نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1334

الكون الرابع !

الكون الرابع !

الكون الرابع!

 

 

 

 

رفع سو مينغ إصبعه السبابة من جبهتها، وتبعه خيط وردي.  بمجرد انتزاعه من جبين زي رو، تحول إلى ضباب اختفى من إصبعه.

 

في تلك اللحظة فقط عادت زي رو إلى طبيعتها، لكن وجهها كان شاحبًا بشكل لا يصدق، وكانت ترتعش.  أرادت أن تفتح عينيها، لكنها شعرت بثقل جعل الأمر يبدو وكأن مجرد رفع جفنيها كان مهمة صعبة للغاية.  سقط جسدها  وانهارت على سو مينغ.

تبدد معظم الضباب في نفق اللحم تدريجياً.  في تلك اللحظة، عندما نظر سو مينغ، وجد أنه لم يتبق سوى القليل، وما بقي كان خافتًا بالفعل بحيث يمكن تجاهله.

وكان على شكل مثمن.  عندما نزل سو مينغ، خفض رأسه لمراقبته قبل أن يرفع قدمه اليمنى ليدوس عليه بخفة.  ارتجف الرون، وأحاطت أشعة لا تعد ولا تحصى من الضوء القوي بسو مينغ.  بمجرد إخفاء شخصيته، تم تنشيط الرون، وبعد لحظة، اختفى سو مينغ عندما قرقر الرون.

 

 

لقد اندمج المنشط الجنسي السام الموجود في جسد سو مينغ معه تمامًا، ولم يعد قادرًا على فعل أي شيء أيضًا.  لم يعد هناك أي احمرار في بياض عينيه، وبدا يقظًا للغاية.  في الواقع، كان أكثر يقظة مما كان عليه عندما دخل إلى نفق اللحم .

“بما أنك وصلت منذ وقت طويل، لماذا تهتم بمواصلة مراقبتي؟”

 

“بما أنك وصلت منذ وقت طويل، لماذا تهتم بمواصلة مراقبتي؟”

فقط زي رو  بقيت وردية .  لم يتضاءل مثير الشهوة الجنسية السامة في جسدها، بل أصبح أقوى.  لقد نما إلى درجة أنها تعرض قاعدتها الزراعية وحياتها للخطر .  كان هذا بسبب رد الفعل العنيف.

 

 

 

لقد كانت قوية جدًا لدرجة أنها لم تتمكن من تفريقها على الرغم من أنها وصلت بالفعل إلى عالم أفاكانيا.  بعد كل شيء، كان السم هو الذي جمع قوة كل الثعالب السماوية واللعنة التي ألقاها أسياد القديس المتحدي الثلاثة.  بسبب إغلاق الثالوث القاحل للنفق، تم تعزيزه أيضًا بشكل كبير.

 

 

كان هناك جذع ضخم يطفو في المجرة.  كان الجذع كبيرًا جدًا لدرجة أنه كان يعادل واحدًا من الأكوان الممتدة الصغيرة في معسكرات الفجر المظلم والقديس المتحدي .

حدق سو مينغ في زي رو ورفع يده اليمنى للنقر على منتصف جبينها.  ارتجفت وظهرت خيوط وردية عديدة على جلدها.  لقد برزت من بشرتها مثل الأوردة قبل أن تتدفق نحو البقعة بين حاجبيها.

 

 

ركزت عيون سو مينغ عدة أنفاس بعد أن نشر إرادته إلى الخارج.

إذا نظر شخص ما، فسيجد أن جسد زي رو يبدو كما لو كانت مغطى بشبكة وردية اللون.  بعد عدة أنفاس، وصلت كل الخيوط الوردية إلى جبينها.  البقعة التي لمسها إصبع سو مينغ أصبحت نقطة وردية.

يمكن أن يشعر سو مينغ باستيقاظ زي رو، لكنه لم يدير رأسه إلى الوراء.  كان قلبه هادئا مثل الماء.  على شكل قوس طويل، اندفع إلى أسفل نفق اللحم ، وكما حدث في منطقة يين الموت ، بينما واصل الأندفاع إلى الأسفل، رأى نهاية نفق اللحم.

 

 

رفع سو مينغ إصبعه السبابة من جبهتها، وتبعه خيط وردي.  بمجرد انتزاعه من جبين زي رو، تحول إلى ضباب اختفى من إصبعه.

كانت إرادته قوية جدًا لدرجة أنه بدا على الفور كما لو أن الرعد قد بدأ يزأر، ومعه كمركز، اجتاحت تلك الأصوات المدوية إلى الخارج.  أينما ذهبوا، كانت الحياة كلها تشعر بالصدمة والترهيب من إرادة سو مينغ القوية.

 

لقد كان، كما هو متوقع، رون.

في تلك اللحظة فقط عادت زي رو إلى طبيعتها، لكن وجهها كان شاحبًا بشكل لا يصدق، وكانت ترتعش.  أرادت أن تفتح عينيها، لكنها شعرت بثقل جعل الأمر يبدو وكأن مجرد رفع جفنيها كان مهمة صعبة للغاية.  سقط جسدها  وانهارت على سو مينغ.

Hijazi

 

لقد كان في كون ممتد مختلف!

وأرجح يده اليمنى في اتجاهها.  على الفور، ارتدت زي رو أحد أردية سو مينغ ، وبعد لحظة من التردد، رفع يده اليمنى للضغط عليها على جبهتها.  مع تربيتة خفيفة، ارتفعت قوة لطيفة في جسدها، وغذتها .

 

 

وأرجح يده اليمنى في اتجاهها.  على الفور، ارتدت زي رو أحد أردية سو مينغ ، وبعد لحظة من التردد، رفع يده اليمنى للضغط عليها على جبهتها.  مع تربيتة خفيفة، ارتفعت قوة لطيفة في جسدها، وغذتها .

بفضل القوة اللطيفة من سو مينغ ، استعادت زي رو وعيها بعد حوالي عشرة أنفاس بدلاً من الاضطرار إلى استخدام قاعدة الزراعة الخاصة بها من أجل ذلك.  بمجرد الانتهاء، أبعد سو مينغ اليد التي كانت تمسك زي رو وخطى خطوة إلى أعماق نفق اللحم.

فقط عندما ضيق الصبي عينيه وخفض رأسه بعد مرور فترة طويلة، عادت جميع الأرواح على كوكب الزراعة إلى طبيعتها.

 

 

لقد كان سريعًا جدًا لدرجة أنه اختفى على الفور دون أن يترك أثراً.

 

 

 

انجرفت زي رو في نفق اللحم.  انتشر ضوء لطيف حولها وأحاط بها.  وبعد عشرة أنفاس، ارتجفت رموشها، وفتحت عينيها ببطء.  بدت في حالة ذهول للحظة، ولكن سرعان ما دخلت اليقظة نظرتها.  نهضت بسرعة ونظرت حولها.

 

 

وكانت المنطقة المحيطة بها فارغة.  إلى جانب جدران نفق اللحم، لم يكن هناك شيء آخر حولها.  عندما رأت ذلك، لاحظت زي رو أيضًا أن هناك طبقة لطيفة من الضوء حولها.  بمجرد أن استيقظت، تشتت ببطء قبل أن تختفي.

لقد كان سريعًا جدًا لدرجة أنه اختفى على الفور دون أن يترك أثراً.

 

 

وفي الوقت نفسه، رأت زي رو أيضًا أن ملابسها تحولت إلى ملابس رجالية… لقد صُدمت للحظات قبل ظهور احمرار على خديها.  لم يكن بإمكانها أن تتذكر الأشياء إلا حتى اللحظة التي تلاشى فيها وعيها بسبب مثير للشهوة الجنسية السامة، ولكن في الذكريات المشوشة لما حدث بعد ذلك، كان بإمكانها أن تتذكر بشكل غامض تمزيق ملابسها، ويبدو أنها لفت ذراعيها حول شخص ما.

 

 

 

في صمت، وجدت أن سو مينغ لم يكن في أي مكان.  ظهرت مشاعر معقدة على وجهها، ولكن عندما خفضت رأسها لتفحص جسدها، تحولت جميعها إلى خيبة أمل.

 

 

يمكن أن يشعر سو مينغ باستيقاظ زي رو، لكنه لم يدير رأسه إلى الوراء.  كان قلبه هادئا مثل الماء.  على شكل قوس طويل، اندفع إلى أسفل نفق اللحم ، وكما حدث في منطقة يين الموت ، بينما واصل الأندفاع إلى الأسفل، رأى نهاية نفق اللحم.

لم تكن تعرف ما حدث عندما فقدت وعيها، ولكن بناءً على ما حدث قبل أن تستيقظ، كان بإمكانها تخمين ما حدث إلى حد ما.  تنهدت بهدوء، ثم خفضت رأسها لإلقاء نظرة على أعماق نفق اللحم.  يمكنها أن تشعر أن سو مينغ لم يغادر، ولكنه كان في الأسفل، متجهًا نحو وجهته.

 

 

بمجرد أن تحدث سو مينغ، أطلق الفضاء الذي كان يركز عليه بصره صوتًا عاليًا غرقت كل الأصوات الأخرى في المنطقة.  ثم ظهر رجل يرتدي ملابس سوداء.

مع تنهد خفيف آخر، عضت زي رو شفتها السفلية.  لم تستمر في النزول إلى النفق بحثًا عن سو مينغ.  بدلاً من ذلك، استدارت وتحولت إلى قوس طويل لتتجه للأعلى، نحو مدخل نفق اللحم.  شعرت بالخجل قليلاً، لذا فإن الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو المغادرة.

إذا نظر شخص ما، فسيجد أن جسد زي رو يبدو كما لو كانت مغطى بشبكة وردية اللون.  بعد عدة أنفاس، وصلت كل الخيوط الوردية إلى جبينها.  البقعة التي لمسها إصبع سو مينغ أصبحت نقطة وردية.

 

………

يمكن أن يشعر سو مينغ باستيقاظ زي رو، لكنه لم يدير رأسه إلى الوراء.  كان قلبه هادئا مثل الماء.  على شكل قوس طويل، اندفع إلى أسفل نفق اللحم ، وكما حدث في منطقة يين الموت ، بينما واصل الأندفاع إلى الأسفل، رأى نهاية نفق اللحم.

 

 

 

لقد كان، كما هو متوقع، رون.

من بعيد، بدا التابوت مرعبا بشكل لا يصدق.  في اللحظة التي جاءت فيها إرادة سو مينغ ، جاء هدير من داخل التابوت.  انطلق انفجار في الفضاء، واخترقت ذراع ضخمة غطاء التابوت وامتدت.  كانت تلك الذراع سوداء اللون، وأظافرها حمراء، ولم يكن بها خمسة أصابع فقط، بل ستة!

 

فقط زي رو  بقيت وردية .  لم يتضاءل مثير الشهوة الجنسية السامة في جسدها، بل أصبح أقوى.  لقد نما إلى درجة أنها تعرض قاعدتها الزراعية وحياتها للخطر .  كان هذا بسبب رد الفعل العنيف.

وكان على شكل مثمن.  عندما نزل سو مينغ، خفض رأسه لمراقبته قبل أن يرفع قدمه اليمنى ليدوس عليه بخفة.  ارتجف الرون، وأحاطت أشعة لا تعد ولا تحصى من الضوء القوي بسو مينغ.  بمجرد إخفاء شخصيته، تم تنشيط الرون، وبعد لحظة، اختفى سو مينغ عندما قرقر الرون.

لقد كان، كما هو متوقع، رون.

 

لقد كانت قوية جدًا لدرجة أنها لم تتمكن من تفريقها على الرغم من أنها وصلت بالفعل إلى عالم أفاكانيا.  بعد كل شيء، كان السم هو الذي جمع قوة كل الثعالب السماوية واللعنة التي ألقاها أسياد القديس المتحدي الثلاثة.  بسبب إغلاق الثالوث القاحل للنفق، تم تعزيزه أيضًا بشكل كبير.

وعندما عاد للظهور، تم الترحيب به من خلال هدير عالٍ.  يبدو أن الضجيج كان موجودًا منذ سنوات، وشكل أصداء لا حصر لها، مما جعل الشخص لديه فكرة خاطئة بأن الفضاء بأكمله كان يزأر عندما وصل لأول مرة.

 

 

كان هناك جبل على ذلك الكوكب.  كان الأمر عاديًا جدًا، ولم يكن هناك أي شيء غريب فيه.  وعلى سفح الجبل كان هناك قطيع من الأبقار والماعز بالإضافة إلى صبي يرتدي قميصًا.  كان يحمل عصا صغيرة في يده ويتكئ على حجر ضخم.  كان يحدق في السماء الزرقاء والسحب البيضاء فوقه بينما كان يدندن لحنًا سعيدًا.

أشرق ضوء ساطع في عيون سو مينغ.  نظر حوله ورأى مجرة ​​شاسعة، لكنها… أعطت له حضورًا غير مألوف بشكل لا يصدق!

 

 

وكانت المنطقة المحيطة بها فارغة.  إلى جانب جدران نفق اللحم، لم يكن هناك شيء آخر حولها.  عندما رأت ذلك، لاحظت زي رو أيضًا أن هناك طبقة لطيفة من الضوء حولها.  بمجرد أن استيقظت، تشتت ببطء قبل أن تختفي.

لم يكن من الممكن رؤية أي تصادمات في تلك المجرة الشاسعة، ولكن لا يبدو أن الهدير سوف يضعف أبدًا.

 

 

 

لقد كان عالمًا مليئًا بالصوت، وهو شيء لم يواجهه سو مينغ من قبل.  يمكنه أيضًا أن يشعر بمدى ضخامة هذا الكون.  من الواضح أنه كان عبارة عن الكون الممتد الكامل الذي لم يتم تقسيمه أبدًا.

’’لا توجد إرادة هنا!‘‘

 

 

تجنب سو مينغ نظرته من المنطقة.  إذا لم يكن لديه القوة الكافية، فسيتعين عليه أن يكون حذرًا في هذا الكون غير المألوف، ولكن بالنسبة لسو مينغ الحالي، لم يكن بحاجة إلى التصرف على هذا النحو.  ما كان يحتاجه هو استخدام أسرع سرعة له لفهم هذا الكون.  ولهذا السبب… نشر إرادته بسرعة في جميع أنحاء المنطقة.

 

 

 

كانت إرادته قوية جدًا لدرجة أنه بدا على الفور كما لو أن الرعد قد بدأ يزأر، ومعه كمركز، اجتاحت تلك الأصوات المدوية إلى الخارج.  أينما ذهبوا، كانت الحياة كلها تشعر بالصدمة والترهيب من إرادة سو مينغ القوية.

 

 

بقي سو مينغ صامتا.  لم يزعج نفسه بالهدير المستمر من حوله، لأن المحاربين الأقوياء في هذا الكون الممتد ظهروا في عين عقله، كما ظهرت صورة الخشب المقدس الذي لم يتمكن من التحقق منه بإرادته.  والأهم من ذلك… رأى سو مينغ الفجوة المؤدية إلى الكون وراءه!

كان هناك تابوت عالق في قارة محطمة في الكون الرابع.  لقد كان كبيرًا جدًا لدرجة أنه مر عبر القارة بأكملها، حتى أن جزءًا صغيرًا منه انطلق إلى القاع.

 

 

تبدد معظم الضباب في نفق اللحم تدريجياً.  في تلك اللحظة، عندما نظر سو مينغ، وجد أنه لم يتبق سوى القليل، وما بقي كان خافتًا بالفعل بحيث يمكن تجاهله.

من بعيد، بدا التابوت مرعبا بشكل لا يصدق.  في اللحظة التي جاءت فيها إرادة سو مينغ ، جاء هدير من داخل التابوت.  انطلق انفجار في الفضاء، واخترقت ذراع ضخمة غطاء التابوت وامتدت.  كانت تلك الذراع سوداء اللون، وأظافرها حمراء، ولم يكن بها خمسة أصابع فقط، بل ستة!

 

 

 

كانت هناك أيضًا جثة تطفو في الفضاء في الكون الرابع.  لقد ذبل وبدا كما لو أنه مات منذ سنوات عديدة، ولكن في اللحظة التي اجتاحته فيها إرادة سو مينغ، أضاءت عيون الجثة الفارغة فجأة بالضوء الداكن.  ثم جلست الجثة ببطء.

“إرادة من هذه؟  هل يمكن أن يكون أحد المحاربين الأقوياء من الدهور الماضية قد استيقظ في الغابة المقدسة؟ ”

 

انتشر الارتداد أيضًا ، مما أدى إلى إبعاد إرادة سو مينغ.  منعه من رؤية هيكل الخشب المقدس.

“لحم… دم…” خرج صوت أجش وغير سار من فمه.  لقد صر أسنانه، واندلع وجود لا يوصف من جسده.

من بعيد، بدا التابوت مرعبا بشكل لا يصدق.  في اللحظة التي جاءت فيها إرادة سو مينغ ، جاء هدير من داخل التابوت.  انطلق انفجار في الفضاء، واخترقت ذراع ضخمة غطاء التابوت وامتدت.  كانت تلك الذراع سوداء اللون، وأظافرها حمراء، ولم يكن بها خمسة أصابع فقط، بل ستة!

 

لم يشعر سو مينغ بأي إرادة في الكون الممتد.  لم تكن إرادة موروس ألبا المتناغم موجودة هناك، ولا  الثالوث القاحل.  كان الأمر كما لو كانت هذه منطقة فقدتها كلتا الإرادتين العظيمتين.

في مكان بعيد جدًا عن الجثة كان يوجد كوكب.  كان مغطى بالعشب وبدا وكأنه كوكب زراعي يفيض بالحياة.  كان لديها مدن متعددة، وكان هناك عدد لا يحصى من البشر والمزارعين الذين عاشوا ونموا بأعدادهم لفترة طويلة جدا هناك.

 

 

 

كان هناك جبل على ذلك الكوكب.  كان الأمر عاديًا جدًا، ولم يكن هناك أي شيء غريب فيه.  وعلى سفح الجبل كان هناك قطيع من الأبقار والماعز بالإضافة إلى صبي يرتدي قميصًا.  كان يحمل عصا صغيرة في يده ويتكئ على حجر ضخم.  كان يحدق في السماء الزرقاء والسحب البيضاء فوقه بينما كان يدندن لحنًا سعيدًا.

 

 

الكون الرابع!

ولكن في اللحظة التي اجتاحت فيها إرادة سو مينغ المنطقة، اهتز الصبي، ورفع رأسه على الفور للتحديق في السماء.  عندما فعل ذلك، حدث شيء غريب بشكل لا يصدق – تجمد جميع المزارعين والبشر وأشكال الحياة الأخرى ولم يتحركوا.  حتى أن أجسادهم ظهرت عليها علامات التشويه والتفكك.

 

 

كانت هناك أيضًا جثة تطفو في الفضاء في الكون الرابع.  لقد ذبل وبدا كما لو أنه مات منذ سنوات عديدة، ولكن في اللحظة التي اجتاحته فيها إرادة سو مينغ، أضاءت عيون الجثة الفارغة فجأة بالضوء الداكن.  ثم جلست الجثة ببطء.

فقط عندما ضيق الصبي عينيه وخفض رأسه بعد مرور فترة طويلة، عادت جميع الأرواح على كوكب الزراعة إلى طبيعتها.

وعندما عاد للظهور، تم الترحيب به من خلال هدير عالٍ.  يبدو أن الضجيج كان موجودًا منذ سنوات، وشكل أصداء لا حصر لها، مما جعل الشخص لديه فكرة خاطئة بأن الفضاء بأكمله كان يزأر عندما وصل لأول مرة.

 

 

“إرادة من هذه؟  هل يمكن أن يكون أحد المحاربين الأقوياء من الدهور الماضية قد استيقظ في الغابة المقدسة؟ ”

 

 

 

كان هناك جذع ضخم يطفو في المجرة.  كان الجذع كبيرًا جدًا لدرجة أنه كان يعادل واحدًا من الأكوان الممتدة الصغيرة في معسكرات الفجر المظلم والقديس المتحدي .

مع تنهد خفيف آخر، عضت زي رو شفتها السفلية.  لم تستمر في النزول إلى النفق بحثًا عن سو مينغ.  بدلاً من ذلك، استدارت وتحولت إلى قوس طويل لتتجه للأعلى، نحو مدخل نفق اللحم.  شعرت بالخجل قليلاً، لذا فإن الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو المغادرة.

 

 

على الخشب المقدس كان هناك عدد لا يحصى من الكهوف المكتظة.  في تلك اللحظة، عندما اجتاحت إرادة سو مينغ الكون، هز هدير منخفض السماء من داخل الغابة المقدسة.

كانت إرادته قوية جدًا لدرجة أنه بدا على الفور كما لو أن الرعد قد بدأ يزأر، ومعه كمركز، اجتاحت تلك الأصوات المدوية إلى الخارج.  أينما ذهبوا، كانت الحياة كلها تشعر بالصدمة والترهيب من إرادة سو مينغ القوية.

 

 

انتشر الارتداد أيضًا ، مما أدى إلى إبعاد إرادة سو مينغ.  منعه من رؤية هيكل الخشب المقدس.

من بعيد، بدا التابوت مرعبا بشكل لا يصدق.  في اللحظة التي جاءت فيها إرادة سو مينغ ، جاء هدير من داخل التابوت.  انطلق انفجار في الفضاء، واخترقت ذراع ضخمة غطاء التابوت وامتدت.  كانت تلك الذراع سوداء اللون، وأظافرها حمراء، ولم يكن بها خمسة أصابع فقط، بل ستة!

 

 

في اتجاه آخر من الكون كانت هناك فجوة ضخمة، ويمكن رؤية مساحة واسعة من الفراغ من خلالها…

’هذا بالفعل… عالم الجناح الرابع!‘

 

 

ركزت عيون سو مينغ عدة أنفاس بعد أن نشر إرادته إلى الخارج.

 

 

 

’’لا توجد إرادة هنا!‘‘

كانت هناك أيضًا جثة تطفو في الفضاء في الكون الرابع.  لقد ذبل وبدا كما لو أنه مات منذ سنوات عديدة، ولكن في اللحظة التي اجتاحته فيها إرادة سو مينغ، أضاءت عيون الجثة الفارغة فجأة بالضوء الداكن.  ثم جلست الجثة ببطء.

 

 

لم يشعر سو مينغ بأي إرادة في الكون الممتد.  لم تكن إرادة موروس ألبا المتناغم موجودة هناك، ولا  الثالوث القاحل.  كان الأمر كما لو كانت هذه منطقة فقدتها كلتا الإرادتين العظيمتين.

الكون الرابع!

 

 

في الواقع، كانت الأفكار الخافتة التي شكلت وعي الكون الممتد غائبة أيضًا.  هذا يعني أنه لم يكن هناك الكثير من الأرواح في هذا المكان، ولهذا السبب لم يتمكن من الاستفادة من معتقدات العرق وأفكاره لتشكيل وعي الكون الممتد .

 

 

أشرق ضوء ساطع في عيون سو مينغ.  نظر حوله ورأى مجرة ​​شاسعة، لكنها… أعطت له حضورًا غير مألوف بشكل لا يصدق!

’هذا بالفعل… عالم الجناح الرابع!‘

انجرفت زي رو في نفق اللحم.  انتشر ضوء لطيف حولها وأحاط بها.  وبعد عشرة أنفاس، ارتجفت رموشها، وفتحت عينيها ببطء.  بدت في حالة ذهول للحظة، ولكن سرعان ما دخلت اليقظة نظرتها.  نهضت بسرعة ونظرت حولها.

 

 

بقي سو مينغ صامتا.  لم يزعج نفسه بالهدير المستمر من حوله، لأن المحاربين الأقوياء في هذا الكون الممتد ظهروا في عين عقله، كما ظهرت صورة الخشب المقدس الذي لم يتمكن من التحقق منه بإرادته.  والأهم من ذلك… رأى سو مينغ الفجوة المؤدية إلى الكون وراءه!

تبدد معظم الضباب في نفق اللحم تدريجياً.  في تلك اللحظة، عندما نظر سو مينغ، وجد أنه لم يتبق سوى القليل، وما بقي كان خافتًا بالفعل بحيث يمكن تجاهله.

 

 

لقد كان في كون ممتد مختلف!

 

 

وأرجح يده اليمنى في اتجاهها.  على الفور، ارتدت زي رو أحد أردية سو مينغ ، وبعد لحظة من التردد، رفع يده اليمنى للضغط عليها على جبهتها.  مع تربيتة خفيفة، ارتفعت قوة لطيفة في جسدها، وغذتها .

في صمت، رفع سو مينغ رأسه ببطء، وبتعبير مريح، حدق في الفضاء البعيد.

 

 

 

“بما أنك وصلت منذ وقت طويل، لماذا تهتم بمواصلة مراقبتي؟”

 

 

 

بمجرد أن تحدث سو مينغ، أطلق الفضاء الذي كان يركز عليه بصره صوتًا عاليًا غرقت كل الأصوات الأخرى في المنطقة.  ثم ظهر رجل يرتدي ملابس سوداء.

ركزت عيون سو مينغ عدة أنفاس بعد أن نشر إرادته إلى الخارج.

 

لقد كانت قوية جدًا لدرجة أنها لم تتمكن من تفريقها على الرغم من أنها وصلت بالفعل إلى عالم أفاكانيا.  بعد كل شيء، كان السم هو الذي جمع قوة كل الثعالب السماوية واللعنة التي ألقاها أسياد القديس المتحدي الثلاثة.  بسبب إغلاق الثالوث القاحل للنفق، تم تعزيزه أيضًا بشكل كبير.

بطبيعة الحال… لقد كان يو مينغ!

 

 

 

………

لقد كانت قوية جدًا لدرجة أنها لم تتمكن من تفريقها على الرغم من أنها وصلت بالفعل إلى عالم أفاكانيا.  بعد كل شيء، كان السم هو الذي جمع قوة كل الثعالب السماوية واللعنة التي ألقاها أسياد القديس المتحدي الثلاثة.  بسبب إغلاق الثالوث القاحل للنفق، تم تعزيزه أيضًا بشكل كبير.

Hijazi

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط