نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1333

يو مينغ

يو مينغ

يو مينغ

 

 

من الواضح أن أحدهم كان رجلاً ضخمًا وقوي البنية.  كان لديه جو الاستبداد والعدوان عنه.  ظهر واحد آخر منهم نحيف ونحيف إلى حد ما، وكان حضوره يتغير باستمرار.  الأخير… كان لديه هواء متعجرف لا يمكن طرده مهما حدث.

 

 

 

 

“هذا تغيير في القلب” قال سو مينغ بهدوء وهو يغمض عينيه.  كان صوته أجشًا بعض الشيء، كما لو كانت هناك كرة من نار غير مرئية تحرقه.

 

 

 

لم يتحرك وسمح ببساطة لزي رو بالوقوف عليه.  بغض النظر عن توسلتها من أجل لمساته، لم يتحرك سو مينغ.  كان بإمكانه أن يرفع يده ويدفعها بعيدًا مع اليقظة الطفيفة المتبقية في ذهنه، لكنه لم يفعل ذلك.

 

 

في القتال، لم يتحرك سو مينغ.  قلبه لم يرتعش.  لم يتحرك شيء عنه.  لقد شاهد فقط كل شيء أمامه، وأصبح قلبه أكثر هدوءًا تدريجيًا.  يبدو أن مثير للشهوة الجنسية السامة فيه غير قادر على العثور على الدم الذي يمكن أن يغلي ولا يمكن إلا أن يذبل.  عندما فقد كل طاقته، اندمجت في جسد سو مينغ.

وكانت ملابسه لا تزال على جسده بالكامل.  وعندما أغمض عينيه، اختار ألا يستمر في التأمل، بل أن يوجه نظره إلى جسده وقلبه.

لم يفكر سو مينغ فيما إذا كان يريد الانخراط في الأنشطة التي يشاركها المزارعون المستعبدون فقط مع زي رو .  ما كان يهمه هو أنه لن يسمح لنفسه بأن يسيطر عليه المنشط السام، ولن يسمح مطلقًا للثعلب الصغير بالحصول على زمام المبادرة.

 

 

كان يشعر أنه تحت تأثير مثير للشهوة الجنسية السامة، أصبح جسده حساسا بشكل لا يصدق.  لقد أصبح مختلفًا تمامًا عن ذي قبل.  أصبحت عواطفه تتأثر بسهولة أكبر، ولم يعد هادئًا.

 

 

 

ومع ذلك، كلما كان الأمر كذلك، كلما حاول سو مينغ الحفاظ على هدوء قلبه.  كان الأمر أشبه بكيفية جلوسه على منحدر عندما حاول البحث عن طريقة لتهدئة قلبه أثناء وجوده في القمة التاسعة منذ تلك السنوات الماضية.  في ذلك الوقت، كان قد جلس على هذا النحو لمدة شهر تقريبا.

أصبح عقل سو مينغ فارغًا تدريجيًا.  لم يعد يهتم بالأشياء من حوله وكرس اهتمامه الكامل لمراقبة قلبه وروحه.  ورأى كيف كان عقله يبدو في بعض الأحيان وكأنه موجة مد عاتية، وكيف كان يبدو في أحيان أخرى مثل النيران المتصاعدة في السماء.  في بعض الأحيان، سيكون هادئًا مثل الماء الراكد أيضًا.

 

 

في ذلك الوقت، كان سو مينغ بحاجة إلى إنشاء طريقته الخاصة لتصفية ذهنه والحصول على فكرة عما تعنيه تغييرات القلب، وفي هذا الوقت، كان يفعل نفس الشيء.  كان لا يزال يجلس بنفس الطريقة ولا يزال يحاول الحصول على التنوير.

 

 

لم يتحرك وسمح ببساطة لزي رو بالوقوف عليه.  بغض النظر عن توسلتها من أجل لمساته، لم يتحرك سو مينغ.  كان بإمكانه أن يرفع يده ويدفعها بعيدًا مع اليقظة الطفيفة المتبقية في ذهنه، لكنه لم يفعل ذلك.

ومع ذلك، فإن الأشياء التي أزعجت حالته العقلية في ذلك الوقت كانت الرياح في الجبل والارتباك في قلبه، وفي هذا الوقت… ما أزعجه هو المنشطات الجنسية السامة وزي رو، التي كانت تئن وتلهث بجانبه.

 

 

 

أصبح عقل سو مينغ فارغًا تدريجيًا.  لم يعد يهتم بالأشياء من حوله وكرس اهتمامه الكامل لمراقبة قلبه وروحه.  ورأى كيف كان عقله يبدو في بعض الأحيان وكأنه موجة مد عاتية، وكيف كان يبدو في أحيان أخرى مثل النيران المتصاعدة في السماء.  في بعض الأحيان، سيكون هادئًا مثل الماء الراكد أيضًا.

أغلق رجل الأبادة العجوز عينيه تدريجيا.  وأثناء قيامه بذلك، تلاشت السفينة القديمة التي جلس عليها حتى لم يتم العثور على أي أثر لها.

 

“يمكنني قتل عدد لا يحصى من الناس.  أستطيع أن أدمر كل الأرواح في الكون.  أستطيع أن أحوّل النهار إلى ليل، وأستطيع أن أجعل الظلام ينزل على الأرض، لكن في قلبي، ستكون هناك دائمًا بقعة ضوء متبقية لعائلتي وأصدقائي وأحبائي…’

مع تغيره، اكتسب سو مينغ تنويرًا لتغير قلبه وشهد عقله تحولًا أثناء محاولته … اكتساب فهم للداو الذي لم يستطع التعبير عنه بالكلمات ولكنه كان قد لمحه من قبل.

 

 

استدار، وحدث انفجار قوي آخر.  اختفى الرجل ذو الرداء الأسود دون أن يترك أثرا.

كان لا بد من صقل الداو من خلال رذائل العالم الخارجي، تمامًا مثلما يجب أن يضطرب القلب بأسباب خارجية لتحفيز تغييرات القلب.  إذا لم يتمكن الشخص من السيطرة على نفسه، فإنه سيجد نفسه عالقًا إلى الأبد.

أصبح عقل سو مينغ فارغًا تدريجيًا.  لم يعد يهتم بالأشياء من حوله وكرس اهتمامه الكامل لمراقبة قلبه وروحه.  ورأى كيف كان عقله يبدو في بعض الأحيان وكأنه موجة مد عاتية، وكيف كان يبدو في أحيان أخرى مثل النيران المتصاعدة في السماء.  في بعض الأحيان، سيكون هادئًا مثل الماء الراكد أيضًا.

 

“هذا أنا… سو مينغ!”

إذا تمكنوا من اجتيازه، فسوف تمر قلوبهم وأرواحهم بمرحلة تحول حتى يصل الشخص إلى حالة لا يمكن أن يتأثر فيها بشؤون العالم.

 

 

 

مع لمحة من اليقظة في قلبه، كان بإمكان سو مينغ في الأصل دفع زي رو بعيدًا، لكنه لم يفعل.  نظرًا لوجود شرور في العالم من حوله وحدثت مشكلة، فمع شخصيته… كان يترك المشكلة تأتي.  كان سيزعج قلبه، وخلال تلك الفترة، كان سيصقل نفسه.  فينظر إلى السماء وهو في الهاوية.. ويرحب بحياة جديدة ولهيب الشهوة يحرقه.

 

 

“أريد أن أفتح عيني وألقي نظرة على العالم الذي لا يستطيع الآخرون رؤيته.” وبهذا التصميم، سأواجه هذا التغيير في قلبي.  أريد… أن أفتح عيني وألقي نظرة على الشر الذي سبب هذا الاضطراب في قلبي!‘‘

“سوف أحدق في النور من الظلام. أنا لا أتوق إلى أن يأتيني النور… رغبتي الوحيدة هي أن أصبح لونًا أسودًا لا يمكن حتى للظلام أن يصبح أكثر قتامة!

لم يتحرك وسمح ببساطة لزي رو بالوقوف عليه.  بغض النظر عن توسلتها من أجل لمساته، لم يتحرك سو مينغ.  كان بإمكانه أن يرفع يده ويدفعها بعيدًا مع اليقظة الطفيفة المتبقية في ذهنه، لكنه لم يفعل ذلك.

 

 

“أنا لا أحب الضوء.”  في الماضي لم أكن أرى نور النهار ولا أرى ظلام الليل.  وكأن السماء قد وضعت حجاباً أمام عيني.  إذا كان الأمر كذلك، فأنا لا أريد أن أعيش تحت الشمس.  أتمنى أن أصبح… مصدر الظلام في الكون وسط الظلال.

كانت مظاهر الرجال الثلاثة ذوي الرداء الأسود مطابقة لمظاهر يو مينغ.  كانت وجوههم مخفية بأغطية سوداء، مما يجعل من المستحيل رؤية ملامحهم.  ومع ذلك، كانت هناك جوانب مختلفة عنهم.

 

“سو مينغ، يا له من رجل.  كما هو متوقع من الأقوى في هذا الدهر… وربما حتى الأقوى منذ تاريخ كون موروس ألبا المتتاغم الممتد. ”

“عندما أكون تحت الشمس، سأطرد الضوء.  عندما أكون في ظلال الليل، سأجعل الليل يتلاشى، لأنني… الظلام الوحيد تحت السماء، في المجرة، وفي الكون بأكمله!

 

 

 

“هذا أنا… سو مينغ!”

 

 

وكانت ملابسه لا تزال على جسده بالكامل.  وعندما أغمض عينيه، اختار ألا يستمر في التأمل، بل أن يوجه نظره إلى جسده وقلبه.

“حياتي هي حياة حيازة الآخرين.”  حياتي هي حياة لا يستطيع الآخرون أن يأملوا في تكرارها.  حياتي… هي تلك التي تلاحق الظلام!

 

 

الرجل ذو الرداء الأسود لم يقل كلمة واحدة.  لف قبضته في كفه وانحنى بعمق مرة أخرى.  عندما رفع رأسه، لم يكن من الممكن رؤية سوى الضوء في عينيه، الناتج عن الاقتناع والحماس الذي يشبه الولاء الأحمق تقريبًا على وجهه، الذي كان مختبئًا تحت غطاء أسود.

“يمكنني قتل عدد لا يحصى من الناس.  أستطيع أن أدمر كل الأرواح في الكون.  أستطيع أن أحوّل النهار إلى ليل، وأستطيع أن أجعل الظلام ينزل على الأرض، لكن في قلبي، ستكون هناك دائمًا بقعة ضوء متبقية لعائلتي وأصدقائي وأحبائي…’

 

 

 

يبدو أن قلب سو مينغ قد وجد اتجاه تحوله حيث ترددت الأفكار الهادئة في ذهنه، مما تسبب في تهدئة البحر الهائج، وتلاشي النيران المتصاعدة، وظهور تموج جامح في قلبه، الذي كان ثابتًا مثل الماء الميت .

“من قال أن الضوء وحده هو الذي يمكن أن يكون رائعًا؟”  من قال أن القديسين فقط هم من يمكنهم أن يكونوا نبلاء؟  في الظلام، أستطيع تحويل القمر إلى شمس، ويمكنني أيضًا تحويل الضوء إلى ظلام!

 

ظهر جسد رجل الأبادة العجوز أيضًا عندما تشوهت السفينة.

“من قال أن الضوء وحده هو الذي يمكن أن يكون رائعًا؟”  من قال أن القديسين فقط هم من يمكنهم أن يكونوا نبلاء؟  في الظلام، أستطيع تحويل القمر إلى شمس، ويمكنني أيضًا تحويل الضوء إلى ظلام!

 

 

لم يكن قلب سو مينغ هادئًا كما كان في ذلك الوقت.  فتح عينيه.  لم يعد يبقيهما مغلقين حتى لا ينظر إلى زي رو الجذابة، لأن إغلاق عينيه كان شكلاً من أشكال الهروب.  فقط الضعفاء وأولئك الذين لم يجرؤوا على مواجهة التجربة سيخافون من اضطراب قلوبهم وسيبقون عيونهم مغلقة.

وبينما كان يغير قلبه ، كان هناك ثلاثة رجال يرتدون ملابس سوداء يسافرون إلى معسكر الفجر المظلم .  استدعى كل واحد منهم عددًا كبيرًا من النسخ ، وعندما تقدموا للأمام، اتخذوا تدريجيًا شكل سو مينغ، وبنية القتل بالإضافة إلى البرودة، اندفعوا إلى كل كون ممتد لإحداث مذبحة تلو الأخرى.

 

لاحظت العيون هدوء سو مينغ وحضوره الذي وجده صاحبها شرسًا.  كان هذا الوجود مجرد شعور جاء من قناعة سو مينغ تجاه الظلام.

“أريد أن أفتح عيني وألقي نظرة على العالم الذي لا يستطيع الآخرون رؤيته.” وبهذا التصميم، سأواجه هذا التغيير في قلبي.  أريد… أن أفتح عيني وألقي نظرة على الشر الذي سبب هذا الاضطراب في قلبي!‘‘

 

 

 

حدق سو مينغ في زي رو أمامه.  شاهد جسدها الرشيق متشبثًا به وهي تلهث وتحرك فخذيها، متوسلةً انتباهه، لكن تعبيراته ظلت هادئة.  كان مثل ظلام الليل.  إذا كانت زي رو ذا البشرة الوردية الآن ضوءًا ، فقد كانت معركة بين النور والظلام.

 

 

 

في القتال، لم يتحرك سو مينغ.  قلبه لم يرتعش.  لم يتحرك شيء عنه.  لقد شاهد فقط كل شيء أمامه، وأصبح قلبه أكثر هدوءًا تدريجيًا.  يبدو أن مثير للشهوة الجنسية السامة فيه غير قادر على العثور على الدم الذي يمكن أن يغلي ولا يمكن إلا أن يذبل.  عندما فقد كل طاقته، اندمجت في جسد سو مينغ.

تقلصت عيون رجل الأبادة العجوز، وهو مشهد نادر يمكن رؤيته، لكنه لم يتجنب نظرته.  ظل يحدق في الفضاء، وركزت نظراته على سو مينغ الذي كان في نفق اللحم.

 

 

لم يفكر سو مينغ فيما إذا كان يريد الانخراط في الأنشطة التي يشاركها المزارعون المستعبدون فقط مع زي رو .  ما كان يهمه هو أنه لن يسمح لنفسه بأن يسيطر عليه المنشط السام، ولن يسمح مطلقًا للثعلب الصغير بالحصول على زمام المبادرة.

أغلق رجل الأبادة العجوز عينيه تدريجيا.  وأثناء قيامه بذلك، تلاشت السفينة القديمة التي جلس عليها حتى لم يتم العثور على أي أثر لها.

 

في القتال، لم يتحرك سو مينغ.  قلبه لم يرتعش.  لم يتحرك شيء عنه.  لقد شاهد فقط كل شيء أمامه، وأصبح قلبه أكثر هدوءًا تدريجيًا.  يبدو أن مثير للشهوة الجنسية السامة فيه غير قادر على العثور على الدم الذي يمكن أن يغلي ولا يمكن إلا أن يذبل.  عندما فقد كل طاقته، اندمجت في جسد سو مينغ.

انتشر الضباب من حوله تدريجيا.  بدا الأمر وكأنه سرعان ما سيختفي تمامًا.  بقي سو مينغ جالسًا في النفق بينما كان يشاهد زي رو أمامه.  كان تعبيره هادئًا، ولا يمكن رؤية أي تلميح للشهوة فيه.  لقد تلاشى اللون الأحمر في عينيه منذ فترة طويلة، وأصبح تنفسه هادئًا.  عندما مر قلبه بالتحول وهدأت عواطفه، تجاوز حاجزًا شخصيًا.

 

 

انتشر الضباب من حوله تدريجيا.  بدا الأمر وكأنه سرعان ما سيختفي تمامًا.  بقي سو مينغ جالسًا في النفق بينما كان يشاهد زي رو أمامه.  كان تعبيره هادئًا، ولا يمكن رؤية أي تلميح للشهوة فيه.  لقد تلاشى اللون الأحمر في عينيه منذ فترة طويلة، وأصبح تنفسه هادئًا.  عندما مر قلبه بالتحول وهدأت عواطفه، تجاوز حاجزًا شخصيًا.

رأت زوج من العيون غير المرئية كل ذلك.  يبدو أن نظرتهم قد اندمجت مع الهواء وأصبحت موجودة في كل مكان.  إذا أراد صاحب النظرة رؤية شيء ما، فيمكنه حتى النظر في نفق اللحم.  لم تكن هناك حقيقة لم يتمكن من رؤيتها.

لم يفكر سو مينغ فيما إذا كان يريد الانخراط في الأنشطة التي يشاركها المزارعون المستعبدون فقط مع زي رو .  ما كان يهمه هو أنه لن يسمح لنفسه بأن يسيطر عليه المنشط السام، ولن يسمح مطلقًا للثعلب الصغير بالحصول على زمام المبادرة.

 

‘تغير القلب.  بدأ هذا الفن مع تيان شي زي، وكان مكتوبًا في القدر أنه سيكون الأقوى في هذا الدهر، ولكن بسبب تدخلي، فشل تغيير قلب تيان شي زي… لكنني لم أتوقع أن ينجح تلاميذه  واحدا تلو الآخر، حتى هذا سو مينغ …

لاحظت العيون هدوء سو مينغ وحضوره الذي وجده صاحبها شرسًا.  كان هذا الوجود مجرد شعور جاء من قناعة سو مينغ تجاه الظلام.

 

 

 

رجل الأبادة العجوز كان صاحب تلك النظرة.  في تلك اللحظة، كان يتأمل في السفينة القديمة المخفية بالقرب من فجوة الفضاء في الكون الرابع.

الرجل ذو الرداء الأسود لم يقل كلمة واحدة.  لف قبضته في كفه وانحنى بعمق مرة أخرى.  عندما رفع رأسه، لم يكن من الممكن رؤية سوى الضوء في عينيه، الناتج عن الاقتناع والحماس الذي يشبه الولاء الأحمق تقريبًا على وجهه، الذي كان مختبئًا تحت غطاء أسود.

 

 

تلك العيون ملك له!

 

 

ومع ذلك، كلما كان الأمر كذلك، كلما حاول سو مينغ الحفاظ على هدوء قلبه.  كان الأمر أشبه بكيفية جلوسه على منحدر عندما حاول البحث عن طريقة لتهدئة قلبه أثناء وجوده في القمة التاسعة منذ تلك السنوات الماضية.  في ذلك الوقت، كان قد جلس على هذا النحو لمدة شهر تقريبا.

رفع سو مينغ رأسه وألقى نظرة هادئة على الهواء فوقه.  خلال تلك اللحظة، ولأول مرة على الإطلاق، ارتجف قلب رجل الأبادة العجوز، لأنه شعر… كما لو كان قد التقى بنظرات سو مينغ عبر الفضاء.

 

 

 

في اللحظة التي التقت فيها عيونهم، ارتجف رجل الأبادة العجوز.  ارتعدت السفينة القديمة المخفية بسببه، وظهرت التشوهات حولها.  وفي النهاية ظهرت السفينة بجانب الفجوة في الفضاء في جناح الفراشة.

“أريد أن أفتح عيني وألقي نظرة على العالم الذي لا يستطيع الآخرون رؤيته.” وبهذا التصميم، سأواجه هذا التغيير في قلبي.  أريد… أن أفتح عيني وألقي نظرة على الشر الذي سبب هذا الاضطراب في قلبي!‘‘

 

 

“سو مينغ، يا له من رجل.  كما هو متوقع من الأقوى في هذا الدهر… وربما حتى الأقوى منذ تاريخ كون موروس ألبا المتتاغم الممتد. ”

وفي تلك اللحظة أيضًا تجنب سو مينغ عينيه.  لقد خفض رأسه ونظر إلى زي رو مرة أخرى، لكن صورتها لم تنعكس في بؤبؤيه .

 

 

ظهر جسد رجل الأبادة العجوز أيضًا عندما تشوهت السفينة.

 

 

 

‘تغير القلب.  بدأ هذا الفن مع تيان شي زي، وكان مكتوبًا في القدر أنه سيكون الأقوى في هذا الدهر، ولكن بسبب تدخلي، فشل تغيير قلب تيان شي زي… لكنني لم أتوقع أن ينجح تلاميذه  واحدا تلو الآخر، حتى هذا سو مينغ …

لم يفكر سو مينغ فيما إذا كان يريد الانخراط في الأنشطة التي يشاركها المزارعون المستعبدون فقط مع زي رو .  ما كان يهمه هو أنه لن يسمح لنفسه بأن يسيطر عليه المنشط السام، ولن يسمح مطلقًا للثعلب الصغير بالحصول على زمام المبادرة.

 

 

“إن تغيير قلبه تسبب في الواقع في نمو شيء ما بداخله، وهو الشيء الذي يجلب لي الخوف… هذا الوجود، اللعنة عليه .  هذا الوجود يذكرني بشوان تشانغ المرعب!‘‘

 

 

 

تقلصت عيون رجل الأبادة العجوز، وهو مشهد نادر يمكن رؤيته، لكنه لم يتجنب نظرته.  ظل يحدق في الفضاء، وركزت نظراته على سو مينغ الذي كان في نفق اللحم.

 

 

 

ولم يخفض سو مينغ رأسه أيضًا.  لقد نظر ببساطة إلى الهواء.

 

 

 

كان رجل الأبادة العجوز صامتًا لفترة طويلة قبل أن يتحدث مرة أخرى.  “كما هو متوقع… من شخص ينتمي إلى عرق الرجل الذي انضم إلى سلالتي، والتي قمت بتعديله وقيادته لاحقًا!”

من الواضح أن أحدهم كان رجلاً ضخمًا وقوي البنية.  كان لديه جو الاستبداد والعدوان عنه.  ظهر واحد آخر منهم نحيف ونحيف إلى حد ما، وكان حضوره يتغير باستمرار.  الأخير… كان لديه هواء متعجرف لا يمكن طرده مهما حدث.

 

 

وبعد أن تكلم، دوي انفجار قوي أمامه.  لقد هز السماء والأرض، وتردد صداه بشكل بارز في المجرة الهادرة باستمرار.  ظهرت شخصية مظلمة في تلك اللحظة.

 

 

 

لقد كان رجلاً يرتدي ملابس سوداء.  كانت ملابسه وكذلك الهواء الذي أطلقه مماثل تمامًا لملابس الرجال الثلاثة ذوي الملابس السوداء الذين كانوا هناك سابقًا.

أصبح عقل سو مينغ فارغًا تدريجيًا.  لم يعد يهتم بالأشياء من حوله وكرس اهتمامه الكامل لمراقبة قلبه وروحه.  ورأى كيف كان عقله يبدو في بعض الأحيان وكأنه موجة مد عاتية، وكيف كان يبدو في أحيان أخرى مثل النيران المتصاعدة في السماء.  في بعض الأحيان، سيكون هادئًا مثل الماء الراكد أيضًا.

 

 

لقد ظهر الشخص بصوت عالٍ.  في اللحظة التي ظهر فيها، لف قبضته في كفه وانحنى لرجل الأبادة العجوز.

‘تغير القلب.  بدأ هذا الفن مع تيان شي زي، وكان مكتوبًا في القدر أنه سيكون الأقوى في هذا الدهر، ولكن بسبب تدخلي، فشل تغيير قلب تيان شي زي… لكنني لم أتوقع أن ينجح تلاميذه  واحدا تلو الآخر، حتى هذا سو مينغ …

 

رجل الأبادة العجوز كان صاحب تلك النظرة.  في تلك اللحظة، كان يتأمل في السفينة القديمة المخفية بالقرب من فجوة الفضاء في الكون الرابع.

“إنه من نسلك.  في الواقع، بناءً على مكانتك بين شعبك، سيتعين عليه حتى أن يخاطبك كسلفه… بما أنه هنا، اذهب وقابله.  أريد … قطرة من دمه،” قال رجل الأبادة العجوز بصوت ضعيف.

في القتال، لم يتحرك سو مينغ.  قلبه لم يرتعش.  لم يتحرك شيء عنه.  لقد شاهد فقط كل شيء أمامه، وأصبح قلبه أكثر هدوءًا تدريجيًا.  يبدو أن مثير للشهوة الجنسية السامة فيه غير قادر على العثور على الدم الذي يمكن أن يغلي ولا يمكن إلا أن يذبل.  عندما فقد كل طاقته، اندمجت في جسد سو مينغ.

 

كان يشعر أنه تحت تأثير مثير للشهوة الجنسية السامة، أصبح جسده حساسا بشكل لا يصدق.  لقد أصبح مختلفًا تمامًا عن ذي قبل.  أصبحت عواطفه تتأثر بسهولة أكبر، ولم يعد هادئًا.

الرجل ذو الرداء الأسود لم يقل كلمة واحدة.  لف قبضته في كفه وانحنى بعمق مرة أخرى.  عندما رفع رأسه، لم يكن من الممكن رؤية سوى الضوء في عينيه، الناتج عن الاقتناع والحماس الذي يشبه الولاء الأحمق تقريبًا على وجهه، الذي كان مختبئًا تحت غطاء أسود.

“سوف أحدق في النور من الظلام. أنا لا أتوق إلى أن يأتيني النور… رغبتي الوحيدة هي أن أصبح لونًا أسودًا لا يمكن حتى للظلام أن يصبح أكثر قتامة!

 

 

استدار، وحدث انفجار قوي آخر.  اختفى الرجل ذو الرداء الأسود دون أن يترك أثرا.

 

 

رجل الأبادة العجوز كان صاحب تلك النظرة.  في تلك اللحظة، كان يتأمل في السفينة القديمة المخفية بالقرب من فجوة الفضاء في الكون الرابع.

أغلق رجل الأبادة العجوز عينيه تدريجيا.  وأثناء قيامه بذلك، تلاشت السفينة القديمة التي جلس عليها حتى لم يتم العثور على أي أثر لها.

ظهر جسد رجل الأبادة العجوز أيضًا عندما تشوهت السفينة.

 

“إنه من نسلك.  في الواقع، بناءً على مكانتك بين شعبك، سيتعين عليه حتى أن يخاطبك كسلفه… بما أنه هنا، اذهب وقابله.  أريد … قطرة من دمه،” قال رجل الأبادة العجوز بصوت ضعيف.

وفي تلك اللحظة أيضًا تجنب سو مينغ عينيه.  لقد خفض رأسه ونظر إلى زي رو مرة أخرى، لكن صورتها لم تنعكس في بؤبؤيه .

نظرًا لأخذهم مظهر سو مينغ ، أصبح هناك استياء لا يمكن تصوره موجهًا إلى سو مينغ.  ذات يوم… قد يحدث ثوران مرعب.

 

لقد كان رجلاً يرتدي ملابس سوداء.  كانت ملابسه وكذلك الهواء الذي أطلقه مماثل تمامًا لملابس الرجال الثلاثة ذوي الملابس السوداء الذين كانوا هناك سابقًا.

“رجل الأبادة العجوز، هاه؟  أتساءل إلى أي مرحلة ينتمي في عالم أفاكانيا .  إذا كنت قد استوعبت حقًا وجود وقوة أكثر من فراشة قبل أن تموت، فهل المستوى الذي أنت… يعادل موروس ألبا المتناغم الكامل؟”  تساءل سو مينغ بصوت خافت، وتردد صدى كلماته في النفق.

كان لا بد من صقل الداو من خلال رذائل العالم الخارجي، تمامًا مثلما يجب أن يضطرب القلب بأسباب خارجية لتحفيز تغييرات القلب.  إذا لم يتمكن الشخص من السيطرة على نفسه، فإنه سيجد نفسه عالقًا إلى الأبد.

 

 

وبينما كان يغير قلبه ، كان هناك ثلاثة رجال يرتدون ملابس سوداء يسافرون إلى معسكر الفجر المظلم .  استدعى كل واحد منهم عددًا كبيرًا من النسخ ، وعندما تقدموا للأمام، اتخذوا تدريجيًا شكل سو مينغ، وبنية القتل بالإضافة إلى البرودة، اندفعوا إلى كل كون ممتد لإحداث مذبحة تلو الأخرى.

استدار، وحدث انفجار قوي آخر.  اختفى الرجل ذو الرداء الأسود دون أن يترك أثرا.

 

لقد ظهر الشخص بصوت عالٍ.  في اللحظة التي ظهر فيها، لف قبضته في كفه وانحنى لرجل الأبادة العجوز.

نظرًا لأخذهم مظهر سو مينغ ، أصبح هناك استياء لا يمكن تصوره موجهًا إلى سو مينغ.  ذات يوم… قد يحدث ثوران مرعب.

 

 

“عندما أكون تحت الشمس، سأطرد الضوء.  عندما أكون في ظلال الليل، سأجعل الليل يتلاشى، لأنني… الظلام الوحيد تحت السماء، في المجرة، وفي الكون بأكمله!

كانت مظاهر الرجال الثلاثة ذوي الرداء الأسود مطابقة لمظاهر يو مينغ.  كانت وجوههم مخفية بأغطية سوداء، مما يجعل من المستحيل رؤية ملامحهم.  ومع ذلك، كانت هناك جوانب مختلفة عنهم.

 

 

 

من الواضح أن أحدهم كان رجلاً ضخمًا وقوي البنية.  كان لديه جو الاستبداد والعدوان عنه.  ظهر واحد آخر منهم نحيف ونحيف إلى حد ما، وكان حضوره يتغير باستمرار.  الأخير… كان لديه هواء متعجرف لا يمكن طرده مهما حدث.

الرجل ذو الرداء الأسود لم يقل كلمة واحدة.  لف قبضته في كفه وانحنى بعمق مرة أخرى.  عندما رفع رأسه، لم يكن من الممكن رؤية سوى الضوء في عينيه، الناتج عن الاقتناع والحماس الذي يشبه الولاء الأحمق تقريبًا على وجهه، الذي كان مختبئًا تحت غطاء أسود.

 

 

………

 

Hijazi

 

 

 

“إن تغيير قلبه تسبب في الواقع في نمو شيء ما بداخله، وهو الشيء الذي يجلب لي الخوف… هذا الوجود، اللعنة عليه .  هذا الوجود يذكرني بشوان تشانغ المرعب!‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط