نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1318

لقد جاء من الأمتداد الشاسع!

لقد جاء من الأمتداد الشاسع!

لقد جاء من الفضاء الشاسع !!

 

 

 

 

اجتاحت سو مينغ نظرته على المنطقة قبل أن تهبط عيناه في مركز الكون الممتد .  كان هناك قصر طويل هناك.  لقد تضرر لكنه لم ينهار.  كان ينضح بحضور قديم، وأظهرت البوابات المفتوحة أن كل شيء بالداخل كان مظلمًا.  بدا وكأنه مخلوق ميت مع فمه مفتوح على مصراعيه.

 

أما الجزء الثاني من الجدارية فكان عبارة عن ضريح قديم دخل إليه الشاب. وكان حوله عدد لا يحصى من الكائنات الحية ذات المظاهر المختلفة.  عندما ظهر رون في أعماق الضريح، دخل الشاب إليه، وأصبحت شخصيته غير واضحة قبل نقله.

تحرك سو مينغ بسرعة كبيرة لدرجة أنه تمكن من التحرك عبر  الأكوان الممتدة في لمح البصر، ولم يتوقف إلا عند الكون الممتد الذي كان يقع بعيدًا عن قبيلة مخطط الدب.  كان المكان في حالة خراب، وتم إغلاق الحاجز المؤدي إلى  الكون الممتد .

 

 

“ثم … ما هي أهدافه عندما هرب من عالمه بعد أن دمره الشاب ذو الرداء الأسود ؟!

الشخص الذي فعل ذلك كان كانغ سان نو.  عندما دمر حكام فيريديان في الماضي، كان قد ختم الكون الممتد الخاص بهم وحوله إلى ملكيته الخاصة.  ولم يسمح لأي شخص خارجي بالدخول فيه.

ثم رأى سو مينغ القاعة في حالة أكثر اكتمالا.  استمر الزمن في عكس اتجاهه…

 

’’وبالمثل، يمكنني التأكد من أن أحد الأجنحة الأربعة… به فجوة… إنها فجوة ستقودنا إلى الفضاء الواسع وراءه!

كان ختمه قويًا جدًا بحيث لا يستطيع كسره سوى خبراء عالم أفاكانيا، ولهذا السبب لم يجرؤ أحد على تجربته.  كان كانغ سان نو أيضًا قويًا جدًا لدرجة أنه كان زعيم ملوك الفجر.  ومن ثم، حتى خبراء عالم أفاكانيا لن يجرؤوا على كسر الختم إلى مكانه.

كان الرجل العجوز ينظر بصمت إلى شظية الجناح.  ثم رفع يده اليمنى فمسح كل ما حوله من جداريات.

 

 

بعد وفاة كانغ سان نو، أصبح الختم مثل شجرة بلا جذور.  وبدأ بالذوبان تدريجياً.  شاهد سو مينغ حاجز  الكون الممتد أمامه واتخذ خطوة إلى الأمام.  كان الكركي الأصلع هو أول من طار، وبينما أطلق صرخة عالية، اصطدم رأسه بالحاجز.  عندما عبر الحاجز، سار سو مينغ أيضًا عبره.

 

 

 

كل شيء أمامه كان خراباً.  طفت جثث لا حصر لها في المجرة، لكنها لم تتعفن.  حطام الكواكب ملأ المجرة.  كان الفضاء مليئا بهالة الموت، مما جعله يبدو وكأنه الجحيم.

 

 

 

اجتاحت سو مينغ نظرته على المنطقة قبل أن تهبط عيناه في مركز الكون الممتد .  كان هناك قصر طويل هناك.  لقد تضرر لكنه لم ينهار.  كان ينضح بحضور قديم، وأظهرت البوابات المفتوحة أن كل شيء بالداخل كان مظلمًا.  بدا وكأنه مخلوق ميت مع فمه مفتوح على مصراعيه.

لقد فقد القدرة على معرفة عدد المرات التي تم فيها تغيير الجداريات من حوله.  استمر الأمر حتى استعادت الجثة أمام سو مينغ  قوة الحياة ببطء.  وعندما خرجت من الجثة وسط أمواج كثيفة، عاد الرجل العجوز إلى الوقت الذي لم يمت فيه بعد.  وقف في القاعة بتعبير مؤلم وهو يوبخ مراهقًا.  ركع ذلك المراهق على الأرض ورأسه منخفض، لكن سو مينغ رأى عدم الرغبة في الاعتراف بأخطائه واستياءه.  كان المراهق كانغ سان نو.

 

كان يجلس بهدوء وظهره مستقيم.  كانت كفه اليمنى متجهة للأعلى، كما لو كان هناك في الأصل شيء موضوع هناك.

استنادا إلى ذكريات كانغ سان نو، حصل على جزء الجناح من القصر.  اجتاح سو مينغ نظرته فوقه، وبحركة واحدة، عبر مسافة كبيرة بشكل لا يصدق ليظهر خارج القصر.  ثم دخل داخله.

 

 

 

وفي اللحظة التي دخل فيها، أضاءت مصابيح الزيت من حوله من تلقاء نفسها، وأمطرته بالضوء. رأى سو مينغ كرسيًا في وسط القصر.  كان يجلس عليها جثة.  كانت لرجل عجوز فقد قوة حياته.

استنادا إلى ذكريات كانغ سان نو، حصل على جزء الجناح من القصر.  اجتاح سو مينغ نظرته فوقه، وبحركة واحدة، عبر مسافة كبيرة بشكل لا يصدق ليظهر خارج القصر.  ثم دخل داخله.

 

 

كان يجلس بهدوء وظهره مستقيم.  كانت كفه اليمنى متجهة للأعلى، كما لو كان هناك في الأصل شيء موضوع هناك.

 

 

 

حدق سو مينغ في جثة الرجل العجوز.  في ذكريات كانغ سان نو، عندما دخل إلى القصر، كان الرجل العجوز قد مات بالفعل، وكان يحمل شظية الجناح في يده اليمنى.

استمر الوقت في عكس اتجاهه، ورأى سو مينغ أنه قبل وصول تسانغ سان نو إلى القاعة، كان يتم تنظيفها وترتيبها بشكل متكرر.  وكان هناك أيضًا أناس يعبدونها.  عاش حكام فيريديان في عصر الرخاء، ولكن في حين أن الجداريات لم تعد ضبابية، فإن المنحوتات تصور فقط الاحتفالات العادية للأشخاص القادمين للعبادة.  لم يكن هناك أي شيء عنهم يمكن أن يفيد سو مينغ.

 

 

اجتاح سو مينغ نظرته أمام الرجل العجوز ونظر حوله.  كان هناك عدد قليل من الجداريات من حوله، لكنها كانت باهتة للغاية.  بسبب مرور الوقت وتدمير حكام فيريديان، كل ما بقي كان مجرد بقايا من الماضي.

انتهت الجداريات.

 

اجتاحت سو مينغ نظرته على المنطقة قبل أن تهبط عيناه في مركز الكون الممتد .  كان هناك قصر طويل هناك.  لقد تضرر لكنه لم ينهار.  كان ينضح بحضور قديم، وأظهرت البوابات المفتوحة أن كل شيء بالداخل كان مظلمًا.  بدا وكأنه مخلوق ميت مع فمه مفتوح على مصراعيه.

ولكن هذا لم يؤثر على سو مينغ على الإطلاق.  مشى إلى الرجل العجوز ورفع يده اليمنى ليدفعها نحو يد الرجل العجوز.  في اللحظة التي لمسوا فيها، نفذ سو مينغ فن الزمن.

 

 

اهتز سو مينغ، وتراجع بشكل غريزي بضع خطوات إلى الوراء.  وتذكر مشهد الشاب ذو الرداء الأسود وهو يدمر الفراشة.

واصل وقوفه في القاعة، لكن الأشياء التي رآها أمام عينيه كانت مشاهد لا حصر لها تبدو وكأنها تعود إلى الوراء.  مروا من أمام عينيه بسرعة، وكأن الزمن يسير في الاتجاه المعاكس.  أصبحت الجداريات أكثر وضوحا، واختفى الغبار تدريجيا.  عندما أصبح كل شيء جيدًا كالجديد، رأى سو مينغ شخصية كانغ سان نو تظهر في القاعة.

 

 

 

مع شهوة الدم القاتلة، شن كانغ سان نو ذو الروح العالية جرائم قتل دموية.  بمجرد ظهوره في القاعة ورؤية جثة الرجل العجوز، أصبح تعبيره معقدًا بشكل لا يصدق.  وبعد فترة طويلة… أخذ القطعة من يد الرجل العجوز.

 

 

الجزء الرابع كان الشاب يعطي بعض الحبوب الطبية للرجل العجوز بالإضافة إلى زلة من اليشم تحتوي على خريطة.  لف الرجل العجوز قبضته في كفه وانحنى للشاب.  فلما رفع ذراعه، شق قطعة من الفجوة فأعطاه إياها.

“أيها الشيخ… عندما طردتني من القبيلة، هل فكرت يومًا… أنني، كانغ نو، سأعود يومًا ما هكذا؟!”

 

 

 

ظهر تعبير شرس على وجه كانغ سان نو، ولكن بعد أن ظل صامتًا لبعض الوقت، اختار التنهد فقط وأخذ القطعة معه.  ثم استدار وغادر.

أما الجزء الثاني من الجدارية فكان عبارة عن ضريح قديم دخل إليه الشاب. وكان حوله عدد لا يحصى من الكائنات الحية ذات المظاهر المختلفة.  عندما ظهر رون في أعماق الضريح، دخل الشاب إليه، وأصبحت شخصيته غير واضحة قبل نقله.

 

الجزء الأول كان شابًا يغادر القبيلة بعد أن احترام أجداده.  ودعه شعبه ليبدأ رحلته الشخصية ليصبح بالغًا.

استمر الوقت في عكس اتجاهه، ورأى سو مينغ أنه قبل وصول تسانغ سان نو إلى القاعة، كان يتم تنظيفها وترتيبها بشكل متكرر.  وكان هناك أيضًا أناس يعبدونها.  عاش حكام فيريديان في عصر الرخاء، ولكن في حين أن الجداريات لم تعد ضبابية، فإن المنحوتات تصور فقط الاحتفالات العادية للأشخاص القادمين للعبادة.  لم يكن هناك أي شيء عنهم يمكن أن يفيد سو مينغ.

لقد جاء من الفضاء الشاسع !!

 

 

كان ذلك حتى رأى الكثير من الناس ينحتون تلك الجداريات.  لقد تحولوا من كونهم واضحين إلى كونهم غير واضحين مرة أخرى.  وعندما أصبحت الجدران فارغة، ظهرت جداريات جديدة، وتكررت هذه الأحداث.  تم نحت الجداريات بشكل مستمر من قبل شخص ما، ثم تم تغييرها بشكل متكرر، لكن لم يكن أي منها مفيدًا لسو مينغ.  لكنه لم يكن في عجلة من أمره، لذلك استمر في تنفيذ فن الزمن الخاص به والمشاهدة في صمت.

عندما رأى سو مينغ هذا، ارتعد قلبه.  وبينما كان يواصل مشاهدته، وصلت الجداريات الموجودة على الحائط إلى نقطة زمنية لم يتم نحتها فيها بعد.

 

 

لقد فقد القدرة على معرفة عدد المرات التي تم فيها تغيير الجداريات من حوله.  استمر الأمر حتى استعادت الجثة أمام سو مينغ  قوة الحياة ببطء.  وعندما خرجت من الجثة وسط أمواج كثيفة، عاد الرجل العجوز إلى الوقت الذي لم يمت فيه بعد.  وقف في القاعة بتعبير مؤلم وهو يوبخ مراهقًا.  ركع ذلك المراهق على الأرض ورأسه منخفض، لكن سو مينغ رأى عدم الرغبة في الاعتراف بأخطائه واستياءه.  كان المراهق كانغ سان نو.

‘وأين هو الآن؟  تقول الشائعات أن رجل الأبادة العجوز مات في نهاية العصر الثالث وتحول إلى بذرة إبادة الحياة.  لقد أطعمت نصفها من قبل.  الآن، اكتملت  بذرة إبادة الحياة… وهي مع سو شوان يي ولي تشين !

 

 

ثم رأى سو مينغ القاعة في حالة أكثر اكتمالا.  استمر الزمن في عكس اتجاهه…

اجتاح سو مينغ نظرته أمام الرجل العجوز ونظر حوله.  كان هناك عدد قليل من الجداريات من حوله، لكنها كانت باهتة للغاية.  بسبب مرور الوقت وتدمير حكام فيريديان، كل ما بقي كان مجرد بقايا من الماضي.

 

“أحضر رجل الأبادة العجوز معه سفينة وبحث في الثالوث القاحل عن الأشياء التي يحتاجها. كل أولئك الذين قبل عرضهم كان لهم الحق في إدخال أسمائهم في قصيدته .  تلك القصيدة لن تموت، وكذلك كل من كانت أسماؤهم بداخلها لن يموتوا أيضًا.

كان الرجل العجوز ينظر بصمت إلى شظية الجناح.  ثم رفع يده اليمنى فمسح كل ما حوله من جداريات.

Hijazi

 

في تلك اللحظة، تقلص عيون سو مينغ.  ورأى أن الجداريات التي تم محوها كانت مختلفة تماما عن تلك التي رآها سابقا.  عندما وجه سو مينغ انتباهه إليهم، رأى أن الجداريات التي تم محوها تم نحتها شخصيًا بواسطة الشخص الذي سينتهي به الأمر بالموت على الكرسي!

فتح سو مينغ عينيه، رغم أنه في الحقيقة لم يغمض عينيه الجسديتين أبدًا.  في تلك اللحظة، كانت العيون التي فتحها هي عيون إرادته.  ورفع يده اليمنى من يد الجثة.  وعاد كل شيء من حوله إلى حالته السابقة.  كان لا يزال محطم ، ولا يزال قديمًا، وكانت الجداريات لا تزال غير واضحة.

 

“هل هناك احتمال… أنه جاء من عالم فراشة آخر؟”  وقبل أن يتم تدمير تلك الفراشة، هرب إلى هذا المكان!  سفينة… سفينة… أستطيع أن أتذكر شخصًا كان دائمًا على متن سفينة قديمة.  إنه…  رجل الأبادة العجوز [1]!’

تم تقسيم اللوحة الجدارية بأكملها إلى أربعة أجزاء.

 

 

“جسده كله مغطى بالدم. كان ينبغي أن يصاب بجروح بالغة، واستخدم السفينة كسفينة مسحورة للتحرك عبر الفضاء للوصول إلى هنا.  من يمكنه أن يؤذي شخصًا قويًا مثله، ومن أين أتى… هممم؟‘‘

الجزء الأول كان شابًا يغادر القبيلة بعد أن احترام أجداده.  ودعه شعبه ليبدأ رحلته الشخصية ليصبح بالغًا.

في تلك اللحظة، تقلص عيون سو مينغ.  ورأى أن الجداريات التي تم محوها كانت مختلفة تماما عن تلك التي رآها سابقا.  عندما وجه سو مينغ انتباهه إليهم، رأى أن الجداريات التي تم محوها تم نحتها شخصيًا بواسطة الشخص الذي سينتهي به الأمر بالموت على الكرسي!

 

“ثم … ما هي أهدافه عندما هرب من عالمه بعد أن دمره الشاب ذو الرداء الأسود ؟!

أما الجزء الثاني من الجدارية فكان عبارة عن ضريح قديم دخل إليه الشاب. وكان حوله عدد لا يحصى من الكائنات الحية ذات المظاهر المختلفة.  عندما ظهر رون في أعماق الضريح، دخل الشاب إليه، وأصبحت شخصيته غير واضحة قبل نقله.

 

 

 

ومن الواضح أن الجزء الثالث هو ما حدث بعد نقله.  ظهر الشاب في عالم غريب.  بدا الأمر كما لو كان الفضاء الشاسع.  داخل هذا الكون كانت هناك فجوة كبيرة، ولم يكن أحد يعرف إلى أين تؤدي.  عندما اقترب الشاب من الفجوة، ظهر رجل عجوز فجأة في الفجوة.

عندما رأى سو مينغ هذا، ارتعد قلبه.  وبينما كان يواصل مشاهدته، وصلت الجداريات الموجودة على الحائط إلى نقطة زمنية لم يتم نحتها فيها بعد.

 

 

كان الرجل العجوز مغطى بالدماء، ووقف على متن سفينة قديمة، كما لو كان يتجول خارج الفجوة لفترة طويلة جدًا قبل أن يتمكن من العثور عليها.  وهذا من شأنه أن يسمح له بالدخول إلى المكان لأول مرة.

 

 

 

الجزء الرابع كان الشاب يعطي بعض الحبوب الطبية للرجل العجوز بالإضافة إلى زلة من اليشم تحتوي على خريطة.  لف الرجل العجوز قبضته في كفه وانحنى للشاب.  فلما رفع ذراعه، شق قطعة من الفجوة فأعطاه إياها.

 

 

 

انتهت الجداريات.

’’إنه رجل الأبادة العجوز، وقد جاء من الفجر المظلم… الفجر المظلم… وهذا أيضًا بالفعل الفجر المظلم!‘‘ انكمش عيون سو مينغ مرة أخرى.  ارتفعت برودة باردة من أسفل قلبه وملأت جسده.

 

 

عندما رأى سو مينغ هذا، ارتعد قلبه.  وبينما كان يواصل مشاهدته، وصلت الجداريات الموجودة على الحائط إلى نقطة زمنية لم يتم نحتها فيها بعد.

’’إنه رجل الأبادة العجوز، وقد جاء من الفجر المظلم… الفجر المظلم… وهذا أيضًا بالفعل الفجر المظلم!‘‘ انكمش عيون سو مينغ مرة أخرى.  ارتفعت برودة باردة من أسفل قلبه وملأت جسده.

 

مع شهوة الدم القاتلة، شن كانغ سان نو ذو الروح العالية جرائم قتل دموية.  بمجرد ظهوره في القاعة ورؤية جثة الرجل العجوز، أصبح تعبيره معقدًا بشكل لا يصدق.  وبعد فترة طويلة… أخذ القطعة من يد الرجل العجوز.

اختفت الصور الأربع إلى الأبد مع مرور الوقت.  كان من الصعب على أي شخص أن يتمكن من رؤيته.  ما رأوه كان مجرد مجموعة أخرى من الجداريات التي ظهرت بعد أن تم مسح النسخة الأصلية.

“لقد ظهر في الثالوث القاحل خلال العصر الثالث. وهذا يتوافق مع محتويات الجداريات.  ثم، ربما في ذلك الوقت… كانت المرة الأولى التي يدخل فيها عالم  موروس ألبا المتناغم !

 

 

فتح سو مينغ عينيه، رغم أنه في الحقيقة لم يغمض عينيه الجسديتين أبدًا.  في تلك اللحظة، كانت العيون التي فتحها هي عيون إرادته.  ورفع يده اليمنى من يد الجثة.  وعاد كل شيء من حوله إلى حالته السابقة.  كان لا يزال محطم ، ولا يزال قديمًا، وكانت الجداريات لا تزال غير واضحة.

 

 

 

كان سو مينغ صامتا.  وتحدثت الجداريات الأربع بوضوح عن التجارب التي مر بها الجثة قبل وفاته، أو بالأحرى، تحدثت عن عملية حصوله على شظية الجناح.  ومن الواضح أنه لم يتحدث عن هذا مع أشخاص آخرين.  حتى الجداريات تم مسحها شخصيًا بعد نحتها.  لم يكن يريد أن يعرف أحد عن ذلك.

 

 

………..

عرف سو مينغ ما حدث، ولكن بينما بدا هادئًا، أثارت عاصفة شديدة في قلبه.  كان من المستحيل عليه أن يكون هادئًا، وبمجرد أن أغمض عينيه، ظهرت المشاهد على الجداريات في ذهنه باستمرار.

حدق سو مينغ في جثة الرجل العجوز.  في ذكريات كانغ سان نو، عندما دخل إلى القصر، كان الرجل العجوز قد مات بالفعل، وكان يحمل شظية الجناح في يده اليمنى.

 

 

“إذا كانت هذه الجداريات صحيحة، فيمكنني التأكد من أن هذه القطعة … ليست من فراشة أخرى.  إنها جزء من أجنحة موروس ألبا المتناغم!

Hijazi

 

 

’’وبالمثل، يمكنني التأكد من أن أحد الأجنحة الأربعة… به فجوة… إنها فجوة ستقودنا إلى الفضاء الواسع وراءه!

 

 

 

“نظرًا لأن هذه الفجوة ليست في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد ،ولا في كون الثالوث القاحل الممتد  ولا في  الفجر المظلم والقديس المتحدي.”  يجب أن يكون… في الكون الممتد في الجناح الرابع!

تحرك سو مينغ بسرعة كبيرة لدرجة أنه تمكن من التحرك عبر  الأكوان الممتدة في لمح البصر، ولم يتوقف إلا عند الكون الممتد الذي كان يقع بعيدًا عن قبيلة مخطط الدب.  كان المكان في حالة خراب، وتم إغلاق الحاجز المؤدي إلى  الكون الممتد .

 

 

“إذا كان كل هذا صحيحًا، إذن… فقد ذهب إلى الكون الممتد الرابع في الماضي. الرجل العجوز الذي رآه عندما كان هناك… هو من…’ عندما فكر سو مينغ في هذا، فتح عينيه.  تقلصت عينيه ، وظهرت في ذهنه فكرة لا يستطيع السيطرة عليها.  لقد تسبب ذلك في ارتعاش عقله وقلبه.

لقد فقد القدرة على معرفة عدد المرات التي تم فيها تغيير الجداريات من حوله.  استمر الأمر حتى استعادت الجثة أمام سو مينغ  قوة الحياة ببطء.  وعندما خرجت من الجثة وسط أمواج كثيفة، عاد الرجل العجوز إلى الوقت الذي لم يمت فيه بعد.  وقف في القاعة بتعبير مؤلم وهو يوبخ مراهقًا.  ركع ذلك المراهق على الأرض ورأسه منخفض، لكن سو مينغ رأى عدم الرغبة في الاعتراف بأخطائه واستياءه.  كان المراهق كانغ سان نو.

 

 

“الرجل العجوز… جاء من الفضاء الشاسع !” تسارع تنفس سو مينغ.  ظهرت المشاهد على الجداريات في ذهنه باستمرار قبل أن يثبت في النهاية على المشهد الذي خطى فيه الرجل العجوز في الفجوة.

“نظرًا لأن هذه الفجوة ليست في كون موروس ألبا المتتاغم الممتد ،ولا في كون الثالوث القاحل الممتد  ولا في  الفجر المظلم والقديس المتحدي.”  يجب أن يكون… في الكون الممتد في الجناح الرابع!

 

 

“جسده كله مغطى بالدم. كان ينبغي أن يصاب بجروح بالغة، واستخدم السفينة كسفينة مسحورة للتحرك عبر الفضاء للوصول إلى هنا.  من يمكنه أن يؤذي شخصًا قويًا مثله، ومن أين أتى… هممم؟‘‘

ولكن هذا لم يؤثر على سو مينغ على الإطلاق.  مشى إلى الرجل العجوز ورفع يده اليمنى ليدفعها نحو يد الرجل العجوز.  في اللحظة التي لمسوا فيها، نفذ سو مينغ فن الزمن.

 

 

اهتز سو مينغ، وتراجع بشكل غريزي بضع خطوات إلى الوراء.  وتذكر مشهد الشاب ذو الرداء الأسود وهو يدمر الفراشة.

 

 

 

تغير تعبير سو مينغ بسرعة.

لقد جاء من الفضاء الشاسع !!

 

 

“هل هناك احتمال… أنه جاء من عالم فراشة آخر؟”  وقبل أن يتم تدمير تلك الفراشة، هرب إلى هذا المكان!  سفينة… سفينة… أستطيع أن أتذكر شخصًا كان دائمًا على متن سفينة قديمة.  إنه…  رجل الأبادة العجوز [1]!’

’’وبالمثل، يمكنني التأكد من أن أحد الأجنحة الأربعة… به فجوة… إنها فجوة ستقودنا إلى الفضاء الواسع وراءه!

 

واصل وقوفه في القاعة، لكن الأشياء التي رآها أمام عينيه كانت مشاهد لا حصر لها تبدو وكأنها تعود إلى الوراء.  مروا من أمام عينيه بسرعة، وكأن الزمن يسير في الاتجاه المعاكس.  أصبحت الجداريات أكثر وضوحا، واختفى الغبار تدريجيا.  عندما أصبح كل شيء جيدًا كالجديد، رأى سو مينغ شخصية كانغ سان نو تظهر في القاعة.

تراجع سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء، واستمر تعبيره في التغير.  وبعد فترة طويلة، رفع رأسه بسرعة لينظر إلى الجثة على الكرسي.

 

 

 

“أحضر رجل الأبادة العجوز معه سفينة وبحث في الثالوث القاحل عن الأشياء التي يحتاجها. كل أولئك الذين قبل عرضهم كان لهم الحق في إدخال أسمائهم في قصيدته .  تلك القصيدة لن تموت، وكذلك كل من كانت أسماؤهم بداخلها لن يموتوا أيضًا.

 

 

 

“لقد ظهر في الثالوث القاحل خلال العصر الثالث. وهذا يتوافق مع محتويات الجداريات.  ثم، ربما في ذلك الوقت… كانت المرة الأولى التي يدخل فيها عالم  موروس ألبا المتناغم !

 

 

 

’’إنه رجل الأبادة العجوز، وقد جاء من الفجر المظلم… الفجر المظلم… وهذا أيضًا بالفعل الفجر المظلم!‘‘ انكمش عيون سو مينغ مرة أخرى.  ارتفعت برودة باردة من أسفل قلبه وملأت جسده.

 

كان الرجل العجوز مغطى بالدماء، ووقف على متن سفينة قديمة، كما لو كان يتجول خارج الفجوة لفترة طويلة جدًا قبل أن يتمكن من العثور عليها.  وهذا من شأنه أن يسمح له بالدخول إلى المكان لأول مرة.

“ثم … ما هي أهدافه عندما هرب من عالمه بعد أن دمره الشاب ذو الرداء الأسود ؟!

استنادا إلى ذكريات كانغ سان نو، حصل على جزء الجناح من القصر.  اجتاح سو مينغ نظرته فوقه، وبحركة واحدة، عبر مسافة كبيرة بشكل لا يصدق ليظهر خارج القصر.  ثم دخل داخله.

 

 

‘وأين هو الآن؟  تقول الشائعات أن رجل الأبادة العجوز مات في نهاية العصر الثالث وتحول إلى بذرة إبادة الحياة.  لقد أطعمت نصفها من قبل.  الآن، اكتملت  بذرة إبادة الحياة… وهي مع سو شوان يي ولي تشين !

كان ذلك حتى رأى الكثير من الناس ينحتون تلك الجداريات.  لقد تحولوا من كونهم واضحين إلى كونهم غير واضحين مرة أخرى.  وعندما أصبحت الجدران فارغة، ظهرت جداريات جديدة، وتكررت هذه الأحداث.  تم نحت الجداريات بشكل مستمر من قبل شخص ما، ثم تم تغييرها بشكل متكرر، لكن لم يكن أي منها مفيدًا لسو مينغ.  لكنه لم يكن في عجلة من أمره، لذلك استمر في تنفيذ فن الزمن الخاص به والمشاهدة في صمت.

 

واصل وقوفه في القاعة، لكن الأشياء التي رآها أمام عينيه كانت مشاهد لا حصر لها تبدو وكأنها تعود إلى الوراء.  مروا من أمام عينيه بسرعة، وكأن الزمن يسير في الاتجاه المعاكس.  أصبحت الجداريات أكثر وضوحا، واختفى الغبار تدريجيا.  عندما أصبح كل شيء جيدًا كالجديد، رأى سو مينغ شخصية كانغ سان نو تظهر في القاعة.

“سو شوان يي… ماذا يعرف أيضًا؟!”

 

 

 

أغلق سو مينغ عينيه.  في تلك اللحظة فقط أدرك أنه حتى لو كان أقوى قوة في دهره، فإن ضباب الغموض أمام عينيه أصبح أكثر سمكًا!

’’وبالمثل، يمكنني التأكد من أن أحد الأجنحة الأربعة… به فجوة… إنها فجوة ستقودنا إلى الفضاء الواسع وراءه!

………..

 

Hijazi

 

 

في تلك اللحظة، تقلص عيون سو مينغ.  ورأى أن الجداريات التي تم محوها كانت مختلفة تماما عن تلك التي رآها سابقا.  عندما وجه سو مينغ انتباهه إليهم، رأى أن الجداريات التي تم محوها تم نحتها شخصيًا بواسطة الشخص الذي سينتهي به الأمر بالموت على الكرسي!

تحرك سو مينغ بسرعة كبيرة لدرجة أنه تمكن من التحرك عبر  الأكوان الممتدة في لمح البصر، ولم يتوقف إلا عند الكون الممتد الذي كان يقع بعيدًا عن قبيلة مخطط الدب.  كان المكان في حالة خراب، وتم إغلاق الحاجز المؤدي إلى  الكون الممتد .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط