نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1329

هذه المرة ، لقد خسرت

هذه المرة ، لقد خسرت

هذه المرة، لقد خسرت!

في الحقيقة، قد يبدو أن سو مينغ كان يعرض خيارين، ولكن بالنسبة إلى الثالوث القاحل ، لم يكن هناك سوى خيار واحد.  في اللحظة التي اندلع فيها الحضور العنيف من جسد سو مينغ ليشكل أقوى ضربة له، ظهر تلميح من الصراع في عيون الشاب الذي شكله الثالوث القاحل ، لكنه تحول إلى إصرار في لحظة.

 

لقد صر على أسنانه ولم يتفادى أقوى هجوم لسو مينغ، بل سمح ببساطة للسيف الوهمي الذي شكله  سو مينغ بالاقتراب منه.  لم يدخر الشاب حتى لمحة.  لقد أرسل للتو اليد الضخمة التي شكلها نحو الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة.

 

 

الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة لم يخضع للعالم في الماضي.  لم يحترم الثالوث القاحل، وبينما كان ينظر إلى العالم أجمع بازدراء ،  جعل من نفسه قوة عليا جبارة اجتاحت الكون بأكمله.  في ذلك الوقت، كان من المعروف أنه لا يقهر!

ارتجف مرة أخرى وأظهر علامات الانهيار، ولكن في تلك اللحظة، أطلق الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة زئيرًا مليئًا بعدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة. انفجر الجنون الذي تراكم عليه لسنوات لا تعد ولا تحصى  من جسده بقوة.

 

 

تجمعت الثقة بكونه لا يقهر على الحاكم الوحشي ذي الوجوه الخمسة، مما جعله يملك الكون تحت تصرفه ودعوته.  لقد تحدى الثالوث القاحل، لكنه خسر.

 

 

 

على الرغم من خسارته، على الرغم من أن جسده المادي تمزق إلى أشلاء، على الرغم من أن روحه تبددت واختتمت في الفضاء… إرادته للقتال وعدم رغبته في الاعتراف بالهزيمة استمرت في الوجود.

تردد صدى هدير الحاكم الوحش ذو الوجوه الخمسة في الهواء.  انفجرت أربعة من رؤوسه الخمسة على الفور من تلقاء نفسها لتتحول إلى أقوى قوة لتحمل ضربة للثالوث القاحل .

 

 

ولهذا السبب ظهر دين الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة ولهذا كان هناك أناس يعبدون هذا المخلوق ويتوقون للحصول على استيائه وأجزاء روحه لتندمج معهم .

 

 

تجمعت الثقة بكونه لا يقهر على الحاكم الوحشي ذي الوجوه الخمسة، مما جعله يملك الكون تحت تصرفه ودعوته.  لقد تحدى الثالوث القاحل، لكنه خسر.

كان من الواضح أي نوع من المجد كان يتمتع به الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة، وكم كان طنانًا.  من خلال لعنته، جمع سو مينغ شظايا روح الحاكم الوحش ذي الوجوه الخمسة، وبإرادته، استخدم الخيوط لتشكيل جسده المادي، مما سمح للحاكم الوحش ذي الوجوه الخمسة أن يكون قادرًا على النزول إلى العالم   لأول مرة منذ وفاته.

“هذه المرة… لقد خسرت.”

 

انطلق انفجار قوي، وبدا وكأنه سيرتفع إلى السماء ويستمر إلى الأبد.  تحطم نصف جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة بقوة وتفكك… ولكن مع جنون وسخط واستياء غير مسبوقين تراكم على مدى دهور لا تعد ولا تحصى، أجبر النصف الآخر من جسده على الصمود في وجه ضربة الثالوث القاحل!

إذا رأى أي من أتباع الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة في الدهر الماضي هذا المشهد، فسوف يصابون بالصدمة بالتأكيد، وسينظرون على الفور إلى سو مينغ بحماسة لا مثيل لها، لأنهم لم يتمكنوا إلا من جمع ظل الحاكم الوحشي ذي الوجوه الخمسة معًا.  الظل الذي لا يمكن أن يأمل في مقارنته بالحاكم الذي شكله سو مينغ بلعنته.

“لا يمكنك الرحيل!”

 

في اللحظة التي رن فيها هديره، اكتسبت رؤوس الحاكم الوحشي الخمسة على الفور نظرة شرسة ومجنونة.  جميع عيونه العشرة أشرقت بنور غير مسبوق.  وفي الوقت نفسه، ظهر ظل ضخم حوله.  سرعان ما اكتسب هذا الظل شكلاً ماديًا، وبدا وكأنه على وشك الظهور في جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة الصادم سابقًا.

كان أحدهما وهمًا والآخر حقيقيًا.  لا يمكن جعل أحدهم يتحرك إلا مع أفكار الأتباع ، في حين أن الأخر… قد تشكل بالكامل وينتمي حقًا إلى الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة السابق.

 

 

 

عندما ترددت كلمات سو مينغ في الهواء، اهتزت دمية الحاكم ذو الوجوه الخمسة التي تشكلت من عدد لا يحصى من الخيوط، ثم ألقى رأسه للخلف وأطلق زئيرًا تسبب في ارتعاش المنطقة بأكملها.  ارتجف نفق اللحم، وحتى مجرات  الفجر المظلم والقديس المتحدي ارتجفت.

 

 

 

احتوى الزئير على وجود الزمن مع هوس بالسماء والأرض وجميع أشكال الحياة، فضلاً عن السخط والجنون الذي كان قوياً لدرجة أنه لا يمكن وصفه بالكلمات.

 

 

 

كان الأمر كما لو أن مالكها لا يزال يشتاق إلى الحياة التي عاشها ذات يوم، كما لو أنه لا يزال يحمل الاستياء وإرادة القتال التي تراكمت على مدار السنوات التي لا تعد ولا تحصى منذ خسارته أمام الثالوث القاحل.

ولهذا السبب ظهر دين الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة ولهذا كان هناك أناس يعبدون هذا المخلوق ويتوقون للحصول على استيائه وأجزاء روحه لتندمج معهم .

 

 

ولا يمكن أن يقبل أنه مات.  لم يتم إطلاق زئيره الصامت مرة واحدة فقط على مر السنين بعد أن تبددت روحه.

 

 

 

لم يكن هناك سوى جملة واحدة في هذا الزئير: “لو كان لدي فرصة واحدة أخرى!”

 

 

 

لو كانت لديه فرصة واحدة فقط… لم يتمكن سو مينغ من سماع كلماته، ولا يمكن لأي شخص آخر أن يسمعها، ولكن خلال السنوات التي لا تعد ولا تحصى والدهور المختلفة، كان صوته يتردد باستمرار في الكون، وفي تلك اللحظة، أعطاه سو مينغ تلك الفرصة!

 

 

ولا يمكن أن يقبل أنه مات.  لم يتم إطلاق زئيره الصامت مرة واحدة فقط على مر السنين بعد أن تبددت روحه.

وبينما تردد صدى هديره في الهواء وارتعد الكون بأكمله، تغير تعبير الثالوث القاحل للمرة الثانية.  التغيير الأول كان بسبب سو مينغ، والتغيير الثاني… كان بسبب الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة!

ارتجف مرة أخرى وأظهر علامات الانهيار، ولكن في تلك اللحظة، أطلق الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة زئيرًا مليئًا بعدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة. انفجر الجنون الذي تراكم عليه لسنوات لا تعد ولا تحصى  من جسده بقوة.

 

اندفع خارج الدائرة ونفق اللحم، وغادر بجسده الذي شكلته اللعنة.  تسبب هذا المشهد في ارتعاش قلب الثالوث القاحل .  كان يعتقد أنه قادر على قتله بالتأكيد، لكنه ارتكب خطأً في الحكم.  على الرغم من أنه لم يكن من الممكن أن يحدث أي شيء في أي وقت آخر، وكان بإمكانه فقط شن هجوم آخر لإنهاء المهمة… الخطأ هذه المرة كان له نتائج سيئة!

في اللحظة التي رن فيها هديره، اكتسبت رؤوس الحاكم الوحشي الخمسة على الفور نظرة شرسة ومجنونة.  جميع عيونه العشرة أشرقت بنور غير مسبوق.  وفي الوقت نفسه، ظهر ظل ضخم حوله.  سرعان ما اكتسب هذا الظل شكلاً ماديًا، وبدا وكأنه على وشك الظهور في جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة الصادم سابقًا.

أولاً، فشلت مؤامرته لقتل والتهام سو مينغ!

 

انطلق انفجار قوي، وبدا وكأنه سيرتفع إلى السماء ويستمر إلى الأبد.  تحطم نصف جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة بقوة وتفكك… ولكن مع جنون وسخط واستياء غير مسبوقين تراكم على مدى دهور لا تعد ولا تحصى، أجبر النصف الآخر من جسده على الصمود في وجه ضربة الثالوث القاحل!

زأر الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة وظهر الظل حوله بينما استخدم سرعة لا توصف ليتجه نحو الدائرة الضخمة المتوسعة التي شكلتها شظايا الخاتم بعد تحطمه .

اندفع خارج الدائرة ونفق اللحم، وغادر بجسده الذي شكلته اللعنة.  تسبب هذا المشهد في ارتعاش قلب الثالوث القاحل .  كان يعتقد أنه قادر على قتله بالتأكيد، لكنه ارتكب خطأً في الحكم.  على الرغم من أنه لم يكن من الممكن أن يحدث أي شيء في أي وقت آخر، وكان بإمكانه فقط شن هجوم آخر لإنهاء المهمة… الخطأ هذه المرة كان له نتائج سيئة!

 

تردد صدى هدير الحاكم الوحش ذو الوجوه الخمسة في الهواء.  انفجرت أربعة من رؤوسه الخمسة على الفور من تلقاء نفسها لتتحول إلى أقوى قوة لتحمل ضربة للثالوث القاحل .

ارتفع شعور بالخطر مثل موجة مد في قلب الثالوث القاحل ، صرخت موجة في وجهه بأن مؤامرة قتل سو مينغ والتهامه على وشك أن تنكسر.  تحرك، وهو ينوي التوجه نحو الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة لمنعه من المغادرة، لكن سو مينغ اندفع أيضًا إلى الأمام.  لقد نفذ أيضًا أسرع سرعة له لمنع الثالوث من الهجوم حتى يتمكن الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة من الخروج من نفق اللحم.

 

 

وبهذا الهجوم، أعطى سو مينغ الثالوث القاحل خيارين.  كان الخيار الأول هو التخلي عن منع الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة من المغادرة والالتفاف للقتال ضده.

يبدو أن كل هذا قد حدث على مدى فترة طويلة من الزمن، ولكن في الحقيقة، انتهى الأمر في غمضة عين.  اقترب الثالوث القاحل من الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة عندما بدأ المخلوق بالفعل في دخول الدائرة التي شكلتها الشظايا.  يبدو أن هناك عالمًا آخر موجودًا في منطقة الدائرة، وبدا الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة كما لو أنه دخل في مرآة عندما دخل بداخلها.

ارتجف مرة أخرى وأظهر علامات الانهيار، ولكن في تلك اللحظة، أطلق الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة زئيرًا مليئًا بعدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة. انفجر الجنون الذي تراكم عليه لسنوات لا تعد ولا تحصى  من جسده بقوة.

 

………..

“لا يمكنك الرحيل!”

لم يكن يريد الفرار.  لم يكن يريد استخدام الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة بهذه الطريقة… وكبريائه لن يسمح له أبدًا بفعل مثل هذا الشيء.  لماذا يجب أن يهرب ؟  لقد أراد أن يكون هناك ويحطم مؤامرة الثالوث القاحل أمام عينيه مباشرة.  الشخص الذي سيهرب لا يمكن أن يكون سو مينغ… بل الثالوث القاحل.

 

تردد صدى هدير الحاكم الوحش ذو الوجوه الخمسة في الهواء.  انفجرت أربعة من رؤوسه الخمسة على الفور من تلقاء نفسها لتتحول إلى أقوى قوة لتحمل ضربة للثالوث القاحل .

تومض عيون الثالوث القاحل .  انفجر ضوء قوي على الفور من جسده.  تحت هذا الضوء، تم إخفاء جسده على الفور، وتحول إلى يد ضخمة اندفعت نحو الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة.

تجمعت الثقة بكونه لا يقهر على الحاكم الوحشي ذي الوجوه الخمسة، مما جعله يملك الكون تحت تصرفه ودعوته.  لقد تحدى الثالوث القاحل، لكنه خسر.

 

لقد صر على أسنانه ولم يتفادى أقوى هجوم لسو مينغ، بل سمح ببساطة للسيف الوهمي الذي شكله  سو مينغ بالاقتراب منه.  لم يدخر الشاب حتى لمحة.  لقد أرسل للتو اليد الضخمة التي شكلها نحو الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة.

أشرق وهج متجمد في عيون سو مينغ.  لم يستطع السماح للثالوث القاحل بمنع الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة من المغادرة، لأن هذا يتعلق ببقائه على قيد الحياة.  على الرغم من أنه قد يكون قادرًا على استخدام قوة جزء جناح موروس ألبا المتناغم للهروب بينما يحاول الثالوث القاحل إيقاف الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة…

 

 

Hijazi

لكن سو مينغ لم يرغب في ذلك، على الرغم من أن هذا قد يبدو الخيار الصحيح!

 

 

 

لم يكن يريد الفرار.  لم يكن يريد استخدام الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة بهذه الطريقة… وكبريائه لن يسمح له أبدًا بفعل مثل هذا الشيء.  لماذا يجب أن يهرب ؟  لقد أراد أن يكون هناك ويحطم مؤامرة الثالوث القاحل أمام عينيه مباشرة.  الشخص الذي سيهرب لا يمكن أن يكون سو مينغ… بل الثالوث القاحل.

لقد كان جنوناً ناجماً عن سخطه لأنه فشل مرة أخرى على الرغم من حصوله على فرصة ثانية.  لقد كانت أقوى إرادته، حتى أنها تجاوزت إرادته عندما قاتل لأول مرة ضد الثالوث القاحل !

 

 

ولهذا السبب، عندما ظهرت فكرة إخراج جزء جناح موروس ألبا المتناغم في رأس سو مينغ، سحقها على الفور.  مع شخير بارد، جمع إرادته، وجمع روحه، وجمع كل قاعدته الزراعية، وفي لحظة … شكل سيفًا يمكن أن يصدم السماء!

 

 

 

لقد كانت أقوى ضربة يمكن أن يوجهها سو مينغ في حياته، وكانت أيضًا هي التي استخدمها لمهاجمة الشاب ذو الرداء الأسود عندما نفذ فن الزمن للعودة إلى الماضي!

في لحظة… أمسكت الكف التي شكلها الثالوث القاحل بجزء من جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة الذي لم يدخل دائرة الشظايا.  هز انفجار قوي السماء والأرض، وتردد صداه عبر نفق اللحم بأكمله.  ضمن هذا الضجيج، اختلط هدير الثالوث القاحل .

 

عندما عادت الكفة التي شكلها الثالوث القاحل إلى شكل إنسان، استدار، واخترقه أقوى هجوم لسو مينغ .  خلال تلك اللحظة، ترددت كلمات سو مينغ الخافتة في أذنيه.

وبهذا الهجوم، أعطى سو مينغ الثالوث القاحل خيارين.  كان الخيار الأول هو التخلي عن منع الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة من المغادرة والالتفاف للقتال ضده.

 

 

 

كان الخيار الثاني هو عدم التخلي عن منع الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة من المغادرة، ولكن إذا فعل ذلك، فسيتعين عليه الصمود في وجه هجوم سو مينغ!

تومض عيون الثالوث القاحل .  انفجر ضوء قوي على الفور من جسده.  تحت هذا الضوء، تم إخفاء جسده على الفور، وتحول إلى يد ضخمة اندفعت نحو الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة.

 

 

في الحقيقة، قد يبدو أن سو مينغ كان يعرض خيارين، ولكن بالنسبة إلى الثالوث القاحل ، لم يكن هناك سوى خيار واحد.  في اللحظة التي اندلع فيها الحضور العنيف من جسد سو مينغ ليشكل أقوى ضربة له، ظهر تلميح من الصراع في عيون الشاب الذي شكله الثالوث القاحل ، لكنه تحول إلى إصرار في لحظة.

عندما عادت الكفة التي شكلها الثالوث القاحل إلى شكل إنسان، استدار، واخترقه أقوى هجوم لسو مينغ .  خلال تلك اللحظة، ترددت كلمات سو مينغ الخافتة في أذنيه.

 

 

كان يعتقد أنه قادر على الصمود في وجه هجوم سو مينغ.  كان يعتقد أن الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة لا يمكنه الهروب من كفه، ومع هذه الثقة كأساس له، اتخذ الشاب قراره على الفور.

عندما ترددت كلمات سو مينغ في الهواء، اهتزت دمية الحاكم ذو الوجوه الخمسة التي تشكلت من عدد لا يحصى من الخيوط، ثم ألقى رأسه للخلف وأطلق زئيرًا تسبب في ارتعاش المنطقة بأكملها.  ارتجف نفق اللحم، وحتى مجرات  الفجر المظلم والقديس المتحدي ارتجفت.

 

 

لقد صر على أسنانه ولم يتفادى أقوى هجوم لسو مينغ، بل سمح ببساطة للسيف الوهمي الذي شكله  سو مينغ بالاقتراب منه.  لم يدخر الشاب حتى لمحة.  لقد أرسل للتو اليد الضخمة التي شكلها نحو الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة.

“الثالوث القاحل!  اللعنة عليك، الثالوث القاحل!  حتى لو كان علي أن أراهن بكل ما أملك ضدك، فلن أسمح لنفسي بالخسارة مرة ثانية!

 

 

في لحظة… أمسكت الكف التي شكلها الثالوث القاحل بجزء من جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة الذي لم يدخل دائرة الشظايا.  هز انفجار قوي السماء والأرض، وتردد صداه عبر نفق اللحم بأكمله.  ضمن هذا الضجيج، اختلط هدير الثالوث القاحل .

 

 

تومض عيون الثالوث القاحل .  انفجر ضوء قوي على الفور من جسده.  تحت هذا الضوء، تم إخفاء جسده على الفور، وتحول إلى يد ضخمة اندفعت نحو الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة.

“تحطم!”

على الرغم من خسارته، على الرغم من أن جسده المادي تمزق إلى أشلاء، على الرغم من أن روحه تبددت واختتمت في الفضاء… إرادته للقتال وعدم رغبته في الاعتراف بالهزيمة استمرت في الوجود.

 

وبينما تردد صدى هديره في الهواء وارتعد الكون بأكمله، تغير تعبير الثالوث القاحل للمرة الثانية.  التغيير الأول كان بسبب سو مينغ، والتغيير الثاني… كان بسبب الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة!

في الوقت نفسه، اندفع أقوى سيف شكله سو مينغ، ةحددت روحه على الثالوث القاحل.  لقد اخترق راحة اليد، وتداخل الصوت الناتج عن الاصطدام مع الانفجار الصاخب من قبل، مما تسبب في موجة صوتية أقوى.  لقد جعل الضباب يرتعش .  ارتجف نفق اللحم، وظهر عليه عدد كبير من الشقوق.

 

 

 

أطلق الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة زئيرًا حادًا بشكل لا يصدق، وارتجف جسده بعنف.  يحتوي كف الثالوث القاحل على قوة يمكن أن تدمر جميع الأرواح بخلاف إرادة الثالوث القاحل .

أشرق وهج متجمد في عيون سو مينغ.  لم يستطع السماح للثالوث القاحل بمنع الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة من المغادرة، لأن هذا يتعلق ببقائه على قيد الحياة.  على الرغم من أنه قد يكون قادرًا على استخدام قوة جزء جناح موروس ألبا المتناغم للهروب بينما يحاول الثالوث القاحل إيقاف الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة…

 

 

في الواقع، لم تكن تلك الضربة أضعف من قوة الكارثة التي حدثت عندما تداخلت أجنحة موروس ألبا الأربعة مع بعضها البعض.  ارتجف جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة، والذي كان يكتسب شكلًا ماديًا من شكله الوهمي سابقًا، وانهار على الفور.  عندما تحطم إلى أجزاء، اصطدمت القوة التدميرية من الثالوث القاحل بجسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة الذي شكلته لعنة سو مينغ.

 

 

وثانيًا، أقوى هجوم لسو مينغ والذي كان يتمتع بقدر كبير من القوة تسبب في شعور الثالوث القاحل بالخطر.

ارتجف مرة أخرى وأظهر علامات الانهيار، ولكن في تلك اللحظة، أطلق الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة زئيرًا مليئًا بعدم الرغبة في الاعتراف بالهزيمة. انفجر الجنون الذي تراكم عليه لسنوات لا تعد ولا تحصى  من جسده بقوة.

إذا رأى أي من أتباع الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة في الدهر الماضي هذا المشهد، فسوف يصابون بالصدمة بالتأكيد، وسينظرون على الفور إلى سو مينغ بحماسة لا مثيل لها، لأنهم لم يتمكنوا إلا من جمع ظل الحاكم الوحشي ذي الوجوه الخمسة معًا.  الظل الذي لا يمكن أن يأمل في مقارنته بالحاكم الذي شكله سو مينغ بلعنته.

 

ولهذا السبب، عندما ظهرت فكرة إخراج جزء جناح موروس ألبا المتناغم في رأس سو مينغ، سحقها على الفور.  مع شخير بارد، جمع إرادته، وجمع روحه، وجمع كل قاعدته الزراعية، وفي لحظة … شكل سيفًا يمكن أن يصدم السماء!

لقد كان جنوناً ناجماً عن سخطه لأنه فشل مرة أخرى على الرغم من حصوله على فرصة ثانية.  لقد كانت أقوى إرادته، حتى أنها تجاوزت إرادته عندما قاتل لأول مرة ضد الثالوث القاحل !

………..

 

 

في اللحظة التي ظهرت فيها أقوى إرادة للحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة، تحولت إلى قوة تراكمت كل جنونها، واصطدمت بعنف ضد هجوم الثالوث القاحل .

لم يكن يريد الفرار.  لم يكن يريد استخدام الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة بهذه الطريقة… وكبريائه لن يسمح له أبدًا بفعل مثل هذا الشيء.  لماذا يجب أن يهرب ؟  لقد أراد أن يكون هناك ويحطم مؤامرة الثالوث القاحل أمام عينيه مباشرة.  الشخص الذي سيهرب لا يمكن أن يكون سو مينغ… بل الثالوث القاحل.

 

 

انطلق انفجار قوي، وبدا وكأنه سيرتفع إلى السماء ويستمر إلى الأبد.  تحطم نصف جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة بقوة وتفكك… ولكن مع جنون وسخط واستياء غير مسبوقين تراكم على مدى دهور لا تعد ولا تحصى، أجبر النصف الآخر من جسده على الصمود في وجه ضربة الثالوث القاحل!

رأسه المتبقي والجزء الصغير من جسده المتبقي… اندفعا إلى الدائرة التي شكلتها الشظايا!

 

 

“الثالوث القاحل!  اللعنة عليك، الثالوث القاحل!  حتى لو كان علي أن أراهن بكل ما أملك ضدك، فلن أسمح لنفسي بالخسارة مرة ثانية!

يبدو أن كل هذا قد حدث على مدى فترة طويلة من الزمن، ولكن في الحقيقة، انتهى الأمر في غمضة عين.  اقترب الثالوث القاحل من الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة عندما بدأ المخلوق بالفعل في دخول الدائرة التي شكلتها الشظايا.  يبدو أن هناك عالمًا آخر موجودًا في منطقة الدائرة، وبدا الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة كما لو أنه دخل في مرآة عندما دخل بداخلها.

 

 

تردد صدى هدير الحاكم الوحش ذو الوجوه الخمسة في الهواء.  انفجرت أربعة من رؤوسه الخمسة على الفور من تلقاء نفسها لتتحول إلى أقوى قوة لتحمل ضربة للثالوث القاحل .

ولا يمكن أن يقبل أنه مات.  لم يتم إطلاق زئيره الصامت مرة واحدة فقط على مر السنين بعد أن تبددت روحه.

 

 

رأسه المتبقي والجزء الصغير من جسده المتبقي… اندفعا إلى الدائرة التي شكلتها الشظايا!

الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة لم يخضع للعالم في الماضي.  لم يحترم الثالوث القاحل، وبينما كان ينظر إلى العالم أجمع بازدراء ،  جعل من نفسه قوة عليا جبارة اجتاحت الكون بأكمله.  في ذلك الوقت، كان من المعروف أنه لا يقهر!

 

لقد كان جنوناً ناجماً عن سخطه لأنه فشل مرة أخرى على الرغم من حصوله على فرصة ثانية.  لقد كانت أقوى إرادته، حتى أنها تجاوزت إرادته عندما قاتل لأول مرة ضد الثالوث القاحل !

اندفع خارج الدائرة ونفق اللحم، وغادر بجسده الذي شكلته اللعنة.  تسبب هذا المشهد في ارتعاش قلب الثالوث القاحل .  كان يعتقد أنه قادر على قتله بالتأكيد، لكنه ارتكب خطأً في الحكم.  على الرغم من أنه لم يكن من الممكن أن يحدث أي شيء في أي وقت آخر، وكان بإمكانه فقط شن هجوم آخر لإنهاء المهمة… الخطأ هذه المرة كان له نتائج سيئة!

لم يكن يريد الفرار.  لم يكن يريد استخدام الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة بهذه الطريقة… وكبريائه لن يسمح له أبدًا بفعل مثل هذا الشيء.  لماذا يجب أن يهرب ؟  لقد أراد أن يكون هناك ويحطم مؤامرة الثالوث القاحل أمام عينيه مباشرة.  الشخص الذي سيهرب لا يمكن أن يكون سو مينغ… بل الثالوث القاحل.

 

لقد صر على أسنانه ولم يتفادى أقوى هجوم لسو مينغ، بل سمح ببساطة للسيف الوهمي الذي شكله  سو مينغ بالاقتراب منه.  لم يدخر الشاب حتى لمحة.  لقد أرسل للتو اليد الضخمة التي شكلها نحو الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة.

أولاً، فشلت مؤامرته لقتل والتهام سو مينغ!

زأر الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة وظهر الظل حوله بينما استخدم سرعة لا توصف ليتجه نحو الدائرة الضخمة المتوسعة التي شكلتها شظايا الخاتم بعد تحطمه .

 

في الواقع، لم تكن تلك الضربة أضعف من قوة الكارثة التي حدثت عندما تداخلت أجنحة موروس ألبا الأربعة مع بعضها البعض.  ارتجف جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة، والذي كان يكتسب شكلًا ماديًا من شكله الوهمي سابقًا، وانهار على الفور.  عندما تحطم إلى أجزاء، اصطدمت القوة التدميرية من الثالوث القاحل بجسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة الذي شكلته لعنة سو مينغ.

وثانيًا، أقوى هجوم لسو مينغ والذي كان يتمتع بقدر كبير من القوة تسبب في شعور الثالوث القاحل بالخطر.

 

 

زأر الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة وظهر الظل حوله بينما استخدم سرعة لا توصف ليتجه نحو الدائرة الضخمة المتوسعة التي شكلتها شظايا الخاتم بعد تحطمه .

عندما عادت الكفة التي شكلها الثالوث القاحل إلى شكل إنسان، استدار، واخترقه أقوى هجوم لسو مينغ .  خلال تلك اللحظة، ترددت كلمات سو مينغ الخافتة في أذنيه.

 

 

ولهذا السبب ظهر دين الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة ولهذا كان هناك أناس يعبدون هذا المخلوق ويتوقون للحصول على استيائه وأجزاء روحه لتندمج معهم .

“هذه المرة… لقد خسرت.”

أشرق وهج متجمد في عيون سو مينغ.  لم يستطع السماح للثالوث القاحل بمنع الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة من المغادرة، لأن هذا يتعلق ببقائه على قيد الحياة.  على الرغم من أنه قد يكون قادرًا على استخدام قوة جزء جناح موروس ألبا المتناغم للهروب بينما يحاول الثالوث القاحل إيقاف الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة…

 

في الواقع، لم تكن تلك الضربة أضعف من قوة الكارثة التي حدثت عندما تداخلت أجنحة موروس ألبا الأربعة مع بعضها البعض.  ارتجف جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة، والذي كان يكتسب شكلًا ماديًا من شكله الوهمي سابقًا، وانهار على الفور.  عندما تحطم إلى أجزاء، اصطدمت القوة التدميرية من الثالوث القاحل بجسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة الذي شكلته لعنة سو مينغ.

………..

 

Hijazi

 

 

انطلق انفجار قوي، وبدا وكأنه سيرتفع إلى السماء ويستمر إلى الأبد.  تحطم نصف جسد الحاكم الوحشي ذو الوجوه الخمسة بقوة وتفكك… ولكن مع جنون وسخط واستياء غير مسبوقين تراكم على مدى دهور لا تعد ولا تحصى، أجبر النصف الآخر من جسده على الصمود في وجه ضربة الثالوث القاحل!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط