نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1324

تقليد مسار يين الموت

تقليد مسار يين الموت

تقليد مسار يين الموت

 

 

بمجرد أن فهم الأمر ونظر إلى الجثث وكذلك الشرانق مرة أخرى، ارتجف سو مينغ.  لم يكن يريد العثور على سيده تيان شيه زي ولا حاكم الهائجين الأول  لي شان شيوي بين الجثث…

 

لإنشائه، احتاج المهندس المعماري إلى لحم ودم وأرواح المزارعين من دوامة يين الموت بسبب مدى تفرد عالمهم.  وسيحتاجون أيضًا إلى عدد كبير جدًا منهم حتى ينجحوا.

 

من الواضح أن شخصًا ما قد أنشأ نفق يين الموت عن طريق تقليد دوامة يين الموت عمدًا!

يبدو أن عملية النقل تستغرق وقتًا طويلاً بشكل لا يصدق.  لقد مر وقت طويل حتى ارتفعت موجة من التعب في قلوب الناس، ولكن في الوقت نفسه، كانوا يشعرون وكأن فترة قصيرة فقط قد مرت.  يبدو أن رؤيتهم قد تحولت إلى الظلام للحظة، وعندما اتضحت، اختفت كل المشاعر.

بينما كان سو مينغ يراقب إصبعه – الآن دون أن تنجرف أي هالة حوله – تقلصت  عيناه قليلاً.  وبحركة واحدة، ظهر بجانب شرنقة أخرى.  بنفس الحركة كما كان من قبل، اخترق الشرنقة.  وصل إصبعه إلى الداخل وضغط على منتصف جبين الجثة، التي ماتت منذ سنوات عديدة والتي تم تجفيف لحمها ودمها وجوهرها.

 

 

عندما ارتفعت المشاعر المتضاربة في قلب سو مينغ، لم يتمكن من وصفها بوضوح.  شعر كما لو أن وقتا طويلا قد مر، ولكن أيضا كما لو أن لحظة قصيرة فقط قد مرت.  لم يستطع إلا أن يشعر بأن عقله كان في حالة من الفوضى.

………….

 

وكان سو مينغ في أعلى النفق.  لقد كان في… شرنقة رفيعة… يبلغ حجمها حوالي ثلاثين قدمًا!

كان الأمر يشبه تمامًا ما سيشعر به المزارع العادي بعد أن يستيقظ من التأمل أو عندما يستيقظ الإنسان من نوم عميق.  بالنسبة لهم، تلك اللحظة لم تدوم سوى لحظة واحدة، ولكن في الحقيقة، لقد مرت ليلة كاملة أو حتى فترة أطول من الوقت.

أشرق وهج متجمد في عيون سو مينغ.  ربما كان النقل غريبًا وقد يكون المكان مرعبًا للناس، ولكن بالنسبة لسو مينغ، لم يكن هناك مكان لا يمكنه الذهاب إليه أو يُمنع من الذهاب إليه.

 

لقد تحرك سبع مرات، وفي كل مرة، كان يظهر بجانب الشرنقة قبل أن يمد إصبعه فيها ويسحبها بعيدًا بعد لحظات.  أجرى هذا الاختبار مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة، رأى الدخان الأخضر الخافت الذي يحتوي على هالة يين الموت.  سمح هذا لسو مينغ بفهم سبب شعوره بهذا الشعور الغريب عندما جاء للتو.

عندما أصبح العالم أمام سو مينغ أكثر وضوحًا، تألقت عيناه.  ما ظهر أمامه لم يكن الكون الرابع في أجنحة موروس ألبا المتناغم ، الذي كان يتوقعه، بل طبقة ضباب شبه شفافة !

عندما كان هناك، كان ينزل بشكل مستمر أيضًا، تمامًا مثل ما كان يفعل في هذا الوقت.  وعندما وصل إلى النهاية، انتقل من الثالوث القاحل إلى موريس ألبا المتناغم!

 

ألقى سو مينغ نظرة سريعة على المنطقة المحيطة به.  استمر الشعور الغريب في النمو بقوة.

لقد جعل الأمر يبدو كما لو كان العالم مغطى بحجاب، مما جعل كل شيء ضبابيًا.  شعر سو مينغ أيضًا أن جسده يبدو غير قادر على الحركة.  وبينما كانت عيناه تتألقان، لاحظ الطبقة الضبابية شبه الشفافة أمامه.  لقد رأى نفقًا ضخمًا يتجاوز هذا الضباب.  يبدو أنه ليس له نهاية، ويمتد إلى مسافة بعيدة.

عندما ألقى سو مينغ نظرة سريعة على النفق، وجد أن تخمينه الأولي بوجود آلاف الشرانق فقط في النفق لا يزال أقل من الواقع بشكل كبير.  لم يكن هناك الآلاف فقط… من الواضح أنه كان هناك ما يقرب من مائة ألف منهم!

 

وبينما كان يتحدث، اندفع إلى أسفل النفق.  وسرعان ما تبعته زي رو .  في اللحظة التالية، ارتعد قلب سو مينغ فجأة!

يبدو أن الجدران مصنوعة من اللحم والدم.  كانوا يشبهون الغشاء، لكنهم يمتلكون الحياة.  لقد كان… نفقًا حيًا!

 

 

“دوامة يين الموت قد تكون دوامة، لكنها في الحقيقة نفق أيضًا.  كان هيكلها دوامة، في حين أن هيكل هذا المكان يشبه نفق من اللحم والدم.

وكان سو مينغ في أعلى النفق.  لقد كان في… شرنقة رفيعة… يبلغ حجمها حوالي ثلاثين قدمًا!

 

 

بعد مرور بعض الوقت، سحب سو مينغ يده اليمنى.  كان هناك خيط خافت من الدخان الأخضر ينجرف حول أطراف أصابعه، لكنه سرعان ما اختفى دون أن يترك أثرا.  ومع ذلك، يمكن لسو مينغ أن يشعر بوجود مألوف من الدخان الأخضر الخافت!

يبدو أنه تم تجميده على جدار النفق.  لم تتشكل لفترة طويلة، ولهذا كانت في حالة شبه شفافة.  يمكن لأولئك من الخارج رؤية سو مينغ في الداخل بوضوح.  ولكن عندما نظر من الداخل، لم يتمكن من رؤية سوى الضبابية .

 

 

بمجرد أن فهم الأمر ونظر إلى الجثث وكذلك الشرانق مرة أخرى، ارتجف سو مينغ.  لم يكن يريد العثور على سيده تيان شيه زي ولا حاكم الهائجين الأول  لي شان شيوي بين الجثث…

عندما اجتاح نظره عبر المنطقة، رأى سو مينغ أن زي رو كان مثبتًا في شرنقة أخرى يبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أقدام على جدار من اللحم ليس بعيدًا عنه.  في تلك اللحظة، كانت عيناها مغلقة، وكانت فاقدة للوعي.

 

 

كان هناك شخص في كل شرنقة، ولكن عندما نظر إليهم سو مينغ، وجد أنهم جميعًا مومياوات.  لقد تم تجفيف لحمهم ودمائهم وجوهرهم بواسطة جدار اللحم.  يبدو أن النفق كان قادرًا على الاستمرار لفترة طويلة لأنه استوعب بشكل مستمر الجوهر من الأشخاص الذين كانوا أحياء سابقًا.

“لقد أرسلنا رون النقل إلى هنا بالفعل؟”

لم يكن هناك نهاية لهم.  كان النفق مغطى بشرنقة بعد شرنقة، وكان بداخلهم  مزارعين من دوامة يين الموت.  لقد أصبحت حياتهم ولحمهم ودمهم وكل شيء لديهم جزءًا يسمح لنفق اللحم بالنمو!

 

لقد كانت… هالة يين الموت!

أشرق وهج متجمد في عيون سو مينغ.  ربما كان النقل غريبًا وقد يكون المكان مرعبًا للناس، ولكن بالنسبة لسو مينغ، لم يكن هناك مكان لا يمكنه الذهاب إليه أو يُمنع من الذهاب إليه.

 

 

 

ربما تكون الشرنقة قد علقت جسد سو مينغ في نفق اللحم، ولكن عندما أشرق الوهج المخيف في عينيه، تحرك قليلاً، وصدرت أصوات تشقق على الفور من حوله.  ظهرت الشقوق على الفور على الشرنقة المحيطة به.  تحطمت بوصة بوصة.

بينما كان سو مينغ يفكر في أفكاره، تحرك فجأة وظهر بجانب شرنقة ضخمة.  وعندما رفع يده اليمنى، اخترق الشرنقة ليلمس البقعة الواقعة بين حاجبي الجثة.

 

 

خرج سو مينغ من الشرنقة المحطمة ووقف في النفق.  ألقى نظرة باردة على المنطقة المحيطة به ونشر إحساسه السماوي إلى الخارج، وتغير تعبيره تدريجياً.

يبدو أن عملية النقل تستغرق وقتًا طويلاً بشكل لا يصدق.  لقد مر وقت طويل حتى ارتفعت موجة من التعب في قلوب الناس، ولكن في الوقت نفسه، كانوا يشعرون وكأن فترة قصيرة فقط قد مرت.  يبدو أن رؤيتهم قد تحولت إلى الظلام للحظة، وعندما اتضحت، اختفت كل المشاعر.

 

 

لقد بدا كل شيء من حوله غير واضح عندما كان في الشرنقة.  وعندما خرج منه ونظر حوله مرة أخرى، أصبح كل شيء واضحًا بشكل لا يصدق، واستطاع أن يقول… أن هناك آلاف الشرانق الضخمة في النفق التي تشبه جدار اللحم!

 

 

 

كان طول الشرانق الأصغر يبلغ حوالي مائة قدم، أما الشرانق الأكبر فكان ارتفاعها آلاف الأقدام.  كان لديهم ارتفاعات متفاوتة، لكنهم كانوا جميعًا ملتصقين بجدار اللحم مثل الدمامل، الأمر الذي من شأنه أن يرسل قشعريرة تزحف إلى أسفل العمود الفقري لأي شخص على الرغم من أنها ليست باردة.

بمجرد أن فهم الأمر ونظر إلى الجثث وكذلك الشرانق مرة أخرى، ارتجف سو مينغ.  لم يكن يريد العثور على سيده تيان شيه زي ولا حاكم الهائجين الأول  لي شان شيوي بين الجثث…

 

بينما كان سو مينغ يراقب إصبعه – الآن دون أن تنجرف أي هالة حوله – تقلصت  عيناه قليلاً.  وبحركة واحدة، ظهر بجانب شرنقة أخرى.  بنفس الحركة كما كان من قبل، اخترق الشرنقة.  وصل إصبعه إلى الداخل وضغط على منتصف جبين الجثة، التي ماتت منذ سنوات عديدة والتي تم تجفيف لحمها ودمها وجوهرها.

كان هناك شخص في كل شرنقة، ولكن عندما نظر إليهم سو مينغ، وجد أنهم جميعًا مومياوات.  لقد تم تجفيف لحمهم ودمائهم وجوهرهم بواسطة جدار اللحم.  يبدو أن النفق كان قادرًا على الاستمرار لفترة طويلة لأنه استوعب بشكل مستمر الجوهر من الأشخاص الذين كانوا أحياء سابقًا.

إلى جانب رجل الأبادة العجوز، لم يستطع سو مينغ التفكير في شخص آخر لديه الكثير من الموارد في متناول اليد!

 

 

استطاع سو مينغ أن يشعر بشيء غريب من الجثث الموجودة في الشرانق.  لم يستطع أن يصف بالضبط ما هو هذا الشعور.  كان الأمر كما لو أن هناك ورقة رقيقة تفصله عن الإجابة، ولكن قبل أن يمزقها، سيكون من المستحيل عليه أن يعرف العالم وراء تلك الورقة.

 

 

لم يكن هناك نهاية لهم.  كان النفق مغطى بشرنقة بعد شرنقة، وكان بداخلهم  مزارعين من دوامة يين الموت.  لقد أصبحت حياتهم ولحمهم ودمهم وكل شيء لديهم جزءًا يسمح لنفق اللحم بالنمو!

أشرق ضوء بارد في عينيه.  رفع يده اليمنى واستولى على الهواء في اتجاه الشرنقة التي كانت تحمل زي رو.  ترددت أصوات التشقق على الفور في الهواء.  ظهرت يد غير مرئية لتمسك بالشرنقة، فسحبها سو مينغ نحوه، وانتزعها مباشرة من جدار اللحم.

 

 

ربما تكون الشرنقة قد علقت جسد سو مينغ في نفق اللحم، ولكن عندما أشرق الوهج المخيف في عينيه، تحرك قليلاً، وصدرت أصوات تشقق على الفور من حوله.  ظهرت الشقوق على الفور على الشرنقة المحيطة به.  تحطمت بوصة بوصة.

مع الضغط اللطيف، رن صدع.  تحطمت الشرنقة وتحولت إلى رماد لتكشف عن زي رو، التي أغلقت عينيها وكانت فاقدة للوعي.  كان وجهها شاحبًا، وأصدرت هواءً ضعيفًا.  كان الأمر كما لو أن بعضًا من جوهرها قد تم امتصاصه خلال الفترة التي كانت فيها في الشرنقة.

 

 

 

رفع سو مينغ يده اليمنى وضرب وسط حواجب زي رو بلطف.  ارتجفت على الفور.  عندما فتحت عينيها، تومض نظرة من الارتباك من خلالهما، لكنها استمرت للحظة فقط قبل أن تعود نظرتها إلى طبيعتها.  نظرت حولها بسرعة، وأصبح تعبيرها تدريجيًا متجهمًا بعض الشيء.  من الواضح أنها لاحظت بالفعل سبب ضعف جسدها .

 

 

من الواضح أن شخصًا ما قد أنشأ نفق يين الموت عن طريق تقليد دوامة يين الموت عمدًا!

“هذا المكان هو…” ترددت زي رو للحظة.  عندما اجتاحت نظرتها عبر الشرانق، ارتفع في قلبها شعور بأن المكان كان غريبًا بشكل لا يصدق.

 

 

“ستعرفين إذا لاحظت.”

“ستعرفين إذا لاحظت.”

لقد كان وجودًا من دوامة يين الموت .  قد يكون لها بعض الوجودات الأخرى، لكنها جاءت من المومياء، التي كانت من عرق غير معروف لسو مينغ، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان لكل من الأجناس الأجنبية تشابه واحد – جميعهم لديهم هالة يين الموت!

 

 

ألقى سو مينغ نظرة سريعة على المنطقة المحيطة به.  استمر الشعور الغريب في النمو بقوة.

كان الأمر يشبه تمامًا ما سيشعر به المزارع العادي بعد أن يستيقظ من التأمل أو عندما يستيقظ الإنسان من نوم عميق.  بالنسبة لهم، تلك اللحظة لم تدوم سوى لحظة واحدة، ولكن في الحقيقة، لقد مرت ليلة كاملة أو حتى فترة أطول من الوقت.

 

لقد كانت هالة يين الموت… نفس الهالة التي كانت موجودة في جميع الأجناس في جميع العوالم داخل دوامة يين الموت!  بغض النظر عما إذا كانوا الهائجين أو الأجناس الأخرى، كلهم ​​كانوا يمتلكون ذلك.

وبينما كان يتحدث، اندفع إلى أسفل النفق.  وسرعان ما تبعته زي رو .  في اللحظة التالية، ارتعد قلب سو مينغ فجأة!

 

 

 

لسبب غير معروف، تم تذكيره بدوامة يين الموت !

 

 

كل الأرواح في الشرانق في نفق الجسد… كانت من دوامة يين الموت .  بدا الأمر وكأن… نفق اللحم لا يمكنه إلا أن يمتص حياة أولئك الموجودين في دوامة يين  الموت !

عندما كان هناك، كان ينزل بشكل مستمر أيضًا، تمامًا مثل ما كان يفعل في هذا الوقت.  وعندما وصل إلى النهاية، انتقل من الثالوث القاحل إلى موريس ألبا المتناغم!

 

 

عندما ارتفعت المشاعر المتضاربة في قلب سو مينغ، لم يتمكن من وصفها بوضوح.  شعر كما لو أن وقتا طويلا قد مر، ولكن أيضا كما لو أن لحظة قصيرة فقط قد مرت.  لم يستطع إلا أن يشعر بأن عقله كان في حالة من الفوضى.

وفي تلك اللحظة، ذكّر النفق سو مينغ بذلك الوقت.  وعندما ارتفعت الذكرى في رأسه، لم يعد يستطيع إيقافها.  اندمجت الفكرة عمليا مع الشعور الغريب الذي كان يشعر به في قلبه في وقت سابق، مما تسبب في توقف سو مينغ.  ولم يعد ينزل.  بدلا من ذلك، تغير تعبيره بينما قام عقله بتحليل جميع النتائج المحتملة.

 

 

تقليد مسار يين الموت

“دوامة يين الموت قد تكون دوامة، لكنها في الحقيقة نفق أيضًا.  كان هيكلها دوامة، في حين أن هيكل هذا المكان يشبه نفق من اللحم والدم.

 

 

 

’’هناك عوالم متعددة في دوامة يين الموت، وهناك شرانق متعددة تبدو مثل الدمامل في نفق اللحم…‘‘

Hijazi

 

 

بينما كان سو مينغ يفكر في أفكاره، تحرك فجأة وظهر بجانب شرنقة ضخمة.  وعندما رفع يده اليمنى، اخترق الشرنقة ليلمس البقعة الواقعة بين حاجبي الجثة.

 

 

وبينما كان يتحدث، اندفع إلى أسفل النفق.  وسرعان ما تبعته زي رو .  في اللحظة التالية، ارتعد قلب سو مينغ فجأة!

بعد مرور بعض الوقت، سحب سو مينغ يده اليمنى.  كان هناك خيط خافت من الدخان الأخضر ينجرف حول أطراف أصابعه، لكنه سرعان ما اختفى دون أن يترك أثرا.  ومع ذلك، يمكن لسو مينغ أن يشعر بوجود مألوف من الدخان الأخضر الخافت!

 

 

 

لقد كانت… هالة يين الموت!

لسبب غير معروف، تم تذكيره بدوامة يين الموت !

 

 

لقد كان وجودًا من دوامة يين الموت .  قد يكون لها بعض الوجودات الأخرى، لكنها جاءت من المومياء، التي كانت من عرق غير معروف لسو مينغ، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان لكل من الأجناس الأجنبية تشابه واحد – جميعهم لديهم هالة يين الموت!

لقد كانت هالة يين الموت… نفس الهالة التي كانت موجودة في جميع الأجناس في جميع العوالم داخل دوامة يين الموت!  بغض النظر عما إذا كانوا الهائجين أو الأجناس الأخرى، كلهم ​​كانوا يمتلكون ذلك.

 

 

لقد كانت هالة يين الموت… نفس الهالة التي كانت موجودة في جميع الأجناس في جميع العوالم داخل دوامة يين الموت!  بغض النظر عما إذا كانوا الهائجين أو الأجناس الأخرى، كلهم ​​كانوا يمتلكون ذلك.

لقد كانت… هالة يين الموت!

 

 

بينما كان سو مينغ يراقب إصبعه – الآن دون أن تنجرف أي هالة حوله – تقلصت  عيناه قليلاً.  وبحركة واحدة، ظهر بجانب شرنقة أخرى.  بنفس الحركة كما كان من قبل، اخترق الشرنقة.  وصل إصبعه إلى الداخل وضغط على منتصف جبين الجثة، التي ماتت منذ سنوات عديدة والتي تم تجفيف لحمها ودمها وجوهرها.

 

 

’’هناك عوالم متعددة في دوامة يين الموت، وهناك شرانق متعددة تبدو مثل الدمامل في نفق اللحم…‘‘

عندما سحب إصبعه إلى الخلف، كانت هالة خضراء باهتة تحيط بأصابعه.  كانت هالة يين الموت الخافتة هي نفسها كما كانت من قبل، وأصبح تعبير سو مينغ أكثر قتامة.  وأظهرت عيناه الضيقة تلميحا من نية القتل ووهج تقشعر له الأبدان.

كل الأرواح في الشرانق في نفق الجسد… كانت من دوامة يين الموت .  بدا الأمر وكأن… نفق اللحم لا يمكنه إلا أن يمتص حياة أولئك الموجودين في دوامة يين  الموت !

 

لقد تحرك سبع مرات، وفي كل مرة، كان يظهر بجانب الشرنقة قبل أن يمد إصبعه فيها ويسحبها بعيدًا بعد لحظات.  أجرى هذا الاختبار مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة، رأى الدخان الأخضر الخافت الذي يحتوي على هالة يين الموت.  سمح هذا لسو مينغ بفهم سبب شعوره بهذا الشعور الغريب عندما جاء للتو.

لقد شهدت زي رو كل ذلك.  قد لا تعرف العلاقة بين الدخان الأخضر الخافت وسو مينغ، ولكن بذكائها، يمكنها رؤية نية القتل عليه بنظرة واحدة فقط.  لقد كان أقوى من أي شيء رأته منه حتى الآن.

 

 

“هذا المكان هو…” ترددت زي رو للحظة.  عندما اجتاحت نظرتها عبر الشرانق، ارتفع في قلبها شعور بأن المكان كان غريبًا بشكل لا يصدق.

يبدو أن كل أولئك الذين لم يحالفهم الحظ بما يكفي للوقوف على القدم الخطأ عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع سو مينغ الحالي سيتعين عليهم أن يعانون من غضب لا يمكن تصوره والذي كان له قوة العاصفة.

لقد كان وجودًا من دوامة يين الموت .  قد يكون لها بعض الوجودات الأخرى، لكنها جاءت من المومياء، التي كانت من عرق غير معروف لسو مينغ، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان لكل من الأجناس الأجنبية تشابه واحد – جميعهم لديهم هالة يين الموت!

 

عندما ارتفعت المشاعر المتضاربة في قلب سو مينغ، لم يتمكن من وصفها بوضوح.  شعر كما لو أن وقتا طويلا قد مر، ولكن أيضا كما لو أن لحظة قصيرة فقط قد مرت.  لم يستطع إلا أن يشعر بأن عقله كان في حالة من الفوضى.

“هالة يين الموت،” تمتم سو مينغ.

 

 

عندما كان هناك، كان ينزل بشكل مستمر أيضًا، تمامًا مثل ما كان يفعل في هذا الوقت.  وعندما وصل إلى النهاية، انتقل من الثالوث القاحل إلى موريس ألبا المتناغم!

لقد تحرك سبع مرات، وفي كل مرة، كان يظهر بجانب الشرنقة قبل أن يمد إصبعه فيها ويسحبها بعيدًا بعد لحظات.  أجرى هذا الاختبار مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة، رأى الدخان الأخضر الخافت الذي يحتوي على هالة يين الموت.  سمح هذا لسو مينغ بفهم سبب شعوره بهذا الشعور الغريب عندما جاء للتو.

 

 

لقد شهدت زي رو كل ذلك.  قد لا تعرف العلاقة بين الدخان الأخضر الخافت وسو مينغ، ولكن بذكائها، يمكنها رؤية نية القتل عليه بنظرة واحدة فقط.  لقد كان أقوى من أي شيء رأته منه حتى الآن.

كل الأرواح في الشرانق في نفق الجسد… كانت من دوامة يين الموت .  بدا الأمر وكأن… نفق اللحم لا يمكنه إلا أن يمتص حياة أولئك الموجودين في دوامة يين  الموت !

عندما كان هناك، كان ينزل بشكل مستمر أيضًا، تمامًا مثل ما كان يفعل في هذا الوقت.  وعندما وصل إلى النهاية، انتقل من الثالوث القاحل إلى موريس ألبا المتناغم!

 

لقد تحرك سبع مرات، وفي كل مرة، كان يظهر بجانب الشرنقة قبل أن يمد إصبعه فيها ويسحبها بعيدًا بعد لحظات.  أجرى هذا الاختبار مرارًا وتكرارًا، وفي كل مرة، رأى الدخان الأخضر الخافت الذي يحتوي على هالة يين الموت.  سمح هذا لسو مينغ بفهم سبب شعوره بهذا الشعور الغريب عندما جاء للتو.

عندما ألقى سو مينغ نظرة سريعة على النفق، وجد أن تخمينه الأولي بوجود آلاف الشرانق فقط في النفق لا يزال أقل من الواقع بشكل كبير.  لم يكن هناك الآلاف فقط… من الواضح أنه كان هناك ما يقرب من مائة ألف منهم!

كل الأرواح في الشرانق في نفق الجسد… كانت من دوامة يين الموت .  بدا الأمر وكأن… نفق اللحم لا يمكنه إلا أن يمتص حياة أولئك الموجودين في دوامة يين  الموت !

 

وفي تلك اللحظة، ذكّر النفق سو مينغ بذلك الوقت.  وعندما ارتفعت الذكرى في رأسه، لم يعد يستطيع إيقافها.  اندمجت الفكرة عمليا مع الشعور الغريب الذي كان يشعر به في قلبه في وقت سابق، مما تسبب في توقف سو مينغ.  ولم يعد ينزل.  بدلا من ذلك، تغير تعبيره بينما قام عقله بتحليل جميع النتائج المحتملة.

لم يكن هناك نهاية لهم.  كان النفق مغطى بشرنقة بعد شرنقة، وكان بداخلهم  مزارعين من دوامة يين الموت.  لقد أصبحت حياتهم ولحمهم ودمهم وكل شيء لديهم جزءًا يسمح لنفق اللحم بالنمو!

 

“هالة يين الموت،” تمتم سو مينغ.

ظهر وهج أحمر في عيون سو مينغ.  كان يرمز إلى النية القاتلة والغضب.  في تلك اللحظة، إذا كان لا يزال لا يفهم استخدام النفق، لكان قد أهدر حياته لسنوات عديدة!

 

 

أشرق ضوء بارد في عينيه.  رفع يده اليمنى واستولى على الهواء في اتجاه الشرنقة التي كانت تحمل زي رو.  ترددت أصوات التشقق على الفور في الهواء.  ظهرت يد غير مرئية لتمسك بالشرنقة، فسحبها سو مينغ نحوه، وانتزعها مباشرة من جدار اللحم.

من الواضح أن شخصًا ما قد أنشأ نفق يين الموت عن طريق تقليد دوامة يين الموت عمدًا!

 

 

أشرق وهج متجمد في عيون سو مينغ.  ربما كان النقل غريبًا وقد يكون المكان مرعبًا للناس، ولكن بالنسبة لسو مينغ، لم يكن هناك مكان لا يمكنه الذهاب إليه أو يُمنع من الذهاب إليه.

كان هناك استخدام واحد فقط لذلك – لتقليد قدرة دوامة يين الموت على ربط موروس  ألبا المتناغم و الثالوث القاحل.  يمكنه ربط عالم الفجر المظلم و القديس المتحدي بما يسمى… الكون الرابع!

 

 

خرج سو مينغ من الشرنقة المحطمة ووقف في النفق.  ألقى نظرة باردة على المنطقة المحيطة به ونشر إحساسه السماوي إلى الخارج، وتغير تعبيره تدريجياً.

لم يتمكن سو مينغ من التفكير في أي وظيفة أخرى غير هذه، وكان متأكدًا بشكل لا يصدق من أن النفق قد تم إنشاؤه لهذا الغرض.

 

 

لإنشائه، احتاج المهندس المعماري إلى لحم ودم وأرواح المزارعين من دوامة يين الموت بسبب مدى تفرد عالمهم.  وسيحتاجون أيضًا إلى عدد كبير جدًا منهم حتى ينجحوا.

لإنشائه، احتاج المهندس المعماري إلى لحم ودم وأرواح المزارعين من دوامة يين الموت بسبب مدى تفرد عالمهم.  وسيحتاجون أيضًا إلى عدد كبير جدًا منهم حتى ينجحوا.

 

 

عندما اجتاح نظره عبر المنطقة، رأى سو مينغ أن زي رو كان مثبتًا في شرنقة أخرى يبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أقدام على جدار من اللحم ليس بعيدًا عنه.  في تلك اللحظة، كانت عيناها مغلقة، وكانت فاقدة للوعي.

إلى جانب رجل الأبادة العجوز، لم يستطع سو مينغ التفكير في شخص آخر لديه الكثير من الموارد في متناول اليد!

إلى جانب رجل الأبادة العجوز، لم يستطع سو مينغ التفكير في شخص آخر لديه الكثير من الموارد في متناول اليد!

 

“ستعرفين إذا لاحظت.”

بمجرد أن فهم الأمر ونظر إلى الجثث وكذلك الشرانق مرة أخرى، ارتجف سو مينغ.  لم يكن يريد العثور على سيده تيان شيه زي ولا حاكم الهائجين الأول  لي شان شيوي بين الجثث…

 

 

 

………….

 

Hijazi

عندما أصبح العالم أمام سو مينغ أكثر وضوحًا، تألقت عيناه.  ما ظهر أمامه لم يكن الكون الرابع في أجنحة موروس ألبا المتناغم ، الذي كان يتوقعه، بل طبقة ضباب شبه شفافة !

 

رفع سو مينغ يده اليمنى وضرب وسط حواجب زي رو بلطف.  ارتجفت على الفور.  عندما فتحت عينيها، تومض نظرة من الارتباك من خلالهما، لكنها استمرت للحظة فقط قبل أن تعود نظرتها إلى طبيعتها.  نظرت حولها بسرعة، وأصبح تعبيرها تدريجيًا متجهمًا بعض الشيء.  من الواضح أنها لاحظت بالفعل سبب ضعف جسدها .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط