نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1295

لقد خططت ضدي

لقد خططت ضدي

لقد خططت ضدي

بينما كان يتحدث، نجح ملك الفجر في سرقة أضواء سو مينغ؛  أصبح مركز اهتمام الجميع.  ثم رفع يده اليمنى وأشار إلى يو شوان.  بدأت الأجراس التي أعطاها ليو شوان ترتجف من تلقاء نفسها، وعندما اصطدمت ببعضها البعض، أصدرت سلسلة من أصوات الرنين الواضحة.

 

 

عندما تردد ملك الفجر بشأن ما يجب فعله وكانت يده على وشك لمس الشيخ مو سانغ، مشى سو مينغ.  ظهرت موجة من العاطفة في عينيه، والتي كانت في السابق هادئة مثل الماء.  تحول هذا التموج على الفور إلى ضوء بارد يذكرنا بضوء القمر المنعكس على سطح البحيرة عندما ألقى نظرة باردة على سيادة الفجر يان بي.

“أنا يو شوان.  أنا زنبق النهار في المطر.  والدي هو حاكم الهائجين الثاني .  منزلي في أرض الهائجين…” تمتمن يو شوان.  رفعت رأسها، وعندما نظرت إلى سو مينغ مرة أخرى، عضت شفتها السفلية وهمست بكلمتين ترددتا ذات يوم في أحلام سو مينغ لسنوات عديدة.

 

 

توقفت خطوات سو مينغ.  ظهرت نظرة لطيفة في عينيه عندما وجه نظرته إلى مو سانغ.  بدا أنه نسي مكانته ومستوى زراعته في تلك اللحظة، وبدلاً من ذلك شعر وكأنه طفل في الجبل المظلم، صبي ضحك بسعادة بجانب شيخه… لف سو مينغ قبضته في كفه وانحنى بعمق.

في كل مرة يتردد فيها الصوت في الهواء، ستظهر نظرة صراع على وجه يو شوان.  بدا أن الغيوم تغطي عينيها، لكن الريح جرفتها بسرعة.  ظهر الوضوح ببطء في نظرتها، وعندما انتهى رنين الأجراس، ارتجفت يو شوان.  اختفت جميع الأختام الموجودة على جسدها دون أن تترك أثرا، واستعادت عقلها.

 

“ملك الفجر…”

تم توجيه هذا الأنحناء إلى شيخه ، إلى الجبل المظلم، ومدى تقدير سو مينغ لعلاقاته.

 

 

 

“أنا، سو مينغ من الجبل المظلم، أحيي الشيخ…”

نظرت على الفور إلى سو مينغ، الذي كان يقف ليس بعيدًا جدًا ويشاهد كل شيء مع  ابتسامة على وجهه.  بعد نظرة واحدة، لم تعد قادرة على النظر بعيدا.  ملأت الدموع رؤيتها وجعلت العالم ضبابيًا ، لكن تلك الشخصية الوحيدة في العالم ظلت واضحة.  إنها تنتمي إلى شخص يظل واضحًا في ذهنها بغض النظر عن عدد دورات إعادة الميلاد التي مر بها.

 

لقد تفاجأ مو سانغ.  عندما ظهر بريق بالكاد ملحوظ في عينيه، رفع ملك الفجر رأسه وحدق ببرود في سو شوان يي، الذي كان عابسًا وبدا متفاجئًا بعض الشيء.

توقفت يد ملك الفجر بشكل مفاجئ بينما كان في منتصف مدها.  تغير تعبيره على الفور.  لقد كان مذهولًا تمامًا.  تكررت انحناءة سو مينغ وكلماته في ذهنه دون توقف، وسرعان ما سجل ما كان يحدث.  ظهرت على الفور نية قتل وحشية غاضبة في قلبه، وتحولت إلى هدير ذهب مباشرة إلى رأسه.

 

 

لم يعتقد ملك الفجر أن سو شوان يب لم يكن يعرف حقًا مدى رعب سو مينغ.  في الواقع، في عيون يان بي، كان سو شوان يي يعلم بالتأكيد أن سو مينغ سيأتي في هذا اليوم، وقد جر يان بي إلى جانبه وطلب منه قتل شيخ سو مينغ حتى يتم ربطهما معًا.

“اللعنة عليك، سو شوان يي… لقد أوقعت بي!”

 

 

 

خلال تلك اللحظة، لم يعد ملك الفجر يفكر في المبادئ، وألقى بكل التزاماته الأخلاقية في مؤخرة عقله.  بدأ على الفور يكره سو شوان يي حتى النخاع.  بالنسبة له، بغض النظر عما إذا كان سو شوان يي قد فعل ذلك عن قصد أم لا، كان الأمر كما لو أن سو شوان يي قدد خطط ضده .  لقد كاد أن يقود يان باي إلى قبره، ويضعه في مواجهة هذا الوحش القديم الذي كان يهرب منه بكل ما لديه.

 

 

 

لم يعتقد ملك الفجر أن سو شوان يب لم يكن يعرف حقًا مدى رعب سو مينغ.  في الواقع، في عيون يان بي، كان سو شوان يي يعلم بالتأكيد أن سو مينغ سيأتي في هذا اليوم، وقد جر يان بي إلى جانبه وطلب منه قتل شيخ سو مينغ حتى يتم ربطهما معًا.

خلال تلك اللحظة، لم يعد ملك الفجر يفكر في المبادئ، وألقى بكل التزاماته الأخلاقية في مؤخرة عقله.  بدأ على الفور يكره سو شوان يي حتى النخاع.  بالنسبة له، بغض النظر عما إذا كان سو شوان يي قد فعل ذلك عن قصد أم لا، كان الأمر كما لو أن سو شوان يي قدد خطط ضده .  لقد كاد أن يقود يان باي إلى قبره، ويضعه في مواجهة هذا الوحش القديم الذي كان يهرب منه بكل ما لديه.

 

ومع ذلك، في أحد الأيام، تم أخذها بعيدًا.  ما زالت تتذكر أنها عندما ألقت عليه نظرة أخيرة قبل أن تغادر، كان لا يزال مستلقيًا هناك دون أن يتحرك.  لم يستطع أن يفتح عينيه ولا فمه.  في ذلك اليوم… بكت.

“اللعنة…اللعنة…الحمد لله أنني لم أقتله بعد.”

 

 

 

في اللحظة التي سجل فيها يان بي الوضع، بقوته الجبارة ورد الفعل الذي كان لديه بصفته ملك الفجر، كان قادرًا على منع يده من الوصول إلى الشيخ مو سانغ.  ثم لم يتردد في لمس الشيخ على الفور.

………

 

 

لكنه وضع يده فقط على الشيخ.  لم يمسكه، بل دعمه بلطف، وبدا كما لو كان لديه قدر كبير من التبجيل للشيخ.  تحطمت خيوط الزمن المرتبطة بالشيخ مو سانغ على الفور.  عندما اختفوا دون صوت واحد، ساعد ملك الفجر يان بي الشيخ على النهوض بيده اليمنى، وظهرت ابتسامة لطيفة على وجهه.  كان هناك حتى تلميح من الاحترام فيها .

 

 

لقد أصبحت سليلًا مباشرًا لعائلة في عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي.  كان لديها أب وأم وأفراد عائلة آخرون .  كانت سعيدة جدًا خلال تلك الفترة أيضًا، ولكن في كل مرة يحل فيها الليل وكان كل شيء هادئًا، كان ينتابها شعور كما لو أنها نسيت أهم شخص في حياتها.

“أنا معجب بالأبطال مثلك أكثر في حياتي، الزميل الداوي .  حتى لو كنت تعلم أن مستوى زراعتك كان ناقصًا، كنت على استعداد للمخاطرة بكل شيء من أجل أفراد عائلتك.  مثل هؤلاء الناس يجب أن يحترموا!

بينما كان يتحدث، نجح ملك الفجر في سرقة أضواء سو مينغ؛  أصبح مركز اهتمام الجميع.  ثم رفع يده اليمنى وأشار إلى يو شوان.  بدأت الأجراس التي أعطاها ليو شوان ترتجف من تلقاء نفسها، وعندما اصطدمت ببعضها البعض، أصدرت سلسلة من أصوات الرنين الواضحة.

 

“اللعنة…اللعنة…الحمد لله أنني لم أقتله بعد.”

“هذه هدية ودرس لأي عائلة.  أنا كذلك.  لدي نفس الشخصية مثلك، ولا أستطيع أن أتحمل إلقاء القبض عليك، أيها الزميل الداوي ، ولهذا السبب تدخلت في هذا الأمر.  بالتأكيد لن أسمح لشخص مثلك أن يموت أمامي .  لقد تصرفت حتى أتمكن من إنقاذك!

 

 

 

 

تقلص عيون سو شوان يي.  لقد غير يان باي موقفه بسرعة كبيرة لدرجة أن قلب سو شوان يي أطلق ضربة قوية.  قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، قطع يان بي كلماته.

“زملي الداويي ، لم أكن واضحًا في كلماتي الآن.  في الواقع، لقد كنت أمزح معك للتو، لأنني ضيف دعاه سو شوان يي بكل ما لديه.  ربما لا أعرف هذا الشخص، لكنه دعاني إلى هذا العرس بعد أن أظهر لي ضيافة كبيرة، لذلك أتيت إلى هنا على مضض، لكنني لم أتوقع أن أقابل شخصًا مثلك هنا.  هذه الرحلة كانت تستحق العناء!

لم يعتقد ملك الفجر أن سو شوان يب لم يكن يعرف حقًا مدى رعب سو مينغ.  في الواقع، في عيون يان بي، كان سو شوان يي يعلم بالتأكيد أن سو مينغ سيأتي في هذا اليوم، وقد جر يان بي إلى جانبه وطلب منه قتل شيخ سو مينغ حتى يتم ربطهما معًا.

 

 

“كانت تلك النكتة هي اختبار ما إذا كنت بطلاً حقًا.  وفي الوقت الحالي، أنا متأكد من ذلك.  أيها الزميل الداوي… أتمنى ألا تمانع في الكلمات التي قلتها لك سابقًا.  أتمنى أن يقبل شخص مثلك الانحناء مني.”

 

 

“الأخ الأكبر…”

كان تعبير يان بي صادقًا بشكل لا يصدق، وبدت كلماته كما لو كانت حقًا ما كان يدور في ذهنه.  وبينما كان يتحدث، تراجع بضع خطوات إلى الوراء، ولف قبضته في راحة يده، وانحنى بعمق لمو سانغ.

لم يعتقد ملك الفجر أن سو شوان يب لم يكن يعرف حقًا مدى رعب سو مينغ.  في الواقع، في عيون يان بي، كان سو شوان يي يعلم بالتأكيد أن سو مينغ سيأتي في هذا اليوم، وقد جر يان بي إلى جانبه وطلب منه قتل شيخ سو مينغ حتى يتم ربطهما معًا.

 

 

لقد تفاجأ مو سانغ.  عندما ظهر بريق بالكاد ملحوظ في عينيه، رفع ملك الفجر رأسه وحدق ببرود في سو شوان يي، الذي كان عابسًا وبدا متفاجئًا بعض الشيء.

“زملي الداويي ، لم أكن واضحًا في كلماتي الآن.  في الواقع، لقد كنت أمزح معك للتو، لأنني ضيف دعاه سو شوان يي بكل ما لديه.  ربما لا أعرف هذا الشخص، لكنه دعاني إلى هذا العرس بعد أن أظهر لي ضيافة كبيرة، لذلك أتيت إلى هنا على مضض، لكنني لم أتوقع أن أقابل شخصًا مثلك هنا.  هذه الرحلة كانت تستحق العناء!

 

 

“زميل الداوي سو، لم أتوقع أنك شخص مثل هذا!”

نظرت على الفور إلى سو مينغ، الذي كان يقف ليس بعيدًا جدًا ويشاهد كل شيء مع  ابتسامة على وجهه.  بعد نظرة واحدة، لم تعد قادرة على النظر بعيدا.  ملأت الدموع رؤيتها وجعلت العالم ضبابيًا ، لكن تلك الشخصية الوحيدة في العالم ظلت واضحة.  إنها تنتمي إلى شخص يظل واضحًا في ذهنها بغض النظر عن عدد دورات إعادة الميلاد التي مر بها.

 

 

“ملك الفجر…”

“اللعنة عليك، سو شوان يي… لقد أوقعت بي!”

 

 

تقلص عيون سو شوان يي.  لقد غير يان باي موقفه بسرعة كبيرة لدرجة أن قلب سو شوان يي أطلق ضربة قوية.  قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، قطع يان بي كلماته.

 

 

لقد تفاجأ مو سانغ.  عندما ظهر بريق بالكاد ملحوظ في عينيه، رفع ملك الفجر رأسه وحدق ببرود في سو شوان يي، الذي كان عابسًا وبدا متفاجئًا بعض الشيء.

“أنت تخيب ظني كثيرا.  إذا كانت ابنتك لا تريد الزواج من شخص آخر، فلماذا يجب أن تضع عليها الكثير من الأختام؟  لم تختم أفكارها فحسب، بل ختمت روحها أيضًا.  كيف يمكنك أن تعامل عائلتك بهذه الطريقة؟  أنت تحاول عمليا أن تتملقني، لكنك خيبت أملي.  أشعر بالخجل من الارتباط بك!

 

 

لم يعتقد ملك الفجر أن سو شوان يب لم يكن يعرف حقًا مدى رعب سو مينغ.  في الواقع، في عيون يان بي، كان سو شوان يي يعلم بالتأكيد أن سو مينغ سيأتي في هذا اليوم، وقد جر يان بي إلى جانبه وطلب منه قتل شيخ سو مينغ حتى يتم ربطهما معًا.

“تعامل مع أفعالي وكأنني أحشر أنفي في شؤون شخص آخر، لكنني لم أتمكن من تحمل ذلك منذ فترة طويلة .  لقد وصلت إلى نهاية صبري!

أمسكت بيده حتى تتمكن يده الباردة من اكتساب الدفء الجسدي ببطء.  خلال تلك الفترة، كانت سعيدة للغاية.  ربما كان التدريب صعبًا وربما تعرضت للتخويف والسخرية من قبل الآخرين، لكنها ظلت قوية.  أرادت حماية أخيها الأكبر طوال حياته.

 

بينما كان يتحدث، نجح ملك الفجر في سرقة أضواء سو مينغ؛  أصبح مركز اهتمام الجميع.  ثم رفع يده اليمنى وأشار إلى يو شوان.  بدأت الأجراس التي أعطاها ليو شوان ترتجف من تلقاء نفسها، وعندما اصطدمت ببعضها البعض، أصدرت سلسلة من أصوات الرنين الواضحة.

لقد كانت تجهل معنى تلك الجملة في الماضي.  في وقت لاحق في المستقبل، اعتقدت دائمًا أنها فهمت ما يعنيه ذلك، ولكن فقط خلال تلك اللحظة عرفت المعنى العميق وراء تلك الكلمات…

 

“لقد وعدتك بأنني سوف آتي ذات يوم وأجدك.  اليوم هو ذلك اليوم.”

في كل مرة يتردد فيها الصوت في الهواء، ستظهر نظرة صراع على وجه يو شوان.  بدا أن الغيوم تغطي عينيها، لكن الريح جرفتها بسرعة.  ظهر الوضوح ببطء في نظرتها، وعندما انتهى رنين الأجراس، ارتجفت يو شوان.  اختفت جميع الأختام الموجودة على جسدها دون أن تترك أثرا، واستعادت عقلها.

“أنا يو شوان.  أنا زنبق النهار في المطر.  والدي هو حاكم الهائجين الثاني .  منزلي في أرض الهائجين…” تمتمن يو شوان.  رفعت رأسها، وعندما نظرت إلى سو مينغ مرة أخرى، عضت شفتها السفلية وهمست بكلمتين ترددتا ذات يوم في أحلام سو مينغ لسنوات عديدة.

 

 

عندما رأى ذلك، أطلق يان بي الصعداء في قلبه، وشعر بأنه محظوظ لأنه أعطاها الأجراس كهدية في وقت سابق.  ومن خلال القيام بذلك، يمكن دعم كل ما فعله بالأدلة، ولن يتمكن أحد من العثور على أي مشاكل واضحة في أفعاله.  لا ينبغي له أن يسيء إلى هذا الوحش القديم المرعب كثيرًا.

لم تكن تعلم أنه بمجرد ظهورها أمام سو مينغ، اختفى تدريجيًا الصوت الذي يناديه باعتباره أخيها الأكبر والذي سمعه فقط في أحلامه.

 

 

عندما ظهر الوضوح في عيون يو شوان وارتجف جسدها قليلاً، تذكرت أشياء كثيرة.  بعد كل شيء، كان يان بي ملك الفجر.  عندما اتخذ إجراءً، لم يقم فقط بمسح الأختام الموضوعة على يو شوان في السنوات الأخيرة.  لقد مسح جميع الأختام الموجودة في جسدها، والتي تم وضعها عليها منذ سنوات عديدة، مما جعل يو شوان… تستعيد عقله الصافي لأول مرة بعد أن فقدته لفترة طويلة من الزمن!

 

 

“معنى شوان هو زنبق النهار.  أنت زنبقة النهار تحت المطر… أريدك أن تنسى الحزن في حياتك وتكون سعيدة إلى الأبد…”

نظرت على الفور إلى سو مينغ، الذي كان يقف ليس بعيدًا جدًا ويشاهد كل شيء مع  ابتسامة على وجهه.  بعد نظرة واحدة، لم تعد قادرة على النظر بعيدا.  ملأت الدموع رؤيتها وجعلت العالم ضبابيًا ، لكن تلك الشخصية الوحيدة في العالم ظلت واضحة.  إنها تنتمي إلى شخص يظل واضحًا في ذهنها بغض النظر عن عدد دورات إعادة الميلاد التي مر بها.

في كل مرة يتردد فيها الصوت في الهواء، ستظهر نظرة صراع على وجه يو شوان.  بدا أن الغيوم تغطي عينيها، لكن الريح جرفتها بسرعة.  ظهر الوضوح ببطء في نظرتها، وعندما انتهى رنين الأجراس، ارتجفت يو شوان.  اختفت جميع الأختام الموجودة على جسدها دون أن تترك أثرا، واستعادت عقلها.

 

ولكن مهما كان الأمر، لم تستطع تذكر ذلك الشخص.  وكثيراً ما يظهر ظل ظهر الشخص في أحلامها، لكنه كان مشوشاً، ولا تستطيع رؤيته بوضوح…

 

 

ارتفعت ذكريات طفولتها في رأسها.  كان المراهق النحيف والضعيف الذي يرقد بصمت هو شقيقها الأكبر.  لم يكن عائلتها، لكنه كان أقرب إليها من عائلتها.  نشأ معها ورافقها كل يوم.  لقد كان شقيقها الأكبر الذي لا يستطيع الكلام وفتح عينيه.  لقد كان أهم عائلة بالنسبة لها.

لكنه وضع يده فقط على الشيخ.  لم يمسكه، بل دعمه بلطف، وبدا كما لو كان لديه قدر كبير من التبجيل للشيخ.  تحطمت خيوط الزمن المرتبطة بالشيخ مو سانغ على الفور.  عندما اختفوا دون صوت واحد، ساعد ملك الفجر يان بي الشيخ على النهوض بيده اليمنى، وظهرت ابتسامة لطيفة على وجهه.  كان هناك حتى تلميح من الاحترام فيها .

 

 

تذكرت أنها بقيت بجانبه وتحدثت معه عن السماء الزرقاء، والظلام أثناء الليل، وتدريبها، وتظلماتها، ومستقبلها…

 

 

“ملك الفجر…”

أمسكت بيده حتى تتمكن يده الباردة من اكتساب الدفء الجسدي ببطء.  خلال تلك الفترة، كانت سعيدة للغاية.  ربما كان التدريب صعبًا وربما تعرضت للتخويف والسخرية من قبل الآخرين، لكنها ظلت قوية.  أرادت حماية أخيها الأكبر طوال حياته.

“أنت تخيب ظني كثيرا.  إذا كانت ابنتك لا تريد الزواج من شخص آخر، فلماذا يجب أن تضع عليها الكثير من الأختام؟  لم تختم أفكارها فحسب، بل ختمت روحها أيضًا.  كيف يمكنك أن تعامل عائلتك بهذه الطريقة؟  أنت تحاول عمليا أن تتملقني، لكنك خيبت أملي.  أشعر بالخجل من الارتباط بك!

 

“زميل الداوي سو، لم أتوقع أنك شخص مثل هذا!”

ومع ذلك، في أحد الأيام، تم أخذها بعيدًا.  ما زالت تتذكر أنها عندما ألقت عليه نظرة أخيرة قبل أن تغادر، كان لا يزال مستلقيًا هناك دون أن يتحرك.  لم يستطع أن يفتح عينيه ولا فمه.  في ذلك اليوم… بكت.

كان تعبير يان بي صادقًا بشكل لا يصدق، وبدت كلماته كما لو كانت حقًا ما كان يدور في ذهنه.  وبينما كان يتحدث، تراجع بضع خطوات إلى الوراء، ولف قبضته في راحة يده، وانحنى بعمق لمو سانغ.

 

لقد كانت تجهل معنى تلك الجملة في الماضي.  في وقت لاحق في المستقبل، اعتقدت دائمًا أنها فهمت ما يعنيه ذلك، ولكن فقط خلال تلك اللحظة عرفت المعنى العميق وراء تلك الكلمات…

أخبرها الشخص الذي أخذها أنها إذا كانت مطيعة فسوف يستيقظ، لذلك اختارت أن تكون مطيعة وتغادر.  بعد ذلك… شعرت كما لو أن الأبدية قد مرت.

 

 

في اللحظة التي سجل فيها يان بي الوضع، بقوته الجبارة ورد الفعل الذي كان لديه بصفته ملك الفجر، كان قادرًا على منع يده من الوصول إلى الشيخ مو سانغ.  ثم لم يتردد في لمس الشيخ على الفور.

تبدو تلك الفترة الزمنية بعيدة جدًا عنها الآن، بعيدة جدًا لدرجة أن ذكرياتها عنها أصبحت غير واضحة.  في الحقيقة لقد تلاشت ليس بسبب إرادتها.  بدلا من ذلك، لسبب غير معروف، نسيت تماما ماضيها.

 

 

 

لقد أصبحت سليلًا مباشرًا لعائلة في عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي.  كان لديها أب وأم وأفراد عائلة آخرون .  كانت سعيدة جدًا خلال تلك الفترة أيضًا، ولكن في كل مرة يحل فيها الليل وكان كل شيء هادئًا، كان ينتابها شعور كما لو أنها نسيت أهم شخص في حياتها.

 

 

 

ولكن مهما كان الأمر، لم تستطع تذكر ذلك الشخص.  وكثيراً ما يظهر ظل ظهر الشخص في أحلامها، لكنه كان مشوشاً، ولا تستطيع رؤيته بوضوح…

“كانت تلك النكتة هي اختبار ما إذا كنت بطلاً حقًا.  وفي الوقت الحالي، أنا متأكد من ذلك.  أيها الزميل الداوي… أتمنى ألا تمانع في الكلمات التي قلتها لك سابقًا.  أتمنى أن يقبل شخص مثلك الانحناء مني.”

 

 

وفي يوم عودة والدتها إلى الأرض، بكت وهي تراقب والدتها وهي تغمض عينيها تدريجياً.  خلال تلك اللحظة، على فراش الموت، حدقت والدتها في يو شوان بنظرة تتحدث عن الكثير.  كانت نظرتها مليئة بالرحمة وعدم الرغبة في الفراق، وبعد أن بدت وكأنها تفكر فيما إذا كانت تريد التحدث، قالت بضع كلمات،

وتذكرت أيضًا أنها عندما هربت وأخذت  تنين الهاوية، بدت وكأنها رأت شخصية، ولكن عندما أدارت رأسها للوراء لتنظر، لم تر شيئًا.  عندما فكرت في الأمر بعد كل هذا الوقت، عرفت أن الشكل الذي رأته كان لوالدها؛  كان يراقبها بصمت من مكان ليس ببعيد.  لقد شاهدها وهي تغادر كما لو كان يودعها بتردد كبير في الانفصال.

 

 

“معنى شوان هو زنبق النهار.  أنت زنبقة النهار تحت المطر… أريدك أن تنسى الحزن في حياتك وتكون سعيدة إلى الأبد…”

 

 

 

لقد كانت تجهل معنى تلك الجملة في الماضي.  في وقت لاحق في المستقبل، اعتقدت دائمًا أنها فهمت ما يعنيه ذلك، ولكن فقط خلال تلك اللحظة عرفت المعنى العميق وراء تلك الكلمات…

توقفت خطوات سو مينغ.  ظهرت نظرة لطيفة في عينيه عندما وجه نظرته إلى مو سانغ.  بدا أنه نسي مكانته ومستوى زراعته في تلك اللحظة، وبدلاً من ذلك شعر وكأنه طفل في الجبل المظلم، صبي ضحك بسعادة بجانب شيخه… لف سو مينغ قبضته في كفه وانحنى بعمق.

 

“هذه هدية ودرس لأي عائلة.  أنا كذلك.  لدي نفس الشخصية مثلك، ولا أستطيع أن أتحمل إلقاء القبض عليك، أيها الزميل الداوي ، ولهذا السبب تدخلت في هذا الأمر.  بالتأكيد لن أسمح لشخص مثلك أن يموت أمامي .  لقد تصرفت حتى أتمكن من إنقاذك!

ربما كان ذلك هو الشخص الذي في أحلامها، أو ربما كان ذلك بسبب المشاعر الموجودة في ذكرياتها والتي لا يمكن ختمها مهما كان الختم قويا، ولكن قبل زفافها هربت.  بينما كانت تشعر بالضياع ولم تعرف إلى أين تذهب… عادت إلى عالم داو الصباح الحقيقي بالصدفة.

 

 

تذكرت أنها بقيت بجانبه وتحدثت معه عن السماء الزرقاء، والظلام أثناء الليل، وتدريبها، وتظلماتها، ومستقبلها…

وتذكرت أيضًا أنها عندما هربت وأخذت  تنين الهاوية، بدت وكأنها رأت شخصية، ولكن عندما أدارت رأسها للوراء لتنظر، لم تر شيئًا.  عندما فكرت في الأمر بعد كل هذا الوقت، عرفت أن الشكل الذي رأته كان لوالدها؛  كان يراقبها بصمت من مكان ليس ببعيد.  لقد شاهدها وهي تغادر كما لو كان يودعها بتردد كبير في الانفصال.

كان تعبير يان بي صادقًا بشكل لا يصدق، وبدت كلماته كما لو كانت حقًا ما كان يدور في ذهنه.  وبينما كان يتحدث، تراجع بضع خطوات إلى الوراء، ولف قبضته في راحة يده، وانحنى بعمق لمو سانغ.

 

لقد أصبحت سليلًا مباشرًا لعائلة في عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي.  كان لديها أب وأم وأفراد عائلة آخرون .  كانت سعيدة جدًا خلال تلك الفترة أيضًا، ولكن في كل مرة يحل فيها الليل وكان كل شيء هادئًا، كان ينتابها شعور كما لو أنها نسيت أهم شخص في حياتها.

خلال الأيام التي كان فيها سو شوان يي في عزلة، ذهبت يو شوان إلى عالم داو الصباح الحقيقي للبحث عن الشعور الذي يمكن أن تضع إصبعها عليه، وقد جلبها إلى المكان الذي ولدت فيه – دوامة يين الموت!

 

 

اقترب منها سو مينغ.  كان هناك عدد قليل من القوى التي يمكنها إيقافه الآن في كون الثالوث القاحل الممتد.  عندما رفعت يو شوان رأسها، كان سو مينغ قد وصل بالفعل أمامها .  احتضنها بلطف .

 

“كانت تلك النكتة هي اختبار ما إذا كنت بطلاً حقًا.  وفي الوقت الحالي، أنا متأكد من ذلك.  أيها الزميل الداوي… أتمنى ألا تمانع في الكلمات التي قلتها لك سابقًا.  أتمنى أن يقبل شخص مثلك الانحناء مني.”

لم تكن شخصيتها هي التي جعلتها تلتصق على الفور بسو مينغ عندما رأته دون أن تشعر بأي تلميح لعدم الألفة تجاهه.  كان ذلك لأن هالة حياتها أثرت على ذكرياتها المختومة.

لكنه وضع يده فقط على الشيخ.  لم يمسكه، بل دعمه بلطف، وبدا كما لو كان لديه قدر كبير من التبجيل للشيخ.  تحطمت خيوط الزمن المرتبطة بالشيخ مو سانغ على الفور.  عندما اختفوا دون صوت واحد، ساعد ملك الفجر يان بي الشيخ على النهوض بيده اليمنى، وظهرت ابتسامة لطيفة على وجهه.  كان هناك حتى تلميح من الاحترام فيها .

 

لم تكن شخصيتها هي التي جعلتها تلتصق على الفور بسو مينغ عندما رأته دون أن تشعر بأي تلميح لعدم الألفة تجاهه.  كان ذلك لأن هالة حياتها أثرت على ذكرياتها المختومة.

لم تكن تعلم أنه بمجرد ظهورها أمام سو مينغ، اختفى تدريجيًا الصوت الذي يناديه باعتباره أخيها الأكبر والذي سمعه فقط في أحلامه.

“أنا، سو مينغ من الجبل المظلم، أحيي الشيخ…”

 

 

تذكرت يو شوان كل شيء منذ ولادتها وحتى الوقت الحاضر.  ظهرت كل ذكرياتها في رأسها في تلك اللحظة.  بمجرد اختفاء الأختام، حدقت في سو مينغ بنظرة ذهول، وسقطت الدموع التي يبدو أنها جاءت من آلاف السنين من زوايا عينيها.

 

 

“تعامل مع أفعالي وكأنني أحشر أنفي في شؤون شخص آخر، لكنني لم أتمكن من تحمل ذلك منذ فترة طويلة .  لقد وصلت إلى نهاية صبري!

“أنا يو شوان.  أنا زنبق النهار في المطر.  والدي هو حاكم الهائجين الثاني .  منزلي في أرض الهائجين…” تمتمن يو شوان.  رفعت رأسها، وعندما نظرت إلى سو مينغ مرة أخرى، عضت شفتها السفلية وهمست بكلمتين ترددتا ذات يوم في أحلام سو مينغ لسنوات عديدة.

لم تكن تعلم أنه بمجرد ظهورها أمام سو مينغ، اختفى تدريجيًا الصوت الذي يناديه باعتباره أخيها الأكبر والذي سمعه فقط في أحلامه.

 

“ملك الفجر…”

“الأخ الأكبر…”

خلال تلك اللحظة، لم يعد ملك الفجر يفكر في المبادئ، وألقى بكل التزاماته الأخلاقية في مؤخرة عقله.  بدأ على الفور يكره سو شوان يي حتى النخاع.  بالنسبة له، بغض النظر عما إذا كان سو شوان يي قد فعل ذلك عن قصد أم لا، كان الأمر كما لو أن سو شوان يي قدد خطط ضده .  لقد كاد أن يقود يان باي إلى قبره، ويضعه في مواجهة هذا الوحش القديم الذي كان يهرب منه بكل ما لديه.

 

لقد أصبحت سليلًا مباشرًا لعائلة في عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي.  كان لديها أب وأم وأفراد عائلة آخرون .  كانت سعيدة جدًا خلال تلك الفترة أيضًا، ولكن في كل مرة يحل فيها الليل وكان كل شيء هادئًا، كان ينتابها شعور كما لو أنها نسيت أهم شخص في حياتها.

اقترب منها سو مينغ.  كان هناك عدد قليل من القوى التي يمكنها إيقافه الآن في كون الثالوث القاحل الممتد.  عندما رفعت يو شوان رأسها، كان سو مينغ قد وصل بالفعل أمامها .  احتضنها بلطف .

 

 

“لقد وعدتك بأنني سوف آتي ذات يوم وأجدك.  اليوم هو ذلك اليوم.”

“لقد وعدتك بأنني سوف آتي ذات يوم وأجدك.  اليوم هو ذلك اليوم.”

“أنت تخيب ظني كثيرا.  إذا كانت ابنتك لا تريد الزواج من شخص آخر، فلماذا يجب أن تضع عليها الكثير من الأختام؟  لم تختم أفكارها فحسب، بل ختمت روحها أيضًا.  كيف يمكنك أن تعامل عائلتك بهذه الطريقة؟  أنت تحاول عمليا أن تتملقني، لكنك خيبت أملي.  أشعر بالخجل من الارتباط بك!

 

 

كان سو مينغ يداعب شعر يو شوان الطويل.  عندما تحدث، رفع رأسه ونظر إلى الأمير الثالث الصامت الذي يقف بجانبهم.  التقى الاثنان بنظرات بعضهما البعض، ورأى سو مينغ النظرة المعقدة في عيون الأمير الثالث، بينما رأى لي تشين العاطفة في عيون سو مينغ.

ربما كان ذلك هو الشخص الذي في أحلامها، أو ربما كان ذلك بسبب المشاعر الموجودة في ذكرياتها والتي لا يمكن ختمها مهما كان الختم قويا، ولكن قبل زفافها هربت.  بينما كانت تشعر بالضياع ولم تعرف إلى أين تذهب… عادت إلى عالم داو الصباح الحقيقي بالصدفة.

 

“كانت تلك النكتة هي اختبار ما إذا كنت بطلاً حقًا.  وفي الوقت الحالي، أنا متأكد من ذلك.  أيها الزميل الداوي… أتمنى ألا تمانع في الكلمات التي قلتها لك سابقًا.  أتمنى أن يقبل شخص مثلك الانحناء مني.”

………

لم تكن شخصيتها هي التي جعلتها تلتصق على الفور بسو مينغ عندما رأته دون أن تشعر بأي تلميح لعدم الألفة تجاهه.  كان ذلك لأن هالة حياتها أثرت على ذكرياتها المختومة.

Hijazi

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط