نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1339

ثلاثة أسئلة !

ثلاثة أسئلة !

ثلاثة أسئلة!

 

 

 

 

 

بمجرد مغادرة كو مو، كان لدى الصبي نظرة معقدة بعض الشيء على وجهه.  كان يعرف بطبيعة الحال شخصية كو مو، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان كو مو شخصًا قد دعاه، ولم يتمكن من قول أي شيء عنه ، فقط حدق في سو مينغ.

 

 

……….

لقد أصبح تعبير الرجل العجوز ذو اللون الأرجواني هادئًا مرة أخرى.  تنهد في قلبه، معتقدًا أن سو مينغ، في النهاية، لم يكن قاسيًا بما فيه الكفاية، وإلا لما سمح لكو مو بالفرار.

 

 

 

اجتاح الرجل ذو الرداء الأبيض نظرته إلى سو مينغ.  كان تعبيره هادئا، ولا يمكن رؤية أفكاره.

 

 

 

ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتعرفون فيها على سو مينغ.  لم يتمكنوا إلا من الحصول على فهم سطحي لشخصيته.  لم تكن هناك طريقة لهم للتعرف على ما كان عليه حقًا.  إذا كان هناك أي شخص في هذا الكهف كان على دراية به، فسيعرفون بالتأكيد أن كو مو سيموت.

 

 

 

رفع سو مينغ يده اليمنى واستولى على الهواء.  على الفور، سقط كأس النبيذ المملوء بدماء كو مو في يده.  ألقى نظرة سريعة على الدم الموجود فيه، وتألقت العين الثالثة في وسط جبينه.  ثم اندمجت قوة لعنته في الدم.

“لقد حصلت عليه في الأمتداد الشاسع .  هذه هي المرة الأولى التي أستخدمه فيها”، قال الصبي رسميًا وهو يومئ برأسه.

 

فكر سو مينغ في كلماتهم وسأل: “ما هو الخشب المقدس ؟”

بدأ الدم يغلي على الفور.  فلما رأى الصبي والآخرون ذلك ارتجفت قلوبهم.  طار الدم من كأس النبيذ وتحول إلى إنسان صغير أحمر في الهواء.

أبعد سو مينغ نظرته عن الخشب المقدس وركز على الصبي.  وإلى جانبه، جلس الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض بهدوء.  من الواضح أن الاثنين كانا يعرفان ما يريد الصبي أن يسأله.

 

وظهرت ابتسامة على وجه الصبي.  لقد رفض أن يذكر ولو كلمة واحدة عن كو مو، وبمجرد الانتهاء من التحدث، نهض ولف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ.

بدا مشابهًا لكو مو .  أمام أعين المجموعة، بدأ الإنسان الصغير يرتجف، وخرج دخان أسود من جسده.  لقد اجتاح شخصيته بسرعة، والذي كان بالطبع بسبب لعنة سو مينغ.  في غضون بضعة أنفاس فقط، تحول الأنسان الصغير إلى اللون الأسود تمامًا، ثم تحطم بضجة ليختفي في خصلات من الدخان الأسود.

عندما سمع الصبي كلماته، نظر أيضًا إلى سو مينغ.  رفع يده اليمنى وأرجحها.  على الفور، تراجعت النساء الراقصات والصبية من حولهم، وأعادوا مسكن الكهف إلى الصمت.

 

 

في الوقت نفسه، عندما اندفع كو مو عبر المجرة مع الاستياء المغلي فيه، اهتز فجأة.  وعندما خفض رأسه رأى بقع سوداء تغطي جسده الذابل.  انتشروا على الفور في جميع أنحاءه، ومما أثار رعبه أن جسده بدأ يتعفن.

 

 

تغير تعبير الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني عندما سمع كلمات الصبي.  بدا وكأنه يريد المغادرة، لكنه تردد بعد ذلك.  وبعد لحظة، صر على أسنانه، ورفع يده اليمنى، وأرجحها عند مدخل مسكن الكهف فوقهم.  ملأ الضباب المنطقة على الفور وغطى المدخل.

انطلقت صرخات الألم في الفضاء، وفي غضون أنفاس قليلة، دمرت روح وجسد المحارب القوي الشهير!

 

 

بمجرد مغادرة كو مو، كان لدى الصبي نظرة معقدة بعض الشيء على وجهه.  كان يعرف بطبيعة الحال شخصية كو مو، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان كو مو شخصًا قد دعاه، ولم يتمكن من قول أي شيء عنه ، فقط حدق في سو مينغ.

لم يتمكن الصبي والضيفان الآخران من رؤية ذلك، ولكن مع مستويات زراعتهم وخبرتهم، لم يكن عليهم ذلك.  عندما رأوا الإنسان الصغير ذو اللون الأحمر الدموي يتحول إلى دخان أسود ويختفي، فهموا على الفور ما كان على وشك الحدوث.

 

 

لم يتمكن الصبي والضيفان الآخران من رؤية ذلك، ولكن مع مستويات زراعتهم وخبرتهم، لم يكن عليهم ذلك.  عندما رأوا الإنسان الصغير ذو اللون الأحمر الدموي يتحول إلى دخان أسود ويختفي، فهموا على الفور ما كان على وشك الحدوث.

عندما نظروا إلى سو مينغ، أصبحت نظراتهم مختلفة على الفور.

 

 

رفع سو مينغ يده اليمنى واستولى على الهواء.  على الفور، سقط كأس النبيذ المملوء بدماء كو مو في يده.  ألقى نظرة سريعة على الدم الموجود فيه، وتألقت العين الثالثة في وسط جبينه.  ثم اندمجت قوة لعنته في الدم.

“هاها، لم أتمكن من تقديم الزميل الداوي سو مينغ لكم جميعًا حتى الآن.  لا بد أنكم لاحظتم فكره السماوي سابقًا.  يتمتع زميلنا الداوي هذا بقوة مذهلة، وأصوله غامضة.  يجب أن نصبح أقرب إليه.”

 

 

“أيها الزميل الداوي سو، نظرًا لأنك بالتأكيد شخص عظيم آخر اندمج مع نفسه الأخرى، فيجب أن تكون قادرًا على الحصول على مسكن في الكهف في الخشب المقدس أيضًا.  استخدمه كمكان للنوم في المستقبل أثناء انتظار وصول الدهر التالي.

وظهرت ابتسامة على وجه الصبي.  لقد رفض أن يذكر ولو كلمة واحدة عن كو مو، وبمجرد الانتهاء من التحدث، نهض ولف قبضته في راحة يده نحو سو مينغ.

 

 

 

ابتسم الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني ابتسامة ودية ونظر إلى سو مينغ بحسن نية أيضًا.  ولف قبضته في راحة يده كتحية.

بدأ الدم يغلي على الفور.  فلما رأى الصبي والآخرون ذلك ارتجفت قلوبهم.  طار الدم من كأس النبيذ وتحول إلى إنسان صغير أحمر في الهواء.

 

 

لم يعد الشاب ذو الرداء الأبيض باردًا جدًا.  عندما نظر إلى سو مينغ، كان هناك احترام وإعجاب على وجهه.  وبينما كان يلف قبضته في كفه، ابتسم.

 

 

ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتعرفون فيها على سو مينغ.  لم يتمكنوا إلا من الحصول على فهم سطحي لشخصيته.  لم تكن هناك طريقة لهم للتعرف على ما كان عليه حقًا.  إذا كان هناك أي شخص في هذا الكهف كان على دراية به، فسيعرفون بالتأكيد أن كو مو سيموت.

وقف سو مينغ ولف قبضته في راحة يده تجاه الأشخاص الثلاثة أيضًا.  وبمجرد أن سلموا على بعضهم البعض، خدمهم الصبي، وشربوا جميعا الرحيق.  ظهر زوج من النساء الرشيقات وبدأن بالرقص، وانتعش الجو في المنطقة قليلاً.

……….

 

 

بمجرد شربهم ثلاث جولات، تردد الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني للحظة قبل أن ينظر إلى سو مينغ.

بعد أن قال هذا ، توقف الصبي عن الكلام.

 

أطلق الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني بعض السعال المزيف قبل أن ينظر إلى الصبي.  خفض الشاب ذو الرداء الأبيض رأسه، كما لو أنه لم يسمع سؤال سو مينغ، وظهرت نظرة تردد نادرًا ما تظهر على وجه الصبي.

“يا زميل الداوي سو، لا بد أنك… أتيت من كون ممتد آخر.  أنا أتساءل لماذا أتيت إلى هنا.”

 

 

 

عندما سمع الصبي كلماته، نظر أيضًا إلى سو مينغ.  رفع يده اليمنى وأرجحها.  على الفور، تراجعت النساء الراقصات والصبية من حولهم، وأعادوا مسكن الكهف إلى الصمت.

“الخشب المقدس؟”  سأل ببطء.

 

 

“لقد جئت لإلقاء نظرة على الفجوة المؤدية إلى الكون الخارجي . أود أن أسألكم جميعًا عن ذلك،” قال سو مينغ بصوت خافت بعد وضع كأس النبيذ الخاص به.

التقط الشاب ذو الرداء الأبيض كوب النبيذ الخاص به وأخذ رشفة منه قبل أن يضيف بهدوء: “هذا صحيح.  إحدى منطقتي الغموض الكبيرتين هي الفجوة التي ذكرتها، والآخر هو  الخشب  المقدس. ”

 

توقف سو مينغ في مساراته.  استدار ونظر إلى الصبي.

قال الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني بعد لحظة من الصمت: “هذا المكان هو أحد منطقتين غامضتين عظيمتين  في كون نقص السماء الممتد”.

اختار الشاب ذو الرداء الأبيض أن يجيبه.  “إنها قطعة خشب عملاقة ظهرت ولا أحد يعرف متى ظهرت.  يوجد عليها ختم طبيعي يمنع كل الحواس السماوية من الوصول إلى الداخل.  الجزء الداخلي من الجذع مناسب بشكل لا يصدق لنا للنوم، ولهذا السبب عندما يحين وقت النوم، نذهب إلى هناك للنوم.

 

 

التقط الشاب ذو الرداء الأبيض كوب النبيذ الخاص به وأخذ رشفة منه قبل أن يضيف بهدوء: “هذا صحيح.  إحدى منطقتي الغموض الكبيرتين هي الفجوة التي ذكرتها، والآخر هو  الخشب  المقدس. ”

“هذا هو سؤالي الأول: هل ستكون الكارثة التي ستقع هذه المرة بمثابة نهاية هذا الدهر… أم نهاية موروس ألبا المتناغم؟”  عندما تحدث الصبي، كان يراقب عن كثب تعبير سو مينغ.

 

 

“لقد ذهبت إلى الفجوة التي ذكرتها عدة مرات من قبل، الزميل الداوي سو.  بمجرد أن تخطو عبره، ستجد عالمًا واسعًا بلا نهاية.  كان هناك عدد لا بأس به من الزملاء الداويين الذين حاولوا استكشاف هذا الكون، ولكن بمجرد توسيع منطقة بحثهم، لم يعد أحد.  كلهم ماتوا…

بعد أن قال ذلك، استدار، وهو ينوي المغادرة، ولكن فجأة، ظهر العزم في عيون الصبي، وخطا خطوة إلى الأمام.

 

“أعلم، لكن لا أستطيع أن أخبرك.  لا أستطيع إلا أن أقول… أن هناك طائفة غامضة في كون نقص السماء الممتد.  اسمها هو قاعة إبادة الحياة.

“هناك ريح يمكن أن تمزقنا، وضباب يمكن أن يبتلع كل الأرواح ، وعدد لا يحصى من الكائنات الحية الغريبة… رغم أن معظمهم ليس لديهم ذكاء.  في الواقع، ليس لديهم حتى أجساد مادية.  وكأنهم ولدوا من الفضاء.

“لن يقتربوا من عالمنا…” قال الصبي، وهو يشارك كل ما يعرفه دون أن يحتفظ بأي شيء لنفسه.

 

 

“لن يقتربوا من عالمنا…” قال الصبي، وهو يشارك كل ما يعرفه دون أن يحتفظ بأي شيء لنفسه.

“زميلي الداوي سو… يجب أن تعرف القليل من قوة الطائفة الآن.”

 

 

فكر سو مينغ في كلماتهم وسأل: “ما هو الخشب المقدس ؟”

 

 

“السبب الذي يجعلني أسألك هذا هو أنك مختلف تمامًا عنا.  أنت شخص من هذا الدهر الحالي، وإذا كنت الأقوى في هذا الدهر، فمن الواضح أنك تجاوزت الأقوى في أي دهر قبلك.  أنا أبنيها على مبدأ كيف تولد كل الأشياء وكيف تموت؛  فقط عندما تكون الحياة على وشك الموت، ستكشف أقوى قوتها المولودة من نوع من الجنون عن نفسها!

اختار الشاب ذو الرداء الأبيض أن يجيبه.  “إنها قطعة خشب عملاقة ظهرت ولا أحد يعرف متى ظهرت.  يوجد عليها ختم طبيعي يمنع كل الحواس السماوية من الوصول إلى الداخل.  الجزء الداخلي من الجذع مناسب بشكل لا يصدق لنا للنوم، ولهذا السبب عندما يحين وقت النوم، نذهب إلى هناك للنوم.

 

 

“يا زميل الداوي سو، لا بد أنك… أتيت من كون ممتد آخر.  أنا أتساءل لماذا أتيت إلى هنا.”

“استنادا إلى مستويات زراعة والبنية الجسدية  مختلفة ، فإن الوقت الذي نقضيه في النوم يختلف.  يحتاج البعض إلى النوم لآلاف السنين، والبعض الآخر لعشرات الآلاف من السنين، ولكن مهما كان الأمر، فإن الخشب المقدس يسمح لنا بتقليل الوقت الذي نحتاجه في النوم لفترة قصيرة.

 

 

“زميلي الداوي سو… يجب أن تعرف القليل من قوة الطائفة الآن.”

“أيها الزميل الداوي سو، نظرًا لأنك بالتأكيد شخص عظيم آخر اندمج مع نفسه الأخرى، فيجب أن تكون قادرًا على الحصول على مسكن في الكهف في الخشب المقدس أيضًا.  استخدمه كمكان للنوم في المستقبل أثناء انتظار وصول الدهر التالي.

عندما نظروا إلى سو مينغ، أصبحت نظراتهم مختلفة على الفور.

 

 

من الواضح أنهم لم يعلموا أنه لن يكون هناك دهر آخر.

التقط الشاب ذو الرداء الأبيض كوب النبيذ الخاص به وأخذ رشفة منه قبل أن يضيف بهدوء: “هذا صحيح.  إحدى منطقتي الغموض الكبيرتين هي الفجوة التي ذكرتها، والآخر هو  الخشب  المقدس. ”

 

 

“هل هناك… سفينة قديمة هنا؟”  سأل سو مينغ بعد لحظة صمت ووجه نظره إلى الأشخاص الثلاثة.

في الوقت نفسه، عندما اندفع كو مو عبر المجرة مع الاستياء المغلي فيه، اهتز فجأة.  وعندما خفض رأسه رأى بقع سوداء تغطي جسده الذابل.  انتشروا على الفور في جميع أنحاءه، ومما أثار رعبه أن جسده بدأ يتعفن.

 

“الخشب المقدس؟”  سأل ببطء.

تقلص عيون الأشخاص الثلاثة.  لم يتحدث أحد، مما تسبب في صمت المنطقة على الفور.  حتى الهدير المستمر خارج الكوكب بدا وكأنه قد اختفى في تلك اللحظة.

بمجرد مغادرة كو مو، كان لدى الصبي نظرة معقدة بعض الشيء على وجهه.  كان يعرف بطبيعة الحال شخصية كو مو، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان كو مو شخصًا قد دعاه، ولم يتمكن من قول أي شيء عنه ، فقط حدق في سو مينغ.

 

“استنادا إلى مستويات زراعة والبنية الجسدية  مختلفة ، فإن الوقت الذي نقضيه في النوم يختلف.  يحتاج البعض إلى النوم لآلاف السنين، والبعض الآخر لعشرات الآلاف من السنين، ولكن مهما كان الأمر، فإن الخشب المقدس يسمح لنا بتقليل الوقت الذي نحتاجه في النوم لفترة قصيرة.

تسبب هذا المشهد في ظهور ابتسامة على زوايا شفاه سو مينغ.

فكر سو مينغ في كلماتهم وسأل: “ما هو الخشب المقدس ؟”

 

 

أطلق الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني بعض السعال المزيف قبل أن ينظر إلى الصبي.  خفض الشاب ذو الرداء الأبيض رأسه، كما لو أنه لم يسمع سؤال سو مينغ، وظهرت نظرة تردد نادرًا ما تظهر على وجه الصبي.

لم يعد الشاب ذو الرداء الأبيض باردًا جدًا.  عندما نظر إلى سو مينغ، كان هناك احترام وإعجاب على وجهه.  وبينما كان يلف قبضته في كفه، ابتسم.

 

“لقد جئت لإلقاء نظرة على الفجوة المؤدية إلى الكون الخارجي . أود أن أسألكم جميعًا عن ذلك،” قال سو مينغ بصوت خافت بعد وضع كأس النبيذ الخاص به.

بعد فترة طويلة، هز رأسه نحو سو مينغ بابتسامة مريرة.

بعد أن قال ذلك، استدار، وهو ينوي المغادرة، ولكن فجأة، ظهر العزم في عيون الصبي، وخطا خطوة إلى الأمام.

 

 

“أعلم، لكن لا أستطيع أن أخبرك.  لا أستطيع إلا أن أقول… أن هناك طائفة غامضة في كون نقص السماء الممتد.  اسمها هو قاعة إبادة الحياة.

“لقد جئت لإلقاء نظرة على الفجوة المؤدية إلى الكون الخارجي . أود أن أسألكم جميعًا عن ذلك،” قال سو مينغ بصوت خافت بعد وضع كأس النبيذ الخاص به.

 

 

“إذا أردنا أن نتحدث عن قوة الطائفة… حتى نحن الثلاثة مجرد أعضاء خارجيين.  تقريبا كل شخص في الغابة (الخشب ) المقدسة هم أعضاء في هذه الطائفة.

“ما هي أسئلتك الثلاثة؟  يمكنك أن تسألهم الآن.”

 

“إذا كان هذا هو الحال، سأغادر أولا.  إذا كان مقدرًا لنا أن نلتقي مرة أخرى… فسنرى بعضنا البعض مرة أخرى.”

“زميلي الداوي سو… يجب أن تعرف القليل من قوة الطائفة الآن.”

“لقد ذهبت إلى الفجوة التي ذكرتها عدة مرات من قبل، الزميل الداوي سو.  بمجرد أن تخطو عبره، ستجد عالمًا واسعًا بلا نهاية.  كان هناك عدد لا بأس به من الزملاء الداويين الذين حاولوا استكشاف هذا الكون، ولكن بمجرد توسيع منطقة بحثهم، لم يعد أحد.  كلهم ماتوا…

 

أما الشاب ذو الرداء الأبيض فلم يتكلم، بل أفعاله تتحدث عن عقله.  انطلق السيف خلفه على الفور، لكنه لم يجلب معه أي نية قتل.  وبدلا من ذلك، كان يطلق قدرا هائلا من القوة.  عندما طاف في الضباب، انتشرت ملايين الأرواح من السيف.  لقد ملأوا المنطقة وشكلوا ختمًا.

بعد أن قال هذا ، توقف الصبي عن الكلام.

بدا مشابهًا لكو مو .  أمام أعين المجموعة، بدأ الإنسان الصغير يرتجف، وخرج دخان أسود من جسده.  لقد اجتاح شخصيته بسرعة، والذي كان بالطبع بسبب لعنة سو مينغ.  في غضون بضعة أنفاس فقط، تحول الأنسان الصغير إلى اللون الأسود تمامًا، ثم تحطم بضجة ليختفي في خصلات من الدخان الأسود.

 

 

أومأ سو مينغ.  نظرًا لأن الصبي عامله بلطف وكان هناك شيء يمنعه من التحدث، لم يستجوبه سو مينغ أكثر.  وقف ولف قبضته في كفه تجاه الثلاثة منهم.

تسبب هذا المشهد في ظهور ابتسامة على زوايا شفاه سو مينغ.

 

 

“إذا كان هذا هو الحال، سأغادر أولا.  إذا كان مقدرًا لنا أن نلتقي مرة أخرى… فسنرى بعضنا البعض مرة أخرى.”

تسبب هذا المشهد في ظهور ابتسامة على زوايا شفاه سو مينغ.

 

 

بعد أن قال ذلك، استدار، وهو ينوي المغادرة، ولكن فجأة، ظهر العزم في عيون الصبي، وخطا خطوة إلى الأمام.

“أعلم، لكن لا أستطيع أن أخبرك.  لا أستطيع إلا أن أقول… أن هناك طائفة غامضة في كون نقص السماء الممتد.  اسمها هو قاعة إبادة الحياة.

 

 

“الزميل الداوي سو، من فضلك لا تتعجل للمغادرة الآن.  لدي ثلاثة أسئلة أود أن أطرحها عليك.  إذا كان بإمكانك أن تزودني بالإجابات، فأنا، بان بو زي، سأخاطر بحياتي وأخبرك ببعض الأسرار. ”

 

 

رفع سو مينغ يده اليمنى واستولى على الهواء.  على الفور، سقط كأس النبيذ المملوء بدماء كو مو في يده.  ألقى نظرة سريعة على الدم الموجود فيه، وتألقت العين الثالثة في وسط جبينه.  ثم اندمجت قوة لعنته في الدم.

توقف سو مينغ في مساراته.  استدار ونظر إلى الصبي.

أومأ سو مينغ.  نظرًا لأن الصبي عامله بلطف وكان هناك شيء يمنعه من التحدث، لم يستجوبه سو مينغ أكثر.  وقف ولف قبضته في كفه تجاه الثلاثة منهم.

 

 

تغير تعبير الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني عندما سمع كلمات الصبي.  بدا وكأنه يريد المغادرة، لكنه تردد بعد ذلك.  وبعد لحظة، صر على أسنانه، ورفع يده اليمنى، وأرجحها عند مدخل مسكن الكهف فوقهم.  ملأ الضباب المنطقة على الفور وغطى المدخل.

 

 

“هذا هو سؤالي الأول: هل ستكون الكارثة التي ستقع هذه المرة بمثابة نهاية هذا الدهر… أم نهاية موروس ألبا المتناغم؟”  عندما تحدث الصبي، كان يراقب عن كثب تعبير سو مينغ.

أما الشاب ذو الرداء الأبيض فلم يتكلم، بل أفعاله تتحدث عن عقله.  انطلق السيف خلفه على الفور، لكنه لم يجلب معه أي نية قتل.  وبدلا من ذلك، كان يطلق قدرا هائلا من القوة.  عندما طاف في الضباب، انتشرت ملايين الأرواح من السيف.  لقد ملأوا المنطقة وشكلوا ختمًا.

 

 

ابتسم الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني ابتسامة ودية ونظر إلى سو مينغ بحسن نية أيضًا.  ولف قبضته في راحة يده كتحية.

وفي الوقت نفسه، اتخذ الصبي خطوة إلى الأمام.  بدأ مسكن الكهف على الفور يتمايل بعنف وأظهر علامات الغرق.  إذا كان أي شخص في المجرة، فسيكون قادرًا على رؤية الجبل وقد ابتلعته الأرض.  إذا حدق فيها ذلك الشخص بإرادته، فسوف يرى أن صدعًا قد انفتح على الجزء الخلفي من كرة اللحم الحية الضخمة.  لقد ابتلع مسكن الكهف ودمجه مع كرة اللحم حتى يتمكن من استخدام جسده لتشكيل الختم.

تغير تعبير الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني عندما سمع كلمات الصبي.  بدا وكأنه يريد المغادرة، لكنه تردد بعد ذلك.  وبعد لحظة، صر على أسنانه، ورفع يده اليمنى، وأرجحها عند مدخل مسكن الكهف فوقهم.  ملأ الضباب المنطقة على الفور وغطى المدخل.

 

 

ظل تعبير سو مينغ كما هو.  لا يمكن اكتشاف أي تغيير عليه.  عندما أطلق الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني الضباب، كان بإمكانه أن يقول أن الرجل العجوز لم يكن يحاول مهاجمته، لكنه أراد ختم المكان.  وكان الغرض منه هو محاصرة الآخرين، والتأكد من عدم دخول أي حواس أو إرادات سماوية من العالم الخارجي.

“إذا أردنا أن نتحدث عن قوة الطائفة… حتى نحن الثلاثة مجرد أعضاء خارجيين.  تقريبا كل شخص في الغابة (الخشب ) المقدسة هم أعضاء في هذه الطائفة.

 

 

كان سو مينغ لا يزال يحدق في الصبي.  عندما رفع الصبي يده اليمنى، ظهرت في يده جذع أخضر بحجم كفه.  لقد وضعه بعناية على الطاولة، وعندما نظر سو مينغ إليه، تشوهت رؤيته على الفور.  لم يتمكن من إرسال إحساسه السماوي إلى الجذع على الإطلاق.

“هناك ريح يمكن أن تمزقنا، وضباب يمكن أن يبتلع كل الأرواح ، وعدد لا يحصى من الكائنات الحية الغريبة… رغم أن معظمهم ليس لديهم ذكاء.  في الواقع، ليس لديهم حتى أجساد مادية.  وكأنهم ولدوا من الفضاء.

 

 

“الخشب المقدس؟”  سأل ببطء.

من الواضح أنهم لم يعلموا أنه لن يكون هناك دهر آخر.

 

“الخشب المقدس؟”  سأل ببطء.

“لقد حصلت عليه في الأمتداد الشاسع .  هذه هي المرة الأولى التي أستخدمه فيها”، قال الصبي رسميًا وهو يومئ برأسه.

 

 

 

“ما هي أسئلتك الثلاثة؟  يمكنك أن تسألهم الآن.”

 

 

أومأ سو مينغ.  نظرًا لأن الصبي عامله بلطف وكان هناك شيء يمنعه من التحدث، لم يستجوبه سو مينغ أكثر.  وقف ولف قبضته في كفه تجاه الثلاثة منهم.

أبعد سو مينغ نظرته عن الخشب المقدس وركز على الصبي.  وإلى جانبه، جلس الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض بهدوء.  من الواضح أن الاثنين كانا يعرفان ما يريد الصبي أن يسأله.

 

 

وقف سو مينغ ولف قبضته في راحة يده تجاه الأشخاص الثلاثة أيضًا.  وبمجرد أن سلموا على بعضهم البعض، خدمهم الصبي، وشربوا جميعا الرحيق.  ظهر زوج من النساء الرشيقات وبدأن بالرقص، وانتعش الجو في المنطقة قليلاً.

“هذا هو سؤالي الأول: هل ستكون الكارثة التي ستقع هذه المرة بمثابة نهاية هذا الدهر… أم نهاية موروس ألبا المتناغم؟”  عندما تحدث الصبي، كان يراقب عن كثب تعبير سو مينغ.

 

 

 

“لماذا تسأل؟”  ظل تعبير سو مينغ كما هو، لكن احترامه للصبي نما قليلاً.  من المؤكد أن الشخص الذي يمكنه طرح هذا السؤال ليس شخصًا عاديًا.

 

 

 

“لأنني ذهبت إلى الأمتداد الشاسع من قبل.  رأيت… منطقة موروس ألبا المتناغم التي نعيش فيها.  إنه تماما مثل ما قالت الأساطير.  إنها بالفعل فراشة.  لقد رأيت أيضًا… قدرًا كبيرًا من هالة الموت حول هذه الفراشة ، وقد أصبحت قوية بشكل خاص في هذا الدهر.  هالة الموت تذكرني بشخص على وشك الموت!

قال الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني بعد لحظة من الصمت: “هذا المكان هو أحد منطقتين غامضتين عظيمتين  في كون نقص السماء الممتد”.

 

 

“السبب الذي يجعلني أسألك هذا هو أنك مختلف تمامًا عنا.  أنت شخص من هذا الدهر الحالي، وإذا كنت الأقوى في هذا الدهر، فمن الواضح أنك تجاوزت الأقوى في أي دهر قبلك.  أنا أبنيها على مبدأ كيف تولد كل الأشياء وكيف تموت؛  فقط عندما تكون الحياة على وشك الموت، ستكشف أقوى قوتها المولودة من نوع من الجنون عن نفسها!

لم يتمكن الصبي والضيفان الآخران من رؤية ذلك، ولكن مع مستويات زراعتهم وخبرتهم، لم يكن عليهم ذلك.  عندما رأوا الإنسان الصغير ذو اللون الأحمر الدموي يتحول إلى دخان أسود ويختفي، فهموا على الفور ما كان على وشك الحدوث.

 

“لقد جئت لإلقاء نظرة على الفجوة المؤدية إلى الكون الخارجي . أود أن أسألكم جميعًا عن ذلك،” قال سو مينغ بصوت خافت بعد وضع كأس النبيذ الخاص به.

قال الصبي في ألم: “إذا لم تكن الأقوى في هذا الدهر، فإن هذا… سيكون أكثر رعبًا”.

“أيها الزميل الداوي سو، نظرًا لأنك بالتأكيد شخص عظيم آخر اندمج مع نفسه الأخرى، فيجب أن تكون قادرًا على الحصول على مسكن في الكهف في الخشب المقدس أيضًا.  استخدمه كمكان للنوم في المستقبل أثناء انتظار وصول الدهر التالي.

 

 

كان سو مينغ صامتًا للحظة قبل أن يتنهد بهدوء.  “سوف يكون نهاية هذا الدهر، ونهاية موروس ألبا المتناغم.”

“لن يقتربوا من عالمنا…” قال الصبي، وهو يشارك كل ما يعرفه دون أن يحتفظ بأي شيء لنفسه.

 

 

……….

أومأ سو مينغ.  نظرًا لأن الصبي عامله بلطف وكان هناك شيء يمنعه من التحدث، لم يستجوبه سو مينغ أكثر.  وقف ولف قبضته في كفه تجاه الثلاثة منهم.

Hijazi

 

 

 

قال الصبي في ألم: “إذا لم تكن الأقوى في هذا الدهر، فإن هذا… سيكون أكثر رعبًا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط