نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1343

عالم الاشباح

عالم الاشباح

عالم الأشباح

 

 

 

 

 

بينما كان يرى الفراشة الضخمة التي كانت  موروس ألبا المتناغم من خلال إرادته، صمت سو مينغ.  شعرت أشكال الحياة التي تشبه الأشباح بجانبه وكأنها فرصتهم، وهاجموه على الفور.

جعل سو مينغ يضيق عينيه قليلاً.

 

في اللحظة التي نزلت فيها إرادة سو مينغ في عالم الشبح الضخم، ارتجف وبدأت تظهر عليه علامات الانهيار.  ثم انهار.  في تلك اللحظة، أطلق الشبح الضخم صرخة ألم شديدة .  التوى جسده الضخم تحت كف سو مينغ… وفي غمضة عين، تحول إلى رماد.

ولكن في اللحظة التي اقترب فيها أحدهم، أمسك سو مينغ برقبة ذلك الشبح بيده اليسرى، والتي كان قد حركها في وقت غير معروف.  ومهما ناضل الشبح، فإنه لا يستطيع تحرير نفسه.  يمكن أن يطلق فقط صرخات خافتة.

 

 

 

لم ينظر سو مينغ إلى الشبح الذي أسره.  لقد كان يحدق فقط في موروس ألبا المتناغم ، وبعد فترة طويلة، تنهد بهدوء.  وسحب إرادته سرعة .  خلال تلك الفترة القصيرة من الزمن، تبددت بعض إرادته العظيمة، لكن سو مينغ لم يعيرها أي اهتمام.  مع الشبح في يده، سار إلى الأمام بتعبير هادئ، وربما كان ذلك بسبب إرادته التي تملأ المنطقة في ذلك الوقت، أو ربما كان بسبب الشبح الذي التقطه بيده، ولكن أينما ذهب، أحاطت أشكال الحياة الغريبة به تدريجياً.

 

 

اهتز الشبح.  وفي الوقت نفسه، اندفعت إرادة سو مينغ العظيمة إلى جسد الشبح الضخم من خلال كفه.  لقد أراد التحقيق في كيفية بقاء أشكال الحياة الغريبة المولودة في الامتداد على قيد الحياة.

لقد ظلوا قريبين، لكنهم لم يجرؤوا على الانقضاض عليه.  بدلا من ذلك، عندما تقدم سو مينغ إلى الأمام، تراجعوا على الفور.  من بعيد، على الرغم من أن سو مينغ لم يطلق أي نوع من نية القتل، بمجرد أن أحاطت به المئات من أشكال الحياة الغريبة، اكتسب جوًا من النظر إلى العالم بأسره بازدراء .  عندما تقدم إلى الأمام، تراجعت كل الأرواح إلى الوراء.

 

 

ظل تعبير سو مينغ هادئًا.  عندما انهار الفضاء وظهرت الدوامة، رفع قدمه وأخذ خطوة خفيفة إلى الأمام.  ومعها، صدرت أصوات هدير على الفور، وتفككت الدوامة الضخمة.  بعد ذلك، رفع سو مينغ يده اليسرى، وبطريقة عادية جدًا، ضرب مخالب الشبح القادم عبر الفضاء.

عندما اقترب سو مينغ من الفجوة في جناح موروس ألبا المتناغم ، توقف للحظة واستدار ببطء لإلقاء نظرة باردة على أشكال الحياة الغريبة التي تحدق به من الخلف.

أصبح صوت الشبح في يد سو مينغ أكثر حدة.  في الواقع، جعل سو مينغ الصراخ أكثر حدة من خلال تخفيف قبضته قليلاً قبل أن يضغط.  بعد القيام بذلك، أصبحت صرخات الشبح على الفور أكثر حدة عدة مرات.  في الوقت نفسه، يبدو أيضًا أن المئات من أشكال الحياة الغريبة قد شعرت بذلك وأطلقت صرخات حتى أن سو مينغ وجدها خارقة للأذنين.

 

عالم الأشباح

لم يتحدث، ولم يكن لديه أي نية للقتل.  ومع ذلك، تحت نظرته الباردة ، ارتجفت المئات من أشكال الحياة الغريبة.  لقد لاحظوا منذ فترة طويلة أن هذه الحياة التي خرجت من الفراشة كانت مختلفة تمامًا عن كل الحياة الأخرى التي يتذكرونها.  الشخص الذي أمامهم… كان أقوى، وكان قويًا جدًا لدرجة أنه ذكّرهم بالوجود الأكثر شراسة في الكون.

“عكس الزمن!”

 

 

كافح الشبح الموجود في يد سو مينغ بشراسة أكبر في تلك اللحظة.  قد لا يكون لديه الكثير من الذكاء، لكن غرائز البقاء لديه أخبرته أنه إذا تم إدخاله إلى الفجوة، فسوف يموت بالتأكيد.

 

 

لقد رأى… كونًا كاد أن يتشكل في جسد الشبح الضخم!

وبسبب ذلك، صرخ الشبح بصوت عالٍ.  لقد جعل صوته المئات من أشكال الحياة الغريبة مضطربة، ولكن تحت أنظار سو مينغ، لم يجرؤوا على الاقتراب.  وبدلا من ذلك، بدأوا بالصراخ بصوت عال مع الشبح.

عندما اقترب سو مينغ من الفجوة في جناح موروس ألبا المتناغم ، توقف للحظة واستدار ببطء لإلقاء نظرة باردة على أشكال الحياة الغريبة التي تحدق به من الخلف.

 

 

الصوت الذي تشكلته مئات من أشكال الحياة الغريبة التي تصرخ معًا تردد على الفور في الكون.  لقد كان شيئًا لم يحدث من قبل.  انتقل الصوت بطريقة لم يتمكن سو مينغ من فهمها، وانتشر عبر مسافة غير معروفة، مما تسبب في تحرك الضباب الرقيق في المنطقة… كما لو كانت صرخاتهم نوعًا من الاستدعاء، نداء للمساعدة!

عندما توقف الشبح الضخم، حدق في سو مينغ بعينيه الحمراء، ثم أطلق زئيرًا هز الكون من حولهم.  أطلق سو مينغ صيحة باردة، لكنه لم يتحرك للخلف.  بدلا من ذلك، توجه إلى الأمام.  مع الشبح في يده، تحول إلى قوس طويل واندفع نحو الشبح الضخم.

 

ربما يبدو أن هذا قد استغرق وقتًا طويلاً، ولكن في الحقيقة، انتهت العملية برمتها في عدة ومضات.

أشرق بريق بالكاد يمكن تمييزه في عيون سو مينغ.  لقد أدار ظهره إلى الفجوة ولم يعد في عجلة من أمره للدخول إلى الداخل.  أراد أن يرى أي نوع من الوجود سوف يستدعيه الصراخ.

 

 

 

أصبح صوت الشبح في يد سو مينغ أكثر حدة.  في الواقع، جعل سو مينغ الصراخ أكثر حدة من خلال تخفيف قبضته قليلاً قبل أن يضغط.  بعد القيام بذلك، أصبحت صرخات الشبح على الفور أكثر حدة عدة مرات.  في الوقت نفسه، يبدو أيضًا أن المئات من أشكال الحياة الغريبة قد شعرت بذلك وأطلقت صرخات حتى أن سو مينغ وجدها خارقة للأذنين.

ماذا كانت هياكل أجسامهم؟

 

 

جعل سو مينغ يضيق عينيه قليلاً.

 

 

 

“هل يمكن أن يكون لأشكال الحياة الغريبة في الكون شكل من أشكال الارتباط فيما بينها يجعلها تشعر بما يشعر به الآخر؟”

 

 

 

عندما لاحظهم سو مينغ، رفع رأسه فجأة ونظر إلى المسافة.

على الرغم من أن جسد سو مينغ كان صغيرًا جدًا مقارنة بجسم الشبح، إلا أن ضربته جعل منطقة صغيرة من الكون تطلق صوتًا عاليًا.  توقفت مخالب الشبح الضخمة، ثم انهارت أمام عينيه مباشرة.

 

كان هجوم سو مينغ سلسًا ونظيفًا.  لم يتردد.  في اللحظة التي تراجعت فيها مئات الأشباح إلى الوراء، رفع يده اليسرى ورسم دائرة قبل أن يدفعها للأمام.

عندما فعل ذلك، ارتجفت أشكال الحياة الغريبة وانتشرت لتكشف عن المسار.  بعد ذلك مباشرة، اختفى الضباب الرقيق، مما سمح لسو مينغ برؤية… جسم ضخم من بعيد.

ربما يبدو أن هذا قد استغرق وقتًا طويلاً، ولكن في الحقيقة، انتهت العملية برمتها في عدة ومضات.

 

مع اقتراب الشبح الضخم، عادت أشكال الحياة الغريبة حول سو مينغ إلى الوراء كما لو أنها لم تجرؤ على الاقتراب منه.  يبدو أن هناك نظامًا صارمًا يتعين عليهم التصرف فيه بناءً على الاختلافات في مستويات زراعتهم.

لقد كان كبير مقارنة بسو مينغ، ولكن إذا تمت مقارنته بموروس ألبا المتناغم، فسيكون ذلك غير مهم.  لقد كان مجرد شبح ضخم يبلغ طوله آلاف الأقدام!

رفع سو مينغ رأسه.  كان تعبيره قاتما بعض الشيء.  لقد اندهشت المئات من أشكال الحياة في المنطقة.  في لحظة، تراجعوا جميعا ولم يعد يجرؤ على الاقتراب.

 

كافح الشبح الموجود في يد سو مينغ بشراسة أكبر في تلك اللحظة.  قد لا يكون لديه الكثير من الذكاء، لكن غرائز البقاء لديه أخبرته أنه إذا تم إدخاله إلى الفجوة، فسوف يموت بالتأكيد.

انتشر منه وجود مرعب.  كانت عيونه حمراء، لكنها لم تمتلك الكثير من الذكاء أيضًا.  ومع ذلك، انتشر جنونه وغرائزه للقتل جنبًا إلى جنب مع وجوده، مما شكل ضغطًا هائلاً جعل حتى عيون سو مينغ يتقلصون.

ارتجف مئات الأشباح على الفور وتوقفوا عن التراجع إلى الوراء.  بدلاً من ذلك، اقتربوا بسرعة من بعضهم البعض قبل أن يندمجوا في الشبح الضخم مرة أخرى، ووقف سو مينغ… على رأس الشبح.  رفع يده اليسرى للأعلى ودفعها للأسفل مرة أخرى.

 

 

كان الشبح وجودًا وصل إلى ذروة المرحلة المتوسطة من عالم أفاكانيا.  بخطوة واحدة فقط، يمكن أن يدخل إلى المرحلة المتأخرة من عالم أفاكانيا، لكن صعوبة اتخاذ هذه الخطوة كانت مماثلة لعبور وادٍ ضخم في خطوة واحدة.  خلال الدهور التي لا تعد ولا تحصى في موروس ألبا المتناغم، إلى جانب سو مينغ، فقط الثالوث القاحل وجد طريقة للوصول إلى تلك المرحلة.  ومن ذلك تتبين صعوبة الوصول إلى تلك المرحلة.

انتشر منه وجود مرعب.  كانت عيونه حمراء، لكنها لم تمتلك الكثير من الذكاء أيضًا.  ومع ذلك، انتشر جنونه وغرائزه للقتل جنبًا إلى جنب مع وجوده، مما شكل ضغطًا هائلاً جعل حتى عيون سو مينغ يتقلصون.

 

 

مع اقتراب الشبح الضخم، عادت أشكال الحياة الغريبة حول سو مينغ إلى الوراء كما لو أنها لم تجرؤ على الاقتراب منه.  يبدو أن هناك نظامًا صارمًا يتعين عليهم التصرف فيه بناءً على الاختلافات في مستويات زراعتهم.

“هل يمكن أن يكون لأشكال الحياة الغريبة في الكون شكل من أشكال الارتباط فيما بينها يجعلها تشعر بما يشعر به الآخر؟”

 

 

عندما توقف الشبح الضخم، حدق في سو مينغ بعينيه الحمراء، ثم أطلق زئيرًا هز الكون من حولهم.  أطلق سو مينغ صيحة باردة، لكنه لم يتحرك للخلف.  بدلا من ذلك، توجه إلى الأمام.  مع الشبح في يده، تحول إلى قوس طويل واندفع نحو الشبح الضخم.

 

 

لم ينظر سو مينغ إلى الشبح الذي أسره.  لقد كان يحدق فقط في موروس ألبا المتناغم ، وبعد فترة طويلة، تنهد بهدوء.  وسحب إرادته سرعة .  خلال تلك الفترة القصيرة من الزمن، تبددت بعض إرادته العظيمة، لكن سو مينغ لم يعيرها أي اهتمام.  مع الشبح في يده، سار إلى الأمام بتعبير هادئ، وربما كان ذلك بسبب إرادته التي تملأ المنطقة في ذلك الوقت، أو ربما كان بسبب الشبح الذي التقطه بيده، ولكن أينما ذهب، أحاطت أشكال الحياة الغريبة به تدريجياً.

قد لا يكون ضعيفًا، لكنه كان لا يزال في المرحلة المتوسطة من عالم الأفاكانيا.  وحتى لو وصل إلى الذروة… فإنه لم يكن في المرحلة المتأخرة !

 

 

لم ينظر سو مينغ إلى الشبح الذي أسره.  لقد كان يحدق فقط في موروس ألبا المتناغم ، وبعد فترة طويلة، تنهد بهدوء.  وسحب إرادته سرعة .  خلال تلك الفترة القصيرة من الزمن، تبددت بعض إرادته العظيمة، لكن سو مينغ لم يعيرها أي اهتمام.  مع الشبح في يده، سار إلى الأمام بتعبير هادئ، وربما كان ذلك بسبب إرادته التي تملأ المنطقة في ذلك الوقت، أو ربما كان بسبب الشبح الذي التقطه بيده، ولكن أينما ذهب، أحاطت أشكال الحياة الغريبة به تدريجياً.

عندما رأى أن سو مينغ كان على وشك الاقتراب، زأر الشبح الضخم وفتح فمه على نطاق واسع.  تجمد الكون المحيط به على الفور للحظة، وظهرت علامات على أنه على وشك الانهيار بسرعة.  ظهرت دوامة ضخمة على الفور، وبقوة هائلة يمكن أن تمتص كل شيء، غطت سو مينغ.

لقد كان كبير مقارنة بسو مينغ، ولكن إذا تمت مقارنته بموروس ألبا المتناغم، فسيكون ذلك غير مهم.  لقد كان مجرد شبح ضخم يبلغ طوله آلاف الأقدام!

 

ظل تعبير سو مينغ هادئًا.  عندما انهار الفضاء وظهرت الدوامة، رفع قدمه وأخذ خطوة خفيفة إلى الأمام.  ومعها، صدرت أصوات هدير على الفور، وتفككت الدوامة الضخمة.  بعد ذلك، رفع سو مينغ يده اليسرى، وبطريقة عادية جدًا، ضرب مخالب الشبح القادم عبر الفضاء.

في الوقت نفسه، رفع الشبح يده اليمنى، ومع التأرجح، اكتسب مخالب حادة اندفعت نحو سو مينغ.  الهالة التي أطلقها يمكن أن تدمر أحد المزارعين في المرحلة الأولى من عالم أفاكانيا.

 

 

وبسبب ذلك، صرخ الشبح بصوت عالٍ.  لقد جعل صوته المئات من أشكال الحياة الغريبة مضطربة، ولكن تحت أنظار سو مينغ، لم يجرؤوا على الاقتراب.  وبدلا من ذلك، بدأوا بالصراخ بصوت عال مع الشبح.

ظل تعبير سو مينغ هادئًا.  عندما انهار الفضاء وظهرت الدوامة، رفع قدمه وأخذ خطوة خفيفة إلى الأمام.  ومعها، صدرت أصوات هدير على الفور، وتفككت الدوامة الضخمة.  بعد ذلك، رفع سو مينغ يده اليسرى، وبطريقة عادية جدًا، ضرب مخالب الشبح القادم عبر الفضاء.

أطلقوا صرخة حادة معًا.  تحول الصوت الثاقب على الفور إلى سهام غير مرئية تتجه نحو سو مينغ.  إذا هبطوا عليه، بغض النظر عن مدى قوة الجسم المادي لسو مينغ، فإنه لا يزال يتأثر بشدة إلى حد ما، ولكن ظهر تلميح من الازدراء في عيون سو مينغ في تلك اللحظة.

 

لقد ظلوا قريبين، لكنهم لم يجرؤوا على الانقضاض عليه.  بدلا من ذلك، عندما تقدم سو مينغ إلى الأمام، تراجعوا على الفور.  من بعيد، على الرغم من أن سو مينغ لم يطلق أي نوع من نية القتل، بمجرد أن أحاطت به المئات من أشكال الحياة الغريبة، اكتسب جوًا من النظر إلى العالم بأسره بازدراء .  عندما تقدم إلى الأمام، تراجعت كل الأرواح إلى الوراء.

على الرغم من أن جسد سو مينغ كان صغيرًا جدًا مقارنة بجسم الشبح، إلا أن ضربته جعل منطقة صغيرة من الكون تطلق صوتًا عاليًا.  توقفت مخالب الشبح الضخمة، ثم انهارت أمام عينيه مباشرة.

 

 

 

“لقد بالغت في تقدير نفسك.”

 

 

أطلق الشبح هديرًا هز السماء والأرض.  في لحظة، بدأ يتفكك من تلقاء نفسه، مما تسبب في إضاعة ضربة سو مينغ، وظهر مئات الأشباح من حوله.

عندما تحدث سو مينغ بشكل قاطع، رفع قدمه.  عندما هبط، وقف على رأس  الشبح الضخم.  رفع يده اليمنى مرة أخرى، ثم دفعها بسرعة نحو الجزء العلوي من رأس الشبح الضخم!

 

 

 

أطلق الشبح هديرًا هز السماء والأرض.  في لحظة، بدأ يتفكك من تلقاء نفسه، مما تسبب في إضاعة ضربة سو مينغ، وظهر مئات الأشباح من حوله.

على الرغم من أن جسد سو مينغ كان صغيرًا جدًا مقارنة بجسم الشبح، إلا أن ضربته جعل منطقة صغيرة من الكون تطلق صوتًا عاليًا.  توقفت مخالب الشبح الضخمة، ثم انهارت أمام عينيه مباشرة.

 

 

أطلقوا صرخة حادة معًا.  تحول الصوت الثاقب على الفور إلى سهام غير مرئية تتجه نحو سو مينغ.  إذا هبطوا عليه، بغض النظر عن مدى قوة الجسم المادي لسو مينغ، فإنه لا يزال يتأثر بشدة إلى حد ما، ولكن ظهر تلميح من الازدراء في عيون سو مينغ في تلك اللحظة.

 

 

أطلق الشبح هديرًا هز السماء والأرض.  في لحظة، بدأ يتفكك من تلقاء نفسه، مما تسبب في إضاعة ضربة سو مينغ، وظهر مئات الأشباح من حوله.

عندما اقتربت الأسهم منه، نشر إرادته عبر المنطقة.  لقد اصطدمت بالسهام القادمة ، واندلع صوت عالٍ بشكل لا يصدق في الفضاء.  لقد شكلت موجة من التأثير اجتاحت الخارج وجعلت مئات الأشباح تتراجع على الفور إلى الوراء.

 

 

 

“عكس الزمن!”

 

 

 

كان هجوم سو مينغ سلسًا ونظيفًا.  لم يتردد.  في اللحظة التي تراجعت فيها مئات الأشباح إلى الوراء، رفع يده اليسرى ورسم دائرة قبل أن يدفعها للأمام.

 

 

 

ارتجف مئات الأشباح على الفور وتوقفوا عن التراجع إلى الوراء.  بدلاً من ذلك، اقتربوا بسرعة من بعضهم البعض قبل أن يندمجوا في الشبح الضخم مرة أخرى، ووقف سو مينغ… على رأس الشبح.  رفع يده اليسرى للأعلى ودفعها للأسفل مرة أخرى.

 

 

عندما توقف الشبح الضخم، حدق في سو مينغ بعينيه الحمراء، ثم أطلق زئيرًا هز الكون من حولهم.  أطلق سو مينغ صيحة باردة، لكنه لم يتحرك للخلف.  بدلا من ذلك، توجه إلى الأمام.  مع الشبح في يده، تحول إلى قوس طويل واندفع نحو الشبح الضخم.

اهتز الشبح.  وفي الوقت نفسه، اندفعت إرادة سو مينغ العظيمة إلى جسد الشبح الضخم من خلال كفه.  لقد أراد التحقيق في كيفية بقاء أشكال الحياة الغريبة المولودة في الامتداد على قيد الحياة.

 

 

أطلق الشبح هديرًا هز السماء والأرض.  في لحظة، بدأ يتفكك من تلقاء نفسه، مما تسبب في إضاعة ضربة سو مينغ، وظهر مئات الأشباح من حوله.

ماذا كانت هياكل أجسامهم؟

بينما واصل البحث، عبس سو مينغ.

 

 

كان الشبح الضخم بلا شك نموذجًا أكثر ملاءمة لسو مينغ للعثور على الإجابة التي أرادها مقارنة بأشكال الحياة الضعيفة.  من شأنه أن يمنحه فهمًا أفضل لبنيتها.

 

 

أشرق بريق بالكاد يمكن تمييزه في عيون سو مينغ.  لقد أدار ظهره إلى الفجوة ولم يعد في عجلة من أمره للدخول إلى الداخل.  أراد أن يرى أي نوع من الوجود سوف يستدعيه الصراخ.

اجتاحت إرادة سو مينغ جسد الشبح الضخم بوصة بوصة.  ما أحس به كان مساحة شاسعة من الفراغ، ولم يكن مختلفًا كثيرًا عن العالم الخارجي.  ومع ذلك، لم يتمكن من رؤية مدى قوة الشبح الضخم أو كيف تمكنه من البقاء على قيد الحياة في الأمتداد الشاسع .

“هل يمكن أن يكون لأشكال الحياة الغريبة في الكون شكل من أشكال الارتباط فيما بينها يجعلها تشعر بما يشعر به الآخر؟”

 

 

بينما واصل البحث، عبس سو مينغ.

ارتجف مئات الأشباح على الفور وتوقفوا عن التراجع إلى الوراء.  بدلاً من ذلك، اقتربوا بسرعة من بعضهم البعض قبل أن يندمجوا في الشبح الضخم مرة أخرى، ووقف سو مينغ… على رأس الشبح.  رفع يده اليسرى للأعلى ودفعها للأسفل مرة أخرى.

 

 

لقد قام بالفعل بمسح الشبح عدة مرات، لكنه لم يكتشف أي شيء.  ومن الواضح أن هذا لم يكن طبيعيا.  شخر سو مينغ ببرود، وأشرق ضوء مسبب للعمى في عينيه.  زادت قوة إرادته على الفور.  نزلت عليه إرادات العوالم الحقيقية الأربعة الكبرى في وقت واحد، مما جعل تحقيقات سو مينغ لجسد الشبح الضخم أكثر تفصيلاً.

لو كانت هناك حياة لكان هذا الكون مكتملاً.  وعلى الرغم من أنه لم يكن كبيرًا ، إلا أنه شكل دورة مكتفية ذاتيا.

 

 

ربما يبدو أن هذا قد استغرق وقتًا طويلاً، ولكن في الحقيقة، انتهت العملية برمتها في عدة ومضات.

وبسبب ذلك، صرخ الشبح بصوت عالٍ.  لقد جعل صوته المئات من أشكال الحياة الغريبة مضطربة، ولكن تحت أنظار سو مينغ، لم يجرؤوا على الاقتراب.  وبدلا من ذلك، بدأوا بالصراخ بصوت عال مع الشبح.

 

لقد قام بالفعل بمسح الشبح عدة مرات، لكنه لم يكتشف أي شيء.  ومن الواضح أن هذا لم يكن طبيعيا.  شخر سو مينغ ببرود، وأشرق ضوء مسبب للعمى في عينيه.  زادت قوة إرادته على الفور.  نزلت عليه إرادات العوالم الحقيقية الأربعة الكبرى في وقت واحد، مما جعل تحقيقات سو مينغ لجسد الشبح الضخم أكثر تفصيلاً.

عندما أرسل سو مينغ كل إرادته وبدأ البحث في الشبح الضخم… ضيق عينيه، وفي الواقع، كان هناك تلميح من الصدمة فيهما.

عندما اقترب سو مينغ من الفجوة في جناح موروس ألبا المتناغم ، توقف للحظة واستدار ببطء لإلقاء نظرة باردة على أشكال الحياة الغريبة التي تحدق به من الخلف.

 

 

لقد رأى… كونًا كاد أن يتشكل في جسد الشبح الضخم!

“هل يمكن أن يكون لأشكال الحياة الغريبة في الكون شكل من أشكال الارتباط فيما بينها يجعلها تشعر بما يشعر به الآخر؟”

 

قد لا يكون ضعيفًا، لكنه كان لا يزال في المرحلة المتوسطة من عالم الأفاكانيا.  وحتى لو وصل إلى الذروة… فإنه لم يكن في المرحلة المتأخرة !

لقد كان عالمًا كاملاً تقريبًا.  كان لديها مجرة، وكواكب زراعة… لذا فإن الشيء الوحيد الذي ينقصه هو الحياة!

 

 

كافح الشبح الموجود في يد سو مينغ بشراسة أكبر في تلك اللحظة.  قد لا يكون لديه الكثير من الذكاء، لكن غرائز البقاء لديه أخبرته أنه إذا تم إدخاله إلى الفجوة، فسوف يموت بالتأكيد.

لو كانت هناك حياة لكان هذا الكون مكتملاً.  وعلى الرغم من أنه لم يكن كبيرًا ، إلا أنه شكل دورة مكتفية ذاتيا.

 

 

 

في اللحظة التي نزلت فيها إرادة سو مينغ في عالم الشبح الضخم، ارتجف وبدأت تظهر عليه علامات الانهيار.  ثم انهار.  في تلك اللحظة، أطلق الشبح الضخم صرخة ألم شديدة .  التوى جسده الضخم تحت كف سو مينغ… وفي غمضة عين، تحول إلى رماد.

كان الشبح الضخم بلا شك نموذجًا أكثر ملاءمة لسو مينغ للعثور على الإجابة التي أرادها مقارنة بأشكال الحياة الضعيفة.  من شأنه أن يمنحه فهمًا أفضل لبنيتها.

 

 

رفع سو مينغ رأسه.  كان تعبيره قاتما بعض الشيء.  لقد اندهشت المئات من أشكال الحياة في المنطقة.  في لحظة، تراجعوا جميعا ولم يعد يجرؤ على الاقتراب.

 

 

 

في الواقع، حتى الشبح الذي كان في يد سو مينغ لم يعد يصرخ.  لقد ارتجف فقط.

 

 

 

……..

 

Hijazi

“لقد بالغت في تقدير نفسك.”

 

 

عندما تحدث سو مينغ بشكل قاطع، رفع قدمه.  عندما هبط، وقف على رأس  الشبح الضخم.  رفع يده اليمنى مرة أخرى، ثم دفعها بسرعة نحو الجزء العلوي من رأس الشبح الضخم!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط