نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1293

لم أشهد عليه!

لم أشهد عليه!

لم أشهد عليه!

“إذا… أتيحت لك الفرصة لمقابلته، من فضلك تذكر أن تخبره… أن يأتي لرؤيتي… لقد مر وقت طويل منذ… التقيت به.”

 

 

 

كفراشة، بقيت موروس ألبا المتناغم  في الفضاء اللامحدود إلى الأبد.  لم يكن أحد يعرف عدد العوالم التي ولدت ونمت إلى الرخاء فيها.  لقد كان هذا الأمر مستمرًا لفترة طويلة لدرجة أنه ربما لم يكن حتى موروس ألبا المتناغم نفسه على علم به.

كان سو مينغ صامتًا وهو ينظر إلى الشجرة القديمة.  في الحقيقة، كان قد خمن بالفعل هويتها إلى حد ما قبل أن يقترب منها.  كان هناك بالتأكيد سبب وراء وجود الشجرة إلى الأبد في كون الثالوث القاحل الممتد .  من الواضح أن هذا السبب لم يكن بسبب اندماج الشجرة مع ذاتها الأخرى، حيث أن كل هذه الكائنات كانت لا تزال نائمة في الوقت الحالي.  حتى لو تمكنوا من الاستيقاظ مؤقتًا باستخدام طرق معينة، فسيكون من الصعب عليهم البقاء مستيقظين إلى الأبد.

 

 

تكرار العصور ، الحياة التي ظهرت مرارًا وتكرارًا قبل أن يموتوا من الكوارث كانت مثل الثلج المتساقط من السماء.  ربما كانت كل ندفة ثلج عبارة عن عصر وتحتوي على جميع أنواع الحياة.  فإذا هبطوا على الأرض دفنوا في الأرض، ولكن كان يسقط المزيد من السماء.  وبما أنه لم تكن هناك نهاية للثلج، لم تكن هناك أيضًا نهاية لجميع الأرواح.

لم يتمكن الكائن السامي للعالم الحقيقي من رؤية سو مينغ، وكان لا يزال يقول كل كلمات التهنئة بابتسامة.  لم يتمكن المليون مزارع على الأوراق من رؤية سو مينغ أيضًا، وكانوا لا يزالون يهتفون ويضحكون.  لم يتمكن سو شوان يي من رؤية سو مينغ ، وكان لا يزال يراقب الرجل والمرأة أمامه بنظرة حنونة على وجهه.

 

 

حتى لو رأى الشخص أرضًا واحدة على الأرض بأعينه، فلن يعرف أبدًا عدد رقاقات الثلج التي سقطت من السماء في عاصفة ثلجية…

بينما تردد صدى كلمات التهنئة لحفل الزفاف في هذا العالم الحقيقي  في الهواء وضحك، رفع الأمير الثالث رأسه فجأة وحدق في المسافة.  واقفاً هناك… رأى سو مينغ.

 

 

كان الأمر نفسه بالنسبة لموروس ألبا المتناغم، ولهذا السبب لم يكن يعرف عدد العوالم التي ازدهرت على أجنحته.

 

 

 

كانت هناك أربعة عصور في الدهر الأخير، وكان سو مينغ في العصر الرابع.  وربما في المستقبل، عندما يحاول الناس معرفة ما حدث في الماضي ويبحثون في تسجيلات التاريخ، سيتمكنون من العثور على بعض آثار العلامات المرتبطة بهذا العصر.  سوف تحتوي على تلميحات مرتبطة بالعوالم الحقيقية الخمسة الكبرى في العصر الرابع.

 

 

“أعلن الآن أن جميع العائلات في عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي ستشهد أعظم حفل زفاف في عالمنا الحقيقي.  وستشهده أيضًا إرادة العالم الحقيقي…”

صعود وسقوط العالم الحقيقي الخامس، والتعايش بين العوالم الحقيقية الأربعة الكبرى، ووجود سو مينغ، وعودة الفجر المظلم و القديس المتحدي … كل هذه كانت علامات العصر الرابع.

 

 

فقط الشيخ مو سانغ كان لونًا في الموقف السخيف الذي جعل سو مينغ يشعر باللطف في قلبه.

قبل العصر الرابع كان العصر الثالث، وقد وجد سو مينغ علامات ذلك العصر.  لقد كانوا العوالم الحقيقية التسعة العظيمة، سوي تشن زي، إيكانغ، ورجل الأبادة العجوز.

لم يتمكن ملك الفجر يان بي أيضًا من رؤية سو مينغ.  عندما ابتسم، كان هناك ازدراء في قلبه.  رفع يده اليمنى وكان على وشك وضعها فوق رأس مو سانغ لقتله حتى يظهر اللون الأحمر في حفل الزفاف، تمامًا مثلما يتم استخدام اللون الأحمر دائمًا في المناسبات السعيدة.

 

 

لم يكن هناك سوى ثلاث علامات مرتبطة بالعصر الثاني، وهم شو، وي، ووو!  لقد كان عصراً مليئاً بالقبائل وابتلي بالحروب والمذابح.  وكان أيضًا العصر الأكثر ازدهارًا، عندما كانت لا تزال هناك أرواح سابقة.  الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية كان شيخ قبيلة الروح السماوية …

 

 

 

لقد وُلدت تلك الحقبة بسبب كارثة، وانتهت عندما غادر شو ووو، ليصبحا القديس المتحدي والفجر المظلم  على التوالي، وعندما تبددت وي، تم تشكيل العوالم الحقيقية التسعة العظيمة.

 

 

صعود وسقوط العالم الحقيقي الخامس، والتعايش بين العوالم الحقيقية الأربعة الكبرى، ووجود سو مينغ، وعودة الفجر المظلم و القديس المتحدي … كل هذه كانت علامات العصر الرابع.

كان الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية شخصًا من العصر الثاني.  ولد في آخر أيام العصر الأول، وتوفي… في آخر أيام العصر الرابع.  يمكن القول أنه عاش تقريبًا كل عصر في دهره .

 

 

 

عندما ولد، كان في العصر الأول، عالم توجد فيه أرواح الأسلاف.  لقد علموا كل أشكال الحياة كل ما يعرفونه.  عندما شكلت أرواح الأسلاف معسكراتها الخاصة وقسمت نفسها إلى ثلاثة، فإن العصر، الذي ولد بسبب الكارثة التي نزلت على الدهر السابق، انتهى أيضًا بسبب كارثة.

مع خطوة إلى الأمام، دخل إلى الكوكب وظهر فوق المحيط الشاسع.  وقف على الأمواج على سطح البحر، تحت الشجرة القديمة الضخمة، تمامًا كما وقف المراهق من الماضي منذ وقت طويل جدًا ليتحدث عن المظالم التي لا يستطيع أن يخبر بها أي شخص آخر.

 

في ذلك اليوم، بينما كانت الشجرة تستذكر الماضي، شعرت فجأة بزوج من العيون في المجرة تنظر إليها.  جعلتها نظرتهم تشعر كما لو أنها رأت للتو مراهق الماضي، ولكن عندما فكرت في الأمر بعناية، وجدت أن هذا الشخص ليس هو.

إلا أن الكارثة التي حلت به لم تكن كارثة الدهر التي أصابت مساحة ضخمة.  وكان ما تبقى من الكارثة هو الذي قضى على الدهر بأكمله، ولم يؤثر إلا على منطقة صغيرة.  لقد دمر جميع الأشخاص الذين لم يندمجوا مع ذواتهم الأخرى من كون موروس ألبا المتتاغم الممتد من الدهر السابق وتمكنوا من الهروب من الكارثة  بطريقة فريدة، حيث كان يُنظر إليها على أنها غش.

 

 

 

لقد تم القضاء عليهم من قبل بقايا الكارثة ، وبالتالي انتهى العصر الأول.  ولكن قبل أن يموت الناس في ذلك الوقت، استدعوا قاعة كل الأرواح.  بدأ تراث القاعة في ذلك الوقت.

 

 

 

 

كان سو مينغ صامتًا وهو ينظر إلى الشجرة القديمة.  في الحقيقة، كان قد خمن بالفعل هويتها إلى حد ما قبل أن يقترب منها.  كان هناك بالتأكيد سبب وراء وجود الشجرة إلى الأبد في كون الثالوث القاحل الممتد .  من الواضح أن هذا السبب لم يكن بسبب اندماج الشجرة مع ذاتها الأخرى، حيث أن كل هذه الكائنات كانت لا تزال نائمة في الوقت الحالي.  حتى لو تمكنوا من الاستيقاظ مؤقتًا باستخدام طرق معينة، فسيكون من الصعب عليهم البقاء مستيقظين إلى الأبد.

قبل ذلك الدهر والعصر الأول الذي عاشت فيه أرواح الأسلاف، كان هناك عناصر أخرى بقوا إلى الأبد.  لم يندمجوا مع ذواتهم الأخرى، لكنهم لم يتم تدميرهم بعد، ربما لأن استمرار وجودهم سمح به موروس ألبا المتناغم… وكان هناك أيضًا احتمال أن إرادة الثالوث القاحل لا تتحمل رؤيتهم يختفون.

 

 

ولم يتمكن إمبراطور الهاوية، الذي كان والد الأمير، حتى من الانضمام إلى حفل الزفاف.  كان عليه أن يراقب بهدوء من مسافة بعيدة، وتحول التنهد الذي لم يستطع إخراجه إلى تنهد مليء بمشاعر مختلفة في قلبه.

إحداها كانت… شجرة ضخمة عاشت ذات يوم على كوكب منذ دهور عديدة.  كان هناك صبي مراهق تحت تلك الشجرة تحدث عن مظالمه وحبه وصداقاته وكل ما حدث في حياته.

رفع سو مينغ يده اليمنى وضغطها على الشجرة القديمة.  في اللحظة التي اتصل بها، ظهر صوت قديم في ذهنه.  كان يتحدث ببطء، مع فترات توقف طويلة بين كل كلمة، والتي تذوب في صدى باقي في الهواء.

 

 

وبعد سنوات عديدة، كبرت الشجرة مع المراهق، وبمساعدته أصبحت دائمة الخضرة.  في أحد الأيام، تحول مراهق الماضي إلى رجل في منتصف العمر، وهمس ببضع كلمات بهدوء تحت الشجرة، “سأرحل.  إذا فشلت، فمن المؤكد أنه سيكون هناك آخرون سيأتون للبحث عن طريقي ويستمرون في هذا الطريق.  إذا نجحت… فلن يتم تدميرك أبدًا.  في اليوم الذي تولد فيه الإرادة، ستعرف أنني قد نجحت.”

كان الأمر نفسه بالنسبة لموروس ألبا المتناغم، ولهذا السبب لم يكن يعرف عدد العوالم التي ازدهرت على أجنحته.

 

 

كان ذلك المراهق هو الثالوث القاحل.

إحداها كانت… شجرة ضخمة عاشت ذات يوم على كوكب منذ دهور عديدة.  كان هناك صبي مراهق تحت تلك الشجرة تحدث عن مظالمه وحبه وصداقاته وكل ما حدث في حياته.

 

لقد تم القضاء عليهم من قبل بقايا الكارثة ، وبالتالي انتهى العصر الأول.  ولكن قبل أن يموت الناس في ذلك الوقت، استدعوا قاعة كل الأرواح.  بدأ تراث القاعة في ذلك الوقت.

منذ ذلك الحين، عاشت الشجرة خلال جميع الكوارث ولم يتم تدميرها أبدًا.  عندما ولدت إرادتها ، شاهدت شروق الشمس وغروبها، والكواكب تتغير، والمجرات تستبدل، وأدركت أن المراهق قد نجح، ولكن في بعض الأحيان، كانت تتذكر الماضي.  سوف تتذكر التنهدات المنخفضة للمراهق أثناء جلوسه على جدعها.  عندما تتذكر الشجرة الماضي، فإنها عادة ما تستمر دهرا.

 

 

 

يمكن أن تشعر أن المراهق قد تغير.  لقد أصبح غير مألوف ومرعب، لكن وعدها بأن الشجرة لن يتم تدميرها أبدًا ، لم يتغير أبدًا.

أقنعة بعض الناس كانت جيدة جدًا.  وعندما قاموا بتغييرها، لم يتمكن أحد من معرفة الفرق.  ومع ذلك، فإن بعض الناس ما زالوا غير جيدين في استخدامها.  عندما غيروا أقنعتهم، لم يكونوا ماهرين للغاية، وارتكبوا الأخطاء.  لكن بالنسبة لسو مينغ، كان الأمر على حاله، فهو لم ير سوى زواج الأكاذيب.

 

 

في ذلك اليوم، بينما كانت الشجرة تستذكر الماضي، شعرت فجأة بزوج من العيون في المجرة تنظر إليها.  جعلتها نظرتهم تشعر كما لو أنها رأت للتو مراهق الماضي، ولكن عندما فكرت في الأمر بعناية، وجدت أن هذا الشخص ليس هو.

فقط الشيخ مو سانغ كان لونًا في الموقف السخيف الذي جعل سو مينغ يشعر باللطف في قلبه.

 

Hijazi

لكن الشخصين كانا متشابهين للغاية.  ولم يكن هذا من حيث أرواحهم أو مظاهرهم أو دمائهم.  لقد كان… مجرد شعور بأنهم متشابهون.

أقنعة بعض الناس كانت جيدة جدًا.  وعندما قاموا بتغييرها، لم يتمكن أحد من معرفة الفرق.  ومع ذلك، فإن بعض الناس ما زالوا غير جيدين في استخدامها.  عندما غيروا أقنعتهم، لم يكونوا ماهرين للغاية، وارتكبوا الأخطاء.  لكن بالنسبة لسو مينغ، كان الأمر على حاله، فهو لم ير سوى زواج الأكاذيب.

 

Hijazi

جاء هذا الشعور المألوف من اقتناع الاثنين بأن يصبحا عظيمين ويفعلان أشياء لم يفعلها أي شخص في الماضي، والذي جاء من القلب والرغبة في حماية الأشخاص والأشياء التي كان عليهم حمايتها تمامًا.

 

 

عندما ولد، كان في العصر الأول، عالم توجد فيه أرواح الأسلاف.  لقد علموا كل أشكال الحياة كل ما يعرفونه.  عندما شكلت أرواح الأسلاف معسكراتها الخاصة وقسمت نفسها إلى ثلاثة، فإن العصر، الذي ولد بسبب الكارثة التي نزلت على الدهر السابق، انتهى أيضًا بسبب كارثة.

حدق سو مينغ في الشجرة الموجودة على كوكب الزراعة.  كان بإمكانه رؤية الهواء القديم حولها .  في الواقع، كان بإمكانه الشعور بالعمر.  ثقلها جعل سو مينغ يدرك على الفور أن الشجرة… لم تولد في الدهر الأخير.

 

 

 

مع خطوة إلى الأمام، دخل إلى الكوكب وظهر فوق المحيط الشاسع.  وقف على الأمواج على سطح البحر، تحت الشجرة القديمة الضخمة، تمامًا كما وقف المراهق من الماضي منذ وقت طويل جدًا ليتحدث عن المظالم التي لا يستطيع أن يخبر بها أي شخص آخر.

 

 

صعود وسقوط العالم الحقيقي الخامس، والتعايش بين العوالم الحقيقية الأربعة الكبرى، ووجود سو مينغ، وعودة الفجر المظلم و القديس المتحدي … كل هذه كانت علامات العصر الرابع.

أثناء وقوفه هناك بهدوء، استطاع سو مينغ سماع الهتافات والضحك من الأوراق، التي كانت كبيرة مثل الحقول العشبية، على تاج الشجرة القديمة.  كانت الهتافات مزيفة للغاية، وكانت الضحكات مليئة بنبرة خاضعة.  كان كل مزارع يرتدي قناعًا غير مرئي، ومن الطبيعي أن يتغير بناءً على كل التغييرات في العالم.

قال سو مينغ عندما أدار رأسه إلى الخلف وألقى نظرة فاحصة على دوامة يين الموت قبل أن يتركها وراءه وينظر إلى القمة التاسعة: “دوامة يين الموت هو مكان جيد للنوم”.

 

 

أقنعة بعض الناس كانت جيدة جدًا.  وعندما قاموا بتغييرها، لم يتمكن أحد من معرفة الفرق.  ومع ذلك، فإن بعض الناس ما زالوا غير جيدين في استخدامها.  عندما غيروا أقنعتهم، لم يكونوا ماهرين للغاية، وارتكبوا الأخطاء.  لكن بالنسبة لسو مينغ، كان الأمر على حاله، فهو لم ير سوى زواج الأكاذيب.

كان سو مينغ صامتًا وهو ينظر إلى الشجرة القديمة.  في الحقيقة، كان قد خمن بالفعل هويتها إلى حد ما قبل أن يقترب منها.  كان هناك بالتأكيد سبب وراء وجود الشجرة إلى الأبد في كون الثالوث القاحل الممتد .  من الواضح أن هذا السبب لم يكن بسبب اندماج الشجرة مع ذاتها الأخرى، حيث أن كل هذه الكائنات كانت لا تزال نائمة في الوقت الحالي.  حتى لو تمكنوا من الاستيقاظ مؤقتًا باستخدام طرق معينة، فسيكون من الصعب عليهم البقاء مستيقظين إلى الأبد.

 

 

 

 

كان للعروس تعبير مخدر على وجهها، وكان جسدها بالكامل مغطى بالأختام.  كان للعريس وجه بارد ، ولكن كان هناك تعبير معقد في عينيه يبدو أنه مليء بالكرب.

وبعد سنوات عديدة، كبرت الشجرة مع المراهق، وبمساعدته أصبحت دائمة الخضرة.  في أحد الأيام، تحول مراهق الماضي إلى رجل في منتصف العمر، وهمس ببضع كلمات بهدوء تحت الشجرة، “سأرحل.  إذا فشلت، فمن المؤكد أنه سيكون هناك آخرون سيأتون للبحث عن طريقي ويستمرون في هذا الطريق.  إذا نجحت… فلن يتم تدميرك أبدًا.  في اليوم الذي تولد فيه الإرادة، ستعرف أنني قد نجحت.”

 

في ذلك اليوم، بينما كانت الشجرة تستذكر الماضي، شعرت فجأة بزوج من العيون في المجرة تنظر إليها.  جعلتها نظرتهم تشعر كما لو أنها رأت للتو مراهق الماضي، ولكن عندما فكرت في الأمر بعناية، وجدت أن هذا الشخص ليس هو.

ولم يتمكن إمبراطور الهاوية، الذي كان والد الأمير، حتى من الانضمام إلى حفل الزفاف.  كان عليه أن يراقب بهدوء من مسافة بعيدة، وتحول التنهد الذي لم يستطع إخراجه إلى تنهد مليء بمشاعر مختلفة في قلبه.

“أعلن الآن أن جميع العائلات في عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي ستشهد أعظم حفل زفاف في عالمنا الحقيقي.  وستشهده أيضًا إرادة العالم الحقيقي…”

 

بينما تردد صدى كلمات التهنئة لحفل الزفاف في هذا العالم الحقيقي  في الهواء وضحك، رفع الأمير الثالث رأسه فجأة وحدق في المسافة.  واقفاً هناك… رأى سو مينغ.

حتى الكائن السامي لم يعد يتمتع بكرامة شخص قوي.  لقد خفض رأسه عن طيب خاطر ليصبح شاهدا على المسرحية .  لم يعد الأب هو الأب، ولم يعد الابن هو الابن.  كان هناك أيضًا ملك الفجر الذي كان يراقب كل ذلك بسخرية باردة وساخرة.  بالنسبة لسو مينغ… كل هذا كان مزحة مضحكة بشكل لا يصدق.

 

 

من الواضح أن دي تيان لم يكن دي تيان، ولم يكن أيضًا الكائن السامي لعالم داو الصباح الحقيقي .  ربما كان الكائن السامي متورطًا بالفعل في هذا، لكنه تحول إلى جزء روح بعد أن قاتل ضد سو شوان يي.  وربما تكون تلك القطعة الروحية قد استوفت شروطًا معينة … والتي سمحت لها بأن تصبح نسخة مكونة من دي تيان الذي لم يكن دي تيان.

فقط الشيخ مو سانغ كان لونًا في الموقف السخيف الذي جعل سو مينغ يشعر باللطف في قلبه.

لم يتمكن أحد من رؤية وصوله، سواء كان سو شوان يي أو ملك الفجر يان بي.  إذا لم يكن سو مينغ يريدهم أن يفعلوا ذلك، فلن يتمكن أحد من ملاحظة وصول سو مينغ.

 

 

رفع سو مينغ يده اليمنى وضغطها على الشجرة القديمة.  في اللحظة التي اتصل بها، ظهر صوت قديم في ذهنه.  كان يتحدث ببطء، مع فترات توقف طويلة بين كل كلمة، والتي تذوب في صدى باقي في الهواء.

 

 

بينما تردد صدى كلمات التهنئة لحفل الزفاف في هذا العالم الحقيقي  في الهواء وضحك، رفع الأمير الثالث رأسه فجأة وحدق في المسافة.  واقفاً هناك… رأى سو مينغ.

“ما اسمك؟”

 

 

جاء هذا الشعور المألوف من اقتناع الاثنين بأن يصبحا عظيمين ويفعلان أشياء لم يفعلها أي شخص في الماضي، والذي جاء من القلب والرغبة في حماية الأشخاص والأشياء التي كان عليهم حمايتها تمامًا.

ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يقول بهدوء، “سو مينغ”.

أمامه ،  كان صديق طفولته ، أفضل صديق له عندما كان مراهقًا… رفيقه الذي ربت على صدره وأخبر سو مينغ بصوت عالٍ أنه سيحمي سو مينغ طوال حياته!

 

لقد تم القضاء عليهم من قبل بقايا الكارثة ، وبالتالي انتهى العصر الأول.  ولكن قبل أن يموت الناس في ذلك الوقت، استدعوا قاعة كل الأرواح.  بدأ تراث القاعة في ذلك الوقت.

“سو مينغ… أنت… تعطيني شعوراً… أنك مثله…” تنهدت الشجرة القديمة بينما ترددت كلماتها في عقل سو مينغ.  “إنه… الثالوث القاحل… قال لي… أنه عندما تولد إرادتي، سأعرف… أنه نجح…”

“أعلن الآن أن جميع العائلات في عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي ستشهد أعظم حفل زفاف في عالمنا الحقيقي.  وستشهده أيضًا إرادة العالم الحقيقي…”

 

 

كان سو مينغ صامتًا وهو ينظر إلى الشجرة القديمة.  في الحقيقة، كان قد خمن بالفعل هويتها إلى حد ما قبل أن يقترب منها.  كان هناك بالتأكيد سبب وراء وجود الشجرة إلى الأبد في كون الثالوث القاحل الممتد .  من الواضح أن هذا السبب لم يكن بسبب اندماج الشجرة مع ذاتها الأخرى، حيث أن كل هذه الكائنات كانت لا تزال نائمة في الوقت الحالي.  حتى لو تمكنوا من الاستيقاظ مؤقتًا باستخدام طرق معينة، فسيكون من الصعب عليهم البقاء مستيقظين إلى الأبد.

 

 

كان الرجل هو ابن سو شوان يي، وكانت المرأة هي الشريكة التي اختارها لابنه.  لقد كانت… حالة من الاكتمال عندما تلقت بذرة إبادة الحياة كل غذائها!

كان الأمر مثل…

من الواضح أن دي تيان لم يكن دي تيان، ولم يكن أيضًا الكائن السامي لعالم داو الصباح الحقيقي .  ربما كان الكائن السامي متورطًا بالفعل في هذا، لكنه تحول إلى جزء روح بعد أن قاتل ضد سو شوان يي.  وربما تكون تلك القطعة الروحية قد استوفت شروطًا معينة … والتي سمحت لها بأن تصبح نسخة مكونة من دي تيان الذي لم يكن دي تيان.

 

 

كان سو مينغ في حيرة شديدة في الماضي بشأن سبب رغبة دي تيان في الاختباء في دوامة يين الموت ولم يخرج منها.  ومع ذلك، بمجرد أن علم أن هناك مجموعة معينة من الناس في العالم الذين اندمجوا مع ذواتهم الأخرى، مما جعلهم غير قابلين للتدمير في مواجهة الكارثة ولكن جعلهم ينامون طوال الوقت إلى جانب مائتي عام –  قبل مائة عام من الكارثة وبعد مائة عام من الكارثة التي من شأنها أن تشير إلى نهاية الدهر، حصل سو مينغ على إجابته.

حدق سو مينغ في الشجرة الموجودة على كوكب الزراعة.  كان بإمكانه رؤية الهواء القديم حولها .  في الواقع، كان بإمكانه الشعور بالعمر.  ثقلها جعل سو مينغ يدرك على الفور أن الشجرة… لم تولد في الدهر الأخير.

 

 

من الواضح أن دي تيان لم يكن دي تيان، ولم يكن أيضًا الكائن السامي لعالم داو الصباح الحقيقي .  ربما كان الكائن السامي متورطًا بالفعل في هذا، لكنه تحول إلى جزء روح بعد أن قاتل ضد سو شوان يي.  وربما تكون تلك القطعة الروحية قد استوفت شروطًا معينة … والتي سمحت لها بأن تصبح نسخة مكونة من دي تيان الذي لم يكن دي تيان.

 

 

تردد صدى صوت سو مينغ في الهواء، لكنه لم يدخل آذان الآخرين.  فقط الأمير الثالث يستطيع سماعه.  كان صامتًا، عاجزًا عن الكلام، ومليئًا بالمشاعر المختلطة، مما جعله… لا يعرف كيف يجيب على سو مينغ.

قال سو مينغ عندما أدار رأسه إلى الخلف وألقى نظرة فاحصة على دوامة يين الموت قبل أن يتركها وراءه وينظر إلى القمة التاسعة: “دوامة يين الموت هو مكان جيد للنوم”.

 

 

 

“إذا… أتيحت لك الفرصة لمقابلته، من فضلك تذكر أن تخبره… أن يأتي لرؤيتي… لقد مر وقت طويل منذ… التقيت به.”

 

 

باستثناء… الأمير الثالث.

ارتفع صوت الشجرة القديم وسقط في قلب سو مينغ حيث كشف عن التنهد المختبئ داخل كلماتها .

عندما نظر سو مينغ إلى الأمير الثالث، لم يعد بإمكانه رؤية شاب الماضي عديم الفائدة .  بدلا من ذلك، رأى شخصية مألوفة.  لم يتفاجأ سو مينغ بوجود ذلك الشخص.  لقد علم بالفعل كل شيء عندما كان في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد.

 

“إذا… أتيحت لك الفرصة لمقابلته، من فضلك تذكر أن تخبره… أن يأتي لرؤيتي… لقد مر وقت طويل منذ… التقيت به.”

“يمكنه سماعك.  ربما … قبل مرور فترة طويلة، سيظهر” قال سو مينغ بهدوء بعد أن ظل هادئًا للحظة.  ربت على الشجرة القديمة ورفع رأسه قبل أن يخطو خطوة إلى الأمام للسير نحو حفل الزفاف على تاج الشجرة.

 

 

 

 

 

لم يتمكن أحد من رؤية وصوله، سواء كان سو شوان يي أو ملك الفجر يان بي.  إذا لم يكن سو مينغ يريدهم أن يفعلوا ذلك، فلن يتمكن أحد من ملاحظة وصول سو مينغ.

صعود وسقوط العالم الحقيقي الخامس، والتعايش بين العوالم الحقيقية الأربعة الكبرى، ووجود سو مينغ، وعودة الفجر المظلم و القديس المتحدي … كل هذه كانت علامات العصر الرابع.

 

لم أشهد عليه!

باستثناء… الأمير الثالث.

 

 

 

بينما تردد صدى كلمات التهنئة لحفل الزفاف في هذا العالم الحقيقي  في الهواء وضحك، رفع الأمير الثالث رأسه فجأة وحدق في المسافة.  واقفاً هناك… رأى سو مينغ.

منذ ذلك الحين، عاشت الشجرة خلال جميع الكوارث ولم يتم تدميرها أبدًا.  عندما ولدت إرادتها ، شاهدت شروق الشمس وغروبها، والكواكب تتغير، والمجرات تستبدل، وأدركت أن المراهق قد نجح، ولكن في بعض الأحيان، كانت تتذكر الماضي.  سوف تتذكر التنهدات المنخفضة للمراهق أثناء جلوسه على جدعها.  عندما تتذكر الشجرة الماضي، فإنها عادة ما تستمر دهرا.

 

 

كانت هناك نظرة معقدة ومتضاربة على وجه الأمير الثالث.  عندما نظر إلى سو مينغ، نظر إليه سو مينغ أيضًا.

 

 

 

“هل  بذرة إبادة الحياة مهمة حقًا؟”

 

 

جاء هذا الشعور المألوف من اقتناع الاثنين بأن يصبحا عظيمين ويفعلان أشياء لم يفعلها أي شخص في الماضي، والذي جاء من القلب والرغبة في حماية الأشخاص والأشياء التي كان عليهم حمايتها تمامًا.

عندما نظر سو مينغ إلى الأمير الثالث، لم يعد بإمكانه رؤية شاب الماضي عديم الفائدة .  بدلا من ذلك، رأى شخصية مألوفة.  لم يتفاجأ سو مينغ بوجود ذلك الشخص.  لقد علم بالفعل كل شيء عندما كان في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد.

 

 

 

أمامه ،  كان صديق طفولته ، أفضل صديق له عندما كان مراهقًا… رفيقه الذي ربت على صدره وأخبر سو مينغ بصوت عالٍ أنه سيحمي سو مينغ طوال حياته!

 

 

 

تردد صدى صوت سو مينغ في الهواء، لكنه لم يدخل آذان الآخرين.  فقط الأمير الثالث يستطيع سماعه.  كان صامتًا، عاجزًا عن الكلام، ومليئًا بالمشاعر المختلطة، مما جعله… لا يعرف كيف يجيب على سو مينغ.

حتى الكائن السامي لم يعد يتمتع بكرامة شخص قوي.  لقد خفض رأسه عن طيب خاطر ليصبح شاهدا على المسرحية .  لم يعد الأب هو الأب، ولم يعد الابن هو الابن.  كان هناك أيضًا ملك الفجر الذي كان يراقب كل ذلك بسخرية باردة وساخرة.  بالنسبة لسو مينغ… كل هذا كان مزحة مضحكة بشكل لا يصدق.

 

 

بعد فترة طويلة، هز لي تشن رأسه وتمتم بهدوء، “أنت لا تفهم …”

 

 

 

“أعلن الآن أن جميع العائلات في عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي ستشهد أعظم حفل زفاف في عالمنا الحقيقي.  وستشهده أيضًا إرادة العالم الحقيقي…”

 

 

 

لم يتمكن الكائن السامي للعالم الحقيقي من رؤية سو مينغ، وكان لا يزال يقول كل كلمات التهنئة بابتسامة.  لم يتمكن المليون مزارع على الأوراق من رؤية سو مينغ أيضًا، وكانوا لا يزالون يهتفون ويضحكون.  لم يتمكن سو شوان يي من رؤية سو مينغ ، وكان لا يزال يراقب الرجل والمرأة أمامه بنظرة حنونة على وجهه.

 

 

 

كان الرجل هو ابن سو شوان يي، وكانت المرأة هي الشريكة التي اختارها لابنه.  لقد كانت… حالة من الاكتمال عندما تلقت بذرة إبادة الحياة كل غذائها!

 

 

لم أشهد عليه!

لم يتمكن ملك الفجر يان بي أيضًا من رؤية سو مينغ.  عندما ابتسم، كان هناك ازدراء في قلبه.  رفع يده اليمنى وكان على وشك وضعها فوق رأس مو سانغ لقتله حتى يظهر اللون الأحمر في حفل الزفاف، تمامًا مثلما يتم استخدام اللون الأحمر دائمًا في المناسبات السعيدة.

لقد وُلدت تلك الحقبة بسبب كارثة، وانتهت عندما غادر شو ووو، ليصبحا القديس المتحدي والفجر المظلم  على التوالي، وعندما تبددت وي، تم تشكيل العوالم الحقيقية التسعة العظيمة.

 

 

لكن في تلك اللحظة…

ظل سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يقول بهدوء، “سو مينغ”.

 

لم يتمكن الكائن السامي للعالم الحقيقي من رؤية سو مينغ، وكان لا يزال يقول كل كلمات التهنئة بابتسامة.  لم يتمكن المليون مزارع على الأوراق من رؤية سو مينغ أيضًا، وكانوا لا يزالون يهتفون ويضحكون.  لم يتمكن سو شوان يي من رؤية سو مينغ ، وكان لا يزال يراقب الرجل والمرأة أمامه بنظرة حنونة على وجهه.

«لم أشهد على هذا».

كان الرجل العجوز من قبيلة الروح السماوية شخصًا من العصر الثاني.  ولد في آخر أيام العصر الأول، وتوفي… في آخر أيام العصر الرابع.  يمكن القول أنه عاش تقريبًا كل عصر في دهره .

 

 

ترددت كلمات سو مينغ في آذان جميع الكائنات الحية على الشجرة.  كان صوته خافتًا، ولكن في اللحظة التي سمعه الجميع ،  شعروا وكأن الرعد قد زمجر في قلوبهم، لأنه كان صوتًا مثل إرادة السماء.

 

 

كان الأمر نفسه بالنسبة لموروس ألبا المتناغم، ولهذا السبب لم يكن يعرف عدد العوالم التي ازدهرت على أجنحته.

………..

كان ذلك المراهق هو الثالوث القاحل.

Hijazi

حدق سو مينغ في الشجرة الموجودة على كوكب الزراعة.  كان بإمكانه رؤية الهواء القديم حولها .  في الواقع، كان بإمكانه الشعور بالعمر.  ثقلها جعل سو مينغ يدرك على الفور أن الشجرة… لم تولد في الدهر الأخير.

 

 

عندما نظر سو مينغ إلى الأمير الثالث، لم يعد بإمكانه رؤية شاب الماضي عديم الفائدة .  بدلا من ذلك، رأى شخصية مألوفة.  لم يتفاجأ سو مينغ بوجود ذلك الشخص.  لقد علم بالفعل كل شيء عندما كان في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط