نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1336

هبوب نسيم الخريف

هبوب نسيم الخريف

هبوب نسيم الخريف

 

 

 

 

 

كانت المعركة باستخدام فن الزمن عبارة عن منافسة حول من سيستمر حتى النهاية ومن لن ينتهي به الأمر إلى التحول إلى هيكل عظمي بمرور الوقت.  في هذا الجانب، كان لسلف بناة الهاوية اليد العليا، لأنه عاش لفترة طويلة جدًا، ويمكنه عكس عشرات الآلاف من السنين في وقت واحد.

 

 

ظهر الخوف في عيون رجل الأبادة العجوز.  ارتعد قلبه.  عندما أبعد نظرته، أطلق تنهيدة طويلة وعميقة قبل أن يغلق عينيه.

قد لا يكون سو مينغ قادرًا على فعل ذلك، لكنه لم يلقي فن الزمن على الإطلاق.  لقد جلس هناك بهدوء ويحدق في المجرة.  لقد شاهد الكون وسمح ببساطة لسلف بناة الهاوية بإلقاء فنه.

 

 

 

لقد كان مثل الشجرة.  عندما تهب الرياح ضده، ربما يتمايل معها، ولكن في النهاية، كانت مجرد رياح، وستظل الشجرة شجرة.  سوف يتمايل للحظة فقط، وليس للأبد.

“حتى لو كنت أقوى شخص رأيته في موروس ألبا المتناغم الأربعة  التي عشت فيها… فسوف تظل غير قادر على الهروب من مصير أن تصبح تضحية!

 

 

وبمجرد أن يهب نسيم الخريف وتصل أشعة الفجر الوردية، تظل الشجرة واقفة.  ومن رأى أنها تتحرك فهي تتحرك.  ومن رأى أنها لا تتحرك فهي لا تتحرك.

كان فن الزمن الخاص به قويًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يتسبب على الفور في تحرك عشرات الآلاف من السنين في الاتجاه المعاكس، ولكن عندما استخدمه على سو مينغ، كان لا يزال يخسر.  حتى لو لم يقم سو مينغ بإلقاء فن الزمن مطلقًا، فإن السلف سوف يخسر تمامًا .

 

كان فن الزمن الخاص به قويًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يتسبب على الفور في تحرك عشرات الآلاف من السنين في الاتجاه المعاكس، ولكن عندما استخدمه على سو مينغ، كان لا يزال يخسر.  حتى لو لم يقم سو مينغ بإلقاء فن الزمن مطلقًا، فإن السلف سوف يخسر تمامًا .

كان هناك شخص قال إن قلب الشخص هو الذي يحدد ما إذا كانت الشجرة التي رآها تتحرك أم لا.  قالها لأن التركيز الرئيسي للعبارة وقع على الشخص الذي نظر إلى الشجرة نفسها، ولكن بالنسبة لسو مينغ، فإن الشيء الذي تحرك هو قلبه… لأنه لم يهتم بقلب الشخص الذي شاهد الشجرة  .  كان همه الوحيد هو نفسه.

“الأمر يشبه تمامًا الطريقة التي يحب بها الشخص أن يتذكر الماضي عندما يكبر.  ظهر فن الزمن لأن موروس ألبا المتناغم لم يعد له مستقبل ولا يمكن أن يوجد إلا في الماضي.  ومن ثم، فإن مستخدميه في الواقع هم أشخاص أنشأهم موروس ألبا المتناغم بسبب غريزته الطبيعية قبل تدميره.

 

إذا نظر شخص ما، فسيشعر كما لو أنه قمع الظلام الذي يمثله سو مينغ، ولكن بعد الوقت الذي يستغرقه عود البخور ليحترق، فتح سلف بناة الهاوية عينيه، وظهرت لمحة من الإرهاق في نظرته  .  كان هناك أيضًا تلميح من الثناء هناك، لكنه سرعان ما اختفى.

إذا لم يتزعزع قلبه، فلن تتحرك كل أنواع الحياة في العالم، وإذا لم تتحرك كل الأشياء، فلن يتحرك الكون… ومن ثم، لن تتأثر أو تتحول كل الإرادات.

 

 

 

غادر الشخص الذي شاهد الشجرة مبتسمًا، معتقدًا أنه قد حصل على التنوير ، ولكن في اللحظة التي استدار فيها، كان هذا التنوير ينتمي في الواقع إلى الشجرة.  ماذا جاء بعد الكارما؟  لم تكن حقائق وأكاذيب، ولم تكن أوهامًا وواقعًا.  وبدلا من ذلك، كان هذا…

وقف سو مينغ.  لم يقل أي شيء، بل سار ببطء إلى الأمام.  لقد تجاوز المكان الذي جلس فيه سلف بناة الهاوية، ثم سار إلى مسافة بعيدة.  هو… لم يرد.

 

“لقد استحوذ على إرادة العالم الحقيقي وأصبح الأقوى في هذا الدهر، ووصل إلى المرحلة المتأخرة من عالم أفاكانيا.  ولكن حتى مع ذلك، لا يزال بإمكاني السيطرة عليه.  سيكون تمامًا مثل الحياة في موروس ألبا المتناغم الأخرى.  ولم يتمكن أي منهم من الهروب من مصائرهم.

“عندما تعرف من أنت، فأنت لم تعد أنت.  عندما لا تعرف من أنت بعد الآن، ستصبح أنت!

………

 

كانت المعركة باستخدام فن الزمن عبارة عن منافسة حول من سيستمر حتى النهاية ومن لن ينتهي به الأمر إلى التحول إلى هيكل عظمي بمرور الوقت.  في هذا الجانب، كان لسلف بناة الهاوية اليد العليا، لأنه عاش لفترة طويلة جدًا، ويمكنه عكس عشرات الآلاف من السنين في وقت واحد.

إذا لم يتأثر الشخص، فلن يفهم، وهذا على وجه التحديد لأنه لم يفهم … فلن يحتاج إلى الفهم.  وبدلاً من ذلك، سيتوصلون إلى فهم حالة معينة.  لقد كان الأمر مثل المنطق مع تغيرات القلب.  بمجرد انتهائهم، كان سو مينغ يفهم دائمًا شيئًا لا يستطيع التعبير عنه بالكلمات.

 

 

هبوب نسيم الخريف

“عندما تنظر إلى الشجرة، فإن الشجرة تنظر إليك أيضًا… عندما تحاول فهم الداو، فإن الداو… يحاول أيضًا فهمك.  عندما تكون أنت، فأنت لست أنت.  فقط عندما لا تكون أنت، سوف تكون أنت.

 

 

Hijazi

ظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ.  لقد كانت باهتة جدًا وبالكاد يمكن تمييزها، تمامًا مثل الابتسامات التي تظهر عندما يعتقد المرء أنه رأى الحقيقة وراء شيء ما.

وبعد فترة طويلة، وقف.  ولم يدير رأسه أيضًا قبل أن يختار السير إلى مسافة بعيدة.  ابتسم أثناء القيام بذلك.

 

 

كان سو مينغ في معركة فنون دون أي استخدام للقدرات السماوية المكثفة.  الضوء القوي من سلف بناة الهاوية تجاوز كل شيء.

“لقد قمت بتجميع دماء الأجناس بهذه الموهبة في الدهور الأخيرة من أعراق موروس ألبا الثلاثة السابقة قبل تدميرها.  في موروس ألبا المتناغم الرابع ، وجدت قبيلة الهاوية العظيمة، التي ولدت على هذه الفراشة، وأثناء بحثي عن عدد لا يحصى من الأجناس، وجدت الطريق إلى الاندماج المثالي.  لقد قمت بتغيير قبيلة الهاوية العظيمة وأنشأت بناة الهاوية ، وهو عرق ذو قدرة فطرية من ذروة موروس ألبا المتناغمين الأربعة.

 

كان فن الزمن الخاص به قويًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يتسبب على الفور في تحرك عشرات الآلاف من السنين في الاتجاه المعاكس، ولكن عندما استخدمه على سو مينغ، كان لا يزال يخسر.  حتى لو لم يقم سو مينغ بإلقاء فن الزمن مطلقًا، فإن السلف سوف يخسر تمامًا .

إذا نظر شخص ما، فسيشعر كما لو أنه قمع الظلام الذي يمثله سو مينغ، ولكن بعد الوقت الذي يستغرقه عود البخور ليحترق، فتح سلف بناة الهاوية عينيه، وظهرت لمحة من الإرهاق في نظرته  .  كان هناك أيضًا تلميح من الثناء هناك، لكنه سرعان ما اختفى.

 

 

 

عندما فتح عينيه، تحدث سلف بناة الهاوية بصوت أجش.  “أحتاج إلى قطرة من دمك.”

 

 

 

وقف سو مينغ.  لم يقل أي شيء، بل سار ببطء إلى الأمام.  لقد تجاوز المكان الذي جلس فيه سلف بناة الهاوية، ثم سار إلى مسافة بعيدة.  هو… لم يرد.

اختفت كل آثار وجوده منذ تلك اللحظة، ومات… بسبب فن الزمن الخاص به!

 

 

عندما غادر سو مينغ بعيدا، تدفق الدم من زوايا فم السلف.  لقد سقط على ثيابه وبدا وكأنه على وشك التسرب إلى الماضي.

 

 

ظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ.  لقد كانت باهتة جدًا وبالكاد يمكن تمييزها، تمامًا مثل الابتسامات التي تظهر عندما يعتقد المرء أنه رأى الحقيقة وراء شيء ما.

لقد خسر.

 

 

 

كان فن الزمن الخاص به قويًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يتسبب على الفور في تحرك عشرات الآلاف من السنين في الاتجاه المعاكس، ولكن عندما استخدمه على سو مينغ، كان لا يزال يخسر.  حتى لو لم يقم سو مينغ بإلقاء فن الزمن مطلقًا، فإن السلف سوف يخسر تمامًا .

 

 

مشى سو مينغ بهدوء.  لم تكن خطواته أثناء سيره عبر المجرة سريعة، ولكن في كل مرة يخطو فيها خطوة إلى الأمام، تتغير المجرة.  واصل التحرك حتى وصل إلى كوكب الزراعة.

كان الأمر كما لو أنه أصبح الريح، أو الشخص الذي يحدق في الشجرة.

عندما اختفى جسد سلف بناة الهاوية، تنهدت رجل الأبادة العجوز بهدوء أثناء التأمل في السفينة القديمة المخفية بجانب الفجوة في الفضاء داخل الكون الممتد الرابع.

 

حتى رجل الأبادة العجوز لم تستطع فعل هذا.

لقد خسر نفسياً، لكن الخسارة هي التي رسمت البسمة على وجهه.  يبدو أنه للمرة الأولى على الإطلاق، لم يهتم بمهمة رجل الأبادة العجوز.  كان يبتسم من أعماق قلبه.

 

 

مع التواء تعبير رجل الأبادة العجوز، ظهر وهج شرس تدريجيًا في عينيه.

كان رجل الأبادة العجوز هو المحسن له.  أراد أن يسدد لطفه، وكان على بناة الهاوية أن يردوا لطفه، لكنه … كان لا يزال سلف بناة الهاوية.  كان هناك الكثير من الأوقات عندما تم تجاهل وضعه، ولكن في قلبه، كان ذلك أعظم فخر له.

 

 

 

قال سلف بناة الهاوية بهدوء: “أنت أول من فهم الجوهر الحقيقي لقدرة بناة الهاوية الفطرية على التحكم في الوقت”.

وبعد فترة طويلة، وقف.  ولم يدير رأسه أيضًا قبل أن يختار السير إلى مسافة بعيدة.  ابتسم أثناء القيام بذلك.

 

 

وبعد فترة طويلة، وقف.  ولم يدير رأسه أيضًا قبل أن يختار السير إلى مسافة بعيدة.  ابتسم أثناء القيام بذلك.

 

 

 

وكانت ملابسه أول من تحول إلى رماد.  ثم تبعته ساقاه، ثم الجزء العلوي من جسده، وعندما تحول رأسه وروحه إلى رماد، مات وهو يمشي إلى مسافة بعيدة.

 

 

لقد خسر نفسياً، لكن الخسارة هي التي رسمت البسمة على وجهه.  يبدو أنه للمرة الأولى على الإطلاق، لم يهتم بمهمة رجل الأبادة العجوز.  كان يبتسم من أعماق قلبه.

اختفت كل آثار وجوده منذ تلك اللحظة، ومات… بسبب فن الزمن الخاص به!

 

 

 

لقد كان عميقا جدا.  ربما كان هناك عدد قليل من الذين فهموا ذلك، ولكن الأمر كان يتعلق بالقدرات السماوية .  كان الأمر كذلك… هكذا كان الداو.

 

 

كان رجل الأبادة العجوز هو المحسن له.  أراد أن يسدد لطفه، وكان على بناة الهاوية أن يردوا لطفه، لكنه … كان لا يزال سلف بناة الهاوية.  كان هناك الكثير من الأوقات عندما تم تجاهل وضعه، ولكن في قلبه، كان ذلك أعظم فخر له.

عندما اختفى جسد سلف بناة الهاوية، تنهدت رجل الأبادة العجوز بهدوء أثناء التأمل في السفينة القديمة المخفية بجانب الفجوة في الفضاء داخل الكون الممتد الرابع.

كان هناك شخص قال إن قلب الشخص هو الذي يحدد ما إذا كانت الشجرة التي رآها تتحرك أم لا.  قالها لأن التركيز الرئيسي للعبارة وقع على الشخص الذي نظر إلى الشجرة نفسها، ولكن بالنسبة لسو مينغ، فإن الشيء الذي تحرك هو قلبه… لأنه لم يهتم بقلب الشخص الذي شاهد الشجرة  .  كان همه الوحيد هو نفسه.

 

كان فن الزمن الخاص به قويًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يتسبب على الفور في تحرك عشرات الآلاف من السنين في الاتجاه المعاكس، ولكن عندما استخدمه على سو مينغ، كان لا يزال يخسر.  حتى لو لم يقم سو مينغ بإلقاء فن الزمن مطلقًا، فإن السلف سوف يخسر تمامًا .

“ما زلت أقلل من شأنه …” تمتم في نفسه.  “إن القدرة على التحكم في الوقت تولد فقط خلال الدهر الأخير.  وهذا ما رأيته في عوالم موروس ألبا الأربعة المتناغمة التي عشت فيها.  لم يكن هناك استثناء على الإطلاق، وهو نفس الشيء بالنسبة لموروس ألبا المتناغم.

“حتى لو كنت أقوى شخص رأيته في موروس ألبا المتناغم الأربعة  التي عشت فيها… فسوف تظل غير قادر على الهروب من مصير أن تصبح تضحية!

 

…..

“الأمر يشبه تمامًا الطريقة التي يحب بها الشخص أن يتذكر الماضي عندما يكبر.  ظهر فن الزمن لأن موروس ألبا المتناغم لم يعد له مستقبل ولا يمكن أن يوجد إلا في الماضي.  ومن ثم، فإن مستخدميه في الواقع هم أشخاص أنشأهم موروس ألبا المتناغم بسبب غريزته الطبيعية قبل تدميره.

مشى سو مينغ بهدوء.  لم تكن خطواته أثناء سيره عبر المجرة سريعة، ولكن في كل مرة يخطو فيها خطوة إلى الأمام، تتغير المجرة.  واصل التحرك حتى وصل إلى كوكب الزراعة.

 

 

“لقد قمت بتجميع دماء الأجناس بهذه الموهبة في الدهور الأخيرة من أعراق موروس ألبا الثلاثة السابقة قبل تدميرها.  في موروس ألبا المتناغم الرابع ، وجدت قبيلة الهاوية العظيمة، التي ولدت على هذه الفراشة، وأثناء بحثي عن عدد لا يحصى من الأجناس، وجدت الطريق إلى الاندماج المثالي.  لقد قمت بتغيير قبيلة الهاوية العظيمة وأنشأت بناة الهاوية ، وهو عرق ذو قدرة فطرية من ذروة موروس ألبا المتناغمين الأربعة.

لقد كان مثل الشجرة.  عندما تهب الرياح ضده، ربما يتمايل معها، ولكن في النهاية، كانت مجرد رياح، وستظل الشجرة شجرة.  سوف يتمايل للحظة فقط، وليس للأبد.

 

ربما فعلوا ذلك، لأنه كان سلف بناة الهاوية.

“إنه عرق جميل… عرق يحبس الأنفاس وسيثير حسد الآخرين.

Hijazi

 

 

“نظرًا لأن موهبتهم رائعة جدًا، لم أستطع السماح لهم بمواصلة النمو.  كان علي أن أدمرهم، لأنني أردت فقط الأقوى بينهم!

 

 

وقف سو مينغ.  لم يقل أي شيء، بل سار ببطء إلى الأمام.  لقد تجاوز المكان الذي جلس فيه سلف بناة الهاوية، ثم سار إلى مسافة بعيدة.  هو… لم يرد.

“لقد كان يو مينغ واحدًا منهم، وكان سو شوان يي واحدًا منهم أيضًا.  أما بالنسبة لسو مينغ… فهو لم يكن شخصًا أهتم به، ولكن بالصدفة، فقد نما بالفعل إلى هذا الحد!

…..

 

“إنه عرق جميل… عرق يحبس الأنفاس وسيثير حسد الآخرين.

“لقد استحوذ على إرادة العالم الحقيقي وأصبح الأقوى في هذا الدهر، ووصل إلى المرحلة المتأخرة من عالم أفاكانيا.  ولكن حتى مع ذلك، لا يزال بإمكاني السيطرة عليه.  سيكون تمامًا مثل الحياة في موروس ألبا المتناغم الأخرى.  ولم يتمكن أي منهم من الهروب من مصائرهم.

 

 

 

“لا يمكنهم الهروب من أن يصبحوا التضحية التي يحتاجها شوان زانغ .  إنهم أيضًا سر لم يتم قوله بيني وبين شوان زانغ،” تمتم رجل الأبادة العجوز، ثم رفع رأسه للنظر إلى المجرة البعيدة.

 

 

“هناك أربعة مستويات لفن الزمن.  المستوى الأول هو هبوب الريح على الشجرة.  يمكن اعتباره انعكاسًا بسيطًا للزمن.  المستوى الثاني مشاهد الشجرة وهو يقف بجانب الشجرة عندما تهب الريح عليها.  فيحدق الشخص في الشجرة التي تحركها الريح، ويدرك أن الشجرة لا تتحرك عندما لا يتحرك القلب!

“لكن هو…”

 

 

 

ظهر تعبير شرس فجأة على وجه رجل الأبادة العجوز، مما تسبب في تشويه وجهه.  الوجود الذي بدا أنه بالكاد قادر على قمعه، انتشر تقريبًا من جسده.

“ما زلت أقلل من شأنه …” تمتم في نفسه.  “إن القدرة على التحكم في الوقت تولد فقط خلال الدهر الأخير.  وهذا ما رأيته في عوالم موروس ألبا الأربعة المتناغمة التي عشت فيها.  لم يكن هناك استثناء على الإطلاق، وهو نفس الشيء بالنسبة لموروس ألبا المتناغم.

 

 

“لقد تمكن بالفعل من اكتشاف أدنى جزء من جوهر فن الزمن.  وهذا أمر فكرت فيه طويلاً قبل أن أتمكن من فهمه… ما الذي أعطاه الحق في أن ينال مثل هذا التنوير ؟!

 

 

 

“هناك أربعة مستويات لفن الزمن.  المستوى الأول هو هبوب الريح على الشجرة.  يمكن اعتباره انعكاسًا بسيطًا للزمن.  المستوى الثاني مشاهد الشجرة وهو يقف بجانب الشجرة عندما تهب الريح عليها.  فيحدق الشخص في الشجرة التي تحركها الريح، ويدرك أن الشجرة لا تتحرك عندما لا يتحرك القلب!

“عندما تعرف من أنت، فأنت لم تعد أنت.  عندما لا تعرف من أنت بعد الآن، ستصبح أنت!

 

 

“المستوى الثالث هو أن تصبح الشجرة.  فقط عندما تصل إلى هذا المستوى، ستكون قادرًا حقًا على فهم ما يعنيه فن الزمن!

“ما زلت أقلل من شأنه …” تمتم في نفسه.  “إن القدرة على التحكم في الوقت تولد فقط خلال الدهر الأخير.  وهذا ما رأيته في عوالم موروس ألبا الأربعة المتناغمة التي عشت فيها.  لم يكن هناك استثناء على الإطلاق، وهو نفس الشيء بالنسبة لموروس ألبا المتناغم.

 

وبمجرد أن يهب نسيم الخريف وتصل أشعة الفجر الوردية، تظل الشجرة واقفة.  ومن رأى أنها تتحرك فهي تتحرك.  ومن رأى أنها لا تتحرك فهي لا تتحرك.

“لقد اكتشفت فقط فكرة بسيطة عن المستوى الرابع، ولكن خلال تلك اللحظة فقط، شعرت بوضوح … علامات المستوى الرابع.”

 

 

…..

مع التواء تعبير رجل الأبادة العجوز، ظهر وهج شرس تدريجيًا في عينيه.

…..

 

 

“حتى لو كنت أقوى شخص رأيته في موروس ألبا المتناغم الأربعة  التي عشت فيها… فسوف تظل غير قادر على الهروب من مصير أن تصبح تضحية!

“لا يمكنهم الهروب من أن يصبحوا التضحية التي يحتاجها شوان زانغ .  إنهم أيضًا سر لم يتم قوله بيني وبين شوان زانغ،” تمتم رجل الأبادة العجوز، ثم رفع رأسه للنظر إلى المجرة البعيدة.

 

رأى سو مينغ بعينه اليمنى كرة لحم ضخمة تنبعث منها رائحة كريهة.  كان هناك عدد لا يحصى من المخالب تتلوى حوله .  كانت سلاسل الجبال على كوكب الزراعة عبارة عن مسامير عظمية، وكان المحيط مستنقعًا على ظهره، وكانت الجبال الصاعدة والهابطة أضلاعه.  أما المزارعين والبشر فكانوا … هياكل عظمية لم تعد لها أي حياة وماتت منذ عدد غير معروف من السنوات.

“لا بد أن تكون تضحية، ولا بد أن تكون نقطة انطلاق بالنسبة لي لاتخاذ الخطوة النهائية لأصبح نفس وجود شوان زانغ… لم يحن الوقت بعد.  ولا يزال هناك أربعمائة سنة .  سيكون ذلك قريبًا، قريبًا جدًا…”

 

 

 

تلاشى التعبير الشرس على وجه رجل الأبادة العجوز تدريجياً.  لقد هدأ وألقى نظرة عميقة على المسافة قبل أن يدير رأسه للخلف لينظر إلى الفجوة المؤدية إلى الامتداد الشاسع.  اخترقت نظرته الفضاء، ولم يعرف أحد إلى أي مدى نظر فيه.  بشكل غامض، بدا أنه قادر على رؤية بوصلة فنغ شوي التي جعلته يرتجف وهي تندفع.

عندما غادر سو مينغ بعيدا، تدفق الدم من زوايا فم السلف.  لقد سقط على ثيابه وبدا وكأنه على وشك التسرب إلى الماضي.

 

غادر الشخص الذي شاهد الشجرة مبتسمًا، معتقدًا أنه قد حصل على التنوير ، ولكن في اللحظة التي استدار فيها، كان هذا التنوير ينتمي في الواقع إلى الشجرة.  ماذا جاء بعد الكارما؟  لم تكن حقائق وأكاذيب، ولم تكن أوهامًا وواقعًا.  وبدلا من ذلك، كان هذا…

على بوصلة فنغ شوي، رأى شابًا ذو شعر أسود وأردية سوداء، وكان وجهه باردًا ولم يحمل أي تعبير.  كان لدى الشاب عقد من اللؤلؤ على معصمه الأيمن.  وأشرق بعضه بضوء مظلم، يتناوب بين ومضات من السطوع والظلام.

 

 

 

ظهر الخوف في عيون رجل الأبادة العجوز.  ارتعد قلبه.  عندما أبعد نظرته، أطلق تنهيدة طويلة وعميقة قبل أن يغلق عينيه.

 

 

 

…..

 

 

كان هناك ارتفاع عظمي يخرج قطريًا من منتصف كرات اللحم.  كان مثل سفح الجبل، وكان يقف عليه صبي يحدق في سو مينغ.

سار سو مينغ عبر المجرة.  يبدو أنه قد اعتاد بالفعل على أصوات الانفجار من حوله.  لم يدير رأسه إلى الوراء، لأنه كان يعلم أن سلف بناة الهاوية قد وجد مكان راحته.  لقد مات في فن الزمن الخاص به.

قال سلف بناة الهاوية بهدوء: “أنت أول من فهم الجوهر الحقيقي لقدرة بناة الهاوية الفطرية على التحكم في الوقت”.

 

وقف سو مينغ.  لم يقل أي شيء، بل سار ببطء إلى الأمام.  لقد تجاوز المكان الذي جلس فيه سلف بناة الهاوية، ثم سار إلى مسافة بعيدة.  هو… لم يرد.

ربما كانت هذه النهاية بمثابة إطلاق بلا شكل لسلف بناة الهاوية، لكن السلف نفسه فقط هو الذي سيعرف ما إذا كان هذا هو الجواب الذي يريده.  كان من المستحيل على الآخرين أن يفهموا قلبه بعد أن عاش عشرات الآلاف من السنين.

تلاشى التعبير الشرس على وجه رجل الأبادة العجوز تدريجياً.  لقد هدأ وألقى نظرة عميقة على المسافة قبل أن يدير رأسه للخلف لينظر إلى الفجوة المؤدية إلى الامتداد الشاسع.  اخترقت نظرته الفضاء، ولم يعرف أحد إلى أي مدى نظر فيه.  بشكل غامض، بدا أنه قادر على رؤية بوصلة فنغ شوي التي جعلته يرتجف وهي تندفع.

 

 

حتى رجل الأبادة العجوز لم تستطع فعل هذا.

كان هناك شخص قال إن قلب الشخص هو الذي يحدد ما إذا كانت الشجرة التي رآها تتحرك أم لا.  قالها لأن التركيز الرئيسي للعبارة وقع على الشخص الذي نظر إلى الشجرة نفسها، ولكن بالنسبة لسو مينغ، فإن الشيء الذي تحرك هو قلبه… لأنه لم يهتم بقلب الشخص الذي شاهد الشجرة  .  كان همه الوحيد هو نفسه.

 

 

لقد شاهد السلف بصمت العرق الذي أنشأه بيديه وهو يتحول إلى أنقاض تحت إدارته.  وقد مات عدد لا يحصى من شعبه.  ولم يكن أحد يعرف ما إذا كانت صرخاتهم الصاخبة تردد صداها في رأسه عندما كان يتأمل.

إذا لم يتأثر الشخص، فلن يفهم، وهذا على وجه التحديد لأنه لم يفهم … فلن يحتاج إلى الفهم.  وبدلاً من ذلك، سيتوصلون إلى فهم حالة معينة.  لقد كان الأمر مثل المنطق مع تغيرات القلب.  بمجرد انتهائهم، كان سو مينغ يفهم دائمًا شيئًا لا يستطيع التعبير عنه بالكلمات.

 

“هناك أربعة مستويات لفن الزمن.  المستوى الأول هو هبوب الريح على الشجرة.  يمكن اعتباره انعكاسًا بسيطًا للزمن.  المستوى الثاني مشاهد الشجرة وهو يقف بجانب الشجرة عندما تهب الريح عليها.  فيحدق الشخص في الشجرة التي تحركها الريح، ويدرك أن الشجرة لا تتحرك عندما لا يتحرك القلب!

ربما فعلوا ذلك، لأنه كان سلف بناة الهاوية.

 

 

لكن ربما لم يفعلوا ذلك، لأنه كان عبدًا لرجل الأبادة العجوز.

وكانت ملابسه أول من تحول إلى رماد.  ثم تبعته ساقاه، ثم الجزء العلوي من جسده، وعندما تحول رأسه وروحه إلى رماد، مات وهو يمشي إلى مسافة بعيدة.

 

عندما اختفى جسد سلف بناة الهاوية، تنهدت رجل الأبادة العجوز بهدوء أثناء التأمل في السفينة القديمة المخفية بجانب الفجوة في الفضاء داخل الكون الممتد الرابع.

مشى سو مينغ بهدوء.  لم تكن خطواته أثناء سيره عبر المجرة سريعة، ولكن في كل مرة يخطو فيها خطوة إلى الأمام، تتغير المجرة.  واصل التحرك حتى وصل إلى كوكب الزراعة.

ظهر الخوف في عيون رجل الأبادة العجوز.  ارتعد قلبه.  عندما أبعد نظرته، أطلق تنهيدة طويلة وعميقة قبل أن يغلق عينيه.

 

 

عندما نظر إليه، رأت عينه اليسرى كوكبًا زراعيًا مليئًا بوفرة من الحياة.  كان هناك عدد لا يحصى من المزارعين الذين يمارسون طرق الزراعة عليه، إلى جانب العديد من البشر الذين يعيشون بسعادة بمفردهم.  كانت هناك جبال خضراء مورقة، ومياه صافية، وسماء زرقاء، ومحيطات مليئة بالحياة، بالإضافة إلى سلاسل الجبال الصاعدة والهابطة.  كان كوكب الزراعة وجودًا يبدو أنه يعمل بموجب شكل من أشكال القانون.

“عندما تعرف من أنت، فأنت لم تعد أنت.  عندما لا تعرف من أنت بعد الآن، ستصبح أنت!

 

 

كان هناك صبي يحدق في سو مينغ من سفح الجبل.

ظهرت ابتسامة على وجه سو مينغ.  لقد كانت باهتة جدًا وبالكاد يمكن تمييزها، تمامًا مثل الابتسامات التي تظهر عندما يعتقد المرء أنه رأى الحقيقة وراء شيء ما.

 

 

رأى سو مينغ بعينه اليمنى كرة لحم ضخمة تنبعث منها رائحة كريهة.  كان هناك عدد لا يحصى من المخالب تتلوى حوله .  كانت سلاسل الجبال على كوكب الزراعة عبارة عن مسامير عظمية، وكان المحيط مستنقعًا على ظهره، وكانت الجبال الصاعدة والهابطة أضلاعه.  أما المزارعين والبشر فكانوا … هياكل عظمية لم تعد لها أي حياة وماتت منذ عدد غير معروف من السنوات.

هبوب نسيم الخريف

 

 

كان هناك ارتفاع عظمي يخرج قطريًا من منتصف كرات اللحم.  كان مثل سفح الجبل، وكان يقف عليه صبي يحدق في سو مينغ.

 

 

لكن ربما لم يفعلوا ذلك، لأنه كان عبدًا لرجل الأبادة العجوز.

………

إذا لم يتزعزع قلبه، فلن تتحرك كل أنواع الحياة في العالم، وإذا لم تتحرك كل الأشياء، فلن يتحرك الكون… ومن ثم، لن تتأثر أو تتحول كل الإرادات.

Hijazi

 

 

 

“إنه عرق جميل… عرق يحبس الأنفاس وسيثير حسد الآخرين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط