كراهية عميقة الجذور، ولكن يبدو أيضًا أن هناك تلميحًا من الاحترام بداخله.

 

بدلاً من ذلك، اعتاد على أن يكون إرادة الكون الممتد.  عندما انفصلت الأجنحة، نام، وعندما تداخلت الأجنحة مع بعضها البعض، استيقظ، ودمر العالم، وبحث عن  موروس ألبا المتتاغم .

 

وعندما انتهى ذلك العصر، تداخلت أجنحة الفراشة تدريجيًا مرة أخرى.  الثالوث القاحل، الذي انتظر عصرًا كاملاً، استيقظ من سباته.  في كل عصر، سوف يتداخل الكونان المتسعان مرة واحدة فقط، ولم يكن لديه سوى فرصة واحدة.  ومن ثم، فقد اغتنم تلك الفرصة لحيازة الجناح الأيمن للفراشة وإرادة موروس ألبا المتناغم مرة أخرى.

 

 

عصر ، وآخر… ومرت دهور أخرى كثيرة.  في كل مرة تتداخل فيها أجنحة  موروس ألبا المتتاغم ، ستواجه إرادتهم اختبارًا صعبًا.  في البداية، ستقاوم إرادة موروس ألبا المتناغم بكل قوتها، ولكن في النهاية، سيتعين عليها إخفاء نفسها.  لم تكن تريد أن يتم حيازتها  والتهامها .  ولهذا السبب في كل مرة تتداخل أجنحتها مع بعضها البعض، فإنها تخفي نفسها غريزيًا.

عندما ترددت كلمات وصية موروس ألبا المتناغم في الهواء، ارتجف قلب سو مينغ، ورفع رأسه.

 

“ساعدني.  لا أريد الاستمرار في البقاء هنا.  أريد العودة إلى دياري .  أريد أن أبحث عن رفاقي.  لقد مكثت هنا لفترة طويلة جدًا، وأريد العثور عليهم…

لقد أخفت نفسها حتى تلك اللحظة.  مع مرور العصور ، أصبح تخمينًا ذكره الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية.  لقد خمن أن الثالوث القاحل يبدو وكأنه يبحث عن شيء ما، وخلال تلك اللحظة، تم التحقق من تخمينه بواسطة سو مينغ.

 

 

 

كان الثالوث القاحل يبحث عن موروس ألبا المتتاغم المخفي لإكمال الحيازة التي لم يتمكن من إكمالها في الماضي.

 

 

كان الثالوث القاحل يبحث عن موروس ألبا المتتاغم المخفي لإكمال الحيازة التي لم يتمكن من إكمالها في الماضي.

ربما، بعد عصور عديدة، كان الثالوث القاحل، الذي كان مزارعًا ، قد نسي منذ فترة طويلة حياته السابقة وأنه اكتسب الفكرة المجنونة المتمثلة في حيازة موروس ألبا المتناغم لأنه لا يريد أن تدمره الكارثة.  لقد نسي كل هذا.

 

 

 

بدلاً من ذلك، اعتاد على أن يكون إرادة الكون الممتد.  عندما انفصلت الأجنحة، نام، وعندما تداخلت الأجنحة مع بعضها البعض، استيقظ، ودمر العالم، وبحث عن  موروس ألبا المتتاغم .

“ربما هذه هي مهمتي منذ ولادتي في هذه المجرة الشاسعة… لكنني فكرت أيضًا في سؤال لفترة طويلة…

 

“ساعدني… استحوذ على الثالوث القاحل  و… اهدم جناحي الأيسر… دعني أغادر… الجناح الأيسر الممزق سيكون هديتي لك.  ساعدني، وإلا… عندما تتداخل الأجنحة، سيتحول كل أصدقائك… إلى رماد في ظل هذه الكارثة!

“هذه هي الحقيقة التي تريدها.”

 

 

 

تردد صدى صوت موروس ألبا المكتوم في آذان سو مينغ مرة أخرى.  كان هناك تنهد داخله.  عندما تردد صدى الصوت في آذان سو مينغ، أصبح العالم الذي رآه وهمًا.  عندما أصبح المنظر أمام عينيه واضحًا مرة أخرى، وجد نفسه مرة أخرى في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد.  كان لا يزال في مجرة ​​عالم هضبة السماء الحقيقي.  كانت المنطقة المحيطة به لا تزال فارغة، وكان الكون الممتد بأكمله في حالة صمت يبدو أنه يستمر إلى الأبد.

 

 

 

كان سو مينغ صامتا.  ظهرت كل أنواع الأفكار في رأسه.  كل ما رآه حينها أعطاه مشاعر معقدة للغاية.  لم يكن يعتقد أبدًا أن الثالوث القاحل كان ذات يوم مزارعًا!

 

 

 

لقد حاول حيازة موروس ألبا المتناغم ونجح إلى منتصف الطريق، حيث احتل جناحه الأيسر وأصبح إرادة الثالوث القاحل .

لم يكن على استعداد لقبول أن الكارثة ستدمره.  ولهذا السبب اكتسب فكرة مجنونة.  لقد أراد… أن يستحوذ على الكونين الممتدين للفراشة.  لقد أراد أن يصبح موروس ألبا المتناغم، وأراد أن يجعل موروس ألبا المتناغم … يتحول إلى الثالوث القاحل!

 

 

لم يتوقع سو مينغ أبدًا أن العالم الذي يعيش فيه كان في الواقع جناح فراشة، وقد ولد في المجرة الشاسعة.  كانت الفراشة شكلاً من أشكال الحياة يصعب وصفه.  لقد تجاوز خيال سو مينغ، وتسبب في صمته.

كان سو مينغ صامتا.  ظهرت كل أنواع الأفكار في رأسه.  كل ما رآه حينها أعطاه مشاعر معقدة للغاية.  لم يكن يعتقد أبدًا أن الثالوث القاحل كان ذات يوم مزارعًا!

 

لقد أخفت نفسها حتى تلك اللحظة.  مع مرور العصور ، أصبح تخمينًا ذكره الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية.  لقد خمن أن الثالوث القاحل يبدو وكأنه يبحث عن شيء ما، وخلال تلك اللحظة، تم التحقق من تخمينه بواسطة سو مينغ.

“لذا… إن الثالوث القاحل نائم بالفعل، وكان ذات يوم متدربًا.”

 

 

 

’لذا… الكارثة التي تحدث بمجرد استيقاظ الثالوث القاحل كانت في يوم من الأيام بسبب أن موروس ألبا المتتاغم يدمر كل شيء بشكل غريزي، ولكن لاحقًا، أصبحت فرصة للثالوث القاحل للبحث عن موروس ألبا المتتاغم…

صمتت إرادة موروس ألبا المتناغم للحظة، ثم سألت ببطء: “كيف… ستختار؟”

 

 

“لذلك هذا ما يحدث…”

وعندما اكتمل، اختار أن يجلس متربعا في المجرة وأصبح هادئا، كما لو أنه نام لينتظر… اليوم الذي ستتداخل فيه الأجنحة.  شاهد سو مينغ هذا الشخص، وشعر كما لو كان يشعر بعدم الرغبة في الاستسلام والجنون القادم من أفكاره السماوية.

 

في الواقع، خلال تلك اللحظة، وسط كل تلك الأفكار في ذهنه، تذكر سو مينغ فجأة المشهد الذي رآه في أسرار الكون…

صمتت إرادة موروس ألبا المتناغم للحظة، ثم سألت ببطء: “كيف… ستختار؟”

ولا تزال الكوارث قائمة.  الدمار لا يزال قائما.  ومع ذلك، منذ ذلك الحين فصاعدًا، لم يكن موروس ألبا المتتاغم وحده.  تمت إضافة الثالوث القاحل إلى المزيج.

 

 

كان سو مينغ لا يزال صامتا.  لقد فهم ما تعنيه إرادة موروس ألبا المتناغمة بسؤالها.  لقد أراد منه أن يختار جانبًا… ولكن عاطفيًا، كان سو مينغ يميل أكثر نحو الثالوث القاحل، لأن الثالوث القاحل كان في يوم من الأيام مزارعًا أيضًا.  لم يكن راغبًا في أن تدمره الكارثة، ولهذا السبب أراد أن يستحوذ على موروس ألبا المتناغم، وكان هذا شيئًا مشابهًا بينهما.

 

 

 

ولكن في حين نجح الثالوث القاحل في نصف خطته، فإنه لا يزال إرادة الثالوث القاحل .  ولم يختر وقف الكوارث.  كان تداخل الأجنحة والتدمير اللاحق هو نفسه تمامًا كما كان قبل حيازة الثالوث القاحل.

 

 

“لن يكون لديك سوى مائتي عام من اليقظة في كل عصر.  بالنسبة لبقية الوقت، سيتعين عليك أن تكون نائمًا، وإلا فلن تكون قادرًا على تحمل تدهور صحة جسدك في كل مرة تتغير فيها العصور .

 

 

ولا تزال الكوارث قائمة.  الدمار لا يزال قائما.  ومع ذلك، منذ ذلك الحين فصاعدًا، لم يكن موروس ألبا المتتاغم وحده.  تمت إضافة الثالوث القاحل إلى المزيج.

لقد طرد أيضًا إرادة موروس ألبا المتناغم من دوامة يين الموت ، التي كانت موجودة بين الأجنحة، مما جعل الدوامة تصبح دوامة حقًا منذ ذلك الحين، وهو نفق يربط بين الكونين الممتدين معًا.

 

 

“إن التداخلات والتدميرات ليست شيئًا يمكنني التحكم فيه بإرادتي.  بالنسبة لي، الحياة في الكون الممتد في أجنحتي، ووجودها ومرورها النهائي كلها في طور انقسام أجنحتي وتداخلها.  إنهم مجرد شكل آخر من أشكال الحياة ولد على جسدي.

لكنه فشل أيضًا، لأنه لم يتمكن من استبدال إرادة  موروس ألبا المتناغم بالكامل.  لقد تمكن فقط من إكمال نصف خطته.

 

ارتجف قلب سو مينغ.  لقد صدم بشدة حتى هبت عاصفة في روحه ، ولم تكن أقل قوة من الصدمة التي شعر بها عندما رأى الكارثة التي شكلها جناحا الفراشة عندما تداخلا مع بعضهما البعض.

“ربما هذه هي مهمتي منذ ولادتي في هذه المجرة الشاسعة… لكنني فكرت أيضًا في سؤال لفترة طويلة…

بدلاً من ذلك، اعتاد على أن يكون إرادة الكون الممتد.  عندما انفصلت الأجنحة، نام، وعندما تداخلت الأجنحة مع بعضها البعض، استيقظ، ودمر العالم، وبحث عن  موروس ألبا المتتاغم .

 

 

“بما أنكم كلكم أرواح مولودة على جسدي… فعلى جسد من ولدت؟  عندما تنفصل أجنحتي وتتداخل في النهاية، سوف تموتون .  هذه ليست إرادتي، بل غرائز أجنحتي.  ما لم أموت، فمن المستحيل أن تتوقف أجنحتي عن الحركة… وإذا مت، فسوف تختفون جميعكم من الوجود.

قد يبدو أنهم على قدم المساواة، ولكن في الحقيقة، بما أن الرجل هو الذي أخذ زمام المبادرة لحيازة موروس ألبا المتناغم، فيمكن اعتباره ناجحًا واكتسب اليد العليا.

 

 

” ثم هل سأختفي عندما يتنفس كيان آخر غريزيًا، وهو فعل لا يستطيع السيطرة عليه؟

في الواقع، خلال تلك اللحظة، وسط كل تلك الأفكار في ذهنه، تذكر سو مينغ فجأة المشهد الذي رآه في أسرار الكون…

 

 

“هكذا بدأت كل الأشياء، سواء كانت حياتك، أو حياتي، أو كيف بدأت كل الحيوات.”

 

 

“بما أنكم كلكم أرواح مولودة على جسدي… فعلى جسد من ولدت؟  عندما تنفصل أجنحتي وتتداخل في النهاية، سوف تموتون .  هذه ليست إرادتي، بل غرائز أجنحتي.  ما لم أموت، فمن المستحيل أن تتوقف أجنحتي عن الحركة… وإذا مت، فسوف تختفون جميعكم من الوجود.

كان صوت موروس ألبا المتناغم قديمًا وعاطفيًا.  انتشر وسافر إلى أذني سو مينغ، مما جعله يصمت، وظهر فهم ممزوج بمزيد من الارتباك في ذهنه.

“الثالوث القاحل …”

 

 

“الثالوث  القاحل هو أول شخص يدمج نفسه من الكونين الممتدين معًا.  لقد أصبح كيانًا كاملاً، وكان هناك آخرون من بعده تمكنوا من فعل الشيء نفسه.

 

 

“هذه هي الحقيقة التي تريدها.”

“لكن لم يكن أحد قادرًا على المقارنة به، لأنهم لا يستطيعون حيازتي أنا  والثالوث القاحل في نفس الوقت، ولهذا السبب كان لا بد لهم من الفشل، ولهذا السبب أيضًا لم يجرؤوا على فعل مثل هذا الشيء.

 

 

 

“حتى بعد أن كبرت تدريجيًا وأصبح لدي وعي خاص بي وبدأت في اختيار الأشخاص الذين يمكنهم التواصل معي في الكون الممتد وتسميتهم أطفال موروس ألبا، لم يكن أي منهم على مستوى توقعاتي.

عصر ، وآخر… ومرت دهور أخرى كثيرة.  في كل مرة تتداخل فيها أجنحة  موروس ألبا المتتاغم ، ستواجه إرادتهم اختبارًا صعبًا.  في البداية، ستقاوم إرادة موروس ألبا المتناغم بكل قوتها، ولكن في النهاية، سيتعين عليها إخفاء نفسها.  لم تكن تريد أن يتم حيازتها  والتهامها .  ولهذا السبب في كل مرة تتداخل أجنحتها مع بعضها البعض، فإنها تخفي نفسها غريزيًا.

 

 

“حتى … ظهرت.  رأيت الأمل.  يمكنك حيازة عالم داو الصباح الحقيقي الخاص بالثالوث  القاحل لأن نفسك الأخرى كان طفلًا لموروس ألبا في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد.

لقد طرد أيضًا إرادة موروس ألبا المتناغم من دوامة يين الموت ، التي كانت موجودة بين الأجنحة، مما جعل الدوامة تصبح دوامة حقًا منذ ذلك الحين، وهو نفق يربط بين الكونين الممتدين معًا.

 

 

“الأرواح الأخرى لأطفال موروس ألبا في الثالوث القاحل لم تكن قادرة على فعل ما فعلته أيضًا… ولهذا السبب… أنت مختلف.  أنت الوحيد الذي يمكنه مساعدتي في تهديد الثالوث القاحل.

 

 

“الثالوث  القاحل هو أول شخص يدمج نفسه من الكونين الممتدين معًا.  لقد أصبح كيانًا كاملاً، وكان هناك آخرون من بعده تمكنوا من فعل الشيء نفسه.

“ساعدني.  لا أريد الاستمرار في البقاء هنا.  أريد العودة إلى دياري .  أريد أن أبحث عن رفاقي.  لقد مكثت هنا لفترة طويلة جدًا، وأريد العثور عليهم…

 

 

 

“ساعدني… استحوذ على الثالوث القاحل  و… اهدم جناحي الأيسر… دعني أغادر… الجناح الأيسر الممزق سيكون هديتي لك.  ساعدني، وإلا… عندما تتداخل الأجنحة، سيتحول كل أصدقائك… إلى رماد في ظل هذه الكارثة!

 

 

“لا يمكنك أخذ أي شخص من هذا المكان أيضًا.  حتى لو استخدموا طريقة فريدة للدخول إلى الدوامة… فلن يتمكنوا أبدًا من وضع أقدامهم في الثالوث القاحل.  بمجرد ذهابهم إلى هناك، سيرسل الثالوث القاحل كارثة عليهم، لأن إرادتهم كانت مختلفة!

” ربما تكون قد أصبحت كاملاً بعد أن اندمجت مع ذاتك الأخرى وأصبحت وجودًا لن تتمكن الكارثة من تدميره، لكن أصدقائك وعائلتك وكل ما يخصك سيصبح من بقايا الماضي.

 

 

“بما أنكم كلكم أرواح مولودة على جسدي… فعلى جسد من ولدت؟  عندما تنفصل أجنحتي وتتداخل في النهاية، سوف تموتون .  هذه ليست إرادتي، بل غرائز أجنحتي.  ما لم أموت، فمن المستحيل أن تتوقف أجنحتي عن الحركة… وإذا مت، فسوف تختفون جميعكم من الوجود.

“إذا ساعدتني، فسوف تساعد نفسك أيضًا، لأنه حتى بعد أن أصبحت كاملاً ولن تتأثر بعد الآن بالكارثة، فسوف تغرق في سبات عميق جدًا سيبدو كما لو أنه سيستمر إلى الأبد.  لا يمكنك الاستيقاظ إلا قبل مائة عام من تداخل الأجنحة في كل مرة.  ثم بعد مرور مائة عام على افتراق الأجنحة ، يجب أن تنام مرة أخرى.

تردد صدى صوت موروس ألبا المكتوم في آذان سو مينغ مرة أخرى.  كان هناك تنهد داخله.  عندما تردد صدى الصوت في آذان سو مينغ، أصبح العالم الذي رآه وهمًا.  عندما أصبح المنظر أمام عينيه واضحًا مرة أخرى، وجد نفسه مرة أخرى في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد.  كان لا يزال في مجرة ​​عالم هضبة السماء الحقيقي.  كانت المنطقة المحيطة به لا تزال فارغة، وكان الكون الممتد بأكمله في حالة صمت يبدو أنه يستمر إلى الأبد.

 

 

“لن يكون لديك سوى مائتي عام من اليقظة في كل عصر.  بالنسبة لبقية الوقت، سيتعين عليك أن تكون نائمًا، وإلا فلن تكون قادرًا على تحمل تدهور صحة جسدك في كل مرة تتغير فيها العصور .

“حتى بعد أن كبرت تدريجيًا وأصبح لدي وعي خاص بي وبدأت في اختيار الأشخاص الذين يمكنهم التواصل معي في الكون الممتد وتسميتهم أطفال موروس ألبا، لم يكن أي منهم على مستوى توقعاتي.

 

لكنه فشل أيضًا، لأنه لم يتمكن من استبدال إرادة  موروس ألبا المتناغم بالكامل.  لقد تمكن فقط من إكمال نصف خطته.

 

 

“حتى لو بقيت مستيقظًا، فلن يكون لديك أي مظهر من مظاهر الإنسانية.  العيش بهذه الطريقة… لا يختلف عن الموت.  في الواقع، بل هو أسوأ من ذلك.  ثم ستختار الموت، لأنك لن ترغب في العيش بهذه الطريقة.”

ربما، بعد عصور عديدة، كان الثالوث القاحل، الذي كان مزارعًا ، قد نسي منذ فترة طويلة حياته السابقة وأنه اكتسب الفكرة المجنونة المتمثلة في حيازة موروس ألبا المتناغم لأنه لا يريد أن تدمره الكارثة.  لقد نسي كل هذا.

 

ربما، بعد عصور عديدة، كان الثالوث القاحل، الذي كان مزارعًا ، قد نسي منذ فترة طويلة حياته السابقة وأنه اكتسب الفكرة المجنونة المتمثلة في حيازة موروس ألبا المتناغم لأنه لا يريد أن تدمره الكارثة.  لقد نسي كل هذا.

عندما ترددت كلمات وصية موروس ألبا المتناغم في الهواء، ارتجف قلب سو مينغ، ورفع رأسه.

“هكذا بدأت كل الأشياء، سواء كانت حياتك، أو حياتي، أو كيف بدأت كل الحيوات.”

 

 

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها ذلك.  اندلعت عاصفة ضخمة في قلبه، وتسببت على الفور في ظهور عدد لا يحصى من الأفكار في رأسه.

 

 

 

لم يعتقد أبدًا أنه سيكون غير قابل للتدمير في ظل الكارثة بعد أن اندمج مع نفسه الأخرى.  من مظهر الأمر، كان هناك … عدد من المحاربين الأقوياء الذين اندمجوا مع ذواتهم الأخرى في كون الثالوث القاحل الممتد و كون موروس ألبا المتتاغم الممتد.  لقد كافحوا للعيش في ظل كل كارثة، لكنهم لم يتمكنوا من الاستيقاظ إلا قبل مائة عام من وقوع الكارثة!

“لذلك هذا ما يحدث…”

 

” ربما تكون قد أصبحت كاملاً بعد أن اندمجت مع ذاتك الأخرى وأصبحت وجودًا لن تتمكن الكارثة من تدميره، لكن أصدقائك وعائلتك وكل ما يخصك سيصبح من بقايا الماضي.

في الواقع، خلال تلك اللحظة، وسط كل تلك الأفكار في ذهنه، تذكر سو مينغ فجأة المشهد الذي رآه في أسرار الكون…

لم يتوقع سو مينغ أبدًا أن العالم الذي يعيش فيه كان في الواقع جناح فراشة، وقد ولد في المجرة الشاسعة.  كانت الفراشة شكلاً من أشكال الحياة يصعب وصفه.  لقد تجاوز خيال سو مينغ، وتسبب في صمته.

 

 

في هذا المشهد، مات جميع الأشخاص بجانبه.  فقط هو بقي واقفاً في المجرة المليئة بعدد لا يحصى من الجثث وهو يزأر في السماء حزناً…

تردد صدى صوت موروس ألبا المكتوم في آذان سو مينغ مرة أخرى.  كان هناك تنهد داخله.  عندما تردد صدى الصوت في آذان سو مينغ، أصبح العالم الذي رآه وهمًا.  عندما أصبح المنظر أمام عينيه واضحًا مرة أخرى، وجد نفسه مرة أخرى في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد.  كان لا يزال في مجرة ​​عالم هضبة السماء الحقيقي.  كانت المنطقة المحيطة به لا تزال فارغة، وكان الكون الممتد بأكمله في حالة صمت يبدو أنه يستمر إلى الأبد.

 

 

“لا يمكنك أخذ أي شخص من هذا المكان أيضًا.  حتى لو استخدموا طريقة فريدة للدخول إلى الدوامة… فلن يتمكنوا أبدًا من وضع أقدامهم في الثالوث القاحل.  بمجرد ذهابهم إلى هناك، سيرسل الثالوث القاحل كارثة عليهم، لأن إرادتهم كانت مختلفة!

أجبر سو مينغ على خفض الهزات في قلبه. أضاءت عينيه .  عندما ركز اهتمامه على ذلك الشخص، رأى الرجل الذي كان  الثالوث القاحل عندما اندمج مع نفسه الأخرى في الجناح الأيمن.

 

 

“حتى أنت لن تكون قادرًا على تحمل تلك الكارثة!

صمتت إرادة موروس ألبا المتناغم للحظة، ثم سألت ببطء: “كيف… ستختار؟”

 

بعد فترة طويلة، تألقت عيون سو مينغ بسرعة.  كان صوته مروعا عندما تحدث.

“إذا ظهر نفس الشخصين من عالمين مختلفين من هذا الكون الممتد في العالم في الدوامة، فسيتم مسح هذين الشخصين على الفور في نفس الوقت.  هذا هو القانون في العالم في الدوامة.  إنها أيضًا إرادة الثالوث القاحل.  وبقوة أعظم مني وضع هذا القانون الأبدي.”  تسبب صوت موريس ألبا المتناغم في صمت سو مينغ.

في هذا المشهد، مات جميع الأشخاص بجانبه.  فقط هو بقي واقفاً في المجرة المليئة بعدد لا يحصى من الجثث وهو يزأر في السماء حزناً…

 

 

بعد فترة طويلة، تألقت عيون سو مينغ بسرعة.  كان صوته مروعا عندما تحدث.

” ثم هل سأختفي عندما يتنفس كيان آخر غريزيًا، وهو فعل لا يستطيع السيطرة عليه؟

 

 

“كيف يمكنني مساعدك؟!”

“لكن لم يكن أحد قادرًا على المقارنة به، لأنهم لا يستطيعون حيازتي أنا  والثالوث القاحل في نفس الوقت، ولهذا السبب كان لا بد لهم من الفشل، ولهذا السبب أيضًا لم يجرؤوا على فعل مثل هذا الشيء.

 

 

……..

بدلاً من ذلك، اعتاد على أن يكون إرادة الكون الممتد.  عندما انفصلت الأجنحة، نام، وعندما تداخلت الأجنحة مع بعضها البعض، استيقظ، ودمر العالم، وبحث عن  موروس ألبا المتتاغم .

Hijazi

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط