نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1326

مؤامرة للقتل

مؤامرة للقتل

مؤامرة للقتل

 

 

 

 

عندما ظهر وهج متجمد في عيون سو مينغ، أطلق شخيرًا باردًا، وتوقف بسرعة.  رفع يده اليمنى واستولى على الهواء في اتجاه نفق اللحم بجانبه.

في اللحظة التي تحولت فيها الجثث إلى مسحوق، ملأ المزيد من الضباب على الفور نفق اللحم .  كان هناك عنصر في ذلك الضباب كان بمثابة مثير للشهوة الجنسية.  وإذا أخذ شخص عادي نفحة صغيرة منه، فإن أجسادهم سترتعش على الفور، والشهوة التي تنطلق من أجسادهم ستحرق أرواحهم حتى يموتوا.

 

 

Hijazi

لم تعد الهالة من هذا المستوى مثيرًا للشهوة الجنسية، بل سمًا يمكن أن يؤدي إلى تآكل جميع الكائنات!

من الواضح أن الثالوث القاحل لم يهتم بالشاب ذو الرداء الأسود أو رجل الأبادة العجوز.  قد يعتقد أشخاص آخرون أن لامبالاة الثالوث القاحل تجاههم كانت بسبب ثقته بنفسه ولأنه يعرف أشياء كان هو وحده مطلعًا عليها، ولهذا السبب يمكنه تجاهلهم .

 

 

حتى زي رو لم تتوقع أن تسير الأمور بهذه الطريقة.  على الرغم من وجودها في عالم أفاكانيا، إلا أنها لم تستطع سوى النضال في تلك اللحظة.  طول الوقت الذي قضته في حالة ذهول تجاوز تدريجياً مقدار الوقت الذي كان فيه رأسها صافياً.

 

 

وكانت تلك الدمعة الأخيرة منها.  عندما اختفت، فقدت زي رو كل وعيها وتحولت إلى جسد تسيطر عليه الشهوة، وحش أنثى تسيطر رغباتها على روحها!

ولكن هذا لم يكن كل شيء.  لقد وقعت في فخها الخاص، لكن شعبها ما زالوا يرقصون في العالم الخارجي ويطلقون المزيد من قدراتهم الفطرية، مما تسبب في أن تصبح الهالة في نفق الجسد أكثر سمكًا.

“بصراحة… لم يكن من الضروري أن نكون أعداء.”

 

 

عندما أحاط الضباب زي رو بالكامل، تردد أنين من شأنه أن يثير الروح وكل الشهوة المقيمة في أعماق جسد الشخص… عبر نفق الجسد.

 

 

كان هناك بالتأكيد مخطط خفي في هذا، وكان هذا الشخص… هو الذي قام بتضخيم تأثيرات السم المؤثر على الحياة حتى يتمكن من التأثير على سو مينغ.

كان ذلك الصوت ساحرًا بشكل لا يوصف، وكان يحتوي على نغمة مغرية جعلت من سمعه يشعر بالعطش.  كما أنهم سيشعرون برغبة لا يستطيعون التعبير عنها بالكلمات تغلي في داخلهم، وسيجعلهم ذلك يرغبون في البحث عن رفيق حتى ينفسوا الشهوة الشهوانية من أجسادهم.

واستنادا إلى استنتاجات سو مينغ، وبصرف النظر عن ما يسمى برجل الأبادة العجوز، فإن الشخص الآخر الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك … هو الثالوث القاحل!

 

عندما تحدث الشاب، تومضت عيناه.  زمجر العالم على الفور، وبسرعة لا توصف، أصبح مثير للشهوة الجنسية السامة في نفق اللحم أكثر كثافة.

عندما خرج هذا الصوت من شفتي زي رو، انفجر انفجار في رأسها.  لم تعد قادرة على محاربة الضباب وفقدت عقلها، ولكن لا يزال هناك صراع طفيف في كيانها.  ومع ذلك، لم يعد هناك أي وضوح في عينيها.  أصبح المظهر الفارغ أكثر بروزًا، وكان جسدها محمرًا باللون الوردي.  لقد مزقت ملابسها في وقت ما، ويمكن لشخصيتها التي بالكاد يمكن تمييزها في الضباب أن تغري جميع الأرواح في الكون.

 

 

“أنت تتحكم في الفجر المظلم و القديس المتحدي ، لذا يجب أن تعرف إلى أين يؤدي هذا النفق، ويجب أن تعرف أيضًا… أن رجل الأبادة العجوز جاء من منطقة الأمتداد الشاسع !

حتى خبراء عالم أفاكانيا سيجدون صعوبة في الحفاظ على عقولهم صافية في السم الذي يثير الشهوة الأكثر بدائية.

“بالنسبة لي… أنت الشخص الذي يشكل أكبر تهديد  لي.”

 

 

أصبح جسد زي رو أكثر احمرارًا.  مع تردد أصوات أنينها في الهواء، تحرك جسدها بناءً على الغريزة للبحث عن سو مينغ.  لقد تحولت إلى قوس طويل وتوجهت إلى الأمام.

 

 

ربما كانت مأساة… لكن لو لم تكن مصرة على رغباتها، لما انتهى الأمر بها إلى مثل هذا الوضع.

كان عليها أن تبحث عنه.  على الرغم من أنها فقدت وعيها، إلا أن تلميح الوضوح المتبقي في أعماق عقلها تحول إلى غريزة أخبرتها أنها إذا لم تتمكن من العثور على سو مينغ والعودة إلى طبيعتها من حالتها المثيرة… فسوف تحرقها النار  ،  حتى لو لم تحرق حية  ، بمجرد أن سيطرت عليها الشهوة السامة لفترة طويلة من الزمن ولم تتمكن من تحييدها، ثم …

عندما ظهر وهج متجمد في عيون سو مينغ، أطلق شخيرًا باردًا، وتوقف بسرعة.  رفع يده اليمنى واستولى على الهواء في اتجاه نفق اللحم بجانبه.

 

 

تتحول إلى دمية بلا وعي لا تعرف إلا الشهوة.  بمجرد أن تغادر نفق اللحم في تلك الحالة، ستكون أكبر مأساة في حياتها.  في الواقع، ستصبح أعظم مأساة لجميع أفراد الفجر المظلم أيضًا…

 

 

 

لم تكن زي رو تريد أن يحدث ذلك.  حتى لو ماتت، فهي لا تريد أن يحدث ذلك… لكنها فقدت عقلها بالفعل.  قبل أن يتم تدمير آخر جزء من الوعي المتبقي في ذهنها، تدحرجت دمعة على خدها.

 

 

واستنادا إلى استنتاجات سو مينغ، وبصرف النظر عن ما يسمى برجل الأبادة العجوز، فإن الشخص الآخر الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك … هو الثالوث القاحل!

ومع ذلك، تحولت على الفور إلى بخار… لم يتمكن أحد سواها من رؤيتها .

 

 

 

وكانت تلك الدمعة الأخيرة منها.  عندما اختفت، فقدت زي رو كل وعيها وتحولت إلى جسد تسيطر عليه الشهوة، وحش أنثى تسيطر رغباتها على روحها!

أشرق ضوء ساطع في عيون سو مينغ.  القوة اللطيفة المنتشرة من نفق اللحم تنتمي إلى الثالوث القاحل!

 

 

انطلق جسدها الجميل عبر الضباب بحثًا عن حياة يمكنها أن تطلق الشهوة السامة في جسدها.  في تلك اللحظة، بغض النظر عمن وجدته… ستفعل كل شيء بغض النظر عن التكلفة لتقديم جمالها أمامهم.

 

 

 

ربما كانت مأساة… لكن لو لم تكن مصرة على رغباتها، لما انتهى الأمر بها إلى مثل هذا الوضع.

تردد صدى صوت الثالوث القاحل في الهواء بنبرة لا تحتمل أي جدال.  عندما وصل إلى آذان سو مينغ، حدق في المكان الذي كان فيه جسد الثالوث القاحل الوهمي المغطى بالضباب.  في صمت، هز رأسه.

 

واستنادا إلى استنتاجات سو مينغ، وبصرف النظر عن ما يسمى برجل الأبادة العجوز، فإن الشخص الآخر الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك … هو الثالوث القاحل!

عندما تحركت زي رو عبر الضباب، اندفع سو مينغ إلى الأسفل مثل البرق.  هبت عاصفة من الرياح الباردة من حوله.  لم تتمكن من إزالة الضباب الذي ملأ نفق اللحم ، لكنها هبت باستمرار حول سو مينغ حتى يظل عقله صافيًا.

 

 

 

كانت عيناه حمراء قليلا، ولكن عقله كان واضحا جدا.  لا يبدو أنه متأثر للغاية.  في تلك اللحظة، كان سو مينغ قد خمن بالفعل أن زي رو كانت السبب الرئيسي وراء الشذوذ الذي حدث في نفق اللحم.

“أتساءل عما إذا كان هناك طرف ثالث متورط في هذه المؤامرة الخاصة بك والتي تريد من خلالها ضمان وفاتي.  انا فضولي جدا.  إذا كان هناك طرف ثالث معني حقًا، فأنا أريد حقًا أن أرى… من هو الذي يبقيني في ذهنه كثيرًا!

 

 

ومع ذلك، بفضل ذكائه، سرعان ما استنتج أنه حتى لو كانت محاربة قوية في عالم أفاكانيا، فمن المستحيل عليها أن تصنع منشطًا جنسيًا سامًا يمكن أن يؤثر على سو مينغ.

ولكن هذا لم يكن كل شيء.  لقد وقعت في فخها الخاص، لكن شعبها ما زالوا يرقصون في العالم الخارجي ويطلقون المزيد من قدراتهم الفطرية، مما تسبب في أن تصبح الهالة في نفق الجسد أكثر سمكًا.

 

وكانت تلك الدمعة الأخيرة منها.  عندما اختفت، فقدت زي رو كل وعيها وتحولت إلى جسد تسيطر عليه الشهوة، وحش أنثى تسيطر رغباتها على روحها!

كان هناك بالتأكيد مخطط خفي في هذا، وكان هذا الشخص… هو الذي قام بتضخيم تأثيرات السم المؤثر على الحياة حتى يتمكن من التأثير على سو مينغ.

انطلق جسدها الجميل عبر الضباب بحثًا عن حياة يمكنها أن تطلق الشهوة السامة في جسدها.  في تلك اللحظة، بغض النظر عمن وجدته… ستفعل كل شيء بغض النظر عن التكلفة لتقديم جمالها أمامهم.

 

“ثم هل تعلم أن هناك شابًا يرتدي ملابس سوداء داخل الامتداد الشاسع يلتهم فراشات موروس ألبا المتناغم؟!”

واستنادا إلى استنتاجات سو مينغ، وبصرف النظر عن ما يسمى برجل الأبادة العجوز، فإن الشخص الآخر الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك … هو الثالوث القاحل!

 

 

 

بعد كل شيء، بغض النظر عما إذا كان الفجر المظلم أو القديس المتحدي ، كلاهما ينتمي إلى الثالوث القاحل ، ولهذا السبب كان لديه الحق في إعداد هذه المؤامرة بهدوء دون أن يلاحظ سو مينغ ذلك.

تردد صدى صوت الثالوث القاحل في الهواء بنبرة لا تحتمل أي جدال.  عندما وصل إلى آذان سو مينغ، حدق في المكان الذي كان فيه جسد الثالوث القاحل الوهمي المغطى بالضباب.  في صمت، هز رأسه.

 

 

أشرق وهج متجمد في عيون سو مينغ.  لقد التقى بالثالوث القاحل من قبل.  كان لدى هذا الشخص القدرة على حيازة موروس ألبا المتناغم، لذلك ربما لن يستخدم مثل هذه الطريقة إذا أراد قتل سو مينغ.

قد يكون مختلفًا تمامًا عن الشخص الموجود تحت الشجرة، لكن هذا الوجود أخبر سو مينغ أن هذا كان الثالوث القاحل.

 

 

“يجب أن يكون هناك طرف ثالث متورط في هذا!”

 

 

 

أشرقت عيون سو مينغ.  كان يشعر بأن المنشط السام قد أصبح أقوى، لكنه كان لا يزال بعيدًا جدًا عن نهاية نفق اللحم.

 

 

عندما خرج هذا الصوت من شفتي زي رو، انفجر انفجار في رأسها.  لم تعد قادرة على محاربة الضباب وفقدت عقلها، ولكن لا يزال هناك صراع طفيف في كيانها.  ومع ذلك، لم يعد هناك أي وضوح في عينيها.  أصبح المظهر الفارغ أكثر بروزًا، وكان جسدها محمرًا باللون الوردي.  لقد مزقت ملابسها في وقت ما، ويمكن لشخصيتها التي بالكاد يمكن تمييزها في الضباب أن تغري جميع الأرواح في الكون.

عندما ظهر وهج متجمد في عيون سو مينغ، أطلق شخيرًا باردًا، وتوقف بسرعة.  رفع يده اليمنى واستولى على الهواء في اتجاه نفق اللحم بجانبه.

 

 

 

ومعه، اهتزت المنطقة المحيطة به.  ارتجف نفق اللحم بأكمله، وظهرت كف ضخم أمام سو مينغ.  في اللحظة التي لمس فيها نفق اللحم، تم إيقافه بواسطة قوة لطيفة مقيمة بداخله.  وسط الأصوات الصاخبة التي ارتفعت، اختفت راحة اليد التي رفعها سو مينغ.

لم تعد الهالة من هذا المستوى مثيرًا للشهوة الجنسية، بل سمًا يمكن أن يؤدي إلى تآكل جميع الكائنات!

 

 

“الثالوث القاحل!”

ومعه، اهتزت المنطقة المحيطة به.  ارتجف نفق اللحم بأكمله، وظهرت كف ضخم أمام سو مينغ.  في اللحظة التي لمس فيها نفق اللحم، تم إيقافه بواسطة قوة لطيفة مقيمة بداخله.  وسط الأصوات الصاخبة التي ارتفعت، اختفت راحة اليد التي رفعها سو مينغ.

 

 

أشرق ضوء ساطع في عيون سو مينغ.  القوة اللطيفة المنتشرة من نفق اللحم تنتمي إلى الثالوث القاحل!

 

 

 

في اللحظة التي اختفت فيها كف سو مينغ، تم إطلاق مثير للشهوة الجنسية السامة من نفق اللحم.  مع وجود بقع من اللون الوردي، غطى الضباب على الفور مجال رؤية سو مينغ.  لقد صمت.  لقد وقف هناك ولم يتحرك، بل أطلق تنهيدة ناعمة.

 

 

كان عليها أن تبحث عنه.  على الرغم من أنها فقدت وعيها، إلا أن تلميح الوضوح المتبقي في أعماق عقلها تحول إلى غريزة أخبرتها أنها إذا لم تتمكن من العثور على سو مينغ والعودة إلى طبيعتها من حالتها المثيرة… فسوف تحرقها النار  ،  حتى لو لم تحرق حية  ، بمجرد أن سيطرت عليها الشهوة السامة لفترة طويلة من الزمن ولم تتمكن من تحييدها، ثم …

“هل تريد أن تدمرني كثيرا؟  حتى لو وعدنا بالانتظار لمدة مائة عام، فأنت لا تزال تختار مهاجمتي عندما تعتقد أن لديك الفرصة…

تنهد سو مينغ بهدوء، وظهر تلميح من نية القتل في عينيه.  تراجع بضع خطوات إلى الوراء، ورفع يده اليمنى، وأرجح ذراعه إلى الأمام.

 

“بالنسبة لي… أنت الشخص الذي يشكل أكبر تهديد  لي.”

“هذا المكان ليس متصلاً بالسماء، ولا متصلاً بالأرض.  هذا ليس الفضاء، ولا هو المجرة.  لا يوجد مدخل، لذلك من الصعب أيضًا العثور على مخرج…

لم تعد الهالة من هذا المستوى مثيرًا للشهوة الجنسية، بل سمًا يمكن أن يؤدي إلى تآكل جميع الكائنات!

 

 

“يجب أن تكون قد أغلقته بالكامل.  هذا مكان يستهدف قتلي على وجه التحديد. ”

 

 

“ثم هل تعلم أن هناك شابًا يرتدي ملابس سوداء داخل الامتداد الشاسع يلتهم فراشات موروس ألبا المتناغم؟!”

كما تنهد سو مينغ، هز رأسه.  كان يعلم أنه كان مهملاً.  منذ أن جاء إلى معسكر الفجر المظلم ، كان مرتبكًا من قبل الشاب ذو الرداء الأسود الذي التهم فراشة وحقيقة أن رجل الأبادة العجوز لا يزال على قيد الحياة وقد جاء من منطقة الأمتداد الشاسع ، وهذا هو سبب وجوده. كان مهمل فيما يتعلق بالثالوث القاحل.

“هذا المكان ليس متصلاً بالسماء، ولا متصلاً بالأرض.  هذا ليس الفضاء، ولا هو المجرة.  لا يوجد مدخل، لذلك من الصعب أيضًا العثور على مخرج…

 

 

“أنت تتحكم في الفجر المظلم و القديس المتحدي ، لذا يجب أن تعرف إلى أين يؤدي هذا النفق، ويجب أن تعرف أيضًا… أن رجل الأبادة العجوز جاء من منطقة الأمتداد الشاسع !

“يجب أن تكون قد أغلقته بالكامل.  هذا مكان يستهدف قتلي على وجه التحديد. ”

 

 

“ثم هل تعلم أن هناك شابًا يرتدي ملابس سوداء داخل الامتداد الشاسع يلتهم فراشات موروس ألبا المتناغم؟!”

 

 

تنهد سو مينغ بهدوء، وظهر تلميح من نية القتل في عينيه.  تراجع بضع خطوات إلى الوراء، ورفع يده اليمنى، وأرجح ذراعه إلى الأمام.

أرجح سو مينغ ذراعه، وتفكك الضباب المحيط به على الفور.  وفي الوقت نفسه، ظهر شاب ذو نظرة لطيفة على جدران اللحم في النفق.  وكان يرتدي ملابس بيضاء.  كان جسده وهمًا، وظهر في الضباب.

لم تكن زي رو تريد أن يحدث ذلك.  حتى لو ماتت، فهي لا تريد أن يحدث ذلك… لكنها فقدت عقلها بالفعل.  قبل أن يتم تدمير آخر جزء من الوعي المتبقي في ذهنها، تدحرجت دمعة على خدها.

 

دارت الدوامة قبل أن تدور حول سو مينغ، وتكتسح المثير للشهوة الجنسية السامة من حوله إلى مسافة بعيدة بأصوات مدوية.  لمعت عين سو مينغ الثالثة في وسط جبينه، وتم تضخيم العالم بأكمله داخلها إلى ما لا نهاية.

قد يكون مختلفًا تمامًا عن الشخص الموجود تحت الشجرة، لكن هذا الوجود أخبر سو مينغ أن هذا كان الثالوث القاحل.

 

 

 

“أنا لا أعرف عن الشاب ذو الرداء الأسود الذي تتحدث عنه… ولا أريد أن أعرف عنه.  أما بالنسبة لما يسمى برجل الأبادة العجوز، فقد لاحظته من قبل.  إنه بالفعل من الامتداد الشاسع ، لكنه لن يكون قادرًا على فعل أي شيء.

مع تلك الضربة الواحدة، انفجرت إرادته منه.  لقد شكلت دوامة ضخمة، ودارت، وأطلق سو مينغ شخيرًا باردًا.

 

 

“بالنسبة لي… أنت الشخص الذي يشكل أكبر تهديد  لي.”

“أنا لا أعرف عن الشاب ذو الرداء الأسود الذي تتحدث عنه… ولا أريد أن أعرف عنه.  أما بالنسبة لما يسمى برجل الأبادة العجوز، فقد لاحظته من قبل.  إنه بالفعل من الامتداد الشاسع ، لكنه لن يكون قادرًا على فعل أي شيء.

 

“أنا لا أعرف عن الشاب ذو الرداء الأسود الذي تتحدث عنه… ولا أريد أن أعرف عنه.  أما بالنسبة لما يسمى برجل الأبادة العجوز، فقد لاحظته من قبل.  إنه بالفعل من الامتداد الشاسع ، لكنه لن يكون قادرًا على فعل أي شيء.

عندما تحدث الشاب، تومضت عيناه.  زمجر العالم على الفور، وبسرعة لا توصف، أصبح مثير للشهوة الجنسية السامة في نفق اللحم أكثر كثافة.

ولكن هذا لم يكن كل شيء.  لقد وقعت في فخها الخاص، لكن شعبها ما زالوا يرقصون في العالم الخارجي ويطلقون المزيد من قدراتهم الفطرية، مما تسبب في أن تصبح الهالة في نفق الجسد أكثر سمكًا.

 

 

“طالما أنك أحد الكائنات الحية في العالم، فلن تتمكن من الهروب من المشاعر السبعة والرغبات الستة.  حتى لو لم تكن تمتلكها، فلديك الرغبة الغريزية في التكاثر.  إرادتنا موجودة على نفس مستوى الوجود… لكن لم يعد لدي جسد مادي.  لم يتبق لدي سوى إرادة… وبما أنك لا تستطيع التخلص من جسدك المادي، فأنت تعاني من نقطة ضعف.

“هذا المكان ليس متصلاً بالسماء، ولا متصلاً بالأرض.  هذا ليس الفضاء، ولا هو المجرة.  لا يوجد مدخل، لذلك من الصعب أيضًا العثور على مخرج…

 

 

“هذا الضعف هو رغبتك.  سأستخدمها لتدمير حياتك، وعندما تفقد وعيك، ستفقد إرادتك.  بدون إرادتك، لن تكون قادرًا على القتال ضدي، وسأحتاج فقط إلى فكرة واحدة … لقتلك. ”

ومع ذلك… كان سو مينغ نفس نوع الوجود مثل الثالوث القاحل.  في تلك اللحظة، كان يمكن أن يشعر… أن الثالوث القاحل لم يكن يعلم حقًا بوجود الشاب ذو الرداء الأسود، أو بالأحرى، كان لديه بعض الأدلة حول ذلك، لكنه كان مغرورًا جدًا لدرجة أنه لم يعيرهم أي اهتمام، كما قلل من تقدير رجل الأبادة العجوز.

 

لم تعد الهالة من هذا المستوى مثيرًا للشهوة الجنسية، بل سمًا يمكن أن يؤدي إلى تآكل جميع الكائنات!

تردد صدى صوت الثالوث القاحل في الهواء بنبرة لا تحتمل أي جدال.  عندما وصل إلى آذان سو مينغ، حدق في المكان الذي كان فيه جسد الثالوث القاحل الوهمي المغطى بالضباب.  في صمت، هز رأسه.

 

 

 

من الواضح أن الثالوث القاحل لم يهتم بالشاب ذو الرداء الأسود أو رجل الأبادة العجوز.  قد يعتقد أشخاص آخرون أن لامبالاة الثالوث القاحل تجاههم كانت بسبب ثقته بنفسه ولأنه يعرف أشياء كان هو وحده مطلعًا عليها، ولهذا السبب يمكنه تجاهلهم .

بعد كل شيء، بغض النظر عما إذا كان الفجر المظلم أو القديس المتحدي ، كلاهما ينتمي إلى الثالوث القاحل ، ولهذا السبب كان لديه الحق في إعداد هذه المؤامرة بهدوء دون أن يلاحظ سو مينغ ذلك.

 

“ثم هل تعلم أن هناك شابًا يرتدي ملابس سوداء داخل الامتداد الشاسع يلتهم فراشات موروس ألبا المتناغم؟!”

ومع ذلك… كان سو مينغ نفس نوع الوجود مثل الثالوث القاحل.  في تلك اللحظة، كان يمكن أن يشعر… أن الثالوث القاحل لم يكن يعلم حقًا بوجود الشاب ذو الرداء الأسود، أو بالأحرى، كان لديه بعض الأدلة حول ذلك، لكنه كان مغرورًا جدًا لدرجة أنه لم يعيرهم أي اهتمام، كما قلل من تقدير رجل الأبادة العجوز.

مع تلك الضربة الواحدة، انفجرت إرادته منه.  لقد شكلت دوامة ضخمة، ودارت، وأطلق سو مينغ شخيرًا باردًا.

 

 

“بصراحة… لم يكن من الضروري أن نكون أعداء.”

“هذا الضعف هو رغبتك.  سأستخدمها لتدمير حياتك، وعندما تفقد وعيك، ستفقد إرادتك.  بدون إرادتك، لن تكون قادرًا على القتال ضدي، وسأحتاج فقط إلى فكرة واحدة … لقتلك. ”

 

كان عليها أن تبحث عنه.  على الرغم من أنها فقدت وعيها، إلا أن تلميح الوضوح المتبقي في أعماق عقلها تحول إلى غريزة أخبرتها أنها إذا لم تتمكن من العثور على سو مينغ والعودة إلى طبيعتها من حالتها المثيرة… فسوف تحرقها النار  ،  حتى لو لم تحرق حية  ، بمجرد أن سيطرت عليها الشهوة السامة لفترة طويلة من الزمن ولم تتمكن من تحييدها، ثم …

تنهد سو مينغ بهدوء، وظهر تلميح من نية القتل في عينيه.  تراجع بضع خطوات إلى الوراء، ورفع يده اليمنى، وأرجح ذراعه إلى الأمام.

بعد كل شيء، بغض النظر عما إذا كان الفجر المظلم أو القديس المتحدي ، كلاهما ينتمي إلى الثالوث القاحل ، ولهذا السبب كان لديه الحق في إعداد هذه المؤامرة بهدوء دون أن يلاحظ سو مينغ ذلك.

 

 

مع تلك الضربة الواحدة، انفجرت إرادته منه.  لقد شكلت دوامة ضخمة، ودارت، وأطلق سو مينغ شخيرًا باردًا.

 

 

 

“أتساءل عما إذا كان هناك طرف ثالث متورط في هذه المؤامرة الخاصة بك والتي تريد من خلالها ضمان وفاتي.  انا فضولي جدا.  إذا كان هناك طرف ثالث معني حقًا، فأنا أريد حقًا أن أرى… من هو الذي يبقيني في ذهنه كثيرًا!

 

 

أشرقت عيون سو مينغ.  كان يشعر بأن المنشط السام قد أصبح أقوى، لكنه كان لا يزال بعيدًا جدًا عن نهاية نفق اللحم.

ابتسم سو مينغ ببرود.  وقدم يده اليمنى إلى الأمام وشكل ختما، ثم أشار إلى البقعة التي بين حاجبيه.  وبهذا بدأ الشق الذي شكلته عينه الثالثة في وسط جبينه ينفتح.

 

 

 

نما الضوء الداكن داخلها إلى درجة مبهرة حتى فتحت العين الثالثة بالكامل، وكشف عن بؤبؤ العين بداخلها.

 

 

 

دارت الدوامة قبل أن تدور حول سو مينغ، وتكتسح المثير للشهوة الجنسية السامة من حوله إلى مسافة بعيدة بأصوات مدوية.  لمعت عين سو مينغ الثالثة في وسط جبينه، وتم تضخيم العالم بأكمله داخلها إلى ما لا نهاية.

 

……….

 

Hijazi

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط